عبد الواحد بن زيد البصري أبو عبيدة روى عن عبادة بن نسي والحسن روى عنه النضر بن شميل ومسلم بن إبراهيم سمعت أبي يقول ذلك، أبو محمد روى عنه أبو عبيدة الحداد وأبو داود الطيالسي وعبد الصمد ابن عبد الوارث وقرة بن حبيب، نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول عبد الواحد بن زيد ليس حديثه بشئ ضعيف الحديث، نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال كان عبد الواحد بن زيد قاصا وكان متروك الحديث، سمعت ابا داود وابا عاصم يحدثان عنه، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عبد الواحد بن زيد فقال ليس بالقوى في الحديث ضعيف بمرة.
Ibn Ḥajar al-ʿAsqalāni (d. 1449 CE) - al-Īthār bi-maʿrifat ruwāt al-Āthar li-al-Shaybānī - ابن حجر العسقلاني - الإيثار بمعرفة رواة كتاب الآثار للشيباني
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ط
ع
غ
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 367 1. عبد الواحد بن زيد البصري22. أبو إسحاق السبيعي4 3. أبو إسحاق الشيباني5 4. أبو اسحاق السبيعي2 5. أبو الأحوض1 6. أبو الدرداء5 7. أبو الزبير المكي1 8. أبو الزعراء6 9. أبو السوار السلمي1 10. أبو الشعثاء3 11. أبو الضحي مسلم تقدم1 12. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 13. أبو العطوف2 14. أبو العوجاء العشار صديق مسروق الكوفي...1 15. أبو النصر2 16. أبو بكر4 17. أبو بكر الصديق بن أبي قحافة1 18. أبو بكر الصديق عبد الله بن عثمان التيمي...1 19. أبو بكر بن عبد الله بن أبي الجهم العدوي...1 20. أبو بكرة الثقفي1 21. أبو ثعلبة الخشني7 22. أبو جبلة2 23. أبو جعفر4 24. أبو حاضر الكوفي1 25. أبو حجية1 26. أبو حصين2 27. أبو حنيفة9 28. أبو خثيم كذا1 29. أبو ذر الغفاري2 30. أبو زراع1 31. أبو زرعة بن عمرو بن جرير3 32. أبو سعد البقال5 33. أبو سفيان4 34. أبو سفيان طريف بن شهاب1 35. أبو سلمة6 36. أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف3 37. أبو صخرة المحاربي1 38. أبو عامر الثقفي1 39. أبو عبد الأعلي التيمي تقدم1 40. أبو عبيدة5 41. أبو علي الصيقل2 42. أبو عمارة2 43. أبو عمر6 44. أبو غادية2 45. أبو غسان التيمي أو المرادي الكوفي1 46. أبو فروة2 47. أبو قتادة الأنصاري1 48. أبو قحافة عثمان بن عامر التيمي1 49. أبو قلابة الجرمي عبد الله بن زيد البصري...1 50. أبو كباش1 51. أبو كنف3 52. أبو ماجد الحنفي5 53. أبو معشر الكوفي2 54. أبو نصر السلمي2 55. أبو نضرة4 56. أبو هاشم4 57. أبو هريرة الدوسي3 58. أبو وائل الأسدي الكوفي1 59. أبو يحيى4 60. أبي بن كعب الأنصاري سيد القراء1 61. أسماء بنت عميس الخثعمية1 62. أفلح بن أبي القعيس2 63. أم ثور2 64. أم حبيبة بنت أبي سفيان أم المؤمنين1 65. أم سليم بنت ملحان الأنصارية1 66. أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية...2 67. أنس بن سيرين البصري1 68. أنس بن مالك بن النضر الأنصاري خادم النبي...1 69. أيوب بن أبي تميمة السختياني البصري1 70. أيوب بن عائذ الطائي بن مدلج1 71. أيوب بن عتبة5 72. إبراهيم النخعي3 73. إبراهيم النخعي أخبرني1 74. إبراهيم بن أبي موسى الأشعري2 75. إبراهيم بن محمد بن المنتشر بن الأجدع النخعي...1 76. إبراهيم بن مسلم3 77. إبراهيم بن يزيد المكي1 78. إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه المشهور...2 79. إسحاق بن ثابت1 80. إسماعيل بن أمية3 81. إسماعيل بن عبد الملك3 82. إسماعيل بن مسلم المكي أبو إسحاق1 83. الأسود3 84. الأسود بن يزيد النخعي1 85. الجراح بن منهال1 86. الحارث بن أبي ربيعة1 87. الحارث بن زياد8 88. الحارث بن عبد الرحمن10 89. الحسن بن أبي الحسن البصري أبو سعيد1 90. الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي...1 91. الحكم بن زياد3 92. الحكم بن عتبة الكوفي الفقيه1 93. الربيع بن سبرة بن معبد الجهني3 94. الربيع بن صبيح7 95. الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي1 96. السائب بن يزيد9 97. الصلت بن بهرام التيمي الكوفي أبو هاشم...1 98. الصلت بن حنين1 99. الضحاك بن مزاحم أبو القاسم1 100. العلاء بن زهير بن عبد الله الأزدي الكوفي...1 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥajar al-ʿAsqalāni (d. 1449 CE) - al-Īthār bi-maʿrifat ruwāt al-Āthar li-al-Shaybānī - ابن حجر العسقلاني - الإيثار بمعرفة رواة كتاب الآثار للشيباني are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114161&book=5565#b68e29
عبد الْوَاحِد بن زيد الْبَصْرِيّ العابد يروي عَن الْحسن وَعبادَة بن نسي
روى عَنْهُ أهل الْبَصْرَة كَانَ مِمَّن يغلب عَلَيْهِ الْعِبَادَة حَتَّى غفل عَن الإتقان فِيمَا يروي فَكثر الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته فَبَطل الأحتاج بِهِ وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ أَسْلَمَ عَنْ مُرَّةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ جَسَدٌ غُذِّيَ بِحَرَامٍ أَخْبَرَنَاهُ الصُّوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ معِين قَالَ حَدثنَا أَبُو عبيد الْحَدَّادُ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَسْلَمَ سَمِعت مُحَمَّد بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُول سَأَلنَا يحيى بن معِين عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْء
روى عَنْهُ أهل الْبَصْرَة كَانَ مِمَّن يغلب عَلَيْهِ الْعِبَادَة حَتَّى غفل عَن الإتقان فِيمَا يروي فَكثر الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته فَبَطل الأحتاج بِهِ وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ أَسْلَمَ عَنْ مُرَّةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ جَسَدٌ غُذِّيَ بِحَرَامٍ أَخْبَرَنَاهُ الصُّوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ معِين قَالَ حَدثنَا أَبُو عبيد الْحَدَّادُ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَسْلَمَ سَمِعت مُحَمَّد بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُول سَأَلنَا يحيى بن معِين عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85682&book=5565#5ad98d
عبد الواحد بن زيد
أبو عبيدة البصري الزاهد كان يسرح في الشام روى عن فرقد السبخي بسنده عن أبي بكر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام " واختلف في سنده وفي رواية أتم من السابقة: " إن الله - عز وجل - حرم الجنة على كل جسد غذي بحرامٍ " - وفي رواية: " حرم على الجنة جسداً - وفي رواية: لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت " قال عبد الواحد بن زيد: هبطت داريا، فإذا أما براهبٍ قد حبس نفسه في بعض مغائر داريا، بالقرب منها، فراعني، وأوحشت منه، فقلت: أجني أنت أم أنسي؟ فقال: ومكيف بتخوف من غير الله؟! أنا رجل أوبقته ذنوبه، فهرب منها إلى ربه، لست بجني، ولكني إنسي
مغرور، فقلت: قال: الوحش، قلت: ما طعامك؟ قال: ثمار الأشجار، ونبات الأرض، قلت: أما تحن وتشتاق إلى الناس؟ قال: منهم أفر، قلت: فعلى الإسلام أنت؟ قال: ما أعرفه؛ غير أن المسيح أمرنا بالانفراد عند فساد الناس وفي غير هذه الرواية: ما أعرف غيره.
