عَليّ بن عبد الله البرداني قَالَ الْخَطِيب لَيْسَ بِشَيْء اتهمَ بِالْوَضْعِ فَمن أباطيله فَذكر الذَّهَبِيّ حَدِيثا عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ مَرْفُوعا الْأُمَنَاء عِنْد الله ثَلَاثَة أَنا وَجِبْرِيل وَمُعَاوِيَة قَالَ الْخَطِيب الْحمل فِيهِ على البرداني.
Burhān al-Dīn al-Ḥalabī (d. 1438 CE) - al-Kashf al-ḥathīth ʿamman rumiya bi-waḍʿ al-ḥadīth - برهان الدين الحلبي - الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 872 546. علي بن الحسين بن جعفر بن كرنيب1 547. علي بن جميل1 548. علي بن زيد بن عيسى1 549. علي بن صالح بياع الأنماط1 550. علي بن عاصم ت بن صهيب أبو الحسن الواسطي...1 551. علي بن عبد الله البرداني1552. علي بن عبد الله بن جهضم الزاهد أبو الحسن...1 553. علي بن عبدة التميمي أبو الحسن المكتب...1 554. علي بن عروة الدمشقي2 555. علي بن قرين بن بهيس1 556. علي بن مبارك2 557. علي بن مجاهد الكابلي1 558. علي بن محمد أبو القاسم الشريف الزيدي الحراني...1 559. علي بن محمد الزهري1 560. علي بن محمد القادسي2 561. علي بن محمد بن بكران شيخ هناد النسفي1 562. علي بن محمد بن عيسى الخياط1 563. علي بن محمد بن مروان التمار1 564. علي بن معمر القرشي1 565. علي بن نصر البصري1 566. علي بن يزداد الجرجاني الجوهري شيخ لابن عدي...1 567. علي بن يزيد الألهاني1 568. علي بن يعقوب بن سويد1 569. عمار بن إسحاق كأنه واضع هذه الخرافة1 570. عمارة بن زيد2 571. عمر بن أبي الحجبي البصري1 572. عمر بن إبراهيم الكردي2 573. عمر بن إسماعيل بن مجالد1 574. عمر بن الحسن الاشناني القاضي أبو الحسين...1 575. عمر بن الحسن الراسبي1 576. عمر بن المختار البصري2 577. عمر بن حفص أبو حفص العبدي2 578. عمر بن حفص الدمشقي الخياط المعمر1 579. عمر بن حفص بن محبر1 580. عمر بن داود سلمون1 581. عمر بن راشد الجاري أبو حفص1 582. عمر بن راشد ق أبو حفص تكلم1 583. عمر بن سعيد الخولاني1 584. عمر بن صبح الخراساني أبو نعيم1 585. عمر بن عبد الله أبو القاسم الترمذي1 586. عمر بن عمرو العسقلاني1 587. عمر بن قيس المكي سندول ويقال سندل1 588. عمر بن محمد التلي1 589. عمر بن محمد بن الحسن1 590. عمر بن محمد بن السري الوراق1 591. عمر بن موسى بن وجيه الميتمي الوجيهي الحمصي...1 592. عمر بن واصل الصوفي1 593. عمر بن يحيى2 594. عمر بن واصل1 595. عمران بن أبي الفضل1 596. عمران بن أبي عمران الرملي1 597. عمرو بن الأزهر العتكي2 598. عمرو بن الحصين العقيلي2 599. عمرو بن بحر الجاحظ2 600. عمرو بن جميع6 601. عمرو بن حماد2 602. عمرو بن حميد3 603. عمرو بن خالد أبو يوسف ويقال أبو حفص الأعشي...1 604. عمرو بن خليف أبو صالح1 605. عمرو بن زياد الباهلي4 606. عمرو بن زياد بن عبد الرحمن بن ثوبان الثوباني أبو الحسن...1 607. عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي1 608. عمرو بن عبد الغفار الفقيمي1 609. عمرو بن عتاب1 610. عمرو بن فائد1 611. عمرو بن فيروز1 612. عمرو بن محمد الأعسم3 613. عنبسة بن عبد الرحمن ق بن عنبة بن سعيد بن العاص القرشي الأموي...1 614. عيسى بن عبد العزيز بن عيسى اللخمي الإسكندراني المقرئ...1 615. عيسى بن مهران المستعطف أبو موسى1 616. عيسى بن يزيد بن بكر بن داب الليثي المدني...1 617. عيينة بن عبد الرحمن4 618. غياث بن إبراهيم النخعي1 619. فائد بن زياد بن أبي هند1 620. فرات بن السائب أبو سليمان وقيل أبو المعلي الجزري...1 621. فرج بن فضالة ق التنوخي الحمصي1 622. فضالة الشحام4 623. كثير بن سليم الضبي البصري المدائني أبو سلمة...1 624. لاحق بن الحسين المقدسي1 625. لاهز بن عبد الله أبو عمرو التميمي1 626. مأمون بن أحمد السلمي الهروي1 627. مبشر بن عبيد الحمصي3 628. مجاشع بن عمرو4 629. محفوظ بن بحر الأنطاكي1 630. محمد بن أبان الرازي1 631. محمد بن أبي بكر بن منصور الميهني السرخسي أبو الفتح الحافظ...1 632. محمد بن أبي سليمان بن أبي فاطمة1 633. محمد بن أحمد الحليمي1 634. محمد بن أحمد الخالدي1 635. محمد بن أحمد بن حمدان بن المغيرة القشيري أبو جمزي...1 636. محمد بن أحمد بن سعيد أبو جعفر الرازي1 637. محمد بن أحمد بن سفيان الترمذي1 638. محمد بن أحمد بن سهيل الباهلي1 639. محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان...1 640. محمد بن أحمد بن عياض2 641. محمد بن أحمد بن عيسى أبو الطيب المرورذي...1 642. محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر الجرجرائي المفيد...1 643. محمد بن أحمد بن هارون الريوندي1 644. محمد بن أحمد بن يوسف أبو الطيب البغدادي...1 645. محمد بن أيوب4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Burhān al-Dīn al-Ḥalabī (d. 1438 CE) - al-Kashf al-ḥathīth ʿamman rumiya bi-waḍʿ al-ḥadīth - برهان الدين الحلبي - الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138899&book=5574#70e198
علي بن مقلد بن عبد الله بن كرامة بن عبد الله بن المعار، أبو الحسن البواب، المعروف بالأطهري :
كان صاحبا للأطهر أبي محمد الحسن بن المرتضى علي بن الحسين الموسوي، كان بوابا لباب المراتب، وكان موصوفا بالخيرة والأمانة، وكان ولده مقلد الحاجب شيخ بغداد، سمع الحديث مع الأظهر من أبوي الحسن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزقويه، ومحمد بْن محمد بن مخلد، وأبي الحسين بن بشران، وأَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ الله بن خالد الكاتب، ومُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الرُّوزْبَهَانِ، والحسين بن الحسن، روى عنه: أَبُو البركات بْن السقطي وأبو القاسم بن السّمرقندي، وأبو الحسن بن عبد السلام.
أنبأنا أبو الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أبي سعد الصوفي، وأبو علي الحسن
ابن عبد الرحمن الفارسي قالا: أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن علي بن المقلد قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، وأنبأنا عبد الواحد بن عبد السلام العدل، ومحمد بن الحسين النهرواني قراءة قَالا:
أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بن علي بن الخراز ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الحبان، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد بن السماك، حدّثنا الحسن ابن عبد الوهاب، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنَا الْجَارُودُ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: «أَتَرْعَوْنَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ! اذْكُرُوهُ بِمَا فيه تعرفه الناس» .
قرأت بخط أبي البرداني قال: سألته- يعني علي بن مقلد البواب- عن مولده فقال:
في المحرم سنة أربعمائة.
وتوفي ليلة الإثنين الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، ودفن في مقبرة الفيل بباب الأزج.
كان صاحبا للأطهر أبي محمد الحسن بن المرتضى علي بن الحسين الموسوي، كان بوابا لباب المراتب، وكان موصوفا بالخيرة والأمانة، وكان ولده مقلد الحاجب شيخ بغداد، سمع الحديث مع الأظهر من أبوي الحسن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزقويه، ومحمد بْن محمد بن مخلد، وأبي الحسين بن بشران، وأَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ الله بن خالد الكاتب، ومُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الرُّوزْبَهَانِ، والحسين بن الحسن، روى عنه: أَبُو البركات بْن السقطي وأبو القاسم بن السّمرقندي، وأبو الحسن بن عبد السلام.
أنبأنا أبو الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أبي سعد الصوفي، وأبو علي الحسن
ابن عبد الرحمن الفارسي قالا: أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن علي بن المقلد قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، وأنبأنا عبد الواحد بن عبد السلام العدل، ومحمد بن الحسين النهرواني قراءة قَالا:
أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بن علي بن الخراز ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الحبان، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد بن السماك، حدّثنا الحسن ابن عبد الوهاب، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنَا الْجَارُودُ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: «أَتَرْعَوْنَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ! اذْكُرُوهُ بِمَا فيه تعرفه الناس» .
قرأت بخط أبي البرداني قال: سألته- يعني علي بن مقلد البواب- عن مولده فقال:
في المحرم سنة أربعمائة.
