مُحَمَّد بن عبيد الله عَن سُبْرَة الْجُهَنِيّ وَيُقَال ابْن عبيد وَعنهُ الزُّهْرِيّ قَالَ الْحُسَيْنِي فِي رجال الْعشْرَة مَجْهُول
Ibn Ḥajar al-ʿAsqalāni (d. 1449 CE) - al-Īthār bi-maʿrifat ruwāt al-Āthar li-al-Shaybānī - ابن حجر العسقلاني - الإيثار بمعرفة رواة كتاب الآثار للشيباني
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ط
ع
غ
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 367 308. محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني الكوفي أبو عبد الله...1 309. محمد بن المنتشر بن الأجدع الهمداني الكوفي...1 310. محمد بن المنكدر التيمي1 311. محمد بن سوقة4 312. محمد بن سوقة البصري1 313. محمد بن عبيد الله6314. محمد بن علي8 315. محمد بن علي بن أبي طالب2 316. محمد بن علي بن الحسين بن علي أبو جعفر الباقر...1 317. محمد بن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار1 318. محمد بن قيس17 319. محمد بن قيس الهمداني الكوفي معروف1 320. محمد بن كعب القرظي9 321. محمد بن مالك بن زبيد1 322. مرزوق4 323. مرزوق فهو أبو بكر التيمي1 324. مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي الخليفة...1 325. مزاحم بن زفر3 326. مسروق بن الأجدع الكوفي1 327. مسعود بن مالك الأسدي أبو رزين1 328. مسلم الأعور بن كيسان الضبي الملائي الكوفي...1 329. مسلم بن صبيح بالمهملة فالموحدة مصغرا أبو الضحي...1 330. مسلم بن عبد الله أبو النضر الشامي2 331. مصعب بن سعد بن أبي وقاص الزهري1 332. معاذ بن جبل الأنصاري1 333. معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله القرشي...1 334. معبد بن صبح1 335. معبد بن صبح ويقال ابن صبيح ويقال ابن صبيحة القرشي التيمي...1 336. معقل بن سنان الأشجعي2 337. معقل بن مقرن المزني4 338. معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود...6 339. مغيرة بن مقسم الضبي الكوفي1 340. مكحول الشامي الفقيه1 341. مكرر المستورد بن الأحنف الكوفي1 342. منصور بن المعتمر السلمي أبو عتاب الكوفي...1 343. منصور بن زاذان8 344. موسى بن أبي عائشة3 345. موسى بن مسلم2 346. ميمون بن سياه9 347. ميمونة بنت الحارث زوج النبي1 348. ناصح1 349. نافع أبو عبد الله العدوي1 350. هشام بن عروة بن الزبير بن العوام8 351. هشام بن هبيرة1 352. واصل بن أبي جميل3 353. واقد بن عبد الله بن عمر2 354. وهب بن كيسان المدني أبو نعيم1 355. يحيى بن أبي كثير البصري1 356. يحيى بن عامر1 357. يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني4 358. يحيى بن يعمر8 359. يحيى بن يعمر البصري1 360. يزيد9 361. يزيد بن أبي كبشة2 362. يزيد بن المكفف1 363. يزيد بن صهيب الفقير6 364. يزيد بن عبد الرحمن4 365. يعقوب بن القعقاع الأزدي1 366. يوسف بن ماهك المكي2 367. يونس3 ◀ Prev. 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥajar al-ʿAsqalāni (d. 1449 CE) - al-Īthār bi-maʿrifat ruwāt al-Āthar li-al-Shaybānī - ابن حجر العسقلاني - الإيثار بمعرفة رواة كتاب الآثار للشيباني are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129929&book=5565#bf245c
مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الفتح بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بْن الشخير بن عوف بن واقد بن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، أبو بكر الصيرفي :
سمع عبد الله بن إسحاق المدايني، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، والحسن بْن مُحَمَّد بن عنبر الوشاء، وعلي بن الحسن بن المغيرة الدقاق، وأبا القاسم البغوي، وأبا بَكْر بْن أَبِي داود، وعبد الوهاب بن أبي حية، والحسن بن محمد بن شعبة، حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الْقَاسِم الأزهري، وعلي بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، وكان صدوقا.
سمعت أبا بكر البرقاني سئل عن ابن الشخير. فقال: حذرنيه بعض أصحابنا، إلا أني رأيت أبا الفتح بن أبي الفوارس قد روى عنه في الصحيح.
حَدَّثَنِي الأزهري قَالَ: توفي أبو بكر بن الشخير في رجب سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي قَالَ: توفِي أَبُو بكر بن الشخير يوم الأحد، ودفن يوم الإثنين الرابع عشر من رجب سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، وكان ثقة أمينا.
قلت: وبلغني عنه أنه قَالَ: ولدت في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
سمع عبد الله بن إسحاق المدايني، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، والحسن بْن مُحَمَّد بن عنبر الوشاء، وعلي بن الحسن بن المغيرة الدقاق، وأبا القاسم البغوي، وأبا بَكْر بْن أَبِي داود، وعبد الوهاب بن أبي حية، والحسن بن محمد بن شعبة، حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الْقَاسِم الأزهري، وعلي بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، وكان صدوقا.
سمعت أبا بكر البرقاني سئل عن ابن الشخير. فقال: حذرنيه بعض أصحابنا، إلا أني رأيت أبا الفتح بن أبي الفوارس قد روى عنه في الصحيح.
حَدَّثَنِي الأزهري قَالَ: توفي أبو بكر بن الشخير في رجب سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي قَالَ: توفِي أَبُو بكر بن الشخير يوم الأحد، ودفن يوم الإثنين الرابع عشر من رجب سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، وكان ثقة أمينا.
قلت: وبلغني عنه أنه قَالَ: ولدت في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116185&book=5565#e83406
مُحَمد بْن عُبَيد الله العرزمي أَبُو عَبد الرحمن الكوفي الفزاري.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي سليمان العرزمي الكوفي مولى بني فزارة.
حدثناه الجنيدي عن البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن عُبَيد الله أَبُو عَبد الرحمن، وَهو العَرْزَمِيّ الفزاري كوفي كناه قبيصة تركه ابن المُبَارك ويحيى.
روى شَرِيك، عن مُحَمد بن سليمان العَرْزَمِيّ عن عَمْرو بن شُعَيب عن الحسن بن سعد قال وحدثنا بن شَرِيك مرة، عن أبيه عن مُحَمد بن أَبِي سليمان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا يوسف بن زكريا سمعت علي بْنَ قَادِمٍ يَقُولُ: سَمعتُ سُفْيَانَ يسأل مُحَمد بن عُبَيد الله العَرْزَمِيّ قَالَ يا أبا عَبد الرحمن.
وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ مُحَمد بن عُبَيد الله العَرْزَمِيّ رَوَى عَنْهُ شُعْبَة وَسُفْيَانُ مِتْرُوكُ الْحَدِيثِ قَالَ عَمْرو وَسَمِعْتُ أَبَا قتيبة يقول، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ، عَن أَبِي مِجْلَزٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَمَسُّ الْعَرَقَ عَنْ جَبِينِهِ بِإِصْبَعِهِ، وَهو يصلي.
قال وسمعتُ بن فضيل يحدث عنه، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ زيد بن ثابت فِي الرجل يموت وعليه دين إِلَى أجل قال هو حال
أَخْبَرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا مُحَمد العرزمي عن عَمْرو بن شُعَيب عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب أن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا لا يجيزون الصدقة حتى تقبض.
كتب إِلَى مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا ربيح سمعت جرير يقول كنت أختلف إِلَى لَيْث بن أبِي سُلَيم وكان أَبُو الأحوص يختلف إِلَى مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي وكنت أقول تعال إِلَى صاحبي ويقول لي تعال إِلَى صاحبي فذهب صاحبه ورجح صاحبي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين قَالَ العرزمي لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ليس بشَيْءٍ لا يكتب حديثه.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي وكان سفيان يحدث عنه وشعبة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي لا يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ أَبُو عَبد الرحمن الكوفي الفزاري عن عطاء، وعَمْرو بن شُعَيب تركه ابن المُبَارك ويحيى.
وقال النسائي مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ حَمَّادِ بْنِ عَبد اللَّهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الفزاري عن مُحَمد بن المنكدر عَنْ جَابِرٍ.
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يعجبه أن يفطر قبل أن يصلي وكان يفطر فِي زمن الرطب عَلَى
رطبات وعلى التمر إذا لم يكن رطبا ويجعلهن وترا ثلاثا أو خمسا أو سبعا.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمد بْنُ الحجاج الرقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الفزاري، عَن أَبِي الزبير عن جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ بالمد ويغتسل بالصاع.
ومحمد بن سلمة الحراني فِي عامة ما يروى عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي يقول عن الفزاري فيكنى عنه، ولاَ يسميه يضعفه وأحيانا يسميه وينسبه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَمِّي الوليد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: كَانَ أَوَّلُ مَنْ يَضْرِبُ فِي الْخَنْدَقِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ بِيَدِهِ وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَبِهِ بَدَيْنَا وَلَوْ عَبَدْنَا غَيْرِهِ شَقَيْنَا يَا حبذا ربا أحب دِينَا ثُمَّ ضَرَبَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً وَخَيْرُ سَحُورِكُمُ التَّمْرُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِي حُجْرَةٍ، ولاَ بَغْلَةٍ زَكَاةٌ.
وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد التي رواها مُحَمد بن سلمة، عن العرزمي وسماه
غير محفوظة بهذه الأسانيد.
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ الْقُرْشِيُّ وَالسَّاجِيُّ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِي وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ فَمَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَبَاطِلٌ مَرْدُودٌ.
قَالَ الشيخ: وقد اختلف فِي هذا عن العرزمي عَلَى ثلاثة ألوان فاللون ما ذكرته والثاني حدثناه بن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر القطيعي، حَدَّثَنا النضر بن إسماعيل عن مُحَمد بن عُبَيد الله العزمي عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نكاح إلاَّ بولي.
واللون الثالث حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قالا: حَدَّثَنا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ.
قَالَ الشيخ: وهذه الثلاثة ألوان فِي هذا الحديث عن العرزمي والاختلاف فيه عليه كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن صالح، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى الرُّطَبِ وَيَتَسَحَّرُ بِهِ وَيَجْعَلَهُ آخِرَ سُحُورِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد فِي الفطر على الرطب غير محفوظ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عثمان، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشَرِيك شَفِيعٌ وَالشُّفْعَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله غير أَبِي حمزة وقوله الشفعة فِي كل شيء منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونَ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنا يَحْيى بن السري الضرير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ عَنِ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد غريب لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله عن علي بن يزيد هذا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِمَامَةٌ سَوْدَاءٌ يَلْبِسُهَا فِي الْعِيدَيْنِ وَيُرْخِيهَا خَلْفَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غير العرزمي وعنه حاتم.
حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم الكوفي، حَدَّثَنا عَمْرو بن النضر الغزال، حَدَّثَنا عِصْمَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جابر
قَالَ أَهْدَى النَّجَاشِيُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَارُورَةً مِنْ غَالِيَةِ وَكَانَ أَوَّلُ مَنْ عُمِلَ لَهُ الْغَالِيَةَ وَأَسْلَمَ وَمَاتَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَكَبَّرَ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وهذا متنه غريب، ولاَ أعلم رواه عن العرزمي، عَن أَبِي الزبير غير عصمة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد غريب فِي التكبير أَرْبعًا وعطاء بن رباح، عَن أَنَس يعز جدا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ بِغَزَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ أَبِي السِّرِّيِّ، أَخْبَرنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد الْفَزَارِيِّ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ قَالَ أَمَرْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نغسل أرجلنا إذا توضانا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ المسور بن محرمة، قَالَ: رأيتُ عُمَر أَتَى الْحَجَرَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَنْبَيْهِ ثُمَّ قَبَّلَ مَا بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ اما والله اني لا أعلم أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرَّ، ولاَ تَنْفَعَ وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتَكْ.
قَالَ الشيخ: وهذا له طرق عن عُمَر ومن هذا الطريق عن المسور بن مخرمة عن
عُمَر غريب لا يروي إلاَّ من هذا الوجه.
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بن خلف الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الْمُؤَدَّبُ مُحَمد بْنُ مسلم العنزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ غَيَّرَ الْبَيَاضَ سَوَادًا لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا المتن لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ هَذَا الوجه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم الهلالي، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد اللهعن عَطِيَّةَ بْنِ أَبِي سَعِيد أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَنْهَاكُمْ عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بن مجاشع، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ كَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِنازَة أَرْبعًا.
قَالَ وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيهوديين فرجمهما
وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَقَدَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَحِمَهُ اللَّهِ رَايَةً مِنْ مِرْطٍ أَسْوَدٍ مِنْ صُوفٍ.
وقال الشيخ: ولحاتم بن إسماعيل عن مُحَمد بن عُبَيد الله أحاديث منها ما ذكرت ومنها ما لم أذكر وكلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مَسْرُوقٍ عَنِ الْعَرْزِمِيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الدُّبَابِيَّاتِ.
قَالَ ابن عفير يعني النحل.
قَالَ الشيخ: لا أعلمه روى إلاَّ بهاذ الإسناد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ البرقي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَفِي اللِّسَانِ الدِّيَةَ إِذَا مَنَعَ الْكَلامِ وَفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ إِذَا قُطِعَتِ الْحَشَفَةُ وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ.
قَالَ الشيخ: وهذا غريب المتن لا يُرْوَى إلاَّ مِنْ هَذَا الطريق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا العرزمي، حَدَّثَنا عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَكَلْتُ وَشَرِبْتُ وَأَنَا صَائِمٌ نَاسِيًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامٌ أَطْعَمَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وسقاك
قال الشيخ: وهذا المتن بهاذ الإسناد غريب ما أعلم رواه عن عطية غير العرزمي وعن العرزمي أيوب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الرَّبِيعِ التَّمِيمِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ وَجَدَ يَوْمَ بَدْرٍ سَيْفًا فَكَانَ قَدْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى انْقَطَعَ فَوَجَدَ سَيْفًا فَلَمَّا فَرِغُوا أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ اذْهَبْ بِهِ فَأَلْقِهِ حَيْثُ وَجَدْتَهُ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ فَخُذْهُ فَهُوَ لَكَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن أَبَان شداد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد الله، حَدَّثَنا رَوَادُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي خِنْصَرِهِ الأَيْمَنِ فَإِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ جَعَلَ الْكِتَابَةَ مِمَّا يَلِي كَفَّيْهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن غريب بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ بِنْتِ تَمِيمِ بن المنتصر بواسط، حَدَّثَنا جدي تميم بن المنتصر وحدثنا بن ناجية، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو غسان، قالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فلم يرفث
وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَومِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا رَواه عَن أَبِي حازم منصور وشيبان وغيرهما ومن حديث الأَعْمَش، عَن أَبِي حازم غريب لا أعلم يرويه، عَنِ الأَعْمَش غير العرزمي وعنه إسحاق الأزرق.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن عُبَيد اللَّهِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الحديث وله نسخة يرويها عنه ابنه، وابن أخيه وعامة رواياته غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي سليمان العرزمي الكوفي مولى بني فزارة.
حدثناه الجنيدي عن البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن عُبَيد الله أَبُو عَبد الرحمن، وَهو العَرْزَمِيّ الفزاري كوفي كناه قبيصة تركه ابن المُبَارك ويحيى.
روى شَرِيك، عن مُحَمد بن سليمان العَرْزَمِيّ عن عَمْرو بن شُعَيب عن الحسن بن سعد قال وحدثنا بن شَرِيك مرة، عن أبيه عن مُحَمد بن أَبِي سليمان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا يوسف بن زكريا سمعت علي بْنَ قَادِمٍ يَقُولُ: سَمعتُ سُفْيَانَ يسأل مُحَمد بن عُبَيد الله العَرْزَمِيّ قَالَ يا أبا عَبد الرحمن.
وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ مُحَمد بن عُبَيد الله العَرْزَمِيّ رَوَى عَنْهُ شُعْبَة وَسُفْيَانُ مِتْرُوكُ الْحَدِيثِ قَالَ عَمْرو وَسَمِعْتُ أَبَا قتيبة يقول، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ، عَن أَبِي مِجْلَزٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَمَسُّ الْعَرَقَ عَنْ جَبِينِهِ بِإِصْبَعِهِ، وَهو يصلي.
قال وسمعتُ بن فضيل يحدث عنه، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ زيد بن ثابت فِي الرجل يموت وعليه دين إِلَى أجل قال هو حال
أَخْبَرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا مُحَمد العرزمي عن عَمْرو بن شُعَيب عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب أن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا لا يجيزون الصدقة حتى تقبض.
