عبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد أَبُو عبد الحميد الْمَكِّيّ يروي عَن مَالك قَالَ يحيى ثِقَة وَقَالَ الرَّازِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ كَانَ الْحميدِي يتَكَلَّم فِيهِ قَالَ ابْن حبَان يقلب الْأَخْبَار ويروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير فَاسْتحقَّ التّرْك
Ibn Zurayq al-Maqdisī (d. 1400-1401 CE) - Man takallama fī-hi al-Dāraquṭnī fī Kitāb al-sunan - ابن زريق - من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن
ا
ب
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ص
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 480 1. عبد المجيد بن عبد العزيز بن ابي رواد12. أبو أمية بن يعلى1 3. أبو إسحاق الخوارزمي1 4. أبو إسحاق القنسريني1 5. أبو إسحاق الكوفي2 6. أبو الحسين1 7. أبو الحسين المديني1 8. أبو المهاجر3 9. أبو بكر العبسي2 10. أبو بكر بن أبي مريم1 11. أبو بلال الأشعري3 12. أبو جابر البياضي3 13. أبو حنيفة9 14. أبو سعيد9 15. أبو سفيان4 16. أبو سلمان1 17. أبو عازب1 18. أبو عصمة2 19. أبو غزية الأنصاري1 20. أبو غطفان المري2 21. أبو قتادة4 22. أبو قيس6 23. أبو مطيع2 24. أبو معشر2 25. أبو هارون1 26. أبو هاشم4 27. أبو يحيى التيمي2 28. أبو يزيد الضبي2 29. أجلح1 30. أحمد بن الحارث البصري1 31. أحمد بن الحسن المضري1 32. أحمد بن الحسن المقرئ1 33. أحمد بن حماد الهمداني1 34. أحمد بن رشيد بن خثيم الهلالي1 35. أحمد بن عبد الله بن ميسرة أبو ميسرة1 36. أحمد بن عيسى أبو الطاهر1 37. أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ1 38. أحمد بن محمد بن غالب1 39. أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان4 40. أشعث بن سوار4 41. أيوب أبو الجمل1 42. أيوب بن النعمان3 43. أيوب بن جابر الحنفي1 44. أيوب بن حصين1 45. أيوب بن خوط1 46. أيوب بن سويد1 47. أيوب بن عتبة5 48. أيوب بن محمد2 49. إبراهيم بن أبي يحيى1 50. إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة1 51. إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع2 52. إبراهيم بن الفضل2 53. إبراهيم بن زكريا1 54. إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق الضرير1 55. إبراهيم بن سلمان1 56. إبراهيم بن طهمان3 57. إبراهيم بن عثمان أبو شيبة1 58. إبراهيم بن مرة3 59. إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجلاب1 60. إبراهيم بن يزيد الخوزي4 61. إسحاق بن أبي يحيى الكعبي1 62. إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة5 63. إسحاق بن عمر4 64. إسحاق بن يحيى2 65. إسحاق بن يحيى بن طلحة6 66. إسماعيل بن أبان الغنوي1 67. إسماعيل بن أبي أمية1 68. إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر2 69. إسماعيل بن داود1 70. إسماعيل بن عياش6 71. إسماعيل بن مسلم1 72. إسماعيل بن يحيى بن بحر الكرماني2 73. البختري بن عبيد1 74. الحارث الأعور3 75. الحارث بن عبيدة الكلاعي1 76. الحارث بن نبهان6 77. الحسن بن أبي جعفر1 78. الحسن بن بشر البجلي1 79. الحسن بن دينار9 80. الحسن بن عمارة8 81. الحسن بن قتيبة2 82. العلاء بن كثير8 83. النضر أبو عمر الخزاز1 84. باذان أبو صالح1 85. بحر السقاء3 86. برد بن سنان4 87. بركة بن محمد1 88. بشر بن فافا1 89. بشر بن يحيى المروزي2 90. بكر بن الأسود1 91. بكر بن خنيس8 92. بهلول بن عبيد3 93. ثابت بن حماد3 94. ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي1 95. ثابت بن زهير5 96. ثابت بن عجلان5 97. جابر الجعفي5 98. جارود بن يزيد1 99. جارية بن هرم1 100. جراح بن منهال أبو العطوف2 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Zurayq al-Maqdisī (d. 1400-1401 CE) - Man takallama fī-hi al-Dāraquṭnī fī Kitāb al-sunan - ابن زريق - من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122043&book=5573#eceb59
عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد الْأَزْدِيّ الْمَكِّيّ وَاسم أبي رواد مَيْمُون وَهُوَ ابْن عَم عمَارَة بن أبي حَفْصَة كنيته أَبُو عبد المجيد
روى عَن ابْن جريج فِي الْحَج
روى عَنهُ ابْن أبي عمر
روى عَن ابْن جريج فِي الْحَج
روى عَنهُ ابْن أبي عمر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114172&book=5573#089ebc
عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن أبي رواد الْمَكِّيّ كنيته أَبُو عبد الحميد يروي
عَن مَالك وَأَبِيهِ مُنكر الحَدِيث جدا يقلب الْأَخْبَار ويروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير فَاسْتحقَّ التّرْك وَقل نقل عَن أَنه هُوَ الَّذِي أَدخل أَبَاهُ فِي الإرجاء مَاتَ قبل الْمِائَتَيْنِ بِقَلِيل وَهُوَ الَّذِي روى عَن بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ الْقَدَرِيَّةُ كُفْرٌ وَالشِّيعَةُ هَلَكَةٌ وَالْحَرُورِيَّةُ بِدْعَةٌ وَمَا نَعْلَمُ الْحَقَّ إِلا فِي الْمُرْجِئَةِ رَوَى عَنْهُ هَذِهِ الْحِكَايَةَ عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ الْبَلْخِيُّ وَهَذَا شَيْءٌ مَوْضُوعٌ مَا قَالَه بن عَبَّاسٍ وَلا عَطَاءٌ رَوَاهُ وَلا بن جريج حدث بِهِ
عَن مَالك وَأَبِيهِ مُنكر الحَدِيث جدا يقلب الْأَخْبَار ويروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير فَاسْتحقَّ التّرْك وَقل نقل عَن أَنه هُوَ الَّذِي أَدخل أَبَاهُ فِي الإرجاء مَاتَ قبل الْمِائَتَيْنِ بِقَلِيل وَهُوَ الَّذِي روى عَن بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ الْقَدَرِيَّةُ كُفْرٌ وَالشِّيعَةُ هَلَكَةٌ وَالْحَرُورِيَّةُ بِدْعَةٌ وَمَا نَعْلَمُ الْحَقَّ إِلا فِي الْمُرْجِئَةِ رَوَى عَنْهُ هَذِهِ الْحِكَايَةَ عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ الْبَلْخِيُّ وَهَذَا شَيْءٌ مَوْضُوعٌ مَا قَالَه بن عَبَّاسٍ وَلا عَطَاءٌ رَوَاهُ وَلا بن جريج حدث بِهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94839&book=5573#720334
عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد أبو عبد الحميد المكى مولى الازد روى عن معمر وابن جريج سمعت أبى يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول ابن علية عرض كتب ابن جريج على عبد المجيد بن عبد العزيز بن ابى رواد فأصلحها له
فقلت ليحيى ما كنت اظن ان عبد المجيد هكذا قال يحيى كان اعلم الناس بحديث ابن جريج ولكن لم يكن يبذل نفسه للحديث، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن ابى رواد فقال ثقة (نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين وانا اسمع - عبد المجيد بن عبد العزيز بن ابى رواد فقال ثقة - ) ليس به بأس نا عبد الرحمن
قال سألت أبي عنه فقال ليس بالقوى يكتب حديثه كان الحميدى يتكلم فيه.