وتوفي ليلة الإثنين الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، ودفن في مقبرة الفيل بباب الأزج.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138602&book=5574#350695
علي بن أَحْمَد بن يوسف بن جعفر بن عرفة بن المأمون بن المؤمل ابن الوليد بن القاسم بن الوليد بن عتبة بْن أَبِي سفيان صخر بْن حرب بْن أمية بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف، أبو الحسن بن أبي نصر القرشي الهكاري :
هكذا رأيت نسبه بخط أبي علي بن البرداني، كان يعرف بشيخ الإسلام، وكان يسكن الهكارية، وهي جبال فوق الموصل فيها قرى، والقرية التي كان يسكنها تسمى دارش، وقد ابتنى هناك أربطة ومواضع يأوي إليها الفقراء والمنقطعون إلى الله تعالى، سمع الحديث الكثير، وسافر في طلبه إلى البلاد، وجمع كتبًا في السنة والزهد وفضائل الأعمال.
ذكر أنه سمع بالموصل أبا جعفر مُحَمَّد بن المحتاج المروزي الفقيه، [و] بحلب أبا القاسم على بن أَحْمَد بن المظفر المقرئ، وبصيدا أبا مُحَمَّد الحسن بن مُحَمَّد بن أحمد بن جميع، وبصور أبا الْفَرَجِ عَبْد الْوَهَّابِ بْن الْحُسَيْنِ بْن عُمَر بْنِ برهان، وببيت المقدس أبا بكر مُحَمَّد بن أحمد الواسطي الخطيب، وبالرملة أبا الحسين مُحَمَّد بن الحسين بن الترجمان، وبمصر أبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الفضل بْن نظيف الفراء وأبا القاسم هبة الله ابن علي بن عبد الرحمن بن شامة المعافري، وبمكة أبا الحسن مُحَمَّد بن علي بن صخر الأزدي وأبا منصور مُحَمَّد بن أحمد بن القاسم المقرئ، وببغداد أبوي القاسم عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن بشران والحسين بن أحمد بن مُحَمَّد الشيرازي المعروف بالصامت وأبا الحسن علي بن عمر بن القزويني وأبا بكر مُحَمَّد بن علي بن موسى الخيّاط المقرئ، وحدث بالكثير وانتقى عليه مُحَمَّد بن طاهر المقرئ، وكان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات، ولم يكن حديثه يشبه حديث أهل
الصدق، وفي حديثه متون موضوعه مركبة عَلَى أسانيد صحيحة.
وقد رأيت بخط بعض أصحاب الحديث بأصبهان أنه كان يضع الأحاديث [بأصبهان] قدم بَغْدَاد وَحدث بها، فروى عنه أَبُو ياسين عبد الله بن مُحَمَّد البرداني وأبو علي بن البناء وابنه يحيى وأبو القاسم بن السمرقندي.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْحَافِظُ وَعَبْدُ السَّلامِ بْنُ علي بن محمد الحمامي قالا: أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي، أنبأنا علي ابن أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الأُمَوِيُّ الْقُرَشِيُّ الْهَكَّارِيُّ الزَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ بِشَيْخِ الإِسْلامِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ببغداد، أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الفضل بْن نظيف الفرّاء بمصر، حدثنا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّابُونِيُّ إِمْلاءً، حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المصري، حدثنا الشافعي، حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَجْلانِ عن القعقاع ابن حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ مِثْلُ الْوَالِدِ، فَإِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمُ الْغَائِطَ فَلا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلا يَسْتَدْبِرْهَا لِغَائِطٍ وَلا بَوْلٍ، وَلْيَسْتَنْجِ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ، وَنَهَى عَنِ الرَّوْثِ وَالرِّمَّةِ» .
كتب إلي مُحَمَّد ولامع ابنا أحمد الصيدلاني أن يحيى بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مندة أخبرهما قال: علي بن أحمد بن يوسف القرشي الهكاري قدم علينا، وكان صاحب صلاة وعبادة واجتهاد، [وهو] مشهور معروف مذكر، أحد كبراء التصوف.
كتب إلى محمد بن معمر القرشي أن أبا نصر اليونارتي الْحَافِظ أخبره قال: علي بن أَحْمَد بن يوسف الهكاري قدم علينا أصبهان، روى عن ابن نظيف، ولم يرضه الشيخ أبو بكر بن الخاضبة البغدادي فيما بلغني.
أخبرنا القاضي أبو بكر بن الشيرازي بدمشق، أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي قال: علي بن أَحْمَد بن يوسف الهكاري لم يكن موثقًا. بلغني أن أبا
بكر بن الخاضبة قصده لما قدم بغداد، فذكر له أنه سمع من شيخ استنكر سماعه منه، فسأله عن تاريخ سماعه منه، فذكر تاريخا متأخرًا [عن] وفاة ذلك الشيخ، فقال أبو بكر: هذا الشيخ يزعم أنه سمع منه بعد موته بمدة، وتركه وقام.
قرأت بخط [أبي] الحسن الهكاري قال: سمعت الحديث ولي عشر سنين، ومولدي في شوال سنة تسع وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: مات شيخ الإسلام أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف القرشي الهكاري في أول المحرم سنة ست وثمانين وأربعمائة، ذكر ذلك لي ولده .
هكذا رأيت نسبه بخط أبي علي بن البرداني، كان يعرف بشيخ الإسلام، وكان يسكن الهكارية، وهي جبال فوق الموصل فيها قرى، والقرية التي كان يسكنها تسمى دارش، وقد ابتنى هناك أربطة ومواضع يأوي إليها الفقراء والمنقطعون إلى الله تعالى، سمع الحديث الكثير، وسافر في طلبه إلى البلاد، وجمع كتبًا في السنة والزهد وفضائل الأعمال.
ذكر أنه سمع بالموصل أبا جعفر مُحَمَّد بن المحتاج المروزي الفقيه، [و] بحلب أبا القاسم على بن أَحْمَد بن المظفر المقرئ، وبصيدا أبا مُحَمَّد الحسن بن مُحَمَّد بن أحمد بن جميع، وبصور أبا الْفَرَجِ عَبْد الْوَهَّابِ بْن الْحُسَيْنِ بْن عُمَر بْنِ برهان، وببيت المقدس أبا بكر مُحَمَّد بن أحمد الواسطي الخطيب، وبالرملة أبا الحسين مُحَمَّد بن الحسين بن الترجمان، وبمصر أبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الفضل بْن نظيف الفراء وأبا القاسم هبة الله ابن علي بن عبد الرحمن بن شامة المعافري، وبمكة أبا الحسن مُحَمَّد بن علي بن صخر الأزدي وأبا منصور مُحَمَّد بن أحمد بن القاسم المقرئ، وببغداد أبوي القاسم عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن بشران والحسين بن أحمد بن مُحَمَّد الشيرازي المعروف بالصامت وأبا الحسن علي بن عمر بن القزويني وأبا بكر مُحَمَّد بن علي بن موسى الخيّاط المقرئ، وحدث بالكثير وانتقى عليه مُحَمَّد بن طاهر المقرئ، وكان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات، ولم يكن حديثه يشبه حديث أهل
الصدق، وفي حديثه متون موضوعه مركبة عَلَى أسانيد صحيحة.
وقد رأيت بخط بعض أصحاب الحديث بأصبهان أنه كان يضع الأحاديث [بأصبهان] قدم بَغْدَاد وَحدث بها، فروى عنه أَبُو ياسين عبد الله بن مُحَمَّد البرداني وأبو علي بن البناء وابنه يحيى وأبو القاسم بن السمرقندي.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْحَافِظُ وَعَبْدُ السَّلامِ بْنُ علي بن محمد الحمامي قالا: أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي، أنبأنا علي ابن أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الأُمَوِيُّ الْقُرَشِيُّ الْهَكَّارِيُّ الزَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ بِشَيْخِ الإِسْلامِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ببغداد، أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الفضل بْن نظيف الفرّاء بمصر، حدثنا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّابُونِيُّ إِمْلاءً، حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المصري، حدثنا الشافعي، حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَجْلانِ عن القعقاع ابن حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ مِثْلُ الْوَالِدِ، فَإِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمُ الْغَائِطَ فَلا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلا يَسْتَدْبِرْهَا لِغَائِطٍ وَلا بَوْلٍ، وَلْيَسْتَنْجِ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ، وَنَهَى عَنِ الرَّوْثِ وَالرِّمَّةِ» .
كتب إلي مُحَمَّد ولامع ابنا أحمد الصيدلاني أن يحيى بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مندة أخبرهما قال: علي بن أحمد بن يوسف القرشي الهكاري قدم علينا، وكان صاحب صلاة وعبادة واجتهاد، [وهو] مشهور معروف مذكر، أحد كبراء التصوف.
كتب إلى محمد بن معمر القرشي أن أبا نصر اليونارتي الْحَافِظ أخبره قال: علي بن أَحْمَد بن يوسف الهكاري قدم علينا أصبهان، روى عن ابن نظيف، ولم يرضه الشيخ أبو بكر بن الخاضبة البغدادي فيما بلغني.