كتب إِلَى مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا ربيح سمعت جرير يقول كنت أختلف إِلَى لَيْث بن أبِي سُلَيم وكان أَبُو الأحوص يختلف إِلَى مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي وكنت أقول تعال إِلَى صاحبي ويقول لي تعال إِلَى صاحبي فذهب صاحبه ورجح صاحبي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين قَالَ العرزمي لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ليس بشَيْءٍ لا يكتب حديثه.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي وكان سفيان يحدث عنه وشعبة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي لا يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ أَبُو عَبد الرحمن الكوفي الفزاري عن عطاء، وعَمْرو بن شُعَيب تركه ابن المُبَارك ويحيى.
وقال النسائي مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ حَمَّادِ بْنِ عَبد اللَّهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الفزاري عن مُحَمد بن المنكدر عَنْ جَابِرٍ.
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يعجبه أن يفطر قبل أن يصلي وكان يفطر فِي زمن الرطب عَلَى
رطبات وعلى التمر إذا لم يكن رطبا ويجعلهن وترا ثلاثا أو خمسا أو سبعا.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمد بْنُ الحجاج الرقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الفزاري، عَن أَبِي الزبير عن جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ بالمد ويغتسل بالصاع.
ومحمد بن سلمة الحراني فِي عامة ما يروى عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي يقول عن الفزاري فيكنى عنه، ولاَ يسميه يضعفه وأحيانا يسميه وينسبه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَمِّي الوليد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: كَانَ أَوَّلُ مَنْ يَضْرِبُ فِي الْخَنْدَقِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ بِيَدِهِ وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَبِهِ بَدَيْنَا وَلَوْ عَبَدْنَا غَيْرِهِ شَقَيْنَا يَا حبذا ربا أحب دِينَا ثُمَّ ضَرَبَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً وَخَيْرُ سَحُورِكُمُ التَّمْرُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِي حُجْرَةٍ، ولاَ بَغْلَةٍ زَكَاةٌ.
وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد التي رواها مُحَمد بن سلمة، عن العرزمي وسماه
غير محفوظة بهذه الأسانيد.
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ الْقُرْشِيُّ وَالسَّاجِيُّ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِي وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ فَمَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَبَاطِلٌ مَرْدُودٌ.
قَالَ الشيخ: وقد اختلف فِي هذا عن العرزمي عَلَى ثلاثة ألوان فاللون ما ذكرته والثاني حدثناه بن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر القطيعي، حَدَّثَنا النضر بن إسماعيل عن مُحَمد بن عُبَيد الله العزمي عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نكاح إلاَّ بولي.
واللون الثالث حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قالا: حَدَّثَنا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ.
قَالَ الشيخ: وهذه الثلاثة ألوان فِي هذا الحديث عن العرزمي والاختلاف فيه عليه كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن صالح، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى الرُّطَبِ وَيَتَسَحَّرُ بِهِ وَيَجْعَلَهُ آخِرَ سُحُورِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد فِي الفطر على الرطب غير محفوظ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عثمان، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشَرِيك شَفِيعٌ وَالشُّفْعَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله غير أَبِي حمزة وقوله الشفعة فِي كل شيء منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونَ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنا يَحْيى بن السري الضرير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ عَنِ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد غريب لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله عن علي بن يزيد هذا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِمَامَةٌ سَوْدَاءٌ يَلْبِسُهَا فِي الْعِيدَيْنِ وَيُرْخِيهَا خَلْفَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غير العرزمي وعنه حاتم.
حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم الكوفي، حَدَّثَنا عَمْرو بن النضر الغزال، حَدَّثَنا عِصْمَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جابر
قَالَ أَهْدَى النَّجَاشِيُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَارُورَةً مِنْ غَالِيَةِ وَكَانَ أَوَّلُ مَنْ عُمِلَ لَهُ الْغَالِيَةَ وَأَسْلَمَ وَمَاتَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَكَبَّرَ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وهذا متنه غريب، ولاَ أعلم رواه عن العرزمي، عَن أَبِي الزبير غير عصمة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد غريب فِي التكبير أَرْبعًا وعطاء بن رباح، عَن أَنَس يعز جدا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ بِغَزَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ أَبِي السِّرِّيِّ، أَخْبَرنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد الْفَزَارِيِّ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ قَالَ أَمَرْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نغسل أرجلنا إذا توضانا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ المسور بن محرمة، قَالَ: رأيتُ عُمَر أَتَى الْحَجَرَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَنْبَيْهِ ثُمَّ قَبَّلَ مَا بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ اما والله اني لا أعلم أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرَّ، ولاَ تَنْفَعَ وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتَكْ.
قَالَ الشيخ: وهذا له طرق عن عُمَر ومن هذا الطريق عن المسور بن مخرمة عن
عُمَر غريب لا يروي إلاَّ من هذا الوجه.
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بن خلف الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الْمُؤَدَّبُ مُحَمد بْنُ مسلم العنزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ غَيَّرَ الْبَيَاضَ سَوَادًا لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا المتن لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ هَذَا الوجه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم الهلالي، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد اللهعن عَطِيَّةَ بْنِ أَبِي سَعِيد أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَنْهَاكُمْ عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بن مجاشع، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ كَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِنازَة أَرْبعًا.
قَالَ وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيهوديين فرجمهما
وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَقَدَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَحِمَهُ اللَّهِ رَايَةً مِنْ مِرْطٍ أَسْوَدٍ مِنْ صُوفٍ.
وقال الشيخ: ولحاتم بن إسماعيل عن مُحَمد بن عُبَيد الله أحاديث منها ما ذكرت ومنها ما لم أذكر وكلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مَسْرُوقٍ عَنِ الْعَرْزِمِيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الدُّبَابِيَّاتِ.
قَالَ ابن عفير يعني النحل.
قَالَ الشيخ: لا أعلمه روى إلاَّ بهاذ الإسناد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ البرقي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَفِي اللِّسَانِ الدِّيَةَ إِذَا مَنَعَ الْكَلامِ وَفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ إِذَا قُطِعَتِ الْحَشَفَةُ وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ.
قَالَ الشيخ: وهذا غريب المتن لا يُرْوَى إلاَّ مِنْ هَذَا الطريق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا العرزمي، حَدَّثَنا عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَكَلْتُ وَشَرِبْتُ وَأَنَا صَائِمٌ نَاسِيًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامٌ أَطْعَمَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وسقاك
قال الشيخ: وهذا المتن بهاذ الإسناد غريب ما أعلم رواه عن عطية غير العرزمي وعن العرزمي أيوب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الرَّبِيعِ التَّمِيمِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ وَجَدَ يَوْمَ بَدْرٍ سَيْفًا فَكَانَ قَدْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى انْقَطَعَ فَوَجَدَ سَيْفًا فَلَمَّا فَرِغُوا أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ اذْهَبْ بِهِ فَأَلْقِهِ حَيْثُ وَجَدْتَهُ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ فَخُذْهُ فَهُوَ لَكَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن أَبَان شداد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد الله، حَدَّثَنا رَوَادُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي خِنْصَرِهِ الأَيْمَنِ فَإِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ جَعَلَ الْكِتَابَةَ مِمَّا يَلِي كَفَّيْهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن غريب بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ بِنْتِ تَمِيمِ بن المنتصر بواسط، حَدَّثَنا جدي تميم بن المنتصر وحدثنا بن ناجية، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو غسان، قالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فلم يرفث
وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَومِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا رَواه عَن أَبِي حازم منصور وشيبان وغيرهما ومن حديث الأَعْمَش، عَن أَبِي حازم غريب لا أعلم يرويه، عَنِ الأَعْمَش غير العرزمي وعنه إسحاق الأزرق.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن عُبَيد اللَّهِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الحديث وله نسخة يرويها عنه ابنه، وابن أخيه وعامة رواياته غير محفوظة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129931&book=5565#544367
مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بن الحسين؛ أبو بكر الكاتب الكرخي :
سمع القاضي أبا عبد الله المحاملي؛ ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن مُحَمَّد
الصفار، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بن حرب، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، وأحمد بن سلمان النجاد، والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، وأبا بكر بن داسة البصري. روى عنه أبو حفص بن شاهين خبرا في فضائل أحمد بن حنبل. وحدثنا عنه الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي، وأَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ الكرخي، حَدَّثَنَا محمد بن بكر بن عبد الرزاق، حَدَّثَنَا المغيرة بْن مُحَمَّد المهلبي، قَالَ:
سمعت علي بن المديني قَالَ: سمعت وهب بن جرير يروي عن أبيه. قَالَ: رأيت أبا الطفيل بمكة. فقلت له: ما منعك أن تسمع مني؟ قال: كان طواف واحد يأتي أحب إلىّ من ذاك.
قَالَ الكرخي: قَالَ لي علي بن عمر- يعني الدارقطني- هذا حديث غريب فيه دليل على أن جرير بن حازم من التابعين، لأن أبا الطفيل قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسمع منه.
سمعت أبا بكر البرقاني ذكر محمد بن عبيد الله الكرخي- يعني أبا منصور بن الصيرفي قَالَ: وكان ذا قرابة من الدارقطني، وخرج له الدارقطني فوائد وكان شابا في لحيته بياض. فقلت: أكان ثقة؟ قال: ثقة ثقة ثقة.
قرأت فِي كتاب أَبِي بَكْرٍ أَحْمَد بن عمر بن البقال بخطه: توفي محمد بن عبيد الله الكاتب الكرخي ليلة السبت لثلاث خلون من ذي الحجة سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
سمع القاضي أبا عبد الله المحاملي؛ ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن مُحَمَّد
الصفار، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بن حرب، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، وأحمد بن سلمان النجاد، والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، وأبا بكر بن داسة البصري. روى عنه أبو حفص بن شاهين خبرا في فضائل أحمد بن حنبل. وحدثنا عنه الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي، وأَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ الكرخي، حَدَّثَنَا محمد بن بكر بن عبد الرزاق، حَدَّثَنَا المغيرة بْن مُحَمَّد المهلبي، قَالَ:
سمعت علي بن المديني قَالَ: سمعت وهب بن جرير يروي عن أبيه. قَالَ: رأيت أبا الطفيل بمكة. فقلت له: ما منعك أن تسمع مني؟ قال: كان طواف واحد يأتي أحب إلىّ من ذاك.
قَالَ الكرخي: قَالَ لي علي بن عمر- يعني الدارقطني- هذا حديث غريب فيه دليل على أن جرير بن حازم من التابعين، لأن أبا الطفيل قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسمع منه.
سمعت أبا بكر البرقاني ذكر محمد بن عبيد الله الكرخي- يعني أبا منصور بن الصيرفي قَالَ: وكان ذا قرابة من الدارقطني، وخرج له الدارقطني فوائد وكان شابا في لحيته بياض. فقلت: أكان ثقة؟ قال: ثقة ثقة ثقة.
قرأت فِي كتاب أَبِي بَكْرٍ أَحْمَد بن عمر بن البقال بخطه: توفي محمد بن عبيد الله الكاتب الكرخي ليلة السبت لثلاث خلون من ذي الحجة سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129940&book=5565#e77426
مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بن جعفر بن أحمد بن خرجوش بن عطية بن معن بن بكر بن شيبان بن منيع، أبو الفرج الشيرازي، المعروف بالخرجوشي :
سكن بغداد. وحدث بِهَا عَن أَبِي الْعَبَّاس الحسن بن سعيد المطوعي، وأبي عبد الله محمّد بن حفيف، وإسحاق بن محمّد الفاني، وغيرهم. كتبنا عنه بانتقاء محمد بن أبي الفوارس وكان شيخا صالحا دينا فاضلا ثقة، يسكن قطيعة الربيع.
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْخَرْجُوشِيُّ لفظا، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُطَّوِعِيُّ بشيراز، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ بالفسطاط سنة خمس وتسعين ومائتين، حدّثنا محمّد بن علي بن أبي الشّوارب، حدّثنا يزيد بن زريع، حَدَّثَنَا دَاوُدُ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ:
إِنِّي أَصَبْتُ فَاحِشَةً. فَرَدَّدَهُ مِرَارًا فَسَأَلَ قومه أن به بأسا؟ قِيلَ: مَا بِهِ بَأْسٌ. فَأَمَرَنَا فَانْطَلَقْنَا بِهِ إلى بقيع الغرقد فلم نحفر وَلَمْ نُوَثِّقْهُ، فَرَمَيْنَاهُ بِخَزَفٍ وَجَنْدَلٍ فَسَعَى، وَابْتَدَرْنَا خَلْفَهُ فَأَتَى الْحَرَّةَ فَانْتَصَبَ لَنَا، فَرَمَيْنَاهُ بِجَلامِيدَ حَتَّى سَكَتَ.
مات أبو الفرج الخرجوشي ببغداد في آخر ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
سكن بغداد. وحدث بِهَا عَن أَبِي الْعَبَّاس الحسن بن سعيد المطوعي، وأبي عبد الله محمّد بن حفيف، وإسحاق بن محمّد الفاني، وغيرهم. كتبنا عنه بانتقاء محمد بن أبي الفوارس وكان شيخا صالحا دينا فاضلا ثقة، يسكن قطيعة الربيع.
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْخَرْجُوشِيُّ لفظا، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُطَّوِعِيُّ بشيراز، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ بالفسطاط سنة خمس وتسعين ومائتين، حدّثنا محمّد بن علي بن أبي الشّوارب، حدّثنا يزيد بن زريع، حَدَّثَنَا دَاوُدُ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ:
إِنِّي أَصَبْتُ فَاحِشَةً. فَرَدَّدَهُ مِرَارًا فَسَأَلَ قومه أن به بأسا؟ قِيلَ: مَا بِهِ بَأْسٌ. فَأَمَرَنَا فَانْطَلَقْنَا بِهِ إلى بقيع الغرقد فلم نحفر وَلَمْ نُوَثِّقْهُ، فَرَمَيْنَاهُ بِخَزَفٍ وَجَنْدَلٍ فَسَعَى، وَابْتَدَرْنَا خَلْفَهُ فَأَتَى الْحَرَّةَ فَانْتَصَبَ لَنَا، فَرَمَيْنَاهُ بِجَلامِيدَ حَتَّى سَكَتَ.
مات أبو الفرج الخرجوشي ببغداد في آخر ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97400&book=5565#62d160
محمد بن عبيد الله بن أبي رافع روى عن ابيه وعمه وداود بن حصين وزيد بن أسلم روى عنه اسراءيل ومندل وحبان ابنا على وعلى بن هاشم بن البريد وابنه معمر.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى ابن معين يقول: محمد بن عبيد الله ليس حديثه بشئ.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن محمد بن عبيد الله بن ابى رافع فقال: ضعيف الحديث منكر الحديث جدا ذاهب.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى ابن معين يقول: محمد بن عبيد الله ليس حديثه بشئ.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن محمد بن عبيد الله بن ابى رافع فقال: ضعيف الحديث منكر الحديث جدا ذاهب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97400&book=5565#5923ba
مُحَمَّد بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافع يروي عَنْ أَبِيه روى عَنْهُ يَحْيَى بْن يعلى الْأَسْلَمِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97400&book=5565#af4270
محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه. وزيد بن أسلم. وعطاء، والحكم، وعبيد الله هذا. ليس بصاحب علي. ذاك عبيد الله بن علي بن أبي رافع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97400&book=5565#d9c622
مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رَافع مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يروي عَن أَبِيه وَدَاوُد بن الْحصين قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ الرَّازِيّ ذَاهِب وَقَالَ الدراقطني ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97400&book=5565#d7ae00
مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن أبي رَافع
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عُبِيدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ لِلْعِيدَيْنِ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عُبِيدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ لِلْعِيدَيْنِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97400&book=5565#13f2b2
مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رَافع مولى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يروي عَن دَاوُد بن حُصَيْن وَأَبِيهِ روى عَنْهُ عَلِي بْن هَاشم وَابْنه معمر بن مُحَمَّد بن عبيد الله مُنكر الحَدِيث جدا يروي عَن أَبِيهِ مَا لَيْسَ يشبه حَدِيث أَبِيه فَلَمَّا غلب الْمَنَاكِير على رِوَايَته اسْتحق التّرْك كَانَ يحيى بن معِين شَدِيد الْحمل عَلَيْهِ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ هَذَا عَنْ
أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيَذْكُرْنِي وَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَلْيَقُلْ ذَكَرَ اللَّهُ بِخَيْرٍ مَنْ ذَكَرَنِي أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي قَالَ حَدثنَا حبَان بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْتَحِلُ بِالإِثْمَدِ وَهُوَ صَائِمٌ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ قَالَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَليّ عَنهُ
أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيَذْكُرْنِي وَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَلْيَقُلْ ذَكَرَ اللَّهُ بِخَيْرٍ مَنْ ذَكَرَنِي أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي قَالَ حَدثنَا حبَان بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْتَحِلُ بِالإِثْمَدِ وَهُوَ صَائِمٌ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ قَالَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَليّ عَنهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97400&book=5565#ca9a03
مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رافع.
