عَبْد الله بْن طارق
- عَبْد الله بْن طارق بْن عَمْرو بْن مالك بْن تيم بْن شُعْبَة بْن سعد الله بْن فران بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة. وليس له عقب. هكذا نسبه مُحَمَّد بْن عُمَر ونسب أخاه لأمه معتب بْن عُبَيْد وقد شهِدَ معه بدْرًا. وأما مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فسماهما فيمن شهِدَ بدْرًا ولم ينسبهما وقال: هُوَ معتب بْن عبدة. وَأَمَّا هِشَامُ بْن مُحَمَّد بْن السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ فلم يذكرهما فِي كتاب النسب بشيء. وشهد عَبْد الله بْن طارق بدْرًا وأحدًا وكان فيمن خرج فِي غزوة الرجيع فأخذه المشركون من بني لحيان فشدوه رباطًا ليدخلوه مكّة مع خبيب بْن عدي. فَلَمَّا كان بمر الظهران قَالَ: والله لا أصاحبكم. إنّ لي بهؤلاء أسوة. يعني أصحابه الّذين قتلوا يومئذ. ونزع يده من رباطة ثُمَّ أَخَذَ سيفه فانحازوا عَنْهُ. فجعل يشد فيهم ويفرجون عَنْهُ فَرَمَوْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى قَتَلُوهُ. فَقَبْرُهُ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ. وكان يوم الرجيع فِي صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا من الهجرة.
- عَبْد الله بْن طارق بْن عَمْرو بْن مالك بْن تيم بْن شُعْبَة بْن سعد الله بْن فران بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة. وليس له عقب. هكذا نسبه مُحَمَّد بْن عُمَر ونسب أخاه لأمه معتب بْن عُبَيْد وقد شهِدَ معه بدْرًا. وأما مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فسماهما فيمن شهِدَ بدْرًا ولم ينسبهما وقال: هُوَ معتب بْن عبدة. وَأَمَّا هِشَامُ بْن مُحَمَّد بْن السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ فلم يذكرهما فِي كتاب النسب بشيء. وشهد عَبْد الله بْن طارق بدْرًا وأحدًا وكان فيمن خرج فِي غزوة الرجيع فأخذه المشركون من بني لحيان فشدوه رباطًا ليدخلوه مكّة مع خبيب بْن عدي. فَلَمَّا كان بمر الظهران قَالَ: والله لا أصاحبكم. إنّ لي بهؤلاء أسوة. يعني أصحابه الّذين قتلوا يومئذ. ونزع يده من رباطة ثُمَّ أَخَذَ سيفه فانحازوا عَنْهُ. فجعل يشد فيهم ويفرجون عَنْهُ فَرَمَوْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى قَتَلُوهُ. فَقَبْرُهُ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ. وكان يوم الرجيع فِي صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا من الهجرة.
عبد الله بن طارق
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن طارق الظفري.
شهد بدرًا، قاله الزُّهْرِيّ، وقال عروة: شهد بدرًا عَبْد اللَّهِ بْن طارق البلوي، حليف الأنصار، وقيل: هو عَبْد اللَّهِ بْن طارق بْن عمرو بْن مالك البلوي، حليف لبني ظفر من الأنصار، شهد بدرًا وأحدًا.
وهو أحد الستة الذين بعثهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رهط من عضل والقارة، في آخر سنة ثلاث من الهجرة، ليفقهوهم في الدين، ويعلموهم القرآن، وشرائع الإسلام، فلما كانوا بالرجيع وهو ماء لهذيل بالحجاز استصرخوا عليهم هذيلًا، وغدروا بهم فقاتلوهم، وكانوا: عاصم بْن ثابت، ومرثد بْن أَبِي مرثد، وخبيب بْن عدي، وخالد بْن البكير، وزيد بْن الدثنة، وعبد اللَّه بْن طارق، فقتل مرثد، وخالد، وعاصم، واستسلم خبيب، وعبد اللَّه، وزيد، فأخذوا أسرى وساروا بهم إِلَى مكة، فلما كانوا بالظهران انتزع عَبْد اللَّهِ بْن طارق يده من الحبل، وأخذ سيفه فتأخر القوم عنه، فرموه بالحجارة حتى قتلوه، فقبره بالظهران، وذكرهم حسان في شعره.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن طارق الظفري.
شهد بدرًا، قاله الزُّهْرِيّ، وقال عروة: شهد بدرًا عَبْد اللَّهِ بْن طارق البلوي، حليف الأنصار، وقيل: هو عَبْد اللَّهِ بْن طارق بْن عمرو بْن مالك البلوي، حليف لبني ظفر من الأنصار، شهد بدرًا وأحدًا.
وهو أحد الستة الذين بعثهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رهط من عضل والقارة، في آخر سنة ثلاث من الهجرة، ليفقهوهم في الدين، ويعلموهم القرآن، وشرائع الإسلام، فلما كانوا بالرجيع وهو ماء لهذيل بالحجاز استصرخوا عليهم هذيلًا، وغدروا بهم فقاتلوهم، وكانوا: عاصم بْن ثابت، ومرثد بْن أَبِي مرثد، وخبيب بْن عدي، وخالد بْن البكير، وزيد بْن الدثنة، وعبد اللَّه بْن طارق، فقتل مرثد، وخالد، وعاصم، واستسلم خبيب، وعبد اللَّه، وزيد، فأخذوا أسرى وساروا بهم إِلَى مكة، فلما كانوا بالظهران انتزع عَبْد اللَّهِ بْن طارق يده من الحبل، وأخذ سيفه فتأخر القوم عنه، فرموه بالحجارة حتى قتلوه، فقبره بالظهران، وذكرهم حسان في شعره.
أخرجه الثلاثة.