أخبرنا القاضي أبو بكر بن الشيرازي بدمشق، أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي قال: علي بن أَحْمَد بن يوسف الهكاري لم يكن موثقًا. بلغني أن أبا
بكر بن الخاضبة قصده لما قدم بغداد، فذكر له أنه سمع من شيخ استنكر سماعه منه، فسأله عن تاريخ سماعه منه، فذكر تاريخا متأخرًا [عن] وفاة ذلك الشيخ، فقال أبو بكر: هذا الشيخ يزعم أنه سمع منه بعد موته بمدة، وتركه وقام.
قرأت بخط [أبي] الحسن الهكاري قال: سمعت الحديث ولي عشر سنين، ومولدي في شوال سنة تسع وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: مات شيخ الإسلام أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف القرشي الهكاري في أول المحرم سنة ست وثمانين وأربعمائة، ذكر ذلك لي ولده .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138928&book=5574#38908b
علي بن ناعم بن سهل بن عبد الله المقرئ المستعمل، أبو الحسن البزاز الحنبلي:
من أهل باب الطاق، سمع أبا الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الحارث التميمي، وأبا الفرج أحمد بن محمد بن المسلمة، وأبا الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الفوارس، وأبا الحسين علي، وأبا القاسم عبد الملك ابني مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن بشران، وأبا الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي، وغيرهم، روى عنه: محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وإسماعيل بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَعَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّه بْن عبد السلام، وكان شيخا صالحا ورعا متدينا.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي علي السقلاطوني، أنبأنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد الباقي الْأَنْصَارِيّ، أنبأنا أبو الحسن علي بن ناعم بن علي بن سهل، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ إملاء، أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله ابن زياد، حدّثنا محمد بن بشر المرثدي، حدّثنا خالد بن خداش، حدّثنا زائدة، عن أبي الزناد، عن ثابت، عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لم يرحم صغيرنا ويعظم كبيرنا» .
قرأت بخط أبي علي محمد البرداني قال: مات أبو الحسن علي بن ناعم المقرئ في الرابع عشر من رجب سنة سبعين وأربعمائة، ودفن يوم الخامس عشر بباب حرب، سمعت منه شيئا يسيرا.
من أهل باب الطاق، سمع أبا الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الحارث التميمي، وأبا الفرج أحمد بن محمد بن المسلمة، وأبا الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الفوارس، وأبا الحسين علي، وأبا القاسم عبد الملك ابني مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن بشران، وأبا الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي، وغيرهم، روى عنه: محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وإسماعيل بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَعَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّه بْن عبد السلام، وكان شيخا صالحا ورعا متدينا.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي علي السقلاطوني، أنبأنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد الباقي الْأَنْصَارِيّ، أنبأنا أبو الحسن علي بن ناعم بن علي بن سهل، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ إملاء، أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله ابن زياد، حدّثنا محمد بن بشر المرثدي، حدّثنا خالد بن خداش، حدّثنا زائدة، عن أبي الزناد، عن ثابت، عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لم يرحم صغيرنا ويعظم كبيرنا» .
قرأت بخط أبي علي محمد البرداني قال: مات أبو الحسن علي بن ناعم المقرئ في الرابع عشر من رجب سنة سبعين وأربعمائة، ودفن يوم الخامس عشر بباب حرب، سمعت منه شيئا يسيرا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138546&book=5574#8e07e2
علي بْن أَحْمَد بْن عليّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد الغفار بْن الإخوة البيع، أَبُو الْحَسَن بْن أَبِي طاهر:
من أهل الحريم الطاهري، طلب الحديث بنفسه فسمع الكثير، وكتب بخطه وحصل الأصول، وكان يكتب خطًا حسنًا، وله فضل ومعرفة، سَمِعَ الشريفين أبا الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ وأبا الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون وأبا جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المسلمة وأبا بكر أحمد بن محمد بن حمدويه البزاز وأبا الحسن حامد بن ياسين العطار وأبا القاسم على بن أحمد بن البسري وأبا بكر أحمد بن علي
ابن ثابت الخطيب وأبا القاسم يُوسُف بْن مُحَمَّد المهرواني وأبا الغنائم عَبْد السَّلام بْن أَحْمَد الأَنْصَارِيّ وأبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البناء وحماد وغيرهم، خرج لَهُ الحافظ أَبُو علي أَحْمَد بْن مُحَمَّد البرداني فوائد وحدث بها، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو عَامِر بْن سعدون العبدري وأبو الفضل مُحَمَّد بْن ناصر الحافظان وأبو مَنْصُور موهوب بْن أَحْمَد بْن الجواليقي وأبو المعمر المبارك بْن أَحْمَد الأَنْصَارِيّ.
أَخْبَرَنَا أبو محمد بن الأخضر بقراءتي عليه، أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْن أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْن عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ الإِخْوةِ الْبَيِّعِ مِنْ أَصْلِهِ فَأَقَرَّ بِهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ قراءة عليه، أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بن أبي علي الأهوازي بقراءتي عليه، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَد بْنِ إِسْحَاقَ الشَّاهِدُ بِالأَهْوَازِ، حدثنا أحمد بن محمد القرشي، حدثنا عطية بن بقية، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن أدهم، حدثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إن الْفِتْنَةَ تَجِيءُ فَتَنْسِفُ النَّاسَ أَوِ الْعِبَادَ فَيَنْجُو الْعَالِمُ مِنْهَا بِعِلْمِهِ» .
قرأت بخط أَبِي طاهر السلفي وقرأته عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن المقدسي بمصر عَنْهُ قَالَ:
أَبُو الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن الإخوة كَانَ من أهل النيل ثقة صدوقًا.
قرأت بخط أَبِي علي بْن البرداني قَالَ: قَالَ لي أَبُو طاهر أَحْمَد بن علي بن عبد الغفار بن الإخوة: مولد ابني أَبِي الْحَسَن علي فِي سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قَالَ: مات أَبُو الْحَسَن علي بن أحمد بن الإخوة البيع فِي يوم الثلاثاء مستهل جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسمائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
من أهل الحريم الطاهري، طلب الحديث بنفسه فسمع الكثير، وكتب بخطه وحصل الأصول، وكان يكتب خطًا حسنًا، وله فضل ومعرفة، سَمِعَ الشريفين أبا الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ وأبا الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون وأبا جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المسلمة وأبا بكر أحمد بن محمد بن حمدويه البزاز وأبا الحسن حامد بن ياسين العطار وأبا القاسم على بن أحمد بن البسري وأبا بكر أحمد بن علي
ابن ثابت الخطيب وأبا القاسم يُوسُف بْن مُحَمَّد المهرواني وأبا الغنائم عَبْد السَّلام بْن أَحْمَد الأَنْصَارِيّ وأبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البناء وحماد وغيرهم، خرج لَهُ الحافظ أَبُو علي أَحْمَد بْن مُحَمَّد البرداني فوائد وحدث بها، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو عَامِر بْن سعدون العبدري وأبو الفضل مُحَمَّد بْن ناصر الحافظان وأبو مَنْصُور موهوب بْن أَحْمَد بْن الجواليقي وأبو المعمر المبارك بْن أَحْمَد الأَنْصَارِيّ.
أَخْبَرَنَا أبو محمد بن الأخضر بقراءتي عليه، أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْن أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْن عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ الإِخْوةِ الْبَيِّعِ مِنْ أَصْلِهِ فَأَقَرَّ بِهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ قراءة عليه، أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بن أبي علي الأهوازي بقراءتي عليه، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَد بْنِ إِسْحَاقَ الشَّاهِدُ بِالأَهْوَازِ، حدثنا أحمد بن محمد القرشي، حدثنا عطية بن بقية، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن أدهم، حدثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إن الْفِتْنَةَ تَجِيءُ فَتَنْسِفُ النَّاسَ أَوِ الْعِبَادَ فَيَنْجُو الْعَالِمُ مِنْهَا بِعِلْمِهِ» .
قرأت بخط أَبِي طاهر السلفي وقرأته عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن المقدسي بمصر عَنْهُ قَالَ:
أَبُو الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن الإخوة كَانَ من أهل النيل ثقة صدوقًا.
قرأت بخط أَبِي علي بْن البرداني قَالَ: قَالَ لي أَبُو طاهر أَحْمَد بن علي بن عبد الغفار بن الإخوة: مولد ابني أَبِي الْحَسَن علي فِي سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قَالَ: مات أَبُو الْحَسَن علي بن أحمد بن الإخوة البيع فِي يوم الثلاثاء مستهل جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسمائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138722&book=5574#e2b4f5
علي بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ، أَبُو الحسن الصقلي القزويني:
سمع بدمشق أبا غياث ياسين بن عبد الصمد بن عبد العزيز وأبا يعقوب إسحاق بن يعقوب بن أيوب بن زياد الداراني، وببغداد أبا بكر بن كامل القطيعي وأبا حفص بن شاهين وأبا الفتح القواس وأَبَا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم المقرئ وأبا جعفر مُحَمَّد بن الحسن بن علي الأصم وأبا الصيدا ناجية بن حبان بن بشر الصيداوي وأبا بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون المقرئ الرازي، وبالكوفة أبا عبد الله محمد بن مطر ابن سند القرشي، وبواسط أبي بكر المارستاني ومُحَمَّد بن علي الطبراني، وحدث بالبردان من أعمال بغداد. وروى عنه عبد السلام بن زكريا البرداني.
