طلحة بن مصرف اليامي وهو ابن مصرف بن كعب بن عمر وأبو عبد الله روى عن ابن أبي أوفى وأنس بن مالك روى عنه زبيد [اليامي - ] وأبو إسحاق الهمداني ومنصور والأعمش ومسعر وشعبة وابن ابجر ( م ) وليث وعيسى بن عبد الرحمن وابنه محمد بن طلحة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا ابن إدريس عن حريش يعني ابن سليم قال شهدت طلحة بن مصرف وأبا إسحاق وسلمة بن كهيل وحبيب بن أبي ثابت وأبو معشر كلهم يقول
لم أر مثل طلحة [أو ما أدركت مثل طلحة - ] وقد رأوا أصحاب عبد الله.
نا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال نا [ابن - ] الأصبهاني أنا عبد السلام بن حرب عن ليث بن أبي سليم قال: أمرني مجاهد أن الزم أربعة أحدهم طلحة بن مصرف.
نا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت مقاتل ابن محمد ثنا ابن إدريس قال: ما رأيت الأعمش يثني على أحد أدركه إلا على طلحة بن مصرف.
قال ابن إدريس كانوا يسمونه سيد القراء.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا أحمد بن حنبل نا يحيى بن أبي بكير قال سمعت شعبة يقول: كنت في جنازة طلحة بن مصرف فقال أبو معشر: ما ترك بعده مثله -[وأثنى عليه - ] .
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: طحة ابن مصرف ثقة.
ثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول: طحة ابن مصرف ثقة.
نا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا ابن إدريس عن حريش يعني ابن سليم قال شهدت طلحة بن مصرف وأبا إسحاق وسلمة بن كهيل وحبيب بن أبي ثابت وأبو معشر كلهم يقول
لم أر مثل طلحة [أو ما أدركت مثل طلحة - ] وقد رأوا أصحاب عبد الله.
نا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال نا [ابن - ] الأصبهاني أنا عبد السلام بن حرب عن ليث بن أبي سليم قال: أمرني مجاهد أن الزم أربعة أحدهم طلحة بن مصرف.
نا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت مقاتل ابن محمد ثنا ابن إدريس قال: ما رأيت الأعمش يثني على أحد أدركه إلا على طلحة بن مصرف.
قال ابن إدريس كانوا يسمونه سيد القراء.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا أحمد بن حنبل نا يحيى بن أبي بكير قال سمعت شعبة يقول: كنت في جنازة طلحة بن مصرف فقال أبو معشر: ما ترك بعده مثله -[وأثنى عليه - ] .
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: طحة ابن مصرف ثقة.
ثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول: طحة ابن مصرف ثقة.
طلحة بن مصرّف اليامي: "كوفي"، تابعي، ثقة، وكان يحرم النبيذ، عثمانيًّا: يفضّل عثمان على عليّ.
وكان من أقرأ أهل الكوفة وخيارهم.
اجتمع قراء الكوفة في منزل الحكم بن عيينة، فأجمعوا على أن أقرأ أهل الكوفة: طلحة بن مصرف، فبلغه ذلك، فغدا إلى الأعمش يقرأ عليه ليذهب بذلك الاسم، فقال له الأعمش: أوليس قد قرأت على يحيى بن وثاب كما قرأت عليه؟
قال: بلى، ولكن التثبت حسن.
فقال له الأعمش: أقرأ أنا، أو أنت؟
قال: أنت.
قال: فاختلف إلى الأعمش فقرأ عليه حتى ختم.
قال الأعمش: ما صبرت لأحد صبري لطلحة، كان يأتيني فيقرأ علي، فإن كنت جالسًا جلسة، فتحولت منها إلى غيرها، قال: سلام عليكم! وإن تنحنحت أو سعلت قال: السلام عليكم وقام.
فكان إذا أتاني يقرأ عليّ صرت كأني قرم.
ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة: طلحة بن مصرف، وأبان بن تغلب، وأبو عبيدة بن معن أخو القاسم بن معن.
وكان طلحة بن مصرف، وزيد اليامي متآخين، وكان طلحة عثمانيًّا، وكان زبيد علويًّا، وكان طلحة يحرم النبيذ، وكان زبيد يشرب، ومات طلحة فأوصى إلى زبيد.