وروي من وجه آخر، وفيه: هبطت وادياً بدل داريا، وفيه: قال عبد الواحد: فحسدته والله على مكانه ذلك.
وقال: خرجت إلى الشام في طلب العباد، فجعلت أجد الرجل بعد الرجل شديد الاجتهاد، حتى قال لي رجل: قد كان هاهنا رجل من النحو الذي تريد، ولكنا فقدنا من عقله. قلت: وما أنكرتم منه؟ قال: إذا كلمه أحد قال: الوليد وعاتكة، لايزيد على ذلك. قال: قلت: فكيف لي به؟ قال: هذه مدرجته، فانتظرته، فإذا برجل واله، كريه الوجه، كريه المنظر، وافر الشعر، متغير اللون، عليه أطمار دنسة. قال: فتقدمت إليه، فسلمت عليه، فالتفت إلي، فرد علي السلام، قلت: رحمك الله، إني أريد أن أكلمك، قال: الوليد وعاتكة، قلت: قد أخبرتك بقصتك، قال: الوليد وعاتكة. ثم مضى حتى دخل المسجد، فاعتزل إلى سارية، فركع، فأطال الركوع، ثم سجد، فأطال السجود. فدنوت منه، فقلت: رجل غريب يريد أن يكلمك، ويسألك عن شيء، فإن شئت فأقصر، فلست ببارحٍ أو تكلمني. قال: وهو في سجوده يدعو وستضرع، قال: فقمت عنه وهو ساجد، وهو يقول: سترك، سترك. قال: فأطال السجود حتى سئمت، فدنوت منه. فلم أسمع له نفساً، ولا حركة "، فحركته، فإذا هو ميت. قال: بينما أنا أسير في الشاقة في بلاد الروم، فغفلت ذات ليلة عن وردي، فأتاني آت في منامي، فقال لي: من السريع
ينام من شاء على غفلة ... والنوم كالموت فلا تتكل
تنقطع الأيام عنه كما ... تنقطع الدنيا عن المرتحل
قال يحيى بن معين: عبد الواحد بن زيد ليس بشيء، كان قاصاً بالبصرة.
وقال البخاري: تركوه وقال عمرو بن علي: كان متروك الحديث وقال الجوزجاني: كان قاصاً بالبصرة، سيىء المذهب، ليس من معادن الصدق وقال يعقوب بن شيبة: رجل صالح متعبد، وكان يقص. يعرف بالنسك والتزهد، وأحسبه كان يقول بالقدر، وليس له بالحديث علم.
وقال يعقوب بن سفيان: هو ضعيف وقال أبو زرعة الرازي: قدري، أما في الحديث فليس بذاك الضعيف وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقويٍ في الحديث، ضعيف بمرة.
وقال النسائي: متروك الحديث وقال الدارقطني: ضعيف هذه الأقاويل في ضعفه في الرواية، فأما زهده، فقد قيل: لو قسم بث عبد الواحد بن زيد على أهل البصرة لوسعهم؛ فإذا أقبل سواد الليل نظرت إليه كأنه فرس رهانٍ مضمر، يتحزم، ثم يقوم إلى محرابه، فكأنه رجل مخاطب.
وقال مضر القارىء: مارأيت عبد الواحد بن زيد ضاحكاً قط، وماشئت أن أراه باكياً إلا رأيته. وكان إذا ذكر الموت تغير لونه جداً.
وكان يقول في دعائه: أسألك أركاناً قوية على عبادتك، وأسألك جوارح مسارعة " إلى طاعتك، وأسألك همة متعلقة بمحبتك.
وأصابه الفالج، فسأل الله أن يطلقه في وقت الصلاة. فإذا أراد أن يتوضأ انطلق، وإذا رجع إلى سريره عاد إليه الفالج.
وقال: ما بالله حاجة إلى تعذيب عباده أنفسهم بالجوع والظمأ، ولكن الحاجة بالمؤمن إلى ذلك ليراه سيده ظمآن ناصباً، قد جوع نفسه له، وأهمل عينيه، وأنصب بدنه، فلعله أن ينظر إليه برحمته، فيعطيه بذلك الجوع والظمأ الثمن الجزيل. ثم قال: وهل تدري ما الثمن الجزيل؟ فكاك الرقاب من النار!.
قال مضر القارىء: شاهدت لعبد الواحد بن زيد دعوات مستجابات جلسنا يوماً إلى عبد الواحد بن زيد، فلم يتكلم طويلاً، فقال له بعض إخوانه: ألا تعلم إخوانك شيئاً يا أبا عبيدة، ألا تهديهم إلى خدمة الله؟ قال: قال: فبكى بكاء " شديداً، ثم قال: السرور والخير الأكبر أمامكم، أيها العابدون، فعلى ماذا تعرجون؟ وما تنتظرون؟ الأهبة للرحيل، والعدة لسلوك السبيل، فكأنكم بالأمر الجليل قد نزل بكم، فأوردكم على الكرامة والسرور، أو على مقطعات النيران، مع طول النداء بالويل والثبور. ألا فبادروا إليه رحمكم الله. قال: ثم غشي عليه، وتفرق الناس.
ومن أقواله: " من عمل بما علم فتح له علم مالا يعلم " الغم غمان: فالغم على ما مضى من المعاصي والتفريط، وذلك يفضي بصاحبه إلى راحة، وغم إذا صار في الراحة غم إشفاق أن سلب الأمر الذي هو فيه من الطاعة والعبادة.
ما أحسب أن شيئاً من الأعمال يتقدم الصبر إلا الرضا، فلاأعلم درجة أشرف، ولا أرفع من الرضا، وهو رأس المحبة.
قاعدوا أهل الدين، فإن لم تقدروا عليهم فقاعدوا أهل المروءات من أهل الدنيا، فإنهم في مجالسهم لايرفثون.
وقال عبد الواحد:
سألت الله ثلاث ليال أن يريني رفيقي في الجنة، فرأيت كأن قائلاً يقول: ياعبد الواحد، رفيقتك في الجنة ميمونة السوداء، فقلت: وأين هي؟ قال: في آل فلان بالكوفة، قال: وخرجت إلى الكوفة، فسألت عنها، فقيل: هي مجنونة بين ظهرانينا ترعى غنيمات، فقلت: أريد أن أراها، قالوا: اخرج إلى الجبان، فخرجت، وإذا بها قائمة تصلي، وإذا بين يديها عكازة لها، فإذا عليها جبة من صوف، عليها مكتوب: لاتباع ولاتشترى، وإذا الغنم مع الذئاب، لا الذئاب تأكل الغنم، ولا الغنم تفزع من الذئاب، فلما رأتني أوجزت في صلاتها، ثم قالت: ارجع يابن زيد، ليس الموعد هاهنا، إنما الموعد ثم. فقلت لها: رحمك الله، ما يعلمك أنن ابن زيد؟ فقالت: أما علمت أن الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وماتناكر منها اختلف. فقلت لها: عظيني، فقالت: واعجبا لواعظ يوعظ! فقلت لها إني أرع هذه الذئاب مع الغنم، لا الغنم تفزع من الذئاب، ولا الذئاب تأكل الغنم، فأيش هذا؟! قالت: إليك عني؛ فإني أصلحت ما بين وبين سيدي فأصلح بين الذئاب والغنم.
