عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب
ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي أبو محمد الهاشمي العقيلي المدني وفد على هشام بن عبد الملك.
روى عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاهدت في سبيل صابراً محتسباً، مقبلاً غير مدبرٍ حتى أقتل أدخل الجنة؟ قال: " نعم، إلا أن يكون عليك دين ليس عندك له وفاء ".
قدم عبد الله بن محمد بن عقيل على هشام بن عبد الملك فأمر له بأربعة آلاف أو نحوها، فأتى هذا الدير، فنزل فيه، فطُرِق من الليل، فذُهِب بها.
قال عبيد الله بن عمرو: فنهضت أنا وأبو المليح، ورجل آخر يقال له: محمد بن عتبة من أهل الرقة، فجمعنا له مثلها أو نحوها، ثم أتيناه بها، فقال لنا: أي شيءٍ هذه؟ إن كانت صلة قبلتها، وإن كانت صدقةً فلا حاجة لي فيها، لأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تحل الصدقة لنا - أهل البيت " قلنا: بل هي صلة، قال: فأخذها.
قال مصعب بن عبد الله: انقرض ولد عقيل بن أبي طالب إلا من محمد بن عقيل، كانت عند محمد بن عقيل زينب بنت علي بن أبي طالب، فولدت له: عبد الله بن محمد بن عقيل.
قال محمد بن سعد: كان عبد الله بن محمد بن عقيل منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم.
عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب قال: كنت أنطلق أنا ومحمد بن علي أبو جعفر، ومحمد بن الحنفية إلى جابر بن عبد الله الأنصاري، فنسأله عن سنن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعن صلاته، فنكتب عنه، ونتعلم منه.
وقال: أتيت الربيع بنت معوذ بن عفراء، وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ عندها، فأخرجت إلي إناءً يكون مداً أو مداً وربع بمد ابن هشام، فقالت: بهذا كنت أخرج لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوضوء، فيبدأ، فيغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء - وزاد في رواية في المسح، قال: ثم مسح قرنيه إلى عارضيه حتى بلغ لحيته.
قال سفيان بن عيينة: رأيت ابن عقيل يحدث نفسه، فحملته على أنه قد تغير.
كان مالك لا يروي عن عبد الله بن محمد بن عقيل، ولم يدخله في كتبه، ولم يروِ عنه يحيى ابن سعيد القطان.
وسئل علي بن المديني عن عبد الله بن محمد بن عقيل، فقال: كان ضعيفاً.
وقال يحيى بن معين: لا يحتج بحديثه، وقال: ليس بذاك، ضعيف الحديث.
مات عبد الله بن محمد بن عقيل بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وخرج محمد بن عبد الله بن حسن سنة خمسٍ وأربعين ومائة.
أجمعوا على تضعيفه.
ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي أبو محمد الهاشمي العقيلي المدني وفد على هشام بن عبد الملك.
روى عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاهدت في سبيل صابراً محتسباً، مقبلاً غير مدبرٍ حتى أقتل أدخل الجنة؟ قال: " نعم، إلا أن يكون عليك دين ليس عندك له وفاء ".
قدم عبد الله بن محمد بن عقيل على هشام بن عبد الملك فأمر له بأربعة آلاف أو نحوها، فأتى هذا الدير، فنزل فيه، فطُرِق من الليل، فذُهِب بها.
قال عبيد الله بن عمرو: فنهضت أنا وأبو المليح، ورجل آخر يقال له: محمد بن عتبة من أهل الرقة، فجمعنا له مثلها أو نحوها، ثم أتيناه بها، فقال لنا: أي شيءٍ هذه؟ إن كانت صلة قبلتها، وإن كانت صدقةً فلا حاجة لي فيها، لأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تحل الصدقة لنا - أهل البيت " قلنا: بل هي صلة، قال: فأخذها.
قال مصعب بن عبد الله: انقرض ولد عقيل بن أبي طالب إلا من محمد بن عقيل، كانت عند محمد بن عقيل زينب بنت علي بن أبي طالب، فولدت له: عبد الله بن محمد بن عقيل.
قال محمد بن سعد: كان عبد الله بن محمد بن عقيل منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم.
عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب قال: كنت أنطلق أنا ومحمد بن علي أبو جعفر، ومحمد بن الحنفية إلى جابر بن عبد الله الأنصاري، فنسأله عن سنن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعن صلاته، فنكتب عنه، ونتعلم منه.
وقال: أتيت الربيع بنت معوذ بن عفراء، وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ عندها، فأخرجت إلي إناءً يكون مداً أو مداً وربع بمد ابن هشام، فقالت: بهذا كنت أخرج لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوضوء، فيبدأ، فيغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء - وزاد في رواية في المسح، قال: ثم مسح قرنيه إلى عارضيه حتى بلغ لحيته.
قال سفيان بن عيينة: رأيت ابن عقيل يحدث نفسه، فحملته على أنه قد تغير.
كان مالك لا يروي عن عبد الله بن محمد بن عقيل، ولم يدخله في كتبه، ولم يروِ عنه يحيى ابن سعيد القطان.
وسئل علي بن المديني عن عبد الله بن محمد بن عقيل، فقال: كان ضعيفاً.
وقال يحيى بن معين: لا يحتج بحديثه، وقال: ليس بذاك، ضعيف الحديث.
مات عبد الله بن محمد بن عقيل بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وخرج محمد بن عبد الله بن حسن سنة خمسٍ وأربعين ومائة.
أجمعوا على تضعيفه.