وكان عبد الله بن إدريس الأودي، وعبثر بن القاسم أبو زبيد الزبيدي متآخين، وكان عبد الله بن إدريس عثمانيًّا، وكان عبثر علويًّا، وكان ابن إدريس يحرم النبيذ، وكان عبثر يشربه، ومات عبثر، فقام ابن إدريس يسعى في دين عليه حتى قضاه.
وكان عبد الله بن عكيم الجهني جاهليًّا أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري متآخين، وكان عبد الله بن عكيم عثمانيًّا، وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى علويًّا، وما سُمعا يتذاكران شيئًا من ذلك، إلا أن ابن عكيم قال لعبد الرحمن بن أبي ليلى يومًا: أما إن صاحبك -يعني لو صبر- لأتاه الناس.
وماتت أم عبد الرحمن بن أبي ليلى، فقدم عليها ابن عكيم فصلى عليها.
حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن عبد الملك بن أبجر، قال: ما رأيت مثل طلحة.
وحدثنا حسين بن علي الجعفي، عن موسى الجهني، قال: قال طلحة بن مصرف: وقد قلتم في عثمان، ويأبى قلبي إلا أن يحبه.
وكان من أقرأ أهل الكوفة وخيارهم.
اجتمع قراء الكوفة في منزل الحكم بن عيينة، فأجمعوا على أن أقرأ أهل الكوفة: طلحة بن مصرف، فبلغه ذلك، فغدا إلى الأعمش يقرأ عليه ليذهب بذلك الاسم، فقال له الأعمش: أوليس قد قرأت على يحيى بن وثاب كما قرأت عليه؟
قال: بلى، ولكن التثبت حسن.
فقال له الأعمش: أقرأ أنا، أو أنت؟
قال: أنت.
قال: فاختلف إلى الأعمش فقرأ عليه حتى ختم.
قال الأعمش: ما صبرت لأحد صبري لطلحة، كان يأتيني فيقرأ علي، فإن كنت جالسًا جلسة، فتحولت منها إلى غيرها، قال: سلام عليكم! وإن تنحنحت أو سعلت قال: السلام عليكم وقام.
فكان إذا أتاني يقرأ عليّ صرت كأني قرم.
ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة: طلحة بن مصرف، وأبان بن تغلب، وأبو عبيدة بن معن أخو القاسم بن معن.
وكان طلحة بن مصرف، وزيد اليامي متآخين، وكان طلحة عثمانيًّا، وكان زبيد علويًّا، وكان طلحة يحرم النبيذ، وكان زبيد يشرب، ومات طلحة فأوصى إلى زبيد.
وكان عبد الله بن إدريس الأودي، وعبثر بن القاسم أبو زبيد الزبيدي متآخين، وكان عبد الله بن إدريس عثمانيًّا، وكان عبثر علويًّا، وكان ابن إدريس يحرم النبيذ، وكان عبثر يشربه، ومات عبثر، فقام ابن إدريس يسعى في دين عليه حتى قضاه.
وكان عبد الله بن عكيم الجهني جاهليًّا أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري متآخين، وكان عبد الله بن عكيم عثمانيًّا، وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى علويًّا، وما سُمعا يتذاكران شيئًا من ذلك، إلا أن ابن عكيم قال لعبد الرحمن بن أبي ليلى يومًا: أما إن صاحبك -يعني لو صبر- لأتاه الناس.
وماتت أم عبد الرحمن بن أبي ليلى، فقدم عليها ابن عكيم فصلى عليها.
حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن عبد الملك بن أبجر، قال: ما رأيت مثل طلحة.
وحدثنا حسين بن علي الجعفي، عن موسى الجهني، قال: قال طلحة بن مصرف: وقد قلتم في عثمان، ويأبى قلبي إلا أن يحبه.
طلحة بن مصرف اليامي
قال أبو داود: حدثنا محمد بن عيسى ومسدد قالا: ثنا عبد الوارث، عن ليث، عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمسح رأسه مرة واحدة (1).
وقال: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: إن ابن عيينة زعموا أنه كان ينكره ويقول: أيش هذا طلحة عن أبيه، عن جده؟ !
