سليمان بن مهران الاعمش محدث الكوفة وقارؤها وكان يدلس وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم.
Ibn Ḥajar al-ʿAsqalānī (d. 1449 CE) - Ṭabaqāt al-mudallisīn - ابن حجر العسقلاني - طبقات المدلسين
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
ز
س
ش
ص
ط
ع
ق
ل
م
ه
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 174 60. سفيان بن سعيد الثوري7 61. سفيان بن عيينة18 62. سلمة بن تمام الشقري3 63. سليمان بن داود الطيالسي أبو داود1 64. سليمان بن طرخان التيمي3 65. سليمان بن مهران الاعمش266. سليمان بن موسى الاموي الدمشقي الاشدق...1 67. سويد بن سعيد الحدثاني موصوف بالتدليس وصفه به الدارقطني والاسماعيل...1 68. شباك الضبي6 69. شريك بن عبد الله النخعي القاضي5 70. شعيب بن أيوب الصيرفي1 71. شعيب بن عبد الله1 72. شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص...4 73. صالح بن أبي الاخضر1 74. صفوان بن صالح بن دينار الدمشقي أبو عبد الملك المؤذن...1 75. طاوس بن كيسان اليماني4 76. طلحة بن نافع الواسطي أبو سفيان الراوي...1 77. عاصم بن عمرو بن قتادة بن النعمان الأوسي الأنصاري أبو عمرو المدني...1 78. عباد بن منصور الناجي البصري1 79. عبد الجبار بن وائل بن حجر3 80. عبد الجليل بن عطية القيسي أبو صالح البصري...1 81. عبد الرحمن بن زياد بن أنعم2 82. عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود5 83. عبد الرحمن بن محمد المحاربي11 84. عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي الدمشقي...2 85. عبد الرزاق بن همام الصنعاني3 86. عبد العزيز بن جريح المكي1 87. عبد العزيز بن عبد الله القرشي البصري أبو وهب الجدعاني...1 88. عبد العزيز بن عبد الله بن وهب الكلاعي...1 89. عبد الله بن أبي نجيح المكي المفسر أكثر...1 90. عبد الله بن زياد بن سمعان المدني2 91. عبد الله بن زيد الجرمي أبو قلابة2 92. عبد الله بن عطاء الطائفي2 93. عبد الله بن لهيعة الحضرمي2 94. عبد الله بن مروان أبو شيخ الحراني1 95. عبد الله بن معاوية بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام...1 96. عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني8 97. عبد الله بن وهب المصري الفقيه1 98. عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي داود المكي...1 99. عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي...3 100. عبد الملك بن عمير القبطي الكوفي1 101. عبد الوهاب بن عطاء الخفاف البصري1 102. عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر8 103. عبد ربه بن نافع أبو شهاب الحناط1 104. عبيدة بن الاسود بن سعيد الهمداني2 105. عثمان بن عاصم بن حصين الاسدي الكوفي أبو حصين...1 106. عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي1 107. عثمان بن عمر الحنفي1 108. عثمان بن عمير بالتصغير ويقال ابن قيس...1 109. عطاء بن ابي مسلم أبو عثمان الخراساني...1 110. عطاء بن يعقوب الكيخاراني3 111. عطية بن سعد العوفي الكوفي1 112. عقبة بن عبد الله الاصم الرفاعي البصري...1 113. عكرمة بن خالد بن سعيد بن العاص بن هشام المخزومي...1 114. عكرمة بن عمار اليماني1 115. علي بن عمر بن مهدي الدارقطني1 116. علي بن غالب البصري1 117. علي بن غراب الكوفي القاشي اختلف1 118. عمر بن علي المقدمي4 119. عمر بن علي بن أحمد بن الليث البخاري الليثي أبو مسلم...1 120. عمرو بن حكام5 121. عمرو بن دينار المكي الثقة المشهور1 122. عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي...1 123. عمرو بن عبد الله السبيعي الكوفي1 124. عيسى بن موسى البخاري لقبه غنجار صدوق لكنه...1 125. قتادة بن دعامة السدوسي البصري2 126. لاحق بن حميد أبو مجلز البصري2 127. ليث بن ابي سليم بن زنيم1 128. مالك بن أنس6 129. مالك بن سليمان الهروي2 130. مبارك بن فضالة البصري2 131. محرز بن عبد الله أبو رجاء الجزري3 132. محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي المدني...1 133. محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري...1 134. محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الموصلي ثم البغدادي أبو بكر النقاش...1 135. محمد بن الحسين البخاري3 136. محمد بن المصفي1 137. محمد بن حماد الطهراني الراوي1 138. محمد بن خازم الكوفي أبو معاوية الضرير...1 139. محمد بن صدقة الفدكي1 140. محمد بن عبد الرحمن الطفاوي8 141. محمد بن عبد الملك الكبير أبو إسماعيل...1 142. محمد بن عجلان المدني5 143. محمد بن عمران بن موسى المرزباني الكاتب الاخباري...1 144. محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع4 145. محمد بن عيسى بن نجيح أبو جعفر بن الطباع...1 146. محمد بن كثير الصنعاني1 147. محمد بن محمد بن سليمان الباغندي الحافظ البغدادي أبو بكر...1 148. محمد بن مسلم بن تدرس المكي أبو الزبير...1 149. محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري الفقيه المدني...1 150. محمد بن مهدي بن يزيد الاخميمي1 151. محمد بن يزيد بن خنيس العابد1 152. محمد بن يوسف بن مسدي الحافظ الاندلسي...1 153. مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الاشج4 154. مروان بن معاوية الفزاري6 155. مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري1 156. مصعب بن سعيد أبو خيثمة المصيصي1 157. مقاتل بن حيان النبطي بفتح النون والموحدة أبو بسطام البلخي الخزاز...1 158. مكحول الشامي الفقيه المشهور1 159. موسى بن عقبة المدني1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥajar al-ʿAsqalānī (d. 1449 CE) - Ṭabaqāt al-mudallisīn - ابن حجر العسقلاني - طبقات المدلسين are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105223&book=5572#f84f6e
سُلَيْمَان بْن مهْرَان الْأَعْمَش مولى بنى كَاهِل كُنْيَتُهُ أَبُو مُحَمَّد كَانَ أَبوهُ من سبي دبثا وَقد رأى أنس بْن مَالك بواسط وَمَكَّة رَوَى عَنْهُ شَبِيها بِخَمْسِينَ حَدِيثا وَلم يسمع مِنْهُ إِلَّا أحرفا مَعْدُودَة وَكَانَ مدلسا أخرجناه فِي هَذِه الطَّبَقَة لِأَن لَهُ لقا وحفظا وَإِن لم يَصح لَهُ سَماع الْمسند عَن أنس ولد فِي السّنة الَّتِي قتل فِيهَا حُسَيْن بْن عَليّ سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَقد قِيلَ إِنَّه ولد قبل مقتل حُسَيْن بِسنتَيْنِ وَكَانَ فِيهِ دعابة مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة وَقد قَالُوا سنة سبع وَأَرْبَعين وَقد
قِيلَ سنة خمس وَأَرْبَعين
قِيلَ سنة خمس وَأَرْبَعين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68780&book=5572#c1c021
سليمان بن مهران الأعمش: يكنى أبا محمد، ثقة، كوفي، وكان يحدث أهل الكوفة في زمانه.
يقال: إنه ظهر له أربعة آلاف حديث، ولم يكن له كتاب. وكان يقرئ القرآن، رأسًا فيه.
قرأ على يحيى بن وثاب وكان فصيحًا، وكان أبوه من سبي الديلم، وكان مولى لبني كاهل "فخذ من بني أسد"، وكان عَسِرًا سيئ الخلق.
حدثنا محمد بن عبيد، قال: أكثر ما سمعت من الأعمش في مجلس واحد: تسعة أحاديث، أو أحد عشر حديثًا، وذلك أنه أتاه عمر بن سعيد الثوري فانبسط إليه، ثم قال: ما هذا السيل.
حدثنا سفيان الحميري، عن سفيان بن حسين، قال: أتى الأعمش ناحية هذا السواد فأتاه قوم منهم، فسألوه أن يحدثهم فأبى، فقال له رجل: يا أبا محمد لو حدثت هؤلاء المساكين! قال: ويلك! ومن يعلق الدر على الخنازير؟
حدثنا أبي، قال: قيل للأعمش: كنت تأتي فلانًا -رجلا من السلاطين-
فتركته، قال: إنما هم عندنا بمنزلة الحش، إذا احتجنا إليه أتيناه، وإذا استغنينا عنه تركناه.
وعن أبيه قال هاجت فتنة بالكوفة فعمل الحسن بن حي طعامًا كثيرًا، ودعا قراء أهل الكوفة، فكتبوا كتابًا يأمرون فيه بالكف وينهون عن الفتنة، فدعوه فتكلم بثلاث كلمات استغنوا بها عن قراءة ذلك الكتاب. فقال: رحم الله امرأ ملك لسانه، وكف يده، وعالج ما في صدره، تفرقوا، فإنه كان يكره طول المجلس.
وعنه، قال: كان الأعمش يدفع يده فيصفع منصور بن المعتمر، ثم يقول: تأتي الزهري! أنا آتي الزهري، إن الرجل ليأتي من بلد من البلدان ما يريد غيري، فما يزالون حتى يفسدوه، حتى يقول: ما لي أرى الأعمش في مجلس.
الأعمش لم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئًا، وكان الأعمش كثير الحديث، وكان عالمًا بالقرآن رأسًا فيه، وكان قرأ على يحيى بن وثاب، وكان فصيحًا، لا يلحن حرفًا، وكا عالمًا بالفرائض، وكان فيه سوء خلق، ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثًا منه.
وكان فيه تشيع.
ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة: طلحة بن مصرف اليامي، وكان أفضل من الأعمش وأرفع منه سنًّا، وأبان بن تغلب النحوي، وأبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
وروى عن أنس بن مالك حديثًا واحدًا: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء".
وكان يذهب بابن مسعود، والكوفيون يذهبون به.
وذكر أن أبا الأعمش "مهران" شهد قتل الحسين، وأن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.
ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين ومائة.
وراح الأعمش إلى الجمعة، وعليه فروة قد قلب جلدها على جلده، وصوفها خارج، وكان على كتفه منديل الخوان مكان الرداء.
حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا عطاء، قال: قلت للأعمش: ما أرى هذا يسعك؟ قال: بلى يسعني ما وسع ابن عباس، قلت: وما قال ابن عباس؟ قال: كنا نحدث والحديث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما مذ ركبتم كل صعب وذلول، فإنا قد رفضنا الحديث.
قال العجلي: أمر عيسى بن موسى للقراء بصلة، قال: فأتوا وقد لبسوا، وجاء الأعمش وعليه ثوب قصار إلى أنصاف ساقيه، ورجل يقوده، فلما دخل الدار قال: ههنا ابن أبي ليلى، ههنا ابن شبرمة أريحونا من هذه الحيطان الطوال، قال
عيسى: ما دخل علينا قارئ غير هذا، عجلوا له.
يقال: إنه ظهر له أربعة آلاف حديث، ولم يكن له كتاب. وكان يقرئ القرآن، رأسًا فيه.
قرأ على يحيى بن وثاب وكان فصيحًا، وكان أبوه من سبي الديلم، وكان مولى لبني كاهل "فخذ من بني أسد"، وكان عَسِرًا سيئ الخلق.
حدثنا محمد بن عبيد، قال: أكثر ما سمعت من الأعمش في مجلس واحد: تسعة أحاديث، أو أحد عشر حديثًا، وذلك أنه أتاه عمر بن سعيد الثوري فانبسط إليه، ثم قال: ما هذا السيل.
حدثنا سفيان الحميري، عن سفيان بن حسين، قال: أتى الأعمش ناحية هذا السواد فأتاه قوم منهم، فسألوه أن يحدثهم فأبى، فقال له رجل: يا أبا محمد لو حدثت هؤلاء المساكين! قال: ويلك! ومن يعلق الدر على الخنازير؟
حدثنا أبي، قال: قيل للأعمش: كنت تأتي فلانًا -رجلا من السلاطين-
فتركته، قال: إنما هم عندنا بمنزلة الحش، إذا احتجنا إليه أتيناه، وإذا استغنينا عنه تركناه.
وعن أبيه قال هاجت فتنة بالكوفة فعمل الحسن بن حي طعامًا كثيرًا، ودعا قراء أهل الكوفة، فكتبوا كتابًا يأمرون فيه بالكف وينهون عن الفتنة، فدعوه فتكلم بثلاث كلمات استغنوا بها عن قراءة ذلك الكتاب. فقال: رحم الله امرأ ملك لسانه، وكف يده، وعالج ما في صدره، تفرقوا، فإنه كان يكره طول المجلس.
