سعيد بن زِيَاد بن قَائِد بْن زِيَاد بْن أَبِي هِنْد الدَّارِيّ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ زِيَادٍ عَن أَبِيه قَائِد عَنْ جَدِّهِ زِيَادِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي وَلَمْ يَصْبِرْ عَلَى بَلائِي فَلْيَطْلُبْ رَبًّا سِوَاي وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ أُهْدِيَ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَبَقٌ مِنْ زَبِيبٍ مُغَطًّى فَكَشَفَ عَنْهُ الثَّوْبَ ثُمَّ قَالَ كُلُوا بِسْمِ اللَّهِ نِعْمَ الطَّعَامُ الزَّبِيبُ يَشُدُّ الْعَصَبَ وَيُذْهِبُ الْوَصَبَ ويطفىء الْغَضَب ويطيب النكهة وَيذْهب البلغم ويصفي اللَّوْن حَدثنَا بهما بن قُتَيْبَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زِيَادٍ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد تفرد بهَا سعيد بِهَذَا فَلا أَدْرِي الْبَلِيَّةَ فِيهَا مِنْهُ أَوْ مِنْ أَبِيهِ أَوْ مِنْ جَدِّهِ لأَنَّ أَبَاهُ وَجَدَّهُ لَا يُعْرَفُ لَهُمَا رِوَايَةٌ إِلَّا مِنْ حَدِيث سعيد وَالشَّيْخ إِذا
لَمْ يَرْوِ عَنْهُ ثِقَةٌ فَهُوَ مَجْهُولٌ لَا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ لأَنَّ رِوَايَةَ الضَّعِيفِ لَا تُخْرِجُ مَنْ لَيْسَ بِعَدْلٍ عَنْ حَدِّ الْمَجْهُولِينَ إِلَى جُمْلَةِ أَهْلِ الْعَدَالَةِ كَأَنَّ مَا رَوَى الضَّعِيفُ وَمَا لم يرو فِي الحكم سيان
لَمْ يَرْوِ عَنْهُ ثِقَةٌ فَهُوَ مَجْهُولٌ لَا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ لأَنَّ رِوَايَةَ الضَّعِيفِ لَا تُخْرِجُ مَنْ لَيْسَ بِعَدْلٍ عَنْ حَدِّ الْمَجْهُولِينَ إِلَى جُمْلَةِ أَهْلِ الْعَدَالَةِ كَأَنَّ مَا رَوَى الضَّعِيفُ وَمَا لم يرو فِي الحكم سيان