فقلت ليحيى ما كنت اظن ان عبد المجيد هكذا قال يحيى كان اعلم الناس بحديث ابن جريج ولكن لم يكن يبذل نفسه للحديث، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن ابى رواد فقال ثقة (نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين وانا اسمع - عبد المجيد بن عبد العزيز بن ابى رواد فقال ثقة - ) ليس به بأس نا عبد الرحمن
قال سألت أبي عنه فقال ليس بالقوى يكتب حديثه كان الحميدى يتكلم فيه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71207&book=5573#428eac
عبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد أَبُو عبد الحميد مولى الأزد كَانَ يرى الإرجاء عَن أَبِيه وَكَانَ الْحميدِي يتَكَلَّم فِيهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71207&book=5573#1473fc
عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد
* قال ابن معين: عرض ابن علية كتب ابن جريج على عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد فأصلحها، فقال الدّارمي: ما كنت أظنّ أن عبد المجيد هكذا. فقال ابن معين: كان أعلم الناس بحديث بن جريج، ولكنه لم يبذل نفسه للحديث (السنن الكبرى: 7/ 106).
* قال ابن معين: عرض ابن علية كتب ابن جريج على عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد فأصلحها، فقال الدّارمي: ما كنت أظنّ أن عبد المجيد هكذا. فقال ابن معين: كان أعلم الناس بحديث بن جريج، ولكنه لم يبذل نفسه للحديث (السنن الكبرى: 7/ 106).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71207&book=5573#0ef5f2
عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: عبد المجيد بن عبد العزيز؟
قال: كان عالمًا بابن جريج، ولم يكن يبالي عمن حدث، وله عند أهل مكة قدر.
فقيل لأحمد: هو موضع للرواية؟
قال: لا أدري. قال أبو داود: وسمعت أحمد حدث عنه.
"سؤالات أبي داود" (237).
قال المروذي: سألته عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، كيف هو؟
فقال: كان مرجئًا. قد كتبت عنه، وكانوا يقولون: أفسد أباه، وكان منافرًا لابن عيينة.
وكان أبو عبد اللَّه يحدث عن المرجئ؛ إذا لم يكن داعية أو مخاصما.
"العلل" رواية المروذي وغيره (213).
وقال أحمد بن أبي يحيى عن أحمد بن حنبل: لا بأس به، وكان فيه غلو في الإرجاء، ويقول: هؤلاء الشكاك.
"الكامل" لابن عدي 7/ 47، "تهذيب الكمال" 18/ 273
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: عبد المجيد بن عبد العزيز؟
قال: كان عالمًا بابن جريج، ولم يكن يبالي عمن حدث، وله عند أهل مكة قدر.
فقيل لأحمد: هو موضع للرواية؟
قال: لا أدري. قال أبو داود: وسمعت أحمد حدث عنه.
"سؤالات أبي داود" (237).
قال المروذي: سألته عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، كيف هو؟
فقال: كان مرجئًا. قد كتبت عنه، وكانوا يقولون: أفسد أباه، وكان منافرًا لابن عيينة.
وكان أبو عبد اللَّه يحدث عن المرجئ؛ إذا لم يكن داعية أو مخاصما.
"العلل" رواية المروذي وغيره (213).
وقال أحمد بن أبي يحيى عن أحمد بن حنبل: لا بأس به، وكان فيه غلو في الإرجاء، ويقول: هؤلاء الشكاك.
"الكامل" لابن عدي 7/ 47، "تهذيب الكمال" 18/ 273
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71207&book=5573#369d00
عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ذكر أحمد في حديث رواه عن عبيد الله بن عمر فقال: ينبغي أن يكون عبد المجيد دلسه، أخذه من إنسان فحدث به ذكره الخلال في كتاب العلل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156330&book=5573#1834c5
عَبْدُ المَجِيْدِ ابْنُ الإِمَامِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ
العَالِمُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، الصَّادِقُ، شَيْخ الحَرَمِ، أَبُو عَبْدِ المَجِيْدِ المَكِّيُّ، مَوْلَى المُهَلَّبِ بنِ أَبِي صُفْرَةَ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ جُرَيْجٍ بِكُتُبِهِ.
وَعَنْ: أَبِيْهِ، وَمَعْمَرِ بنِ رَاشِدٍ، وَأَيْمَنَ بنِ نَابِلٍ، وَمَرْوَانَ بنِ سَالِمٍ، وَعُثْمَانَ بنِ الأَسْوَدِ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الحُمَيْدِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى العَدَنِيُّ، وَحَاجِبٌ المَنْبِجِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، وَالزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ، وَحُسَيْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقِّيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ مِنَ المُرْجِئَةِ، وَمَعَ هَذَا فَوَثَّقَهُ: أَحْمَدُ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ: كَانَ فِيْهِ غُلُوٌّ فِي الإِرْجَاءِ، يَقُوْلُ: هَؤُلاَءِ الشُّكَّاكُ.
يُرِيْدُ قَوْلَ العُلَمَاءِ: أَنَا مُؤْمِنٌ إِنْ شَاءَ اللهُ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: كَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِحَدِيْثِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَلَمْ يَكُنْ يَبذُلُ نَفْسَهُ لِلْحَدِيْثِ، ثُمَّ ذَكَرَ مِنْ نُبْلِهِ وَهَيْئَتِهِ.وَقَالَ أَيْضاً: كَانَ صَدُوْقاً، مَا كَانَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَكَانُوا يُعَظِّمُوْنَهُ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَيُّوْبَ المُخَرِّمِيُّ: لَوْ رَأَيْتَ عَبْدَ المَجِيْدِ، لَرَأَيْتَ رَجُلاً جَلِيْلاً مِنْ عِبَادتِهِ.
