يونس بن عبيد. قال: ما كتبت شيئا قطّ. قال الذّهبي: يعني لذكائه وحفظه، وعدّه من الحفّاظ، توفي سنة (139).
Yūsuf b. ʿAbd al-Hādī al-Ḥanbalī (d. 1503-1504 CE) - Tadhkirat al-ḥuffāẓ wa-tabṣirat al-ayqāẓ - يوسف بن عبد الهادي الحنبلي - تذكرة الحفاظ وتبصرة الأيقاظ
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ط
ع
غ
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 947 941. يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الملك أبو الحجاج المزي...1 942. يوسف بن عبد العزيز أبو الوليد بن الدباغ اللخمي...1 943. يوسف بن عبد الله بن محمد أبو عمر بن عبد البر...1 944. يوسف بن محمد بن مسعود السرمدي الحافظ...1 945. يونس بن بكير أبو بكر الشيباني1 946. يونس بن عبيد10947. يونس بن محمد بن المؤدب البغدادي1 ◀ Prev. 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Yūsuf b. ʿAbd al-Hādī al-Ḥanbalī (d. 1503-1504 CE) - Tadhkirat al-ḥuffāẓ wa-tabṣirat al-ayqāẓ - يوسف بن عبد الهادي الحنبلي - تذكرة الحفاظ وتبصرة الأيقاظ are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72490&book=5576#3c08a4
يونس بن عبيد بن دينار العبدي
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه، وذكر أيوب، ويونس، وابن عون، والتيمي. فقال: هل في الدنيا مثل هؤلاء؟ !
"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (269)
قال حرب: وسئل عن أصحاب الحسن؛ قال: لا يعدل أحد يونس.
"مسائل حرب" ص 481
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن يونس بن عبيد، قال: رأيت أبا عبيدة بن عبد اللَّه على رحاله، كأن وجهه دينار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (62)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا حماد بن زيد فذكر حديثًا، قال: كنت أسأل يونس بن عبيد في مجلس أيوب فيقول بيده هكذا، ويضع يده على فيه، ووضع أبي يده على فيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (379)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: لم يسمع يونس بن عبيد من نافع شيئًا، إنما سمع من ابن نافع عن أبيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (762)، (4033)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثني يونس بن عُبيد، عن أمه قالت: رأيت أبا صفية -رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: وكان جارنا ههنا، قالت: فكان إذا أصبح يسبح بالحصى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1796)، (5205)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: وكان عند إسماعيل، عن يونس بن عبيد نحو من تسعمائة حديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2609)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث ابن نُمير، عن سفيان قال: حدثنا يونس، عن الحسن، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا رأيتم معاوية على منبري هذا يخطب" (1) قال أبي: ليس هو من حديث يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2850)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا رزق بن رزق بن أخي أكيدر دومة، قال: صلى سليمان بن علي على جنازة يونس بن عبيد فكبر عليها أربعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3574)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: عطاء بن فروخ مولى القرشيين، روى عنه يونس بن عبيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4452)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: يونس بن عبيد أبو عبد اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4631)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سألت إسماعيل ابن عليه: هل رأيت أحدًا من أصحابكم يرفع يديه في القنوت في الوتر؟
قال: لا.
قلت: ولا يونس، ولا أيوب؟
قال: لا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4782)
قال سلمة بن شبيب: قال أحمد: قال يحيى بن سعيد: مات يونس في ثمان أو تسع وثلاثين ومائة.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 120
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: ما أحد في أصحاب الحسن أثبت من يونس، ولا أحد أسند عن الحسن من قتادة، قال: وكان عوف أقدم مجالسة للحسن من يونس.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 165
قال سلمة بن شبيب: قال أحمد: حدثنا حجاج قال: قال شعبة: قال
يونس بن عبيد: ما كتبت شيئًا قط.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 237
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: يونس بن عبيد ثقة.
"الجرح والتعديل" 9/ 242، "تهذيب الكمال" 32/ 520
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه، وذكر أيوب، ويونس، وابن عون، والتيمي. فقال: هل في الدنيا مثل هؤلاء؟ !
"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (269)
قال حرب: وسئل عن أصحاب الحسن؛ قال: لا يعدل أحد يونس.
"مسائل حرب" ص 481
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن يونس بن عبيد، قال: رأيت أبا عبيدة بن عبد اللَّه على رحاله، كأن وجهه دينار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (62)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا حماد بن زيد فذكر حديثًا، قال: كنت أسأل يونس بن عبيد في مجلس أيوب فيقول بيده هكذا، ويضع يده على فيه، ووضع أبي يده على فيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (379)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: لم يسمع يونس بن عبيد من نافع شيئًا، إنما سمع من ابن نافع عن أبيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (762)، (4033)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثني يونس بن عُبيد، عن أمه قالت: رأيت أبا صفية -رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: وكان جارنا ههنا، قالت: فكان إذا أصبح يسبح بالحصى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1796)، (5205)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: وكان عند إسماعيل، عن يونس بن عبيد نحو من تسعمائة حديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2609)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث ابن نُمير، عن سفيان قال: حدثنا يونس، عن الحسن، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا رأيتم معاوية على منبري هذا يخطب" (1) قال أبي: ليس هو من حديث يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2850)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا رزق بن رزق بن أخي أكيدر دومة، قال: صلى سليمان بن علي على جنازة يونس بن عبيد فكبر عليها أربعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3574)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: عطاء بن فروخ مولى القرشيين، روى عنه يونس بن عبيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4452)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: يونس بن عبيد أبو عبد اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4631)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سألت إسماعيل ابن عليه: هل رأيت أحدًا من أصحابكم يرفع يديه في القنوت في الوتر؟
قال: لا.
قلت: ولا يونس، ولا أيوب؟
قال: لا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4782)
قال سلمة بن شبيب: قال أحمد: قال يحيى بن سعيد: مات يونس في ثمان أو تسع وثلاثين ومائة.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 120
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: ما أحد في أصحاب الحسن أثبت من يونس، ولا أحد أسند عن الحسن من قتادة، قال: وكان عوف أقدم مجالسة للحسن من يونس.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 165
قال سلمة بن شبيب: قال أحمد: حدثنا حجاج قال: قال شعبة: قال
يونس بن عبيد: ما كتبت شيئًا قط.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 237
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: يونس بن عبيد ثقة.
"الجرح والتعديل" 9/ 242، "تهذيب الكمال" 32/ 520
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72490&book=5576#0d6ccc
يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدِ بنِ دِيْنَارٍ العَبْدِيُّ مَوْلاَهُم
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحُجَّةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ العَبْدِيُّ مَوْلاَهُم، البَصْرِيُّ.
مِنْ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، وَفُضَلاَئِهِم.
رَأَى: أَنَسَ بنَ مَالِكٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَعَطَاءٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَزِيَادِ بنِ جُبَيْرٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، وَعَمْرِو بنِ سَعِيْدٍ الثَّقَفِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ الجُمَحِيِّ، وَأَبِي بُرْدَةَ بنِ أَبِي مُوْسَى، وَحُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، وَالحَكَمِ بنِ الأَعْرَجِ، وَحُصَيْنِ بنِ أَبِي الحُرِّ، وَثَابِتٍ البُنَانِيِّ، وَأَبِي العَالِيَةِ البَرَّاءِ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: حَجَّاجُ بنُ حَجَّاجٍ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَهُشَيْمٌ، وَعَبْدُ الوَارِثِ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَأَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بنُ الزِّبْرِقَانِ، وَمُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَسَالِمُ بنُ نُوْحٍ، وَوُهَيْبٌ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّاسُ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، وَأَكْبَرُ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، لاَ يَبلُغُ التَّيْمِيُّ مَنْزِلَةَ يُوْنُسَ.
وَعَنْ سَلَمَةَ بنِ عَلْقَمَةَ، قَالَ: جَالَستُ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ، فَمَا اسْتَطَعْتُ أَنْ آخُذَ عَلَيْهِ كَلِمَةً.قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَا كَتَبتُ شَيْئاً قَطُّ.
وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: كَانَ يُوْنُسُ يُحَدِّثُ، ثُمَّ يَقُوْلُ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ - ثَلاَثاً -.
رَوَى: الأَصْمَعِيُّ، عَنْ مُؤَمَّلِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ شَامِيٌّ إِلَى سُوْقِ الخَزَّازِيْنَ، فَقَالَ: عِنْدَكَ مُطْرفٌ بِأَرْبَعِ مائَةٍ؟
فَقَالَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ: عِنْدَنَا بِمائَتَيْنِ.
فَنَادَى المُنَادِي: الصَّلاَةَ.
فَانْطَلَقَ يُوْنُسُ إِلَى بَنِي قُشَيْرٍ لِيُصَلِّيَ بِهِم، فَجَاءَ وَقَدْ بَاعَ ابْنُ أُخْتِه المُطْرفَ مِنَ الشَّامِيِّ بِأَرْبَعِ مائَةٍ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الدَّرَاهِمُ؟
قَالَ: ثَمَنُ ذَاكَ المُطْرفِ.
فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ! هَذَا المُطْرفُ الَّذِي عَرَضتُه عَلَيْكَ بِمائَتَيْ دِرْهَمٍ، فَإِنْ شِئْتَ، فَخُذهُ، وَخُذْ مائَتَيْنِ، وَإِنْ شِئْتَ، فَدَعْه.
قَالَ: مَنْ أَنْتَ؟
قَالَ: أَنَا رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِيْنَ.
قَالَ: أَسْأَلُكَ بِاللهِ مَنْ أَنْتَ، وَمَا اسْمُكَ؟
قَالَ: يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ.
قَالَ: فَوَاللهِ إِنَّا لَنَكُوْنُ فِي نَحرِ العَدُوِّ، فَإِذَا اشْتَدَّ الأَمرُ عَلَيْنَا، قُلْنَا: اللَّهُمَّ رَبَّ يُوْنُسَ، فَرِّجْ عَنَّا، أَوْ شَبِيْهَ هَذَا ...
فَقَالَ يُوْنُسُ: سُبْحَانَ اللهِ، سُبْحَانَ اللهِ.
إِسْنَادُهَا مُرْسَلٌ.
وَقَالَ أُمَيَّةُ بنُ خَالِدٍ: جَاءتِ امْرَأَةٌ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ بِجُبَّةِ خَزٍّ، فَقَالَتْ لَهُ: اشْتَرِهَا.
قَالَ: بِكَم؟
قَالَتْ: بِخَمْسِ مائَةٍ.
قَالَ: هِيَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ.
قَالَتْ: بِسِتِّ مائَةٍ.
قَالَ: هِيَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ.
فَلَمْ يَزَلْ حَتَّى بَلَغَتْ أَلْفاً.
وَكَانَ يَشْتَرِي الإِبْرِيْسمَ مِنَ البَصْرَةِ، فَيَبْعَثُ بِهِ إِلَى وَكِيْلِه بِالسُّوْسِ، وَكَانَ وَكِيْلُه يَبْعَثُ إِلَيْهِ بِالخَزِّ، فَإِنْ كَتَبَ وَكِيْلُه إِلَيْهِ: إِنَّ المَتَاعَ عِنْدَهُم زَائِدٌ، لَمْ يَشتَرِ مِنْهُم أَبَداً حَتَّى يُخْبِرَهُم أَنَّ وَكِيْلَه كَتَبَ إِلَيْهِ أَنَّ المَتَاعَ عِنْدَهُم زَائِدٌ.
قَالَ بِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ: جَاءتِ امْرَأَةٌ بِمُطْرفٍ خَزٍّ إِلَى يُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ تَعرِضُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا: بِكَم؟قَالَتْ: بِسِتِّيْنَ دِرْهَماً.
فَأَلقَاهُ إِلَى جَارِهِ، فَقَالَ: كَيْفَ تَرَاهُ؟
قَالَ: بِعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ: أَرَى ذَاكَ ثَمَنَه، أَوْ نَحْواً مِنْ ثَمَنِه.
فَقَالَ لَهَا: اذْهَبِي، فَاسْتَأْمِرِي أَهْلَكِ فِي بَيْعِه بِخَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَتْ: قَدْ أَمرُوْنِي أَنْ أَبِيْعَه بِسِتِّيْنَ.
قَالَ: ارْجِعِي، فَاسْتَأْمِرِيْهِم.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ: حَدَّثَنَا أَسْمَاءُ بنُ عُبَيْدٍ، سَمِعْتُ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ يَقُوْلُ:
لَيْسَ شَيْءٌ أَعَزَّ مِنْ شَيْئَيْنِ: دِرْهَمٍ طَيِّبٍ، وَرَجُلٍ يَعْمَلُ عَلَى سُنَّةٍ.
وَقَالَ: بِئْسَ المَالُ مَالُ المُضَارَبَةِ، وَهُوَ خَيْرٌ مِنَ الدَّيْنِ، مَا خَطَّ عَلَى سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ قَطُّ، وَلاَ أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَقُوْلَ لِمائَةِ دِرْهَمٍ أَصَبْتُهَا إِنَّهُ طَابَ لِي مِنْهَا عَشْرَةٌ، وَايْمُ اللهِ، لَوْ قُلْتُ: خَمْسَةٌ، لَبَرَرْتُ.
قَالَهَا غَيْرَ مَرَّةٍ.
وَسَمِعْتُه يَقُوْلُ: مَا سَارِقٌ يَسرِقُ النَّاسَ بَأْسوَأَ عِنْدِي مَنْزِلَةً مِنْ رَجُلٍ أَتَى مُسْلِماً، فَاشْتَرَى مِنْهُ مَتَاعاً إِلَى أَجَلٍ مُسَمَّىً، فَحَلَّ الأَجَلُ، فَانْطَلقَ فِي الأَرْضِ، يَضرِبُ يَمِيْناً وَشِمَالاً، يَطْلُبُ فِيْهِ مِنْ فَضْلِ اللهِ، وَاللهِ لاَ يُصِيْبُ مِنْهُ دِرْهَماً إِلاَّ كَانَ حَرَاماً.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا سَكَنٌ صَاحِبُ الغَنَمِ، قَالَ:
جَاءنِي يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ بِشَاةٍ، فَقَالَ: بِعْهَا، وَابْرَأْ مِنْ أَنَّهَا تَقْلِبُ العَلَفَ، وَتَنْزِعُ الوَتَدَ، فَبَيِّنْ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ البَيْعُ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ: نَشَرَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ ثَوْباً عَلَى رَجُلٍ، فَسَبَّحَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ، فَقَالَ: ارْفَعْ، أَحْسِبُهُ قَالَ: مَا وَجَدْتَ مَوْضِعَ التَّسْبِيْحِ إِلاَّ هَا هُنَا؟
وَعَنْ جَعْفَرِ بنِ بُرْقَانَ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ يُوْنُسَ فَضْلٌ وَصَلاَحٌ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ
أَكْتُبَ إِلَيْهِ أَسْأَلُه.فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَتَانِي كِتَابُكَ، تَسْأَلُنِي أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِمَا أَنَا عَلَيْهِ، فَأُخْبِرُكَ أَنِّي عَرَضتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لَهَا، وَتَكْرَهَ لَهُم مَا تَكْرَهُ لَهَا، فَإِذَا هِيَ مِنْ ذَاكَ بَعِيْدَةٌ، ثُمَّ عَرَضتُ عَلَيْهَا مَرَّةً أُخْرَى تَرْكَ ذِكْرِهِم إِلاَّ مِنْ خَيْرٍ، فَوَجَدتُ الصَّومَ فِي اليَوْمِ الحَارِّ أَيسَرَ عَلَيْهَا مِنْ ذَلِكَ، هَذَا أَمْرِي يَا أَخِي، وَالسَّلاَمُ.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ: قِيْلَ: إِنَّ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ قَالَ:
إِنِّي لأَعُدُّ مائَةَ خَصلَةٍ مِنْ خِصَالِ البِرِّ، مَا فِيَّ مِنْهَا خَصلَةٌ وَاحِدَةٌ.
ثُمَّ قَالَ سَعِيْدٌ: عَنْ جَسْرٍ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى يُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ أَيَّامَ الأَضْحَى، فَقَالَ: خُذْ لَنَا كَذَا وَكَذَا مِنْ شَاةٍ.
ثُمَّ قَالَ: وَاللهِ مَا أُرَاهُ يُتَقَبَّلُ مِنِّي شَيْءٌ، قَدْ خَشِيْتُ أَنْ أَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ.
قُلْتُ: كُلُّ مَنْ لَمْ يَخْشَ أَنْ يَكُوْنَ فِي النَّارِ، فَهُوَ مَغْرُوْرٌ، قَدْ أَمِنَ مَكْرَ اللهِ بِهِ.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ: عَنْ سَلاَّمِ بنِ أَبِي مُطِيْعٍ - أَوْ غَيْرِهِ - قَالَ:
مَا كَانَ يُوْنُسُ بِأَكْثَرِهِم صَلاَةً وَلاَ صَوماً، وَلَكِنْ - لاَ وَاللهِ - مَا حَضَرَ حَقٌّ للهِ إِلاَّ وَهُوَ مُتَهَيِّئٌ لَهُ.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ: قَالَ يُوْنُسُ: هَان عَلَيَّ أَنْ آخذَ نَاقِصاً، وَغَلَبَنِي أَنْ أُعْطِيَ رَاجِحاً.