خطب عبد الواحد بن زيد رابعة، فحجبته أياماً، ثم أذنت له، فلما دخل قالت له: يا شهواني، أي شيء رأيت من آلة الشهوة في؟! ألا خطبت شهوانية مثلك؟! وقيل إنه صلى الغداة بوضوء العتمة أربعين سنة " ووقف على قبرٍ فقال: من الطويل
وبينا تراه في سرور وغبطة ... إذا هاتف من هاجس الموت قد هتف
فتلقاه مكروبا كثيرا غمومه ... أخا أسفٍ لو كان ينفعه الأسف
فيا عجبا ممن يسر بدهره ... وقد بصر الأنباء فيه وقد عرف
مات عبد الواحد بن زيد سنة سبعٍ وسبعين ومائة.
أبو عبيدة البصري الزاهد كان يسرح في الشام روى عن فرقد السبخي بسنده عن أبي بكر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام " واختلف في سنده وفي رواية أتم من السابقة: " إن الله - عز وجل - حرم الجنة على كل جسد غذي بحرامٍ " - وفي رواية: " حرم على الجنة جسداً - وفي رواية: لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت " قال عبد الواحد بن زيد: هبطت داريا، فإذا أما براهبٍ قد حبس نفسه في بعض مغائر داريا، بالقرب منها، فراعني، وأوحشت منه، فقلت: أجني أنت أم أنسي؟ فقال: ومكيف بتخوف من غير الله؟! أنا رجل أوبقته ذنوبه، فهرب منها إلى ربه، لست بجني، ولكني إنسي
مغرور، فقلت: قال: الوحش، قلت: ما طعامك؟ قال: ثمار الأشجار، ونبات الأرض، قلت: أما تحن وتشتاق إلى الناس؟ قال: منهم أفر، قلت: فعلى الإسلام أنت؟ قال: ما أعرفه؛ غير أن المسيح أمرنا بالانفراد عند فساد الناس وفي غير هذه الرواية: ما أعرف غيره.
وروي من وجه آخر، وفيه: هبطت وادياً بدل داريا، وفيه: قال عبد الواحد: فحسدته والله على مكانه ذلك.
وقال: خرجت إلى الشام في طلب العباد، فجعلت أجد الرجل بعد الرجل شديد الاجتهاد، حتى قال لي رجل: قد كان هاهنا رجل من النحو الذي تريد، ولكنا فقدنا من عقله. قلت: وما أنكرتم منه؟ قال: إذا كلمه أحد قال: الوليد وعاتكة، لايزيد على ذلك. قال: قلت: فكيف لي به؟ قال: هذه مدرجته، فانتظرته، فإذا برجل واله، كريه الوجه، كريه المنظر، وافر الشعر، متغير اللون، عليه أطمار دنسة. قال: فتقدمت إليه، فسلمت عليه، فالتفت إلي، فرد علي السلام، قلت: رحمك الله، إني أريد أن أكلمك، قال: الوليد وعاتكة، قلت: قد أخبرتك بقصتك، قال: الوليد وعاتكة. ثم مضى حتى دخل المسجد، فاعتزل إلى سارية، فركع، فأطال الركوع، ثم سجد، فأطال السجود. فدنوت منه، فقلت: رجل غريب يريد أن يكلمك، ويسألك عن شيء، فإن شئت فأقصر، فلست ببارحٍ أو تكلمني. قال: وهو في سجوده يدعو وستضرع، قال: فقمت عنه وهو ساجد، وهو يقول: سترك، سترك. قال: فأطال السجود حتى سئمت، فدنوت منه. فلم أسمع له نفساً، ولا حركة "، فحركته، فإذا هو ميت. قال: بينما أنا أسير في الشاقة في بلاد الروم، فغفلت ذات ليلة عن وردي، فأتاني آت في منامي، فقال لي: من السريع
ينام من شاء على غفلة ... والنوم كالموت فلا تتكل
تنقطع الأيام عنه كما ... تنقطع الدنيا عن المرتحل
قال يحيى بن معين: عبد الواحد بن زيد ليس بشيء، كان قاصاً بالبصرة.
وقال البخاري: تركوه وقال عمرو بن علي: كان متروك الحديث وقال الجوزجاني: كان قاصاً بالبصرة، سيىء المذهب، ليس من معادن الصدق وقال يعقوب بن شيبة: رجل صالح متعبد، وكان يقص. يعرف بالنسك والتزهد، وأحسبه كان يقول بالقدر، وليس له بالحديث علم.
وقال يعقوب بن سفيان: هو ضعيف وقال أبو زرعة الرازي: قدري، أما في الحديث فليس بذاك الضعيف وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقويٍ في الحديث، ضعيف بمرة.
وقال النسائي: متروك الحديث وقال الدارقطني: ضعيف هذه الأقاويل في ضعفه في الرواية، فأما زهده، فقد قيل: لو قسم بث عبد الواحد بن زيد على أهل البصرة لوسعهم؛ فإذا أقبل سواد الليل نظرت إليه كأنه فرس رهانٍ مضمر، يتحزم، ثم يقوم إلى محرابه، فكأنه رجل مخاطب.
وقال مضر القارىء: مارأيت عبد الواحد بن زيد ضاحكاً قط، وماشئت أن أراه باكياً إلا رأيته. وكان إذا ذكر الموت تغير لونه جداً.
وكان يقول في دعائه: أسألك أركاناً قوية على عبادتك، وأسألك جوارح مسارعة " إلى طاعتك، وأسألك همة متعلقة بمحبتك.
وأصابه الفالج، فسأل الله أن يطلقه في وقت الصلاة. فإذا أراد أن يتوضأ انطلق، وإذا رجع إلى سريره عاد إليه الفالج.
وقال: ما بالله حاجة إلى تعذيب عباده أنفسهم بالجوع والظمأ، ولكن الحاجة بالمؤمن إلى ذلك ليراه سيده ظمآن ناصباً، قد جوع نفسه له، وأهمل عينيه، وأنصب بدنه، فلعله أن ينظر إليه برحمته، فيعطيه بذلك الجوع والظمأ الثمن الجزيل. ثم قال: وهل تدري ما الثمن الجزيل؟ فكاك الرقاب من النار!.
قال مضر القارىء: شاهدت لعبد الواحد بن زيد دعوات مستجابات جلسنا يوماً إلى عبد الواحد بن زيد، فلم يتكلم طويلاً، فقال له بعض إخوانه: ألا تعلم إخوانك شيئاً يا أبا عبيدة، ألا تهديهم إلى خدمة الله؟ قال: قال: فبكى بكاء " شديداً، ثم قال: السرور والخير الأكبر أمامكم، أيها العابدون، فعلى ماذا تعرجون؟ وما تنتظرون؟ الأهبة للرحيل، والعدة لسلوك السبيل، فكأنكم بالأمر الجليل قد نزل بكم، فأوردكم على الكرامة والسرور، أو على مقطعات النيران، مع طول النداء بالويل والثبور. ألا فبادروا إليه رحمكم الله. قال: ثم غشي عليه، وتفرق الناس.