وَقَالَ الحُسَيْنُ الرَّقِّيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ المَجِيْدِ، وَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً إِلَى السَّمَاءِ.
قَالَ: وَكَانَ أَبُوْهُ أَعْبَدَ مِنْهُ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ عَبْدُ المَجِيْدِ رَأْساً فِي الإِرْجَاءِ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ سُفْيَانَ: كَانَ مُبْتَدِعاً، دَاعِيَةً.
قَالَ سَلَمَةُ بنُ شَبِيْبٍ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، فَجَاءنَا مَوْتُ عَبْدِ المَجِيْدِ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ، فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَرَاحَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مِنْ عَبْدِ المَجِيْدِ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ مَا أُنْكِرَ عَلَيْهِ الإِرْجَاءُ.
وَقَالَ هَارُوْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحَمَّالُ: مَا رَأَيْتُ أَخْشَعَ للهِ مِنْ وَكِيْعٍ، وَكَانَ عَبْدُ المَجِيْدِ أَخشَعَ مِنْهُ.
قُلْتُ: خُشُوْعُ وَكِيْعٍ مَعَ إِمَامَتِهِ فِي السُّنَّةِ، جَعَلَهُ مُقَدَّماً، بِخِلاَفِ خُشُوْعِ هَذَا المُرْجِئِ - عَفَا اللهُ عَنْهُ - أَعَاذنَا اللهُ وَإِيَّاكُم مِنْ مُخَالَفَةِ السُّنَّةِ، وَقَدْ كَانَ عَلَى الإِرْجَاءِ عَدَدٌ كَثِيْرٌ مِنْ عُلَمَاءِ الأُمَّةِ، فَهَلاَّ عُدَّ مَذْهَباً، وَهُوَ قَوْلُهُم: أَنَا مُؤْمِنٌ حَقّاً عِنْد اللهِ السَّاعَةَ، مَعَ اعْتِرَافِهِم بِأَنَّهُم لاَ يَدْرُوْنَ بِمَا يَمُوْتُ عَلَيْهِ المُسْلِمُ مِنْ كُفْرٍ أَوْ إِيْمَانٍ، وَهَذِهِ قَوْلَةٌ خَفِيْفَةٌ، وَإِنَّمَا الصَّعْبُ مِنْ قَوْلِ غُلاَةِ المُرْجِئَةِ: إِنَّ الإِيْمَانَ هُوَ الاعتِقَادُ بِالأَفْئِدَةِ، وَإِنَّ تَارِكَ الصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ، وَشَارِبَ الخَمْرِ، وَقَاتِلَ الأَنْفُسِ، وَالزَّانِيَ، وَجَمِيْعَ هَؤُلاَءِ، يَكُوْنُوْن مُؤْمِنِيْنَ كَامِلِي الإِيْمَانِ، وَلاَ يَدْخُلُوْنَ النَّارَ، وَلاَ يُعَذَّبُوْنَ أَبَداً.فَرَدُّوا أَحَادِيْثَ الشَّفَاعَةِ المُتَوَاتِرَةَ، وَجَسَّرُوا كُلَّ فَاسِقٍ وَقَاطِعِ طَرِيْقٍ عَلَى المُوبِقَاتِ - نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الخِذْلاَنِ -.
وَقَدْ غَلِطَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، وَقَالَ: مَاتَ عَبْدُ المَجِيْدِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَالصَّوَابُ: وَفَاتُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ، كَمَا قَالَ سَلَمَةُ بنُ شَبِيْبٍ.
العَالِمُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، الصَّادِقُ، شَيْخ الحَرَمِ، أَبُو عَبْدِ المَجِيْدِ المَكِّيُّ، مَوْلَى المُهَلَّبِ بنِ أَبِي صُفْرَةَ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ جُرَيْجٍ بِكُتُبِهِ.
وَعَنْ: أَبِيْهِ، وَمَعْمَرِ بنِ رَاشِدٍ، وَأَيْمَنَ بنِ نَابِلٍ، وَمَرْوَانَ بنِ سَالِمٍ، وَعُثْمَانَ بنِ الأَسْوَدِ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الحُمَيْدِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى العَدَنِيُّ، وَحَاجِبٌ المَنْبِجِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، وَالزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ، وَحُسَيْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقِّيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ مِنَ المُرْجِئَةِ، وَمَعَ هَذَا فَوَثَّقَهُ: أَحْمَدُ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ: كَانَ فِيْهِ غُلُوٌّ فِي الإِرْجَاءِ، يَقُوْلُ: هَؤُلاَءِ الشُّكَّاكُ.
يُرِيْدُ قَوْلَ العُلَمَاءِ: أَنَا مُؤْمِنٌ إِنْ شَاءَ اللهُ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: كَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِحَدِيْثِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَلَمْ يَكُنْ يَبذُلُ نَفْسَهُ لِلْحَدِيْثِ، ثُمَّ ذَكَرَ مِنْ نُبْلِهِ وَهَيْئَتِهِ.وَقَالَ أَيْضاً: كَانَ صَدُوْقاً، مَا كَانَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَكَانُوا يُعَظِّمُوْنَهُ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَيُّوْبَ المُخَرِّمِيُّ: لَوْ رَأَيْتَ عَبْدَ المَجِيْدِ، لَرَأَيْتَ رَجُلاً جَلِيْلاً مِنْ عِبَادتِهِ.
وَقَالَ الحُسَيْنُ الرَّقِّيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ المَجِيْدِ، وَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً إِلَى السَّمَاءِ.
قَالَ: وَكَانَ أَبُوْهُ أَعْبَدَ مِنْهُ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ عَبْدُ المَجِيْدِ رَأْساً فِي الإِرْجَاءِ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ سُفْيَانَ: كَانَ مُبْتَدِعاً، دَاعِيَةً.
قَالَ سَلَمَةُ بنُ شَبِيْبٍ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، فَجَاءنَا مَوْتُ عَبْدِ المَجِيْدِ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ، فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَرَاحَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مِنْ عَبْدِ المَجِيْدِ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ مَا أُنْكِرَ عَلَيْهِ الإِرْجَاءُ.
وَقَالَ هَارُوْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحَمَّالُ: مَا رَأَيْتُ أَخْشَعَ للهِ مِنْ وَكِيْعٍ، وَكَانَ عَبْدُ المَجِيْدِ أَخشَعَ مِنْهُ.