وعنه، قال: كان الأعمش يدفع يده فيصفع منصور بن المعتمر، ثم يقول: تأتي الزهري! أنا آتي الزهري، إن الرجل ليأتي من بلد من البلدان ما يريد غيري، فما يزالون حتى يفسدوه، حتى يقول: ما لي أرى الأعمش في مجلس.
الأعمش لم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئًا، وكان الأعمش كثير الحديث، وكان عالمًا بالقرآن رأسًا فيه، وكان قرأ على يحيى بن وثاب، وكان فصيحًا، لا يلحن حرفًا، وكا عالمًا بالفرائض، وكان فيه سوء خلق، ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثًا منه.
وكان فيه تشيع.
ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة: طلحة بن مصرف اليامي، وكان أفضل من الأعمش وأرفع منه سنًّا، وأبان بن تغلب النحوي، وأبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
وروى عن أنس بن مالك حديثًا واحدًا: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء".
وكان يذهب بابن مسعود، والكوفيون يذهبون به.
وذكر أن أبا الأعمش "مهران" شهد قتل الحسين، وأن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.
ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين ومائة.
وراح الأعمش إلى الجمعة، وعليه فروة قد قلب جلدها على جلده، وصوفها خارج، وكان على كتفه منديل الخوان مكان الرداء.
حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا عطاء، قال: قلت للأعمش: ما أرى هذا يسعك؟ قال: بلى يسعني ما وسع ابن عباس، قلت: وما قال ابن عباس؟ قال: كنا نحدث والحديث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما مذ ركبتم كل صعب وذلول، فإنا قد رفضنا الحديث.
قال العجلي: أمر عيسى بن موسى للقراء بصلة، قال: فأتوا وقد لبسوا، وجاء الأعمش وعليه ثوب قصار إلى أنصاف ساقيه، ورجل يقوده، فلما دخل الدار قال: ههنا ابن أبي ليلى، ههنا ابن شبرمة أريحونا من هذه الحيطان الطوال، قال
عيسى: ما دخل علينا قارئ غير هذا، عجلوا له.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68780&book=5572#552a50
سليمان بن مهران الأعمش
قال صالح: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران أبو محمد.
"مسائل صالح" (819)، "الأسامي والكنى" (167)، (357)
وقال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا وكيع، قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"مسائل صالح" (898)
وقال صالح: حدثني أبي، ثنا سفيان قال: أتيت الأعمش فقلت: إني أقول: ما سألت أبا محمد عن شيء إلا أجابني. .، فذكر الحديث.
"الأسامي والكنى" (148)
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سمعت يحيى قال: حدثني سفيان بالكوفة، في حياة الأعمش، عن إبراهيم، عن عُمر في بيض النعام، قال: ليس هذا من حديث العتيق.
"العلل" رواية المروذي وغيره (341)
وقال الميموني: قال أحمد: وعاصم بن بهدلة، ثقة -وذكره بقرآن وصلاح وفضل وصالح الحديث- والأعمش عند الكوفيين أكبر منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (357)
وقال الميموني: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال جرير -في حديث الأعمش- كنا نلزقها.
"العلل" رواية المروذي وغيره (366)
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديث عثام بن عليّ عن الأعمش، عن حبيبٍ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا قام من الليل صلى ركعتين، ثم استاك (1). فقال: الحديث حديث حصين -يعني: حصين بن عبد الرحمن- عن حبيبٍ، عن محمد بن عليّ، عن ابن عباس.
قلت: ممن هو -أعني: الوهم؟
قال: من الأعمش.
"مسائل أبي داود" (1923).
قال ابن هانئ: قلت له: أيما كان أكبر، أبو حصين، أو الأعمش؟
قال: أبو حصين أكبر من الأعمش، والأعمش أحب إليّ، الأعمش أعلم بالعلم والقرآن من أبي حصين.
وأبو حصين، من بني أسد، وكان شيخًا صالحًا.
"مسائل ابن هانئ" (2166)
وقال ابن هانئ: قلت: أيما أحب إليك، عاصم بن أبي النجود، أو الأعمش؟
قال: الأعمش أحب إليّ وهو صحيح الحديث، وهو محدث.
"مسائل ابن هانئ" (2179)
وقال ابن هانئ: سألته عن الأعمش هو حجة في الحديث؟
قال: نعم.
"مسائل ابن هانئ" (2347)
قال المروذي: وذُكر له التدليس، فقال: قد دلَّس قوم. وذكر الأعمش.
وذكر له مجاهد وسعيد بن جبير، أنه يَروي عنهما؟ فقال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (1)
قال حرب: سمعت أبا عبد اللَّه وسئل عن حديث حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة في المسح؛ فقال شعبة: قال لي عاصم: ليس كما قال سليمان الأعمش، إنما حدثناه أبو وائل عن المغيرة.
قال شعبة: فذكرت ذلك لمنصور فوافق الأعمش، عن حذيفة.
قيل لأحمد من ذكره عن شعبة؟
قال: أبو داود.
قال أحمد: والأعمش ومنصور أحفظ لهذا من حماد وعاصم، وقد رواه حماد بن سلمة عنهما جميعًا.
"مسائل حرب" ص 452
قال حرب: قال أحمد: الأعمش لم يسمع من شمر.
"مسائل حرب" ص 454.
قال حرب: قال أحمد: وسمعت وكيعًا يقول: ولد الأعمش في سنة ستين، ومات في سنة مائة وثمان وأربعين، وكان ابن تسعين إلا سنتين.
"مسائل حرب" ص 495
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: ما الفيل تحمله ميتًا بأثقل من بعض الجلساء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (126)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة عن الأعمش قال: كلما ازددنا علمًا ازددنا جهلًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (127)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: ما زال الحسن (يعي) (1) الحكمة حتى نطق بها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (128)
وقال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: أتيت الأعمش فقال: جاءني رجل فقال: جالست الزهري، فذكرتك له، فقال: أمعك من حديثه شيء؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (129)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قيل للأعمش: يا أبا محمد ما كان أكبر المعرور؟ قال: قد أخذت تلقى البزر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (130)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان الأعمش يسألني عن حديث عياض، حديث ابن عجلان -يعني: حديث أبي سعيد عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "إن الدنيا خضرة حلوة وإن اللَّه مستخلفكم فيها" (1) - وذكر الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (133)، (1849)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران الكاهلي، وخالد الحذاء بن مهران أبو منازل، ثابت البناني ثابت بن أسلم أبو محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (203)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (294)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو جعفر السويدي، عن محمد ابن فُضيل قال: كنا نأتي الأعمش، وكان عنده رجل أعمى أحفظ من أبي معاوية، فكنا إذا قمنا يملها علينا، قال ابن فضيل: إلا أنا كنا نعرفها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (297).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن أبي معاوية قال: كنا إذا قمنا من عند الأعمش كنت أمليها عليهم.
قال أبي: مثل الأحدب ويعلي، وهؤلاء -يعني: الصغار- وزعم جرير الرازي قال: كنا نرقعها عند الأعمش يكتب ذا من ذا وذا من ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (291).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي عن سفيان قال: قلت للأعمش: حديث البندقة ليس من حديثك؟ قال: ما أصنع به، لم يتركوني، قالوا: إن شعبة حدث به عنك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (356).
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أحاديث الأعمش عن مجاهد عمن هي؟
قال: قال أبو بكر بن عياش: قال رجل للأعمش: ممن سمعته؟ -في شيء رواه عن مجاهد- قال: مر كزاز -مر بالفارسية: حدثنيه- ليث عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (364)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن عبيد قال: سمعت الأعمش يقول: كنت أمر على قيس بن أبي حازم، وأنا اختلف إلى زيد ابن وهب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (442)، (4624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن حسن قال: أخبرنا شريك قال: أخبرني أبو جعفر الفراء قال: كان الأعمش يسمع من أبي إسحاق ويجيء فيكتبها في بيتي، قال: وقال لي الأعمش: تعال انظر في كتاب عندي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (638)، (2471)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقمًا، أو أمر من العلقم لكثرته ما يردد عليه حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (688)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان وكيع إذا أتى على حديث الأعمش يبين يقول: حدثنا الأعمش حدثنا الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (784)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: الرؤيا ثلاثة: الرجل يُهمه الشيء بالنهار، وحضور الشيطان، والرؤيا التي هي الرؤيا.
فقال المسيب بن شريك للأعمش: إنما حدثتناه عن أبي ظبيان عن علقمة، عن عبد اللَّه، قال: صدقتم، أنتم أحفظ مني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (834)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: قال شعبة: حدثني سليمان -وكان سليمان أحب إلى حديثًا من عاصم- يعني: أن أحدنا ليحدث نفسه بالشيء ما يحب أن يتكلم به، قال: "ذاك صريح الإيمان" قلت لشعبة: لم يذكر سليمان أبا هريرة؟ قال: لا، وما تبالي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1147)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال الأعمش: لولا الحديث لكان على عنقي دن صحناة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1314)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث الأعمش، عن إبراهيم، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الضحك في الصلاة (1)، قال وكيع: قال الأعمش: أرى إبراهيم ذكره، وابن مهدي قال: قال سفيان: لم يسمع الأعمش حديث إبراهيم في الضحك.
قال أبي: سمعنا أن إبراهيم سمعه من أبي هاشم الرماني (2).
قال أبي: ورواه ابن أبي ذئب عن الزهري، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1569)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا ابن إدريس قال: سمعت الأعمش يقر {فَيُسْحِتكُمْ} [طه: 61] برفع الياء، فذكرتها لأبان بن تغلب فقال: ما كان الأعمش يقرؤها إلَّا (فَيَسْحِتَكم) ولكن سائله النحويون فردوه عنها، قال: فذكرت ذلك للأعمش، فقال: سمعت يحيى بن وثاب يقرؤها {فَيُسْحِتكُمْ} {برفع الياء ولكن أبان قرأ بعدي على طلحة بن مصرف فاختلطت عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حفص بن غياث قال: سمعته -يعني: الأعمش- يقول: قل ما تحدثوني بشيء إلَّا قد سمعته، ولكن طال العهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1940)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عتاب بن زياد قال: حدثني عبد اللَّه -يعني: ابن المبارك- عن أبي المصعب صاحب الشعبي قال: ذكرت للأعمش حديث أبي جناب، عن ابن عباس في الزكاة، فقال: أتدري ما ذكر اللَّه؟ قلت: لا أدري، قال: أمر اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2114)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه قال: كنا لا نتوضأ من الموطئ.
سمعت أبي يقول: هذا لم يسمعه هشيم من الأعمش، ولا الأعمش سمعه من أبي وائل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2155)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2320)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قال يزيد بن زريع: حدثنا شعبة، عن سليمان الأعمش وكان واللَّه خربيًا سبئيًا، واللَّه لولا أن شعبة حدث عنه ما رويت عنه حديثًا أبدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2517)
قال عبد اللَّه: قلت له: أيما أثبت أصحاب الأعمش؟
فقال: سفيان الثوري أحبهم إليّ.
قلت له: ثم من؟
فقال: أبو معاوية في الكثرة والعلم. يعني: عالمًا بالأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غسان بن الربيع قال: حدثنا أبو إسرائيل، عن طلحة بن مصرف قال: كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ عليه، والأعمش ساكت، ما يقرأ عليه، فلما توفي يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرؤنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2598)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن نمير قال: أخبرنا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، قال الأعمش: أراه عن البراء بن عازب، قال: مات إبراهيم بن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن ستة عشر شهرًا، فأمر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يدفن بالبقيع، وقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن له مُرضعًا في الجنة" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2841)، (3673)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: كان عمر وعبد اللَّه يجعلان للمطلقة ثلاثًا، السكنى والنفقة، قال: وكان عُمر إذا ذكر عنده حديث فاطمة بنت قيس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرها أن تعتد في غير بيت زوجها، قال: ما كنا لنجيز في ديننا شهادة امرأة (2).
سمعت أبي يقول: قال ابن مهدي: هذا من ضعيف حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2845)
وقال عبد اللَّه: سألته عن سهيل والأعمش في أبي صالح، فقال: الأعمش أحب إلينا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3288)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة النضر بن إسماعيل ابن حازم البجلي قال: حدثنا سليمان الأعمش قال: كنت أدخل المسجد مع إبراهيم فيجلس في حلقة الشرط العرفاء فيقول: يا أعمش هات ما عندك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3646)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: إذا لقيت عمر فأقرئه السلام فأقرأته، فقال: عليه السلام أو وعليه السلام ورحمة اللَّه.
حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال: حدثني أشعث ابن سليم، عن الأسود بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: إذا لقيت عمر فأقرئه السلام.
سمعت أبي يقول: حدثنا يحيى بن سعيد بالحديثين جميعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3648)، (3649)، (3650)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني حسين بن محمد قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: سألت الأعمش كم كان يقعد إلى إبراهيم؟ قال: أربعة أو نحو ذلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4070)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وبلغني عن يحيى بن سعيد قال: كان سُفيان يحكي [عن] الأعمش يقول: حدثنا شقيق حدثنا مُسلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4341)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: سمعتُ أبا داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة قال: سمعت أبا وائل يحدث عن المغيرة ابن شعبة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا (1)، وما هو كما يقول الأعمش، ما حدثنا أبو وائل إلَّا عن المغيرة بن شعبة.