عن داود بن الحصين قَالَ ابن مَعِين ليس هُوَ بشَيْءٍ، ولاَ ابنه معمر.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيُّ عن داود بن الحصين منكر الحديث يروي عن علي بن هاشم ومندل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال ابن أَبِي رافع الذي يحدث عنه حبان بن علي ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَاصِمِ بن سليمان البالسي ببالس، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان لُوَيْنٌ، حَدَّثَنا حِبَّانُ بْنُ عَلِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَخِيهِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيَذْكُرْنِي وَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَلْيَقُلْ اذكر اللَّهُ مَنْ ذَكَرَنِي بِخَيْرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو الربيع الزهراني.
حَدَّثَنا حبان بْن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتَلَ عَقْرَبًا، وَهو
يُصَلِّي
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثني، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا حبان بْن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْتَحِلُ، وَهو صَائِمٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنِ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَنْتَ تُقْتَلُ عَلَى سُنَّتِي.
أخبرني مُحَمد بن عُبَيد اللَّه بن فضيل، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا ابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَن أبي عبيدة بْن مُحَمد بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُوصِي مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي بِوِلايَةِ عَلِيٍّ فَمَنْ تَوَلاهُ تَوَلانِي، ومَنْ تَوَلانِي تَوَلَّى اللَّهَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي بن بيان، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بُكَير، قَال: حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمد بن عمار بن
يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَوَلَّى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَأَحَبَّهُ فَقَدْ تَوَلانِي وَأَحَبَّنِي، ومَنْ تَوَلانِي وَأَحَبَّنِي فَقَدْ تَوَلَّى اللَّهَ وَأَحَبَّهُ.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثني يَحْيى بْنُ يَعْلَى عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَوْضِعٍ فَقَالَ نِعْمَ مَوَاضِعُ الْحَمَّامِ هَذَا فَبَنَى فِيهِ الْحَمَّامُ.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن عُبَيد الله غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو كوفي ويروي عنه الكوفيون وغيرهم، وَهو فِي عداد شيعة الكوفة ويروي من الفضائل أشياء، لاَ يُتَابَعُ عَليها.
عن داود بن الحصين قَالَ ابن مَعِين ليس هُوَ بشَيْءٍ، ولاَ ابنه معمر.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيُّ عن داود بن الحصين منكر الحديث يروي عن علي بن هاشم ومندل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال ابن أَبِي رافع الذي يحدث عنه حبان بن علي ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَاصِمِ بن سليمان البالسي ببالس، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان لُوَيْنٌ، حَدَّثَنا حِبَّانُ بْنُ عَلِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَخِيهِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيَذْكُرْنِي وَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَلْيَقُلْ اذكر اللَّهُ مَنْ ذَكَرَنِي بِخَيْرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو الربيع الزهراني.
حَدَّثَنا حبان بْن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتَلَ عَقْرَبًا، وَهو
يُصَلِّي
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثني، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا حبان بْن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْتَحِلُ، وَهو صَائِمٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنِ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَنْتَ تُقْتَلُ عَلَى سُنَّتِي.
أخبرني مُحَمد بن عُبَيد اللَّه بن فضيل، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا ابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَن أبي عبيدة بْن مُحَمد بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُوصِي مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي بِوِلايَةِ عَلِيٍّ فَمَنْ تَوَلاهُ تَوَلانِي، ومَنْ تَوَلانِي تَوَلَّى اللَّهَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي بن بيان، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بُكَير، قَال: حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمد بن عمار بن
يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَوَلَّى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَأَحَبَّهُ فَقَدْ تَوَلانِي وَأَحَبَّنِي، ومَنْ تَوَلانِي وَأَحَبَّنِي فَقَدْ تَوَلَّى اللَّهَ وَأَحَبَّهُ.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثني يَحْيى بْنُ يَعْلَى عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَوْضِعٍ فَقَالَ نِعْمَ مَوَاضِعُ الْحَمَّامِ هَذَا فَبَنَى فِيهِ الْحَمَّامُ.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن عُبَيد الله غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو كوفي ويروي عنه الكوفيون وغيرهم، وَهو فِي عداد شيعة الكوفة ويروي من الفضائل أشياء، لاَ يُتَابَعُ عَليها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129941&book=5565#80063c
محمد بن عبيد الله بن أحمد بن عبيد بن عبد الرحمن بن حبيب، أبو الفتح الصيرفي، يعرف بابن الإخوة :
سمع علي بن عبد الرّحمن البكائي بالكوفة، وأبا الحسن بن البواب المقرئ، وَأبا بكر بْن شاذان، وَعلي بْن عُمَر السكري، ونحوهم.
وكان صدوقا مستورا من أهل القرآن والسنة، ولم يحدث إلا بشيء يسير.
كتبت عنه وسألته عَنْ مولده. فَقَالَ: فِي سنة ست وخمسين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الجمعة ثاني ذي الحجة في سنة خمس وعشرين وأربعمائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة بباب حرب.
سمع علي بن عبد الرّحمن البكائي بالكوفة، وأبا الحسن بن البواب المقرئ، وَأبا بكر بْن شاذان، وَعلي بْن عُمَر السكري، ونحوهم.
وكان صدوقا مستورا من أهل القرآن والسنة، ولم يحدث إلا بشيء يسير.
كتبت عنه وسألته عَنْ مولده. فَقَالَ: فِي سنة ست وخمسين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الجمعة ثاني ذي الحجة في سنة خمس وعشرين وأربعمائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة بباب حرب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66191&book=5565#a85713
مُحَمَّد بن عبيد الله الْعَرْزَمِي مَتْرُوك الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66191&book=5565#a8a887
محمَّد بن عبيد الله العرزمي
عن عطاء.
ضعيف. قاله الدارقطني.
عن عطاء.
ضعيف. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66191&book=5565#7b7387
محمد بن عبيد الله العرزمي: ضعيف الحديث، وهو عم عبد الملك بن أبي سليمان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66191&book=5565#f4f1b0
محمد بن عبيد الله العرزمي
- محمد بن عبيد الله العرزمي الفزاري. كان قد سمع سماعا كثيرا وكتب ودفن كتبه. فلما كان بعد ذلك حدث. وقد ذهبت كتبه فضعف الناس حديثه لهذا المعنى. وتوفي في آخر خلافة أبي جعفر.
- محمد بن عبيد الله العرزمي الفزاري. كان قد سمع سماعا كثيرا وكتب ودفن كتبه. فلما كان بعد ذلك حدث. وقد ذهبت كتبه فضعف الناس حديثه لهذا المعنى. وتوفي في آخر خلافة أبي جعفر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66191&book=5565#da3374
محمد بن عبيد الله العرزمي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الكوفِي
كناه قبيصة، عن عطاء وعمروبن شعيب، تركه ابْن المبارك ويحيى، وروى شريك عَنْ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان العرزمي عَنْ عَمْرو بن شعيب والحسن ابن سعد، وَحَدَّثَنَا ابْن شريك مرة فقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي سُلَيْمَان، قَالَ لي عباد بْن احمد هو محمد بن عبيد الله بن أبى سليمان الفزارى ابن أخي عَبْد الملك واسم أَبِي سُلَيْمَان ميسرة، وقَالَ بعض أصحابي عَنْ عباد كأَنَّهُ مات سنة خمس وخمسين ومائة.
كناه قبيصة، عن عطاء وعمروبن شعيب، تركه ابْن المبارك ويحيى، وروى شريك عَنْ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان العرزمي عَنْ عَمْرو بن شعيب والحسن ابن سعد، وَحَدَّثَنَا ابْن شريك مرة فقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي سُلَيْمَان، قَالَ لي عباد بْن احمد هو محمد بن عبيد الله بن أبى سليمان الفزارى ابن أخي عَبْد الملك واسم أَبِي سُلَيْمَان ميسرة، وقَالَ بعض أصحابي عَنْ عباد كأَنَّهُ مات سنة خمس وخمسين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66191&book=5565#478c69
مُحَمَّد بن عبيد الله الْعَرْزَمِي كنيته أَبُو عبد الرَّحْمَن وَهُوَ بن أخي عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان وَاسم أبي سُلَيْمَان ميسرَة وَهُوَ الَّذِي يروي عَنهُ شريك وَيَقُول حَدثنِي مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْعَرْزَمِي ينْسبهُ إِلَى جده حَتَّى لَا يعرف يروي عَن عَطاء وَعَمْرو بن شُعَيْب روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ مَاتَ سنة خمس وَخمسين وَمِائَة وَهُوَ بن ثَمَان وَسبعين سنة وَكَانَ صَدُوقًا إِلَّا أَن كتبه ذهبت وَكَانَ رَدِيء الْحِفْظ فَجعل يحدث من حفظه ويهم فَكثر الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته تَركه بن الْمُبَارك وَيَحْيَى الْقَطَّان وَابْن مهْدي وَيحيى بن معِين
أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ مُحَمَّد بن عبيد الله الْعَرْزَمِي وَكَانَ سُفْيَان وَشعْبَة يحدثان عَنهُ أَخْبَرَنَا مَكْحُولٌ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بن أبان قَالَ قلت لِابْنِ نمير مَا تَقول فِي مُحَمَّد بن عبيد الله الْعَرْزَمِي فَقَالَ رجل صَدُوق وَلَكِن ذهبت كتبه وَكَانَ رَدِيء الْحِفْظ وَمن ثمَّ أنْكرت أَحَادِيثه أخبرنَا عَمْرو بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد بن حميد قَالَ سَمِعت عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ سَمِعت أبي قَالَ سَمِعت عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان يَقُول قدمت مَكَّة فأتيه عَطاء بن أبي رَبَاح فَجَلَست إِلَيْهِ فَقَالَ لي من أَنْت قلت عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَم مُحَمَّد بن عبيد الله الْعَرْزَمِي فَقَالَ مرْحَبًا والتزمني ورحب بِي وَقَالَ كَيفَ هُوَ كَيفَ خلفته قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُقْطَعُ السَّارِقُ إِلا فِي مِجَنٍّ أَوْ عَشَرَةِ دَرَاهِمَ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ وَرَوَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ بَعْدَ مَوْتِهِ وَهُوَ فِي قَبْرِهِ مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا أَوْ أَجْرَى نَهْرًا أَوْ حَفَرَ بِئْرًا أَوْ غَرَسَ نَخْلا أَوْ بَنَى مَسْجِدًا أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ أَحْمَدُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هاني النخني قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد عبيد الله الْعَرْزَمِي عَن قَتَادَة
أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ مُحَمَّد بن عبيد الله الْعَرْزَمِي وَكَانَ سُفْيَان وَشعْبَة يحدثان عَنهُ أَخْبَرَنَا مَكْحُولٌ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بن أبان قَالَ قلت لِابْنِ نمير مَا تَقول فِي مُحَمَّد بن عبيد الله الْعَرْزَمِي فَقَالَ رجل صَدُوق وَلَكِن ذهبت كتبه وَكَانَ رَدِيء الْحِفْظ وَمن ثمَّ أنْكرت أَحَادِيثه أخبرنَا عَمْرو بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد بن حميد قَالَ سَمِعت عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ سَمِعت أبي قَالَ سَمِعت عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان يَقُول قدمت مَكَّة فأتيه عَطاء بن أبي رَبَاح فَجَلَست إِلَيْهِ فَقَالَ لي من أَنْت قلت عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَم مُحَمَّد بن عبيد الله الْعَرْزَمِي فَقَالَ مرْحَبًا والتزمني ورحب بِي وَقَالَ كَيفَ هُوَ كَيفَ خلفته قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُقْطَعُ السَّارِقُ إِلا فِي مِجَنٍّ أَوْ عَشَرَةِ دَرَاهِمَ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ وَرَوَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ بَعْدَ مَوْتِهِ وَهُوَ فِي قَبْرِهِ مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا أَوْ أَجْرَى نَهْرًا أَوْ حَفَرَ بِئْرًا أَوْ غَرَسَ نَخْلا أَوْ بَنَى مَسْجِدًا أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ أَحْمَدُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هاني النخني قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد عبيد الله الْعَرْزَمِي عَن قَتَادَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97399&book=5565#8e520b
محمد بن عبيد الله العرزمى أبو عبد الرحمن الفزارى ابن اخى عبد الملك
ابن ابى سليمان توفى آخر خلافة ابى جعفر روى عن عطاء ونافع وعمرو ابن شعيب روى عنه الثوري وشعبة على التعجب وابو عامر العقدى ويعلى بن عبيد وقبيصة وابو نعيم عبد الرحمن بن هانئ سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت يحيى القطان قال سألت العرزمى الاصغر فجعل لا يحفظ فأتيته بكتاب فجعل لا يحسن يقرأ.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن محمد ابن عبيد الله العرزمى.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] ابن حنبل فيما كتب إلى قال قال ابى: محمد بن عبيد الله العرزمى ترك الناس حديثه.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن عبيد الله ( م ) العرزمى لا يكتب حديثه.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم حدثنا عمرو بن علي الصيرفي بأن محمد بن عبيد الله العرزمى متروك الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن محمد بن عبيد الله العرزمى فقال: ضعيف ( ك) الحديث جدا.
نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن محمد بن عبيد الله العرزمى فقال:
لا يكتب حديثه وترك قراءة حديثه علينا.
ابن ابى سليمان توفى آخر خلافة ابى جعفر روى عن عطاء ونافع وعمرو ابن شعيب روى عنه الثوري وشعبة على التعجب وابو عامر العقدى ويعلى بن عبيد وقبيصة وابو نعيم عبد الرحمن بن هانئ سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت يحيى القطان قال سألت العرزمى الاصغر فجعل لا يحفظ فأتيته بكتاب فجعل لا يحسن يقرأ.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن محمد ابن عبيد الله العرزمى.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] ابن حنبل فيما كتب إلى قال قال ابى: محمد بن عبيد الله العرزمى ترك الناس حديثه.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن عبيد الله ( م ) العرزمى لا يكتب حديثه.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم حدثنا عمرو بن علي الصيرفي بأن محمد بن عبيد الله العرزمى متروك الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن محمد بن عبيد الله العرزمى فقال: ضعيف ( ك) الحديث جدا.
نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن محمد بن عبيد الله العرزمى فقال:
لا يكتب حديثه وترك قراءة حديثه علينا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71890&book=5565#fa17bb
محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن شهاب الزهري
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومائة، وقدم الزهري للحج في سنة ثلاث وعشرين، فرجع من الحج ومات سنة أربع.
"سؤالات الأثرم" (40)
قال صالح: قلت: حديث الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة -في القراءة في الصلاة- قال: فانتهى الناس عن القراءة، هو في الحديث عن أبي هريرة، أو من كلام الزهري؟
قال: أما عبد الرزاق فحكى عن معمر، عن الزهري قال: سمع ابن أكيمة يحدث بحديث، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى صلاة جهر فيها بالقراءة. وذكر الحديث: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيما يجهر به من القراءة حين سمعوا ذلك من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقال ابن عيينة: فذكر الحديث. .، وقال معمر: عن الزهري: فانتهى الناس في القراءة فيما يجهر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال سفيان: خفيت عليَّ هذِه الكلمة. وقال إسماعيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري وذكر الحديث. .، فانتهى إلى قوله: "إني أقول ما بالي أنازع القرآن" (1)، فلم
يزد على هذا، فالذي نرى أن قوله: فانتهي الناس عن القراءة، أنه قول الزهري.
"مسائل صالح" (687).
قال صالح: قلت: حديث الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر: إنما قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالشفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود فلا شفعه (1).
قوله: فإذا وقعت الحدود فلا شفعة، في الحديث، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو هو من كلام أبي سلمة؟
قال: معمر يقول: عن أبي سلمة، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وصالح بن أبي الأخضر كذا يقول أيضًا.
ورواه مالك، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة مرسل قالا: قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالشفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود فلا شفعة (1).
"مسائل صالح" (688).
قال صالح: قلت: حديث الزهري، عن هند بنت الحارث، عن أم سلمة قالت: كن النساء يشهدن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصبح، فينصرفن متلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغلس.
قالت: وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يمكث قليلًا، وكانوا يرون أن ذلك كيما يتقدم النساء قبل الرجال، في الحديث عن أم سلمة، أو هو من كلام الزهري (2)؟
قال: رواه معمر، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سلم: مكث قليلًا، وكانوا يرون أن ذلك كيما ينفذ النساء قبل الرجال (3).
وقال إبراهيم بن سعد: قال ابن شهاب: فنرى -واللَّه أعلم- أن ذلك
كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم (1).
"مسائل صالح" (691).
قال صالح: حدثني أبي، ثنا سفيان قال: قال له إسماعيل بن أمية: ائت أبا بكر -يعني: الزهري.
"الأسامي والكنى" (276).
قال أبو داود: نا أحمد، نا الحكم، نا شعيب وهو ابن أبي حمزة، عن الزهري، قال: حدثتني فاطمة الخزاعية، وكانت قد أدركت عامة أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"سؤالات أبي داود" (7).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: زعموا أن سعد بن إبراهيم قال لابن شهاب: من أبو الأحوص؟ قال: أما رأيت الشيخ الذي كان في المسجد.