قُلْتُ: خُشُوْعُ وَكِيْعٍ مَعَ إِمَامَتِهِ فِي السُّنَّةِ، جَعَلَهُ مُقَدَّماً، بِخِلاَفِ خُشُوْعِ هَذَا المُرْجِئِ - عَفَا اللهُ عَنْهُ - أَعَاذنَا اللهُ وَإِيَّاكُم مِنْ مُخَالَفَةِ السُّنَّةِ، وَقَدْ كَانَ عَلَى الإِرْجَاءِ عَدَدٌ كَثِيْرٌ مِنْ عُلَمَاءِ الأُمَّةِ، فَهَلاَّ عُدَّ مَذْهَباً، وَهُوَ قَوْلُهُم: أَنَا مُؤْمِنٌ حَقّاً عِنْد اللهِ السَّاعَةَ، مَعَ اعْتِرَافِهِم بِأَنَّهُم لاَ يَدْرُوْنَ بِمَا يَمُوْتُ عَلَيْهِ المُسْلِمُ مِنْ كُفْرٍ أَوْ إِيْمَانٍ، وَهَذِهِ قَوْلَةٌ خَفِيْفَةٌ، وَإِنَّمَا الصَّعْبُ مِنْ قَوْلِ غُلاَةِ المُرْجِئَةِ: إِنَّ الإِيْمَانَ هُوَ الاعتِقَادُ بِالأَفْئِدَةِ، وَإِنَّ تَارِكَ الصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ، وَشَارِبَ الخَمْرِ، وَقَاتِلَ الأَنْفُسِ، وَالزَّانِيَ، وَجَمِيْعَ هَؤُلاَءِ، يَكُوْنُوْن مُؤْمِنِيْنَ كَامِلِي الإِيْمَانِ، وَلاَ يَدْخُلُوْنَ النَّارَ، وَلاَ يُعَذَّبُوْنَ أَبَداً.فَرَدُّوا أَحَادِيْثَ الشَّفَاعَةِ المُتَوَاتِرَةَ، وَجَسَّرُوا كُلَّ فَاسِقٍ وَقَاطِعِ طَرِيْقٍ عَلَى المُوبِقَاتِ - نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الخِذْلاَنِ -.
وَقَدْ غَلِطَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، وَقَالَ: مَاتَ عَبْدُ المَجِيْدِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَالصَّوَابُ: وَفَاتُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ، كَمَا قَالَ سَلَمَةُ بنُ شَبِيْبٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155999&book=5573#5df04c
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ الأَزْدِيُّ
شَيْخُ الحَرَمِ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: مَيْمُوْنٌ.
وَقِيْلَ: أَيْمَنُ بنُ بَدْرٍ، مَوْلَى الأَمِيْرِ المُهَلَّبِ بنِ أَبِي صُفْرَةَ، الأَزْدِيُّ، المَكِّيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ العُبَّادِ، وَلَهُ جَمَاعَةٌ إِخْوَةٌ.
حَدَّثَ عَنْ: سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَالضَّحَّاكِ بنِ مُزَاحِمٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَلَيْسَ هُوَ بِالكَثِيْرِ لِلْحَدِيْثِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ فَقِيْهُ مَكَّةَ عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، وَحُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيْلُ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَمَكِّيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: كَانَ مِنْ أَعَبْدِ النَّاسِ.
وَقَالَ يُوْسُفُ بنُ أَسْبَاطٍ: مَكَثَ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً لَمْ يَرْفَعْ طَرْفَه إِلَى السَّمَاءِ، فَبَيْنَا هُوَ يَطُوْفُ حَوْلَ الكَعْبَةِ، إِذْ طَعَنَهُ المَنْصُوْرُ بِأُصْبُعِهِ، فَالتَفَتَ، فَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهَا طَعْنَةُ جَبَّارٍ.
قَالَ شَقْيْقٌ البَلْخِيُّ: ذَهَب بَصَرُ عَبْدِ العَزِيْزِ عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَلَمْ يَعْلَمْ بِهِ أَهْلُهُ وَلاَ وَلَدُهُ.وَعَنْ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ مِنْ أَحْلَمِ النَّاسِ، فَلَمَّا لَزِمَهُ أَصْحَابُ الحَدِيْثِ، قَالَ: تَرَكُونِي كَأَنِّيْ كَلْبٌ هَرَّارٌ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ: مَا رَأَيتُ أَحَداً قَطُّ أَصْبَرَ عَلَى طُوْلِ القِيَامِ مِنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ.
خَلاَّدُ بنُ يَحْيَى: حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ:
كَانَ يُقَالُ: مِنْ رَأْسِ التَّوَاضُعِ الرِّضَا بِالدُّوْنِ مِنْ شَرَفِ المَجَالِسِ.
قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ يَزِيْدَ مَرْدَوَيْه، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ:
أَنَّ عَبْدَ العَزِيْزِ بنَ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ لأَخٍ لَهُ: أَقْرِضْنَا خَمْسَةَ آلاَفِ دِرْهَمٍ إِلَى المَوْسِمِ.
فَسُرَّ التَّاجِرُ، وَحَمَلهَا إِلَيْهِ، فَلَمَّا جَنَّهُ اللَّيْلُ، قَالَ: مَا صَنَعتَ يَا ابْنَ أَبِي رَوَّادٍ؟ شَيْخٌ كَبِيْرٌ، وَأَنَا كَذَلِكَ مَا أَدْرِي مَا يَحدُثُ بِنَا، فَلاَ يَعْرِفُ لَهُ وَلَدِي حَقَّه، لَئِنْ أَصْبَحتُ، لآتِيَنَّهُ، وَلأُحَالِلَنَّهُ.
فَلَمَّا أَصْبَحَ، أَتَاهُ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَعْطهِ أَفْضَلَ مَا نَوَى.
وَدَعَا لَهُ، وَقَالَ: إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا تُشَاوِرُنِي، فَإِنَّمَا اسْتَقرَضْنَاهُ عَلَى اللهِ، فَكُلَّمَا اغْتَمَمْنَا بِهِ، كَفَّرَ اللهُ بِهِ عَنَّا، فَإِذَا جَعَلَتْنَا فِي حِلٍّ كَأَنَّهُ يسْقطُ ذَلِكَ.
فَكَرِهَ التَّاجِرُ أَنْ يُخَالِفَهُ، فَمَا أَتَى المَوْسِمُ حَتَّى مَاتَ الرَّجُلُ، فَأَتَى أَوْلاَدُه، وَقَالُوا: مَالُ أَبِيْنَا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
فَقَالَ لَهُم: لَمْ يَتَهَيَّأْ، وَلَكِنَّ المِيْعَادَ بَيْنَنَا المَوْسِمُ الآتِي.