أنبأنا يُوْسٌف بْن المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف، أنبأنا أبو المكارم المبارك ابن علي الهمداني قراءة عليه عَن أَبِي الحسن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البرداني، حدثنا القاضي أبو الحسين عبد السلام بن زكريا بن القاسم البرداني قراءة عليه في جامع البردان، حدثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ محمد بن عبد الله الصيقلي بالبردان قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد العوفي، حدثنا عبد الصمد بن مُحَمَّد قال: قيل لأبي سعيد البلخي: لم [كان] كلام السلف أنفع من كلام الخلف؟ قال: لأنه كان مرادهم من كلامهم ثلاثة أشياء: عز الأَشياء، ونجاة النفوس، ورضي الرحمن، ومرادنا من كلامنا ثلاثة أشياء: عز النفوس، وطلب الحطام، وثناء الناس.
أنبأنا أحمد بن شهردار بن شهرويه بن شهردار الهمداني، أنبأنا أبي، أخبرني هبة الله بن أَحْمَد الأبرشهدي في كتابه، أنبأنا مُحَمَّد بن عبد الله الأبهري قال: سمعت عطية الأندلسي وسألته عن الصيقلي، فقال: كان حافظًا ولكنه كان يركب الإسناد بعضه عَلَى بعض. سمعت أبا زيد الخليلي القزويني قال: مات الصيقلي يوم عرفة سنة ثلاث وأربعمائة، وولد سنة خمس وثلاثمائة.
سمع بدمشق أبا غياث ياسين بن عبد الصمد بن عبد العزيز وأبا يعقوب إسحاق بن يعقوب بن أيوب بن زياد الداراني، وببغداد أبا بكر بن كامل القطيعي وأبا حفص بن شاهين وأبا الفتح القواس وأَبَا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم المقرئ وأبا جعفر مُحَمَّد بن الحسن بن علي الأصم وأبا الصيدا ناجية بن حبان بن بشر الصيداوي وأبا بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون المقرئ الرازي، وبالكوفة أبا عبد الله محمد بن مطر ابن سند القرشي، وبواسط أبي بكر المارستاني ومُحَمَّد بن علي الطبراني، وحدث بالبردان من أعمال بغداد. وروى عنه عبد السلام بن زكريا البرداني.
أنبأنا يُوْسٌف بْن المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف، أنبأنا أبو المكارم المبارك ابن علي الهمداني قراءة عليه عَن أَبِي الحسن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البرداني، حدثنا القاضي أبو الحسين عبد السلام بن زكريا بن القاسم البرداني قراءة عليه في جامع البردان، حدثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ محمد بن عبد الله الصيقلي بالبردان قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد العوفي، حدثنا عبد الصمد بن مُحَمَّد قال: قيل لأبي سعيد البلخي: لم [كان] كلام السلف أنفع من كلام الخلف؟ قال: لأنه كان مرادهم من كلامهم ثلاثة أشياء: عز الأَشياء، ونجاة النفوس، ورضي الرحمن، ومرادنا من كلامنا ثلاثة أشياء: عز النفوس، وطلب الحطام، وثناء الناس.
أنبأنا أحمد بن شهردار بن شهرويه بن شهردار الهمداني، أنبأنا أبي، أخبرني هبة الله بن أَحْمَد الأبرشهدي في كتابه، أنبأنا مُحَمَّد بن عبد الله الأبهري قال: سمعت عطية الأندلسي وسألته عن الصيقلي، فقال: كان حافظًا ولكنه كان يركب الإسناد بعضه عَلَى بعض. سمعت أبا زيد الخليلي القزويني قال: مات الصيقلي يوم عرفة سنة ثلاث وأربعمائة، وولد سنة خمس وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138523&book=5574#62d69a
علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الخضر بْن مسرور، أبو الحسن بن أبي
من أولاد المحدثين، تقدم ذكر جَدّه، وذكر الخطيب أباه، سَمِعَ أبا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِك الْقَطِيعِيُّ وأبا عُمَر [مُحَمَّد] بْن الْعَبَّاس بْن حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ وأبا بَكْر أَحْمَد بْن يعقوب بْن بندار الفارسي وغيرهم، وحدث باليسير، روى عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ المهدي الخطيب في مشيخته والقاضي أبو الحسين محمد ابن علي بْن المهتدي بالله.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَنْبَلِيِّ بِأَصْبَهَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الفضل بن عبد الواحد قال: كتب إلي أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بالله قال: أنبأنا الحنبلي وأنبأنا أَبُو طَاهِرٍ التَّاجِرُ وَأَبُو الْكَرَمِ الْمُقْرِئُ إِذْنًا، أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي كِتَابَةً قَالَ: سَمِعْتُ أبا الحسن [علي] ابن أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ مَسْرُورٍ السُّوسَنْجَرْدِيَّ يَقُولُ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي الْكَرْخَ أُبْصِرُ الْمَسَاجِدَ فِي شَهْرِ رمضان فرأيت الشيخ أبا أحمد ابن أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيَّ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِهِ خَلْفَهُ ثلاثة أنفس وعنده قنديلين [مِنْ] زُجَاجٍ، فَفَكَّرْتُ فِي نَفْسِي وَقُلْتُ: هَذَا الرَّجُلُ مَعَ جَلالَتِهِ وَمَحَلِّهِ لَيْسَ عِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ ثَلاثَةِ أَنْفُسٍ، وَانْصَرَفْتُ وَأَنَا أُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ، فَرَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لِي: يَا أَبَا الْحَسَنِ قُلْتَ فِي نَفْسِكَ إِنَّ أَبَا أَحْمَدَ يُصَلِّي خلفه ثلاثة أنفس وعنده قنديلين فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ يُصَلِّي خَلْفَهُ سَبْعُونَ صَفًّا مِنَ الْمَلائِكَةِ، وعقد بيده.
أنبأنا أَبُو طاهر المبارك بْن أَبِي المعالي العطار عن أبي علي محمد بن محمد بن عبد العزيز بن مهدي، أنبأنا أبي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الخضر السوسنجردي الشَّافعيّ ، ومات فِي طريق مكَّة بعد انصرافه من الحج بالقرعا، سنة ثلاث عشرة وأربعمائة هو وولده أبو محمد عطشا.
قرأت في كتاب أبي علي البرداني بخطه حَدَّثَنِي أَبِي وغيره من شيوخنا أن أبا الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن السوسنجردي خرج مَعَ ابنه أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن إلى مكَّة وأنهما هلكا جميعًا بعقبة واقصة فِي صفر من سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، قَالَ: وهي السنة المعروفة بسنة القرعاء سدت عليهم الآبار العرب وعطلت القلب، فعاد الحجاج إلى الصيف وليس لهم ماء فهلكوا بعقبة واقصة.
قرأت بخط أَبِي الْحُسَيْن بْن السوسنجردي مولده- يعني ولده عليًا- يَوْم الخميس لخمس بقين من شعبان سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
من أولاد المحدثين، تقدم ذكر جَدّه، وذكر الخطيب أباه، سَمِعَ أبا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِك الْقَطِيعِيُّ وأبا عُمَر [مُحَمَّد] بْن الْعَبَّاس بْن حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ وأبا بَكْر أَحْمَد بْن يعقوب بْن بندار الفارسي وغيرهم، وحدث باليسير، روى عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ المهدي الخطيب في مشيخته والقاضي أبو الحسين محمد ابن علي بْن المهتدي بالله.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَنْبَلِيِّ بِأَصْبَهَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الفضل بن عبد الواحد قال: كتب إلي أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بالله قال: أنبأنا الحنبلي وأنبأنا أَبُو طَاهِرٍ التَّاجِرُ وَأَبُو الْكَرَمِ الْمُقْرِئُ إِذْنًا، أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي كِتَابَةً قَالَ: سَمِعْتُ أبا الحسن [علي] ابن أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ مَسْرُورٍ السُّوسَنْجَرْدِيَّ يَقُولُ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي الْكَرْخَ أُبْصِرُ الْمَسَاجِدَ فِي شَهْرِ رمضان فرأيت الشيخ أبا أحمد ابن أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيَّ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِهِ خَلْفَهُ ثلاثة أنفس وعنده قنديلين [مِنْ] زُجَاجٍ، فَفَكَّرْتُ فِي نَفْسِي وَقُلْتُ: هَذَا الرَّجُلُ مَعَ جَلالَتِهِ وَمَحَلِّهِ لَيْسَ عِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ ثَلاثَةِ أَنْفُسٍ، وَانْصَرَفْتُ وَأَنَا أُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ، فَرَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لِي: يَا أَبَا الْحَسَنِ قُلْتَ فِي نَفْسِكَ إِنَّ أَبَا أَحْمَدَ يُصَلِّي خلفه ثلاثة أنفس وعنده قنديلين فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ يُصَلِّي خَلْفَهُ سَبْعُونَ صَفًّا مِنَ الْمَلائِكَةِ، وعقد بيده.