ومن أقواله: " من عمل بما علم فتح له علم مالا يعلم " الغم غمان: فالغم على ما مضى من المعاصي والتفريط، وذلك يفضي بصاحبه إلى راحة، وغم إذا صار في الراحة غم إشفاق أن سلب الأمر الذي هو فيه من الطاعة والعبادة.
ما أحسب أن شيئاً من الأعمال يتقدم الصبر إلا الرضا، فلاأعلم درجة أشرف، ولا أرفع من الرضا، وهو رأس المحبة.
قاعدوا أهل الدين، فإن لم تقدروا عليهم فقاعدوا أهل المروءات من أهل الدنيا، فإنهم في مجالسهم لايرفثون.
وقال عبد الواحد:
سألت الله ثلاث ليال أن يريني رفيقي في الجنة، فرأيت كأن قائلاً يقول: ياعبد الواحد، رفيقتك في الجنة ميمونة السوداء، فقلت: وأين هي؟ قال: في آل فلان بالكوفة، قال: وخرجت إلى الكوفة، فسألت عنها، فقيل: هي مجنونة بين ظهرانينا ترعى غنيمات، فقلت: أريد أن أراها، قالوا: اخرج إلى الجبان، فخرجت، وإذا بها قائمة تصلي، وإذا بين يديها عكازة لها، فإذا عليها جبة من صوف، عليها مكتوب: لاتباع ولاتشترى، وإذا الغنم مع الذئاب، لا الذئاب تأكل الغنم، ولا الغنم تفزع من الذئاب، فلما رأتني أوجزت في صلاتها، ثم قالت: ارجع يابن زيد، ليس الموعد هاهنا، إنما الموعد ثم. فقلت لها: رحمك الله، ما يعلمك أنن ابن زيد؟ فقالت: أما علمت أن الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وماتناكر منها اختلف. فقلت لها: عظيني، فقالت: واعجبا لواعظ يوعظ! فقلت لها إني أرع هذه الذئاب مع الغنم، لا الغنم تفزع من الذئاب، ولا الذئاب تأكل الغنم، فأيش هذا؟! قالت: إليك عني؛ فإني أصلحت ما بين وبين سيدي فأصلح بين الذئاب والغنم.
خطب عبد الواحد بن زيد رابعة، فحجبته أياماً، ثم أذنت له، فلما دخل قالت له: يا شهواني، أي شيء رأيت من آلة الشهوة في؟! ألا خطبت شهوانية مثلك؟! وقيل إنه صلى الغداة بوضوء العتمة أربعين سنة " ووقف على قبرٍ فقال: من الطويل
وبينا تراه في سرور وغبطة ... إذا هاتف من هاجس الموت قد هتف
فتلقاه مكروبا كثيرا غمومه ... أخا أسفٍ لو كان ينفعه الأسف
فيا عجبا ممن يسر بدهره ... وقد بصر الأنباء فيه وقد عرف
مات عبد الواحد بن زيد سنة سبعٍ وسبعين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85682&book=5565#0e6700
عبد الْوَاحِد بن زيد بَصرِي مَتْرُوك الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85682&book=5565#43427a
وعبد الواحد بن زيد
ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85682&book=5565#de03e5
عبد الواحد بن زيد
قال الدورى: قال يحيى: عبد الواحد بن زيد ليس بشئ. قيل للعباس: ما أنكر عليه؟ قال: كان قدريًا داعية ليس لشئ غير ذلك.
قال الدورى: قال يحيى: عبد الواحد بن زيد ليس بشئ. قيل للعباس: ما أنكر عليه؟ قال: كان قدريًا داعية ليس لشئ غير ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85682&book=5565#66ac18
عَبد الواحد بْن زيد بصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بن مَعِين عن عَبد الواحد بْن زيد فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: عَبد الواحد بْن زيد ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الواحد بْن زيد صاحب الْحَسَن تركوه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي عَبد الواحد بْن زيد كَانَ قاصا بالبصرة سيء المذهب ليس من معادن الصدق.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سنان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنا سَالِمٌ الْمَوْصِلِيُّ عَنْ عَبد الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ يَا مَعْشَرَ الشباب عليكم بالخبز والزيت فَإِنَّهُ يذهب الشحم شحم الكليتين ويزيد فِي اليقين.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الصفيراء، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا قرة بن حبيب، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَسْلَمَ الْكُوفِيِّ عَنْ مُرَّةَ الطَّيِّبِ عن زيد بن أرقم، عَن أبي بكر الصديق عن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ لَحْمٍ نَبَتَ مِنَ السُّحْتِ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ.
حَدَّثَنَاهُ أَبُو يعلى الموصلي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ عَنْ عَبد الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ فَرْقَدٍ السَّبْخِيِّ عَنْ مُرَّةَ الطَّيِّبِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يدخل الجنة جسد
غذي بحرام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ المدائني، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو عبيدة، حَدَّثَنا عبدا لواحد بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لله تعالى مِئَة خَلْقٍ وَسَبْعَةَ عَشَرَ خَلْقًا مَنْ جَاءَ مِنْهُمْ بِخَلْقٍ وَاحِدٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
ولعبد الواحد بْن زيد غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وكان صاحب مواعظ بالبصرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بن مَعِين عن عَبد الواحد بْن زيد فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: عَبد الواحد بْن زيد ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الواحد بْن زيد صاحب الْحَسَن تركوه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي عَبد الواحد بْن زيد كَانَ قاصا بالبصرة سيء المذهب ليس من معادن الصدق.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سنان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنا سَالِمٌ الْمَوْصِلِيُّ عَنْ عَبد الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ يَا مَعْشَرَ الشباب عليكم بالخبز والزيت فَإِنَّهُ يذهب الشحم شحم الكليتين ويزيد فِي اليقين.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الصفيراء، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا قرة بن حبيب، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَسْلَمَ الْكُوفِيِّ عَنْ مُرَّةَ الطَّيِّبِ عن زيد بن أرقم، عَن أبي بكر الصديق عن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ لَحْمٍ نَبَتَ مِنَ السُّحْتِ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ.
حَدَّثَنَاهُ أَبُو يعلى الموصلي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ عَنْ عَبد الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ فَرْقَدٍ السَّبْخِيِّ عَنْ مُرَّةَ الطَّيِّبِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يدخل الجنة جسد
غذي بحرام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ المدائني، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو عبيدة، حَدَّثَنا عبدا لواحد بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لله تعالى مِئَة خَلْقٍ وَسَبْعَةَ عَشَرَ خَلْقًا مَنْ جَاءَ مِنْهُمْ بِخَلْقٍ وَاحِدٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
ولعبد الواحد بْن زيد غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وكان صاحب مواعظ بالبصرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85682&book=5565#1e26eb
عبد الواحد بن زيد
قال: وسمعت يحيى بن معين يقول: عبد الواحد بن زيد ليس حديثه بشئ ضعيف.