وَقِيْلَ: إِنَّ يُوْنُسَ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ عِنْدَ المَوْتِ، وَبَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ أَبَا عَبْدِ اللهِ؟
قَالَ: قَدَمَايَ، لَمْ تَغْبَرَّ فِي سَبِيْلِ اللهِ.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ، عَنْ يُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، قَالَ:
لاَ تَجِدُ مِنَ البِرِّ شَيْئاً وَاحِداً يَتبَعُهُ البِرُّ كُلُّه غَيْرَ اللِّسَانِ، فَإِنَّكَ تَجِدُ الرَّجُلَ يُكثِرُ الصِّيَامَ، وَيُفْطِرُ
عَلَى الحَرَامِ، وَيَقُوْمُ اللَّيلَ، وَيَشْهَدُ بِالزُّورِ بِالنَّهَارِ ... - وَذَكَرَ أَشْيَاءَ نَحْوَ هَذَا - وَلَكِنْ لاَ تَجِدُه لاَ يَتَكَلَّمُ إِلاَّ بِحَقٍّ، فَيُخَالِفُ ذَلِكَ عَمَلُه أَبَداً.وَعَنْ جَارٍ لِيُوْنُسَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَكْثَرَ اسْتِغْفَاراً مِنْ يُوْنُسَ، كَانَ يَرْفَعُ طَرْفَه إِلَى السَّمَاءِ، وَيَسْتَغْفِرُ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: سَمِعْتُ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
تُوشكُ عَيْنُكَ أَنْ تَرَى مَا لَمْ تَرَ، وَأَذُنُكَ أَنْ تَسْمَعَ مَا لَمْ تَسْمَعْ، ثُمَّ لاَ تَخْرُجَ مِنْ طَبَقَةٍ إِلاَّ دَخَلتَ فِيْمَا هُوَ أَشَدُّ مِنْهَا، حَتَّى يَكُوْنَ آخِرَ ذَلِكَ الجَوَازُ عَلَى الصِّرَاطِ.
وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى يُوْنُسَ وَجَعاً فِي بَطْنِه، فَقَالَ لَهُ:
يَا عَبْدَ اللهِ! هَذِهِ دَارٌ لاَ تُوَافِقُكَ، فَالْتَمِسْ دَاراً تُوَافِقُكَ.
وَقَالَ غَسَّانُ بنُ المُفَضَّلِ الغَلاَبِيُّ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى يُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، فَشَكَا إِلَيْهِ ضِيقاً مِنْ حَالِهِ، وَمَعَاشِه، وَاغتِمَاماً بِذَلِكَ، فَقَالَ: أَيَسُرُّكَ بِبَصَرِكَ مائَةُ أَلْفٍ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَبِسَمْعِكَ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَبِلِسَانِكَ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَبِعَقْلِكَ؟
قَالَ: لاَ ... ، فِي خِلاَلٍ، وَذَكَّرَه نِعَمَ اللهِ عَلَيْهِ.
ثُمَّ قَالَ يُوْنُسُ: أَرَى لَكَ مِئِيْنَ أُلُوفاً، وَأَنْتَ تَشكُو الحَاجَةَ؟!
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: سَمِعْتُ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ يَقُوْلُ:
عَمدنَا إِلَى مَا يُصلِحُ النَّاسَ، فَكَتَبْنَاهُ، وَعَمدنَا إِلَى مَا يُصلِحُنَا، فَتَرَكْنَاهُ.
وَعَنْ يُوْنُسَ، قَالَ: يُرجَى لِلرَّهِقِ بِالبِرِّ الجَنَّةُ، وَيُخَافُ عَلَى المُتَأَلِّهِ بِالعُقُوقِ النَّارُ.
قَالَ حَزْمُ بنُ أَبِي حَزْمٍ: مَرَّ بِنَا يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ عَلَى حِمَارٍ، وَنَحْنُ قُعُوْدٌ عَلَى بَابِ ابْنِ لاَحِقٍ، فَوَقَفَ، فَقَالَ:
أَصْبَحَ مَنْ إِذَا عُرِّفَ السُّنَّةَ عَرَفَهَا، غَرِيْباً، وَأَغرَبُ مِنْهُ الَّذِي يُعَرِّفُهَا.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ: حَدَّثَنَا جَسْرٌ أَبُو جَعْفَرٍ، قُلْتُ لِيُوْنُسَ:مَرَرْتُ بِقَوْمٍ يَخْتَصِمُوْنَ فِي القَدَرِ، فَقَالَ: لَوْ هَمَّتْهُم ذُنُوْبُهُم، مَا اخْتَصَمُوا فِي القَدَرِ.
قَالَ النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ: غَلاَ الخَزُّ فِي مَوْضِعٍ كَانَ إِذَا غَلاَ هُنَاكَ غَلاَ بِالبَصْرَةِ، وَكَانَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ خَزَّازاً، فَعَلِمَ بِذَلِكَ، فَاشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ مَتَاعاً بِثَلاَثِيْنَ أَلْفاً، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ، قَالَ لِصَاحِبِهِ: هَلْ كُنْتَ عَلِمتَ أَنَّ المَتَاعَ غَلاَ بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا؟
قَالَ: لاَ، وَلَوْ عَلِمتُ لَمْ أَبِعْ.
قَالَ: هَلُمَّ إِلَيَّ مَالِي، وَخُذْ مَالَكَ.
فَرَدَّ عَلَيْهِ الثَّلاَثِيْنَ الأَلْفَ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: سَمِعْتُ يُوْنُسَ يَقُوْلُ: مَا هَمَّ رَجُلاً كَسْبُهُ إِلاَّ هَمَّهُ أَيْنَ يَضَعُه؟
مَخْلَدُ بنُ الحُسَيْنِ: عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً يَطْلُبُ بِالعِلْمِ وَجْهَ اللهِ، إِلاَّ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ.
عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَسَنِ البَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
قَالَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ: ثَلاَثَةٌ احْفَظُوهُنَّ عَنِّي: لاَ يَدْخُلْ أَحَدُكُم عَلَى سُلْطَانٍ يَقْرَأُ عَلَيْهِ القُرْآنَ، وَلاَ يَخْلُوَنَّ أَحَدُكُم مَعَ امْرَأَةٍ يَقْرَأُ عَلَيْهَا القُرْآنَ، وَلاَ يُمَكِّنْ أَحَدُكُم سَمْعَهُ مِنْ أَصْحَابِ الأَهْوَاءِ.
ضَمْرَةُ: عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، سَمِعْتُ يُوْنُسَ وَابْنَ عَوْنٍ اجْتَمَعَا، فَتَذَاكَرَا الحَلاَلَ وَالحَرَامَ، فَكِلاَهُمَا قَالَ: مَا أَعْلَمُ فِي مَالِي دِرْهَماً حَلاَلاً.
قُلْتُ: وَالظَنُّ بِهِمَا أَنَّهُمَا لاَ يَعْرِفَانِ فِي مَالِهِمَا أَيْضاً دِرْهَماً حَرَاماً.
وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: سَمِعْتُ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
خَصْلَتَانِ إِذَا صَلَحَتَا مِنَ العَبْدِ، صَلُحَ مَا سِوَاهُمَا: صَلاَتُه، وَلِسَانُه.
وَرَوَى: سَلاَّمُ بنُ أَبِي مُطِيْعٍ، عَنْ يُوْنُسَ، قَالَ:رَحِمَ اللهُ الحَسَنَ، إِنِّي لأَحْسِبُ الحَسَنَ تَكَلَّمَ حُسبَةً، رَحِمَ اللهُ مُحَمَّداً، إِنِّي لأَحسِبُه سَكَتَ حُسبَةً.
سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ: حَدَّثَنَا حَرْبُ بنُ مَيْمُوْنٍ الصَّدُوْقُ المُسْلِمُ، عَنْ خُوَيلٍ -يَعْنِي: خَتَنَ شُعْبَةَ- قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ يُوْنُسَ، فَجَاءهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! تَنْهَانَا عَنْ مُجَالَسَةِ عَمْرِو بنِ عُبَيْدٍ، وَقَدْ دَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُكَ؟!
قَالَ: ابْنِي؟!
قَالَ: نَعَمْ.
فَتَغَيَّظَ الشَّيخُ، فَلَمْ أَبرَحْ حَتَّى جَاءَ ابْنُه، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ! قَدْ عَرَفْتَ رَأْيِي فِي عَمْرٍو، ثُمَّ تَدخُلُ عَلَيْهِ؟!
قَالَ: كَانَ مَعِي فُلاَنٌ ... ، وَجَعَلَ يَعْتَذِرُ.
قَالَ: أَنْهَاكَ عَنِ الزِّنَى، وَالسَّرِقَةِ، وَشُربِ الخَمْرِ، وَلأَنْ تَلْقَى اللهَ بِهنَّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَلقَاهُ بِرَأْيِ عَمْرٍو، وَأَصْحَابِ عَمْرٍو.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ: قَالَ يُوْنُسُ: إِنِّي لأَعُدُّهَا مِنْ نِعْمَةِ اللهِ أَنِّي لَمْ أَنْشَأْ بِالكُوْفَةِ.
وَقِيْلَ: الْتَقَى يُوْنُسُ وَأَيُّوْبُ، فَلَمَّا تَفَرَّقَا، قَالَ أَيُّوْبُ: قَبَّحَ اللهَ العَيْشَ بَعْدَك.
وَقَالَ فُضَيْلُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
أَرَادَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ أَنْ يُلجِمَ حِمَاراً، فَلَمْ يُحسِنْ، فَقَالَ لِصَاحِبٍ لَهُ: تَرَى اللهَ كَتَبَ الجِهَادَ عَلَى رَجُلٍ لاَ يُلجِمُ حِمَاراً؟!
أَنْبَأَنِي أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ أَبِي المَكَارِمِ اللَّبَّانِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ التُّسْتَرِيُّ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ صُدْرَانَ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بنُ أَبِي عَامِرٍ الخَرَّازُ، سَمِعْتُ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ، وَهُوَ يَرثِي بِهَذِهِ الأَبْيَاتِ:
مِنَ المَوْتِ لاَ ذُوْ الصَّبْرِ يُنْجِيْهِ صَبْرُهُ ... وَلاَ لِجَزُوعٍ كَارهِ المَوْتِ مَجْزَعُ
أَرَى كُلَّ ذِي نَفْسٍ وَإِنْ طَالَ عُمْرُهَا ... وَعَاشَتْ، لَهَا سُمٌّ مِنَ المَوْتِ مُنْقَعُفَكُلُّ امْرِئٍ لاَقٍ مِنَ المَوْتِ سَكْرَةً ... لَهُ سَاعَةٌ فِيْهَا يَذِلُّ وَيَضْرَعُ
وَإِنَّك مَنْ يُعْجِبْكَ لاَ تَكُ مِثْلَهُ ... إِذَا أَنْتَ لَمْ تَصْنَعْ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: وُلِدَ يُوْنُسُ قَبْلَ طَاعُوْنِ الجَارِفِ.
وَقِيْلَ: كَانَ يُوْنُسُ أَسَنَّ مِنْ أَبِي عَوْنٍ بِسَنَةٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: مَاتَ يُوْنُسُ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ فَهْدُ بنُ حَيَّانَ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاَثِيْنَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ: رَأَيْتُ سُلَيْمَانَ وَعَبْدَ اللهِ ابْنَيْ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ، وَابْنَيْ سُلَيْمَانَ يَحْمِلُوْنَ سَرِيْرَ يُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ عَلَى أَعْنَاقِهِم، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ: هَذَا -وَاللهِ- الشَّرَفُ!
قُلْتُ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ بَعْدَ أَنْ بُوْيِعَ بِالخِلاَفَةِ بِالشَّامِ وَغَيْرِهَا، قَدْ عَمِلَ مَصَافّاً مَعَ أَبِي مُسْلِمٍ الخُرَاسَانِيِّ، فَانْهَزَمَ جَيْشُ عَبْدِ اللهِ، وَفَرَّ هُوَ إِلَى عِنْدِ أَخِيْهِ أَمِيْرِ البَصْرَةِ سُلَيْمَانَ، فَأَجَارَهُ مِنَ المَنْصُوْرِ.
فَأَمَّا يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ: فَشَيْخٌ لاَ يُعْرَفُ، مِنْ مَوَالِي ثَقِيْفٍ.
لَهُ عَنِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ: كَانَتْ رَايَةُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَوْدَاءَ مِنْ نَمِرَةٍ.
لَمْ يَرْوِ عَنْهُ سِوَى أَبِي يَعْقُوْبَ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الثَّقَفِيِّ.
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَه.
فَيَظُنُّه مَنْ لاَ يَدْرِي أَنَّهُ الإِمَامُ البَصْرِيُّ، صَاحِبُ التَّرْجَمَةِ.وَرَوَى: حُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ، عَنْ يُوْنُسَ، عَنِ البَرَاءِ: لَهُ فِي أَوَّلِ (غَرِيْبِ أَبِي عُبَيْدٍ) .
فَيُقَالُ لَهُ: إِنَّ صَاحِبَ التَّرْجَمَةِ لاَ يُدْرِكُ البَرَاءَ.
فَيَقُوْلُ: مَا المَانَعُ مِنْ أَنْ يَكُوْنَ رَوَى عَنِ البَرَاءِ مُرْسَلاً؟
فَيُقَالُ لَهُ: إِنَّ صَاحِبَ التَّرجَمَةِ مِنْ مَوَالِي عَبْدِ القَيْسِ، وَالرَّاوِي حَدِيْثَ الرَّايَةِ مِنْ مَوَالِي ثَقِيْفٍ.
وَقَدْ جَمَعَ أَبُو عَرُوْبَةَ الحَرَّانِيُّ حَدِيْثَ يُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ الإِمَامِ، وَقَرَأْتُ مِنْ ذَلِكَ الجُزْءَ الأَوَّلَ وَالثَّانِي عَلَى أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ تَاجِ الأُمَنَاءِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ الهَرَوِيِّ، أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَدِيْبُ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوْبَةَ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ شَاهِيْنٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ يُوْنُسَ، عَنِ الحَكَمِ بنِ الأَعْرَجِ، عَنِ الأَشْعَثِ بن ثُرْمُلَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (مَنْ قَتَلَ مُعَاهِداً بِغَيْرِ حِلِّهِ، حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ أَنْ يَجِدَ رِيْحَهَا ) .
هَذَا حَدِيْثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ.
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيْقِ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ يُوْنُسَ.
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحُجَّةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ العَبْدِيُّ مَوْلاَهُم، البَصْرِيُّ.
مِنْ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، وَفُضَلاَئِهِم.
رَأَى: أَنَسَ بنَ مَالِكٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَعَطَاءٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَزِيَادِ بنِ جُبَيْرٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، وَعَمْرِو بنِ سَعِيْدٍ الثَّقَفِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ الجُمَحِيِّ، وَأَبِي بُرْدَةَ بنِ أَبِي مُوْسَى، وَحُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، وَالحَكَمِ بنِ الأَعْرَجِ، وَحُصَيْنِ بنِ أَبِي الحُرِّ، وَثَابِتٍ البُنَانِيِّ، وَأَبِي العَالِيَةِ البَرَّاءِ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: حَجَّاجُ بنُ حَجَّاجٍ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَهُشَيْمٌ، وَعَبْدُ الوَارِثِ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَأَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بنُ الزِّبْرِقَانِ، وَمُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَسَالِمُ بنُ نُوْحٍ، وَوُهَيْبٌ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّاسُ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، وَأَكْبَرُ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، لاَ يَبلُغُ التَّيْمِيُّ مَنْزِلَةَ يُوْنُسَ.
وَعَنْ سَلَمَةَ بنِ عَلْقَمَةَ، قَالَ: جَالَستُ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ، فَمَا اسْتَطَعْتُ أَنْ آخُذَ عَلَيْهِ كَلِمَةً.قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَا كَتَبتُ شَيْئاً قَطُّ.
وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: كَانَ يُوْنُسُ يُحَدِّثُ، ثُمَّ يَقُوْلُ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ - ثَلاَثاً -.
رَوَى: الأَصْمَعِيُّ، عَنْ مُؤَمَّلِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ شَامِيٌّ إِلَى سُوْقِ الخَزَّازِيْنَ، فَقَالَ: عِنْدَكَ مُطْرفٌ بِأَرْبَعِ مائَةٍ؟
فَقَالَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ: عِنْدَنَا بِمائَتَيْنِ.
فَنَادَى المُنَادِي: الصَّلاَةَ.