"سؤالات أبي داود" (158).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: اختلاف أحاديث الزهري؟
قال: منها ما روى عن رجلين، ومنها ما جاء عن أصحابه -يعني: الوهم.
"سؤالات أبي داود" (192).
وقال أبو داود: سمعت أحمد، وذكر قول الزهري: إن سعدًا كلمني في ابنه، وسعد سعد، قال: يعني إبراهيم بن سعد.
"سؤالات أبي داود" (209).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: من تناول من الإسناد ما تناول معمر.
قال أحمد: سمع من الزهري بالرصافة.
"سؤالات أبي داود" (245)
قال ابن هانئ: سألته عن ابن أبي ذئب والزهري، أيما أحب إليك؟
قال: جميعًا واحد في الثبت.
"مسائل ابن هانئ" (2212).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: سمعت عبيد اللَّه أو عبد اللَّه بن عمر -شك ابن أبي خيثمة- قال: لما نشأت فأردت أن أطلب العلم جعلت آتي أشياخ آل عمر رجلًا رجلًا فأقول: ما سمعت من سالم بن عمر؟ فكلما أتيت رجلًا منهم قال: عليك بابن شهاب فإن ابن شهاب كان يلزمه، قال: وابن شهاب بالشام حينئذ، قال: فلزمت نافعًا فجعل اللَّه في ذلك خيرًا كثيرًا.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2698)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: قيل للزهري: زعموا أنك لا تحدث عن الموالي، قال: إني لأحدث عنهم، ولكن إذا وجدت أبناء المهاجرين والأنصار أتكئ عليهم، فما أصنع بغيرهم؟ ! .
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2700).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: أخبرني صالح بن كيسان قال: اجتمعت أنا والزهري ونحن نطلب فقلنا: نكتب السنن، فكتبنا ما جاء عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم قلت: نكتب ما
جاء عن الصحابة فإنه سنة، قال: قلت أنا: ليس بسنة فلا نكتبه، قال: فكتب ولم أكتب فأنجح وضيعت.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2701).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يعقوب بن إبراهيم ابن سعد قال: ما سبقنا ابن شهاب من العلم إلا أنَّا كنا نأتي فيشد ثوبه عند صدره ويسأل عما يريد، وكنا تمنعنا الحداثة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2705).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا شعيب بن حرب قال: قال مالك: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا كذا، فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2711).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: سمعته يقول كنا نكره كتاب العلم حتى أكرهنا عليه هؤلاء فرأينا ألّا نمنعه أحدًا من المسلمين.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2714).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عفان بن مسلم قال: نا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري قال: سمرت مع عمر ابن عبد العزيز ليلة فحدثته فقال: كل ما ذكرت الليلة قد أتى على مسامعي، فحفظته ونسيتُ.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2715).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال:
قال معمر: كان الزهري في أصحابه مثل الحكم بن عتيبة في أصحابه، يروي عنه عروة وسالم الشيء كذلك.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2716).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر قال: أتيت الزهري بالرصافة فلم يكن أحد يسأله عن الحديث، فكان يلقي عليّ.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2717).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: سمعت إبراهيم بن الوليد -رجل من بني أمية- يسأل الزهري وعرض عليه كتابًا من علم، فقال: أحدث بهذا عنك يا أبا بكر؟ قال: نعم، فمن يحدثكموه غيري، قال معمر: ورأيت أيوب يعرض على الزهري.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2733).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا أبو القاسم بن أبي الزناد قال: أنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: أخبرني أبي، قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب، ومع ابن شهاب الألواح والصحف فكنا نضحك به.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2741).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: سمعت الزهري يقول: يخرج الحديث شبرًا فيرجع ذراعًا، قال: يعني: من العراق.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2746).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: قال سفيان: قال
الأعمش: قال لي رجل: جالست الزهري فذكرتُك له، فقال لي: ما معك من حديثه؟
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2749).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق: قال: أنا معمر قال: سمعت الزهري يقول: نقل الصخر أيسر من تكرير الحديث.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2772).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق: قال: أنا معمر قال: سمعت الزهري يقول يخرج الحديث ذراعًا، يعني: من العراق، وأشار بيده إذا أوغل الحديث هنالك فرويدًا به.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3558).
قال حرب: قيل لأحمد: رأي الزهري أحب إليك أو رأي إبراهيم والشعبي؟
قال: كان ابن عيينة يختار رأي الزهري.
"مسائل حرب" ص 482.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي: قال سفيان: هل عَسَى الغويرة أبؤسًا (1) سمعت الزهري مثلًا يضربه أهل المدينة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (100)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان الزهري يعرض عليه الشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (103)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان يقول: قال لي الهذلي: احفظ لي هذا الحديث، وهو عند الزهري، حديث أبي إدريس الخولاني عن عبادة بن الصامت: كنا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "تبايعوني على ألا تشركوا باللَّه شيئًا" (1)، قال لي الهذلي أبو بكر: لم نر مثل هذا -يعني: الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (105)، (5712)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن برد، عن مكحول قال: ما أعلم أحدًا أعلم بسنة ماضية من ابن شهاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (106)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن وهيب قال: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (107)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: أخبرني أبي قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب على المشيخة، ومع ابن شهاب الألواح والصحف، فكنا نضحك به.
"العلل" رواية عبد اللَّه (108)، (4083)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري قال:
ما استعدت حديثًا قط، ولا شككت في حديث إلا حديثًا واحدًا، فسألت صاحبي، فإذا هو كما حفظت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (160).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا. فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه، فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (476)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حديث شعبة كأنه يوافق حديث الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس: جئت على أتان وقد ناهزت الاحتلام.
قال أبي: حدثناه عبد الرحمن، عن مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس.
قال أبي: وحدثناه يعقوب، عن ابن أخي الزهري، عن عمه قال: ناهزت الحلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1715).
وقال عبد اللَّه: رأيت أبي يختار حديث الزهري ويعجبه، وقال: يوافق حديث شعبة، عن أبي إسحاق.
قال أبي: وابن عباس يقول: بت عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، وتروى عنه هذِه الأحاديث سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1716).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس قال: جئت ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بمنى وأنا على حمار، فتركته بين يدي الصف، فدخلت في الصلاة وقد ناهزت الاحتلام فلم يعب ذلك (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1718).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر وعبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس قال: جئت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع، أو قال: يوم الفتح وأنا والفضل مرتدفان على أتان، فقطعنا الصف ونزلنا عنها ثم دخلنا الصف والأتان تمر بين أيديهم لم تقطع صلاتهما (2). وقال عبد الأعلى: كنت رديف الفضل على أتان، فجئنا ونبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بالناس بمنى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1721).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، وقال: سهل بن سعد الأنصاري، وكان قد رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-
وسمع منه، وذكر أنه ابن خمس عشرة سنة يوم توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2060)، (5778).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن بكر قال: حدثنا ابن جُريج قال: قال ابن شهاب: فقال سهل بن سعد، وكان قد بلغ خمس عشرة سنة؟ حيث توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وسمع منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2062).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عثمان بن عُمر قال: أخبرنا يونس، عن الزهري فقال: سهل الأنصاري وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن خمس عشرة في زمانه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2063).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن إسحاق قال: أخبرنا عبد اللَّه بن المبارك قال: أخبرني يونس، عن الزهري، عن سهل ابن سعد الأنصاري -وقد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن خمس عشرة سنة في زمانه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2064).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الأعلى عن معمر، عن الزهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد بن ثابت أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "توضئوا مما غيرت النار" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2071)، (5281).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قرأت في كتاب معمر، عن الزهري، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن خارجة،
عن زيد، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الوضوء مما غيرت النار (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2072)، (5282).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن الزهري سمعه من أنس: قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين. وكن أمهاتي يحثني على خدمته. وقال سفيان مرة: الزهري قال: أخبرنا أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2088)، (5301).
وقال عبد اللَّه: قلت له: أيما أثبت أصحاب الزهري؟
فقال: لكل واحد منهم علة، إلا أن يونس وعقيلًا يؤديان الألفاظ وشعيب بن أبي حمزة وليس هم مثل معمر، معمر يقاربهم في الإسناد.
قلت: فمالك؟
قال: مالك أثبت في كل شيء ولكن هؤلاء الكثرة كم عند مالك؟ ثلاثمائة حديث أو نحو ذا، وابن عيينة نحو من ثلاثمائة حديث، ثم قال: هؤلاء الذين رووا عن الزهري الكثير يونس وعقيل ومعمر.
قلت له: شعيب؟ قال: شعيب قليل، هؤلاء أكثر حديثًا عن الزهري.
قلت: فصالح بن كيسان روايته عن الزهري؟
قال: صالح أكبر من الزهري، قد رأى صالح ابن عمر.
قلت: فهؤلاء أصحاب الزهري، قلت: أثبتهم مالك؟
قال: نعم، مالك أثبتهم، ولكن هؤلاء الذين قد بقروا علم الزهري يونس وعقيل ومعمر.
قلت له: فبعد مالك من ترى؟
قال: ابن عيينة.
قلت له: الموقري يجيء عنه العجائب، قال: ليس ذاك بشيء.
قال أبي: كان الزهري رجلًا دميمًا قصيرًا، ليس له ذاك النبل لم يكن بالجميل، الزهري محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن شهاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: جاءنا الزهري وأنا ابن ست عشرة جاء مع ابن هشام ابن الخليفة حدثوني عنه -يعني: الزهري- قال: ما رأيت في مثل سنة يطلب هذا -يعني: العلم- قال سفيان سنة سبع وسبعين الزهري جالسناه منذ أربع وسبعين سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4665)، (4666).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: جاءنا الزهري سنة ثلاث وعشرين وخرج في أربع وعشرين فيها مات، سألته وسعد عنده فلم يجبني في الحديث، فلما أن لم يجبني قال: أجب الغلام عما سألك، قال: أما إني أعطيه حقه، قال سفيان: وأنا ابن ست عشرة سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4667).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عُيينة قال ابن جريج -وجاء إليه يعني: إلى الزهري- فقال: إني أريد أن أعرض عليك الكتاب، فقال: إن سعدًا قد كلمني في ابنه، وسعد سعد، فقال لي ابن جُريج أما رأيته يفرق منه؟ قال سفيان: وذكر حديث أبي الأحوص، قال سفيان: سمعت سعد بن إبراهيم يقول لابن شهاب، وحدث عنه قال: من أبو الأحوص؟ قال: أما رأيت الشيخ الذي كان مكان كذا وكذا يصف له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4668).
وقال عبد اللَّه: سمعت بعض المشايخ يقول: مات الزهري سنة أربع وعشرين، فلما بلغ موته يزيد بن أبي حبيب قال: من كان في جرابه عن ابن شهاب شيء فليحفظه، وقال: فمات بعده بقليل. قال أبي: فمات بعده بقليل.
قال أبي: ولم يسمع يزيد ابن أبي حبيب من الزهري إنما كتب إليه بكتاب، وكان يقول: كتب إلى الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4669)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: أجلسه معه على فراشه -يعني: علي بن زيد- وكان على الزهري ثوبان قد غسلا فكأنه وجد ريح الأشنان؛ فقال: ألا تأمر بهذين فيجمرا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4671).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: جاء الزهري عند المغرب فدخل المسجد ما أدري طاف أم لا؟ فجلس ناحية، وعمرو مما يلي الأساطين، فقال له إنسان هذا عمرو فقام إليه فجلس إليه فقال عمرو ما يمنعني أن آتيك إلا أني مقعد، فقال: خيرًا، ساعة تساءلا وأقيمت الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4672)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة ثانية قال: جاء الزهري إلى عمرو بن دينار فاعتذر إليه عمرو قال: إني مقعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4673).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان الزهري إذا حدث قال: حدثني فلان وكان من أوعية العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4674).
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثني رباح قال: حدثني معمر، عن الزهري أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو جمع علم نساء هذِه الأمة فيهن أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان علم عائشة أكبر من علمهن" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4776).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري: أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج ليلة في رمضان فصلى أناس بصلاته، ثم خرج الليلة الثانية فصلوا بصلاته، فلما كان في الليلة الثالثة كثروا حتى امتلأ المسجد أو كاد يمتلئ، فلم يخرج، فدخل عليه عُمر ابن الخطاب فقال يارسول اللَّه، الناس ينتظرونك فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أما إنه لم يَخْفَ على مكانُهم، ولكن خشيت أن يُفرض عليهم" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4862).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، ثم رجع عنه -يعني: عبد الرزاق- فقال: اضربوا عليه. فجلعناه عن الزهري مرسلًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4863).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثناه إبراهيم بن خالد، عن رباح، عن معمر، عن الزهري، عن عُروة، عن عائشة هذا الحديث (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4864)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري قال: قال أبو هريرة: أنا كنت أحدثكم بهذِه الأحاديث في عهد عمر إذًا لألفيت الدرة على ظهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4894).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان -يعني: ابن حُسين- عن الزهري- عن عروة، عن عائشة قالت: أهديت لحفصة شاة ونحن صائمتان فأفطرتني وكانت بنت أبيها. فلما دخل علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك لى فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبدلا يومًا مكانه" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5100).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن بُرقان قال: حدثنا الزهري، عن عروة، عن عائشة قال: كنت أنا وحفصة صائمتين -فذكر الحديث (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5101).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا روح قال: حدثنا مالك، عن
ابن شهاب أن عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين متطوعتين، فأهدي لهما طعام وأفطرتا عليه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اقضيا يومًا مكانه" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5102).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا روح قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر قال: حدثنا ابن شهاب، عن عُروة أن عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين. فذكر الحديث (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5103).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال الزهري: أصبحت عائشة وحفصة صائمتين فأهدي لهما طعام فأكلتا منه، فدخل عليهما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قالت عائشة: فبدرتني حفصة وكانت بنت أبيها، قالت: إنا كنا صائمتين وإنه أهدي لنا طعام فأكلنا منه فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبدلا يومًا مكانه" (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5104).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن الزهري قال: أصبحت عائشة وحفصة صائمتين. .، فذكر معنى حديث سُفيان (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5105).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا: أخبرنا ابن جريج. وروح قال: حدثنا ابن جريج قال: قلت لابن شهاب: أحدثك عروة بن الزبير عن عائشة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أفطر في تطوع فليقضه"؟ قال: لم أسمع من عُروة في ذلك شيئًا، ولكن حدثني في خلافة سليمان إنسان -وقال ابن بكر: أناس، وقال روح: ناس- عن بعض من كان يسأل عائشة أنها قالت: أصبحت أنا وحفصة صائمتين فقرب لنا طعام، فابتدرناه فأكلنا، فدخل علينا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فبادرتني -قال روح: فبدرتني- إليه حفصة، وكانت بنت أبيها، فذكرت ذلك له، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "صُوما يومًا" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5106).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: حدثنا أبي عن الوليد بن كثير قال: حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن شهاب حدثه أن علي بن حسين حدثه أنهم حين
قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحُسين بن علي لقية المسور ابن مخرمة، فقال له: إن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة، فسمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا، وأنا يومئذ مُحتلم، فقال: "إن فاطمة مني وإني أتخوف أن تُفتن في دينها" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5547).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا سفيان قال: حفظته من الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القاري أن عمر طاف بالبيت بعد الصبح سبعًا، ثم خرج فلم يصل الركعتين إلَّا بذي طوى، وطلعت الشمس.
سمعت أبي يقول: قال ابن أبي ذئب وغيره: حدثناه يحيى بن سعيد، عنه، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عبد القاري أن عمر طاف بالبيت وهو الصواب -يعني: عن حميد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5713)، (5714).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قيل لسفيان: أكان الزهري حدثكم بالتشهد؟ قال: نعم، لم نحفظه عنه (2)، قيل له: عمن ذكره؟ قال: عروة عن ابن عبد القاري، قال: سمعت عمر يعلم الناس على المنبر التشهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5715).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: سهل بن سعد الأنصاري: حدثني أُبي بن
كعب: أن الفتيا التي كانوا يُفتون بها أن الماء من الماء رخصة، كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ترخص فيها أول الإسلام ثم أمرنا بالاغتسال بعد (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5779).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن غيلان قال: حدثنا رشدين بن سعد قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب قال: حدثني بعض من أرضى عن سهل بن سعد الساعدي، أن أبي بن كعب حدثه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جعلها رخصة للمؤمنين؛ لقلة ثيابهم، ثم إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عنه -يعني قوله: "الماء من الماء" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5780).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني بهز قال: حدثني إبراهيم بن سعد قال: حدثنا ابن شهاب عن محمود بن الربيع -وكان عقل مجة مجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في وجهة من دلو من بئر لهم (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5811).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثنا رباح، عن معمر، عن الزهري قال: حدثني محمود بن الربيع، وكان عقل مجة مجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في وجهة من دلو من بئر لهم (4).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5812).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثنا رباح عن معمر عن الزهري: قال: حدثني وكان عقل مجة مجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في وجهة من دلو من بئر لهم كان في دارهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5813).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن الزهري قال: حدثني محمود أنه عقل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعقل مجة مجها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من دلو كان في دارهم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5814).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن قتادة، عن الحسن وغيره قال: فكان أول من آمن به علي بن أبي طالب وهو ابن خمس عشرة سنة أو ست عشرة سنة، قال معمر: وأخبرني عثمان الجزري، عن مقسم، عن ابن عباس أن عليًّا أول من أسلم، قال معمر: فسألت الزهري، فقال: ما علمنا أحدًا أسلم قبل زيد بن حارثة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5817).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: كان عبد الرحمن بن أزهر يُحدث أن خالد بن الوليد بن المُغيرة جُرح يومئذ وكان على الخيل خيل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال ابن أزهر: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعدما هزم اللَّه الكفار ورجع المسلمون إلى رحالهم، يمشي في المسلمين، يقول: "من يدل على رحل خالد بن الوليد" فمشيت -أو قال: فسعيتُ- بين يديه وأنا مُحتلم أقول: من يدل
على رحل خالد، حتى دللنا على رحله (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5876).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن الحارث قال قراءة على يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني عبد اللَّه بن ثعلبة وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح وجهه (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5877).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا حجاج قال: حدثنا ليث قال: حدثني عُقيل، عن ابن شهاب، عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العُذري وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح على وجهه، وأدرك صحابة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5878).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العذري، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح على وجهه زمن الفتح (4).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5879).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن عبد ربه قال: حدثنا محمد بن حرب قال: حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن عبد اللَّه بن
ثعلبة بن صعير قال: وكان رسول اللَّه قد مسح وجهه زمن الفتح (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5880).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن مسلم الزهري، عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العذري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5881).