قال: وسمعت يحيى بن معين يقول: عبد الواحد بن زيد ليس حديثه بشئ ضعيف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155995&book=5565#47ac42
عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زَيْدٍ أَبُو عُبَيْدَةَ البَصْرِيُّ
الزَّاهِدُ، القُدْوَةُ، شَيْخُ العُبَّادِ، أَبُو عُبَيْدَةَ البَصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنِ: الحَسَنِ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ رَاشِدٍ، وَعُبَادَةَ بنِ نُسَيٍّ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ السَّمَّاكِ، وَوَكِيْعٌ، وَزَيْدُ بنُ الحُبَابِ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَآخَرُوْنَ.
وَحَدِيْثُه مِنْ قَبِيْلِ الوَاهِي عِنْدَهُم.
قَالَ البُخَارِيُّ: تَرَكُوْهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ. وَقَالَ ابْنُ
حِبَّانَ: كَانَ مِمَّنْ غَلَبَ عَلَيْهِ العِبَادَةُ حَتَّى غَفِلَ عَنِ الإِتقَانِ، فَكَثُرَتِ المَنَاكِيْرُ فِي حَدِيْثِهِ.قَالَ ابْنُ أَبِي الحَوَارِيِّ: قَالَ لِي أَبُو سُلَيْمَانَ:
أَصَابَ عَبْدَ الوَاحِدِ الفَالِجُ، فَسَأَلَ اللهَ أَنْ يُطْلِقَهُ فِي وَقْتِ الوُضُوْءِ، فَكَانَ إِذَا أَرَادَ الوُضُوْءَ، انْطَلَقَ، وَإِذَا رَجَعَ إِلَى سَرِيْرِه، فُلِجَ.
وَعَنْهُ، قَالَ: عَلَيْكُم بِالخُبْزِ وَالمِلْحِ، فَإِنَّهُ يُذِيبُ شَحْمَ الكُلَى، وَيَزِيْدُ فِي اليَقِيْنِ.
قَالَ مُعَاذُ بنُ زِيَادٍ: سَمِعْتُ عَبْدَ الوَاحِدِ بنَ زَيْدٍ غَيْرَ مرَّةٍ يَقُوْلُ:
مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي جَمِيْعَ مَا حَوَتْهُ البَصْرَةُ بِفِلْسَيْنِ.
وَعَنْ رَجُلٍ، قَالَ: وَعَظَ عَبْدُ الوَاحِدِ، فَنَادَى رَجُلٌ: كُفَّ، فَقَدْ كَشَفْتَ قِنَاعَ قَلْبِي.
فَمَا الْتَفَتَ، وَمَرَّ فِي المَوْعِظَةِ، فَحَشْرَجَ الرَّجُلُ وَمَاتَ، فَشَهِدتُ جِنَازَتَه.
وَقَالَ مِسْمَعُ بنُ عَاصِمٍ: شَهِدتُ عَبْدَ الوَاحِدِ يَعِظُ، فَمَاتَ فِي المَجْلِسِ أَرْبَعَةٌ.
وَعَنْ حُصَيْنٍ الوَزَّانِ، قَالَ: لَوْ قُسِمَ بَثُّ عَبْدِ الوَاحِدِ عَلَى أَهْلِ البَصْرَةِ، لَوَسِعَهُم، وَكَانَ يَقُوْمُ إِلَى مِحْرَابِهِ كَأَنَّهُ رَجُلٌ مُخَاطَبٌ.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الخُزَاعِيِّ، قَالَ: صَلَّى عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زَيْدٍ الصُّبْحَ بِوُضُوْءِ العَتَمَةِ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
قُلْتُ: فَارَقَ عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ لاعْتِزَالِهِ، وَقَالَ بِصِحَّةِ الاكتِسَابِ، وَقَدْ نُسِبَ إِلَى شَيْءٍ مِنَ القَدَرِ، وَلَمْ يُشْهَرْ، بَلْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلْكَلاَمِ فِي مَذَاهِبِ
النُّسَّاكِ، وَتَبِعَهُ خَلقٌ، وَقَدْ كَانَ ثَابِتٌ البُنَانِيُّ، وَمَالِكُ بنُ دِيْنَارٍ يَعِظَانِ أَيْضاً، وَلَكِنَّهُمَا كَانَا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ.وَكَانَ عَبْدُ الوَاحِدِ صَاحِبَ فُنُوْنٍ، دَاخِلاً فِي مَعَانِي المَحَبَّةِ وَالخُصُوصِ، قَدْ بَقِيَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ رُؤْيَةِ الاكتِسَابِ، وَفِي ذَلِكَ شَيْءٌ مِنْ أُصُوْلِ أَهْلِ القَدَرِ، فَإِنَّ عِنْدَهُم لاَ نَجَاةَ إِلاَّ بِعَمَلٍ، فَأَمَّا أَهْلُ السُّنَّةِ، فَيَحُضُّونَ عَلَى الاجْتِهَادِ فِي العَمَلِ، وَلَيْسَ بِهِ النَّجَاةُ وَحدَهُ دُوْنَ رَحْمَةِ اللهِ.
وَكَانَ عَبْدُ الوَاحِدِ لاَ يُطْلِقُ: إِنَّ اللهَ يُضِلُّ العِبَادَ تَنْزِيْهاً لَهُ.
وَهَذِهِ بِدْعَةٌ.
وَفِي الجُمْلَةِ: عَبْدُ الوَاحِدِ مِنْ كِبَارِ العُبَّادِ، وَالكَمَالُ عَزِيْزٌ.
وَقَدْ سُقْتُ مِنْ أَخْبَارِه فِي (تَارِيْخِ الإِسْلاَمِ ) ، وَلَكِنَّ ابْنَ عَوْنٍ وَمِسْعَراً وَهَؤُلاَءِ أَرْفَعُ وَأَجَلُّ.
مَاتَ: بَعْدَ الخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَيُقَالُ: بَقِيَ إِلَى سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَهَذَا بَعِيْدٌ جِدّاً، وَإِنَّمَا المُتَأَخِّرُ إِلَى هَذَا التَّارِيْخِ: الحَافِظُ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ البَصْرِيُّ.
الزَّاهِدُ، القُدْوَةُ، شَيْخُ العُبَّادِ، أَبُو عُبَيْدَةَ البَصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنِ: الحَسَنِ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ رَاشِدٍ، وَعُبَادَةَ بنِ نُسَيٍّ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ السَّمَّاكِ، وَوَكِيْعٌ، وَزَيْدُ بنُ الحُبَابِ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَآخَرُوْنَ.
وَحَدِيْثُه مِنْ قَبِيْلِ الوَاهِي عِنْدَهُم.
قَالَ البُخَارِيُّ: تَرَكُوْهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ. وَقَالَ ابْنُ
حِبَّانَ: كَانَ مِمَّنْ غَلَبَ عَلَيْهِ العِبَادَةُ حَتَّى غَفِلَ عَنِ الإِتقَانِ، فَكَثُرَتِ المَنَاكِيْرُ فِي حَدِيْثِهِ.قَالَ ابْنُ أَبِي الحَوَارِيِّ: قَالَ لِي أَبُو سُلَيْمَانَ:
أَصَابَ عَبْدَ الوَاحِدِ الفَالِجُ، فَسَأَلَ اللهَ أَنْ يُطْلِقَهُ فِي وَقْتِ الوُضُوْءِ، فَكَانَ إِذَا أَرَادَ الوُضُوْءَ، انْطَلَقَ، وَإِذَا رَجَعَ إِلَى سَرِيْرِه، فُلِجَ.