فَقَامُوا مِنْ عِنْدِهِ، فَلَمَّا كَانَ المَوْسِمُ الآتِي، لَمْ يَتَهَيَّأِ المَالُ، فَقَالُوا: أَيْش أَهْوَنُ عَلَيْكَ مِنَ الخُشُوْعِ، وَتَذهَبُ بِأَمْوَالِ النَّاسِ؟!
فَرَفَعَ رَأْسَه، فَقَالَ: رَحِمَ اللهُ أَبَاكُم، قَدْ كَانَ يَخَافُ هَذَا وَشِبْهَهُ، وَلَكِنَّ الأَجَلَ بَيْنَنَا المَوْسِمُ الآتِي، وَإِلاَّ فَأَنْتُم فِي حِلٍّ مِمَّا قُلْتُم.
قَالَ: فَبَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ خَلْفَ المَقَامِ، إِذْ وَرَدَ عَلَيْهِ غُلاَمٌ كَانَ قَدْ هَرَبَ لَهُ إِلَى الهِنْدِ بِعَشْرَةِ آلاَفِ دِرْهَمٍ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ اتَّجَرَ، وَأَنَّ مَعَهُ مِنَ التِّجَارَةِ مَا لاَ يُحصَى.
قَالَ سُفْيَانُ: فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: لَكَ الحَمْدُ، سَأَلنَاكَ خَمْسَةَ
آلاَفٍ، فَبَعَثْتَ إِلَيْنَا عَشْرَةَ آلاَفٍ، يَا عَبْدَ المَجِيْدِ! احْمِلِ العَشْرَةَ آلاَفٍ إِلَيْهِم، خَمْسَةً لَهُم، وَخَمْسَةً لِلإِخَاءِ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَبِيْهِم.وَقَالَ العَبْدُ: مَنْ يَقبِضُ مَا مَعِي؟
فَقَالَ: يَا بُنَيَّ! أَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ، وَمَا مَعَكَ فَلَكَ.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ: سَأَلْتُ عَطَاءَ بنَ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ قَوْمٍ يَشْهَدُوْنَ عَلَى النَّاسِ بِالشِّرْكِ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ: اللَّهُمَّ مَا لَمْ تَبْلُغْهُ قُلُوْبُنَا مِنْ خَشْيَتِكَ، فَاغفِرْهُ لَنَا يَوْمَ نِقْمَتِكَ مِنْ أَعْدَائِكَ.
وَعَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ: وَسُئِلَ: مَا أَفْضَلُ العِبَادَةِ؟
قَالَ: طُوْلُ الحُزْنِ.
قُلْتُ: كَانَ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ كَثِيْرَ المَحَاسِنِ، لَكِنَّهُ مُرْجِئٌ.
قَالَ مُؤَمَّلُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: مَاتَ عَبْدُ العَزِيْزِ، فَجِيْءَ بِجَنَازَتِه، فَوُضِعَتْ عِنْدَ بَابِ الصَّفَا، وَجَاءَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَقَالَ النَّاسُ: جَاءَ سُفْيَانُ، جَاءَ سُفْيَانُ.
فَجَاءَ حَتَّى خَرَقَ الصُّفُوفَ، وَجَاوَزَ الجَنَازَةَ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا، لأَنَّهُ كَانَ يَرَى الإِرْجَاءَ.
فَقِيْلَ لِسُفْيَانَ، فَقَالَ: وَاللهِ إِنِّيْ لأَرَى الصَّلاَةَ عَلَى مَنْ هُوَ دُوْنَه عِنْدِي، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أُرِيَ النَّاسَ أَنَّهُ مَاتَ عَلَى بِدعَةٍ.
يَحْيَى بنُ سُلَيْمٍ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي رَوَّادٍ يَسْأَلُ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ فِي الطَّوَافِ: مَا كَانَ الحَسَنُ يَقُوْلُ فِي الإِيْمَانِ؟
قَالَ: كَانَ يَقُوْلُ: قَوْلٌ وَعَمَلٌ.
قَالَ: فَمَا كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ يَقُوْلُ؟
قَالَ: كَانَ يَقُوْلُ: آمَنَّا بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ.
فَقَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ، وَكَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ.
فَقَالَ هِشَامٌ: بَيَّنَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِرْجَاءَ، بَيَّنَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِرْجَاءَ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: غِبتُ عَنْ مَكَّةَ، فَجِئْتُ، فَتَلَقَّانِي الثَّوْرِيُّ، فَقَالَ لِي:يَا ابْنَ عُيَيْنَةَ! عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ يُفْتِي المُسْلِمِيْنَ.
قُلْتُ: وَفَعَلَ؟!
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: كُنْتُ جَالِساً مَعَ الثَّوْرِيِّ، فَمَرَّ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، فَقَالَ الثَّوْرِيُّ: أَمَا إِنَّهُ كَانَ شَابّاً أَفْقَهَ مِنْهُ شَيْخاً.
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ: جَاءَ عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ إِلَى ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، فَدَقَّ عَلَيْهِ بَابَه، وَقَالَ: أَينَ الضَّالُّ؟
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ مُرْجِئاً، رَجُلاً صَالِحاً، وَلَيْسَ هُوَ فِي التَّثْبِيْتِ كَغَيْرِهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ نُسْخَةً مَوْضُوْعَةً، وَكَانَ يُحَدِّثُ بِهَا تَوَهُّماً، لاَ تَعَمُّداً.
قُلْتُ: الشَّأْنُ فِي صِحَّةِ إِسْنَادِهَا إِلَى عَبْدِ العَزِيْزِ، فَلَعَلَّهَا قَدْ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ.
تُوُفِّيَ: فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَلَهُ أَخَوَانِ: عُثْمَانُ: رَوَى لَهُ البُخَارِيُّ فِي (صَحِيْحِهِ) ، وَجَبَلَةُ.
شَيْخُ الحَرَمِ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: مَيْمُوْنٌ.
وَقِيْلَ: أَيْمَنُ بنُ بَدْرٍ، مَوْلَى الأَمِيْرِ المُهَلَّبِ بنِ أَبِي صُفْرَةَ، الأَزْدِيُّ، المَكِّيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ العُبَّادِ، وَلَهُ جَمَاعَةٌ إِخْوَةٌ.
حَدَّثَ عَنْ: سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَالضَّحَّاكِ بنِ مُزَاحِمٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَلَيْسَ هُوَ بِالكَثِيْرِ لِلْحَدِيْثِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ فَقِيْهُ مَكَّةَ عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، وَحُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيْلُ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَمَكِّيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: كَانَ مِنْ أَعَبْدِ النَّاسِ.
