سعيد بن إياس أبو مسعود الجريري بضم الجيم وفتح الراء المهملة معدود في البصريين
عن ثمامة بن حزن القشيري وحبان بن عمير
القيسي وعبد الله بن بريدة
وأبي الطفيل ويزيد بن الشخير وغيرهم وعنه إسماعيل بن علية وسفيان الثوري وعبد الله بن المبارك وشعبة ويزيد بن هارون وغيرهم وهو ثقة احتج به الشيخان
وأطلق يحيى بن معين والنسائي القول بتوثيقه وقال أحمد بن حنبل محدث أهل البصرة قال أبو حاتم تغير حفظه قبل موته فمن كتب عنه قديما فهو صالح وهو حسن الحديث وقال كهمس أنكرنا الجريري أيام الطاعون وقال النسائي ثقة أنكر أيام الطاعون وقال يزيد بن هارون سمعت منه سنة اثنتين وأربعين ومئة وهى أول سنة دخلت البصرة ولم ننكر منه شيئا وكان قيل لنا
أنه اختلط وعنه ربما ابتدأنا الجريري وكان قد أنكر وقال بن عدى لا نكذب والله سمعنا منه وكان قد اختلط وقال بن حبان كان قد اختلط قبل أن يموت بثلاث سنين قال وقد رآه يحيى القطان وهو مختلط ولم يكن اختلاطه فاحشا
قال الأبناسى وممن سمع منه قبل التغيير شعبة وسفيان الثوري والحمادان وإسماعيل بن علية ومعمر وعبد الوارث بن سعيد ويزيد بن زريع ووهيب بن خالد وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وذلك لأن هؤلاء كلهم سمعوا من أيوب السختياني وقد قال أبو داود فيما رواه عنه أبو عبيد الآجري كل من أدرك أيوب فسماعه من الجريري جيد وممن سمع منه بعد التغيير محمد بن أبي عدى وإسحاق
الأزرق ويحيى بن سعيد القطان ولذلك لم يحدث عنه شيئا وقد روى الشيخان للجريري من رواية بشر بن المفضل وخالد بن عبد الله وعبد الأعلى بن عبد الأعلى
وعبد الوارث بن سعيد عنه وروى له مسلم فقط من رواية محمد بن عبد الله الأنصاري عنه وروى له مسلم فقط من رواية جعفر بن سليمان الضبعي
وحماد بن أسامة وحماد بن سلمة وشعبة وسفيان الثوري وسالم بن نوح وابن المبارك وعبد الواحد بن زياد
ويزيد بن هارون وقد قيل أن يزيد بن هارون إنما سمع منه بعد التغيير فقد روى بن سعد عنه قال سمعت منه سنة اثنتين وأربعين ومئة انتهى
روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفى سنة أربع وأربعين ومئة.
عن ثمامة بن حزن القشيري وحبان بن عمير
القيسي وعبد الله بن بريدة
وأبي الطفيل ويزيد بن الشخير وغيرهم وعنه إسماعيل بن علية وسفيان الثوري وعبد الله بن المبارك وشعبة ويزيد بن هارون وغيرهم وهو ثقة احتج به الشيخان
وأطلق يحيى بن معين والنسائي القول بتوثيقه وقال أحمد بن حنبل محدث أهل البصرة قال أبو حاتم تغير حفظه قبل موته فمن كتب عنه قديما فهو صالح وهو حسن الحديث وقال كهمس أنكرنا الجريري أيام الطاعون وقال النسائي ثقة أنكر أيام الطاعون وقال يزيد بن هارون سمعت منه سنة اثنتين وأربعين ومئة وهى أول سنة دخلت البصرة ولم ننكر منه شيئا وكان قيل لنا
أنه اختلط وعنه ربما ابتدأنا الجريري وكان قد أنكر وقال بن عدى لا نكذب والله سمعنا منه وكان قد اختلط وقال بن حبان كان قد اختلط قبل أن يموت بثلاث سنين قال وقد رآه يحيى القطان وهو مختلط ولم يكن اختلاطه فاحشا
قال الأبناسى وممن سمع منه قبل التغيير شعبة وسفيان الثوري والحمادان وإسماعيل بن علية ومعمر وعبد الوارث بن سعيد ويزيد بن زريع ووهيب بن خالد وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وذلك لأن هؤلاء كلهم سمعوا من أيوب السختياني وقد قال أبو داود فيما رواه عنه أبو عبيد الآجري كل من أدرك أيوب فسماعه من الجريري جيد وممن سمع منه بعد التغيير محمد بن أبي عدى وإسحاق
الأزرق ويحيى بن سعيد القطان ولذلك لم يحدث عنه شيئا وقد روى الشيخان للجريري من رواية بشر بن المفضل وخالد بن عبد الله وعبد الأعلى بن عبد الأعلى
وعبد الوارث بن سعيد عنه وروى له مسلم فقط من رواية محمد بن عبد الله الأنصاري عنه وروى له مسلم فقط من رواية جعفر بن سليمان الضبعي
وحماد بن أسامة وحماد بن سلمة وشعبة وسفيان الثوري وسالم بن نوح وابن المبارك وعبد الواحد بن زياد
ويزيد بن هارون وقد قيل أن يزيد بن هارون إنما سمع منه بعد التغيير فقد روى بن سعد عنه قال سمعت منه سنة اثنتين وأربعين ومئة انتهى
روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفى سنة أربع وأربعين ومئة.