علي بن مظفر بن علي بن نصر بن نصر بن علي بن يونس العكبري، أبو الحسن الكاتب:
من ساكني درب البصريين، من أولاد المحدثين، ويتصرف في أعمال الديوان، سمع شيئا من الحديث من جاره أبي محمد عبد الرحمن بن يحيى الزهري، كتبت عنه، وكان شيخا ساكنا حسن الطريقة متدينا ، لديه فهم وفضل.
أخبرنا علي بن مظفر بن علي بن العكبري، أنبأنا عبد الرحمن بن يحيى الزهري، أنبأنا أبو الحسن هبة الله بن عبد الرزاق بن محمد بن عبد الله الأنصاري، أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن الحارث التميمي إملاء، حدّثنا عبد الله بن إسحاق الخراساني، حدّثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، حدّثنا خلف بن موسى، حدّثنا أبي، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بعض أصحابه فرأى ثلاثة نفر يمرون، فجاء أحدهم فجلس إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأما الثاني فمر قليلا ثم جلس، وأما الثالث فمر على وجهه، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «ألا أنبئكم عن هؤلاء الثلاثة؟
أما هذا الذي جلس إلينا فإنه تاب فتاب الله عليه، وأما الذي مضى قليلا فإنه استحيا
فاستحيى الله منه، وأما الذي مضى على وجهه فإنه استغنى فاستغنى الله عنه» .
سألت ابن العكبري عن مولده فقال: في ذي القعدة من سنة أربع وخمسين وخمسمائة.
من ساكني درب البصريين، من أولاد المحدثين، ويتصرف في أعمال الديوان، سمع شيئا من الحديث من جاره أبي محمد عبد الرحمن بن يحيى الزهري، كتبت عنه، وكان شيخا ساكنا حسن الطريقة متدينا ، لديه فهم وفضل.
أخبرنا علي بن مظفر بن علي بن العكبري، أنبأنا عبد الرحمن بن يحيى الزهري، أنبأنا أبو الحسن هبة الله بن عبد الرزاق بن محمد بن عبد الله الأنصاري، أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن الحارث التميمي إملاء، حدّثنا عبد الله بن إسحاق الخراساني، حدّثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، حدّثنا خلف بن موسى، حدّثنا أبي، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بعض أصحابه فرأى ثلاثة نفر يمرون، فجاء أحدهم فجلس إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأما الثاني فمر قليلا ثم جلس، وأما الثالث فمر على وجهه، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «ألا أنبئكم عن هؤلاء الثلاثة؟
أما هذا الذي جلس إلينا فإنه تاب فتاب الله عليه، وأما الذي مضى قليلا فإنه استحيا
فاستحيى الله منه، وأما الذي مضى على وجهه فإنه استغنى فاستغنى الله عنه» .
سألت ابن العكبري عن مولده فقال: في ذي القعدة من سنة أربع وخمسين وخمسمائة.