قال شعبة: وقد كنت سمعت حديث الأعمش (2) منه فلقيت منصورًا فسألته فحدثنيه عن أبي وائل، عن حذيفة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سُباطة قوم فبال قائمًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4505)
قال عبد اللَّه: قال أبي: شعبة وسليمان أحب إلينا من عاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4510)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: منصور والأعمش أثبت من حماد وعاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4512)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش قال: أخبرنا أبو ظبيان ثلاث مرات ومعي إبراهيم قال: رأيت عليًّا أتى الرحبة
فبال قائمًا حتى رغا بوله.
وقال سفيان مرة: سمعت الأعمش، عن أبي ظبيان: رأيت عليًّا بال في الرحبة حتى رغا ثم توضأ، ومسح على نعليه ودخل المسجد فنزع نعليه وصلى. قال: سمعته عن أبي ظبيان ثلاث مرات مع إبراهيم، قال لي إبراهيم: سله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4739)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أقدم سماع الأعمش أو مغيرة؟
قال: الأعمش، سمع المعرور وأقدم من سمع منه المغيرة أبو وائل.
قلت: سمع مغيرة من خيثمة؟ قال: ينبغي.
قلت: فيحيى بن وثاب؟ قال: نعم، إلا أن يحيى بن سعيد كان يقول: منصور أقدم سماعًا من الأعمش سمع من ربعي بن حراش -يعني: منصورًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5149)، (5150)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: سمعت الأعمش في سنة خمس وأربعين، فجاءنا خبر محمد -يعني: ابن عبد اللَّه بن الحسن- بالمدينة، قال وكيع: وهشام بن عروة عندنا، ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين وخرجنا فيها إلى البصرة، ومات إسماعيل بن أبي خالد قبله بشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5375)، (5376)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال عبد اللَّه بن نمير: كل شيء حدثتكم أخبرنا به الأعمش -يعني: أحاديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5377)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي مدرك، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5378)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وحدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن علي ابن مدرك النخعي وأبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5379)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال عيسى بن يونس عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن علي بن مُدرك النخعي، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5380)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن أبي مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5381)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعلى قال: حدثنا الأعمش، عن أبي مدرك وهو ابن مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: ثلاث حق على اللَّه أن يفعلهن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5382)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق قال: كُنْتُ جالسًا مع أبي موسى وعبد اللَّه، فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلًا لم يجد الماء وقد أجنب شهرًا، أما كان يتيمم؟ قال: لا، ولو لم يجد الماء شهرًا، فقال له أبو موسى: كيف تصنعون بهذِه الآية في سورة المائدة: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43]؟ فقال عبد اللَّه: لو رخص لهم في
هذا؛ أوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد -فذكرا الحديث- ثم يصلوا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5623)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا عفان قال: أخبرنا عبد الواحد ابن زياد قال: أخبرنا سليمان الأعمش قال: أخبرنا شقيق قال: كُنْتُ قاعدًا مع عبد اللَّه وأبي موسى الأشعري فذكر مثل حديث أبي معاوية ومعناه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5626)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان وأنكره يحيى بن سعيد، فسألت حفص بن غياث، فقال: كان الأعمش يحدثناه عن سلمة بن كهيل، وذكر أبا وائل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5627)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: بلغني عن ابن إدريس قال: سألت الأعمش عن شيء فلم يُجبني، فقال ابن إدريس: لا أتيته سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5932)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش -ولم أسمعه من الأعمش- عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن حذيفة أو عبد اللَّه -شك عبد اللَّه بن أحمد- قال: لكل شيء آفة وآفة هذا الدين بنو فلان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5933)
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: الأعمش، ويحيى بن وثاب موالي، وأبو حصين رجل من العرب لولا ذلك لم يصنع بالأعمش ما صنع، وكان قليل الحديث وكان صحيح الحديث.
قيل له: أيهما أصح حديثًا هو أو أبو إسحق؟
قال: أبو حصين أصح حديثًا؛ لقلة حديثه، وكذا منصور أصح حديثًا من الأعمش؛ لقلة حديثه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 174
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه: من أثبت الناس عندك في أبي إسحاق؟
قال: سفيان وشعبة.
قلت: فالأعمش أحب إليك أو سفيان عن أبي إسحاق؟
فقال: سفيان أكثر، وسفيان، وشعبة هما أثبت عندنا من الأعمش عن كل من روى عنه، ممن روى عنهم الأعمش.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 203
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات الأعمش، وابن أبي ليلى، وزكريا ابن أبي زائدة سنة ثمان وأربعين ومائة.
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 349.
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه قال: قال يحيى: قال الأعمش: إنما كان بيننا وبين أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- ستر. قال أبو عبد اللَّه: صدق هكذا كان قد رأى أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن الأعمش ولد مقتل الحسين.
"تاريخ بغداد" 9/ 5
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: أبو إسحاق والأعمش رجلي أهل الكوفة.
"تاريخ بغداد" 9/ 9
قال علي بن سعيد النسوي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: منصور أثبت أهل الكوفة، ففي حديث الأعمش اضطراب كثير.
"سير أعلام النبلاء" 6/ 236
قال حنبل: ذكرت لأبي عبد اللَّه حديث الأعمش عن أنس، فقال: لم يسمع الأعمش من أنس، ولكن رآه، زعموا أن غياثًا حدث الأعمش بهذا عن أنس.
وقال مهنا: سألت أحمد: لم كرهت مراسيل الأعمش؟
قال: كان لا يبالي عمن حدث.
قلت: كان له رجل ضعيف سوى يزيد الرقاشي وإسماعيل بن مسلم؟
قال: نعم، كان يحدث عن غياث بن إبراهيم، عن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا أراد الحاجة أبعد (1).
وسألته عن غياث بن إبراهيم، فقال: كان كذوبًا.
"تهذيب السنن" لابن القيم 1/ 23
وقال حرب: وقيل لأحمد: أبو معاوية فوق شعبة -يعني: في الأعمش؟
قال: أبو معاوية في الكثرة وعلمه بالأعمش، وشعبة صاحب حديث
يؤدي الألفاظ والأخبار، وأبو معاوية عن عن.
وقيل له: وبعد أبي معاوية شعبة أثبت؟
قال: شعبة أثبت في كل شيء، وقد غلط شعبة في بعض ما روى عن الأعمش.
وقال: أبو معاوية عنده أحاديث يقلبها عن الأعمش.
وقال أبو بكر الخلال: أحمد لا يعبأ بمن خالف أبا معاوية في حديث الأعمش إلَّا أن يكون الثوري.
"شرح علل الترمذي" 2/ 532 - 533
قال صالح: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران أبو محمد.
"مسائل صالح" (819)، "الأسامي والكنى" (167)، (357)
وقال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا وكيع، قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"مسائل صالح" (898)
وقال صالح: حدثني أبي، ثنا سفيان قال: أتيت الأعمش فقلت: إني أقول: ما سألت أبا محمد عن شيء إلا أجابني. .، فذكر الحديث.
"الأسامي والكنى" (148)
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سمعت يحيى قال: حدثني سفيان بالكوفة، في حياة الأعمش، عن إبراهيم، عن عُمر في بيض النعام، قال: ليس هذا من حديث العتيق.
"العلل" رواية المروذي وغيره (341)
وقال الميموني: قال أحمد: وعاصم بن بهدلة، ثقة -وذكره بقرآن وصلاح وفضل وصالح الحديث- والأعمش عند الكوفيين أكبر منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (357)
وقال الميموني: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال جرير -في حديث الأعمش- كنا نلزقها.
"العلل" رواية المروذي وغيره (366)
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديث عثام بن عليّ عن الأعمش، عن حبيبٍ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا قام من الليل صلى ركعتين، ثم استاك (1). فقال: الحديث حديث حصين -يعني: حصين بن عبد الرحمن- عن حبيبٍ، عن محمد بن عليّ، عن ابن عباس.
قلت: ممن هو -أعني: الوهم؟
قال: من الأعمش.
"مسائل أبي داود" (1923).
قال ابن هانئ: قلت له: أيما كان أكبر، أبو حصين، أو الأعمش؟
قال: أبو حصين أكبر من الأعمش، والأعمش أحب إليّ، الأعمش أعلم بالعلم والقرآن من أبي حصين.
وأبو حصين، من بني أسد، وكان شيخًا صالحًا.
"مسائل ابن هانئ" (2166)
وقال ابن هانئ: قلت: أيما أحب إليك، عاصم بن أبي النجود، أو الأعمش؟
قال: الأعمش أحب إليّ وهو صحيح الحديث، وهو محدث.
"مسائل ابن هانئ" (2179)
وقال ابن هانئ: سألته عن الأعمش هو حجة في الحديث؟
قال: نعم.
"مسائل ابن هانئ" (2347)
قال المروذي: وذُكر له التدليس، فقال: قد دلَّس قوم. وذكر الأعمش.
وذكر له مجاهد وسعيد بن جبير، أنه يَروي عنهما؟ فقال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (1)
قال حرب: سمعت أبا عبد اللَّه وسئل عن حديث حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة في المسح؛ فقال شعبة: قال لي عاصم: ليس كما قال سليمان الأعمش، إنما حدثناه أبو وائل عن المغيرة.
قال شعبة: فذكرت ذلك لمنصور فوافق الأعمش، عن حذيفة.
قيل لأحمد من ذكره عن شعبة؟
قال: أبو داود.
قال أحمد: والأعمش ومنصور أحفظ لهذا من حماد وعاصم، وقد رواه حماد بن سلمة عنهما جميعًا.
"مسائل حرب" ص 452
قال حرب: قال أحمد: الأعمش لم يسمع من شمر.
"مسائل حرب" ص 454.
قال حرب: قال أحمد: وسمعت وكيعًا يقول: ولد الأعمش في سنة ستين، ومات في سنة مائة وثمان وأربعين، وكان ابن تسعين إلا سنتين.
"مسائل حرب" ص 495
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: ما الفيل تحمله ميتًا بأثقل من بعض الجلساء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (126)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة عن الأعمش قال: كلما ازددنا علمًا ازددنا جهلًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (127)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: ما زال الحسن (يعي) (1) الحكمة حتى نطق بها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (128)
وقال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: أتيت الأعمش فقال: جاءني رجل فقال: جالست الزهري، فذكرتك له، فقال: أمعك من حديثه شيء؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (129)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قيل للأعمش: يا أبا محمد ما كان أكبر المعرور؟ قال: قد أخذت تلقى البزر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (130)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان الأعمش يسألني عن حديث عياض، حديث ابن عجلان -يعني: حديث أبي سعيد عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "إن الدنيا خضرة حلوة وإن اللَّه مستخلفكم فيها" (1) - وذكر الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (133)، (1849)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران الكاهلي، وخالد الحذاء بن مهران أبو منازل، ثابت البناني ثابت بن أسلم أبو محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (203)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (294)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو جعفر السويدي، عن محمد ابن فُضيل قال: كنا نأتي الأعمش، وكان عنده رجل أعمى أحفظ من أبي معاوية، فكنا إذا قمنا يملها علينا، قال ابن فضيل: إلا أنا كنا نعرفها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (297).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن أبي معاوية قال: كنا إذا قمنا من عند الأعمش كنت أمليها عليهم.
قال أبي: مثل الأحدب ويعلي، وهؤلاء -يعني: الصغار- وزعم جرير الرازي قال: كنا نرقعها عند الأعمش يكتب ذا من ذا وذا من ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (291).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي عن سفيان قال: قلت للأعمش: حديث البندقة ليس من حديثك؟ قال: ما أصنع به، لم يتركوني، قالوا: إن شعبة حدث به عنك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (356).
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أحاديث الأعمش عن مجاهد عمن هي؟
قال: قال أبو بكر بن عياش: قال رجل للأعمش: ممن سمعته؟ -في شيء رواه عن مجاهد- قال: مر كزاز -مر بالفارسية: حدثنيه- ليث عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (364)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن عبيد قال: سمعت الأعمش يقول: كنت أمر على قيس بن أبي حازم، وأنا اختلف إلى زيد ابن وهب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (442)، (4624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن حسن قال: أخبرنا شريك قال: أخبرني أبو جعفر الفراء قال: كان الأعمش يسمع من أبي إسحاق ويجيء فيكتبها في بيتي، قال: وقال لي الأعمش: تعال انظر في كتاب عندي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (638)، (2471)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقمًا، أو أمر من العلقم لكثرته ما يردد عليه حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (688)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان وكيع إذا أتى على حديث الأعمش يبين يقول: حدثنا الأعمش حدثنا الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (784)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: الرؤيا ثلاثة: الرجل يُهمه الشيء بالنهار، وحضور الشيطان، والرؤيا التي هي الرؤيا.