فَانْطَلَقَ يُوْنُسُ إِلَى بَنِي قُشَيْرٍ لِيُصَلِّيَ بِهِم، فَجَاءَ وَقَدْ بَاعَ ابْنُ أُخْتِه المُطْرفَ مِنَ الشَّامِيِّ بِأَرْبَعِ مائَةٍ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الدَّرَاهِمُ؟
قَالَ: ثَمَنُ ذَاكَ المُطْرفِ.
فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ! هَذَا المُطْرفُ الَّذِي عَرَضتُه عَلَيْكَ بِمائَتَيْ دِرْهَمٍ، فَإِنْ شِئْتَ، فَخُذهُ، وَخُذْ مائَتَيْنِ، وَإِنْ شِئْتَ، فَدَعْه.
قَالَ: مَنْ أَنْتَ؟
قَالَ: أَنَا رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِيْنَ.
قَالَ: أَسْأَلُكَ بِاللهِ مَنْ أَنْتَ، وَمَا اسْمُكَ؟
قَالَ: يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ.
قَالَ: فَوَاللهِ إِنَّا لَنَكُوْنُ فِي نَحرِ العَدُوِّ، فَإِذَا اشْتَدَّ الأَمرُ عَلَيْنَا، قُلْنَا: اللَّهُمَّ رَبَّ يُوْنُسَ، فَرِّجْ عَنَّا، أَوْ شَبِيْهَ هَذَا ...
فَقَالَ يُوْنُسُ: سُبْحَانَ اللهِ، سُبْحَانَ اللهِ.
إِسْنَادُهَا مُرْسَلٌ.
وَقَالَ أُمَيَّةُ بنُ خَالِدٍ: جَاءتِ امْرَأَةٌ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ بِجُبَّةِ خَزٍّ، فَقَالَتْ لَهُ: اشْتَرِهَا.
قَالَ: بِكَم؟
قَالَتْ: بِخَمْسِ مائَةٍ.
قَالَ: هِيَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ.
قَالَتْ: بِسِتِّ مائَةٍ.
قَالَ: هِيَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ.
فَلَمْ يَزَلْ حَتَّى بَلَغَتْ أَلْفاً.
وَكَانَ يَشْتَرِي الإِبْرِيْسمَ مِنَ البَصْرَةِ، فَيَبْعَثُ بِهِ إِلَى وَكِيْلِه بِالسُّوْسِ، وَكَانَ وَكِيْلُه يَبْعَثُ إِلَيْهِ بِالخَزِّ، فَإِنْ كَتَبَ وَكِيْلُه إِلَيْهِ: إِنَّ المَتَاعَ عِنْدَهُم زَائِدٌ، لَمْ يَشتَرِ مِنْهُم أَبَداً حَتَّى يُخْبِرَهُم أَنَّ وَكِيْلَه كَتَبَ إِلَيْهِ أَنَّ المَتَاعَ عِنْدَهُم زَائِدٌ.
قَالَ بِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ: جَاءتِ امْرَأَةٌ بِمُطْرفٍ خَزٍّ إِلَى يُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ تَعرِضُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا: بِكَم؟قَالَتْ: بِسِتِّيْنَ دِرْهَماً.
فَأَلقَاهُ إِلَى جَارِهِ، فَقَالَ: كَيْفَ تَرَاهُ؟
قَالَ: بِعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ: أَرَى ذَاكَ ثَمَنَه، أَوْ نَحْواً مِنْ ثَمَنِه.
فَقَالَ لَهَا: اذْهَبِي، فَاسْتَأْمِرِي أَهْلَكِ فِي بَيْعِه بِخَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَتْ: قَدْ أَمرُوْنِي أَنْ أَبِيْعَه بِسِتِّيْنَ.
قَالَ: ارْجِعِي، فَاسْتَأْمِرِيْهِم.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ: حَدَّثَنَا أَسْمَاءُ بنُ عُبَيْدٍ، سَمِعْتُ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ يَقُوْلُ:
لَيْسَ شَيْءٌ أَعَزَّ مِنْ شَيْئَيْنِ: دِرْهَمٍ طَيِّبٍ، وَرَجُلٍ يَعْمَلُ عَلَى سُنَّةٍ.
وَقَالَ: بِئْسَ المَالُ مَالُ المُضَارَبَةِ، وَهُوَ خَيْرٌ مِنَ الدَّيْنِ، مَا خَطَّ عَلَى سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ قَطُّ، وَلاَ أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَقُوْلَ لِمائَةِ دِرْهَمٍ أَصَبْتُهَا إِنَّهُ طَابَ لِي مِنْهَا عَشْرَةٌ، وَايْمُ اللهِ، لَوْ قُلْتُ: خَمْسَةٌ، لَبَرَرْتُ.
قَالَهَا غَيْرَ مَرَّةٍ.
وَسَمِعْتُه يَقُوْلُ: مَا سَارِقٌ يَسرِقُ النَّاسَ بَأْسوَأَ عِنْدِي مَنْزِلَةً مِنْ رَجُلٍ أَتَى مُسْلِماً، فَاشْتَرَى مِنْهُ مَتَاعاً إِلَى أَجَلٍ مُسَمَّىً، فَحَلَّ الأَجَلُ، فَانْطَلقَ فِي الأَرْضِ، يَضرِبُ يَمِيْناً وَشِمَالاً، يَطْلُبُ فِيْهِ مِنْ فَضْلِ اللهِ، وَاللهِ لاَ يُصِيْبُ مِنْهُ دِرْهَماً إِلاَّ كَانَ حَرَاماً.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا سَكَنٌ صَاحِبُ الغَنَمِ، قَالَ:
جَاءنِي يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ بِشَاةٍ، فَقَالَ: بِعْهَا، وَابْرَأْ مِنْ أَنَّهَا تَقْلِبُ العَلَفَ، وَتَنْزِعُ الوَتَدَ، فَبَيِّنْ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ البَيْعُ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ: نَشَرَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ ثَوْباً عَلَى رَجُلٍ، فَسَبَّحَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ، فَقَالَ: ارْفَعْ، أَحْسِبُهُ قَالَ: مَا وَجَدْتَ مَوْضِعَ التَّسْبِيْحِ إِلاَّ هَا هُنَا؟
وَعَنْ جَعْفَرِ بنِ بُرْقَانَ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ يُوْنُسَ فَضْلٌ وَصَلاَحٌ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ
أَكْتُبَ إِلَيْهِ أَسْأَلُه.فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَتَانِي كِتَابُكَ، تَسْأَلُنِي أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِمَا أَنَا عَلَيْهِ، فَأُخْبِرُكَ أَنِّي عَرَضتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لَهَا، وَتَكْرَهَ لَهُم مَا تَكْرَهُ لَهَا، فَإِذَا هِيَ مِنْ ذَاكَ بَعِيْدَةٌ، ثُمَّ عَرَضتُ عَلَيْهَا مَرَّةً أُخْرَى تَرْكَ ذِكْرِهِم إِلاَّ مِنْ خَيْرٍ، فَوَجَدتُ الصَّومَ فِي اليَوْمِ الحَارِّ أَيسَرَ عَلَيْهَا مِنْ ذَلِكَ، هَذَا أَمْرِي يَا أَخِي، وَالسَّلاَمُ.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ: قِيْلَ: إِنَّ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ قَالَ:
إِنِّي لأَعُدُّ مائَةَ خَصلَةٍ مِنْ خِصَالِ البِرِّ، مَا فِيَّ مِنْهَا خَصلَةٌ وَاحِدَةٌ.
ثُمَّ قَالَ سَعِيْدٌ: عَنْ جَسْرٍ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى يُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ أَيَّامَ الأَضْحَى، فَقَالَ: خُذْ لَنَا كَذَا وَكَذَا مِنْ شَاةٍ.
ثُمَّ قَالَ: وَاللهِ مَا أُرَاهُ يُتَقَبَّلُ مِنِّي شَيْءٌ، قَدْ خَشِيْتُ أَنْ أَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ.
قُلْتُ: كُلُّ مَنْ لَمْ يَخْشَ أَنْ يَكُوْنَ فِي النَّارِ، فَهُوَ مَغْرُوْرٌ، قَدْ أَمِنَ مَكْرَ اللهِ بِهِ.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ: عَنْ سَلاَّمِ بنِ أَبِي مُطِيْعٍ - أَوْ غَيْرِهِ - قَالَ:
مَا كَانَ يُوْنُسُ بِأَكْثَرِهِم صَلاَةً وَلاَ صَوماً، وَلَكِنْ - لاَ وَاللهِ - مَا حَضَرَ حَقٌّ للهِ إِلاَّ وَهُوَ مُتَهَيِّئٌ لَهُ.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ: قَالَ يُوْنُسُ: هَان عَلَيَّ أَنْ آخذَ نَاقِصاً، وَغَلَبَنِي أَنْ أُعْطِيَ رَاجِحاً.
وَقِيْلَ: إِنَّ يُوْنُسَ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ عِنْدَ المَوْتِ، وَبَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ أَبَا عَبْدِ اللهِ؟
قَالَ: قَدَمَايَ، لَمْ تَغْبَرَّ فِي سَبِيْلِ اللهِ.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ، عَنْ يُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، قَالَ:
لاَ تَجِدُ مِنَ البِرِّ شَيْئاً وَاحِداً يَتبَعُهُ البِرُّ كُلُّه غَيْرَ اللِّسَانِ، فَإِنَّكَ تَجِدُ الرَّجُلَ يُكثِرُ الصِّيَامَ، وَيُفْطِرُ
عَلَى الحَرَامِ، وَيَقُوْمُ اللَّيلَ، وَيَشْهَدُ بِالزُّورِ بِالنَّهَارِ ... - وَذَكَرَ أَشْيَاءَ نَحْوَ هَذَا - وَلَكِنْ لاَ تَجِدُه لاَ يَتَكَلَّمُ إِلاَّ بِحَقٍّ، فَيُخَالِفُ ذَلِكَ عَمَلُه أَبَداً.وَعَنْ جَارٍ لِيُوْنُسَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَكْثَرَ اسْتِغْفَاراً مِنْ يُوْنُسَ، كَانَ يَرْفَعُ طَرْفَه إِلَى السَّمَاءِ، وَيَسْتَغْفِرُ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: سَمِعْتُ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
تُوشكُ عَيْنُكَ أَنْ تَرَى مَا لَمْ تَرَ، وَأَذُنُكَ أَنْ تَسْمَعَ مَا لَمْ تَسْمَعْ، ثُمَّ لاَ تَخْرُجَ مِنْ طَبَقَةٍ إِلاَّ دَخَلتَ فِيْمَا هُوَ أَشَدُّ مِنْهَا، حَتَّى يَكُوْنَ آخِرَ ذَلِكَ الجَوَازُ عَلَى الصِّرَاطِ.
وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى يُوْنُسَ وَجَعاً فِي بَطْنِه، فَقَالَ لَهُ:
يَا عَبْدَ اللهِ! هَذِهِ دَارٌ لاَ تُوَافِقُكَ، فَالْتَمِسْ دَاراً تُوَافِقُكَ.
وَقَالَ غَسَّانُ بنُ المُفَضَّلِ الغَلاَبِيُّ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى يُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، فَشَكَا إِلَيْهِ ضِيقاً مِنْ حَالِهِ، وَمَعَاشِه، وَاغتِمَاماً بِذَلِكَ، فَقَالَ: أَيَسُرُّكَ بِبَصَرِكَ مائَةُ أَلْفٍ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَبِسَمْعِكَ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَبِلِسَانِكَ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَبِعَقْلِكَ؟
قَالَ: لاَ ... ، فِي خِلاَلٍ، وَذَكَّرَه نِعَمَ اللهِ عَلَيْهِ.
ثُمَّ قَالَ يُوْنُسُ: أَرَى لَكَ مِئِيْنَ أُلُوفاً، وَأَنْتَ تَشكُو الحَاجَةَ؟!
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: سَمِعْتُ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ يَقُوْلُ:
عَمدنَا إِلَى مَا يُصلِحُ النَّاسَ، فَكَتَبْنَاهُ، وَعَمدنَا إِلَى مَا يُصلِحُنَا، فَتَرَكْنَاهُ.
وَعَنْ يُوْنُسَ، قَالَ: يُرجَى لِلرَّهِقِ بِالبِرِّ الجَنَّةُ، وَيُخَافُ عَلَى المُتَأَلِّهِ بِالعُقُوقِ النَّارُ.
قَالَ حَزْمُ بنُ أَبِي حَزْمٍ: مَرَّ بِنَا يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ عَلَى حِمَارٍ، وَنَحْنُ قُعُوْدٌ عَلَى بَابِ ابْنِ لاَحِقٍ، فَوَقَفَ، فَقَالَ:
أَصْبَحَ مَنْ إِذَا عُرِّفَ السُّنَّةَ عَرَفَهَا، غَرِيْباً، وَأَغرَبُ مِنْهُ الَّذِي يُعَرِّفُهَا.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ: حَدَّثَنَا جَسْرٌ أَبُو جَعْفَرٍ، قُلْتُ لِيُوْنُسَ:مَرَرْتُ بِقَوْمٍ يَخْتَصِمُوْنَ فِي القَدَرِ، فَقَالَ: لَوْ هَمَّتْهُم ذُنُوْبُهُم، مَا اخْتَصَمُوا فِي القَدَرِ.
قَالَ النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ: غَلاَ الخَزُّ فِي مَوْضِعٍ كَانَ إِذَا غَلاَ هُنَاكَ غَلاَ بِالبَصْرَةِ، وَكَانَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ خَزَّازاً، فَعَلِمَ بِذَلِكَ، فَاشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ مَتَاعاً بِثَلاَثِيْنَ أَلْفاً، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ، قَالَ لِصَاحِبِهِ: هَلْ كُنْتَ عَلِمتَ أَنَّ المَتَاعَ غَلاَ بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا؟
قَالَ: لاَ، وَلَوْ عَلِمتُ لَمْ أَبِعْ.
قَالَ: هَلُمَّ إِلَيَّ مَالِي، وَخُذْ مَالَكَ.
فَرَدَّ عَلَيْهِ الثَّلاَثِيْنَ الأَلْفَ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: سَمِعْتُ يُوْنُسَ يَقُوْلُ: مَا هَمَّ رَجُلاً كَسْبُهُ إِلاَّ هَمَّهُ أَيْنَ يَضَعُه؟
مَخْلَدُ بنُ الحُسَيْنِ: عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً يَطْلُبُ بِالعِلْمِ وَجْهَ اللهِ، إِلاَّ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ.
عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَسَنِ البَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
قَالَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ: ثَلاَثَةٌ احْفَظُوهُنَّ عَنِّي: لاَ يَدْخُلْ أَحَدُكُم عَلَى سُلْطَانٍ يَقْرَأُ عَلَيْهِ القُرْآنَ، وَلاَ يَخْلُوَنَّ أَحَدُكُم مَعَ امْرَأَةٍ يَقْرَأُ عَلَيْهَا القُرْآنَ، وَلاَ يُمَكِّنْ أَحَدُكُم سَمْعَهُ مِنْ أَصْحَابِ الأَهْوَاءِ.
ضَمْرَةُ: عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، سَمِعْتُ يُوْنُسَ وَابْنَ عَوْنٍ اجْتَمَعَا، فَتَذَاكَرَا الحَلاَلَ وَالحَرَامَ، فَكِلاَهُمَا قَالَ: مَا أَعْلَمُ فِي مَالِي دِرْهَماً حَلاَلاً.
قُلْتُ: وَالظَنُّ بِهِمَا أَنَّهُمَا لاَ يَعْرِفَانِ فِي مَالِهِمَا أَيْضاً دِرْهَماً حَرَاماً.
وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: سَمِعْتُ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
خَصْلَتَانِ إِذَا صَلَحَتَا مِنَ العَبْدِ، صَلُحَ مَا سِوَاهُمَا: صَلاَتُه، وَلِسَانُه.
وَرَوَى: سَلاَّمُ بنُ أَبِي مُطِيْعٍ، عَنْ يُوْنُسَ، قَالَ:رَحِمَ اللهُ الحَسَنَ، إِنِّي لأَحْسِبُ الحَسَنَ تَكَلَّمَ حُسبَةً، رَحِمَ اللهُ مُحَمَّداً، إِنِّي لأَحسِبُه سَكَتَ حُسبَةً.
سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ: حَدَّثَنَا حَرْبُ بنُ مَيْمُوْنٍ الصَّدُوْقُ المُسْلِمُ، عَنْ خُوَيلٍ -يَعْنِي: خَتَنَ شُعْبَةَ- قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ يُوْنُسَ، فَجَاءهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! تَنْهَانَا عَنْ مُجَالَسَةِ عَمْرِو بنِ عُبَيْدٍ، وَقَدْ دَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُكَ؟!
قَالَ: ابْنِي؟!
قَالَ: نَعَمْ.
فَتَغَيَّظَ الشَّيخُ، فَلَمْ أَبرَحْ حَتَّى جَاءَ ابْنُه، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ! قَدْ عَرَفْتَ رَأْيِي فِي عَمْرٍو، ثُمَّ تَدخُلُ عَلَيْهِ؟!