وَعَنْهُ، قَالَ: عَلَيْكُم بِالخُبْزِ وَالمِلْحِ، فَإِنَّهُ يُذِيبُ شَحْمَ الكُلَى، وَيَزِيْدُ فِي اليَقِيْنِ.
قَالَ مُعَاذُ بنُ زِيَادٍ: سَمِعْتُ عَبْدَ الوَاحِدِ بنَ زَيْدٍ غَيْرَ مرَّةٍ يَقُوْلُ:
مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي جَمِيْعَ مَا حَوَتْهُ البَصْرَةُ بِفِلْسَيْنِ.
وَعَنْ رَجُلٍ، قَالَ: وَعَظَ عَبْدُ الوَاحِدِ، فَنَادَى رَجُلٌ: كُفَّ، فَقَدْ كَشَفْتَ قِنَاعَ قَلْبِي.
فَمَا الْتَفَتَ، وَمَرَّ فِي المَوْعِظَةِ، فَحَشْرَجَ الرَّجُلُ وَمَاتَ، فَشَهِدتُ جِنَازَتَه.
وَقَالَ مِسْمَعُ بنُ عَاصِمٍ: شَهِدتُ عَبْدَ الوَاحِدِ يَعِظُ، فَمَاتَ فِي المَجْلِسِ أَرْبَعَةٌ.
وَعَنْ حُصَيْنٍ الوَزَّانِ، قَالَ: لَوْ قُسِمَ بَثُّ عَبْدِ الوَاحِدِ عَلَى أَهْلِ البَصْرَةِ، لَوَسِعَهُم، وَكَانَ يَقُوْمُ إِلَى مِحْرَابِهِ كَأَنَّهُ رَجُلٌ مُخَاطَبٌ.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الخُزَاعِيِّ، قَالَ: صَلَّى عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زَيْدٍ الصُّبْحَ بِوُضُوْءِ العَتَمَةِ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
قُلْتُ: فَارَقَ عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ لاعْتِزَالِهِ، وَقَالَ بِصِحَّةِ الاكتِسَابِ، وَقَدْ نُسِبَ إِلَى شَيْءٍ مِنَ القَدَرِ، وَلَمْ يُشْهَرْ، بَلْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلْكَلاَمِ فِي مَذَاهِبِ
النُّسَّاكِ، وَتَبِعَهُ خَلقٌ، وَقَدْ كَانَ ثَابِتٌ البُنَانِيُّ، وَمَالِكُ بنُ دِيْنَارٍ يَعِظَانِ أَيْضاً، وَلَكِنَّهُمَا كَانَا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ.وَكَانَ عَبْدُ الوَاحِدِ صَاحِبَ فُنُوْنٍ، دَاخِلاً فِي مَعَانِي المَحَبَّةِ وَالخُصُوصِ، قَدْ بَقِيَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ رُؤْيَةِ الاكتِسَابِ، وَفِي ذَلِكَ شَيْءٌ مِنْ أُصُوْلِ أَهْلِ القَدَرِ، فَإِنَّ عِنْدَهُم لاَ نَجَاةَ إِلاَّ بِعَمَلٍ، فَأَمَّا أَهْلُ السُّنَّةِ، فَيَحُضُّونَ عَلَى الاجْتِهَادِ فِي العَمَلِ، وَلَيْسَ بِهِ النَّجَاةُ وَحدَهُ دُوْنَ رَحْمَةِ اللهِ.
وَكَانَ عَبْدُ الوَاحِدِ لاَ يُطْلِقُ: إِنَّ اللهَ يُضِلُّ العِبَادَ تَنْزِيْهاً لَهُ.
وَهَذِهِ بِدْعَةٌ.
وَفِي الجُمْلَةِ: عَبْدُ الوَاحِدِ مِنْ كِبَارِ العُبَّادِ، وَالكَمَالُ عَزِيْزٌ.
وَقَدْ سُقْتُ مِنْ أَخْبَارِه فِي (تَارِيْخِ الإِسْلاَمِ ) ، وَلَكِنَّ ابْنَ عَوْنٍ وَمِسْعَراً وَهَؤُلاَءِ أَرْفَعُ وَأَجَلُّ.
مَاتَ: بَعْدَ الخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَيُقَالُ: بَقِيَ إِلَى سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَهَذَا بَعِيْدٌ جِدّاً، وَإِنَّمَا المُتَأَخِّرُ إِلَى هَذَا التَّارِيْخِ: الحَافِظُ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ البَصْرِيُّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146817&book=5565#22f6a0
عبد الْوَاحِد بن زيد الْقَاص الْبَصْرِيّ يروي عَن الْحسن وَعبادَة بن نسي قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْفَلَّاس مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ ضَعِيف بِمرَّة وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138074&book=5565#e13a2d
عبد الواحد بن الحسن بن زيد بن حنين، أبو محمد:
قدم واسطا وحدث بها عَن حامد بْن مُحَمَّد بْن شعيب وأبي صالح عبد الوهاب بن عصام بن الحسين العكبري وإسماعيل بن سعدان بن يزيد البزاز وأبي علي حمزة بن محمد الكاتب وأَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز البغوي ومحمد بن يحيى بن أخي سعدان وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأحمد بن محمد الشطوي
و
أبي يعقوب إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ بْن أَبِي حسان الأنماطي وأبي جعفر أحمد بن يحيى الحلواني وأبي محمد الحسن بن محمد القطان ومحمد بن هارون بن مجمع وأبي عبد الله محمد بن بابشاذ البصري. وروى عنه أَبُو عَبْدِ اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْنِ مهدي وأبو الحسن علي بن محمد بن خزفة الصيدلاني الواسطيان.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ علي الواعظ قال: أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ النَّاصِرِ بْنِ مُحَمَّدِ السلامي، أنبأنا أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الحميدي، أنبأنا أبو غالب محمد ابن أحمد بن بشران، أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَهْدِيٍّ إِمْلاءً سَنَةَ سِتٍّ وتسعين وثلاثمائة، حدثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حنين البغدادي بواسط قَدِمَ عَلَيْنَا قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ محمد بن بابشاذ البصري، حدثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بن همام، حدثنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا ضَمَّنِي وَإِيَّاهُ الْفِرَاشُ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَلَسْتُ أَكْرَمَ نِسَائِكَ عَلَيْكَ؟ قَالَ: «بَلَى يَا عَائِشَةُ! أَخْبَرَنِي حَبِيبِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا خَلَقَ الأَرْوَاحَ اخْتَارَ لِي رُوحَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ بَيْنِ الأَرْوَاحِ وَجَعَلَ طِينَتَهَا مِنْ تُرَابِ الْجَنَّةِ وَجَعَلَ مَاءَهَا مِنَ الْحَيَوَانِ وَجَعَلَ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ بين ظَاهِرُهُ مِنْ بَاطِنِهِ، وَأَنَّهُ ضَمِنْتُ عَلَى اللَّهِ كَمَا ضَمِنَ لِي نَفْسَهُ أَنْ لا يَكُونَ خَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي وَلا مُؤْنِسِي فِي خَلْوَتِي وَلا ضَجِيعِي فِي حُفْرَتِي إِلا أَبَاكِ»
- وَذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ بِطُولِهِ.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ علي الأمين عن أبي القاسم بن السمرقندي قال: أنبأنا أَبُو الْبَرَكَاتِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَان بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْن بن نفيس قدم علينا، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خزفة، حدثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حبين البغدادي، حدثنا حامد بن محمد بن شعيب، حدثنا شريح بن يونس، حدثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ نُفَيْعٍ أَبِي دَاوُدَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم
قَالَ: « [مَا] مِنْ أَحَدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَنِيًّا وَلا فَقِيرًا إِلا وَدَّ أَنَّهُ كَانَ أُوتِيَ مِنَ الدُّنْيَا قُوتًا» .