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد قال: قدم علينا هاهنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، أخبرني أبي قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب ومع ابن شهاب الألواح والصحف، قال: فكنا نضحك به.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 639.
قال الفضل بن زياد: وكتبت إلى أبي عبد اللَّه أسأله عن الزهري والشعبي أيهما أعجب إليك إذا أختلفا وأيهما أعلم؟ فآتاني الجواب: كلاهما عالم فيكون الزهري قد سمع عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث فيذهب إليه فهو أعجب إلينا، ويكون الشعبي قد سمع الحديث ولم يسمعه الزهري فهو أعجب إلينا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176.
قال سلمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا. فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه فقلنا: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 830.
قال محمد بن علي الجوزجاني: قلت لأبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل: ابن أبي ذئب سماعه من الزهري عرض أو سماع؟
قال: لا تبالي كيف كان.
قلت: ابن جريج؟ قال: ابن جريج عرض وهو يقول: سألت ابن شهاب.
قلت: معمر؟ قال: سماع وعرض.
قلت: مالك وابن عيينة سماع؟ قال: نعم، وكان مالك يقول: أقل ذلك عرض.
قلت: إنما سمع مالك وسفيان من الزهري سنة ثلاث وعشرين حين قدم؟
قال: نعم كل هؤلاء إنما سمعوا منه حين قدم.
قلت له: شعيب بن أبي حمزة كيف كان حديثه؟ قال: ثبت صالح الحديث.
"مسند ابن الجعد" ص 418 - 419.
قال إسماعيل بن أبي الحارث: نا أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن وهيب، قال: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري.
"الجرح والتعديل" 8/ 73.
قال علي بن الحسن الهسنجاني: نا أحمد بن حنبل، نا عبد الرزاق قال: سمعت عبيد اللَّه بن عمر يقول: لما نشأت فأردت أن أطلب العلم، جعلت آتي أشياخ آل عمر -رضي اللَّه عنه- رجلًا رجلًا وأقول: ما سمعت من
سالم؟ فكلما أتيت رجلًا منهم قال: عليك بابن شهاب، فإن ابن شهاب كان يلزمه، قال: وابن شهاب حينئذٍ بالشام.
"الجرح والتعديل" 8/ 73.
وقال إسماعيل بن أبي الحارث: نا أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق قال: قال معمر: ما رأيت مثل الزهري في وجهه قط.
"الجرح والتعديل" 8/ 74.
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: الزهري سمع من أبان بن عثمان؟
فقال: ما أراه سمع منه وما أدري أو نحو هذا إلَّا أنه قد أدخل بينه وبينه عبد اللَّه بن أبي بكر.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 189 - 190، "تهذيب الأجوبة" 2/ 582، "بحر الدم" (933).
وقال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: الزهري سمع من ابن عمر؟
قال: لا.
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: الزهري سمع من عبد الرحمن بن أزهر؟
قال: ما أراه سمع من عبد الرحمن بن أزهر.
ثم قال: إنما يقول الزهري: كان عبد الرحمن بن أزهر يحدث، كذا يقول معمر وأسامة: سمعت عبد الرحمن بن أزهر، ولم يصنعا عندي شيئًا، ما أراه حفظ، وقد أدخل بينه وبينه طلحة بن عبد اللَّه بن عوف.
"المراسيل" لابن أبي حاتم 189 - 190، "بحر الدم" (933).
قال محمد بن سهل بن عسكر: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: الزهري أحسن الناس حديثًا، وأجود الناس إسنادًا.
"الكامل" لابن عدي 1/ 139، "سير أعلام النبلاء" 5/ 335.
وقال مهنا: قال أحمد: لا ينبغي أن يكون الزهري سمع من أبان.
وقال علي بن سعيد: قال أحمد: لم يسمع الزهري من أبان بن عثمان شيئًا.
"تهذيب الأجوبة" 2/ 583.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومائة، وقدم الزهري للحج في سنة ثلاث وعشرين، فرجع من الحج ومات سنة أربع.
"سؤالات الأثرم" (40)
قال صالح: قلت: حديث الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة -في القراءة في الصلاة- قال: فانتهى الناس عن القراءة، هو في الحديث عن أبي هريرة، أو من كلام الزهري؟
قال: أما عبد الرزاق فحكى عن معمر، عن الزهري قال: سمع ابن أكيمة يحدث بحديث، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى صلاة جهر فيها بالقراءة. وذكر الحديث: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيما يجهر به من القراءة حين سمعوا ذلك من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقال ابن عيينة: فذكر الحديث. .، وقال معمر: عن الزهري: فانتهى الناس في القراءة فيما يجهر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال سفيان: خفيت عليَّ هذِه الكلمة. وقال إسماعيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري وذكر الحديث. .، فانتهى إلى قوله: "إني أقول ما بالي أنازع القرآن" (1)، فلم
يزد على هذا، فالذي نرى أن قوله: فانتهي الناس عن القراءة، أنه قول الزهري.
"مسائل صالح" (687).
قال صالح: قلت: حديث الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر: إنما قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالشفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود فلا شفعه (1).
قوله: فإذا وقعت الحدود فلا شفعة، في الحديث، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو هو من كلام أبي سلمة؟
قال: معمر يقول: عن أبي سلمة، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وصالح بن أبي الأخضر كذا يقول أيضًا.
ورواه مالك، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة مرسل قالا: قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالشفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود فلا شفعة (1).
"مسائل صالح" (688).
قال صالح: قلت: حديث الزهري، عن هند بنت الحارث، عن أم سلمة قالت: كن النساء يشهدن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصبح، فينصرفن متلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغلس.
قالت: وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يمكث قليلًا، وكانوا يرون أن ذلك كيما يتقدم النساء قبل الرجال، في الحديث عن أم سلمة، أو هو من كلام الزهري (2)؟
قال: رواه معمر، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سلم: مكث قليلًا، وكانوا يرون أن ذلك كيما ينفذ النساء قبل الرجال (3).
وقال إبراهيم بن سعد: قال ابن شهاب: فنرى -واللَّه أعلم- أن ذلك
كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم (1).
"مسائل صالح" (691).
قال صالح: حدثني أبي، ثنا سفيان قال: قال له إسماعيل بن أمية: ائت أبا بكر -يعني: الزهري.
"الأسامي والكنى" (276).
قال أبو داود: نا أحمد، نا الحكم، نا شعيب وهو ابن أبي حمزة، عن الزهري، قال: حدثتني فاطمة الخزاعية، وكانت قد أدركت عامة أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"سؤالات أبي داود" (7).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: زعموا أن سعد بن إبراهيم قال لابن شهاب: من أبو الأحوص؟ قال: أما رأيت الشيخ الذي كان في المسجد.
"سؤالات أبي داود" (158).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: اختلاف أحاديث الزهري؟
قال: منها ما روى عن رجلين، ومنها ما جاء عن أصحابه -يعني: الوهم.
"سؤالات أبي داود" (192).
وقال أبو داود: سمعت أحمد، وذكر قول الزهري: إن سعدًا كلمني في ابنه، وسعد سعد، قال: يعني إبراهيم بن سعد.
"سؤالات أبي داود" (209).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: من تناول من الإسناد ما تناول معمر.
قال أحمد: سمع من الزهري بالرصافة.
"سؤالات أبي داود" (245)
قال ابن هانئ: سألته عن ابن أبي ذئب والزهري، أيما أحب إليك؟
قال: جميعًا واحد في الثبت.
"مسائل ابن هانئ" (2212).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: سمعت عبيد اللَّه أو عبد اللَّه بن عمر -شك ابن أبي خيثمة- قال: لما نشأت فأردت أن أطلب العلم جعلت آتي أشياخ آل عمر رجلًا رجلًا فأقول: ما سمعت من سالم بن عمر؟ فكلما أتيت رجلًا منهم قال: عليك بابن شهاب فإن ابن شهاب كان يلزمه، قال: وابن شهاب بالشام حينئذ، قال: فلزمت نافعًا فجعل اللَّه في ذلك خيرًا كثيرًا.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2698)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: قيل للزهري: زعموا أنك لا تحدث عن الموالي، قال: إني لأحدث عنهم، ولكن إذا وجدت أبناء المهاجرين والأنصار أتكئ عليهم، فما أصنع بغيرهم؟ ! .
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2700).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: أخبرني صالح بن كيسان قال: اجتمعت أنا والزهري ونحن نطلب فقلنا: نكتب السنن، فكتبنا ما جاء عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم قلت: نكتب ما
جاء عن الصحابة فإنه سنة، قال: قلت أنا: ليس بسنة فلا نكتبه، قال: فكتب ولم أكتب فأنجح وضيعت.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2701).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يعقوب بن إبراهيم ابن سعد قال: ما سبقنا ابن شهاب من العلم إلا أنَّا كنا نأتي فيشد ثوبه عند صدره ويسأل عما يريد، وكنا تمنعنا الحداثة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2705).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا شعيب بن حرب قال: قال مالك: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا كذا، فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2711).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: سمعته يقول كنا نكره كتاب العلم حتى أكرهنا عليه هؤلاء فرأينا ألّا نمنعه أحدًا من المسلمين.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2714).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عفان بن مسلم قال: نا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري قال: سمرت مع عمر ابن عبد العزيز ليلة فحدثته فقال: كل ما ذكرت الليلة قد أتى على مسامعي، فحفظته ونسيتُ.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2715).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال:
قال معمر: كان الزهري في أصحابه مثل الحكم بن عتيبة في أصحابه، يروي عنه عروة وسالم الشيء كذلك.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2716).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر قال: أتيت الزهري بالرصافة فلم يكن أحد يسأله عن الحديث، فكان يلقي عليّ.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2717).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: سمعت إبراهيم بن الوليد -رجل من بني أمية- يسأل الزهري وعرض عليه كتابًا من علم، فقال: أحدث بهذا عنك يا أبا بكر؟ قال: نعم، فمن يحدثكموه غيري، قال معمر: ورأيت أيوب يعرض على الزهري.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2733).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا أبو القاسم بن أبي الزناد قال: أنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: أخبرني أبي، قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب، ومع ابن شهاب الألواح والصحف فكنا نضحك به.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2741).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: سمعت الزهري يقول: يخرج الحديث شبرًا فيرجع ذراعًا، قال: يعني: من العراق.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2746).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: قال سفيان: قال
الأعمش: قال لي رجل: جالست الزهري فذكرتُك له، فقال لي: ما معك من حديثه؟
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2749).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق: قال: أنا معمر قال: سمعت الزهري يقول: نقل الصخر أيسر من تكرير الحديث.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2772).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق: قال: أنا معمر قال: سمعت الزهري يقول يخرج الحديث ذراعًا، يعني: من العراق، وأشار بيده إذا أوغل الحديث هنالك فرويدًا به.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3558).
قال حرب: قيل لأحمد: رأي الزهري أحب إليك أو رأي إبراهيم والشعبي؟
قال: كان ابن عيينة يختار رأي الزهري.
"مسائل حرب" ص 482.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي: قال سفيان: هل عَسَى الغويرة أبؤسًا (1) سمعت الزهري مثلًا يضربه أهل المدينة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (100)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان الزهري يعرض عليه الشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (103)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان يقول: قال لي الهذلي: احفظ لي هذا الحديث، وهو عند الزهري، حديث أبي إدريس الخولاني عن عبادة بن الصامت: كنا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "تبايعوني على ألا تشركوا باللَّه شيئًا" (1)، قال لي الهذلي أبو بكر: لم نر مثل هذا -يعني: الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (105)، (5712)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن برد، عن مكحول قال: ما أعلم أحدًا أعلم بسنة ماضية من ابن شهاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (106)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن وهيب قال: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (107)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: أخبرني أبي قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب على المشيخة، ومع ابن شهاب الألواح والصحف، فكنا نضحك به.
"العلل" رواية عبد اللَّه (108)، (4083)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري قال:
ما استعدت حديثًا قط، ولا شككت في حديث إلا حديثًا واحدًا، فسألت صاحبي، فإذا هو كما حفظت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (160).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا. فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه، فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (476)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حديث شعبة كأنه يوافق حديث الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس: جئت على أتان وقد ناهزت الاحتلام.
قال أبي: حدثناه عبد الرحمن، عن مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس.
قال أبي: وحدثناه يعقوب، عن ابن أخي الزهري، عن عمه قال: ناهزت الحلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1715).
وقال عبد اللَّه: رأيت أبي يختار حديث الزهري ويعجبه، وقال: يوافق حديث شعبة، عن أبي إسحاق.
قال أبي: وابن عباس يقول: بت عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، وتروى عنه هذِه الأحاديث سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1716).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس قال: جئت ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بمنى وأنا على حمار، فتركته بين يدي الصف، فدخلت في الصلاة وقد ناهزت الاحتلام فلم يعب ذلك (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1718).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر وعبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس قال: جئت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع، أو قال: يوم الفتح وأنا والفضل مرتدفان على أتان، فقطعنا الصف ونزلنا عنها ثم دخلنا الصف والأتان تمر بين أيديهم لم تقطع صلاتهما (2). وقال عبد الأعلى: كنت رديف الفضل على أتان، فجئنا ونبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بالناس بمنى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1721).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، وقال: سهل بن سعد الأنصاري، وكان قد رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-
وسمع منه، وذكر أنه ابن خمس عشرة سنة يوم توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2060)، (5778).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن بكر قال: حدثنا ابن جُريج قال: قال ابن شهاب: فقال سهل بن سعد، وكان قد بلغ خمس عشرة سنة؟ حيث توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وسمع منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2062).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عثمان بن عُمر قال: أخبرنا يونس، عن الزهري فقال: سهل الأنصاري وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن خمس عشرة في زمانه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2063).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن إسحاق قال: أخبرنا عبد اللَّه بن المبارك قال: أخبرني يونس، عن الزهري، عن سهل ابن سعد الأنصاري -وقد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن خمس عشرة سنة في زمانه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2064).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الأعلى عن معمر، عن الزهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد بن ثابت أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "توضئوا مما غيرت النار" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2071)، (5281).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قرأت في كتاب معمر، عن الزهري، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن خارجة،
عن زيد، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الوضوء مما غيرت النار (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2072)، (5282).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن الزهري سمعه من أنس: قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين. وكن أمهاتي يحثني على خدمته. وقال سفيان مرة: الزهري قال: أخبرنا أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2088)، (5301).
وقال عبد اللَّه: قلت له: أيما أثبت أصحاب الزهري؟
فقال: لكل واحد منهم علة، إلا أن يونس وعقيلًا يؤديان الألفاظ وشعيب بن أبي حمزة وليس هم مثل معمر، معمر يقاربهم في الإسناد.
قلت: فمالك؟
قال: مالك أثبت في كل شيء ولكن هؤلاء الكثرة كم عند مالك؟ ثلاثمائة حديث أو نحو ذا، وابن عيينة نحو من ثلاثمائة حديث، ثم قال: هؤلاء الذين رووا عن الزهري الكثير يونس وعقيل ومعمر.
قلت له: شعيب؟ قال: شعيب قليل، هؤلاء أكثر حديثًا عن الزهري.
قلت: فصالح بن كيسان روايته عن الزهري؟
قال: صالح أكبر من الزهري، قد رأى صالح ابن عمر.
قلت: فهؤلاء أصحاب الزهري، قلت: أثبتهم مالك؟
قال: نعم، مالك أثبتهم، ولكن هؤلاء الذين قد بقروا علم الزهري يونس وعقيل ومعمر.