أنبأنا أَبُو طاهر المبارك بْن أَبِي المعالي العطار عن أبي علي محمد بن محمد بن عبد العزيز بن مهدي، أنبأنا أبي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الخضر السوسنجردي الشَّافعيّ ، ومات فِي طريق مكَّة بعد انصرافه من الحج بالقرعا، سنة ثلاث عشرة وأربعمائة هو وولده أبو محمد عطشا.
قرأت في كتاب أبي علي البرداني بخطه حَدَّثَنِي أَبِي وغيره من شيوخنا أن أبا الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن السوسنجردي خرج مَعَ ابنه أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن إلى مكَّة وأنهما هلكا جميعًا بعقبة واقصة فِي صفر من سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، قَالَ: وهي السنة المعروفة بسنة القرعاء سدت عليهم الآبار العرب وعطلت القلب، فعاد الحجاج إلى الصيف وليس لهم ماء فهلكوا بعقبة واقصة.
قرأت بخط أَبِي الْحُسَيْن بْن السوسنجردي مولده- يعني ولده عليًا- يَوْم الخميس لخمس بقين من شعبان سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138544&book=5574#4ec559
علي بْن أَحْمَد بْن عليّ بْن أَحْمَد بْن الْعَبَّاس، أَبُو القاسم الأسدي النحاسي:
تقدم ذكر والده، سَمِعَ أبوي عَليّ الْحَسَن بْن أَحْمَد بن شاذان والحسن بن الحسين ابن دوما والقاضي أبا الْعَلاءِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ وأبا مُحَمَّد الْحَسَن بْن عِيسَى بْن المقتدر بالله وأبوي القاسم عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عثمان الأزهري وعلي بْن المحسن التنوخي وأبا الْحَسَن علي بْن عُمَر القزويني الزَّاهِد وأبوي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه الصوري والحسين بْن مُحَمَّد بْن طباطبا العلوي وغيرهم، وكان راوية للحكايات والآداب والأشعار، روى عَنْهُ أَبُو علي أَحْمَد بْن مُحَمَّد البرداني وأبو نصر هبة اللَّه بْن علي المجلي وأبو مُحَمَّد بْن السَّمَرْقَنْدِيّ.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزَجِيُّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الأَسَدِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْكُوفِيِّ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أبو علي الحسن ابن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بْن شَاذَانَ قراءة عليه وأنت تسمع فأقر به، وحدثنا
عبد العزيز بن محمود الحافظ من لفظه، أنبأنا أحمد بن عبد الغني التاجر إلى أنبأنا محمد ابن الحسن أبو غالب، أنبأنا أبو علي بن شاذان، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن عمرويه الصّفّار، حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، حدثنا حسن بن موسى يعني الأشيب ، حدثنا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَرَكَ الْعَصْرَ حَتَّى يَفُوتَهُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ، يَعْنِي غُلِبَ عَلَى أَهْلِهِ وَمَالِهِ» .
أنبأنا أَبُو القاسم سَعِيد بْن مُحَمَّد الهمداني عن أَبِي أَحْمَد بْن علي بْن المجلي، حَدَّثَنِي أخي أَبُو نصر هبة اللَّه بْن علي من لفظه، حَدَّثَنِي علي بْن أَحْمَد بْن علي الأسدي عَلَى سبيل المذاكرة قَالَ: كتب إلي أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن الْعَبَّاس المهدي المعدل رقعة يهنئني فيها بالعيد، وكتب فِي أثنائها: قَالَ شيخنا أَبُو الْحَسَن بْن سمعون المواصلة بالغيوب والمواددة بالقلوب خير من كتاب مكتوب ولقاء مشوب.
أنبأنا أَبُو القاسم الهمداني عن أبي السعود بن المجلي ، أنبأنا أخي أَبُو نصر هبة اللَّه قراءة عَلَيْهِ قَالَ: أنشدني علي بْن أَحْمَد الأسدي، أنشدنا أَبُو عَبْد اللَّه الصوري، أنشدنا عَبْد المحسن الصوري لنفسه:
وتريك نفسك فِي معاندة الورى ... رشدًا ولست إِذَا فعلت براشد
شغلتك عن أفعالها أفعالهم ... هلا اقتصرت عَلَى عدو واحد
قرأت بخط أَبِي علي البرداني قَالَ: توفي أَبُو القاسم علي بْن أَحْمَد الأسدي المعروف بابن الكوفي فِي ليلة السبت ثاني عشر رجب سنة تسع وسبعين وأربعمائة، ودفن يَوْم السبت بمقبرة الشونيزي فِي الدكة عند القوم ، وسألته عن مولده فَقَالَ: فِي ليلة النصف من شهر رمضان من سنة ست عشرة وأربعمائة، سَمِعْتُ مِنْهُ عن أَبِي علي بْن شاذان، وكان يسمع معنا الحديث إلى وفاته.
تقدم ذكر والده، سَمِعَ أبوي عَليّ الْحَسَن بْن أَحْمَد بن شاذان والحسن بن الحسين ابن دوما والقاضي أبا الْعَلاءِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ وأبا مُحَمَّد الْحَسَن بْن عِيسَى بْن المقتدر بالله وأبوي القاسم عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عثمان الأزهري وعلي بْن المحسن التنوخي وأبا الْحَسَن علي بْن عُمَر القزويني الزَّاهِد وأبوي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه الصوري والحسين بْن مُحَمَّد بْن طباطبا العلوي وغيرهم، وكان راوية للحكايات والآداب والأشعار، روى عَنْهُ أَبُو علي أَحْمَد بْن مُحَمَّد البرداني وأبو نصر هبة اللَّه بْن علي المجلي وأبو مُحَمَّد بْن السَّمَرْقَنْدِيّ.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزَجِيُّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الأَسَدِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْكُوفِيِّ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أبو علي الحسن ابن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بْن شَاذَانَ قراءة عليه وأنت تسمع فأقر به، وحدثنا
عبد العزيز بن محمود الحافظ من لفظه، أنبأنا أحمد بن عبد الغني التاجر إلى أنبأنا محمد ابن الحسن أبو غالب، أنبأنا أبو علي بن شاذان، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن عمرويه الصّفّار، حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، حدثنا حسن بن موسى يعني الأشيب ، حدثنا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَرَكَ الْعَصْرَ حَتَّى يَفُوتَهُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ، يَعْنِي غُلِبَ عَلَى أَهْلِهِ وَمَالِهِ» .
أنبأنا أَبُو القاسم سَعِيد بْن مُحَمَّد الهمداني عن أَبِي أَحْمَد بْن علي بْن المجلي، حَدَّثَنِي أخي أَبُو نصر هبة اللَّه بْن علي من لفظه، حَدَّثَنِي علي بْن أَحْمَد بْن علي الأسدي عَلَى سبيل المذاكرة قَالَ: كتب إلي أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن الْعَبَّاس المهدي المعدل رقعة يهنئني فيها بالعيد، وكتب فِي أثنائها: قَالَ شيخنا أَبُو الْحَسَن بْن سمعون المواصلة بالغيوب والمواددة بالقلوب خير من كتاب مكتوب ولقاء مشوب.
أنبأنا أَبُو القاسم الهمداني عن أبي السعود بن المجلي ، أنبأنا أخي أَبُو نصر هبة اللَّه قراءة عَلَيْهِ قَالَ: أنشدني علي بْن أَحْمَد الأسدي، أنشدنا أَبُو عَبْد اللَّه الصوري، أنشدنا عَبْد المحسن الصوري لنفسه:
وتريك نفسك فِي معاندة الورى ... رشدًا ولست إِذَا فعلت براشد
شغلتك عن أفعالها أفعالهم ... هلا اقتصرت عَلَى عدو واحد
قرأت بخط أَبِي علي البرداني قَالَ: توفي أَبُو القاسم علي بْن أَحْمَد الأسدي المعروف بابن الكوفي فِي ليلة السبت ثاني عشر رجب سنة تسع وسبعين وأربعمائة، ودفن يَوْم السبت بمقبرة الشونيزي فِي الدكة عند القوم ، وسألته عن مولده فَقَالَ: فِي ليلة النصف من شهر رمضان من سنة ست عشرة وأربعمائة، سَمِعْتُ مِنْهُ عن أَبِي علي بْن شاذان، وكان يسمع معنا الحديث إلى وفاته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138586&book=5574#4aabcc
عَليّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَليّ الدهان، أبو الحسن بن أبي القاسم بن أبي بكر بن أبي الحسن المرتب:
من أهل شاعر دار الرقيق، كان مرتب الصفوف بجامع المنصور، وكانت له معرفة بأحوال القضاة والشهود والخطباء، وجمع جزءا في وفاءات الشيوخ، وكان أميًا يملي على الناس ويكتبون له، سمع الشريفين أبا الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ وأبا الحسن مُحَمَّد بن أحمد بن المهتدي بالله وأبا بكر أحمد بن مُحَمَّد بن حمدويه الرزاز وأبا الحسن مُحَمَّد بن أحمد البرداني، وصحب أبا علي بن الشبلي وأبا القاسم بن باقبا ، وروى عنهما كثيرًا من شعرهما، سمع منه أبو غالب شجاع بن فارس الذهلي، [و] روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو طاهر السلفي والشريف أبو علي الحسن بن جعفر بن عبد الصمد المتوكل على الله وأبو بكر مُحَمَّد بن بركة بن مُحَمَّد ابن كرما الصلحي وأَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطوسي الخطيب.