فقال المسيب بن شريك للأعمش: إنما حدثتناه عن أبي ظبيان عن علقمة، عن عبد اللَّه، قال: صدقتم، أنتم أحفظ مني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (834)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: قال شعبة: حدثني سليمان -وكان سليمان أحب إلى حديثًا من عاصم- يعني: أن أحدنا ليحدث نفسه بالشيء ما يحب أن يتكلم به، قال: "ذاك صريح الإيمان" قلت لشعبة: لم يذكر سليمان أبا هريرة؟ قال: لا، وما تبالي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1147)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال الأعمش: لولا الحديث لكان على عنقي دن صحناة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1314)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث الأعمش، عن إبراهيم، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الضحك في الصلاة (1)، قال وكيع: قال الأعمش: أرى إبراهيم ذكره، وابن مهدي قال: قال سفيان: لم يسمع الأعمش حديث إبراهيم في الضحك.
قال أبي: سمعنا أن إبراهيم سمعه من أبي هاشم الرماني (2).
قال أبي: ورواه ابن أبي ذئب عن الزهري، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1569)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا ابن إدريس قال: سمعت الأعمش يقر {فَيُسْحِتكُمْ} [طه: 61] برفع الياء، فذكرتها لأبان بن تغلب فقال: ما كان الأعمش يقرؤها إلَّا (فَيَسْحِتَكم) ولكن سائله النحويون فردوه عنها، قال: فذكرت ذلك للأعمش، فقال: سمعت يحيى بن وثاب يقرؤها {فَيُسْحِتكُمْ} {برفع الياء ولكن أبان قرأ بعدي على طلحة بن مصرف فاختلطت عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حفص بن غياث قال: سمعته -يعني: الأعمش- يقول: قل ما تحدثوني بشيء إلَّا قد سمعته، ولكن طال العهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1940)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عتاب بن زياد قال: حدثني عبد اللَّه -يعني: ابن المبارك- عن أبي المصعب صاحب الشعبي قال: ذكرت للأعمش حديث أبي جناب، عن ابن عباس في الزكاة، فقال: أتدري ما ذكر اللَّه؟ قلت: لا أدري، قال: أمر اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2114)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه قال: كنا لا نتوضأ من الموطئ.
سمعت أبي يقول: هذا لم يسمعه هشيم من الأعمش، ولا الأعمش سمعه من أبي وائل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2155)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2320)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قال يزيد بن زريع: حدثنا شعبة، عن سليمان الأعمش وكان واللَّه خربيًا سبئيًا، واللَّه لولا أن شعبة حدث عنه ما رويت عنه حديثًا أبدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2517)
قال عبد اللَّه: قلت له: أيما أثبت أصحاب الأعمش؟
فقال: سفيان الثوري أحبهم إليّ.
قلت له: ثم من؟
فقال: أبو معاوية في الكثرة والعلم. يعني: عالمًا بالأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غسان بن الربيع قال: حدثنا أبو إسرائيل، عن طلحة بن مصرف قال: كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ عليه، والأعمش ساكت، ما يقرأ عليه، فلما توفي يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرؤنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2598)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن نمير قال: أخبرنا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، قال الأعمش: أراه عن البراء بن عازب، قال: مات إبراهيم بن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن ستة عشر شهرًا، فأمر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يدفن بالبقيع، وقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن له مُرضعًا في الجنة" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2841)، (3673)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: كان عمر وعبد اللَّه يجعلان للمطلقة ثلاثًا، السكنى والنفقة، قال: وكان عُمر إذا ذكر عنده حديث فاطمة بنت قيس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرها أن تعتد في غير بيت زوجها، قال: ما كنا لنجيز في ديننا شهادة امرأة (2).
سمعت أبي يقول: قال ابن مهدي: هذا من ضعيف حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2845)
وقال عبد اللَّه: سألته عن سهيل والأعمش في أبي صالح، فقال: الأعمش أحب إلينا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3288)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة النضر بن إسماعيل ابن حازم البجلي قال: حدثنا سليمان الأعمش قال: كنت أدخل المسجد مع إبراهيم فيجلس في حلقة الشرط العرفاء فيقول: يا أعمش هات ما عندك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3646)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: إذا لقيت عمر فأقرئه السلام فأقرأته، فقال: عليه السلام أو وعليه السلام ورحمة اللَّه.
حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال: حدثني أشعث ابن سليم، عن الأسود بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: إذا لقيت عمر فأقرئه السلام.
سمعت أبي يقول: حدثنا يحيى بن سعيد بالحديثين جميعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3648)، (3649)، (3650)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني حسين بن محمد قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: سألت الأعمش كم كان يقعد إلى إبراهيم؟ قال: أربعة أو نحو ذلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4070)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وبلغني عن يحيى بن سعيد قال: كان سُفيان يحكي [عن] الأعمش يقول: حدثنا شقيق حدثنا مُسلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4341)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: سمعتُ أبا داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة قال: سمعت أبا وائل يحدث عن المغيرة ابن شعبة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا (1)، وما هو كما يقول الأعمش، ما حدثنا أبو وائل إلَّا عن المغيرة بن شعبة.
قال شعبة: وقد كنت سمعت حديث الأعمش (2) منه فلقيت منصورًا فسألته فحدثنيه عن أبي وائل، عن حذيفة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سُباطة قوم فبال قائمًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4505)
قال عبد اللَّه: قال أبي: شعبة وسليمان أحب إلينا من عاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4510)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: منصور والأعمش أثبت من حماد وعاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4512)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش قال: أخبرنا أبو ظبيان ثلاث مرات ومعي إبراهيم قال: رأيت عليًّا أتى الرحبة
فبال قائمًا حتى رغا بوله.
وقال سفيان مرة: سمعت الأعمش، عن أبي ظبيان: رأيت عليًّا بال في الرحبة حتى رغا ثم توضأ، ومسح على نعليه ودخل المسجد فنزع نعليه وصلى. قال: سمعته عن أبي ظبيان ثلاث مرات مع إبراهيم، قال لي إبراهيم: سله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4739)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أقدم سماع الأعمش أو مغيرة؟
قال: الأعمش، سمع المعرور وأقدم من سمع منه المغيرة أبو وائل.
قلت: سمع مغيرة من خيثمة؟ قال: ينبغي.
قلت: فيحيى بن وثاب؟ قال: نعم، إلا أن يحيى بن سعيد كان يقول: منصور أقدم سماعًا من الأعمش سمع من ربعي بن حراش -يعني: منصورًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5149)، (5150)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: سمعت الأعمش في سنة خمس وأربعين، فجاءنا خبر محمد -يعني: ابن عبد اللَّه بن الحسن- بالمدينة، قال وكيع: وهشام بن عروة عندنا، ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين وخرجنا فيها إلى البصرة، ومات إسماعيل بن أبي خالد قبله بشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5375)، (5376)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال عبد اللَّه بن نمير: كل شيء حدثتكم أخبرنا به الأعمش -يعني: أحاديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5377)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي مدرك، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5378)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وحدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن علي ابن مدرك النخعي وأبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5379)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال عيسى بن يونس عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن علي بن مُدرك النخعي، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5380)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن أبي مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5381)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعلى قال: حدثنا الأعمش، عن أبي مدرك وهو ابن مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: ثلاث حق على اللَّه أن يفعلهن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5382)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق قال: كُنْتُ جالسًا مع أبي موسى وعبد اللَّه، فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلًا لم يجد الماء وقد أجنب شهرًا، أما كان يتيمم؟ قال: لا، ولو لم يجد الماء شهرًا، فقال له أبو موسى: كيف تصنعون بهذِه الآية في سورة المائدة: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43]؟ فقال عبد اللَّه: لو رخص لهم في
هذا؛ أوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد -فذكرا الحديث- ثم يصلوا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5623)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا عفان قال: أخبرنا عبد الواحد ابن زياد قال: أخبرنا سليمان الأعمش قال: أخبرنا شقيق قال: كُنْتُ قاعدًا مع عبد اللَّه وأبي موسى الأشعري فذكر مثل حديث أبي معاوية ومعناه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5626)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان وأنكره يحيى بن سعيد، فسألت حفص بن غياث، فقال: كان الأعمش يحدثناه عن سلمة بن كهيل، وذكر أبا وائل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5627)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: بلغني عن ابن إدريس قال: سألت الأعمش عن شيء فلم يُجبني، فقال ابن إدريس: لا أتيته سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5932)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش -ولم أسمعه من الأعمش- عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن حذيفة أو عبد اللَّه -شك عبد اللَّه بن أحمد- قال: لكل شيء آفة وآفة هذا الدين بنو فلان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5933)
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: الأعمش، ويحيى بن وثاب موالي، وأبو حصين رجل من العرب لولا ذلك لم يصنع بالأعمش ما صنع، وكان قليل الحديث وكان صحيح الحديث.
قيل له: أيهما أصح حديثًا هو أو أبو إسحق؟
قال: أبو حصين أصح حديثًا؛ لقلة حديثه، وكذا منصور أصح حديثًا من الأعمش؛ لقلة حديثه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 174
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه: من أثبت الناس عندك في أبي إسحاق؟
قال: سفيان وشعبة.
قلت: فالأعمش أحب إليك أو سفيان عن أبي إسحاق؟
فقال: سفيان أكثر، وسفيان، وشعبة هما أثبت عندنا من الأعمش عن كل من روى عنه، ممن روى عنهم الأعمش.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 203
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات الأعمش، وابن أبي ليلى، وزكريا ابن أبي زائدة سنة ثمان وأربعين ومائة.
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 349.
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه قال: قال يحيى: قال الأعمش: إنما كان بيننا وبين أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- ستر. قال أبو عبد اللَّه: صدق هكذا كان قد رأى أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن الأعمش ولد مقتل الحسين.
"تاريخ بغداد" 9/ 5
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: أبو إسحاق والأعمش رجلي أهل الكوفة.
"تاريخ بغداد" 9/ 9
قال علي بن سعيد النسوي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: منصور أثبت أهل الكوفة، ففي حديث الأعمش اضطراب كثير.
"سير أعلام النبلاء" 6/ 236
قال حنبل: ذكرت لأبي عبد اللَّه حديث الأعمش عن أنس، فقال: لم يسمع الأعمش من أنس، ولكن رآه، زعموا أن غياثًا حدث الأعمش بهذا عن أنس.
وقال مهنا: سألت أحمد: لم كرهت مراسيل الأعمش؟
قال: كان لا يبالي عمن حدث.
قلت: كان له رجل ضعيف سوى يزيد الرقاشي وإسماعيل بن مسلم؟
قال: نعم، كان يحدث عن غياث بن إبراهيم، عن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا أراد الحاجة أبعد (1).
وسألته عن غياث بن إبراهيم، فقال: كان كذوبًا.
"تهذيب السنن" لابن القيم 1/ 23
وقال حرب: وقيل لأحمد: أبو معاوية فوق شعبة -يعني: في الأعمش؟
قال: أبو معاوية في الكثرة وعلمه بالأعمش، وشعبة صاحب حديث
يؤدي الألفاظ والأخبار، وأبو معاوية عن عن.
وقيل له: وبعد أبي معاوية شعبة أثبت؟
قال: شعبة أثبت في كل شيء، وقد غلط شعبة في بعض ما روى عن الأعمش.
وقال: أبو معاوية عنده أحاديث يقلبها عن الأعمش.
وقال أبو بكر الخلال: أحمد لا يعبأ بمن خالف أبا معاوية في حديث الأعمش إلَّا أن يكون الثوري.
"شرح علل الترمذي" 2/ 532 - 533
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68780&book=5572#0c3b66
- سليمان بن مهران الأعمش. مولى بني أسد, يكنى أبا محمد. مات سنة ثمان وأربعين ومائة, عُمِّرَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68780&book=5572#5444df
سُلَيْمَان بن مهْرَان الْأَعْمَش حجَّة حَافظ لَكِن يُدَلس عَن الضُّعَفَاء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68780&book=5572#73db01
سليمان بن مهران الأعمش، كان أحفظهم للحديث، وشهد له الأئمّة بالحفظ، قال في "الكاشف": سليمان بن مهران، أبو محمّد الكاهلي الأعمش الحافظ.
وذكره ابن الجوزي في كتابه وقال: كان أقرأ النّاس للقرآن، وأعلمهم بالفرائض، وأحفظهم للحديث وأوثقهم. توفي سنة (148).
وذكره ابن الجوزي في كتابه وقال: كان أقرأ النّاس للقرآن، وأعلمهم بالفرائض، وأحفظهم للحديث وأوثقهم. توفي سنة (148).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68780&book=5572#5592a0
سليمان بن مهران الأعمش مشهور به وفي الميزان قيل انه كان يدلس عن الحسن وغيره ما لم يسمعه.
تنبيه: في ترجمة الاعمش في الميزان يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس الا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فان روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال انتهى.