"سنن أبي داود" (132)
قال عبد اللَّه: قال أبي: ممن روى عنه شعبة، ولم يسمع منهم سفيان: طلحة بن مصرف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1092)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولم يسمع شعبة من طلحة بن مصرف إلا حديثًا واحدًا "من منح بمنيحة" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1919)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غسان بن الربيع قال: حدثنا أبو إسرائيل، عن طلحة بن مصرف قال: كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ عليه، والأعمش ساكت ما يقرأ عليه، فلما توفي يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرؤنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2598)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أهل الكوفة يفضلون عليًّا على عثمان إلا رجلين طلحة بن مصرف وعبد اللَّه بن إدريس.
قلت له: فزبيد، فقال: لا، كان يحب عليًّا -يعني: يفضل عليًّا على عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3532)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن علي بن الأقمر، عن أبي حذيفة، عن عائشة، قال: وكان من أصحاب عبد اللَّه، وكان طلحة يحدث عنه -يعني: طلحة بن مصرف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4261)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: سمعت شعبة يقول: كنت في جنازة طلحة، فقال أبو معشر وأثنى عليه: ما ترك بعده مثله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4706)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي قال: قال النضر بن محمد الخراساني: قال طلحة بن مصرف: إذا رأيت هذِه المصاحف المعلقة التي لا يقرأ فيها ذكرت الإسراء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6106)
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان طلحة وزبيد مصلاهما واحد، وكان طلحة عثمانيًّا وزبيد علويًّا، وكان طلحة من الخيار، ولا يدفع زبيد عن حجته، وكان طلحة يحرم السكر، وزبيد لا يحرمه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 678، 807
قال سلمة: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: سمعت شعبة يقول: كنت في جنازة طلحة. قال: فقال أبو معشر -وأثنى عليه: ما ترك بعده مثله.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 818
قال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: مات طلحة سنة ثنتي عشرة (1).
"مسند ابن الجعد" ص 402
قال أبو داود: حدثنا محمد بن عيسى ومسدد قالا: ثنا عبد الوارث، عن ليث، عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمسح رأسه مرة واحدة (1).
وقال: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: إن ابن عيينة زعموا أنه كان ينكره ويقول: أيش هذا طلحة عن أبيه، عن جده؟ !
"سنن أبي داود" (132)
قال عبد اللَّه: قال أبي: ممن روى عنه شعبة، ولم يسمع منهم سفيان: طلحة بن مصرف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1092)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولم يسمع شعبة من طلحة بن مصرف إلا حديثًا واحدًا "من منح بمنيحة" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1919)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غسان بن الربيع قال: حدثنا أبو إسرائيل، عن طلحة بن مصرف قال: كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ عليه، والأعمش ساكت ما يقرأ عليه، فلما توفي يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرؤنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2598)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أهل الكوفة يفضلون عليًّا على عثمان إلا رجلين طلحة بن مصرف وعبد اللَّه بن إدريس.
قلت له: فزبيد، فقال: لا، كان يحب عليًّا -يعني: يفضل عليًّا على عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3532)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن علي بن الأقمر، عن أبي حذيفة، عن عائشة، قال: وكان من أصحاب عبد اللَّه، وكان طلحة يحدث عنه -يعني: طلحة بن مصرف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4261)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: سمعت شعبة يقول: كنت في جنازة طلحة، فقال أبو معشر وأثنى عليه: ما ترك بعده مثله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4706)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي قال: قال النضر بن محمد الخراساني: قال طلحة بن مصرف: إذا رأيت هذِه المصاحف المعلقة التي لا يقرأ فيها ذكرت الإسراء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6106)
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان طلحة وزبيد مصلاهما واحد، وكان طلحة عثمانيًّا وزبيد علويًّا، وكان طلحة من الخيار، ولا يدفع زبيد عن حجته، وكان طلحة يحرم السكر، وزبيد لا يحرمه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 678، 807
قال سلمة: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: سمعت شعبة يقول: كنت في جنازة طلحة. قال: فقال أبو معشر -وأثنى عليه: ما ترك بعده مثله.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 818
قال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: مات طلحة سنة ثنتي عشرة (1).
"مسند ابن الجعد" ص 402