قَالَ: كَانَ مَعِي فُلاَنٌ ... ، وَجَعَلَ يَعْتَذِرُ.
قَالَ: أَنْهَاكَ عَنِ الزِّنَى، وَالسَّرِقَةِ، وَشُربِ الخَمْرِ، وَلأَنْ تَلْقَى اللهَ بِهنَّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَلقَاهُ بِرَأْيِ عَمْرٍو، وَأَصْحَابِ عَمْرٍو.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ: قَالَ يُوْنُسُ: إِنِّي لأَعُدُّهَا مِنْ نِعْمَةِ اللهِ أَنِّي لَمْ أَنْشَأْ بِالكُوْفَةِ.
وَقِيْلَ: الْتَقَى يُوْنُسُ وَأَيُّوْبُ، فَلَمَّا تَفَرَّقَا، قَالَ أَيُّوْبُ: قَبَّحَ اللهَ العَيْشَ بَعْدَك.
وَقَالَ فُضَيْلُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
أَرَادَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ أَنْ يُلجِمَ حِمَاراً، فَلَمْ يُحسِنْ، فَقَالَ لِصَاحِبٍ لَهُ: تَرَى اللهَ كَتَبَ الجِهَادَ عَلَى رَجُلٍ لاَ يُلجِمُ حِمَاراً؟!
أَنْبَأَنِي أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ أَبِي المَكَارِمِ اللَّبَّانِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ التُّسْتَرِيُّ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ صُدْرَانَ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بنُ أَبِي عَامِرٍ الخَرَّازُ، سَمِعْتُ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ، وَهُوَ يَرثِي بِهَذِهِ الأَبْيَاتِ:
مِنَ المَوْتِ لاَ ذُوْ الصَّبْرِ يُنْجِيْهِ صَبْرُهُ ... وَلاَ لِجَزُوعٍ كَارهِ المَوْتِ مَجْزَعُ
أَرَى كُلَّ ذِي نَفْسٍ وَإِنْ طَالَ عُمْرُهَا ... وَعَاشَتْ، لَهَا سُمٌّ مِنَ المَوْتِ مُنْقَعُفَكُلُّ امْرِئٍ لاَقٍ مِنَ المَوْتِ سَكْرَةً ... لَهُ سَاعَةٌ فِيْهَا يَذِلُّ وَيَضْرَعُ
وَإِنَّك مَنْ يُعْجِبْكَ لاَ تَكُ مِثْلَهُ ... إِذَا أَنْتَ لَمْ تَصْنَعْ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: وُلِدَ يُوْنُسُ قَبْلَ طَاعُوْنِ الجَارِفِ.
وَقِيْلَ: كَانَ يُوْنُسُ أَسَنَّ مِنْ أَبِي عَوْنٍ بِسَنَةٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: مَاتَ يُوْنُسُ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ فَهْدُ بنُ حَيَّانَ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاَثِيْنَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ: رَأَيْتُ سُلَيْمَانَ وَعَبْدَ اللهِ ابْنَيْ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ، وَابْنَيْ سُلَيْمَانَ يَحْمِلُوْنَ سَرِيْرَ يُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ عَلَى أَعْنَاقِهِم، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ: هَذَا -وَاللهِ- الشَّرَفُ!
قُلْتُ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ بَعْدَ أَنْ بُوْيِعَ بِالخِلاَفَةِ بِالشَّامِ وَغَيْرِهَا، قَدْ عَمِلَ مَصَافّاً مَعَ أَبِي مُسْلِمٍ الخُرَاسَانِيِّ، فَانْهَزَمَ جَيْشُ عَبْدِ اللهِ، وَفَرَّ هُوَ إِلَى عِنْدِ أَخِيْهِ أَمِيْرِ البَصْرَةِ سُلَيْمَانَ، فَأَجَارَهُ مِنَ المَنْصُوْرِ.
فَأَمَّا يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ: فَشَيْخٌ لاَ يُعْرَفُ، مِنْ مَوَالِي ثَقِيْفٍ.
لَهُ عَنِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ: كَانَتْ رَايَةُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَوْدَاءَ مِنْ نَمِرَةٍ.
لَمْ يَرْوِ عَنْهُ سِوَى أَبِي يَعْقُوْبَ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الثَّقَفِيِّ.
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَه.
فَيَظُنُّه مَنْ لاَ يَدْرِي أَنَّهُ الإِمَامُ البَصْرِيُّ، صَاحِبُ التَّرْجَمَةِ.وَرَوَى: حُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ، عَنْ يُوْنُسَ، عَنِ البَرَاءِ: لَهُ فِي أَوَّلِ (غَرِيْبِ أَبِي عُبَيْدٍ) .
فَيُقَالُ لَهُ: إِنَّ صَاحِبَ التَّرْجَمَةِ لاَ يُدْرِكُ البَرَاءَ.
فَيَقُوْلُ: مَا المَانَعُ مِنْ أَنْ يَكُوْنَ رَوَى عَنِ البَرَاءِ مُرْسَلاً؟
فَيُقَالُ لَهُ: إِنَّ صَاحِبَ التَّرجَمَةِ مِنْ مَوَالِي عَبْدِ القَيْسِ، وَالرَّاوِي حَدِيْثَ الرَّايَةِ مِنْ مَوَالِي ثَقِيْفٍ.
وَقَدْ جَمَعَ أَبُو عَرُوْبَةَ الحَرَّانِيُّ حَدِيْثَ يُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ الإِمَامِ، وَقَرَأْتُ مِنْ ذَلِكَ الجُزْءَ الأَوَّلَ وَالثَّانِي عَلَى أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ تَاجِ الأُمَنَاءِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ الهَرَوِيِّ، أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَدِيْبُ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوْبَةَ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ شَاهِيْنٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ يُوْنُسَ، عَنِ الحَكَمِ بنِ الأَعْرَجِ، عَنِ الأَشْعَثِ بن ثُرْمُلَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (مَنْ قَتَلَ مُعَاهِداً بِغَيْرِ حِلِّهِ، حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ أَنْ يَجِدَ رِيْحَهَا ) .
هَذَا حَدِيْثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ.
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيْقِ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ يُوْنُسَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140336&book=5576#f7ab01
- يُونُس بن عبيد بن دِينَار أَبُو عبد الله وَيُقَال أَبُو عبيد مولى عبد الْقَيْس ولد بِالْكُوفَةِ وَنَشَأ بِالْبَصْرَةِ أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان واللباس والأشربة وَغير مَوضِع عَن شُعْبَة وَيزِيد بن زُرَيْع وَحَمَّاد بن زيد وخَالِد بن عبد الله عَنهُ عَن الْحسن الْبَصْرِيّ وثابت وَحميد بن هِلَال وَزِيَاد بن جبر قَالَ عَمْرو بن عَليّ وَغَيره مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ ثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=99921&book=5576#8bf9c1
يونس بن عبيد البصري أبو عبد الله مولى لعبد القيس، العبدى روى عن الحسن ومحمد بن سيرين روى عنه الثوري وشعبة وحماد بن زيد ( م ) وحماد بن سلمة ووهيب وعبد الوارث وعبد الاعلى السامى وابن علية سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة نا حبان نا سكن البزاز قال بلغى عن سلمة بن علقمة قال: جالست يونس بن عبيد، فما استطيع ان آخذ عليه كلمة.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال احمد بن حنبل يونس ابن عبيد ثقة.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال يونس بن عبيد ثقة.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال قلت ليحيى بن معين يونس بن عبيد أحب إليك في الحسن أو حميد؟ يعنى الطويل فقال: كلاهما.
نا عبد الرحمن ثنا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على يعنى ابن المدينى: يونس اثبت في الحسن من ابن عون.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن يونس بن عبيد فقال: ثقة.
ويونس أحب إلي من هشام بن حسان.
وهو أكثر من سليمان التيمي.
ولا يبلغ التيمى منزلة يونس.
نا عبد الرحمن
قال سمعت ابا زرعة يقول: يونس بن عبيد احب إلى في الحسن من قتادة لان يونس من اصحاب الحسن وقتادة ليس من اقران يونس ويونس أحب إلي من هشام بن حسان.
نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة نا حبان نا سكن البزاز قال بلغى عن سلمة بن علقمة قال: جالست يونس بن عبيد، فما استطيع ان آخذ عليه كلمة.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال احمد بن حنبل يونس ابن عبيد ثقة.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال يونس بن عبيد ثقة.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال قلت ليحيى بن معين يونس بن عبيد أحب إليك في الحسن أو حميد؟ يعنى الطويل فقال: كلاهما.
نا عبد الرحمن ثنا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على يعنى ابن المدينى: يونس اثبت في الحسن من ابن عون.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن يونس بن عبيد فقال: ثقة.
ويونس أحب إلي من هشام بن حسان.
وهو أكثر من سليمان التيمي.
ولا يبلغ التيمى منزلة يونس.
نا عبد الرحمن
قال سمعت ابا زرعة يقول: يونس بن عبيد احب إلى في الحسن من قتادة لان يونس من اصحاب الحسن وقتادة ليس من اقران يونس ويونس أحب إلي من هشام بن حسان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120861&book=5576#1db5bb
يُونُس بن عبيد بن دِينَار أَبُو عبد الله وَقَالَ يَحْيَى بن بكير أَبُو عبيد الْعَبْدي مولَى عبد الْقَيْس الْبَصْرِيّ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي ولد بِالْكُوفَةِ وَنَشَأ بِالْبَصْرَةِ سمع الْحسن الْبَصْرِيّ وثابتا وَحميد بن هِلَال وَزِيَاد بن جُبَير رَوَى عَنهُ شُعْبَة وَعبد الْوَارِث وَحَمَّاد بن زيد وَعبد الْأَعْلَى وَيزِيد بن زُرَيْع وخَالِد بن عبد الله وَأَبُو شهَاب عبد ربه بن نَافِع فِي (الْإِيمَان) واللباس والأشربة قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ قَالَ مُحَمَّد بن الْمثنى حَدثنَا قُرَيْش بن أنس قَالَ مَاتَ يُونُس سنة 139
وَقَالَ فِي الصَّغِير نَا عبد الله بن أبي الْأسود قَالَ ثَنَا سعيد بن عَامر قَالَ مَاتَ سنة 139 وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ يُونُس يكنى أَبَا عُيَيْنَة سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثله قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 139 وَقَالَ ابْن سعد توفّي سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَة وَذكر أَبُو دَاوُد أَن حميد بن الْأسود قَالَ كَانَ ابْن عون أسن من يُونُس بِسنة وَقَالَ الْغلابِي عَن ابْن حَنْبَل عَن يَحْيَى مَاتَ سنة ثَمَان أَو تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
وَقَالَ فِي الصَّغِير نَا عبد الله بن أبي الْأسود قَالَ ثَنَا سعيد بن عَامر قَالَ مَاتَ سنة 139 وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ يُونُس يكنى أَبَا عُيَيْنَة سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثله قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 139 وَقَالَ ابْن سعد توفّي سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَة وَذكر أَبُو دَاوُد أَن حميد بن الْأسود قَالَ كَانَ ابْن عون أسن من يُونُس بِسنة وَقَالَ الْغلابِي عَن ابْن حَنْبَل عَن يَحْيَى مَاتَ سنة ثَمَان أَو تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=83846&book=5576#d9fe1e
يونس بْن عُبَيْد العبدي أَبُو عَبْد اللَّه الْبَصْرِيّ
(5) يقال لَهُ مولى عَبْد القيس سَمِعَ الْحَسَن بن أبي الحسن، قال (لي - 4) محمد ابن المثنى نا قريش بْن أنس قَالَ مات يونس (بْن عُبَيْد 4) سنة تسع وثلاثين ومائة، روى عَنْهُ الثوري وشُعْبَة، قَالَ مُحَمَّد حَدَّثَنَا أَبُو النعمان قَالَ حَدَّثَنَا حماد بْن زيد قَالَ ولد أيوب قبل الجارف بسنة وولد ابن عون قبل الحارف بثلاث سنين ويونس (بينهما - 4) أصغر من ابْن عون وأكبر من أيوب والناس يَقُولُون أيوب وابن عون ويونس.
(5) يقال لَهُ مولى عَبْد القيس سَمِعَ الْحَسَن بن أبي الحسن، قال (لي - 4) محمد ابن المثنى نا قريش بْن أنس قَالَ مات يونس (بْن عُبَيْد 4) سنة تسع وثلاثين ومائة، روى عَنْهُ الثوري وشُعْبَة، قَالَ مُحَمَّد حَدَّثَنَا أَبُو النعمان قَالَ حَدَّثَنَا حماد بْن زيد قَالَ ولد أيوب قبل الجارف بسنة وولد ابن عون قبل الحارف بثلاث سنين ويونس (بينهما - 4) أصغر من ابْن عون وأكبر من أيوب والناس يَقُولُون أيوب وابن عون ويونس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=110032&book=5576#f1ec59
يُونُس بْن عبيد بْن دِينَار مولى عَبْد القَيْس من أهل الْبَصْرَة كَانَ أَصله من الْكُوفَة وَبهَا ولد وَنَشَأ بِالْبَصْرَةِ يروي عَنِ الْحسن وَابْن سِيرِين وَلم يسمع من أنس شَيْئا روى عَنْهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَأهل الْعرَاق مَاتَ سنة ثَمَان أَو تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَصلى عَلَيْهِ سُلَيْمَان بْن عَليّ وكنيته أَبُو عَبْد اللَّهِ وَكَانَ يُونُس رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ من سَادَات أهل زَمَانه علما وفضلا وحفظا وإتقانا وَسنة وبغضا لأهل البد وَهَؤُلَاء أَربع أنفس بِالْبَصْرَةِ هم الَّذين أظهرُوا السّنة بهَا مَعَ التقشف الشَّديد وَالْفِقْه فِي الدَّين وَالْحِفْظ الْكثير والمباينة لأهل الْبدع عَبْد اللَّهِ بْن عون وَيُونُس بْن عبيد وَأَيوب السّخْتِيَانِيّ وَسليمَان التَّيْمِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113627&book=5576#1bfb2b
يُونُس بن عبيد الله الْعُمْرَى أَبُو عبد الرَّحْمَن من أهل الْبَصْرَة يروي عَن الْمُبَارك بن فضَالة روى عَنهُ عَمْرو بن عَليّ الفلاس وَالنَّاس يخطىء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=99920&book=5576#af8cd6
يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم روى عن البراء بن عازب روى عنه أبو يعقوب إسحاق بن ابراهيم الثقفي سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161481&book=5576#250670
يونس بن عبيد البصري من حفاظ البصرة ثقة مشهور وصفه النسائي بالتدليس وكذا ذكره السلمي عن الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=99918&book=5576#879acf
يونس بن عبيد الله العميرى أبو عبد الرحمن روى عن مبارك ابن فضالة روى عنه محمد بن المثنى ومحمد بن حسان سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فقال: لا بأس به.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فقال: لا بأس به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122535&book=5576#52a1f0
يُونُس بن عبيد بن دِينَار الْعَبْدي الْقَيْسِي الْبَصْرِيّ مولى عبد الْقَيْس كنيته أَبُو عبد الله ولد بِالْكُوفَةِ وَنَشَأ بِالْبَصْرَةِ وَكَانَ من سَادَات أهل زَمَانه علما وحفظا وإتقانا وَسنة وبغضا لأهل الْبدع
مَاتَ سنة ثَمَان أَو تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ
روى عَن الْحسن فِي الْإِيمَان والأيمان وَالنُّذُور وَالْجهَاد والفتن وَإِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَمُحَمّد بن زِيَاد فِي الصَّلَاة وَحميد بن هِلَال وَزِيَاد بن جُبَير فِي الْحَج وَشُعَيْب بن الْحجاب فِي النِّكَاح وَمُحَمّد بن سِيرِين فِي الطَّلَاق والبيوع وَالْحكم الْأَعْرَج فِي الْجِهَاد وَعَمْرو بن سعيد فِي الْجِهَاد والاستئذان وعمار مولى بني هَاشم فِي سنّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وثابت الْبنانِيّ فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ يزِيد بن زُرَيْع وَإِسْمَاعِيل بن علية وخَالِد بن عبد الله وَالثَّوْري وهشيم وَحَمَّاد بن زيد وعبد الوهاب الثَّقَفِيّ وعبد الأعلى وَشعْبَة
مَاتَ سنة ثَمَان أَو تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ
روى عَن الْحسن فِي الْإِيمَان والأيمان وَالنُّذُور وَالْجهَاد والفتن وَإِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَمُحَمّد بن زِيَاد فِي الصَّلَاة وَحميد بن هِلَال وَزِيَاد بن جُبَير فِي الْحَج وَشُعَيْب بن الْحجاب فِي النِّكَاح وَمُحَمّد بن سِيرِين فِي الطَّلَاق والبيوع وَالْحكم الْأَعْرَج فِي الْجِهَاد وَعَمْرو بن سعيد فِي الْجِهَاد والاستئذان وعمار مولى بني هَاشم فِي سنّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وثابت الْبنانِيّ فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ يزِيد بن زُرَيْع وَإِسْمَاعِيل بن علية وخَالِد بن عبد الله وَالثَّوْري وهشيم وَحَمَّاد بن زيد وعبد الوهاب الثَّقَفِيّ وعبد الأعلى وَشعْبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154801&book=5576#e0ea11
يونس بن ميسرة بن حلبس أبو عبيد
ويقال: أبو حلبس، الجبلاني الأعمى أخو يزيد بن ميسرة.
قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان على منبر دمشق.
وروى عن معاوية بن أبي سفيان: أنه توضأ لهم وضوء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثاً ثلاثاً، فلما غسل رجليه أنقاهما ولم يعد لهما عدداً من الماء حتى أنقاهما. وسمع معاوية يقرأ: "
يا عيسى إنّي متَوفّيكَ ".
وقال الأوزاعي: ليس تغسل الرجلين عدداً، اغسلهما، وأنقهما.
قال ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الشام: يونس بن ميسرة بن حلبس. وكان ثقة. لما دخل المسودة في أول سلطان بني هاشم دمشق دخلوا مسجدها، فقتلوا من وجدوا فيه، فقتل يومئذ يونس بن ميسرة بن حلبس، وقتل يومئذ جد أبي مسهر عبد الأعلى بن مسره الغساني الدمشقي، وذلك في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، في أول خلافة أبي العباس.
قال الدارقطني: وأما جبلان بالباء فهي قبيلة باليمن، وهو جبلان بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم ورفع في نسبه إلى حمير، ثم قال: وإخوتهم وصاب بن سهل، إليهما ينسب الجبلانيون والوصابيون، وهما قبيلتان بحمص. منهم يونس بن ميسرة الجبلاني، وعمر بن حفص الوصابي.
قال ابن ماكولا.
حلبس بفتح الحاء المهملة وسكون اللام، وفتح الباء المعجمة بواحدة.
وثقه العجلي، والدارقطني وابن عمار.
قال محمد بن إبراهيم الكتاني الأصبهاني: قلت لأبي حاتم: ما تقول في أيوب بن ميسرة بن حلبس؟ فقال: صالح الحديث هو وأخوه يونس بن ميسرة بن حلبس. قلت لأبي حاتم: إن يونس بن ميسرة كان من
خيار المسلمين، أدرك معاوية، ونفراً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يقرئ في مسجد دمشق، وكف بصره، فلما دخل عبد الله بن علي البلد قام يدخل البيت، فكدمته دابة، فمات؟ فقال أبو حاتم: نعم.
قال يونس بن ميسرة بن حلبس: خرجت عام توفي معاوية حاجاً، فإني لأسير إذ أدركني عبد الله بن عمر، فسلمن فرددت. ثم هازلني، فقال: جنادل بلادنا أكثر من جنادل بلادكم. فقلت: وثمار بلادنا أكثر من ثمار بلادكم. فقال: أجل. قلت: أخبرني عن ابن عمر؟ فقال: لو أقسمت بالله ما عمل ابن عمر منذ أسلم عملاً إلا الله لبررت.
قال ابن حلبس:
إن لقمان قال لابنه: يا بني ثق بالله، ثم سل في الناس: من ذا الذي وثق بالله فلم ينجه؟ يا بني، توكل على الله، ثم سل في الناس: من ذا الذي توكل على الله فلم يكفه؟ يا بني، أحسن الظن بالله، ثم سل في الناس: من ذا الذي أحسن بالله الظن فلم يكن عند حسن ظنه به.
وقال يونس بن حلبس: من عمل على غير يقين فباطل.
وقال: تقول الحكم: يتعنى ابن أدم وأجدني في حرفين. يعمل خير ما يعلم، ويذر شر ما يعلم.
وقال: أين إخواني؟ أين أصحابي؟ ذهب المعلمون، وبقي المتعلمون، ذهب المطعمون وبقي المستطعمون.
وقال: الزهد أن يكون حالك في المصيبة، وحالك إذا لم تصب بها سواء، وأن يكون مادحك وذامك في الخلق سواء.
وقال: إذا تكلفت ما لا يعنيك لقيت ما يعنيك.
وقال: حرم الله على نفس أن تموت حتى ينقطع أثرها، وحتى تأتي على آخر عملها، وحتى تستوعب آخر رزقها، وحتى ينقطع أجلها.
وقال: اللهم إني أسألك حرباً في لين، وقوة في دين، وإيماناً في يقين، ونشاطاً في هدى، وبراً في استقامة، وكسباً من حلال.
قال الهيثم بن عمران: كنت جالساً عند يونس بن حلبس، وكان عند غياب الشمس يدعو بدعوات فيها: اله ارزقنا الشهادة في سبيلك. فكنت أقول في نفسي: من أين يرزق هذه الشهادة وهو أعمى؟! فلما دخلت المسودة دمشق قتل.
قال الهيثم: بلغني أن الخراسانيين اللذين قتلاه بكيا عليه لما أخبرا من صلاحه، وكان من آنس الناس مجلساً.
قال أبو زرعة: قتل أبو حلبس سنة اثنتين وثلاثين ومائة، في شهر رمضان.
ويقال: أبو حلبس، الجبلاني الأعمى أخو يزيد بن ميسرة.
قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان على منبر دمشق.
وروى عن معاوية بن أبي سفيان: أنه توضأ لهم وضوء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثاً ثلاثاً، فلما غسل رجليه أنقاهما ولم يعد لهما عدداً من الماء حتى أنقاهما. وسمع معاوية يقرأ: "
يا عيسى إنّي متَوفّيكَ ".
وقال الأوزاعي: ليس تغسل الرجلين عدداً، اغسلهما، وأنقهما.
قال ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الشام: يونس بن ميسرة بن حلبس. وكان ثقة. لما دخل المسودة في أول سلطان بني هاشم دمشق دخلوا مسجدها، فقتلوا من وجدوا فيه، فقتل يومئذ يونس بن ميسرة بن حلبس، وقتل يومئذ جد أبي مسهر عبد الأعلى بن مسره الغساني الدمشقي، وذلك في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، في أول خلافة أبي العباس.
قال الدارقطني: وأما جبلان بالباء فهي قبيلة باليمن، وهو جبلان بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم ورفع في نسبه إلى حمير، ثم قال: وإخوتهم وصاب بن سهل، إليهما ينسب الجبلانيون والوصابيون، وهما قبيلتان بحمص. منهم يونس بن ميسرة الجبلاني، وعمر بن حفص الوصابي.
قال ابن ماكولا.
حلبس بفتح الحاء المهملة وسكون اللام، وفتح الباء المعجمة بواحدة.
وثقه العجلي، والدارقطني وابن عمار.
قال محمد بن إبراهيم الكتاني الأصبهاني: قلت لأبي حاتم: ما تقول في أيوب بن ميسرة بن حلبس؟ فقال: صالح الحديث هو وأخوه يونس بن ميسرة بن حلبس. قلت لأبي حاتم: إن يونس بن ميسرة كان من
خيار المسلمين، أدرك معاوية، ونفراً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يقرئ في مسجد دمشق، وكف بصره، فلما دخل عبد الله بن علي البلد قام يدخل البيت، فكدمته دابة، فمات؟ فقال أبو حاتم: نعم.
قال يونس بن ميسرة بن حلبس: خرجت عام توفي معاوية حاجاً، فإني لأسير إذ أدركني عبد الله بن عمر، فسلمن فرددت. ثم هازلني، فقال: جنادل بلادنا أكثر من جنادل بلادكم. فقلت: وثمار بلادنا أكثر من ثمار بلادكم. فقال: أجل. قلت: أخبرني عن ابن عمر؟ فقال: لو أقسمت بالله ما عمل ابن عمر منذ أسلم عملاً إلا الله لبررت.
قال ابن حلبس:
إن لقمان قال لابنه: يا بني ثق بالله، ثم سل في الناس: من ذا الذي وثق بالله فلم ينجه؟ يا بني، توكل على الله، ثم سل في الناس: من ذا الذي توكل على الله فلم يكفه؟ يا بني، أحسن الظن بالله، ثم سل في الناس: من ذا الذي أحسن بالله الظن فلم يكن عند حسن ظنه به.
وقال يونس بن حلبس: من عمل على غير يقين فباطل.
وقال: تقول الحكم: يتعنى ابن أدم وأجدني في حرفين. يعمل خير ما يعلم، ويذر شر ما يعلم.
وقال: أين إخواني؟ أين أصحابي؟ ذهب المعلمون، وبقي المتعلمون، ذهب المطعمون وبقي المستطعمون.
وقال: الزهد أن يكون حالك في المصيبة، وحالك إذا لم تصب بها سواء، وأن يكون مادحك وذامك في الخلق سواء.
وقال: إذا تكلفت ما لا يعنيك لقيت ما يعنيك.
وقال: حرم الله على نفس أن تموت حتى ينقطع أثرها، وحتى تأتي على آخر عملها، وحتى تستوعب آخر رزقها، وحتى ينقطع أجلها.
وقال: اللهم إني أسألك حرباً في لين، وقوة في دين، وإيماناً في يقين، ونشاطاً في هدى، وبراً في استقامة، وكسباً من حلال.
قال الهيثم بن عمران: كنت جالساً عند يونس بن حلبس، وكان عند غياب الشمس يدعو بدعوات فيها: اله ارزقنا الشهادة في سبيلك. فكنت أقول في نفسي: من أين يرزق هذه الشهادة وهو أعمى؟! فلما دخلت المسودة دمشق قتل.
قال الهيثم: بلغني أن الخراسانيين اللذين قتلاه بكيا عليه لما أخبرا من صلاحه، وكان من آنس الناس مجلساً.
قال أبو زرعة: قتل أبو حلبس سنة اثنتين وثلاثين ومائة، في شهر رمضان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154796&book=5576#2e74b2
يونس بن سعيد بن عبيد
ابن أسيد بن عمرو بن علاج الثقفي الطائفي شاعر. كان أبوه سعيد مولى زياد بن عبيد، وهبه له الحارث بن كلدة مولى أمه سمية.
قال المدائني: قدم يونس بن سعيد على معاوية وزياد على البصرة وكانت العرب تأنف إذا ادعي مولاهم فقال: يا أمير المؤمنين، ادعيت مولاي! فقال معاوية: يا بن سعيد، اتق الله، لا أتطير بك طيرةً بطيئاً وقوعها، قال: يا أمير المؤمنين، أفليس بي وبك المرجع إلى الله بعد؛ قال: بلى، فاستغفر الله، والحق بزياد بالعراق، فذاكره بما شئت. فقدم يونس البصرة، فنزل على عبد الله بن الحارث الكوسج، فأعلم زياداً بمكانه، فدعا به، فكلمه
خالياً، وأمر له بمائة ألف، وقال: اشخص إلى بلدك، فأبى، فأرسل زياد إلى الكوسج: أخرجه عنك، فإنه إن بلغني بعد ثالثة أنه عندك، أو بالبصرة قتلتك! فأخرجه، ولم يعطه شيئاً، فقال: رجز
رجعن من عند زيادٍ خيّبا ... سواهماً ونصّباً ولغّباً
قد كان يدعي لعبيد حقبا ... حتّى إذا العبد عثا واختضبا
صار أبو سفيان للعبد أبا ... فأصبح العبد تبوّا منصبا
وكان صفراً فتحول ذهبا
وروي هذا الشعر لعبد الرحمن بن أم الحكم وقال يونس بن سعيد: من الطويل
وقائلةٍ إمّا هلكت وقائلٍ ... قضى ما عليه يونس بن سعيد
قضى ما عليه ثم ودع ماجداً ... وكلّ فتى سمح الخلائق يودي
عن أبي غسان:
لما بلغ يونس بن سعيد الذي كان من أمر زياد قدم على معاوية، وكلمه، وقال: يا أمير المؤمنين، إن زياداً كان عبداً لأختي فهيرة، فأعتقته، وهو مولاي، وقد قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الولد للفراش، وللعاهر الحجر. فقال له معاوية: هل تركت الشرب في الدباء بعد؟ إن زياداً ليس لك بمولى، هو ابن أبي سفيان. فألح عليه يونس حتى كلمه على المنبر.
ابن أسيد بن عمرو بن علاج الثقفي الطائفي شاعر. كان أبوه سعيد مولى زياد بن عبيد، وهبه له الحارث بن كلدة مولى أمه سمية.
قال المدائني: قدم يونس بن سعيد على معاوية وزياد على البصرة وكانت العرب تأنف إذا ادعي مولاهم فقال: يا أمير المؤمنين، ادعيت مولاي! فقال معاوية: يا بن سعيد، اتق الله، لا أتطير بك طيرةً بطيئاً وقوعها، قال: يا أمير المؤمنين، أفليس بي وبك المرجع إلى الله بعد؛ قال: بلى، فاستغفر الله، والحق بزياد بالعراق، فذاكره بما شئت. فقدم يونس البصرة، فنزل على عبد الله بن الحارث الكوسج، فأعلم زياداً بمكانه، فدعا به، فكلمه
خالياً، وأمر له بمائة ألف، وقال: اشخص إلى بلدك، فأبى، فأرسل زياد إلى الكوسج: أخرجه عنك، فإنه إن بلغني بعد ثالثة أنه عندك، أو بالبصرة قتلتك! فأخرجه، ولم يعطه شيئاً، فقال: رجز
رجعن من عند زيادٍ خيّبا ... سواهماً ونصّباً ولغّباً
قد كان يدعي لعبيد حقبا ... حتّى إذا العبد عثا واختضبا
صار أبو سفيان للعبد أبا ... فأصبح العبد تبوّا منصبا
وكان صفراً فتحول ذهبا
وروي هذا الشعر لعبد الرحمن بن أم الحكم وقال يونس بن سعيد: من الطويل
وقائلةٍ إمّا هلكت وقائلٍ ... قضى ما عليه يونس بن سعيد
قضى ما عليه ثم ودع ماجداً ... وكلّ فتى سمح الخلائق يودي
عن أبي غسان:
لما بلغ يونس بن سعيد الذي كان من أمر زياد قدم على معاوية، وكلمه، وقال: يا أمير المؤمنين، إن زياداً كان عبداً لأختي فهيرة، فأعتقته، وهو مولاي، وقد قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الولد للفراش، وللعاهر الحجر. فقال له معاوية: هل تركت الشرب في الدباء بعد؟ إن زياداً ليس لك بمولى، هو ابن أبي سفيان. فألح عليه يونس حتى كلمه على المنبر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137869&book=5576#b40733
يونس بْن أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه بْن هبة اللَّه أَبُو مَنْصُور:
والد الوزير أَبِي المظفر عُبَيْد اللَّه، كَانَ متدينًا، حسن الطريقة، سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وأبا مَنْصُور القزاز وتوكل لوالدة أمير المؤمنين الناصر للدين اللَّه أنبأنا عُمَر الْقُرَشِيّ أنبأنا يونس. فذكر حديثًا. توفي فِي محرم سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
والد الوزير أَبِي المظفر عُبَيْد اللَّه، كَانَ متدينًا، حسن الطريقة، سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وأبا مَنْصُور القزاز وتوكل لوالدة أمير المؤمنين الناصر للدين اللَّه أنبأنا عُمَر الْقُرَشِيّ أنبأنا يونس. فذكر حديثًا. توفي فِي محرم سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87185&book=5576#6a00dd
يُونُس بن خباب مولى بني أَسد من أهل الْكُوفَة تحول إِلَى فَارس
وسكنها كنيته أَبُو حَمْزَة وَقد قيل أَبُو الجهم يروي عَن الْمنْهَال بن عَمْرو وَطَاوُس روى عَنهُ الثَّوْريّ وَحَمَّاد بن زيد والعراقيون وَكَانَ رجل سوء غاليا فِي الرَّفْض كَانَ يزْعم أَن عُثْمَان بن عَفَّان قتل ابْنَتي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يحل الرِّوَايَة عَنهُ لِأَنَّهُ كَانَ دَاعِيَة إِلَى مذْهبه ثمَّ مَعَ ذَلِك ينْفَرد بِالْمَنَاكِيرِ الَّتِي يَرْوِيهَا عَن الثِّقَات وَالْأَحَادِيث الصِّحَاح الَّتِي يسرقها عَن الْأَثْبَات فيرويها عَنْهُم أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ مَا سَمِعْتُ يَحْيَى وَلا عَبْدَ الرَّحْمَنِ حَدَّثَا عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ بِشْيَءٍ قَطُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ يُونُسَ بْنُ خَبَّابٍ قَالَ ضَعِيفٌ
وسكنها كنيته أَبُو حَمْزَة وَقد قيل أَبُو الجهم يروي عَن الْمنْهَال بن عَمْرو وَطَاوُس روى عَنهُ الثَّوْريّ وَحَمَّاد بن زيد والعراقيون وَكَانَ رجل سوء غاليا فِي الرَّفْض كَانَ يزْعم أَن عُثْمَان بن عَفَّان قتل ابْنَتي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يحل الرِّوَايَة عَنهُ لِأَنَّهُ كَانَ دَاعِيَة إِلَى مذْهبه ثمَّ مَعَ ذَلِك ينْفَرد بِالْمَنَاكِيرِ الَّتِي يَرْوِيهَا عَن الثِّقَات وَالْأَحَادِيث الصِّحَاح الَّتِي يسرقها عَن الْأَثْبَات فيرويها عَنْهُم أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ مَا سَمِعْتُ يَحْيَى وَلا عَبْدَ الرَّحْمَنِ حَدَّثَا عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ بِشْيَءٍ قَطُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ يُونُسَ بْنُ خَبَّابٍ قَالَ ضَعِيفٌ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87185&book=5576#910f9a
يُونُس بن خباب كوفي.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بن مروان، حَدَّثَنا الصنعاني، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا عباد بْن عباد قَالَ لقيت يُونُس بْن خباب فَقَالَ لي إن عُثْمَان قتل بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت لَهُ فلم زوجه الأخرى قال أنت لا تفلح.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ الضحاك، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين عن يُونُس بْن خباب فضعفه فَقَالَ: كَانَ يترفض.