وَقَالَ يُوْسُفُ بنُ أَسْبَاطٍ: مَكَثَ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً لَمْ يَرْفَعْ طَرْفَه إِلَى السَّمَاءِ، فَبَيْنَا هُوَ يَطُوْفُ حَوْلَ الكَعْبَةِ، إِذْ طَعَنَهُ المَنْصُوْرُ بِأُصْبُعِهِ، فَالتَفَتَ، فَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهَا طَعْنَةُ جَبَّارٍ.
قَالَ شَقْيْقٌ البَلْخِيُّ: ذَهَب بَصَرُ عَبْدِ العَزِيْزِ عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَلَمْ يَعْلَمْ بِهِ أَهْلُهُ وَلاَ وَلَدُهُ.وَعَنْ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ مِنْ أَحْلَمِ النَّاسِ، فَلَمَّا لَزِمَهُ أَصْحَابُ الحَدِيْثِ، قَالَ: تَرَكُونِي كَأَنِّيْ كَلْبٌ هَرَّارٌ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ: مَا رَأَيتُ أَحَداً قَطُّ أَصْبَرَ عَلَى طُوْلِ القِيَامِ مِنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ.
خَلاَّدُ بنُ يَحْيَى: حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ:
كَانَ يُقَالُ: مِنْ رَأْسِ التَّوَاضُعِ الرِّضَا بِالدُّوْنِ مِنْ شَرَفِ المَجَالِسِ.
قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ يَزِيْدَ مَرْدَوَيْه، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ:
أَنَّ عَبْدَ العَزِيْزِ بنَ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ لأَخٍ لَهُ: أَقْرِضْنَا خَمْسَةَ آلاَفِ دِرْهَمٍ إِلَى المَوْسِمِ.
فَسُرَّ التَّاجِرُ، وَحَمَلهَا إِلَيْهِ، فَلَمَّا جَنَّهُ اللَّيْلُ، قَالَ: مَا صَنَعتَ يَا ابْنَ أَبِي رَوَّادٍ؟ شَيْخٌ كَبِيْرٌ، وَأَنَا كَذَلِكَ مَا أَدْرِي مَا يَحدُثُ بِنَا، فَلاَ يَعْرِفُ لَهُ وَلَدِي حَقَّه، لَئِنْ أَصْبَحتُ، لآتِيَنَّهُ، وَلأُحَالِلَنَّهُ.
فَلَمَّا أَصْبَحَ، أَتَاهُ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَعْطهِ أَفْضَلَ مَا نَوَى.
وَدَعَا لَهُ، وَقَالَ: إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا تُشَاوِرُنِي، فَإِنَّمَا اسْتَقرَضْنَاهُ عَلَى اللهِ، فَكُلَّمَا اغْتَمَمْنَا بِهِ، كَفَّرَ اللهُ بِهِ عَنَّا، فَإِذَا جَعَلَتْنَا فِي حِلٍّ كَأَنَّهُ يسْقطُ ذَلِكَ.
فَكَرِهَ التَّاجِرُ أَنْ يُخَالِفَهُ، فَمَا أَتَى المَوْسِمُ حَتَّى مَاتَ الرَّجُلُ، فَأَتَى أَوْلاَدُه، وَقَالُوا: مَالُ أَبِيْنَا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
فَقَالَ لَهُم: لَمْ يَتَهَيَّأْ، وَلَكِنَّ المِيْعَادَ بَيْنَنَا المَوْسِمُ الآتِي.
فَقَامُوا مِنْ عِنْدِهِ، فَلَمَّا كَانَ المَوْسِمُ الآتِي، لَمْ يَتَهَيَّأِ المَالُ، فَقَالُوا: أَيْش أَهْوَنُ عَلَيْكَ مِنَ الخُشُوْعِ، وَتَذهَبُ بِأَمْوَالِ النَّاسِ؟!
فَرَفَعَ رَأْسَه، فَقَالَ: رَحِمَ اللهُ أَبَاكُم، قَدْ كَانَ يَخَافُ هَذَا وَشِبْهَهُ، وَلَكِنَّ الأَجَلَ بَيْنَنَا المَوْسِمُ الآتِي، وَإِلاَّ فَأَنْتُم فِي حِلٍّ مِمَّا قُلْتُم.
قَالَ: فَبَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ خَلْفَ المَقَامِ، إِذْ وَرَدَ عَلَيْهِ غُلاَمٌ كَانَ قَدْ هَرَبَ لَهُ إِلَى الهِنْدِ بِعَشْرَةِ آلاَفِ دِرْهَمٍ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ اتَّجَرَ، وَأَنَّ مَعَهُ مِنَ التِّجَارَةِ مَا لاَ يُحصَى.
قَالَ سُفْيَانُ: فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: لَكَ الحَمْدُ، سَأَلنَاكَ خَمْسَةَ
آلاَفٍ، فَبَعَثْتَ إِلَيْنَا عَشْرَةَ آلاَفٍ، يَا عَبْدَ المَجِيْدِ! احْمِلِ العَشْرَةَ آلاَفٍ إِلَيْهِم، خَمْسَةً لَهُم، وَخَمْسَةً لِلإِخَاءِ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَبِيْهِم.وَقَالَ العَبْدُ: مَنْ يَقبِضُ مَا مَعِي؟
فَقَالَ: يَا بُنَيَّ! أَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ، وَمَا مَعَكَ فَلَكَ.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ: سَأَلْتُ عَطَاءَ بنَ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ قَوْمٍ يَشْهَدُوْنَ عَلَى النَّاسِ بِالشِّرْكِ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ: اللَّهُمَّ مَا لَمْ تَبْلُغْهُ قُلُوْبُنَا مِنْ خَشْيَتِكَ، فَاغفِرْهُ لَنَا يَوْمَ نِقْمَتِكَ مِنْ أَعْدَائِكَ.
وَعَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ: وَسُئِلَ: مَا أَفْضَلُ العِبَادَةِ؟
قَالَ: طُوْلُ الحُزْنِ.
قُلْتُ: كَانَ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ كَثِيْرَ المَحَاسِنِ، لَكِنَّهُ مُرْجِئٌ.
قَالَ مُؤَمَّلُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: مَاتَ عَبْدُ العَزِيْزِ، فَجِيْءَ بِجَنَازَتِه، فَوُضِعَتْ عِنْدَ بَابِ الصَّفَا، وَجَاءَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَقَالَ النَّاسُ: جَاءَ سُفْيَانُ، جَاءَ سُفْيَانُ.
فَجَاءَ حَتَّى خَرَقَ الصُّفُوفَ، وَجَاوَزَ الجَنَازَةَ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا، لأَنَّهُ كَانَ يَرَى الإِرْجَاءَ.
فَقِيْلَ لِسُفْيَانَ، فَقَالَ: وَاللهِ إِنِّيْ لأَرَى الصَّلاَةَ عَلَى مَنْ هُوَ دُوْنَه عِنْدِي، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أُرِيَ النَّاسَ أَنَّهُ مَاتَ عَلَى بِدعَةٍ.