هَكَذَا رَأَيْتُهُ مُقَيَّدًا بِخَطِّ ابْنِ السَّمْرَقَنْدِيِّ، وَبِخَطِّ الْمُؤْتَمَنِ السَّاجِيِّ حُنَيْنٍ بِالنُّونِ مُقَيَّدًا، وَكَانَا ضَابِطَيْنِ مُحَقِّقَيْنِ وَكَأَنَّهُ الصَّوَابُ، وَرَأَيْتُ بخط الحميدي: عبد الواحد بن الحسن ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُنَيْنٍ الْبَغْدَادِيَّ النَّخَعِيَّ.
قدم واسطا وحدث بها عَن حامد بْن مُحَمَّد بْن شعيب وأبي صالح عبد الوهاب بن عصام بن الحسين العكبري وإسماعيل بن سعدان بن يزيد البزاز وأبي علي حمزة بن محمد الكاتب وأَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز البغوي ومحمد بن يحيى بن أخي سعدان وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأحمد بن محمد الشطوي
و
أبي يعقوب إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ بْن أَبِي حسان الأنماطي وأبي جعفر أحمد بن يحيى الحلواني وأبي محمد الحسن بن محمد القطان ومحمد بن هارون بن مجمع وأبي عبد الله محمد بن بابشاذ البصري. وروى عنه أَبُو عَبْدِ اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْنِ مهدي وأبو الحسن علي بن محمد بن خزفة الصيدلاني الواسطيان.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ علي الواعظ قال: أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ النَّاصِرِ بْنِ مُحَمَّدِ السلامي، أنبأنا أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الحميدي، أنبأنا أبو غالب محمد ابن أحمد بن بشران، أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَهْدِيٍّ إِمْلاءً سَنَةَ سِتٍّ وتسعين وثلاثمائة، حدثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حنين البغدادي بواسط قَدِمَ عَلَيْنَا قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ محمد بن بابشاذ البصري، حدثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بن همام، حدثنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا ضَمَّنِي وَإِيَّاهُ الْفِرَاشُ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَلَسْتُ أَكْرَمَ نِسَائِكَ عَلَيْكَ؟ قَالَ: «بَلَى يَا عَائِشَةُ! أَخْبَرَنِي حَبِيبِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا خَلَقَ الأَرْوَاحَ اخْتَارَ لِي رُوحَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ بَيْنِ الأَرْوَاحِ وَجَعَلَ طِينَتَهَا مِنْ تُرَابِ الْجَنَّةِ وَجَعَلَ مَاءَهَا مِنَ الْحَيَوَانِ وَجَعَلَ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ بين ظَاهِرُهُ مِنْ بَاطِنِهِ، وَأَنَّهُ ضَمِنْتُ عَلَى اللَّهِ كَمَا ضَمِنَ لِي نَفْسَهُ أَنْ لا يَكُونَ خَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي وَلا مُؤْنِسِي فِي خَلْوَتِي وَلا ضَجِيعِي فِي حُفْرَتِي إِلا أَبَاكِ»
- وَذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ بِطُولِهِ.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ علي الأمين عن أبي القاسم بن السمرقندي قال: أنبأنا أَبُو الْبَرَكَاتِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَان بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْن بن نفيس قدم علينا، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خزفة، حدثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حبين البغدادي، حدثنا حامد بن محمد بن شعيب، حدثنا شريح بن يونس، حدثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ نُفَيْعٍ أَبِي دَاوُدَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم
قَالَ: « [مَا] مِنْ أَحَدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَنِيًّا وَلا فَقِيرًا إِلا وَدَّ أَنَّهُ كَانَ أُوتِيَ مِنَ الدُّنْيَا قُوتًا» .
هَكَذَا رَأَيْتُهُ مُقَيَّدًا بِخَطِّ ابْنِ السَّمْرَقَنْدِيِّ، وَبِخَطِّ الْمُؤْتَمَنِ السَّاجِيِّ حُنَيْنٍ بِالنُّونِ مُقَيَّدًا، وَكَانَا ضَابِطَيْنِ مُحَقِّقَيْنِ وَكَأَنَّهُ الصَّوَابُ، وَرَأَيْتُ بخط الحميدي: عبد الواحد بن الحسن ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُنَيْنٍ الْبَغْدَادِيَّ النَّخَعِيَّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162139&book=5565#8756d5
عبد الْوَاحِد بن زيد شيخ الصُّوفِيَّة وواعظهم عَن الْحسن الْبَصْرِيّ وَغَيره ذكر فِيهِ الْحَافِظ الذَّهَبِيّ كَلَام جمَاعَة وَلم يذكر فِيهِ مَا ذكره فِي تَرْجَمَة مُوسَى بن يسَار أُميَّة بن بسطَام ثَنَا الْمُعْتَمِر قَالَ كنت عِنْد عَوْف الْأَعرَابِي فَقَالَ يَا مُعْتَمر مر بِنَا أبي مُوسَى الأسواري فَإِنَّهُ يزْعم أَن ابْنه قتل بِغَيْر أجلة ويروي عَن الْحسن أَن الْمَقْتُول يقتل بِغَيْر أجلة فذهبنا إِلَيْهِ فَقَالَ هاه حَدثنِي بِهِ عبد الْوَاحِد بن زيد فأتينا عبد الْوَاحِد فَعلمنَا أَنه كذب عَن الْحسن انْتهى الظَّاهِر من الْعبارَة أَن عبد الْوَاحِد هُوَ الَّذِي كذب على الْحسن وَوضع عَلَيْهِ هَذَا الْكَلَام وَقد ذكر عبد الْوَاحِد هَذَا بن حبَان فِي ثقاته فَقَالَ يعْتَبر بحَديثه إِذا كَانَ دونه ثِقَة وفوقه ثِقَات مَا كَانَ من حَدِيثه من رِوَايَة سعيد بن عبد الله بن دِينَار فَإِن سعيدا يَأْتِي بِمَا لَا أصل لَهُ عَن الْإِثْبَات انْتهى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134294&book=5565#0f2a5c
عبد الواحد بن غياث، أبو بحر البصري :
سمع حماد بن سلمة، ومهدي بن ميمون، وحماد بن زيد، وأبا عوانة، وعبد العزيز
ابن مسلم، وقزعة بن سويد. روى عنه يوسف بن يعقوب القاضي، والحسن بن علي المعمري، وموسى بن سهل الحوفي، وأبو القاسم البغوي، وكان ثقة قدم بغداد وحدث بها. حكى عنه عمر بن شبة قَالَ: أرسل إلى سعيد بْن سلم ببغداد، فأتيته.
وذكر حكاية قد سقناها في صدر كتابنا هذا في مناقب بغداد.
أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عبد الواحد بن غياث فقال: لا بأس به.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات عبد الواحد بن غيّاث بالبصرة سنة أربعين- يعني ومائتين- كتبت عنه، وكان أعور.
