Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67411&book=5573#dc82e5
يحيى بن عبد الله بن الضحاك
- يحيى بن عبد الله بن الضحاك بن باب لت الحراني. ويكنى أبا سعيد. وكان باب لت من أهل طخارستان من الملوك الكبار. روى عن أبي بكر بن أبي مريم وصفوان بن عمرو.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67411&book=5573#761316
يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (بْنِ الضَّحَّاكِ - 1) أَبُو سَعِيدٍ (2) الْبَابِلُتِّيُّ الْحَرَّانِيُّ
سَمِعَ الأَوْزَاعِيُّ وَصَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَمَّا السَّمَاعُ فَلا يُدْفَعُ (3) قَالَ يَحْيَى نَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ
عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا أَصَابَهُ جُرْحٌ وَاحْتِلامٍ فَأُمِرَ بِالاغْتِسَالِ فَمَاتَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ، إِنَّمَا كَانَ شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، قَالَ الأَوْزَاعِيُّ وَحَدَّثَنِي (4) مَنْ سَمِعَ عَطَاءَ (بْنَ أَبِي رَبَاحٍ - 1) عَنْ عَائِشَة قَالَتْ إِنْ كَانَ الاحْتِلامُ رَطْبًا مَسَحْتُهُ وَإِنْ كَانَ يَابِسًا حَكَكْتُهُ.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67411&book=5573#2d5d77
يحيى بن عبد الله بن الضحاك
ابن بابلت، أبو سعيد الحراني، المعروف بالبابلتي، مولى بني أمية حدث عن الأوزاعي بسنده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقبل وهو صائم.
وحدث عنه بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يساوم الرجل على سوم أخيه حتى يشتري أو يترك، ولا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك، ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها، فإن المسلمة أخت المسلمة ".
قيل: إن بابلت كان من أهل طخارستان من الملوك الكبار.
وقيل: إنه قيل له: من أين أنت؟ قال: من الري من موضع يقال له: باب لت، فقيل له: بابلتي، فغلب عليه.
وقيل: هي قرية بين حران والرقة.
ضعفه قوم. وقدم يحيى بن معين حران فطمع البابلتي أن يجيئه، فوجه إليه بصرة فيها مئة دينار وطعام طيب، فرد الصرة وقبل الطعام، فقيل ليحيى يوم رحل: ما تقول في البابلتي؟ قال: إن صلته حسنة وطعامه طيب إلا أنه لم يسمع والله من الأوزاعي شيئاً.
توفي سنة ثمان عشرة ومئتين، وهو ابن تسعين سنة.