كَتَبَ إليّ علي بن المفضل الحافظ أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قراءة عليه، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الدَّهَّانِ الْمُرَتِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ بِدَرْبِ صَالِحٍ مِنْ نَاحِيَةِ شارع دار الرقيق غربي مدينة دار السلام وأخبرنا عبد الله بن
دهبل بن علي قراءة عليه، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البرداني قالا:
أنبأنا أبو بكر أحمد بن أبي الحواري، حدثنا وكيع، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ فَأَتْبَعَهُ الْمَاءَ وَلَمْ يَغْسِلْهُ.
أخبرنا أبو حامد عبد الله بن مسلم بن ثابت، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر [بن] السمرقندي، أنشدني على بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المرتب، أنشدني مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يوسف بن الشبلي في المرضه التي مات فيها:
إذا كثرت منك الذنوب فداوها ... برفع يد في الليل والليل مظلم
ولا تقنطن من رحمة الله إنما ... قنوطك منها من خطائك أعظم
فرحمته للمحسنين كرامة ... ورحمته للمذنبين تكرم
أخبرنا عبد الرحمن بن عبد المجيد الفقيه وعَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن تميم وعبد الوهاب بن ظافر بن رواج والحسين بن علي الطرابلسي بالإسكندرية وعيسى بن عبد العزيز اللخمي بالقاهرة أنشدنا أبو طاهر أَحْمَد بن مُحَمَّد السلفي، أنشدنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الدهان المرتب، أنشدنا أبو علي مُحَمَّد بن الحسين بن شبل النحوي لنفسه:
إذا ما شح ذو المال ... سخا الدهر بأنهابه
إذا لم يرزق الغصن ... فقطع الأصل أولى به
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر السلفي قال: قال لي أبو علي المرزباني الْحَافِظ حمل إلى أبو الحسن المرتب جزءا مكتوبًا عن أبي بكر بن ثابت الخطيب وسمع المفضل فيه لنفسه وأرخ لسنة خمس وستين وأربعمائة- والخطيب قد توفي فِي ذي الحجة سنة ثلاث وستين- بخط أبي الفضل مُحَمَّد بن محمد بن محمد بن عطاف الموصلي وأنبأنيه عنه ابنه سعيد قال: سألت أبا الحسن علي بن الدهان المرتب بجامع المنصور عن مولده، فقال: في سنة ثلاثين وأربعمائة.
قرأت بخط أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي قال: توفي أبو الحسن على بن أَحْمَد بن الدهان المرتب في يوم الأحد رابع عشرين ربيع الأول سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
من أهل شاعر دار الرقيق، كان مرتب الصفوف بجامع المنصور، وكانت له معرفة بأحوال القضاة والشهود والخطباء، وجمع جزءا في وفاءات الشيوخ، وكان أميًا يملي على الناس ويكتبون له، سمع الشريفين أبا الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ وأبا الحسن مُحَمَّد بن أحمد بن المهتدي بالله وأبا بكر أحمد بن مُحَمَّد بن حمدويه الرزاز وأبا الحسن مُحَمَّد بن أحمد البرداني، وصحب أبا علي بن الشبلي وأبا القاسم بن باقبا ، وروى عنهما كثيرًا من شعرهما، سمع منه أبو غالب شجاع بن فارس الذهلي، [و] روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو طاهر السلفي والشريف أبو علي الحسن بن جعفر بن عبد الصمد المتوكل على الله وأبو بكر مُحَمَّد بن بركة بن مُحَمَّد ابن كرما الصلحي وأَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطوسي الخطيب.
كَتَبَ إليّ علي بن المفضل الحافظ أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قراءة عليه، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الدَّهَّانِ الْمُرَتِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ بِدَرْبِ صَالِحٍ مِنْ نَاحِيَةِ شارع دار الرقيق غربي مدينة دار السلام وأخبرنا عبد الله بن
دهبل بن علي قراءة عليه، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البرداني قالا:
أنبأنا أبو بكر أحمد بن أبي الحواري، حدثنا وكيع، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ فَأَتْبَعَهُ الْمَاءَ وَلَمْ يَغْسِلْهُ.
أخبرنا أبو حامد عبد الله بن مسلم بن ثابت، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر [بن] السمرقندي، أنشدني على بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المرتب، أنشدني مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يوسف بن الشبلي في المرضه التي مات فيها:
إذا كثرت منك الذنوب فداوها ... برفع يد في الليل والليل مظلم
ولا تقنطن من رحمة الله إنما ... قنوطك منها من خطائك أعظم
فرحمته للمحسنين كرامة ... ورحمته للمذنبين تكرم
أخبرنا عبد الرحمن بن عبد المجيد الفقيه وعَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن تميم وعبد الوهاب بن ظافر بن رواج والحسين بن علي الطرابلسي بالإسكندرية وعيسى بن عبد العزيز اللخمي بالقاهرة أنشدنا أبو طاهر أَحْمَد بن مُحَمَّد السلفي، أنشدنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الدهان المرتب، أنشدنا أبو علي مُحَمَّد بن الحسين بن شبل النحوي لنفسه:
إذا ما شح ذو المال ... سخا الدهر بأنهابه
إذا لم يرزق الغصن ... فقطع الأصل أولى به
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر السلفي قال: قال لي أبو علي المرزباني الْحَافِظ حمل إلى أبو الحسن المرتب جزءا مكتوبًا عن أبي بكر بن ثابت الخطيب وسمع المفضل فيه لنفسه وأرخ لسنة خمس وستين وأربعمائة- والخطيب قد توفي فِي ذي الحجة سنة ثلاث وستين- بخط أبي الفضل مُحَمَّد بن محمد بن محمد بن عطاف الموصلي وأنبأنيه عنه ابنه سعيد قال: سألت أبا الحسن علي بن الدهان المرتب بجامع المنصور عن مولده، فقال: في سنة ثلاثين وأربعمائة.
قرأت بخط أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي قال: توفي أبو الحسن على بن أَحْمَد بن الدهان المرتب في يوم الأحد رابع عشرين ربيع الأول سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138471&book=5574#4a6635
علي بْن إِبْرَاهِيم بن محمد بن علي، أبو الحسن الخرار:
من أهل الحربية، حدث عَنْ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافعيّ بحديث واحد لم يكن عنده سواه، رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو طالب العشاري.
أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بن محمد الأصبهاني قال: أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد البرداني قراءة عليه قال: أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، حدثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَرَّارِ فِي الْحَرْبِيَّةِ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق الحربي، حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ مَطَرٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: خَطَبَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِرَحَبَةِ مَالِكِ بْنِ طَوْقٍ فَقَالَ: مَعَاشِرَ النَّاسِ! أُشْهِدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما فَعَلَ بِي فِي غَدِيرِ خُمٍّ إِلا قَامَ فَشَهِدَ، فَقَالَ: فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ مِنْ نُقَبَاءِ الأَنْصَارِ، فَقَالُوا: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: «أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: «فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» .
من أهل الحربية، حدث عَنْ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافعيّ بحديث واحد لم يكن عنده سواه، رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو طالب العشاري.
أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بن محمد الأصبهاني قال: أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد البرداني قراءة عليه قال: أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، حدثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَرَّارِ فِي الْحَرْبِيَّةِ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق الحربي، حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ مَطَرٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: خَطَبَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِرَحَبَةِ مَالِكِ بْنِ طَوْقٍ فَقَالَ: مَعَاشِرَ النَّاسِ! أُشْهِدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما فَعَلَ بِي فِي غَدِيرِ خُمٍّ إِلا قَامَ فَشَهِدَ، فَقَالَ: فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ مِنْ نُقَبَاءِ الأَنْصَارِ، فَقَالُوا: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: «أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: «فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135015&book=5574#5b09ae
علي بْن العباس بْن عُثْمَان بْن سعدويه، أَبُو الحسن البرداني الشاهد:
حدث عن أبي سعيد بن الأعرابي نزيل مكة، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي صاحب علي بْن حرب، وعن إِسْحَاق بْن أَحْمَد الكاذي، وَأَحْمَد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمي، وَمُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن علم الصفار.
وحدثنا عنه العتيقي وسألته عنه فقال: صالح. وحَدَّثَنَا عنه الخلال وَقَالَ: سمعت منه بِبَغْدَادَ.
حدث عن أبي سعيد بن الأعرابي نزيل مكة، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي صاحب علي بْن حرب، وعن إِسْحَاق بْن أَحْمَد الكاذي، وَأَحْمَد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمي، وَمُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن علم الصفار.