يَحْيَى بنُ سُلَيْمٍ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي رَوَّادٍ يَسْأَلُ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ فِي الطَّوَافِ: مَا كَانَ الحَسَنُ يَقُوْلُ فِي الإِيْمَانِ؟
قَالَ: كَانَ يَقُوْلُ: قَوْلٌ وَعَمَلٌ.
قَالَ: فَمَا كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ يَقُوْلُ؟
قَالَ: كَانَ يَقُوْلُ: آمَنَّا بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ.
فَقَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ، وَكَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ.
فَقَالَ هِشَامٌ: بَيَّنَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِرْجَاءَ، بَيَّنَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِرْجَاءَ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: غِبتُ عَنْ مَكَّةَ، فَجِئْتُ، فَتَلَقَّانِي الثَّوْرِيُّ، فَقَالَ لِي:يَا ابْنَ عُيَيْنَةَ! عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ يُفْتِي المُسْلِمِيْنَ.
قُلْتُ: وَفَعَلَ؟!
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: كُنْتُ جَالِساً مَعَ الثَّوْرِيِّ، فَمَرَّ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، فَقَالَ الثَّوْرِيُّ: أَمَا إِنَّهُ كَانَ شَابّاً أَفْقَهَ مِنْهُ شَيْخاً.
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ: جَاءَ عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ إِلَى ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، فَدَقَّ عَلَيْهِ بَابَه، وَقَالَ: أَينَ الضَّالُّ؟
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ مُرْجِئاً، رَجُلاً صَالِحاً، وَلَيْسَ هُوَ فِي التَّثْبِيْتِ كَغَيْرِهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ نُسْخَةً مَوْضُوْعَةً، وَكَانَ يُحَدِّثُ بِهَا تَوَهُّماً، لاَ تَعَمُّداً.
قُلْتُ: الشَّأْنُ فِي صِحَّةِ إِسْنَادِهَا إِلَى عَبْدِ العَزِيْزِ، فَلَعَلَّهَا قَدْ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ.
تُوُفِّيَ: فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَلَهُ أَخَوَانِ: عُثْمَانُ: رَوَى لَهُ البُخَارِيُّ فِي (صَحِيْحِهِ) ، وَجَبَلَةُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145338&book=5573#f21036
عبد الوهاب ابن الحافظ أبي عبد الله محمد بن اسحاق بن منده أبو عمرو الأصبهاني.
تقدم نسبه في ترجمة والده سمع الكثير من والده وأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن خرشيد قوله قال محمد بن طاهر المقدسي رحلت إلى طوس إلى أبي عمرو بن منده من أجل حديث واحد وحدث عنه الحسين بن عبد الملك الخلال وأبو الخير محمد بن أحمد الباغبان والحافظ أبو سعد أحمد بن محمد البغدادي.
أخبرنا زاهر بن أحمد بأصبهان قال أنبأ الحسين بن عبد الملك الخلال بقراءة الحافظ أبي موسى وانتخابه له قال أنبأ أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن يحيى بن الوليد بن منده بن بطة بن الفيرزان بن جهان بخت التاجر رحمه الله ومولده سنة ست وثمانين يعني وثلاثمائة وتوفي في جمادى الأخرة ليلة الأحد تاسع عشرة سنة خمس وسبعين يعني وأربعمائة.
قال أنبأ والدي أبو عبد الله قال أنبأ هارون بن محمد الموصلي قال انبأ عبيد الله بن الصنام الرملي قال أنبأ عثمان بن يحيى القرقساني قال ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ثنا مروان بن سالم الجزري عن الأعمش عن زيد بن وهب ومنصور بن سلمة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتركوا الترك ما تركوكم فإن أول من يسلب من امتي ما خولهم الله عز وجل بنو قنطوراء ابن كركر"1.
تقدم نسبه في ترجمة والده سمع الكثير من والده وأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن خرشيد قوله قال محمد بن طاهر المقدسي رحلت إلى طوس إلى أبي عمرو بن منده من أجل حديث واحد وحدث عنه الحسين بن عبد الملك الخلال وأبو الخير محمد بن أحمد الباغبان والحافظ أبو سعد أحمد بن محمد البغدادي.
أخبرنا زاهر بن أحمد بأصبهان قال أنبأ الحسين بن عبد الملك الخلال بقراءة الحافظ أبي موسى وانتخابه له قال أنبأ أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن يحيى بن الوليد بن منده بن بطة بن الفيرزان بن جهان بخت التاجر رحمه الله ومولده سنة ست وثمانين يعني وثلاثمائة وتوفي في جمادى الأخرة ليلة الأحد تاسع عشرة سنة خمس وسبعين يعني وأربعمائة.
قال أنبأ والدي أبو عبد الله قال أنبأ هارون بن محمد الموصلي قال انبأ عبيد الله بن الصنام الرملي قال أنبأ عثمان بن يحيى القرقساني قال ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ثنا مروان بن سالم الجزري عن الأعمش عن زيد بن وهب ومنصور بن سلمة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتركوا الترك ما تركوكم فإن أول من يسلب من امتي ما خولهم الله عز وجل بنو قنطوراء ابن كركر"1.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108575&book=5573#8c1016
عبد الرَّحْمَن بن أبي الرِّجَال وَاسم أبي الرِّجَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن من أهل الْمَدِينَة يروي عَن أَبِيه وَعمارَة بن غزيَّة روى عَنهُ يحيى بن حسان وَالنَّاس
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108575&book=5573#aa1717
عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي الرِّجَال من أهل الْمَدِينَة وَاسم أَبى الرِّجَال
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ يروي عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة وَكَانَ رَاوِيا لِأَبِيهِ روى عَنْهُ قُتَيْبَة بْن سعيد وَالنَّاس رُبمَا أَخطَأ
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ يروي عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة وَكَانَ رَاوِيا لِأَبِيهِ روى عَنْهُ قُتَيْبَة بْن سعيد وَالنَّاس رُبمَا أَخطَأ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108575&book=5573#398dd2
عَبد الرحمن بن أبي الرجال مديني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين، عنِ ابْن أَبِي
الرجال فَقَالَ أيهما قلت هَذَا الأدنى الذي يروي عن الحكم بن موسى؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول عَبد الرحمن بن أبي الرجال ثقة كان ينزل بعض الثغور.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ أَبِي عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُمْنَعُ نَقْعُ الْمَاءِ قَالَ أَبِي النَّقْعُ الرَّخْوُ الَّذِي لا يَسْقِي بِهِ.