تنبيه: في ترجمة الاعمش في الميزان يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس الا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فان روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال انتهى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133300&book=5572#8a704b
سليمان بن مهران، أبو محمد الأعمش، مولى بني كاهل :
ولد على ما ذكر جرير بن عبد الحميد بدنباوند، وهي ناحية من رستاق الري في الجبال، ويقال كان من أهل طبرستان وسكن الكوفة، ورأى أنس بن مالك ولم يسمع منه شيئا مرفوعا. وروى عن عبد الله بن أبي أوفى مرسلا، وسمع المعرور بن سويد، وأبا وائل شقيق بن سلمة، وزيد بن وهب، وعمارة بن عمير، وإبراهيم التيمي، وأبا صالح ذكوان، وسعيد بن جبير، ومجاهدا، وإبراهيم النخعي. روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وسليمان التّيميّ، والحكم بن عتبة، وزبيد اليامي، وسهيل بن أبي صالح، وسفيان الثوري، وشعبة، وزائدة، وشيبان بن عبد الرحمن، وعبد الواحد ابن زياد، وسفيان بن عيينة، وعلي بن مسهر، وأبو معاوية، وحفص بن غياث،
ووكيع، وجرير بْن عَبْد الحميد، وعبد الله بْن إدريس، وعيسى بن يونس، وعبد الرحمن المحاربي، وعبدة بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان، وعمر ويعلى ومحمد، بنو عبيد الطنافسي، وأبو أسامة، وعبد الله بن نمير، وغيرهم.
وكان من أقرأ الناس للقرآن، وأعرفهم بالفرائض، وأحفظهم للحديث. وذكر قدومه بغداد فيما:
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري. قال: قيل لأبي داود سليمان بن الأشعث: عبد الله ابن عبد الله الرازي قال: هذا ابن سرية علي بن أبي طالب، روى عنه الأعمش لقيه ببغداد.
حدثت عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الله المنادي قال: قد رأى سليمان الأعمش أنس بن مالك، إلا أنه لم يسمع منه، ولكنه قد رأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك عَزَّ وَجَلَّ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالا: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ ابن أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا- وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ الْفَضْلِ قَالَ: أَخْبَرَنَا- أَحْمَد بن علي الأبار، حدّثنا أحمد بن عبد الصّمد الأنصاريّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ. قَالَ: رَأَيْتُ أَنَسَ ابن مَالِكٍ وَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْمَعَ مِنْهُ إِلا اسْتِغْنَائِي بِأَصْحَابِي.
وَقَالَ الأَبَّارُ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عمران التغلبي، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ. قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلًا
فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا حَمْزَةَ: وَأَقْوَمُ قِيلًا
[المزمل 6] فَقَالَ: أَقْوَمُ وَأَصْوَبُ وَاحِدٌ.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم.
وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم الهاشمي، حدّثنا محمّد ابن عمرو بن البختري الرزاز قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، حَدَّثَنَا ابن فضيل عن الأعمش قال: رأيت أنسًا بال فغسل ذكره غسلا شديدًا، ثم توضأ ومسح على خفيه، ثم صلى بنا. زاد الرزاز، وحَدَّثَنَا في بيته.
أخبرنا محمّد بن يعقوب المعدّل، أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثنا إسماعيل بن محمّد النّحويّ، حَدَّثَنَا عباس الدوري قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: كل ما روى الأعمش عن أنس، فهو مرسل ، وقد رأى الأعمش أنسا.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكيّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ. قال: سمعت أبي يقول:
الأعمش لم يحمل عن أنس، إنما رآه يخضب، ورآه يصلي، وإنما سمعها عن يزيد الرقاشي وأبان عن أنس .
حدّثنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي قال: قال العباس بن محمد الدوري: كان الأعمش رجلا من أهل طبرستان، من قرية يقال لها دباوند، جاء به أبوه حميلا إلى الكوفة فاشتراه رجل من بني كاهل من بني أسد فأعتقه، وهو مولى لبني أسد، وكان نازلا في بني أسد.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدثنا حنبل بن إسحاق قال: قال أبو عبد الله: بلغني أن الأعمش ولد مقتل الحسين.
أَخْبَرَنَا البرقاني قال: قرأت على أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلَّك المروزي- بها- سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن علي بن محمد الذهلي يقول: ولد عمر بن عبد العزيز، وهشام بن عروة، والزّهريّ وقتادة، والأعمش ليالي قتل الحسين ابن علي، وقتل سنة إحدى وستين.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: سمعت المخرمي محمد بن عبد الله بن المبارك يقول: الأعمش أكبر من الزهري، وينكر هذا عاقل؟ قال: وسمعت يحيى بن معين يقوله.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حنبل قال: سمعت أبا عبد الله قال: قال يحيى قال الأعمش: إنما كان بيننا وبين أصحاب محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ستر.
قال أبو عبد الله: صدق هكذا كان قد رأى أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر قَالَ: حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدّثنا عليّ ابن أحمد بن زكريّا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ ثِقَةٌ كُوفِيٌّ، وَكَانَ مُحَدِّثَ أَهْلِ الْكُوفَةِ فِي زَمَانِهِ، يُقَالُ إِنَّهُ ظَهَرَ لَهُ أَرْبَعَةُ آلافِ حَدِيثٍ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كتاب، وكان يقرئ القرآن رأسا فِيهِ، قَرَأَ عَلَى يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، وَكَانَ فَصِيحًا، وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ سَبْيِ الدَّيْلَمِ، وَكَانَ مولى لبني كَاهِلٍ- فَخِذٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ- وَكَانَ عَسِرًا سَيِّئَ الْخُلُقِ.
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: كَانَ لا يَلْحَنُ حَرْفًا، وَكَانَ عَالِمًا بِالْفَرَائِضِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِهِ مِنْ طَبَقَتِهِ أَكْثَرَ حَدِيثًا مِنْهُ، وَكَانَ فِيهِ تَشَيُّعٌ، وَلَمْ يَخْتِمْ عَلَى الأَعْمَشِ إِلا ثَلاثَةُ نَفَرٍ: طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ الْيَامِيُّ وَكَانَ أَفْضَلَ مِنَ الأَعْمَشِ وَأَرْفَعَ سِنًّا مِنْهُ، وَأَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ النَّحْوِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. وَرَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدِيثًا وَاحِدًا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ.
وذكروا أن أبا الأعمش مهران شهد مقتل الحسين، وأن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين. وراح الأعمش إلى الجمعة وعليه فرو، وقد قلب فروه جلدها على جلده، وصوفها إلى خارج، وعلى كتفه منديل الخوان مكان الرداء.
أَخْبَرَنَا البرقاني قال: قرئ على عثمان المجاشي- وأنا أسمع- حدثكم يوسف بن يعقوب بن بهلول، حدّثنا ابن زنجويه، حدّثنا عبد الرّزّاق، أَخْبَرَنَا ابن عيينة. قال:
رأيت الأعمش لبس فروا مقلوبا، وقباء يسبل خيوطه على رجليه، ثم قال: أرأيتم لولا أني تعلمت العلم من كان يأتيني؟ لو كنت بقالا كان يقذرني الناس أن يشتروا مني.
وأَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن حميرويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس، حدّثنا ابن عمّار، حَدَّثَنِي يحيى بن يمان. قال: قال الأعمش: إني لأرى الشيخ يخضب لا يروي شيئا من الحديث فأشتهي أن ألطمه.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو إسرائيل عن طلحة بن مصرف قال: كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ
عليه، والأعمش ساكت ما يقرأ، فلما مات يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا، فإذا الأعمش أقرؤنا.
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، أخبرنا يوسف بن عمر القوّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي بن العلاء قال: قال أبو هاشم- يعني زياد بن أيوب- سمعت هشيما يقول: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش، ولا أجود حديثا، ولا أفهم ولا أسرع إجابة لما يسأل عنه.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني قال: قرأنا على أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي حدثكم محمد بن أحمد بن شبيب، حَدَّثَنَا زياد بن أيوب قال: سمعت هشيما يقول: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش، ولا أجود حديثا، ولا أفهم إجابة لما يسأل عنه من ابن شبرمة.
أخبرني ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا دلويه زياد ابن أيوب قال: قال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش.
أَخْبَرَنَا محمد بْن عَبْد الملك الْقُرَشِيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم بن حمدان القاضي، حَدَّثَنَا محمد بن علي بن مهدي العطار، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن سمرة، حدّثني ابن أبي حمّاد، حَدَّثَنِي زهير قال: سمعت أبا إسحاق يقول: ما بالكوفة منذ كذا وكذا سنة أقرأ من رجلين في بني أسد عاصم والأعمش، أحدهما لقراءة عبد الله، والآخر لقراءة زيد.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا عمر بن محمّد بن عليّ، حَدَّثَنَا قاسم بن زكريا المطرز.
وأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ، أخبركم القاسم بن زكريّا، حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهريّ، حَدَّثَنَا حجاج عن شعبة قال: سليمان الأعمش أحب إلي من عاصم، وفي حديث الجوهري أحب إلينا حديثا من عاصم.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الله الشّافعيّ، حَدَّثَنِي جعفر بن كزال قال: سمعت علي بن الجعد يحكي عن الكسائي قال: أتى الأعمش رجل فقال: أقرأ عليك؟ قال: اقرأ، وكان الأعمش يقرأ عليه عشرون آية، فقرأ عليه عشرين وجاوز، فقال: لعله يريد الثلاثين فجاوز الثلاثين حتى بلغ المائة ثم سكت، فقال له الأعمش: اقرأ فو الله إنه مجلس لا عدت إليه أبدا.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا الوليد بن بكر، حدّثنا عليّ بن أحمد ابن زكريّا، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله، حدّثني أبي قال: أمر عيسى ابن موسى للقراء بصلة، قال: فأتوا وقد لبسوا، قال: وجاء الأعمش وعليه ثياب قصار إلى أنصاف ساقيه. ورجل يقوده، فلما دخل الدار قال: هاهنا ابن أبي ليلى، هاهنا ابن شبرمة، أريحونا من هذه الحيطان الطوال. قال عيسى: ما دخل علينا اليوم قارئ غير هذا، عجلوا له.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدّثنا محمّد ابن داود الحداني، حَدَّثَنَا عيسى بن يونس قال: لم نر نحن ولا القرن الذي كانوا قبلنا مثل الأعمش.
وقال حنبل: حَدَّثَنَا محمد بن داود، حَدَّثَنَا عيسى بن يونس قال: ما رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش، مع فقره وحاجته.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الجهم الكاتب، أخبرنا محمّد بن جرير، حَدَّثَنَا أبو هشام قال: سمعت عمي يقول: قال عيسى بن موسى لابن أبي ليلى: اجمع الفقهاء، قال: فجمعهم فجاء الأعمش في جبة فرو، وقد ربط وسطه بشريط، فأبطئوا، فقام الأعمش فقال: إن أردتم أن تعطونا شيئا وإلا فخلوا سبيلنا. فقال: يا ابن أبي ليلى قلت لك تأتي بالفقهاء تجيء بهذا؟! قال:
هذا سيدنا هذا الأعمش.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفر.
وأخبرنا الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ- قَالَ عمر: حَدَّثَنَا، وقال الآخر: أَخْبَرَنَا- محمد بن هارون بن حميد، حَدَّثَنَا يوسف بن موسى قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن داود الخريبي يقول: مات الأعمش يوم مات وما خلف أحدا من الناس أعبد منه، قال: وكان صاحب سنة.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغويّ، حَدَّثَنِي أحمد بن زهير قال: سمعت إبراهيم ابن عرعرة قال: سمعت يحيى القطان إذا ذكر الأعمش قال: كان من النساك، وكان محافظا على الصلاة في جماعة، وعلى الصف الأول: قال يحيى: وهو علامة الإسلام.
أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حدّثنا هيثم بن خلف الدوري، حدّثنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا وكيع قال: كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريبا من ستين سنة فما رأيته يقضي ركعة.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سُفْيَان قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عبد الرحيم قال: سمعت عليا. قال: قال يحيى: كان الأعمش يشبه النساك، قال: كان له فضل، وصاحب قرآن.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمّد بن عيسى البصريّ- في كتابه، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين قال:
كان الأعمش جليلا جدا.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا أبو سعيد، حَدَّثَنَا ابن نمير عن الأعمش قال: كنت آتي مجاهدا فيقول لو كنت أطيق المشي لجئتك.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حنبل قال: قال أبو عبد الله: أبو إسحاق، والأعمش رجلا أهل الكوفة.