وحدثنا عنه العتيقي وسألته عنه فقال: صالح. وحَدَّثَنَا عنه الخلال وَقَالَ: سمعت منه بِبَغْدَادَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138806&book=5574#fe951d
علي بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن يحيى بن شعيب بن الحسن الشيباني، أبو الحسن بن أبي نصر بن أبي الطيب بن أبي بكر بن أبي القاسم الخطيب، المعروف بابن الأخضر :
من أهل الأنبار، كان يتولى الخطابة بها، قدم بغداد في صباه وأقام بها مدة يتفقه على مذهب أبي حنيفة، وسمع بها الحديث من أَبِي أَحْمَد عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الفرضي، وأبي عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن مهدي، وأبي الحسن محمد ابن أحمد بن رزق الله البزاز، وأبي الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن بشران، وأبي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الغزال، وأبي مُحَمَّد الْحَسَن بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن رامين الأسترآباذي، وأَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن دوست العلاف، وأبي بَكْرٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عنترة الموصلي، ومحمد بن أحمد بن يوسف الصياد، وأحمد بن مُحَمَّد بن غالب البرقاني، وأبي الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي، وأبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي، وغيرهم، وحصل النسخ والأصول، وعمّر [عمرا] طويلا حتى حدّث بجميع مروياته بالأنبار وبغداد مرارا، وسمع منه الحفاظ والكبار، وقصده الطلبة من البلدان ومضى على الاستقامة، روى عنه: من أهل الأنبار ولده أبو بم يحيى، وأبو الفتح محمد بن أحمد بن عمير الخلال، وخليفة بن محفوظ المؤدب، والقاضي محمد بن محمد بن الصفار، ومن أهل بغداد: أبو غالب بن البناء، وأبو القاسم بن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطي، وأبو منصور بن الجواليقي، وأبو الفضل بن ناصر، وأبو بكر بن الزاغوني، ومحمد بن مسعود بن السدنك، وأبو الفتح ابن البطي، وجماعة غيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي المجد الحربي، أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد بن البناء، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن مُحَمَّد بْن الخطيب الأنباري المعروف بابن الأخضر، قدم علينا بغداد قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بن محمد الديباجي، أنبأنا إسماعيل الصفار، حدّثنا أحمد يعني ابن منصور، حدّثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا يتمنى أحدكم الموت لضر أصابه» .
أخبرنا محمد بن نصر أبو الفتوح الحافظ معرفة، أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي، أنشدنا الخطيب أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الأنباري، لنفسه في المقتدى بأمر الله أمير المؤمنين:
يا أيها المولى الإما ... م ومن يناط به الأمور
يا واحدا في الكرما ... ت فما يعاد له نظير
مثلي يعان على الزما ... ن فما بقي مني يسير
أخبرنا جعفر بن علي المقرئ بالإسكندرية، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال: سألت أبا غالب شجاع بن فارس الذهلي، عن أبي الحسن علي بن الخطيب الأنباري فقال: حدّث عنه جماعة وكان صدوقا لا بأس به.
قرأت عَلَى أبي الحسن بن المقدسي بمصر، عن أبي طاهر السلفي قال: سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد الساجي الحافظ، عن علي بن محمد الخطيب الأنباري فقال: كان يذهب مذهب الرأي ثقة فيما كان عنده، محبا للحديث والإسماع.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: سألت إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ، عن علي بن محمد الخطيب الأنباري فقال: شيخ ثقة.
كتب إلي علي بن المفضل الحافظ: أن علي بن عتيق بن مؤمن أخبره، عن القاضي عياض بن موسى التجيي قال: سألت القاضي أبا علي الحسين بن محمد الصدفي المعروف بابن سكرة، عن علي بن محمد بن محمد بن الخطيب الأنباري فقال: كان أقطع اليد حنفي المذهب، قديم السماع، ذكر لي أنه سأل وهو صبي في مجلس الشيخ أبي حامد الإسفراييني، عن مسألة الوضوء من مس الذكر وقال لي: رأيت جد جدي وأنا اليوم جد جد.
قرأت في كتاب أبي علي البرداني بخطه قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الخطيب الأنباري، وكان أقطع من يده اليمنى، سمعت صالح بن علي بن النفيس ابن عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ الأَنْبَارِيُّ العدل قدم علينا يقول: لما دخل البساسيري الأنبار أمر جدنا عليّا، وكان الخطيب بها يومئذ أن يقطع الخطبة للإمام
القائم بأمر الله، ويخطب للمستنصر صاحب مصر، فلما صعد المنبر خطب للإمام القائم، ولم يمتثل أمر البساسيري، فقبض عليه البساسيري، وأمر بقطع يده على المنبر فقطعت فنحن نعرف بيني الأقطع.
قرأت بخط أبي نعيم عبد الله بن الحسن بن أحمد الحداد الأصبهاني، وأنبأنيه عنه أبو عبد الله الفارقاني قال: سمعته يعني أبا الحسن علي بن محمد الخطيب الأنباري يقول: ولدت في صفر سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة لاثنتي عشرة خلون منه في يوم الجمعة.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قَالَ: مات أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن الخطيب الأنباري الأقطع ويعرف بابن الأخضر في العشر الأول من شوال سنة ست وثمانين وأربعمائة بالأنبار ودفن بها، وهو آخر من حدث في الدنيا عن أبي أحمد الفرضي وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة.
من أهل الأنبار، كان يتولى الخطابة بها، قدم بغداد في صباه وأقام بها مدة يتفقه على مذهب أبي حنيفة، وسمع بها الحديث من أَبِي أَحْمَد عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الفرضي، وأبي عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن مهدي، وأبي الحسن محمد ابن أحمد بن رزق الله البزاز، وأبي الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن بشران، وأبي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الغزال، وأبي مُحَمَّد الْحَسَن بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن رامين الأسترآباذي، وأَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن دوست العلاف، وأبي بَكْرٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عنترة الموصلي، ومحمد بن أحمد بن يوسف الصياد، وأحمد بن مُحَمَّد بن غالب البرقاني، وأبي الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي، وأبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي، وغيرهم، وحصل النسخ والأصول، وعمّر [عمرا] طويلا حتى حدّث بجميع مروياته بالأنبار وبغداد مرارا، وسمع منه الحفاظ والكبار، وقصده الطلبة من البلدان ومضى على الاستقامة، روى عنه: من أهل الأنبار ولده أبو بم يحيى، وأبو الفتح محمد بن أحمد بن عمير الخلال، وخليفة بن محفوظ المؤدب، والقاضي محمد بن محمد بن الصفار، ومن أهل بغداد: أبو غالب بن البناء، وأبو القاسم بن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطي، وأبو منصور بن الجواليقي، وأبو الفضل بن ناصر، وأبو بكر بن الزاغوني، ومحمد بن مسعود بن السدنك، وأبو الفتح ابن البطي، وجماعة غيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي المجد الحربي، أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد بن البناء، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن مُحَمَّد بْن الخطيب الأنباري المعروف بابن الأخضر، قدم علينا بغداد قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بن محمد الديباجي، أنبأنا إسماعيل الصفار، حدّثنا أحمد يعني ابن منصور، حدّثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا يتمنى أحدكم الموت لضر أصابه» .
أخبرنا محمد بن نصر أبو الفتوح الحافظ معرفة، أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي، أنشدنا الخطيب أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الأنباري، لنفسه في المقتدى بأمر الله أمير المؤمنين:
يا أيها المولى الإما ... م ومن يناط به الأمور
يا واحدا في الكرما ... ت فما يعاد له نظير
مثلي يعان على الزما ... ن فما بقي مني يسير
أخبرنا جعفر بن علي المقرئ بالإسكندرية، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال: سألت أبا غالب شجاع بن فارس الذهلي، عن أبي الحسن علي بن الخطيب الأنباري فقال: حدّث عنه جماعة وكان صدوقا لا بأس به.
قرأت عَلَى أبي الحسن بن المقدسي بمصر، عن أبي طاهر السلفي قال: سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد الساجي الحافظ، عن علي بن محمد الخطيب الأنباري فقال: كان يذهب مذهب الرأي ثقة فيما كان عنده، محبا للحديث والإسماع.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: سألت إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ، عن علي بن محمد الخطيب الأنباري فقال: شيخ ثقة.
كتب إلي علي بن المفضل الحافظ: أن علي بن عتيق بن مؤمن أخبره، عن القاضي عياض بن موسى التجيي قال: سألت القاضي أبا علي الحسين بن محمد الصدفي المعروف بابن سكرة، عن علي بن محمد بن محمد بن الخطيب الأنباري فقال: كان أقطع اليد حنفي المذهب، قديم السماع، ذكر لي أنه سأل وهو صبي في مجلس الشيخ أبي حامد الإسفراييني، عن مسألة الوضوء من مس الذكر وقال لي: رأيت جد جدي وأنا اليوم جد جد.
قرأت في كتاب أبي علي البرداني بخطه قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الخطيب الأنباري، وكان أقطع من يده اليمنى، سمعت صالح بن علي بن النفيس ابن عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ الأَنْبَارِيُّ العدل قدم علينا يقول: لما دخل البساسيري الأنبار أمر جدنا عليّا، وكان الخطيب بها يومئذ أن يقطع الخطبة للإمام
القائم بأمر الله، ويخطب للمستنصر صاحب مصر، فلما صعد المنبر خطب للإمام القائم، ولم يمتثل أمر البساسيري، فقبض عليه البساسيري، وأمر بقطع يده على المنبر فقطعت فنحن نعرف بيني الأقطع.