سمع حماد بن سلمة، ومهدي بن ميمون، وحماد بن زيد، وأبا عوانة، وعبد العزيز
ابن مسلم، وقزعة بن سويد. روى عنه يوسف بن يعقوب القاضي، والحسن بن علي المعمري، وموسى بن سهل الحوفي، وأبو القاسم البغوي، وكان ثقة قدم بغداد وحدث بها. حكى عنه عمر بن شبة قَالَ: أرسل إلى سعيد بْن سلم ببغداد، فأتيته.
وذكر حكاية قد سقناها في صدر كتابنا هذا في مناقب بغداد.
أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عبد الواحد بن غياث فقال: لا بأس به.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات عبد الواحد بن غيّاث بالبصرة سنة أربعين- يعني ومائتين- كتبت عنه، وكان أعور.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94672&book=5565#e687aa
عبد الْوَاحِد بن وَاصل أَبُو عُبَيْدَة الْحداد مولى بنى سدوس من أهل الْبَصْرَة يروي عَن شُعْبَة وَيُونُس بْن أَبِي إِسْحَاق روى عَنْهُ يَحْيَى بْن معِين وَأهل الْعرَاق
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94672&book=5565#7169da
عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد روى عن سعيد بن أبي عروبة (روى عنه - ) أبو معمر القطيمى سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عن عوف الاعرابي وهشام بن حسان وعمارة بن زاذان وعثمان بن سعد الكاتب وروى عنه سعيد بن محمد الجرمي وعمرو الناقد نا عبد الرحمن نا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال أنا الأثرم قال قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل أبو عبيدة الحداد لم يكن صاحب حفظ وكان كتابه صحيحا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94672&book=5565#70a6aa
عبد الواحد بن واصل، أبو عبيدة الحداد مولى بني سدوس :
سمع سعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، وعيينة بن عبد الرحمن، ومعاذ بن العلاء، وخلف بن مهران، وعبد الواحد بن زيد. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن حَنْبَل، ويحيى بْن
معين، ويحيى بن أيوب العابد، وعبد الله بن عون الخراز، وأبو معمر الهذلي، وأبو خيثمة زهير بْن حرب، ومحمد بْن صالح الخياط، وزياد بن أيوب. وهو بصري سكن بغداد وحدث بها وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، أخبرنا أحمد بن سلمان النّجّاد، حدّثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، حدّثنا يحيى بن معين، حدّثنا أبو عبيدة الحدّاد، حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: «أَنَّهُ أَعْوَرُ، وَأَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ»
. أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قال في تسمية من كان ببغداد من أهل البصرة: أبو عبيدة الحداد- عبد الواحد بن واصل. حَدَّثَنَا عنه أبي ويحيى بن معين.
أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعته- يعني أبا داود سليمان بْن الأشعث- يقول: أبو عبيدة الحداد لم يحدث إلا ببغداد.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي قال:
حدثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: وكان أبو عبيدة الحداد يقود سعيد بن أبي عروبة، ذكره بعض أصحاب الحديث وهو عبد الواحد بن واصل قال أبو زكريا: كانت كتبه تحت حضنه مثل يحيى بن أيوب.
ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أن مُحَمَّد بْن حميد المخرمي أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي- بخط يده- ذكر أبو زكريا أبا عبيدة الحداد فقال: كان من المتثبتين، ما أعلم أنا أخذنا عليه خطأ البتة، جيد القراءة لكتابه.
أَخْبَرَنَا علي بن الحسين- صاحب العباسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: وأبو عبيدة ثقة.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدّثنا عليّ ابن أحمد بن زكريا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: أبو عبيدة الحداد بغدادي ثقة.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: قَالَ أَبُو عبد الله: أبو عبيدة كان صاحب شيوخ، قيل لأبي عبد الله: أبو داود أين هو من أبي عبيدة؟ فقال: أبو داود أعرف بالحديث، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ، إلا أن أبا عبيدة كان كتابه صحيحا.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطّان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حَدَّثَنَا زياد بن أيوب عن أبي عبيدة الحداد عبد الواحد بن واصل- وهو ثقة.
أَخْبَرَنِي عَبْد الباقي بْن عَبْد الكريم بْن عمر المؤدّب، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قال: أبو عبيدة الحداد ثقة صالح الحديث.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سمعت أبا داود يقول: وعبد الواحد بن واصل أبو عبيدة ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد قال: سمعت أبا قلابة الرقاشي يقول: مات أبو عبيدة الحداد يوم ولدت سنة تسعين ومائة.
سمع سعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، وعيينة بن عبد الرحمن، ومعاذ بن العلاء، وخلف بن مهران، وعبد الواحد بن زيد. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن حَنْبَل، ويحيى بْن
معين، ويحيى بن أيوب العابد، وعبد الله بن عون الخراز، وأبو معمر الهذلي، وأبو خيثمة زهير بْن حرب، ومحمد بْن صالح الخياط، وزياد بن أيوب. وهو بصري سكن بغداد وحدث بها وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، أخبرنا أحمد بن سلمان النّجّاد، حدّثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، حدّثنا يحيى بن معين، حدّثنا أبو عبيدة الحدّاد، حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: «أَنَّهُ أَعْوَرُ، وَأَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ»
. أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قال في تسمية من كان ببغداد من أهل البصرة: أبو عبيدة الحداد- عبد الواحد بن واصل. حَدَّثَنَا عنه أبي ويحيى بن معين.
أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعته- يعني أبا داود سليمان بْن الأشعث- يقول: أبو عبيدة الحداد لم يحدث إلا ببغداد.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي قال:
حدثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: وكان أبو عبيدة الحداد يقود سعيد بن أبي عروبة، ذكره بعض أصحاب الحديث وهو عبد الواحد بن واصل قال أبو زكريا: كانت كتبه تحت حضنه مثل يحيى بن أيوب.
ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أن مُحَمَّد بْن حميد المخرمي أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي- بخط يده- ذكر أبو زكريا أبا عبيدة الحداد فقال: كان من المتثبتين، ما أعلم أنا أخذنا عليه خطأ البتة، جيد القراءة لكتابه.
أَخْبَرَنَا علي بن الحسين- صاحب العباسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: وأبو عبيدة ثقة.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدّثنا عليّ ابن أحمد بن زكريا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: أبو عبيدة الحداد بغدادي ثقة.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: قَالَ أَبُو عبد الله: أبو عبيدة كان صاحب شيوخ، قيل لأبي عبد الله: أبو داود أين هو من أبي عبيدة؟ فقال: أبو داود أعرف بالحديث، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ، إلا أن أبا عبيدة كان كتابه صحيحا.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطّان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حَدَّثَنَا زياد بن أيوب عن أبي عبيدة الحداد عبد الواحد بن واصل- وهو ثقة.
أَخْبَرَنِي عَبْد الباقي بْن عَبْد الكريم بْن عمر المؤدّب، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قال: أبو عبيدة الحداد ثقة صالح الحديث.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سمعت أبا داود يقول: وعبد الواحد بن واصل أبو عبيدة ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد قال: سمعت أبا قلابة الرقاشي يقول: مات أبو عبيدة الحداد يوم ولدت سنة تسعين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94672&book=5565#512f1b
عبد الواحد بن وَاصل أَبُو عُبَيْدَة الْحداد