قال، حَدَّثَنا عَنْهُ عباد المهلبي سَمِعت يُونُس بْن خباب يَقُول أشهد لقتل عُثْمَان بنتي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الحكم، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم الباوردي، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبَّادَ بْنَ عَبَّادٍ الْمُهَلِّبِيَّ يَقُولُ لَقِيتُ يُونُس بْنَ خَبَّابٍ بِالأَهْوَازِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَتَلَ عُثْمَانُ بِنْتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَهُ قَتَلَ وَاحِدَةً فَزَوَّجَهُ الأُخْرَى قَالَ قُمْ عَنِّي فإنك صاحب هوى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي، حَدَّثَنا إبراهيم بن زياد، حَدَّثَنا عباد بْن عباد قَالَ أتيت يُونُس بْن خباب فسألته عن حديث عذاب القبر فحدثني فَقَالَ هَاهُنا كلمة أخفاها الناصبة، قالَ: قُلتُ ما هي، قَال: أن يسأل فِي قبره من وليك فإن
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ نجا فقلت والله ما سمعنا بهذا فِي آبائنا الأولين فَقَالَ لِي مِنْ أَيْنَ أَنْتَ قُلْتُ من أهل البصرة قَالَ أنت عثماني خبيث إنك تحب عُثْمَان الَّذِي قتل ابنتي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ قتل واحدة فزوجه الأخرى فأمسك.
قال عباد ويونس بْن خباب لا يروى عَنْهُ فِي الإسلام شيء، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ يُونُس بْن خباب ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فيونس بن خباب قال هو ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ يُونُس بْن خباب سمع منه ضرار وجندل بْن والق مضطرب الحديث.
وقال النسائي يُونُس بن خباب ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُول ما تعجبنا الرواية عن يُونُس بْن خباب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ، قَال: كَانَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ لا يحدث عن يُونُس بْن خباب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس سَمِعت يَحْيى يَقُول يُونُس بْن خباب رجل سوء كَانَ يشتم عُثْمَان بْن عَفَّان وقد روى عَنْهُ حَمَّاد بْن زيد ومنصور بْن المعتمر.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي يُونُس بْن خباب كذاب مفتر.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ سمعتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يَقُول ما سَمِعت يَحْيى قط، ولاَ عَبد الرحمن حدثا عن يُونُس بْن خباب بشَيْءٍ قط.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الصائغ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَبِي بُكَير، حَدَّثَنا شُعْبَة
، حَدَّثَنا يُونُس بْن خباب، حَدَّثني أَبُو عُمَر الضبي عن رجل، عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ قلنا يَا رَسُول اللهِ ذهب أصحاب الأموال بالأجر فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، وأَبُو دَاوُدَ، قالا: حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ يُونُس بْنِ خَبَّابٍ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ السَّاعَةُ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ بعد العصر.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادٍ الزِّيَادِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ يُونُس بْن خباب عن المنهال بن عَمْرو عن زاذان عن البراء بْن عازب عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديث القبر.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن صالح، حَدَّثني أبى، حَدَّثَنا يَحْيى بْن يَعْلَى عَنْ يُونُس بْنِ خَبَّابٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَرَجْتُ، وَعلي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِيطَانِ الْمَدِينَةِ فَمَرَرْنَا بِحَدِيقَةٍ فَقَالَ عَلِيٌّ مَا أَحْسَنَ هَذِهِ الْحَدِيقَةُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَدِيقَتُكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا حَتَّى مَرَّ مِنْ تِسْعِ حَدَائِقَ وَيَقُولُ مِثْلُهَا وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَبْكِي فَقَالَ عَلِيٌّ مَا يُبْكِيكَ قَالَ ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ قَوْمٍ لا يُبْدُونَهَا حَتَّى يَفْقِدُونِي.
أخبرناه أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بن أبى شيبة، حَدَّثَنا يَحْيى بْن يَعْلَى عَنْ يُونُس بْنِ خَبَّابٍ، عَن أَنَس قَالَ خَرَجْتُ أَنَا، وَعلي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي حيطان المدينة فذكر نحوه
أَخْبَرنا بهلول الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا مهدي بْن ميمون عَن يُونُس بْن خباب عن المنهال بْنِ عَمْرو عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَر عَنِ الْبَرَّاءِ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جِنازَة رجل من الأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلَحَّدُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبَالَةَ الْقِبْلَةِ فجلسنا حوله كان على رؤوسنا الطَّيْرُ فَنَكَّسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ سَاعَةً ثُمَّ رَفَعَهُ فَقَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ثَلاثًا ثُمَّ، قَال: إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي قِبَلِ الآخِرَةِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا نَزَّلَ اللَّهُ مَلائِكَةً فَذَكَرَهُ بطوله.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَابْنُ صَاعِدٍ، قالا: حَدَّثَنا إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عَنْ يُونُس بْنِ خَبَّابٍ، عَن أَبِي عَلْقَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ عَبد يَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعًا إلا اجاره الله منها.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا شهاب بن خراش، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ خَبَّابٍ عَنِ المُسَيَّب بْنِ عَبد خَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ أَلا إِنِّي خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا وَأَبِي بكر ثم عُمَر.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا يَحْيى بن يعلى، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ خَبَّابٍ عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي الْخَضْرَاءِ قَالَ شَهِدْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ إِذَا خَرَجَ إِلَى صَلاةِ الْغَدَاةِ أَوْ قَالَ إِلَى الصَّلاةِ مَرَّ بِبَابِ فَاطِمَةَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ الصَّلاةُ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهل
البيت ويطهركم تطهيرا.
ويونس بْن خباب لَهُ غير ما ذكرت، وَهو من الغالين فِي التشيع وكان يحمل على عُثْمَان وأحاديثه مع غلوه تكتب.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بن مروان، حَدَّثَنا الصنعاني، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا عباد بْن عباد قَالَ لقيت يُونُس بْن خباب فَقَالَ لي إن عُثْمَان قتل بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت لَهُ فلم زوجه الأخرى قال أنت لا تفلح.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ الضحاك، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين عن يُونُس بْن خباب فضعفه فَقَالَ: كَانَ يترفض.
قال، حَدَّثَنا عَنْهُ عباد المهلبي سَمِعت يُونُس بْن خباب يَقُول أشهد لقتل عُثْمَان بنتي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الحكم، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم الباوردي، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبَّادَ بْنَ عَبَّادٍ الْمُهَلِّبِيَّ يَقُولُ لَقِيتُ يُونُس بْنَ خَبَّابٍ بِالأَهْوَازِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَتَلَ عُثْمَانُ بِنْتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَهُ قَتَلَ وَاحِدَةً فَزَوَّجَهُ الأُخْرَى قَالَ قُمْ عَنِّي فإنك صاحب هوى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي، حَدَّثَنا إبراهيم بن زياد، حَدَّثَنا عباد بْن عباد قَالَ أتيت يُونُس بْن خباب فسألته عن حديث عذاب القبر فحدثني فَقَالَ هَاهُنا كلمة أخفاها الناصبة، قالَ: قُلتُ ما هي، قَال: أن يسأل فِي قبره من وليك فإن
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ نجا فقلت والله ما سمعنا بهذا فِي آبائنا الأولين فَقَالَ لِي مِنْ أَيْنَ أَنْتَ قُلْتُ من أهل البصرة قَالَ أنت عثماني خبيث إنك تحب عُثْمَان الَّذِي قتل ابنتي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ قتل واحدة فزوجه الأخرى فأمسك.
قال عباد ويونس بْن خباب لا يروى عَنْهُ فِي الإسلام شيء، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ يُونُس بْن خباب ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فيونس بن خباب قال هو ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ يُونُس بْن خباب سمع منه ضرار وجندل بْن والق مضطرب الحديث.
وقال النسائي يُونُس بن خباب ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُول ما تعجبنا الرواية عن يُونُس بْن خباب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ، قَال: كَانَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ لا يحدث عن يُونُس بْن خباب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس سَمِعت يَحْيى يَقُول يُونُس بْن خباب رجل سوء كَانَ يشتم عُثْمَان بْن عَفَّان وقد روى عَنْهُ حَمَّاد بْن زيد ومنصور بْن المعتمر.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي يُونُس بْن خباب كذاب مفتر.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ سمعتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يَقُول ما سَمِعت يَحْيى قط، ولاَ عَبد الرحمن حدثا عن يُونُس بْن خباب بشَيْءٍ قط.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الصائغ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَبِي بُكَير، حَدَّثَنا شُعْبَة
، حَدَّثَنا يُونُس بْن خباب، حَدَّثني أَبُو عُمَر الضبي عن رجل، عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ قلنا يَا رَسُول اللهِ ذهب أصحاب الأموال بالأجر فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، وأَبُو دَاوُدَ، قالا: حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ يُونُس بْنِ خَبَّابٍ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ السَّاعَةُ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ بعد العصر.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادٍ الزِّيَادِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ يُونُس بْن خباب عن المنهال بن عَمْرو عن زاذان عن البراء بْن عازب عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديث القبر.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن صالح، حَدَّثني أبى، حَدَّثَنا يَحْيى بْن يَعْلَى عَنْ يُونُس بْنِ خَبَّابٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَرَجْتُ، وَعلي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِيطَانِ الْمَدِينَةِ فَمَرَرْنَا بِحَدِيقَةٍ فَقَالَ عَلِيٌّ مَا أَحْسَنَ هَذِهِ الْحَدِيقَةُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَدِيقَتُكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا حَتَّى مَرَّ مِنْ تِسْعِ حَدَائِقَ وَيَقُولُ مِثْلُهَا وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَبْكِي فَقَالَ عَلِيٌّ مَا يُبْكِيكَ قَالَ ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ قَوْمٍ لا يُبْدُونَهَا حَتَّى يَفْقِدُونِي.
أخبرناه أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بن أبى شيبة، حَدَّثَنا يَحْيى بْن يَعْلَى عَنْ يُونُس بْنِ خَبَّابٍ، عَن أَنَس قَالَ خَرَجْتُ أَنَا، وَعلي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي حيطان المدينة فذكر نحوه
أَخْبَرنا بهلول الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا مهدي بْن ميمون عَن يُونُس بْن خباب عن المنهال بْنِ عَمْرو عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَر عَنِ الْبَرَّاءِ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جِنازَة رجل من الأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلَحَّدُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبَالَةَ الْقِبْلَةِ فجلسنا حوله كان على رؤوسنا الطَّيْرُ فَنَكَّسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ سَاعَةً ثُمَّ رَفَعَهُ فَقَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ثَلاثًا ثُمَّ، قَال: إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي قِبَلِ الآخِرَةِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا نَزَّلَ اللَّهُ مَلائِكَةً فَذَكَرَهُ بطوله.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَابْنُ صَاعِدٍ، قالا: حَدَّثَنا إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عَنْ يُونُس بْنِ خَبَّابٍ، عَن أَبِي عَلْقَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ عَبد يَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعًا إلا اجاره الله منها.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا شهاب بن خراش، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ خَبَّابٍ عَنِ المُسَيَّب بْنِ عَبد خَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ أَلا إِنِّي خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا وَأَبِي بكر ثم عُمَر.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا يَحْيى بن يعلى، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ خَبَّابٍ عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي الْخَضْرَاءِ قَالَ شَهِدْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ إِذَا خَرَجَ إِلَى صَلاةِ الْغَدَاةِ أَوْ قَالَ إِلَى الصَّلاةِ مَرَّ بِبَابِ فَاطِمَةَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ الصَّلاةُ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهل
البيت ويطهركم تطهيرا.
ويونس بْن خباب لَهُ غير ما ذكرت، وَهو من الغالين فِي التشيع وكان يحمل على عُثْمَان وأحاديثه مع غلوه تكتب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87185&book=5576#29597d
يونس بن خباب كوفي سيء المذهب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87185&book=5576#9b2dbb
ويونس بن خباب
رجل سوء [كان يشتم عثمان بن عفان]، قال ابن المدينى: سمعت يحيى بن سعيد
يقول: ما تعجبنى الرواية عن يونس بن خباب.
رجل سوء [كان يشتم عثمان بن عفان]، قال ابن المدينى: سمعت يحيى بن سعيد
يقول: ما تعجبنى الرواية عن يونس بن خباب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87185&book=5576#7de090
ذكر يُونُس بن خباب وَالْخلاف فِيهِ
روى ابْن شاهين أَن عُثْمَان بن أبي شيبَة قَالَ يُونُس بن خباب ثِقَة صَدُوق
وَقَالَ ابْن معِين يُونُس بن خباب لَا شَيْء
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْكَلَام من يحيى فِي يُونُس أقرب عِنْدِي لِأَنَّهُ مِمَّن اشتهرت بدعته فِي السب للسلف وَلَا أحب توثيقه فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد ذكر عَن يُونُس بن خباب أَنه كَانَ يتَنَاوَل عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ
روى ابْن شاهين أَن عُثْمَان بن أبي شيبَة قَالَ يُونُس بن خباب ثِقَة صَدُوق
وَقَالَ ابْن معِين يُونُس بن خباب لَا شَيْء
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْكَلَام من يحيى فِي يُونُس أقرب عِنْدِي لِأَنَّهُ مِمَّن اشتهرت بدعته فِي السب للسلف وَلَا أحب توثيقه فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد ذكر عَن يُونُس بن خباب أَنه كَانَ يتَنَاوَل عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116446&book=5576#71be20
يُونُس بْن بُكَير الشيباني كوفي، يُكَنَّى أَبَا بَكْر.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي يُونُس بْن بُكَير ينبغي أن يتثبت فِي أمره لميله عن الطريق
، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْطَبَرِيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن أبى خيثمة، حَدَّثَنا عُبَيد بن يعيش، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير، وأَبُو بَكْر الشيباني وكان ثقة.
سمعت أَبَا يَعْلَى سَمِعت الْقَاسِم بْن أبي شيبة يقول، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير شيخ بْن نمير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، وَالحُسَين بْن عِيَاض جميعا بمصر، قَالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُد سألت مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن نُمَير عن يُونُس بْن بُكَير؟ فَقال: ثِقةٌ رضا وأطنب فقالَ سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عن يُونُس بْن بُكَير فقال صدوق مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ، حَدَّثَنا عثمان سألت يَحْيى بن مَعِين عن يُونُس بْن بُكَير كيف حديثه فَقَالَ.
ثقة قال عُثْمَان يخالف فِي يُونُس وَقَالَ عُثْمَان فِي موضع آخر فيونس بْن بُكَير ليس بِهِ بأس.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الاسْتِطَابَةُ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ.
وهذا رواه أَيضًا موصولا مغيرة بْن عَبد الرَّحْمَن ومبشر بن عُبَيد وغيرهم.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل البُخارِيّ، حَدَّثَنا عُبَيد بن يعيش، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا ينزل الدجال المدينة.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا ابن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن هشام بن عروة عن
أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَنْزِلُ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ فَيَمْكُثُ فِي النَّاسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً قِيلَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ سَنَةٌ كَسَنَةٍ فَقَالَ هكذا قيل.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أحدكم فاغسلوه سبع مرات.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا عقبة، حَدَّثَنا يُونُس عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلُّوا فِي مَرَاحِ الْغَنَمِ، ولاَ تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ.
قَالَ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ هِشَامٍ تُعْرَفُ بِيُونُسَ بن بُكَير عنه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن صبيح، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن يُونُس بْنِ عَمْرو، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْبَرَّاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ آخَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ حَمْزَةَ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ وَيُونُس بْن عَمْرو المذكور فِي هذا الإسناد هو يُونُس بْن أبي إِسْحَاق السبيعي واسم أبي إِسْحَاق عمرو بْن عبد اللَّه.