قرأت بخط أبي نعيم عبد الله بن الحسن بن أحمد الحداد الأصبهاني، وأنبأنيه عنه أبو عبد الله الفارقاني قال: سمعته يعني أبا الحسن علي بن محمد الخطيب الأنباري يقول: ولدت في صفر سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة لاثنتي عشرة خلون منه في يوم الجمعة.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قَالَ: مات أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن الخطيب الأنباري الأقطع ويعرف بابن الأخضر في العشر الأول من شوال سنة ست وثمانين وأربعمائة بالأنبار ودفن بها، وهو آخر من حدث في الدنيا عن أبي أحمد الفرضي وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138745&book=5574#0a3828
علي بن الحسين بن أَحْمَد بن إبراهيم بن جدا، أبو الحسن العكبري:
[كان جيد الخط] مفيدًا بخط أبي علي بن البرداني، وكذا رأيته بخط أبي الفضل بن شافع وقال: كذا سمعته من أشياخنا ورأيته مضبوطًا بخط أسلافنا، قرأ أبو الحسن الفقه عَلَى القاضي أبي يعلى بن الفراء، وسمع الحديث من أبي بكر أحمد بن مُحَمَّد بن غالب البرقاني وأبي الحسن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مخلد البزاز وآباء القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي وعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن بشران وهبة الله بْن الْحَسَن بْن منصور الطبري وأبوي علي الحسن بن شهاب العكبري والحسن بن علي المذهب وغيرهم، روى عنه أبو بكر مُحَمَّد بن عبد الباقي البزاز وأبو منصور عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد القزاز، وكان من شيوخ الحنابلة المشهورين بالديانة والعفة والنزاهة وكثرة العبادة، وكان فصيحا ذا لسن في المجالس والمحافل بكلام مشهور ولفظ مذكور، وله تصنيف في الأصول.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْن بْنِ أَحْمَد بْن جدا العكبري قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن بن مخلد، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَخْتَرِيُّ إِمْلاءً، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ أَخُو الإمام ثقة، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ بِأَخِيهِ بَلاءً فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلا يُسْمِعْهُ ذَلِكَ» .
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بْن ميمون الدباس، أنبأنا أَبُو الفضل أَحْمَد بن الحسن بن خيرون قال: توفي أبو الحسن علي بن الحسين بن جدا العكبري يوم الأحد السابع عشر من رمضان سنة ثمان وستين وأربعمائة، ودفن بباب حرب، وكان صالحا مستورا شديدا في السنة.
[كان جيد الخط] مفيدًا بخط أبي علي بن البرداني، وكذا رأيته بخط أبي الفضل بن شافع وقال: كذا سمعته من أشياخنا ورأيته مضبوطًا بخط أسلافنا، قرأ أبو الحسن الفقه عَلَى القاضي أبي يعلى بن الفراء، وسمع الحديث من أبي بكر أحمد بن مُحَمَّد بن غالب البرقاني وأبي الحسن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مخلد البزاز وآباء القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي وعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن بشران وهبة الله بْن الْحَسَن بْن منصور الطبري وأبوي علي الحسن بن شهاب العكبري والحسن بن علي المذهب وغيرهم، روى عنه أبو بكر مُحَمَّد بن عبد الباقي البزاز وأبو منصور عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد القزاز، وكان من شيوخ الحنابلة المشهورين بالديانة والعفة والنزاهة وكثرة العبادة، وكان فصيحا ذا لسن في المجالس والمحافل بكلام مشهور ولفظ مذكور، وله تصنيف في الأصول.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْن بْنِ أَحْمَد بْن جدا العكبري قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن بن مخلد، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَخْتَرِيُّ إِمْلاءً، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ أَخُو الإمام ثقة، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ بِأَخِيهِ بَلاءً فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلا يُسْمِعْهُ ذَلِكَ» .
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بْن ميمون الدباس، أنبأنا أَبُو الفضل أَحْمَد بن الحسن بن خيرون قال: توفي أبو الحسن علي بن الحسين بن جدا العكبري يوم الأحد السابع عشر من رمضان سنة ثمان وستين وأربعمائة، ودفن بباب حرب، وكان صالحا مستورا شديدا في السنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138493&book=5574#11409d
علي بْن ثابت بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الخلودي، المعروف بابن الماوردية:
من سوق الدابة، حدث عن أَبِي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان وعمر ابن مُحَمَّد الزيات ، روى عَنْهُ أَبُو علي بْن البناء فِي مشيخته وسماه علي بْن أَحْمَد، وروى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد البرداني فسماه أَحْمَد بْن علي، وَقَدْ تقدم ذكره فِي الأحمدين. ذَكَرَ عَلِيٌّ وَالْمُبَارَكُ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ البناء أخبرهما قراءة عليه، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ جَعْفَرٍ الْخُلُودِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ سبع عشرة وأربعمائة وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ وَأَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مسلم بن ثابت بقراءتي عَلَيْهِمَا قَالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأنصاري أنبأنا الحسن بن علي الجوهري قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان النحوي، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ يَمُرُّ بِالثَّمَرَةِ فَمَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَأْخُذَهَا إِلا أَنْ يَخَافَ أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً .
من سوق الدابة، حدث عن أَبِي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان وعمر ابن مُحَمَّد الزيات ، روى عَنْهُ أَبُو علي بْن البناء فِي مشيخته وسماه علي بْن أَحْمَد، وروى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد البرداني فسماه أَحْمَد بْن علي، وَقَدْ تقدم ذكره فِي الأحمدين. ذَكَرَ عَلِيٌّ وَالْمُبَارَكُ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ البناء أخبرهما قراءة عليه، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ جَعْفَرٍ الْخُلُودِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ سبع عشرة وأربعمائة وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ وَأَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مسلم بن ثابت بقراءتي عَلَيْهِمَا قَالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأنصاري أنبأنا الحسن بن علي الجوهري قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان النحوي، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ يَمُرُّ بِالثَّمَرَةِ فَمَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَأْخُذَهَا إِلا أَنْ يَخَافَ أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138804&book=5574#5de3f1
عليّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن البسطامي، أبو الحسن :
قرأ الفقه على القاضي أبي عبد الله الصيمري، وحصل منه طرفا صالحا، وشهد
عند قاضي القضاة ابن الدامغاني في يوم الثلاثاء لأربع بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين وأربعمائة فقبل شهادته، وتولى القضاء بباب الطاق، والنظر بالمارستان العضدي، وروى عن خاله شيئا من شعره، وروى عنه أَبُو نصر هبة اللَّه بْن عَلِيّ بن المجلي.
قرأت في كتاب أبي نصر بن المجلي بخطه وأنبأنيه عنه علي بن يوسف، عن عبد الرحمن بن زيد عنه، أنشدنا القاضي أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن البسطامي، أنشدنا خالي أبو يعلى الحسين بن عبد العزيز بن محمد الشالوشي يرد على من عاب عليه قوله في قصيدة ذكر فيها الضريحة ولم يقل الضريح بغيرها من قصيدة:
هذا الفرزدق بحر الشعر ينعته ... والبحر توجد أحيانا به الدرر
رثى ابن ليلى بن مروان قال به ... عبد العزيز الذي من نجله عمر
لله أرض أجنته ضريحتها ... وكيف يدفن في الملحودة القمر
قرأت في كتاب أبي علي بن البرداني بخطه قال: حدثني سلطان بن عيسى: أن مولد القاضي أبي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن البسطامي في سنة أربعمائة.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: مات القاضي أبو الحسن علي بن محمد البسطامي أحد الشهود المعدلين في يوم الخميس تاسع ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة، ودفن في مقبرة معروف الكرخي.
قرأ الفقه على القاضي أبي عبد الله الصيمري، وحصل منه طرفا صالحا، وشهد
عند قاضي القضاة ابن الدامغاني في يوم الثلاثاء لأربع بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين وأربعمائة فقبل شهادته، وتولى القضاء بباب الطاق، والنظر بالمارستان العضدي، وروى عن خاله شيئا من شعره، وروى عنه أَبُو نصر هبة اللَّه بْن عَلِيّ بن المجلي.
قرأت في كتاب أبي نصر بن المجلي بخطه وأنبأنيه عنه علي بن يوسف، عن عبد الرحمن بن زيد عنه، أنشدنا القاضي أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن البسطامي، أنشدنا خالي أبو يعلى الحسين بن عبد العزيز بن محمد الشالوشي يرد على من عاب عليه قوله في قصيدة ذكر فيها الضريحة ولم يقل الضريح بغيرها من قصيدة:
هذا الفرزدق بحر الشعر ينعته ... والبحر توجد أحيانا به الدرر
رثى ابن ليلى بن مروان قال به ... عبد العزيز الذي من نجله عمر
لله أرض أجنته ضريحتها ... وكيف يدفن في الملحودة القمر
قرأت في كتاب أبي علي بن البرداني بخطه قال: حدثني سلطان بن عيسى: أن مولد القاضي أبي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن البسطامي في سنة أربعمائة.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: مات القاضي أبو الحسن علي بن محمد البسطامي أحد الشهود المعدلين في يوم الخميس تاسع ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة، ودفن في مقبرة معروف الكرخي.