عمر بن الحسن بن الخطاب بن دحية الإمام الحافظ الأندلسي
متهم في نقله مع أنه كان من أوعية العلم ذكر الذهبي في ترجمته كلاما كثيرا منه قلت وإنما عزله ـ يعني الكامل عن تدريس الكاملية بالقاهرة ـ لأنه حصل له تغير ومبادىء اختلاط انتهى
وقد رأيت شيخ شيوخنا الإمام أبا حيان أنكر قول من ضعفه في القطر الحبي في أسئلة الذهبي والله أعلم
[التعليق]
قال ابن نقطة: كان موصوفاً بالمعرفةوالفضل إلا انه يدعي أشياء لا حقيقة لها، وذكر لي ثقة ـ وهو أبو القاسم بن عبد السلام ـ قال: أقام عندنا ابن دحية فكان يقول: أحفظ صحيح مسلم والترمذي، قال: فأخذت خمسة أحاديث من الترمذي وخمسة من المسند وخمسة من الموضوعات، فجعلتها في جزء فعرضت حديثاً من الترمذي عليه، فقال: ليس بصحيح، وآخر فقال: لا أعرفه ولم يعرف منها شيئاً. مات أبو الخطاب في ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.
متهم في نقله مع أنه كان من أوعية العلم ذكر الذهبي في ترجمته كلاما كثيرا منه قلت وإنما عزله ـ يعني الكامل عن تدريس الكاملية بالقاهرة ـ لأنه حصل له تغير ومبادىء اختلاط انتهى
وقد رأيت شيخ شيوخنا الإمام أبا حيان أنكر قول من ضعفه في القطر الحبي في أسئلة الذهبي والله أعلم
[التعليق]
قال ابن نقطة: كان موصوفاً بالمعرفةوالفضل إلا انه يدعي أشياء لا حقيقة لها، وذكر لي ثقة ـ وهو أبو القاسم بن عبد السلام ـ قال: أقام عندنا ابن دحية فكان يقول: أحفظ صحيح مسلم والترمذي، قال: فأخذت خمسة أحاديث من الترمذي وخمسة من المسند وخمسة من الموضوعات، فجعلتها في جزء فعرضت حديثاً من الترمذي عليه، فقال: ليس بصحيح، وآخر فقال: لا أعرفه ولم يعرف منها شيئاً. مات أبو الخطاب في ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.