حَدَّثَنَا ابن الصاعد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ التميمي، حَدَّثَنا يونس بْن بُكَيْر عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ أهل تهامة يقلدون الغنم كما نقلد الغنم والإبل.
قَالَ لنا ابْن صَاعِد ولم أر فِي هذا، عَن أبي هُرَيْرَةَ غير يُونُس بْن بُكَير ورواه، عَن أبي إِسْحَاق وغيره ورواه عن عَطَاء جماعة وأقفوه كلهم على عطاء من قوله.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ الأَعْمَش، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ عَادَ كالفرخ من
شِدَّةِ الْمَرَضِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا كُنْتَ تَدْعُو أَمَا كُنْتَ تَسْأَلُ اللَّهَ قَالَ بَلَى كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ عَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لا تَطِيقُ ذَلِكَ أَلا قُلْتَ ربي آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي عَذَابَ النَّارِ فقالها فعوفي.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة، حَدَّثَنا يُونُس، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ الأَعْمَش سَمِعْتُهُ يَذْكُرُهُ، عَن أَنَس يَرْفَعُهُ أَنَّهُ قَال: إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ عَلَى امْرَأَةٍ فَإِنْ كَانَتْ بِكْرًا أَقَامَ مَعَهَا سَبْعًا، وَإِنْ كَانَتْ ثَيِّبًا أَقَامَ ثَلاثَا ثُمَّ قَسَّمَ بَعْدُ.
قال وهذان الحديثان، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَنَس يعرفان بيونس عنه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ بُكَير بْنِ وَاصِلٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجَمَ يهودية
قَالَ وَلِيُونُسَ بْنِ بُكَير غَير ما ذكرت من الغرائب وغيره وقد وثقه الأئمة مثل ابن مَعِين، وابن نُمَير وغيرهما.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي يُونُس بْن بُكَير ينبغي أن يتثبت فِي أمره لميله عن الطريق
، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْطَبَرِيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن أبى خيثمة، حَدَّثَنا عُبَيد بن يعيش، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير، وأَبُو بَكْر الشيباني وكان ثقة.
سمعت أَبَا يَعْلَى سَمِعت الْقَاسِم بْن أبي شيبة يقول، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير شيخ بْن نمير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، وَالحُسَين بْن عِيَاض جميعا بمصر، قَالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُد سألت مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن نُمَير عن يُونُس بْن بُكَير؟ فَقال: ثِقةٌ رضا وأطنب فقالَ سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عن يُونُس بْن بُكَير فقال صدوق مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ، حَدَّثَنا عثمان سألت يَحْيى بن مَعِين عن يُونُس بْن بُكَير كيف حديثه فَقَالَ.
ثقة قال عُثْمَان يخالف فِي يُونُس وَقَالَ عُثْمَان فِي موضع آخر فيونس بْن بُكَير ليس بِهِ بأس.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الاسْتِطَابَةُ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ.
وهذا رواه أَيضًا موصولا مغيرة بْن عَبد الرَّحْمَن ومبشر بن عُبَيد وغيرهم.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل البُخارِيّ، حَدَّثَنا عُبَيد بن يعيش، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا ينزل الدجال المدينة.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا ابن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن هشام بن عروة عن
أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَنْزِلُ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ فَيَمْكُثُ فِي النَّاسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً قِيلَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ سَنَةٌ كَسَنَةٍ فَقَالَ هكذا قيل.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أحدكم فاغسلوه سبع مرات.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا عقبة، حَدَّثَنا يُونُس عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلُّوا فِي مَرَاحِ الْغَنَمِ، ولاَ تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ.
قَالَ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ هِشَامٍ تُعْرَفُ بِيُونُسَ بن بُكَير عنه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن صبيح، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن يُونُس بْنِ عَمْرو، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْبَرَّاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ آخَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ حَمْزَةَ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ وَيُونُس بْن عَمْرو المذكور فِي هذا الإسناد هو يُونُس بْن أبي إِسْحَاق السبيعي واسم أبي إِسْحَاق عمرو بْن عبد اللَّه.
حَدَّثَنَا ابن الصاعد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ التميمي، حَدَّثَنا يونس بْن بُكَيْر عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ أهل تهامة يقلدون الغنم كما نقلد الغنم والإبل.
قَالَ لنا ابْن صَاعِد ولم أر فِي هذا، عَن أبي هُرَيْرَةَ غير يُونُس بْن بُكَير ورواه، عَن أبي إِسْحَاق وغيره ورواه عن عَطَاء جماعة وأقفوه كلهم على عطاء من قوله.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ الأَعْمَش، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ عَادَ كالفرخ من
شِدَّةِ الْمَرَضِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا كُنْتَ تَدْعُو أَمَا كُنْتَ تَسْأَلُ اللَّهَ قَالَ بَلَى كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ عَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لا تَطِيقُ ذَلِكَ أَلا قُلْتَ ربي آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي عَذَابَ النَّارِ فقالها فعوفي.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة، حَدَّثَنا يُونُس، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ الأَعْمَش سَمِعْتُهُ يَذْكُرُهُ، عَن أَنَس يَرْفَعُهُ أَنَّهُ قَال: إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ عَلَى امْرَأَةٍ فَإِنْ كَانَتْ بِكْرًا أَقَامَ مَعَهَا سَبْعًا، وَإِنْ كَانَتْ ثَيِّبًا أَقَامَ ثَلاثَا ثُمَّ قَسَّمَ بَعْدُ.
قال وهذان الحديثان، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَنَس يعرفان بيونس عنه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ بُكَير بْنِ وَاصِلٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجَمَ يهودية
قَالَ وَلِيُونُسَ بْنِ بُكَير غَير ما ذكرت من الغرائب وغيره وقد وثقه الأئمة مثل ابن مَعِين، وابن نُمَير وغيرهما.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154802&book=5576#6584e3
يونس بن يزيد بن أبي النجاد
ويقال: ابن مشكان أبو يزيد القرشي مولاهم الأيلي قدم دمشق، وصحب الزهري بالشام ثنتي عشرة سنة، وقيل: أربع عشرة سنة.
قال ابن سعد: وكان بأيلة: يونس بن يزيد الأيلي، وكان حلو الحديث كثيره، وليس بحجة، ربما جاء بالشيء المنكر.
قال أبو أحمد الحاكم: له أخوان: يسمى أحدهما خالداً، وهو والد عنبسة، وثانيهما يكنى أبا علي.
قال يونس بن يزيد: أرسلني ابن شهاب في شيء، فلما عدت قلت لابن شهاب: ما حدثت بعدي؟ قال: يا يونس، لا تكاثر العلم مكاثرة، خذه في الليالي والأيام.
وقال: سمعني الزهري أثني على عالم، فقال: ما تزيد لو رأيت عبيد الله بن عبد الله! قال خالد بن نزار: سألني الأوزاعي، فقال لي: أنت من أهل أيلة، أين أنت عن أبي يزيد؟ يعني يونس بن يزيد الأيلي فحضني عليه.
كان الزهري إذا قدم أيلة نزل على يونس، وإذا سار إلى المدينة زامله يونس.
قال عبد الله بن المبارك وذكر أصحاب الزهري: كان يونس أحفظهم للمسند. وقال: ما رأيت مثل معمر في الزهري إلا أن يونس كان آخذ للمسند.
وقال: ليس أحد أعلم بحديث الزهري من معمر إلا ما كان من يونس فإنه كتب الكتب على الوجه.
وقيل ليحيى بن معين: من أثبت: معمر أو يونس؟ قال: يونس أسندهما، وهما ثقتان جميعاً.
وقال: أثبت الناس في الزهري مالك بن أنس، ومعمر، ويونس، وعقيل، وشعيب بن أبي حمزة، وسفيان بن عيينة.
عن يحيى بن سعيد قال: لما قدم ابن المبارك من عند معمر قلت له: اكتب لي حديث الإفك عن معمر، قال: إن شئت كتبته لك عن معمر قراءة، وإن شئت كتبته له عن يونس إملاء. قال: قلت: لا أريده.
قال وكيع: لقيت يونس الأيلي، فجهدت الجهد حتى يتخلص منه حديث واحد، فلم يكن يحفظ.
وقال: زاملت يونس إلى مكة، فلم يكن يحفظ شيئاً، كانت كتبه معه. وكان سيئ الحفظ.
مات يونس سنة تسع وخمسين ومائة، وقيل: مات سنة ستين.
وقال ابن يونس: مات سنة اثنتين وخمسين ومائة.
ويقال: ابن مشكان أبو يزيد القرشي مولاهم الأيلي قدم دمشق، وصحب الزهري بالشام ثنتي عشرة سنة، وقيل: أربع عشرة سنة.
قال ابن سعد: وكان بأيلة: يونس بن يزيد الأيلي، وكان حلو الحديث كثيره، وليس بحجة، ربما جاء بالشيء المنكر.
قال أبو أحمد الحاكم: له أخوان: يسمى أحدهما خالداً، وهو والد عنبسة، وثانيهما يكنى أبا علي.
قال يونس بن يزيد: أرسلني ابن شهاب في شيء، فلما عدت قلت لابن شهاب: ما حدثت بعدي؟ قال: يا يونس، لا تكاثر العلم مكاثرة، خذه في الليالي والأيام.
وقال: سمعني الزهري أثني على عالم، فقال: ما تزيد لو رأيت عبيد الله بن عبد الله! قال خالد بن نزار: سألني الأوزاعي، فقال لي: أنت من أهل أيلة، أين أنت عن أبي يزيد؟ يعني يونس بن يزيد الأيلي فحضني عليه.
كان الزهري إذا قدم أيلة نزل على يونس، وإذا سار إلى المدينة زامله يونس.
قال عبد الله بن المبارك وذكر أصحاب الزهري: كان يونس أحفظهم للمسند. وقال: ما رأيت مثل معمر في الزهري إلا أن يونس كان آخذ للمسند.
وقال: ليس أحد أعلم بحديث الزهري من معمر إلا ما كان من يونس فإنه كتب الكتب على الوجه.
وقيل ليحيى بن معين: من أثبت: معمر أو يونس؟ قال: يونس أسندهما، وهما ثقتان جميعاً.
وقال: أثبت الناس في الزهري مالك بن أنس، ومعمر، ويونس، وعقيل، وشعيب بن أبي حمزة، وسفيان بن عيينة.
عن يحيى بن سعيد قال: لما قدم ابن المبارك من عند معمر قلت له: اكتب لي حديث الإفك عن معمر، قال: إن شئت كتبته لك عن معمر قراءة، وإن شئت كتبته له عن يونس إملاء. قال: قلت: لا أريده.
قال وكيع: لقيت يونس الأيلي، فجهدت الجهد حتى يتخلص منه حديث واحد، فلم يكن يحفظ.
وقال: زاملت يونس إلى مكة، فلم يكن يحفظ شيئاً، كانت كتبه معه. وكان سيئ الحفظ.
مات يونس سنة تسع وخمسين ومائة، وقيل: مات سنة ستين.
وقال ابن يونس: مات سنة اثنتين وخمسين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72491&book=5576#d0d617
يونس بن أبي إسحاق عمرو السبيعي
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو قطن قال: خالف رجل شعبة -يعني: في حديث أبي إسحاق، عن قيس بن أبي حازم سمع عبد اللَّه: إذا دُعي أحدكم إلى طعام وهو صائم، فليقل إني صائم.
قال أبي: قال أبو قطن: فقلت ليونس بن أبي إسحاق، فقال: لم يحفظ -يعني: الذي خالف شعبة- كنت مع أبي حين دخل عليه -يعني: على قيس- ولكن لم أحفظ الحديث.
قال عبد اللَّه: قلت ليحيى بن معين: تحفظ عن يونس بن أبي إسحاق، عن قيس شيئًا؟
قال: لا. وحدثته بهذا الحديث، فقال: من روى هذا؟
قلت: حدثنيه أبي، عن أبي قطن.
فقال: لم أسمعه، أو لم يكن هذا عند حجاج -يعني: حديث أبي قطن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (515)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أصح حديثًا عيسى أو أبوه يونس؟
قال: لا، عيسى أصح حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1335)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: حدثني سهل بن عبيد بن عمرو البخاري سنة إحدى وتسعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2343)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن عمر قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن ناجية أبي خفاف العتري في سنة تسعين قال: يا أبا إسحاق تمارى عبد اللَّه وعمار في التيمم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2366)
وقال عبد اللَّه: سألته عن عيسى بن يونس؛ قال: عيسى يُسأل عنه!
قلت: فأبوه يونس؟
قال: كذا وكذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3146)، (3147)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: يونس بن أبي إسحاق؟
قال: حديثه حديث مضطرب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3424)
قال الفضل بن زياد: وقال: يونس بن أبي إسحاق حديثه فيه زيادة على الناس.
قلت له: يقولون إنما سمعوا من أبي إسحاق حفظًا، ويونس ابنه سمع في الكتب فهي أتم.
قال: من أين قد سمع إسرائيل ابنه من أبي إسحاق وكتب، وهو وحده؟ فلم تكن فيه زيادة مثل يونس.
قلت: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟
قال: إسرائيل.
قلت: إسرائيل أحب إليك من يونس؟
قال: نعم إسرائيل صاحب كتاب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 173 - 174
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: يونس بن أبي إسحاق حديثه فيه زيادة على حديث الناس.
قلت: يقولون: إنه سمع من الكتب فهي أتم.
قال: إسرائيل ابنه قد سمع من أبي إسحاق وكتب، فلم يكن فيه زيادة مثل ما يزيد يونس.
"الجرح والتعديل" 9/ 244، "تهذيب الكمال" 32/ 492
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه، وذكر يونس بن أبي إسحاق، فضعف حديثه عن أبيه، وقال: إسرائيل أحب إليَّ منه.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 457، "تهذيب الكمال" 32/ 491، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 521
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو قطن قال: خالف رجل شعبة -يعني: في حديث أبي إسحاق، عن قيس بن أبي حازم سمع عبد اللَّه: إذا دُعي أحدكم إلى طعام وهو صائم، فليقل إني صائم.
قال أبي: قال أبو قطن: فقلت ليونس بن أبي إسحاق، فقال: لم يحفظ -يعني: الذي خالف شعبة- كنت مع أبي حين دخل عليه -يعني: على قيس- ولكن لم أحفظ الحديث.
قال عبد اللَّه: قلت ليحيى بن معين: تحفظ عن يونس بن أبي إسحاق، عن قيس شيئًا؟
قال: لا. وحدثته بهذا الحديث، فقال: من روى هذا؟
قلت: حدثنيه أبي، عن أبي قطن.
فقال: لم أسمعه، أو لم يكن هذا عند حجاج -يعني: حديث أبي قطن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (515)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أصح حديثًا عيسى أو أبوه يونس؟
قال: لا، عيسى أصح حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1335)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: حدثني سهل بن عبيد بن عمرو البخاري سنة إحدى وتسعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2343)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن عمر قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن ناجية أبي خفاف العتري في سنة تسعين قال: يا أبا إسحاق تمارى عبد اللَّه وعمار في التيمم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2366)
وقال عبد اللَّه: سألته عن عيسى بن يونس؛ قال: عيسى يُسأل عنه!
قلت: فأبوه يونس؟
قال: كذا وكذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3146)، (3147)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: يونس بن أبي إسحاق؟
قال: حديثه حديث مضطرب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3424)
قال الفضل بن زياد: وقال: يونس بن أبي إسحاق حديثه فيه زيادة على الناس.
قلت له: يقولون إنما سمعوا من أبي إسحاق حفظًا، ويونس ابنه سمع في الكتب فهي أتم.
قال: من أين قد سمع إسرائيل ابنه من أبي إسحاق وكتب، وهو وحده؟ فلم تكن فيه زيادة مثل يونس.
قلت: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟
قال: إسرائيل.
قلت: إسرائيل أحب إليك من يونس؟
قال: نعم إسرائيل صاحب كتاب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 173 - 174
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: يونس بن أبي إسحاق حديثه فيه زيادة على حديث الناس.
قلت: يقولون: إنه سمع من الكتب فهي أتم.
قال: إسرائيل ابنه قد سمع من أبي إسحاق وكتب، فلم يكن فيه زيادة مثل ما يزيد يونس.
