عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بن مجالد بن سعيد، الهمدانيّ :
كوفي الأصل حدث عَن أبيه، وعن يَحْيَى بن سعيد، وأخيه محمّد بن سعيد
الأمويين، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان، وأبي معاوية، ومسعدة بْن صدقة. روى عنه الحسن بْن علي المعمري وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وعَبْد اللَّهِ بن إسحاق المدائني، وأحمد بن الحسن بْن هارون الصباحي، وأبو العباس بْن سابور الدقاق، ومحمد بْن جرير الطبري، وأبو حامد الحضرمي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البصلاني، وغيرهم.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي- بدرزيجان- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الجهم الكاتب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عمر بن إسماعيل بن مجالد، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بن عمر الدارقطني، حدّثنا أبو حامد الحضرمي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدٍ الهرويّ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ عَاصِمٍ قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فِي الْعَرْشِ فَرِيدَةً خَضْرَاءَ مَكْتُوبٌ فِيهَا بِنُورٍ أَبْيَضَ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ- زَادَ الطَّبَرِيُّ- عُمَرُ الْفَارُوقُ» .
وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الدَّارَقُطْنِيِّ، وَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ فُضَيْلٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ لا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ هَذَيْنِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبيد النجار قالا: حدّثنا محمّد بن المظفّر، حدّثنا أحمد بن عبيد الله بن سابور، حدّثنا عثمان بن إسماعيل بن مجالد، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مَدِينَةُ الحكمة وعليّ بابها، فمن أراد الحكمة فَلْيَأْتِ الْبَابَ» .
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم الْمُقْرِئ قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ وَسَأَلْتُهُ- يَعْنِي يَحْيَى بْن مَعِينٍ عَن المجالدي فقال:
كذاب.
أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي،
حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الجنيد قَالَ: سمعت يحيى بْنَ مَعِينٍ- وَسُئِلَ عَنْ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ- فَقَالَ: كَذَّابٌ، يُحَدِّثُ أَيْضًا بِحَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا»
وَهَذَا كَذِبٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَنَزِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ يَقُولُ: سَأَلْتُ يَحْيَى ابن مَعِينٍ عَنْ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أنا مدينة العلم» فأنكره جدّا.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو قَالَ: قَالَ أَبُو زرعة: حديث أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أنا مدينة الحكمة وعلي بابها» كم من خلق قد افتضحوا فيه. ثم قَالَ لي أَبُو زرعة: أتينا شيخا بِبَغْدَادَ يقال له عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مجالد، فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عَن مجالد وبيان والناس، فكنا نكتب إلى العصر فيقرأ علينا، فلما أردنا أن نقوم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معاوية عَن الأعمش بهذا الحديث، فقلت له: ولا كل هذا بمرة. فأتيت يَحْيَى بْن معين فذكرت ذلك له فقال:
قل له يا عدو اللَّه إنما كتبت أنت عَن أَبِي معاوية بِبَغْدَادَ. فمتى روى هو هذا الحديث بِبَغْدَادَ؟
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مجالد ليس بثقة متروك الحديث.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ قَالَ: سئل أَبُو الْحَسَن الدارقطني عَنْ عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مجالد؟
فقال: ضعيف.
كوفي الأصل حدث عَن أبيه، وعن يَحْيَى بن سعيد، وأخيه محمّد بن سعيد
الأمويين، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان، وأبي معاوية، ومسعدة بْن صدقة. روى عنه الحسن بْن علي المعمري وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وعَبْد اللَّهِ بن إسحاق المدائني، وأحمد بن الحسن بْن هارون الصباحي، وأبو العباس بْن سابور الدقاق، ومحمد بْن جرير الطبري، وأبو حامد الحضرمي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البصلاني، وغيرهم.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي- بدرزيجان- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الجهم الكاتب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عمر بن إسماعيل بن مجالد، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بن عمر الدارقطني، حدّثنا أبو حامد الحضرمي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدٍ الهرويّ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ عَاصِمٍ قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فِي الْعَرْشِ فَرِيدَةً خَضْرَاءَ مَكْتُوبٌ فِيهَا بِنُورٍ أَبْيَضَ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ- زَادَ الطَّبَرِيُّ- عُمَرُ الْفَارُوقُ» .
وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الدَّارَقُطْنِيِّ، وَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ فُضَيْلٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ لا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ هَذَيْنِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبيد النجار قالا: حدّثنا محمّد بن المظفّر، حدّثنا أحمد بن عبيد الله بن سابور، حدّثنا عثمان بن إسماعيل بن مجالد، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مَدِينَةُ الحكمة وعليّ بابها، فمن أراد الحكمة فَلْيَأْتِ الْبَابَ» .
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم الْمُقْرِئ قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ وَسَأَلْتُهُ- يَعْنِي يَحْيَى بْن مَعِينٍ عَن المجالدي فقال:
كذاب.
أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي،
حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الجنيد قَالَ: سمعت يحيى بْنَ مَعِينٍ- وَسُئِلَ عَنْ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ- فَقَالَ: كَذَّابٌ، يُحَدِّثُ أَيْضًا بِحَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا»
وَهَذَا كَذِبٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَنَزِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ يَقُولُ: سَأَلْتُ يَحْيَى ابن مَعِينٍ عَنْ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أنا مدينة العلم» فأنكره جدّا.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو قَالَ: قَالَ أَبُو زرعة: حديث أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أنا مدينة الحكمة وعلي بابها» كم من خلق قد افتضحوا فيه. ثم قَالَ لي أَبُو زرعة: أتينا شيخا بِبَغْدَادَ يقال له عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مجالد، فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عَن مجالد وبيان والناس، فكنا نكتب إلى العصر فيقرأ علينا، فلما أردنا أن نقوم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معاوية عَن الأعمش بهذا الحديث، فقلت له: ولا كل هذا بمرة. فأتيت يَحْيَى بْن معين فذكرت ذلك له فقال:
قل له يا عدو اللَّه إنما كتبت أنت عَن أَبِي معاوية بِبَغْدَادَ. فمتى روى هو هذا الحديث بِبَغْدَادَ؟
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مجالد ليس بثقة متروك الحديث.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ قَالَ: سئل أَبُو الْحَسَن الدارقطني عَنْ عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مجالد؟
فقال: ضعيف.