أَخْبَرَنِي ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا يوسف بن موسى، حَدَّثَنَا أسيد بن زيد قال: سمعت زهير بن معاوية يقول: ما أدركت أحدا أعقل من الأعمش والمغيرة.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي البصريّ، أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ البهلول وعبيد الله بن محمد بن إسحاق قَالَا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، حدّثنا محمّد ابن يزيد، حدّثنا أبو بكر بن عياش، حَدَّثَنَا مغيرة. قال: لما مات إبراهيم، اختلفنا إلى الأعمش في الفرائض.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الكبير، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا قَالَ: حدّثنا عبّاس بن محمّد، حَدَّثَنَا سهل بن حليمة أبو السري قال:
سمعت ابن عيينة يقول: سبق الأعمش أصحابه بأربع خصال، كان أقرأهم للقرآن وأحفظهم للحديث وأعلمهم بالفرائض، ونسيت أنا واحدة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النضر قَالَ: سمعت عليّ بن المديني يقول: حفظ العلم على أمة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ستة، فلأهل مكة عمرو بن دينار، ولأهل المدينة محمد بن مسلم- وهو ابن شهاب الزهري- ولأهل الكوفة أبو إسحاق السبيعي، وسليمان بن مهران الأعمش، ولأهل البصرة يحيى بن أبي كثير ناقلة، وقتادة.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر المقرئ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا معاذ بن المثّنّى، حدّثنا مسدد، حدّثنا يحيى.
وأخبرنا البرقانيّ- واللفظ له- أخبرنا ابن حميرويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس، حدّثنا بن عمّار، حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم الأحول قال:
مر الأعمش بالقاسم بن عبد الرحمن فقال: هذا الشيخ- يعني الأعمش- أعلم الناس بقول عبد الله بن مسعود.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قال:
حَدَّثَنِي ابن أبي عمر.
وأخبرنا ابن الفضل، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله القطّان، حدّثنا جعفر بن كزال، حَدَّثَنَا إسحاق الطالقاني قالا: حَدَّثَنَا سفيان عن عاصم قال: قال القاسم بن عبد الرحمن: لم يبق بالكوفة أحد أعلم بحديث عبد الله من سليمان الأعمش. واللفظ لحديث أبي سهل، غير أنه لم يذكر في إسناده عاصما.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل، حدّثنا أبو عبد الله الشامي مهنى حَدَّثَنَا بقية. قال: قال لي شعبة: ما شفاني أحد من الحديث ما شفاني الأعمش.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الدغولي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن خاقان المروزي قال: سمعت عمار بن الحسن يقول: كان جرير إذا أراد أن يأخذ في قراءة كتاب الأعمش قال: إني أريد أن آخذ لكم في الديباج الخسرواني.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا ابن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: كان جرير إذا حدث عن الأعمش قال: هذا الديباج الخسرواني.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ القاضي، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا محمّد بن إسحاق- أبو بكر- حدّثنا عليّ بن معبد، حدّثنا عبيد الله ابن عمرو عن إسحاق بن راشد قال: قال لي الزهري: وبالعراق أحد يحدث؟ قلت:
نعم، قلت له: هل لك أن آتيك بحديث بعضهم؟ فقال لي: نعم، فجئته بحديث سليمان الأعمش، فجعل ينظر فيها، ويقول: ما ظننت أن بالعراق من يحدث مثل هذا! قال: قلت: وأزيدك! هو من مواليهم.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقاق، حدّثنا أحمد بن يوسف، حدّثنا الأخنسي، حَدَّثَنَا عبد الله بن داود قال: سمعت شعبة إذا سمع ذكر الأعمش قال: المصحف، المصحف.
وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا سهل بن أبي سهل الواسطي. قَالَ: قال أبو حفص عمر بن علي: كان الأعمش يسمى المصحف من صدقه.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أبو الفضل بن حميرويه، أخبرنا الحسين بْن إدريس قَالَ:
سمعت ابْن عمار يقول: ليس في المحدثين أحد أثبت من الأعمش، ومنصور بن المعتمر هو ثبت أيضا، وهو أفضل من الأعمش، إلا أن الأعمش أعرف بالمسند وأكثر مسندا منه.
أَخْبَرَنِي الحسن بن علي الجوهري، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، حدّثنا محمّد بن سويد الزّيّات، حدّثني أبو يحيى الناقد، حَدَّثَنِي محمد بن خلف التيمي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ: كنا نسمي الأعمش سيد المحدثين، وكنا نجيء إليه إذا فرغنا من الدوران، فيقول عند من كنتم؟ فنقول عند فلان، فيقول طبل مخرق، ويقول: عند من؟ فنقول عند فلان فيقول: طير طيار، ويقول: عند من؟ فنقول عند فلان، فيقول دف. وكان يخرج إلينا شيئا فنأكله، قال: فقلنا يوما لا يخرج إليكم الأعمش شيئا إلا أكلتموه، قال: فأخرج إلينا فأكلناه، وأخرج فأكلناه، فدخل فأخرج فتيتا فشربناه، فدخل فأخرج إجانة صغيرة وقتا فقال: فعل الله بكم وفعل، أكلتم قوتي وقوت امرأتي وشربتم فتيتها، كلوا هذا علف الشاة. قال: فمكثنا ثلاثين يوما لا نكتب فزعا منه، حتى كلمنا إنسانا عطارا كان يجلس إليه، حتى كلمه لنا.
أخبرنا محمّد بن عمر النرسي، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا هيثم بن مجاهد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْأزْدِيّ قَالَ: سمعتُ عبد الله بن داود يقول: مات الأعمش سنة سبع وأربعين [ومائة] وولد الأعمش سنة ستين مقتل الحسين.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ- يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ يحيى- قلت: كأنه مات وله سبع وثمانون.
قال: كذا قال أبو عوانة.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، حدّثنا نصر بن عليّ، حَدَّثَنَا عبد الله بن داود قال: قال أبو عوانة: مات الأعمش سنة سبع وأربعين ومائة.
وقال الحضرمي: حَدَّثَنَا ابن نمير قال: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل، حدّثني أبو عبد الله، حَدَّثَنَا وكيع قال: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب، حدّثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا الأعمش- وهو سليمان بن مهران- مولى بني كاهل بن أسد.
قال أبو نعيم: ومات في سنة ثمان وأربعين ومائة.
وأَخْبَرَنِي ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا أبو عمّار- يعني الحسين بن حريث- قال: سمعت أبا نعيم يقول: مات الأعمش وهو ابن ثمان وثمانين سنة وولد سنة ستين، ومات سنة ثمان وأربعين ومائة في شهر ربيع الأول، ومات الأعمش بعد منصور بست عشرة سنة.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أبي قال: وسليمان بن مهران الأعمش مات سنة تسع وأربعين ومائة، وكان ثقة ثبتا في الحديث.
وقال في موضع آخر: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين.
قلت: والصحيح أنه مات في سنة ثمان وأربعين ومائة، واللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عبد الله بن
محمّد البغويّ، حدّثني أبو سعيد، حَدَّثَنَا أبو خالد الأحمر قال: أتيت منزل الأعمش بعد موته، فقلت: أين أنت يا عميرة؟ - امرأة الأعمش- أين أنت يا هوذا؟ - ابنة الأعمش- أين غطاريف العرب الذين كانوا يأتون هذا المجلس؟.
أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الْحُسَيْن السليطي- بنيسابور- قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني قال:
سمعت أبا سعيد الأشج يقول: سمعت عبد الله بن إدريس يقول: أتيت باب الأعمش بعد موته فدققت الباب، فقيل: من هذا؟ فقلت ابن إدريس، فأجابتني امرأة يقال لها برزة، هاي هاي يا عبد الله بن إدريس، ما فعلت جماهير العرب التي كانت تأتي هذا الباب؟! أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعيّ، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حدّثني محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا هشام الرازي قال: سمعت جريرا يقول: رأيت الأعمش بعد موته في منامي فقلت: أبا محمد كيف حالكم؟ قال: نجونا بالمغفرة والحمد لله رب العالمين.
ولد على ما ذكر جرير بن عبد الحميد بدنباوند، وهي ناحية من رستاق الري في الجبال، ويقال كان من أهل طبرستان وسكن الكوفة، ورأى أنس بن مالك ولم يسمع منه شيئا مرفوعا. وروى عن عبد الله بن أبي أوفى مرسلا، وسمع المعرور بن سويد، وأبا وائل شقيق بن سلمة، وزيد بن وهب، وعمارة بن عمير، وإبراهيم التيمي، وأبا صالح ذكوان، وسعيد بن جبير، ومجاهدا، وإبراهيم النخعي. روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وسليمان التّيميّ، والحكم بن عتبة، وزبيد اليامي، وسهيل بن أبي صالح، وسفيان الثوري، وشعبة، وزائدة، وشيبان بن عبد الرحمن، وعبد الواحد ابن زياد، وسفيان بن عيينة، وعلي بن مسهر، وأبو معاوية، وحفص بن غياث،
ووكيع، وجرير بْن عَبْد الحميد، وعبد الله بْن إدريس، وعيسى بن يونس، وعبد الرحمن المحاربي، وعبدة بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان، وعمر ويعلى ومحمد، بنو عبيد الطنافسي، وأبو أسامة، وعبد الله بن نمير، وغيرهم.
وكان من أقرأ الناس للقرآن، وأعرفهم بالفرائض، وأحفظهم للحديث. وذكر قدومه بغداد فيما:
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري. قال: قيل لأبي داود سليمان بن الأشعث: عبد الله ابن عبد الله الرازي قال: هذا ابن سرية علي بن أبي طالب، روى عنه الأعمش لقيه ببغداد.
حدثت عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الله المنادي قال: قد رأى سليمان الأعمش أنس بن مالك، إلا أنه لم يسمع منه، ولكنه قد رأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك عَزَّ وَجَلَّ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالا: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ ابن أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا- وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ الْفَضْلِ قَالَ: أَخْبَرَنَا- أَحْمَد بن علي الأبار، حدّثنا أحمد بن عبد الصّمد الأنصاريّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ. قَالَ: رَأَيْتُ أَنَسَ ابن مَالِكٍ وَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْمَعَ مِنْهُ إِلا اسْتِغْنَائِي بِأَصْحَابِي.
وَقَالَ الأَبَّارُ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عمران التغلبي، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ. قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلًا
فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا حَمْزَةَ: وَأَقْوَمُ قِيلًا
[المزمل 6] فَقَالَ: أَقْوَمُ وَأَصْوَبُ وَاحِدٌ.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم.
وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم الهاشمي، حدّثنا محمّد ابن عمرو بن البختري الرزاز قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، حَدَّثَنَا ابن فضيل عن الأعمش قال: رأيت أنسًا بال فغسل ذكره غسلا شديدًا، ثم توضأ ومسح على خفيه، ثم صلى بنا. زاد الرزاز، وحَدَّثَنَا في بيته.
أخبرنا محمّد بن يعقوب المعدّل، أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثنا إسماعيل بن محمّد النّحويّ، حَدَّثَنَا عباس الدوري قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: كل ما روى الأعمش عن أنس، فهو مرسل ، وقد رأى الأعمش أنسا.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكيّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ. قال: سمعت أبي يقول:
الأعمش لم يحمل عن أنس، إنما رآه يخضب، ورآه يصلي، وإنما سمعها عن يزيد الرقاشي وأبان عن أنس .
حدّثنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي قال: قال العباس بن محمد الدوري: كان الأعمش رجلا من أهل طبرستان، من قرية يقال لها دباوند، جاء به أبوه حميلا إلى الكوفة فاشتراه رجل من بني كاهل من بني أسد فأعتقه، وهو مولى لبني أسد، وكان نازلا في بني أسد.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدثنا حنبل بن إسحاق قال: قال أبو عبد الله: بلغني أن الأعمش ولد مقتل الحسين.
أَخْبَرَنَا البرقاني قال: قرأت على أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلَّك المروزي- بها- سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن علي بن محمد الذهلي يقول: ولد عمر بن عبد العزيز، وهشام بن عروة، والزّهريّ وقتادة، والأعمش ليالي قتل الحسين ابن علي، وقتل سنة إحدى وستين.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: سمعت المخرمي محمد بن عبد الله بن المبارك يقول: الأعمش أكبر من الزهري، وينكر هذا عاقل؟ قال: وسمعت يحيى بن معين يقوله.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حنبل قال: سمعت أبا عبد الله قال: قال يحيى قال الأعمش: إنما كان بيننا وبين أصحاب محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ستر.
قال أبو عبد الله: صدق هكذا كان قد رأى أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر قَالَ: حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدّثنا عليّ ابن أحمد بن زكريّا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ ثِقَةٌ كُوفِيٌّ، وَكَانَ مُحَدِّثَ أَهْلِ الْكُوفَةِ فِي زَمَانِهِ، يُقَالُ إِنَّهُ ظَهَرَ لَهُ أَرْبَعَةُ آلافِ حَدِيثٍ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كتاب، وكان يقرئ القرآن رأسا فِيهِ، قَرَأَ عَلَى يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، وَكَانَ فَصِيحًا، وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ سَبْيِ الدَّيْلَمِ، وَكَانَ مولى لبني كَاهِلٍ- فَخِذٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ- وَكَانَ عَسِرًا سَيِّئَ الْخُلُقِ.