"الجرح والتعديل" 9/ 244، "تهذيب الكمال" 32/ 492
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه، وذكر يونس بن أبي إسحاق، فضعف حديثه عن أبيه، وقال: إسرائيل أحب إليَّ منه.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 457، "تهذيب الكمال" 32/ 491، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 521
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=136235&book=5576#bdb338
يونس بن محمد بن مسلم، أبو محمد المؤدب :
سَمِعَ حماد بْن سلمة، وحماد بْن زيد وشيبان النحوي، وليث بْن سعد، وفُلَيْح بْن سُلَيْمَان، وعبد الله بْن عُمَر العمري، ومعتمر بْن سُلَيْمَان. رَوى عَنه أَحْمَد بْن حنبل، وعلي بن الْمَدِينِيّ، ومجاهد بْن مُوسَى، وحجاج بْن الشاعر، وأبو خيثمة زهير بْن حرب، وابنه أَبُو بَكْر بْن أَبِي خيثمة، ويعقوب بْن شيبة، وحبيش بن مبشر، وأحمد ابن الخليل البرجلاني، وَمُحَمَّد بْن عُبَيْد الله المنادي، فِي آخرين.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ، حدثنا أحمد بن الخليل البرجلاني، حَدَّثَنَا يونس بْن مُحَمَّد الصدوق. أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الأشناني قَالَ: سمعت أَحْمَد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسئل- يعني يَحْيَى بْن معين- عَن يونس بْن مُحَمَّد. فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْد الباقي بْن عبد الكريم المؤدب قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: يونس بْن مُحَمَّد المؤدب ثقة، ثقة.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ: كتب إِلَى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي قَالَ: حدثني أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة سبع ومائتين فيها مات يونس بْن مُحَمَّد المؤدب.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالَ: يونس بْن مُحَمَّد المؤدب يُكنى أَبَا مُحَمَّد، مات سنة ثمان ومائتين.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
سنة ثَمان ومائتين فيها مات يونس بْن مُحَمَّد المؤدب.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع أنّ يونس بْن مُحَمَّد المؤدب مات فِي صفر من سنة ثمان ومائتين.
أخبرنا أبو خازم ابن الفرّاء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة، حدثنا أبو عمران بن الأشيب، حدثنا ابن أبي الدنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: يونس بْن مُحَمَّد المؤدب تُوُفِّيَ يوم السبت لسبع ليالٍ خَلَون من صفر سنة ثَمان ومائتين.
سَمِعَ حماد بْن سلمة، وحماد بْن زيد وشيبان النحوي، وليث بْن سعد، وفُلَيْح بْن سُلَيْمَان، وعبد الله بْن عُمَر العمري، ومعتمر بْن سُلَيْمَان. رَوى عَنه أَحْمَد بْن حنبل، وعلي بن الْمَدِينِيّ، ومجاهد بْن مُوسَى، وحجاج بْن الشاعر، وأبو خيثمة زهير بْن حرب، وابنه أَبُو بَكْر بْن أَبِي خيثمة، ويعقوب بْن شيبة، وحبيش بن مبشر، وأحمد ابن الخليل البرجلاني، وَمُحَمَّد بْن عُبَيْد الله المنادي، فِي آخرين.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ، حدثنا أحمد بن الخليل البرجلاني، حَدَّثَنَا يونس بْن مُحَمَّد الصدوق. أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الأشناني قَالَ: سمعت أَحْمَد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسئل- يعني يَحْيَى بْن معين- عَن يونس بْن مُحَمَّد. فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْد الباقي بْن عبد الكريم المؤدب قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: يونس بْن مُحَمَّد المؤدب ثقة، ثقة.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ: كتب إِلَى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي قَالَ: حدثني أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة سبع ومائتين فيها مات يونس بْن مُحَمَّد المؤدب.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالَ: يونس بْن مُحَمَّد المؤدب يُكنى أَبَا مُحَمَّد، مات سنة ثمان ومائتين.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
سنة ثَمان ومائتين فيها مات يونس بْن مُحَمَّد المؤدب.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع أنّ يونس بْن مُحَمَّد المؤدب مات فِي صفر من سنة ثمان ومائتين.
أخبرنا أبو خازم ابن الفرّاء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة، حدثنا أبو عمران بن الأشيب، حدثنا ابن أبي الدنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: يونس بْن مُحَمَّد المؤدب تُوُفِّيَ يوم السبت لسبع ليالٍ خَلَون من صفر سنة ثَمان ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156253&book=5576#e3fffd
يُوْنُسُ بنُ بُكَيْرِ بنِ وَاصِلٍ الكُوْفِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّدُوْقُ، صَاحِبُ المَغَازِي وَالسِّيَرِ.
وَيُقَالُ لَهُ: أَبُو بُكَيْر.يُكْنَى: أَبَا بَكْرٍ الكُوْفِيَّ، الحَمَّالَ، وَالِدُ بَكْرٍ وَعَبْدِ اللهِ.
حَدَّثَ عَنْ: هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَطَلْحَةَ بنِ يَحْيَى، وَزَكَرِيَّا بنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ - فَأَكْثَرَ عَنْهُ - وَعُمَرَ بنِ ذَرٍّ، وَكَهْمَسِ بنِ الحَسَنِ، وَمَطَرِ بنِ مَيْمُوْنٍ المُحَارِبِيِّ، وَالنَّضْرِ أَبِي عُمَرَ الخَزَّازِ، وَالسَّرِيِّ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَأَبِي خَلْدَةَ خَالِدِ بنِ دِيْنَارٍ، وَأَسْبَاطِ بنِ نَصْرٍ، وَعَلِيِّ بنِ الحَزَوَّرِ، وَيُوْنُسَ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَأَبِي كَعْبٍ صَاحِبِ الحَرِيْرِ، وَحَجَّاجِ بنِ أَبِي زَيْنَبَ، وَشُعْبَةَ، وَخَلْقٍ.
وَعَنْهُ: سَعْدُوَيْه، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ مُوْسَى الخَطْمِيُّ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَهَنَّادٌ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُثَنَّى، وَعُبَيْدُ بنُ يَعِيْشَ، وَأَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ، وَسُفْيَانُ بنُ وَكِيْعٍ، وَعُقْبَةُ بنُ مُكْرَمٍ الضَّبِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ كَرَامَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى القَطَّانُ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ العُطَارِدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
رَوَى: عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: كَانَ صَدُوْقاً.
وَرَوَى: مُضَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ مَرَّةً عَنْهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجُنَيْدِ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
كَانَ ثِقَةً، صَدُوْقاً، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ مَعَ جَعْفَرِ بنِ يَحْيَى البَرْمَكِيِّ، وَكَانَ مُوْسِراً، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّهُم يَرْمُوْنَهُ بِالزَّنْدَقَةِ لِكَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: كَذِبٌ. ثُمَّ قَالَ
يَحْيَى: رَأَيْتُ ابْنَيْ أَبِي شَيْبَةَ أَتَيَاهُ، فَأَقْصَاهُمَا، وَسَأَلاَهُ كِتَاباً، فَلَمْ يُعْطِهِمَا، فَذَهبَا يَتَكَلَّمَانِ فِيْهِ.وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: بَكْرُ بنُ يُوْنُسَ بنِ بُكَيْرٍ لاَ بَأْسَ بِهِ، كَانَ أَبُوْهُ عَلَى مَظَالِمِ جَعْفَرٍ، وَبَعْضُ النَّاسِ يُضَعِّفُوْنَهُمَا.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ: أَيَّ شَيْءٍ تُنْكِرُ عَلَيْهِ؟
فَقَالَ: أَمَّا فِي الحَدِيْثِ، فَلاَ أَعْلَمُهُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَحَلُّه الصِّدْقُ.
وَرَوَى: أَبُو عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ:
لَيْسَ هُوَ عِنْدِي حُجَّةً، يَأْخُذُ كَلاَمَ ابْنِ إِسْحَاقَ، فَيُوصِلُهُ بِالأَحَادِيْثِ، سَمِعَ مِنِ ابْنِ إِسْحَاقَ بِالرَّيِّ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ مَرَّةً: ضَعِيْفٌ.
وَقَوَّاهُ: ابْنُ حِبَّانَ، وَغَيْرُهُ.
وَجَاءَ عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ أَيْضاً: ثِقَةٌ، إِلاَّ أَنَّهُ مُرْجِئٌ يَتْبَعُ السُّلْطَانَ.
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الجُوْزَجَانِيُّ: يَنْبَغِي أَنْ يُتَثَبَّتَ فِي أَمْرِهِ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَلَيْسَ أُحَدِّثُ عَنْهُ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ: قَالَ لِي يَحْيَى الحِمَّانِيُّ: لاَ أَسْتَحِلُّ الرِّوَايَةَ عَنْ يُوْنُسَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَعُبَيْدُ بنُ يَعِيْشَ: ثِقَةٌ.وَقَدْ رَوَى لَهُ: مُسْلِمٌ فِي الشَّوَاهدِ، لاَ الأُصُوْلِ.
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ صَالِحٍ: حَدَّثَنَا يُوْنُسُ، عَنْ يُوْنُسَ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ البَرَاءِ، عَنْ زَيْدِ بنِ حَارِثَةَ، أَنَّهُ قَالَ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! آخَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ حَمْزَةَ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ.
مَاتَ يُوْنُسُ: سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَ الثَّمَانِيْنَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بنُ المُقَيَّرِ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ قُمَيْرَةَ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ، أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ البَاقِلاَّنِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عُثْمَانَ الأَدَمِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الهَاشِمِيُّ، وَأَبُو سَهْلٍ بنُ زِيَادٍ، وَعُثْمَانُ بنُ السَّمَّاكِ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، أَخْبَرَنَا يُوْنُسُ بنُ بُكَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
كَانَتْ أُمِّي تُعَالِجُنِي، تُرِيْدُ أَنْ تُسَمِّنَنِي بَعْضَ السِّمَنِ، لِتُدْخِلَنِي عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَمَا اسْتَقَامَ لَهَا ذَلِكَ، حَتَّى أَكَلتُ التَّمْرَ بِالقِثَّاءِ، فَسَمِنْتُ أَحْسَنَ مَا يَكُوْنُ مِنَ السِّمَنِ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّدُوْقُ، صَاحِبُ المَغَازِي وَالسِّيَرِ.
وَيُقَالُ لَهُ: أَبُو بُكَيْر.يُكْنَى: أَبَا بَكْرٍ الكُوْفِيَّ، الحَمَّالَ، وَالِدُ بَكْرٍ وَعَبْدِ اللهِ.
حَدَّثَ عَنْ: هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَطَلْحَةَ بنِ يَحْيَى، وَزَكَرِيَّا بنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ - فَأَكْثَرَ عَنْهُ - وَعُمَرَ بنِ ذَرٍّ، وَكَهْمَسِ بنِ الحَسَنِ، وَمَطَرِ بنِ مَيْمُوْنٍ المُحَارِبِيِّ، وَالنَّضْرِ أَبِي عُمَرَ الخَزَّازِ، وَالسَّرِيِّ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَأَبِي خَلْدَةَ خَالِدِ بنِ دِيْنَارٍ، وَأَسْبَاطِ بنِ نَصْرٍ، وَعَلِيِّ بنِ الحَزَوَّرِ، وَيُوْنُسَ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَأَبِي كَعْبٍ صَاحِبِ الحَرِيْرِ، وَحَجَّاجِ بنِ أَبِي زَيْنَبَ، وَشُعْبَةَ، وَخَلْقٍ.
وَعَنْهُ: سَعْدُوَيْه، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ مُوْسَى الخَطْمِيُّ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَهَنَّادٌ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُثَنَّى، وَعُبَيْدُ بنُ يَعِيْشَ، وَأَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ، وَسُفْيَانُ بنُ وَكِيْعٍ، وَعُقْبَةُ بنُ مُكْرَمٍ الضَّبِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ كَرَامَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى القَطَّانُ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ العُطَارِدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
رَوَى: عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: كَانَ صَدُوْقاً.
وَرَوَى: مُضَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ مَرَّةً عَنْهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجُنَيْدِ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
كَانَ ثِقَةً، صَدُوْقاً، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ مَعَ جَعْفَرِ بنِ يَحْيَى البَرْمَكِيِّ، وَكَانَ مُوْسِراً، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّهُم يَرْمُوْنَهُ بِالزَّنْدَقَةِ لِكَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: كَذِبٌ. ثُمَّ قَالَ
يَحْيَى: رَأَيْتُ ابْنَيْ أَبِي شَيْبَةَ أَتَيَاهُ، فَأَقْصَاهُمَا، وَسَأَلاَهُ كِتَاباً، فَلَمْ يُعْطِهِمَا، فَذَهبَا يَتَكَلَّمَانِ فِيْهِ.وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: بَكْرُ بنُ يُوْنُسَ بنِ بُكَيْرٍ لاَ بَأْسَ بِهِ، كَانَ أَبُوْهُ عَلَى مَظَالِمِ جَعْفَرٍ، وَبَعْضُ النَّاسِ يُضَعِّفُوْنَهُمَا.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ: أَيَّ شَيْءٍ تُنْكِرُ عَلَيْهِ؟
فَقَالَ: أَمَّا فِي الحَدِيْثِ، فَلاَ أَعْلَمُهُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَحَلُّه الصِّدْقُ.
وَرَوَى: أَبُو عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ:
لَيْسَ هُوَ عِنْدِي حُجَّةً، يَأْخُذُ كَلاَمَ ابْنِ إِسْحَاقَ، فَيُوصِلُهُ بِالأَحَادِيْثِ، سَمِعَ مِنِ ابْنِ إِسْحَاقَ بِالرَّيِّ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ مَرَّةً: ضَعِيْفٌ.
وَقَوَّاهُ: ابْنُ حِبَّانَ، وَغَيْرُهُ.
وَجَاءَ عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ أَيْضاً: ثِقَةٌ، إِلاَّ أَنَّهُ مُرْجِئٌ يَتْبَعُ السُّلْطَانَ.
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الجُوْزَجَانِيُّ: يَنْبَغِي أَنْ يُتَثَبَّتَ فِي أَمْرِهِ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَلَيْسَ أُحَدِّثُ عَنْهُ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ: قَالَ لِي يَحْيَى الحِمَّانِيُّ: لاَ أَسْتَحِلُّ الرِّوَايَةَ عَنْ يُوْنُسَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَعُبَيْدُ بنُ يَعِيْشَ: ثِقَةٌ.وَقَدْ رَوَى لَهُ: مُسْلِمٌ فِي الشَّوَاهدِ، لاَ الأُصُوْلِ.
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ صَالِحٍ: حَدَّثَنَا يُوْنُسُ، عَنْ يُوْنُسَ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ البَرَاءِ، عَنْ زَيْدِ بنِ حَارِثَةَ، أَنَّهُ قَالَ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! آخَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ حَمْزَةَ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ.
مَاتَ يُوْنُسُ: سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَ الثَّمَانِيْنَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بنُ المُقَيَّرِ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ قُمَيْرَةَ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ، أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ البَاقِلاَّنِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عُثْمَانَ الأَدَمِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الهَاشِمِيُّ، وَأَبُو سَهْلٍ بنُ زِيَادٍ، وَعُثْمَانُ بنُ السَّمَّاكِ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، أَخْبَرَنَا يُوْنُسُ بنُ بُكَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
كَانَتْ أُمِّي تُعَالِجُنِي، تُرِيْدُ أَنْ تُسَمِّنَنِي بَعْضَ السِّمَنِ، لِتُدْخِلَنِي عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَمَا اسْتَقَامَ لَهَا ذَلِكَ، حَتَّى أَكَلتُ التَّمْرَ بِالقِثَّاءِ، فَسَمِنْتُ أَحْسَنَ مَا يَكُوْنُ مِنَ السِّمَنِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=99907&book=5576#b686c1
يونس بن خباب أبو حمزة ويقال أبو الجهم مولى بني أسد
روى عن مجاهد وطاوس ونافع بن جبير والمنهال بن عمرو وابى عبيد الله روى عنه منصور بن المعتمر ( ك) والثوري وشعبة ومعمر وحماد بن زيد ومهدي بن ميمون وزيد بن ابى انيسة وليث وعباد ابن عباد المهلبى وشعيب بن صفوان سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل انا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما تعجبنا الرواية عن يونس بن خباب.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال قال ابى: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث عن يونس بن خباب.
نا عبد الرحمن حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد نا محمد بن المثنى قال سمعت يحيى وعبد الرحمن بن مهدي يحدثان عن سفيان عن يونس بن خباب.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: يونس بن خباب رجل سوء.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور ( م ) عن يحيى بن معين أنه قال: يونس بن خباب لا شئ.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت [ابى - ] عن يونس بن خباب فقال: مضطرب الحديث، ليس بالقوى.
روى عن مجاهد وطاوس ونافع بن جبير والمنهال بن عمرو وابى عبيد الله روى عنه منصور بن المعتمر ( ك) والثوري وشعبة ومعمر وحماد بن زيد ومهدي بن ميمون وزيد بن ابى انيسة وليث وعباد ابن عباد المهلبى وشعيب بن صفوان سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل انا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما تعجبنا الرواية عن يونس بن خباب.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال قال ابى: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث عن يونس بن خباب.
نا عبد الرحمن حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد نا محمد بن المثنى قال سمعت يحيى وعبد الرحمن بن مهدي يحدثان عن سفيان عن يونس بن خباب.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: يونس بن خباب رجل سوء.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور ( م ) عن يحيى بن معين أنه قال: يونس بن خباب لا شئ.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت [ابى - ] عن يونس بن خباب فقال: مضطرب الحديث، ليس بالقوى.