قلت له: فبعد مالك من ترى؟
قال: ابن عيينة.
قلت له: الموقري يجيء عنه العجائب، قال: ليس ذاك بشيء.
قال أبي: كان الزهري رجلًا دميمًا قصيرًا، ليس له ذاك النبل لم يكن بالجميل، الزهري محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن شهاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: جاءنا الزهري وأنا ابن ست عشرة جاء مع ابن هشام ابن الخليفة حدثوني عنه -يعني: الزهري- قال: ما رأيت في مثل سنة يطلب هذا -يعني: العلم- قال سفيان سنة سبع وسبعين الزهري جالسناه منذ أربع وسبعين سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4665)، (4666).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: جاءنا الزهري سنة ثلاث وعشرين وخرج في أربع وعشرين فيها مات، سألته وسعد عنده فلم يجبني في الحديث، فلما أن لم يجبني قال: أجب الغلام عما سألك، قال: أما إني أعطيه حقه، قال سفيان: وأنا ابن ست عشرة سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4667).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عُيينة قال ابن جريج -وجاء إليه يعني: إلى الزهري- فقال: إني أريد أن أعرض عليك الكتاب، فقال: إن سعدًا قد كلمني في ابنه، وسعد سعد، فقال لي ابن جُريج أما رأيته يفرق منه؟ قال سفيان: وذكر حديث أبي الأحوص، قال سفيان: سمعت سعد بن إبراهيم يقول لابن شهاب، وحدث عنه قال: من أبو الأحوص؟ قال: أما رأيت الشيخ الذي كان مكان كذا وكذا يصف له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4668).
وقال عبد اللَّه: سمعت بعض المشايخ يقول: مات الزهري سنة أربع وعشرين، فلما بلغ موته يزيد بن أبي حبيب قال: من كان في جرابه عن ابن شهاب شيء فليحفظه، وقال: فمات بعده بقليل. قال أبي: فمات بعده بقليل.
قال أبي: ولم يسمع يزيد ابن أبي حبيب من الزهري إنما كتب إليه بكتاب، وكان يقول: كتب إلى الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4669)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: أجلسه معه على فراشه -يعني: علي بن زيد- وكان على الزهري ثوبان قد غسلا فكأنه وجد ريح الأشنان؛ فقال: ألا تأمر بهذين فيجمرا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4671).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: جاء الزهري عند المغرب فدخل المسجد ما أدري طاف أم لا؟ فجلس ناحية، وعمرو مما يلي الأساطين، فقال له إنسان هذا عمرو فقام إليه فجلس إليه فقال عمرو ما يمنعني أن آتيك إلا أني مقعد، فقال: خيرًا، ساعة تساءلا وأقيمت الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4672)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة ثانية قال: جاء الزهري إلى عمرو بن دينار فاعتذر إليه عمرو قال: إني مقعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4673).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان الزهري إذا حدث قال: حدثني فلان وكان من أوعية العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4674).
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثني رباح قال: حدثني معمر، عن الزهري أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو جمع علم نساء هذِه الأمة فيهن أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان علم عائشة أكبر من علمهن" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4776).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري: أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج ليلة في رمضان فصلى أناس بصلاته، ثم خرج الليلة الثانية فصلوا بصلاته، فلما كان في الليلة الثالثة كثروا حتى امتلأ المسجد أو كاد يمتلئ، فلم يخرج، فدخل عليه عُمر ابن الخطاب فقال يارسول اللَّه، الناس ينتظرونك فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أما إنه لم يَخْفَ على مكانُهم، ولكن خشيت أن يُفرض عليهم" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4862).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، ثم رجع عنه -يعني: عبد الرزاق- فقال: اضربوا عليه. فجلعناه عن الزهري مرسلًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4863).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثناه إبراهيم بن خالد، عن رباح، عن معمر، عن الزهري، عن عُروة، عن عائشة هذا الحديث (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4864)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري قال: قال أبو هريرة: أنا كنت أحدثكم بهذِه الأحاديث في عهد عمر إذًا لألفيت الدرة على ظهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4894).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان -يعني: ابن حُسين- عن الزهري- عن عروة، عن عائشة قالت: أهديت لحفصة شاة ونحن صائمتان فأفطرتني وكانت بنت أبيها. فلما دخل علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك لى فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبدلا يومًا مكانه" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5100).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن بُرقان قال: حدثنا الزهري، عن عروة، عن عائشة قال: كنت أنا وحفصة صائمتين -فذكر الحديث (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5101).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا روح قال: حدثنا مالك، عن
ابن شهاب أن عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين متطوعتين، فأهدي لهما طعام وأفطرتا عليه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اقضيا يومًا مكانه" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5102).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا روح قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر قال: حدثنا ابن شهاب، عن عُروة أن عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين. فذكر الحديث (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5103).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال الزهري: أصبحت عائشة وحفصة صائمتين فأهدي لهما طعام فأكلتا منه، فدخل عليهما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قالت عائشة: فبدرتني حفصة وكانت بنت أبيها، قالت: إنا كنا صائمتين وإنه أهدي لنا طعام فأكلنا منه فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبدلا يومًا مكانه" (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5104).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن الزهري قال: أصبحت عائشة وحفصة صائمتين. .، فذكر معنى حديث سُفيان (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5105).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا: أخبرنا ابن جريج. وروح قال: حدثنا ابن جريج قال: قلت لابن شهاب: أحدثك عروة بن الزبير عن عائشة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أفطر في تطوع فليقضه"؟ قال: لم أسمع من عُروة في ذلك شيئًا، ولكن حدثني في خلافة سليمان إنسان -وقال ابن بكر: أناس، وقال روح: ناس- عن بعض من كان يسأل عائشة أنها قالت: أصبحت أنا وحفصة صائمتين فقرب لنا طعام، فابتدرناه فأكلنا، فدخل علينا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فبادرتني -قال روح: فبدرتني- إليه حفصة، وكانت بنت أبيها، فذكرت ذلك له، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "صُوما يومًا" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5106).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: حدثنا أبي عن الوليد بن كثير قال: حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن شهاب حدثه أن علي بن حسين حدثه أنهم حين
قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحُسين بن علي لقية المسور ابن مخرمة، فقال له: إن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة، فسمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا، وأنا يومئذ مُحتلم، فقال: "إن فاطمة مني وإني أتخوف أن تُفتن في دينها" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5547).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا سفيان قال: حفظته من الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القاري أن عمر طاف بالبيت بعد الصبح سبعًا، ثم خرج فلم يصل الركعتين إلَّا بذي طوى، وطلعت الشمس.
سمعت أبي يقول: قال ابن أبي ذئب وغيره: حدثناه يحيى بن سعيد، عنه، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عبد القاري أن عمر طاف بالبيت وهو الصواب -يعني: عن حميد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5713)، (5714).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قيل لسفيان: أكان الزهري حدثكم بالتشهد؟ قال: نعم، لم نحفظه عنه (2)، قيل له: عمن ذكره؟ قال: عروة عن ابن عبد القاري، قال: سمعت عمر يعلم الناس على المنبر التشهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5715).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: سهل بن سعد الأنصاري: حدثني أُبي بن
كعب: أن الفتيا التي كانوا يُفتون بها أن الماء من الماء رخصة، كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ترخص فيها أول الإسلام ثم أمرنا بالاغتسال بعد (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5779).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن غيلان قال: حدثنا رشدين بن سعد قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب قال: حدثني بعض من أرضى عن سهل بن سعد الساعدي، أن أبي بن كعب حدثه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جعلها رخصة للمؤمنين؛ لقلة ثيابهم، ثم إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عنه -يعني قوله: "الماء من الماء" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5780).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني بهز قال: حدثني إبراهيم بن سعد قال: حدثنا ابن شهاب عن محمود بن الربيع -وكان عقل مجة مجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في وجهة من دلو من بئر لهم (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5811).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثنا رباح، عن معمر، عن الزهري قال: حدثني محمود بن الربيع، وكان عقل مجة مجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في وجهة من دلو من بئر لهم (4).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5812).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثنا رباح عن معمر عن الزهري: قال: حدثني وكان عقل مجة مجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في وجهة من دلو من بئر لهم كان في دارهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5813).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن الزهري قال: حدثني محمود أنه عقل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعقل مجة مجها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من دلو كان في دارهم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5814).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن قتادة، عن الحسن وغيره قال: فكان أول من آمن به علي بن أبي طالب وهو ابن خمس عشرة سنة أو ست عشرة سنة، قال معمر: وأخبرني عثمان الجزري، عن مقسم، عن ابن عباس أن عليًّا أول من أسلم، قال معمر: فسألت الزهري، فقال: ما علمنا أحدًا أسلم قبل زيد بن حارثة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5817).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: كان عبد الرحمن بن أزهر يُحدث أن خالد بن الوليد بن المُغيرة جُرح يومئذ وكان على الخيل خيل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال ابن أزهر: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعدما هزم اللَّه الكفار ورجع المسلمون إلى رحالهم، يمشي في المسلمين، يقول: "من يدل على رحل خالد بن الوليد" فمشيت -أو قال: فسعيتُ- بين يديه وأنا مُحتلم أقول: من يدل
على رحل خالد، حتى دللنا على رحله (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5876).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن الحارث قال قراءة على يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني عبد اللَّه بن ثعلبة وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح وجهه (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5877).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا حجاج قال: حدثنا ليث قال: حدثني عُقيل، عن ابن شهاب، عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العُذري وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح على وجهه، وأدرك صحابة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5878).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العذري، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح على وجهه زمن الفتح (4).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5879).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن عبد ربه قال: حدثنا محمد بن حرب قال: حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن عبد اللَّه بن
ثعلبة بن صعير قال: وكان رسول اللَّه قد مسح وجهه زمن الفتح (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5880).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن مسلم الزهري، عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العذري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5881).
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد قال: قدم علينا هاهنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، أخبرني أبي قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب ومع ابن شهاب الألواح والصحف، قال: فكنا نضحك به.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 639.
قال الفضل بن زياد: وكتبت إلى أبي عبد اللَّه أسأله عن الزهري والشعبي أيهما أعجب إليك إذا أختلفا وأيهما أعلم؟ فآتاني الجواب: كلاهما عالم فيكون الزهري قد سمع عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث فيذهب إليه فهو أعجب إلينا، ويكون الشعبي قد سمع الحديث ولم يسمعه الزهري فهو أعجب إلينا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176.
قال سلمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا. فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه فقلنا: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 830.
قال محمد بن علي الجوزجاني: قلت لأبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل: ابن أبي ذئب سماعه من الزهري عرض أو سماع؟
قال: لا تبالي كيف كان.
قلت: ابن جريج؟ قال: ابن جريج عرض وهو يقول: سألت ابن شهاب.
قلت: معمر؟ قال: سماع وعرض.
قلت: مالك وابن عيينة سماع؟ قال: نعم، وكان مالك يقول: أقل ذلك عرض.
قلت: إنما سمع مالك وسفيان من الزهري سنة ثلاث وعشرين حين قدم؟
قال: نعم كل هؤلاء إنما سمعوا منه حين قدم.
قلت له: شعيب بن أبي حمزة كيف كان حديثه؟ قال: ثبت صالح الحديث.
"مسند ابن الجعد" ص 418 - 419.
قال إسماعيل بن أبي الحارث: نا أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن وهيب، قال: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري.
"الجرح والتعديل" 8/ 73.
قال علي بن الحسن الهسنجاني: نا أحمد بن حنبل، نا عبد الرزاق قال: سمعت عبيد اللَّه بن عمر يقول: لما نشأت فأردت أن أطلب العلم، جعلت آتي أشياخ آل عمر -رضي اللَّه عنه- رجلًا رجلًا وأقول: ما سمعت من
سالم؟ فكلما أتيت رجلًا منهم قال: عليك بابن شهاب، فإن ابن شهاب كان يلزمه، قال: وابن شهاب حينئذٍ بالشام.
"الجرح والتعديل" 8/ 73.
وقال إسماعيل بن أبي الحارث: نا أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق قال: قال معمر: ما رأيت مثل الزهري في وجهه قط.
"الجرح والتعديل" 8/ 74.
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: الزهري سمع من أبان بن عثمان؟
فقال: ما أراه سمع منه وما أدري أو نحو هذا إلَّا أنه قد أدخل بينه وبينه عبد اللَّه بن أبي بكر.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 189 - 190، "تهذيب الأجوبة" 2/ 582، "بحر الدم" (933).
وقال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: الزهري سمع من ابن عمر؟
قال: لا.
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: الزهري سمع من عبد الرحمن بن أزهر؟
قال: ما أراه سمع من عبد الرحمن بن أزهر.
ثم قال: إنما يقول الزهري: كان عبد الرحمن بن أزهر يحدث، كذا يقول معمر وأسامة: سمعت عبد الرحمن بن أزهر، ولم يصنعا عندي شيئًا، ما أراه حفظ، وقد أدخل بينه وبينه طلحة بن عبد اللَّه بن عوف.
"المراسيل" لابن أبي حاتم 189 - 190، "بحر الدم" (933).
قال محمد بن سهل بن عسكر: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: الزهري أحسن الناس حديثًا، وأجود الناس إسنادًا.
"الكامل" لابن عدي 1/ 139، "سير أعلام النبلاء" 5/ 335.
وقال مهنا: قال أحمد: لا ينبغي أن يكون الزهري سمع من أبان.
وقال علي بن سعيد: قال أحمد: لم يسمع الزهري من أبان بن عثمان شيئًا.
"تهذيب الأجوبة" 2/ 583.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71890&book=5565#7b9679
محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري: "مدني"، تابعي، ثقة.
أدرك الزهري من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنس بن مالك الأنصاري، وسهل بن سعد الساعدي، وعبد الرحمن بن أيمن بن نابل، ومحمود بن الربيع الأنصاري، وروى عن عبد الله بن عمر نحوًا من ثمانية أحاديث، وروى عن السائب بن يزيد.
أدرك الزهري من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنس بن مالك الأنصاري، وسهل بن سعد الساعدي، وعبد الرحمن بن أيمن بن نابل، ومحمود بن الربيع الأنصاري، وروى عن عبد الله بن عمر نحوًا من ثمانية أحاديث، وروى عن السائب بن يزيد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130653&book=5565#3bf5ca
محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم، أبو العبّاس القرشيّ السّلميّ البحري، المعروف بالكديمي:
وهو ابن امرأة روح بن عبادة، سمع عبد اللَّه بْن داود الخريبي، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري، وأزهر بن سعد السمان، وأبا داود الطيالسي، وأبا زيد النحوي، وأبا سعيد الأصمعي، وأبا عبيدة معمر بن المثنى، ومؤمل بن إسماعيل، وروح بن عبادة، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومكي بن إبراهيم البلخي، وأبا عاصم النبيل، وبشر بن عمرو الزهراني، وعبيد الله بن الزبير الحميدي، وأبا نعيم الفضل بن دكين الكوفي، وخلقا سواهم لا يحصون.
وكان حافظا كثير الحديث، سافر وسمع بالحجاز واليمن، ثُمَّ انتقلَ إلى بغداد فسكنها وحدث بِهَا. فروى عنه من أهلها: أبو بكر بن أبي الدنيا، والقاضي المحاملي، وأبو بكر بن الأنباري النحوي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الحافظ، ومُحَمَّد ابن مخلد، ومحمد بن أَحْمَد الحكيمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بْن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة آخرهم أبو بكر بن مالك القطيعي، وذكر: أن عبيد الله بن أبي طاهر الكديمي حج أربعين حجة.
حَدَّثَنَا أبو الحسن مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الحراني المعدّل، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ موسى القرشيّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ- أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ- حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن أنس ابن مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبُرَاقِ لِيَرْكَبَهُ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟ فَمَا رَكِبَكَ آدَمِيٌّ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ، قَالَ: فَارْفَضَّ عَرَقًا وَأَقَرَّ.
قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: لَمْ أَسْمَعْ فِي هذا الْحَدِيثِ «فَارْفَضَّ عَرَقًا» إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
حدّثنا الحسن بن الحسين بن العبّاس النّعاليّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ قَالَ: قَالَ الكديمي قال لي على بن المدينيّ: عندك ما ليس عندي.
حدّثنا محمّد بن محمّد بن عثمان السواق، حَدَّثَنَا عيسى بن حامد الرخجي قَالَ:
قَالَ لنا الهيثم بن خلف الدوري: كان روح بن عبادة زوج أم أبي العباس الكديمي.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قَالَ: ذكر عن محمّد ابن يونس أنه قَالَ: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة .
فأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قَالَ: سمعت إسماعيل بن علي الخطبي يقول:
قَالَ لي الكديمي: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة. ويقال: إنه ولد ليلة مات هشيم ابن بشير .
حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَحْمَد بن كامل قَالَ: سمعت محمد بن يونس يقول: حضرت جنازة عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي سنة ثمان وتسعين ومائة.