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: كَانَ لا يَلْحَنُ حَرْفًا، وَكَانَ عَالِمًا بِالْفَرَائِضِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِهِ مِنْ طَبَقَتِهِ أَكْثَرَ حَدِيثًا مِنْهُ، وَكَانَ فِيهِ تَشَيُّعٌ، وَلَمْ يَخْتِمْ عَلَى الأَعْمَشِ إِلا ثَلاثَةُ نَفَرٍ: طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ الْيَامِيُّ وَكَانَ أَفْضَلَ مِنَ الأَعْمَشِ وَأَرْفَعَ سِنًّا مِنْهُ، وَأَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ النَّحْوِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. وَرَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدِيثًا وَاحِدًا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ.
وذكروا أن أبا الأعمش مهران شهد مقتل الحسين، وأن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين. وراح الأعمش إلى الجمعة وعليه فرو، وقد قلب فروه جلدها على جلده، وصوفها إلى خارج، وعلى كتفه منديل الخوان مكان الرداء.
أَخْبَرَنَا البرقاني قال: قرئ على عثمان المجاشي- وأنا أسمع- حدثكم يوسف بن يعقوب بن بهلول، حدّثنا ابن زنجويه، حدّثنا عبد الرّزّاق، أَخْبَرَنَا ابن عيينة. قال:
رأيت الأعمش لبس فروا مقلوبا، وقباء يسبل خيوطه على رجليه، ثم قال: أرأيتم لولا أني تعلمت العلم من كان يأتيني؟ لو كنت بقالا كان يقذرني الناس أن يشتروا مني.
وأَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن حميرويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس، حدّثنا ابن عمّار، حَدَّثَنِي يحيى بن يمان. قال: قال الأعمش: إني لأرى الشيخ يخضب لا يروي شيئا من الحديث فأشتهي أن ألطمه.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو إسرائيل عن طلحة بن مصرف قال: كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ
عليه، والأعمش ساكت ما يقرأ، فلما مات يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا، فإذا الأعمش أقرؤنا.
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، أخبرنا يوسف بن عمر القوّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي بن العلاء قال: قال أبو هاشم- يعني زياد بن أيوب- سمعت هشيما يقول: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش، ولا أجود حديثا، ولا أفهم ولا أسرع إجابة لما يسأل عنه.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني قال: قرأنا على أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي حدثكم محمد بن أحمد بن شبيب، حَدَّثَنَا زياد بن أيوب قال: سمعت هشيما يقول: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش، ولا أجود حديثا، ولا أفهم إجابة لما يسأل عنه من ابن شبرمة.
أخبرني ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا دلويه زياد ابن أيوب قال: قال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش.
أَخْبَرَنَا محمد بْن عَبْد الملك الْقُرَشِيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم بن حمدان القاضي، حَدَّثَنَا محمد بن علي بن مهدي العطار، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن سمرة، حدّثني ابن أبي حمّاد، حَدَّثَنِي زهير قال: سمعت أبا إسحاق يقول: ما بالكوفة منذ كذا وكذا سنة أقرأ من رجلين في بني أسد عاصم والأعمش، أحدهما لقراءة عبد الله، والآخر لقراءة زيد.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا عمر بن محمّد بن عليّ، حَدَّثَنَا قاسم بن زكريا المطرز.
وأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ، أخبركم القاسم بن زكريّا، حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهريّ، حَدَّثَنَا حجاج عن شعبة قال: سليمان الأعمش أحب إلي من عاصم، وفي حديث الجوهري أحب إلينا حديثا من عاصم.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الله الشّافعيّ، حَدَّثَنِي جعفر بن كزال قال: سمعت علي بن الجعد يحكي عن الكسائي قال: أتى الأعمش رجل فقال: أقرأ عليك؟ قال: اقرأ، وكان الأعمش يقرأ عليه عشرون آية، فقرأ عليه عشرين وجاوز، فقال: لعله يريد الثلاثين فجاوز الثلاثين حتى بلغ المائة ثم سكت، فقال له الأعمش: اقرأ فو الله إنه مجلس لا عدت إليه أبدا.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا الوليد بن بكر، حدّثنا عليّ بن أحمد ابن زكريّا، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله، حدّثني أبي قال: أمر عيسى ابن موسى للقراء بصلة، قال: فأتوا وقد لبسوا، قال: وجاء الأعمش وعليه ثياب قصار إلى أنصاف ساقيه. ورجل يقوده، فلما دخل الدار قال: هاهنا ابن أبي ليلى، هاهنا ابن شبرمة، أريحونا من هذه الحيطان الطوال. قال عيسى: ما دخل علينا اليوم قارئ غير هذا، عجلوا له.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدّثنا محمّد ابن داود الحداني، حَدَّثَنَا عيسى بن يونس قال: لم نر نحن ولا القرن الذي كانوا قبلنا مثل الأعمش.
وقال حنبل: حَدَّثَنَا محمد بن داود، حَدَّثَنَا عيسى بن يونس قال: ما رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش، مع فقره وحاجته.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الجهم الكاتب، أخبرنا محمّد بن جرير، حَدَّثَنَا أبو هشام قال: سمعت عمي يقول: قال عيسى بن موسى لابن أبي ليلى: اجمع الفقهاء، قال: فجمعهم فجاء الأعمش في جبة فرو، وقد ربط وسطه بشريط، فأبطئوا، فقام الأعمش فقال: إن أردتم أن تعطونا شيئا وإلا فخلوا سبيلنا. فقال: يا ابن أبي ليلى قلت لك تأتي بالفقهاء تجيء بهذا؟! قال:
هذا سيدنا هذا الأعمش.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفر.
وأخبرنا الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ- قَالَ عمر: حَدَّثَنَا، وقال الآخر: أَخْبَرَنَا- محمد بن هارون بن حميد، حَدَّثَنَا يوسف بن موسى قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن داود الخريبي يقول: مات الأعمش يوم مات وما خلف أحدا من الناس أعبد منه، قال: وكان صاحب سنة.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغويّ، حَدَّثَنِي أحمد بن زهير قال: سمعت إبراهيم ابن عرعرة قال: سمعت يحيى القطان إذا ذكر الأعمش قال: كان من النساك، وكان محافظا على الصلاة في جماعة، وعلى الصف الأول: قال يحيى: وهو علامة الإسلام.
أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حدّثنا هيثم بن خلف الدوري، حدّثنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا وكيع قال: كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريبا من ستين سنة فما رأيته يقضي ركعة.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سُفْيَان قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عبد الرحيم قال: سمعت عليا. قال: قال يحيى: كان الأعمش يشبه النساك، قال: كان له فضل، وصاحب قرآن.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمّد بن عيسى البصريّ- في كتابه، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين قال:
كان الأعمش جليلا جدا.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا أبو سعيد، حَدَّثَنَا ابن نمير عن الأعمش قال: كنت آتي مجاهدا فيقول لو كنت أطيق المشي لجئتك.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حنبل قال: قال أبو عبد الله: أبو إسحاق، والأعمش رجلا أهل الكوفة.
أَخْبَرَنِي ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا يوسف بن موسى، حَدَّثَنَا أسيد بن زيد قال: سمعت زهير بن معاوية يقول: ما أدركت أحدا أعقل من الأعمش والمغيرة.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي البصريّ، أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ البهلول وعبيد الله بن محمد بن إسحاق قَالَا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، حدّثنا محمّد ابن يزيد، حدّثنا أبو بكر بن عياش، حَدَّثَنَا مغيرة. قال: لما مات إبراهيم، اختلفنا إلى الأعمش في الفرائض.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الكبير، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا قَالَ: حدّثنا عبّاس بن محمّد، حَدَّثَنَا سهل بن حليمة أبو السري قال:
سمعت ابن عيينة يقول: سبق الأعمش أصحابه بأربع خصال، كان أقرأهم للقرآن وأحفظهم للحديث وأعلمهم بالفرائض، ونسيت أنا واحدة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النضر قَالَ: سمعت عليّ بن المديني يقول: حفظ العلم على أمة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ستة، فلأهل مكة عمرو بن دينار، ولأهل المدينة محمد بن مسلم- وهو ابن شهاب الزهري- ولأهل الكوفة أبو إسحاق السبيعي، وسليمان بن مهران الأعمش، ولأهل البصرة يحيى بن أبي كثير ناقلة، وقتادة.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر المقرئ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا معاذ بن المثّنّى، حدّثنا مسدد، حدّثنا يحيى.
وأخبرنا البرقانيّ- واللفظ له- أخبرنا ابن حميرويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس، حدّثنا بن عمّار، حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم الأحول قال:
مر الأعمش بالقاسم بن عبد الرحمن فقال: هذا الشيخ- يعني الأعمش- أعلم الناس بقول عبد الله بن مسعود.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قال:
حَدَّثَنِي ابن أبي عمر.
وأخبرنا ابن الفضل، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله القطّان، حدّثنا جعفر بن كزال، حَدَّثَنَا إسحاق الطالقاني قالا: حَدَّثَنَا سفيان عن عاصم قال: قال القاسم بن عبد الرحمن: لم يبق بالكوفة أحد أعلم بحديث عبد الله من سليمان الأعمش. واللفظ لحديث أبي سهل، غير أنه لم يذكر في إسناده عاصما.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل، حدّثنا أبو عبد الله الشامي مهنى حَدَّثَنَا بقية. قال: قال لي شعبة: ما شفاني أحد من الحديث ما شفاني الأعمش.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الدغولي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن خاقان المروزي قال: سمعت عمار بن الحسن يقول: كان جرير إذا أراد أن يأخذ في قراءة كتاب الأعمش قال: إني أريد أن آخذ لكم في الديباج الخسرواني.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا ابن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: كان جرير إذا حدث عن الأعمش قال: هذا الديباج الخسرواني.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ القاضي، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا محمّد بن إسحاق- أبو بكر- حدّثنا عليّ بن معبد، حدّثنا عبيد الله ابن عمرو عن إسحاق بن راشد قال: قال لي الزهري: وبالعراق أحد يحدث؟ قلت:
نعم، قلت له: هل لك أن آتيك بحديث بعضهم؟ فقال لي: نعم، فجئته بحديث سليمان الأعمش، فجعل ينظر فيها، ويقول: ما ظننت أن بالعراق من يحدث مثل هذا! قال: قلت: وأزيدك! هو من مواليهم.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقاق، حدّثنا أحمد بن يوسف، حدّثنا الأخنسي، حَدَّثَنَا عبد الله بن داود قال: سمعت شعبة إذا سمع ذكر الأعمش قال: المصحف، المصحف.
وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا سهل بن أبي سهل الواسطي. قَالَ: قال أبو حفص عمر بن علي: كان الأعمش يسمى المصحف من صدقه.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أبو الفضل بن حميرويه، أخبرنا الحسين بْن إدريس قَالَ:
سمعت ابْن عمار يقول: ليس في المحدثين أحد أثبت من الأعمش، ومنصور بن المعتمر هو ثبت أيضا، وهو أفضل من الأعمش، إلا أن الأعمش أعرف بالمسند وأكثر مسندا منه.
أَخْبَرَنِي الحسن بن علي الجوهري، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، حدّثنا محمّد بن سويد الزّيّات، حدّثني أبو يحيى الناقد، حَدَّثَنِي محمد بن خلف التيمي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ: كنا نسمي الأعمش سيد المحدثين، وكنا نجيء إليه إذا فرغنا من الدوران، فيقول عند من كنتم؟ فنقول عند فلان، فيقول طبل مخرق، ويقول: عند من؟ فنقول عند فلان فيقول: طير طيار، ويقول: عند من؟ فنقول عند فلان، فيقول دف. وكان يخرج إلينا شيئا فنأكله، قال: فقلنا يوما لا يخرج إليكم الأعمش شيئا إلا أكلتموه، قال: فأخرج إلينا فأكلناه، وأخرج فأكلناه، فدخل فأخرج فتيتا فشربناه، فدخل فأخرج إجانة صغيرة وقتا فقال: فعل الله بكم وفعل، أكلتم قوتي وقوت امرأتي وشربتم فتيتها، كلوا هذا علف الشاة. قال: فمكثنا ثلاثين يوما لا نكتب فزعا منه، حتى كلمنا إنسانا عطارا كان يجلس إليه، حتى كلمه لنا.
أخبرنا محمّد بن عمر النرسي، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا هيثم بن مجاهد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْأزْدِيّ قَالَ: سمعتُ عبد الله بن داود يقول: مات الأعمش سنة سبع وأربعين [ومائة] وولد الأعمش سنة ستين مقتل الحسين.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ- يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ يحيى- قلت: كأنه مات وله سبع وثمانون.
قال: كذا قال أبو عوانة.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، حدّثنا نصر بن عليّ، حَدَّثَنَا عبد الله بن داود قال: قال أبو عوانة: مات الأعمش سنة سبع وأربعين ومائة.