قال الشيخ: وهذا يرويه بن أبي الرجال عن أبيه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا الْحَجَبِيُّ، عنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَبِيعُوا ثِمَارَكُمْ حَتَّى يَبْدُوا صَلاحُهَا وَتَنْجُوَ مِنَ الْعَاهَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن سَعِيد الخريمي الدمشقي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ أَبِيهِ أنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَطَعَ فِي مِجَنٍّ وَالْمِجَنُّ يَوْمَئِذٍ ثَمَنُهُ رُبْعُ دينار فصاعدا.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي نعيم الحلبي، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ آلَى أَنْ لا يَدْخُلَ عَلَى نِسَائِهِ شَهْرًا فَجَاءَهَا عَشِيَّةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ فَدَخَلَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ آلَيْتَ شَهْرًا قَالَ شَهْرٌ تسع وعشرون وشهر ثلاثون.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر الخطابي، حَدَّثَنا سلم بن قتيبة، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ إِيلاءُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ لا أَقْرَبَكُنَّ شَهْرًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن سَعِيد الخريمي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الرجال، حَدَّثني يَحْيى بْن سَعِيد عَن عَمْرَةَ بِنْتِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّ هِشَامِ بِنْتِ حَارِثَةَ قَالَتْ أخذت والقرآن المجيد وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقْرَؤُهَا فِي صَلاةِ الصُّبْحِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، حَدَّثَنا ابن أبي الرجال، حَدَّثَنا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ عَنْ عَبد الرحمن بْن أبي سَعِيد الخدري، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ وَلَهُ قِيمَةُ أَوْقِيَةٍ فَقَدْ أَلْحَفَ فِي الْمَسْأَلَةِ قَالَ أَبُو سَعِيد نَاقَتِي الْيَاقُوتَةُ خَيْرٌ مِنْ أَرْبَعِين دِرْهَمًا وَكَانَتِ الأَوْقِيَةُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَرْبَعِينَ درهما.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ بن سَعِيد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث قد يتلون فيه سويد بن سَعِيد فمرة يرويه هكذا، عنِ ابن أبي الرجال ومرة يرويه عن إسحاق بن نجيح، عنِ ابن أبي رواد وهذا الحديث الذي قال يَحْيى بْن مَعِين لو وجدت درقة وسيفا لغزوت سويدا إلى الأنبار في روايته، عنِ ابن أبي الرجال هذا الحديث.
وابن أبي الرجال هذا قد وثقة الناس ولولا أن في مقدار ما ذكرت من الأخبار بعض النكرة لما ذكرت وحديث يَحْيى بْن سَعِيد عن عمرة عن أم هشام بن أبي الرجال
يرويه عنه وحديث عمارة بن غزية يرويه بن أبي الرجال ولابن أبي الرجال غير ما ذكرت من الحديث، عن أبيه عن عمرة عن عائشة وعن غير أبيه وأرجو أنه لا بأس به.
حَدَّثَنَا أنس بن سلم، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الرجال عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا كُنْتُمْ ثَلاثَةٌ فَلا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ.
وهذا مشهور عن عَبد الله بن دينار.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين، عنِ ابْن أَبِي
الرجال فَقَالَ أيهما قلت هَذَا الأدنى الذي يروي عن الحكم بن موسى؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول عَبد الرحمن بن أبي الرجال ثقة كان ينزل بعض الثغور.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ أَبِي عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُمْنَعُ نَقْعُ الْمَاءِ قَالَ أَبِي النَّقْعُ الرَّخْوُ الَّذِي لا يَسْقِي بِهِ.
قال الشيخ: وهذا يرويه بن أبي الرجال عن أبيه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا الْحَجَبِيُّ، عنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَبِيعُوا ثِمَارَكُمْ حَتَّى يَبْدُوا صَلاحُهَا وَتَنْجُوَ مِنَ الْعَاهَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن سَعِيد الخريمي الدمشقي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ أَبِيهِ أنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَطَعَ فِي مِجَنٍّ وَالْمِجَنُّ يَوْمَئِذٍ ثَمَنُهُ رُبْعُ دينار فصاعدا.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي نعيم الحلبي، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ آلَى أَنْ لا يَدْخُلَ عَلَى نِسَائِهِ شَهْرًا فَجَاءَهَا عَشِيَّةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ فَدَخَلَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ آلَيْتَ شَهْرًا قَالَ شَهْرٌ تسع وعشرون وشهر ثلاثون.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر الخطابي، حَدَّثَنا سلم بن قتيبة، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ إِيلاءُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ لا أَقْرَبَكُنَّ شَهْرًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن سَعِيد الخريمي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الرجال، حَدَّثني يَحْيى بْن سَعِيد عَن عَمْرَةَ بِنْتِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّ هِشَامِ بِنْتِ حَارِثَةَ قَالَتْ أخذت والقرآن المجيد وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقْرَؤُهَا فِي صَلاةِ الصُّبْحِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، حَدَّثَنا ابن أبي الرجال، حَدَّثَنا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ عَنْ عَبد الرحمن بْن أبي سَعِيد الخدري، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ وَلَهُ قِيمَةُ أَوْقِيَةٍ فَقَدْ أَلْحَفَ فِي الْمَسْأَلَةِ قَالَ أَبُو سَعِيد نَاقَتِي الْيَاقُوتَةُ خَيْرٌ مِنْ أَرْبَعِين دِرْهَمًا وَكَانَتِ الأَوْقِيَةُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَرْبَعِينَ درهما.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ بن سَعِيد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث قد يتلون فيه سويد بن سَعِيد فمرة يرويه هكذا، عنِ ابن أبي الرجال ومرة يرويه عن إسحاق بن نجيح، عنِ ابن أبي رواد وهذا الحديث الذي قال يَحْيى بْن مَعِين لو وجدت درقة وسيفا لغزوت سويدا إلى الأنبار في روايته، عنِ ابن أبي الرجال هذا الحديث.
وابن أبي الرجال هذا قد وثقة الناس ولولا أن في مقدار ما ذكرت من الأخبار بعض النكرة لما ذكرت وحديث يَحْيى بْن سَعِيد عن عمرة عن أم هشام بن أبي الرجال
يرويه عنه وحديث عمارة بن غزية يرويه بن أبي الرجال ولابن أبي الرجال غير ما ذكرت من الحديث، عن أبيه عن عمرة عن عائشة وعن غير أبيه وأرجو أنه لا بأس به.
حَدَّثَنَا أنس بن سلم، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الرجال عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا كُنْتُمْ ثَلاثَةٌ فَلا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ.
وهذا مشهور عن عَبد الله بن دينار.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108575&book=5573#ac7831
عبد الرحمن بن أبى الرجال من جلة أهل المدينة