حدّثنا الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين البخاريّ، حدّثنا أبو بكر بن خنب قَالَ: سمعت الكديمي محمد بن يونس وهو يقول: كتبت عن البصريين عن ألف ومائة وستة وثمانين رجلا. قَالَ ابن خنب: وسألته عن سنه فقال: ولدت سنة خمس وثمانين ومائة . قلت: والقول الأول في مولده أصح، والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهريّ، حدّثنا عبيد الله بن محمّد المقرئ، حدّثنا محمّد بن يحيى النديم، حَدَّثَنَا محمد بن يونس الكديمي قَالَ: قدمت بغداد سنة ست ومائتين.
أريد الحج. فأتيت عفان بن مسلم ومعي جزء فيه أحاديث، فقرأ علي منها أحاديث يسيرة ثم رد الجزء علي. فاستزدته فزادني حديثا، فدنوت إليه فقلت له:
كأني بك وتركت أصحاب شعبة اثنين في كل زقاق بالبصرة، فضحك فأخذ الجزء مني فقرأه كله. قَالَ: وحججت في هذه السنة، فرأيت عبد الرزاق فلم أسمع منه شيئا.
أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ- في كتابه إلينا- أنبأنا الْكُدَيْمِيُّ يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ فَذَكَرَ حَدِيثَ الأَعْمَشِ فَقُلْتُ: عِنْدِي منه أَلْفِ حَدِيثٍ. قَالَ: فَحَدِّثْنِي مِنْهُ بِحَدِيثٍ غريب. فقلت. حدّثني عبد الرّحمن بن حمّاد التستري، حَدَّثَنَا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلا وَقَدْ جَعَلَ لَهُ فِي الأَرْضِ دَوَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ»
ثُمَّ
ذَاكَرَنِي أَبُو نُعَيْمٍ بِحَدِيثِ الصباغين: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
حدّثنا أبو نعيم، أنبأنا الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أكذب الناس الصّبّاغون والصواغون .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَرِ بْن عَلانَ الْوَرَّاقُ، حدّثنا إسماعيل بن علي الفحام، حَدَّثَنَا جعفر الدقاق قَالَ: كان الكديمي إذا حدث عن أبي عاصم قَالَ: حَدَّثَنَا الكبش أبو عاصم النبيل.
أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الكاتب، حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل، حدّثنا محمّد بن يحيى، حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم القزاز قَالَ:
رأيت محمد بن يونس حين خرج الناس من البصرة أيام الزنج ومعه جراب عظيم بناحيه الأهواز وهو يحمله. فقلت: ما هذا يا أبا العباس؟ فقال: هذا جراب الخير، هذا علوي، أنجو به. قلت: يعني عوالي حديثه.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ الْبَزَّازُ يُعْرَفُ بِابْنِ الزَّهْرَانِيِّ، حدّثنا حسن الصّائغ، حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ قَالَ:
خَرَجْتُ أَنَا وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَسُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ نتنزه ولم يبق لنا موضع مجلس غير بستان الأمير، وكان قد منع من الخروج إلى الصحراء، قَالَ: فَلَمَّا قَعَدْنَا وَافَى الأَمِيرُ فقال: خذوهم. قَالَ: فَأَخَذُونَا وَكُنْتُ أَنَا أَصْغَرُ الْقَوْمِ سِنًّا، فَبَطَحُونِي وَقَعَدُوا عَلَى أَكْتَافِي. قَالَ: قُلْتُ: أَيُّهَا الأَمِيرُ اسْمَعْ مِنِّي. قَالَ: هَاتِ. قُلْتُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن الزّبير الحميدي، حدّثنا سفيان بن عينية، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ اللَّهُ، ارْحَمْ مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ»
. قَالَ: أَعِدْهُ عَلَيَّ، قَالَ: فَأَعَدْتُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِهَؤُلاءِ قُومُوا. ثُمَّ قَالَ لِي: أَنْتَ تَحْفَظُ مِثْلَ هَذَا وَأَنْتَ تَخْرُجُ تَتَنَزَّهُ؟ أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ: فَكَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَقُولُ لِي: نَفَعَكَ حَدِيثُ الحميدي، كذا قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وإنما هو ابْنِ أَبِي قَابُوسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.
قرأت في كتاب أبي عبد الله بن بكير بخطه: سمعت محمد بن عبد الله الشافعي يقول: سمعت جعفر الطيالسي يقول: دخلت البصرة وبها أربعه يذاكرون بالحديث، أحدهم محمد بن يونس الكديمي.
حدّثنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْنِ بْن محمّد بن زاهر الأسترآباذي، وأبو
مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَلِيّ بن مُحَمَّد الجوهري قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل يقول: سمعت أبي يقول: كان محمد بن يونس الكديمي حسن الحديث، حسن المعرفه، وما وجد عليه إلا صحبته لسليمان الشاذكوني. ويقال: إنه ما دخل دار دميك اكذب من سليمان الشاذكوني .
حدثت عن أبي نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي قَالَ: سمعت علي ابن حمشاذ يقول: سمعت أحمد بن عبد الله الأصبهاني يقول: أتيت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل فَقَالَ: أين كنت؟ فقلت: في مجلس الكديمي، فقال: لا تذهب إلى ذاك، فإنه كذاب، فلما كان في بعض الأيام مررت به، وإذا عبد الله يكتب عنه، فقلت: يا أبا عبد الرّحمن أليس قلت لا تكتب عن هذا فإنه كذاب؟ قَالَ: فأومأ بيده إلى فيه أن اسكت، فلما فرغ وقام من عنده قلت: يا أبا عبد الرحمن، أليس قلت لا تكتب عنه؟ قَالَ: إنما أردت بهذا أن لا يجيء الصبيان فيصيروا معنا في الإسناد واحدا، إنما هو يحيي الموتى، أسانيد قد مات صاحبها منذ سنين.
قلت: كان عبد الله بن أحمد اتقى لله من أن يكذب من هو عنده صادق ويحتج بما حكى عنه هذا الأصبهاني، وفي هذه الحكاية نظر من جهته، والله اعلم.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أنبأنا محمد بن حمدويه النيسابوري، قَالَ: سمعت عمرو بْن مُحَمَّد بْن منصور يقول: سمعت أبا بكر محمّد ابن إسحاق- يعني ابن خزيمة- يقول لي: يا أبا سعيد، كتبت عن محمد بن يونس الكديمي؟ قلت: نعم! قَالَ كتبت عنه بالبصرة في حياة أبي موسى وبندار .
قرأت في كتاب أحمد بن محمد بن علي الأبنوسي بخطه، أنبأنا أحمد بن الخضر السوسنجردي قَالَ: سمعت الشافعي يقول: سمعت أبا الأحوص محمد بن الهيثم- وسئل عن الكديمي- فقال: تسألونني عنه؟ هو أكبر مني وأكثر علما، ما علمت إلا خيرا .
أنبأنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزّاز- بهمذان- حدّثنا صالح
ابن أحمد الحافظ قَالَ: سمعت أحمد بن عبيد يقول- وسألته يعني إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، عن الكديمي- فقال: كنت أراه بالبصرة مع رجل يقال له: عبيد، يأتي المجالس يذاكر يكتب في ألواح.
قَالَ صالح: وسمعت إبراهيم بن محمد بن يعقوب يقول: سمعت إبراهيم بن الحسين- وذكر الكديمي- فقال: رأيته أيام الشاذكوني يذاكرهم .
أنبأنا الحسين بن محمّد بن الحسن المؤدّب، حدّثنا محمد بن بكر الجرجاني قَالَ:
سألت إبراهيم بن محمد الدمشقي، عن الكديمي فقال: سمعت الجلة من الشيوخ يحكون عن عبدان الجواليقي قَالَ: فاتني تفسير روح بن عبادة، عن محمد بن معمر البحراني، فكتبته عن محمد بن يونس الكديمي.
ثم حدثت عن أبي عمرو بن حمدان النيسابوري قَالَ: سمعت عبدان الأهوازي- وسئل عن محمد بن يونس الكديمي- فقال: رجل معروف بالطلب والسماع الكثير، فاتني عن محمد بن معمر بعض التفسير، فسمعته من الكديمي .
أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: ومحمد بن يونس بن موسى أبو العباس المعروف بالكديمي كتبنا عنه والناس عندنا أحياء بعد السبعين بقليل، ثم بلغنا كلام أبي داود السجستاني فيه فتركناه ورمينا بالذي سمعناه منه .
قلت: لم يزل الكديمي معروفا عند أهل العلم بالحفظ، مشهورا بالطلب مقدما في الحديث، حتى أكثر من روايات الغرائب والمناكير، فتوقف إذ ذاك بعض الناس عنه، ولم ينشطوا للسماع منه.
فأنبأني أبو بكر أحمد بن علي البردي أنبأنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ قَالَ: محمد بن يونس الكديمي ابن امرأة روح بن عبادة ذاهب الحديث، تركه يحيى ابن محمد بن صاعد، وأحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني، وسمع منه عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ومحمد بْن إسحاق بن خزيمة. وقد حفظ في الكديمي سوء القول عن غير واحد من أئمة الحديث.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا أبو بكر مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث يتكلم في محمد بن سنان، وفي محمد بن يونس، يطلق فيهما الكذب.
حدثت عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين بن المنادي، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن وهب البصري المعروف بابن التمار الوراق قَالَ: ما أظهر أبو داود السجستاني تكذيب أحد إلا فِي رجلين، الكديمي، وغلام خليل، فذكر أحاديث ذكرها فِي الكديمي إنها كَذِبٌ .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي قَالَ: سَمِعْتُ أبا سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان يقول: كان موسى بن هارون ينهى الناس عن السماع من أبي العباس الكديمي ويقول: قد تقرب إلى بأني كتبت عن أبيك في مجلس محمد بن القاسم الأسدي، وما حدث أبي قط عن محمد بن القاسم الأسدي . قلت: وهذا القول لا حجة فيه، لجواز أن يكون هارون بن عبد الله والد موسى سمع من محمد بن القاسم الأسدي، ولم يرو عنه .
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال: سمعت أبا بكر بن الجعابيّ الحافظ يقول:
سمعت أخا كاخويه يقول: سمعت عمر بن إبراهيم يقول: سمعت موسى بن هارون يقول: - وهو متعلق بأستار الكعبة- اللهم إني أشهدك أن الكديمي كذاب يضع الحديث.
حدثت عن أبي محمد الحسن بن أحمد المخلدي النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بْن حمدون بن خالد يقول: سمعت إبراهيم بن فهد يقول: سمعت عزرة ابن إبراهيم بن عزرة يقول: سمعت سليمان الشاذكوني يقول: الكديمي- يعني يونس بن موسى- وأخو الكديمي وابن الكديمي، بيت الكذب. قَالَ: وكان ليونس بن موسى أخ يقال له عمر بن موسى يلقب بالحاوي .
حدّثني محمّد بن علي بْن نصر الدينوري قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف السّهمي
يقول: سئل أبو الحسن الدّارقطنيّ، عن محمد بن يونس الكديمي فسمعته يقول:
قَالَ لي أبو بكر أَحْمَد بْن المطلب بْن عَبْد اللَّهِ بْن الواثق الهاشمي: كنا يوما عند القاسم المطرز، وكان يقرأ علينا مسند أبي هريرة، فمر في كتابه حديث عن الكديمي فامتنع عن قراءته، فقام إليه محمد بن عبد الجبار- وكان قد أكثر عن الكديمي- فقال: أيها الشيخ أحب أن تقرأه، فأبى وَقَالَ: أنا أحاسبه بين يدي الله يوم القيامة، وأقول: إن هذا كان يكذب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعلى العلماء.
وحدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعتُ حمزة بْن يُوسُف يقول: سمعت الدارقطني يقول: كان الكديمي يتهم بوضع الحديث.
وكان مما تكلم موسى بن هارون به في الكديمي حديث شاصونة بن عبيد الذي:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ الأدميّ القاري، حدّثنا محمّد بن يونس القرشيّ.
وأنبأناه الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن الشافعي، أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ.
وَأَخْبَرَنِيهِ عَلِيُّ بن أحمد بن الرّزّاز وسياق الحديث له. حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بن أبي هاشم- إملاء- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى- إِملاءً- حَدَّثَنَا شَاصُوَنة بْنِ عُبَيْدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ- مُنْصِرَفًا مِنْ عَدَنٍ، سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ، بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا الْجَرْدَةَ. قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَرِّضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَرَّضِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: حَجَجْتُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَدَخَلْتُ دَارًا بِمَكَّةَ، فَرَأَيْتُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجْهُهُ مِثْلُ دَارَةِ الْقَمَرِ- وَسَمِعْتُ مِنْهُ عَجَبًا، جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ بِغُلامٍ يَوْمَ وُلِدَ وَقَدْ لَفَّهُ فِي خِرْقَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا غُلامُ مَنْ أَنَا» قَالَ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: «صَدَقْتَ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الْغُلامَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بَعْدَهَا حَتَّى شَبَّ. قَالَ: قَالَ أَبِي: فَكُنَّا نُسَمِّيهِ مُبَارَكَ اليمامة .
هَذَا آخِرُ حَدِيثِ الأَدَمِيِّ، وَابْنِ خَلادٍ. وَزَادَ أبو عمر قال شاصونة: فسمعت مِنْهُ مُنْذُ ثَمَانِينَ سَنَةٍ، وَكُنْتُ أَمُرُّ بِصَنْعَاءَ عَلَى مَعْمَرٍ فَأَرَاهُ يُحَدِّثُ فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ. قال: ولم أسمع إلا هذا الحديث .
أنبأنا أَبُو عَليّ عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن فَضَالَةَ النَّيْسَابُورِيُّ- بِالرَّيِّ- قَالَ:
سمعت أَبَا الرَّبِيعِ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ الْبَلَخِيَّ قَالَ: سمعت مُحَمَّدَ بن قريش بن سليمان ابن قُرَيْشٍ الْمَرْوَرُوذِيُّ- بِهَا- يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى مُوسَى بْنِ هَارُونَ الْحَمَّالُ مُنْصَرَفِي مِنْ مَجْلِسِ الْكُدَيْمِيِّ فَقَالَ لِي: مَا الَّذِي حَدَّثَكُمُ الْكُدَيْمِيُّ الْيَوْمَ؟ فَقُلْتُ: حَدَّثَنَا عَنْ شَاصُونَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْيَمَامِيِّ بِحَدِيثٍ وَذَكَرْتُهُ لَهُ، وَهُوَ حَدِيثُ مُبَارَكِ الْيَمَامَةِ، فَقَالَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ: أَشْهَدُ أَنَّهُ حَدَّثَ عَمَّنْ لَمْ يَخْلَقْ بَعْدُ. فَنُقِلَ هَذَا الْكَلامُ إِلَى الْكُدَيْمِيِّ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ خَرَجَ فَجَلَسَ عَلَى الْكُرْسِيِّ وَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ هَذَا الشَّيْخَ- يَعْنِي مُوسَى بْنَ هَارُونَ- تَكَلَّمَ فِيَّ وَنَسَبَنِي إِلَى أَنَّنِي حَدَّثْتُ عَمَّنْ لَمْ يُخْلَقْ بَعْدُ ، وَقَدْ عَقَدْتُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ عُقْدَةً لا نَحُلُّهَا إِلا بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ. ثُمَّ أَمْلَى عَلَيْنَا فَقَالَ:
حَدَّثَنَا جَبَلٌ البصرة- أبو عامر العقدي- حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةً»
. وَحَدَّثَنَا جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْكُوفَةِ- أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ- حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُهْدِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً غَنَمًا.
قَالَ: وأملى علينا في ذلك المجلس كل حديث فرد، وانتهى الخبر إلى موسى بن هارون فما سمعته بعد ذلك يذكر الكديمي إلا بخير. أو كما قال .
أنبأنا أحمد بن محمّد العتيقى، حَدَّثَنَا أبو عبد الله عثمان بن جعفر العجلي- مستملي ابن شاهين- بحديث الكديمي، عن شاصونة بن عبيد، ثم قَالَ عثمان:
سمعت بعض شيوخنا يقول: لما أملى الكديمي هذا الحديث استعظمه الناس وقالوا:
هذا كَذِبٌ، من هو شاصونة؟ فلما كان بعد وفاته جاء قوم من الرحالة ممن جاءوا من عدن فقالوا: وصلنا قرية يقال لها الجردة فلقينا بها شيخا فسألناه عندك شيء من
الحديث؟ قَالَ: نعم. فكتبنا عنه وقلنا ما اسمك؟ قَالَ: محمد بن شاصونة بن عبيد، وأملى علينا هذا الحديث فيما أملى عن أبيه.