وقال الحضرمي: حَدَّثَنَا ابن نمير قال: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل، حدّثني أبو عبد الله، حَدَّثَنَا وكيع قال: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب، حدّثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا الأعمش- وهو سليمان بن مهران- مولى بني كاهل بن أسد.
قال أبو نعيم: ومات في سنة ثمان وأربعين ومائة.
وأَخْبَرَنِي ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا أبو عمّار- يعني الحسين بن حريث- قال: سمعت أبا نعيم يقول: مات الأعمش وهو ابن ثمان وثمانين سنة وولد سنة ستين، ومات سنة ثمان وأربعين ومائة في شهر ربيع الأول، ومات الأعمش بعد منصور بست عشرة سنة.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أبي قال: وسليمان بن مهران الأعمش مات سنة تسع وأربعين ومائة، وكان ثقة ثبتا في الحديث.
وقال في موضع آخر: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين.
قلت: والصحيح أنه مات في سنة ثمان وأربعين ومائة، واللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عبد الله بن
محمّد البغويّ، حدّثني أبو سعيد، حَدَّثَنَا أبو خالد الأحمر قال: أتيت منزل الأعمش بعد موته، فقلت: أين أنت يا عميرة؟ - امرأة الأعمش- أين أنت يا هوذا؟ - ابنة الأعمش- أين غطاريف العرب الذين كانوا يأتون هذا المجلس؟.
أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الْحُسَيْن السليطي- بنيسابور- قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني قال:
سمعت أبا سعيد الأشج يقول: سمعت عبد الله بن إدريس يقول: أتيت باب الأعمش بعد موته فدققت الباب، فقيل: من هذا؟ فقلت ابن إدريس، فأجابتني امرأة يقال لها برزة، هاي هاي يا عبد الله بن إدريس، ما فعلت جماهير العرب التي كانت تأتي هذا الباب؟! أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعيّ، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حدّثني محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا هشام الرازي قال: سمعت جريرا يقول: رأيت الأعمش بعد موته في منامي فقلت: أبا محمد كيف حالكم؟ قال: نجونا بالمغفرة والحمد لله رب العالمين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140221&book=5572#2286ea
- سُلَيْمَان بن مهْرَان أَبُو مُحَمَّد الْأَعْمَش الْكَاهِلِي مَوْلَاهُم الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن شُعْبَة وَالثَّوْري وَابْن
عُيَيْنَة وَأبي عوَانَة وَأبي مُعَاوِيَة وَحَفْص بن غياث ووكيع وَجَرِير وَمُحَمّد بن كثير وَغَيرهم عَنهُ عَن سعيد بن جُبَير وَالشعْبِيّ وَإِبْرَاهِيم وَأبي وَائِل وَمُجاهد وَأبي صَالح وَزيد بن وهب وَغَيرهم قَالَ عَمْرو بن عَليّ ولد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ قَالَ الْعُتْبِي ولد يَوْم قتل الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ قَالَ البُخَارِيّ وَقَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة وَهُوَ أحد الأيمة فِي الحَدِيث الْحفاظ الْأَثْبَات قَالَ أَحْمد بن عَليّ مَاتَ الْأَعْمَش بعد مَنْصُور بست عشرَة سنة قَالَ أَبُو بكر سُئِلَ بن معِين عَن حَدِيث الْأَعْمَش عَن أنس كَانَت لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم درع مَرْهُونَة فَقَالَ مُرْسل وَقد رأى الْأَعْمَش أنسا وَالْأَعْمَش عَن بن أبي أوفى مُرْسل وَقَالَ بن معِين لم يرو الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد إِلَّا أَرْبَعَة أَحَادِيث وَعَن بن جُبَير إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ سمع من بن جُبَير أَرْبَعَة أَحَادِيث قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا عبد الله بن جَعْفَر الرقي حَدثنَا عبد الله بن عَمْرو قَالَ قَالَ لي إِسْحَاق بن رَاشد كَانَ الزُّهْرِيّ إِذا ذكر أهل الْعرَاق ضعف عَلَيْهِم قَالَ فَقلت إِن بِالْكُوفَةِ لمولى لبني أَسد يَعْنِي الْأَعْمَش يروي أَرْبَعَة آلَاف حَدِيث قَالَ أَرْبَعَة آلَاف قلت نعم إِن شِئْت جئْتُك بِبَعْض علمه قَالَ فجىء بِهِ قَالَ فَلَمَّا قَرَأَهُ قَالَ وَالله إِن هَذَا الْعلم جم وَمَا كنت أرى أَن ثمَّ من يعلم هَذَا قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير سَمِعت أَبَا خَالِد الْأَحْمَر قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش سَمِعت من أبي صَالح ألف حَدِيث قَالَ أَبُو دَاوُد الْأَعْمَش وَالزهْرِيّ وَقَتَادَة لَا يُقَاس بهم أحد قَالَ الْأَعْمَش أَنا مِمَّن رَفعه الله بِالْقُرْآنِ وَلَوْلَا ذَلِك لَكَانَ على رقبتي دن صحناة أبيعه
عُيَيْنَة وَأبي عوَانَة وَأبي مُعَاوِيَة وَحَفْص بن غياث ووكيع وَجَرِير وَمُحَمّد بن كثير وَغَيرهم عَنهُ عَن سعيد بن جُبَير وَالشعْبِيّ وَإِبْرَاهِيم وَأبي وَائِل وَمُجاهد وَأبي صَالح وَزيد بن وهب وَغَيرهم قَالَ عَمْرو بن عَليّ ولد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ قَالَ الْعُتْبِي ولد يَوْم قتل الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ قَالَ البُخَارِيّ وَقَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة وَهُوَ أحد الأيمة فِي الحَدِيث الْحفاظ الْأَثْبَات قَالَ أَحْمد بن عَليّ مَاتَ الْأَعْمَش بعد مَنْصُور بست عشرَة سنة قَالَ أَبُو بكر سُئِلَ بن معِين عَن حَدِيث الْأَعْمَش عَن أنس كَانَت لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم درع مَرْهُونَة فَقَالَ مُرْسل وَقد رأى الْأَعْمَش أنسا وَالْأَعْمَش عَن بن أبي أوفى مُرْسل وَقَالَ بن معِين لم يرو الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد إِلَّا أَرْبَعَة أَحَادِيث وَعَن بن جُبَير إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ سمع من بن جُبَير أَرْبَعَة أَحَادِيث قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا عبد الله بن جَعْفَر الرقي حَدثنَا عبد الله بن عَمْرو قَالَ قَالَ لي إِسْحَاق بن رَاشد كَانَ الزُّهْرِيّ إِذا ذكر أهل الْعرَاق ضعف عَلَيْهِم قَالَ فَقلت إِن بِالْكُوفَةِ لمولى لبني أَسد يَعْنِي الْأَعْمَش يروي أَرْبَعَة آلَاف حَدِيث قَالَ أَرْبَعَة آلَاف قلت نعم إِن شِئْت جئْتُك بِبَعْض علمه قَالَ فجىء بِهِ قَالَ فَلَمَّا قَرَأَهُ قَالَ وَالله إِن هَذَا الْعلم جم وَمَا كنت أرى أَن ثمَّ من يعلم هَذَا قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير سَمِعت أَبَا خَالِد الْأَحْمَر قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش سَمِعت من أبي صَالح ألف حَدِيث قَالَ أَبُو دَاوُد الْأَعْمَش وَالزهْرِيّ وَقَتَادَة لَا يُقَاس بهم أحد قَالَ الْأَعْمَش أَنا مِمَّن رَفعه الله بِالْقُرْآنِ وَلَوْلَا ذَلِك لَكَانَ على رقبتي دن صحناة أبيعه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120228&book=5572#e72964
سُلَيْمَان بن مهْرَان أَبُو مُحَمَّد الْأَعْمَش الْكَاهِلِي مَوْلَاهُم الْأَسدي الْكُوفِي وَكَانَ أَبوهُ حميلا سمع سعيد جُبَير وَالشعْبِيّ وَإِبْرَاهِيم وَأَبا وَائِل وَمُجاهد وَأَبا صَالح وَمُسلمًا البطين رَوَى عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وَابْن عُيَيْنَة وَأَبُو عوَانَة حَفْص بن غياث وَجَرِير فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع وَقَالَ ابْن عَلّي ولد سنة 61 وَقَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة 148 قَالَ أَبُو نصر وَهُوَ ابْن ثَمَان وَثَمَانِينَ سنة وَقَالَ عبد الله بن دَاوُد عَن الْأَعْمَش مَاتَ إِبْرَاهِيم سنة 96 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ الْأَعْمَش سنة 147 وَقَالَ ابْن نمير مثل عَمْرو وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثله فِي الطَّبَقَات والتاريخ فِي مَوضِع وَقَالَ فِي مَوضِع آخر مَاتَ سنة 147 وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي توفّي سنة 149 وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 149
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76846&book=5572#91e1a3
سُلَيْمَان بْن مهران أَبُو مُحَمَّد الأعمش هو الأسدي،
روى عَنْهُ سهيل بْن أبي صالح يقال (2) سليمان الاعمى، وقال لي ابْن نمير حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عِيسَى، سَمِعت الأعمش يَقُولُ: ولدت قبل مقتل الْحُسَيْن بسنتين.
مولى بني كاهل، رأى أنسا وسَعِيد بن جبير وأبا وائل وزيد ابن وهب وإبراهيم، ولد سنة ستين (3) وَقَالَ يَحْيَى القطان: مات سنة
ثمان وأربعين ومائة روى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاق الهمداني والثوري وشُعْبَة، وَقَالَ عَمْرو بْن خَالِد عَنْ زهير كَانَ الأعمش حليما فِي غضبِهِ، وَقَالَ صدقة حَدَّثَنَا ابْن عيينة سَمِعت عاصما الأحول: قَالَ القاسم - قَالَ صدقة هو ابْن عَبْد الرَّحْمَن - مَا أعلم أحدا أعلم بحديث ابْن مَسْعُود
من الأعمش.
روى عَنْهُ سهيل بْن أبي صالح يقال (2) سليمان الاعمى، وقال لي ابْن نمير حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عِيسَى، سَمِعت الأعمش يَقُولُ: ولدت قبل مقتل الْحُسَيْن بسنتين.
مولى بني كاهل، رأى أنسا وسَعِيد بن جبير وأبا وائل وزيد ابن وهب وإبراهيم، ولد سنة ستين (3) وَقَالَ يَحْيَى القطان: مات سنة
ثمان وأربعين ومائة روى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاق الهمداني والثوري وشُعْبَة، وَقَالَ عَمْرو بْن خَالِد عَنْ زهير كَانَ الأعمش حليما فِي غضبِهِ، وَقَالَ صدقة حَدَّثَنَا ابْن عيينة سَمِعت عاصما الأحول: قَالَ القاسم - قَالَ صدقة هو ابْن عَبْد الرَّحْمَن - مَا أعلم أحدا أعلم بحديث ابْن مَسْعُود
من الأعمش.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92036&book=5572#0006c0
سليمان الأعمش وهو ابن مهران أبو محمد الكاهلي وكان أصله من دباوند رأى أنس بن مالك يصلى ولم يسمع منه [ولم يسمع - ] من ابن أبي أوفى، روايته عنه مرسل ولم يسمع من عكرمة، روى عن أبي وائل شقيق بن سلمة وزيد بن وهب روى عنه الثوري وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: سليمان بن مهران الأعمش ثقة.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو أيوب محمد بن ابراهيم بن حبيب (الفوراردى - ) تا محمد بن عمرو زنيج قال سمعت جرير بن عبد الحميد قال: ولد الأعمش بدباوند .
[حدثني أبي نا يحيى بن المغيرة قال: كان جرير إذا حدث عن الأعمش قال هذا الديباج، وهو أستاذ الكوفة - ] .
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا منجاب [بن الحارث - ]
نا شريك عن الأعمش قال: ما كان إبراهيم يسند لأحد الحديث الالى لأنه كان يعجبني .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: الأعمش ثقة يحتج بحديثه.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة.
يقول: سليمان
الاعمش امام.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: سليمان بن مهران الأعمش ثقة.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو أيوب محمد بن ابراهيم بن حبيب (الفوراردى - ) تا محمد بن عمرو زنيج قال سمعت جرير بن عبد الحميد قال: ولد الأعمش بدباوند .
[حدثني أبي نا يحيى بن المغيرة قال: كان جرير إذا حدث عن الأعمش قال هذا الديباج، وهو أستاذ الكوفة - ] .
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا منجاب [بن الحارث - ]
نا شريك عن الأعمش قال: ما كان إبراهيم يسند لأحد الحديث الالى لأنه كان يعجبني .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: الأعمش ثقة يحتج بحديثه.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة.
يقول: سليمان
الاعمش امام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92036&book=5572#2af1ab
سُلَيْمَان الْأَعْمَش