يزِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو خَالِد الدالاني
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ:
رَوَى عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: «رَعِفْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَنِي أَنْ أُحْدِثَ وُضُوءًا» ثناه ابْنُ قَحْطَبَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ، ثَنَا جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ، عَنْ يَزِيدَ أَبِي خَالِدٍ الدَّالانِيِّ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: أَخْطَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ فِي هَذَا، وَلَمْ يَقِفْ أَبُو حَاتِمٍ عَلَى مَوْضِعِ الْخَطَأِ مِنْهُ، مَوْضِعُ الْخَطَأِ مِنْهُ أَنَّ الرَّاوِيَ لَهُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ هُوَ أَبُو خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، وَهُوَ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، وَكَانَ كَذَّابًا مَشْهُورًا بِوَضْعِ الْحَدِيثِ، فَغَلِطَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ أَوْ مَنْ فَوْقَهُ فِيهِ، لَمَّا نَظَرَ إِلَى أَبِي خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ فَوَهِمَ أَنَّهُ الدَّالانِيُّ، لأَنَّ الدَّالانِيَّ مِنْ أَهْلِ وَاسِطٍ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو خَالِدٍ، وَإِنَّمَا هَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورٌ بِعَمْرِو بْنِ خَالِدٍ
الْوَاسِطِيِّ، وَأَيْضًا فَأَبُو خَالِدٍ الدَّالانِيُّ لَا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ بِشَيْءٍ، وَأَبُو خَالِدٍ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَدْ رَوَى عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، فِي نُسْخَةٍ مَوْضُوعَةٍ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ:
رَوَى عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: «رَعِفْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَنِي أَنْ أُحْدِثَ وُضُوءًا» ثناه ابْنُ قَحْطَبَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ، ثَنَا جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ، عَنْ يَزِيدَ أَبِي خَالِدٍ الدَّالانِيِّ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: أَخْطَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ فِي هَذَا، وَلَمْ يَقِفْ أَبُو حَاتِمٍ عَلَى مَوْضِعِ الْخَطَأِ مِنْهُ، مَوْضِعُ الْخَطَأِ مِنْهُ أَنَّ الرَّاوِيَ لَهُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ هُوَ أَبُو خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، وَهُوَ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، وَكَانَ كَذَّابًا مَشْهُورًا بِوَضْعِ الْحَدِيثِ، فَغَلِطَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ أَوْ مَنْ فَوْقَهُ فِيهِ، لَمَّا نَظَرَ إِلَى أَبِي خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ فَوَهِمَ أَنَّهُ الدَّالانِيُّ، لأَنَّ الدَّالانِيَّ مِنْ أَهْلِ وَاسِطٍ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو خَالِدٍ، وَإِنَّمَا هَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورٌ بِعَمْرِو بْنِ خَالِدٍ
الْوَاسِطِيِّ، وَأَيْضًا فَأَبُو خَالِدٍ الدَّالانِيُّ لَا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ بِشَيْءٍ، وَأَبُو خَالِدٍ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَدْ رَوَى عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، فِي نُسْخَةٍ مَوْضُوعَةٍ
يزِيد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو خَالِد الدالاني من أهل وَاسِط كَانَ نازلا فِي بني دالان فنسب إِلَيْهِم وَلم يكن مِنْهُم يروي عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي وَعَمْرو بن مرّة وَقَتَادَة روى عَنهُ عبد السَّلَام بن حَرْب وَأهل الْعرَاق كَانَ كثير الْخَطَأ فَاحش الْوَهم يُخَالف الثِّقَات فِي الرِّوَايَات حَتَّى إِذا سَمعهَا المبتدىء فِي هَذِه الصِّنَاعَة علم أَنَّهَا معمولة أَو مَقْلُوبَة لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا وَافق الثِّقَات فَكيف إِذا انْفَرد عَنْهُم بالمعضلات رَوَى عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ عَن زاذن عَنْ سَلْمَانَ قَالَ رَعَفْتُ عِنْدَ النَّبِي
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَمَرَنِي أَنْ أُحْدِثَ وُضُوءًا أَخْبَرَنَاهُ بن قَحْطَبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ عَن يزِيد أبي خَالِد الدالاني
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَمَرَنِي أَنْ أُحْدِثَ وُضُوءًا أَخْبَرَنَاهُ بن قَحْطَبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ عَن يزِيد أبي خَالِد الدالاني