قلت: وقد وقع إلينا حديث شاصونة من غير الكديمي:
أخبرناهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ بِبَغْدَادَ، وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي- بِصُورَ- وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا، قالوا: أنبأنا محمّد بن أحمد بن جميع الغساني، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَحْبُوبِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شاصونة بن عبيد بمكة، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي شَاصَوَنَةُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَرِّضُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: حَجَجْتُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَدَخَلْتُ دَارًا بِمَكَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجْهُهُ كَدَارَةِ الْقَمَرِ، فَسمعت مِنْهُ عَجَبًا، أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ بِغُلامٍ يَوْمَ وُلِدَ وَقَدْ لَفَّهُ فِي خِرْقَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا غُلامُ مَنْ أَنَا؟» فَقَالَ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ: «بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» ثُمَّ إِنَّ الْغُلامَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بَعْدَهَا .
أَخْبَرَنِي القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أنبأنا محمّد بن حمدويه النيسابوري قَالَ:
سمعت أبا بكر بْن إِسْحَاق- يَعْنِي الضبعي- وَقَالَ له أبو عبد الله بن يعقوب: قد أكثرت عن الكديمي؟ فقال: سمعت أبا العباس الكديمي يوما وبكى، ثم قَالَ: ألا من رماني بالكفر والزندقة فهو من قبلي في حل إلا من رماني بالكذب في حديث رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإني خصمه بين يدي الله يوم القيامة.
قَالَ ابن حمدويه: وسمعت أبا بكر غير مرة يقول: ما سمعت أحدا من أهل العلم- يعني بالحديث- يتهم الكديمي في لقيه كل من روى عنه .
حدّثني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا علي بن محمّد الإيادي، حَدَّثَنَا أبو بكر الشافعي قَالَ: سمعت جعفر الطيالسي يقول: الكديمي ثقة، ولكن أهل البصرة يحدثون بكل ما يسمعون .
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال: أنشدني خالي أحمد بن عبد الرحمن بن مانويه قَالَ: أنشدني أبو القاسم أحمد بن زيد قَالَ: أنشدني الكديمي:
لا تضرعن لمخلوق على طمع ... فإن ذاك مضرّ منك بالدين
واسترزق الله مما في خزائنه ... فإنما هو بين الكاف والنّون
أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا جعفر بن محمّد بن الحاكم المؤدب قَالَ: مات الكديمي في جمادى الآخرة من سنة ست وثمانين ومائتين .
أنبأنا ابن رزق، أنبأنا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي قَالَ: ومات أَبُو العباس محمد بن يونس الكديمي يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَدُفِنَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلاةِ للنصف من جمادى الآخرة سنة ست وَثمانين وَمائتين، وصلى عَلَيْهِ يُوسُف بْن يَعْقُوب القاضي، وما رأيت أكثر ناسا من مجلسه، وكان ثقة. كذا قَالَ الخطبي .
وهو ابن امرأة روح بن عبادة، سمع عبد اللَّه بْن داود الخريبي، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري، وأزهر بن سعد السمان، وأبا داود الطيالسي، وأبا زيد النحوي، وأبا سعيد الأصمعي، وأبا عبيدة معمر بن المثنى، ومؤمل بن إسماعيل، وروح بن عبادة، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومكي بن إبراهيم البلخي، وأبا عاصم النبيل، وبشر بن عمرو الزهراني، وعبيد الله بن الزبير الحميدي، وأبا نعيم الفضل بن دكين الكوفي، وخلقا سواهم لا يحصون.
وكان حافظا كثير الحديث، سافر وسمع بالحجاز واليمن، ثُمَّ انتقلَ إلى بغداد فسكنها وحدث بِهَا. فروى عنه من أهلها: أبو بكر بن أبي الدنيا، والقاضي المحاملي، وأبو بكر بن الأنباري النحوي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الحافظ، ومُحَمَّد ابن مخلد، ومحمد بن أَحْمَد الحكيمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بْن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة آخرهم أبو بكر بن مالك القطيعي، وذكر: أن عبيد الله بن أبي طاهر الكديمي حج أربعين حجة.
حَدَّثَنَا أبو الحسن مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الحراني المعدّل، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ موسى القرشيّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ- أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ- حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن أنس ابن مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبُرَاقِ لِيَرْكَبَهُ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟ فَمَا رَكِبَكَ آدَمِيٌّ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ، قَالَ: فَارْفَضَّ عَرَقًا وَأَقَرَّ.
قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: لَمْ أَسْمَعْ فِي هذا الْحَدِيثِ «فَارْفَضَّ عَرَقًا» إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
حدّثنا الحسن بن الحسين بن العبّاس النّعاليّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ قَالَ: قَالَ الكديمي قال لي على بن المدينيّ: عندك ما ليس عندي.
حدّثنا محمّد بن محمّد بن عثمان السواق، حَدَّثَنَا عيسى بن حامد الرخجي قَالَ:
قَالَ لنا الهيثم بن خلف الدوري: كان روح بن عبادة زوج أم أبي العباس الكديمي.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قَالَ: ذكر عن محمّد ابن يونس أنه قَالَ: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة .
فأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قَالَ: سمعت إسماعيل بن علي الخطبي يقول:
قَالَ لي الكديمي: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة. ويقال: إنه ولد ليلة مات هشيم ابن بشير .
حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَحْمَد بن كامل قَالَ: سمعت محمد بن يونس يقول: حضرت جنازة عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي سنة ثمان وتسعين ومائة.
حدّثنا الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين البخاريّ، حدّثنا أبو بكر بن خنب قَالَ: سمعت الكديمي محمد بن يونس وهو يقول: كتبت عن البصريين عن ألف ومائة وستة وثمانين رجلا. قَالَ ابن خنب: وسألته عن سنه فقال: ولدت سنة خمس وثمانين ومائة . قلت: والقول الأول في مولده أصح، والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهريّ، حدّثنا عبيد الله بن محمّد المقرئ، حدّثنا محمّد بن يحيى النديم، حَدَّثَنَا محمد بن يونس الكديمي قَالَ: قدمت بغداد سنة ست ومائتين.
أريد الحج. فأتيت عفان بن مسلم ومعي جزء فيه أحاديث، فقرأ علي منها أحاديث يسيرة ثم رد الجزء علي. فاستزدته فزادني حديثا، فدنوت إليه فقلت له:
كأني بك وتركت أصحاب شعبة اثنين في كل زقاق بالبصرة، فضحك فأخذ الجزء مني فقرأه كله. قَالَ: وحججت في هذه السنة، فرأيت عبد الرزاق فلم أسمع منه شيئا.
أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ- في كتابه إلينا- أنبأنا الْكُدَيْمِيُّ يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ فَذَكَرَ حَدِيثَ الأَعْمَشِ فَقُلْتُ: عِنْدِي منه أَلْفِ حَدِيثٍ. قَالَ: فَحَدِّثْنِي مِنْهُ بِحَدِيثٍ غريب. فقلت. حدّثني عبد الرّحمن بن حمّاد التستري، حَدَّثَنَا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلا وَقَدْ جَعَلَ لَهُ فِي الأَرْضِ دَوَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ»
ثُمَّ
ذَاكَرَنِي أَبُو نُعَيْمٍ بِحَدِيثِ الصباغين: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
حدّثنا أبو نعيم، أنبأنا الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أكذب الناس الصّبّاغون والصواغون .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَرِ بْن عَلانَ الْوَرَّاقُ، حدّثنا إسماعيل بن علي الفحام، حَدَّثَنَا جعفر الدقاق قَالَ: كان الكديمي إذا حدث عن أبي عاصم قَالَ: حَدَّثَنَا الكبش أبو عاصم النبيل.
أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الكاتب، حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل، حدّثنا محمّد بن يحيى، حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم القزاز قَالَ:
رأيت محمد بن يونس حين خرج الناس من البصرة أيام الزنج ومعه جراب عظيم بناحيه الأهواز وهو يحمله. فقلت: ما هذا يا أبا العباس؟ فقال: هذا جراب الخير، هذا علوي، أنجو به. قلت: يعني عوالي حديثه.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ الْبَزَّازُ يُعْرَفُ بِابْنِ الزَّهْرَانِيِّ، حدّثنا حسن الصّائغ، حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ قَالَ:
خَرَجْتُ أَنَا وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَسُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ نتنزه ولم يبق لنا موضع مجلس غير بستان الأمير، وكان قد منع من الخروج إلى الصحراء، قَالَ: فَلَمَّا قَعَدْنَا وَافَى الأَمِيرُ فقال: خذوهم. قَالَ: فَأَخَذُونَا وَكُنْتُ أَنَا أَصْغَرُ الْقَوْمِ سِنًّا، فَبَطَحُونِي وَقَعَدُوا عَلَى أَكْتَافِي. قَالَ: قُلْتُ: أَيُّهَا الأَمِيرُ اسْمَعْ مِنِّي. قَالَ: هَاتِ. قُلْتُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن الزّبير الحميدي، حدّثنا سفيان بن عينية، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ اللَّهُ، ارْحَمْ مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ»
. قَالَ: أَعِدْهُ عَلَيَّ، قَالَ: فَأَعَدْتُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِهَؤُلاءِ قُومُوا. ثُمَّ قَالَ لِي: أَنْتَ تَحْفَظُ مِثْلَ هَذَا وَأَنْتَ تَخْرُجُ تَتَنَزَّهُ؟ أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ: فَكَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَقُولُ لِي: نَفَعَكَ حَدِيثُ الحميدي، كذا قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وإنما هو ابْنِ أَبِي قَابُوسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.
قرأت في كتاب أبي عبد الله بن بكير بخطه: سمعت محمد بن عبد الله الشافعي يقول: سمعت جعفر الطيالسي يقول: دخلت البصرة وبها أربعه يذاكرون بالحديث، أحدهم محمد بن يونس الكديمي.
حدّثنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْنِ بْن محمّد بن زاهر الأسترآباذي، وأبو
مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَلِيّ بن مُحَمَّد الجوهري قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل يقول: سمعت أبي يقول: كان محمد بن يونس الكديمي حسن الحديث، حسن المعرفه، وما وجد عليه إلا صحبته لسليمان الشاذكوني. ويقال: إنه ما دخل دار دميك اكذب من سليمان الشاذكوني .
حدثت عن أبي نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي قَالَ: سمعت علي ابن حمشاذ يقول: سمعت أحمد بن عبد الله الأصبهاني يقول: أتيت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل فَقَالَ: أين كنت؟ فقلت: في مجلس الكديمي، فقال: لا تذهب إلى ذاك، فإنه كذاب، فلما كان في بعض الأيام مررت به، وإذا عبد الله يكتب عنه، فقلت: يا أبا عبد الرّحمن أليس قلت لا تكتب عن هذا فإنه كذاب؟ قَالَ: فأومأ بيده إلى فيه أن اسكت، فلما فرغ وقام من عنده قلت: يا أبا عبد الرحمن، أليس قلت لا تكتب عنه؟ قَالَ: إنما أردت بهذا أن لا يجيء الصبيان فيصيروا معنا في الإسناد واحدا، إنما هو يحيي الموتى، أسانيد قد مات صاحبها منذ سنين.
قلت: كان عبد الله بن أحمد اتقى لله من أن يكذب من هو عنده صادق ويحتج بما حكى عنه هذا الأصبهاني، وفي هذه الحكاية نظر من جهته، والله اعلم.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أنبأنا محمد بن حمدويه النيسابوري، قَالَ: سمعت عمرو بْن مُحَمَّد بْن منصور يقول: سمعت أبا بكر محمّد ابن إسحاق- يعني ابن خزيمة- يقول لي: يا أبا سعيد، كتبت عن محمد بن يونس الكديمي؟ قلت: نعم! قَالَ كتبت عنه بالبصرة في حياة أبي موسى وبندار .
قرأت في كتاب أحمد بن محمد بن علي الأبنوسي بخطه، أنبأنا أحمد بن الخضر السوسنجردي قَالَ: سمعت الشافعي يقول: سمعت أبا الأحوص محمد بن الهيثم- وسئل عن الكديمي- فقال: تسألونني عنه؟ هو أكبر مني وأكثر علما، ما علمت إلا خيرا .
أنبأنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزّاز- بهمذان- حدّثنا صالح
ابن أحمد الحافظ قَالَ: سمعت أحمد بن عبيد يقول- وسألته يعني إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، عن الكديمي- فقال: كنت أراه بالبصرة مع رجل يقال له: عبيد، يأتي المجالس يذاكر يكتب في ألواح.
قَالَ صالح: وسمعت إبراهيم بن محمد بن يعقوب يقول: سمعت إبراهيم بن الحسين- وذكر الكديمي- فقال: رأيته أيام الشاذكوني يذاكرهم .
أنبأنا الحسين بن محمّد بن الحسن المؤدّب، حدّثنا محمد بن بكر الجرجاني قَالَ:
سألت إبراهيم بن محمد الدمشقي، عن الكديمي فقال: سمعت الجلة من الشيوخ يحكون عن عبدان الجواليقي قَالَ: فاتني تفسير روح بن عبادة، عن محمد بن معمر البحراني، فكتبته عن محمد بن يونس الكديمي.
ثم حدثت عن أبي عمرو بن حمدان النيسابوري قَالَ: سمعت عبدان الأهوازي- وسئل عن محمد بن يونس الكديمي- فقال: رجل معروف بالطلب والسماع الكثير، فاتني عن محمد بن معمر بعض التفسير، فسمعته من الكديمي .
أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: ومحمد بن يونس بن موسى أبو العباس المعروف بالكديمي كتبنا عنه والناس عندنا أحياء بعد السبعين بقليل، ثم بلغنا كلام أبي داود السجستاني فيه فتركناه ورمينا بالذي سمعناه منه .
قلت: لم يزل الكديمي معروفا عند أهل العلم بالحفظ، مشهورا بالطلب مقدما في الحديث، حتى أكثر من روايات الغرائب والمناكير، فتوقف إذ ذاك بعض الناس عنه، ولم ينشطوا للسماع منه.
فأنبأني أبو بكر أحمد بن علي البردي أنبأنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ قَالَ: محمد بن يونس الكديمي ابن امرأة روح بن عبادة ذاهب الحديث، تركه يحيى ابن محمد بن صاعد، وأحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني، وسمع منه عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ومحمد بْن إسحاق بن خزيمة. وقد حفظ في الكديمي سوء القول عن غير واحد من أئمة الحديث.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا أبو بكر مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث يتكلم في محمد بن سنان، وفي محمد بن يونس، يطلق فيهما الكذب.
حدثت عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين بن المنادي، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن وهب البصري المعروف بابن التمار الوراق قَالَ: ما أظهر أبو داود السجستاني تكذيب أحد إلا فِي رجلين، الكديمي، وغلام خليل، فذكر أحاديث ذكرها فِي الكديمي إنها كَذِبٌ .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي قَالَ: سَمِعْتُ أبا سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان يقول: كان موسى بن هارون ينهى الناس عن السماع من أبي العباس الكديمي ويقول: قد تقرب إلى بأني كتبت عن أبيك في مجلس محمد بن القاسم الأسدي، وما حدث أبي قط عن محمد بن القاسم الأسدي . قلت: وهذا القول لا حجة فيه، لجواز أن يكون هارون بن عبد الله والد موسى سمع من محمد بن القاسم الأسدي، ولم يرو عنه .
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال: سمعت أبا بكر بن الجعابيّ الحافظ يقول:
سمعت أخا كاخويه يقول: سمعت عمر بن إبراهيم يقول: سمعت موسى بن هارون يقول: - وهو متعلق بأستار الكعبة- اللهم إني أشهدك أن الكديمي كذاب يضع الحديث.
حدثت عن أبي محمد الحسن بن أحمد المخلدي النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بْن حمدون بن خالد يقول: سمعت إبراهيم بن فهد يقول: سمعت عزرة ابن إبراهيم بن عزرة يقول: سمعت سليمان الشاذكوني يقول: الكديمي- يعني يونس بن موسى- وأخو الكديمي وابن الكديمي، بيت الكذب. قَالَ: وكان ليونس بن موسى أخ يقال له عمر بن موسى يلقب بالحاوي .
حدّثني محمّد بن علي بْن نصر الدينوري قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف السّهمي
يقول: سئل أبو الحسن الدّارقطنيّ، عن محمد بن يونس الكديمي فسمعته يقول:
قَالَ لي أبو بكر أَحْمَد بْن المطلب بْن عَبْد اللَّهِ بْن الواثق الهاشمي: كنا يوما عند القاسم المطرز، وكان يقرأ علينا مسند أبي هريرة، فمر في كتابه حديث عن الكديمي فامتنع عن قراءته، فقام إليه محمد بن عبد الجبار- وكان قد أكثر عن الكديمي- فقال: أيها الشيخ أحب أن تقرأه، فأبى وَقَالَ: أنا أحاسبه بين يدي الله يوم القيامة، وأقول: إن هذا كان يكذب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعلى العلماء.
وحدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعتُ حمزة بْن يُوسُف يقول: سمعت الدارقطني يقول: كان الكديمي يتهم بوضع الحديث.
وكان مما تكلم موسى بن هارون به في الكديمي حديث شاصونة بن عبيد الذي:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ الأدميّ القاري، حدّثنا محمّد بن يونس القرشيّ.
وأنبأناه الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن الشافعي، أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ.
وَأَخْبَرَنِيهِ عَلِيُّ بن أحمد بن الرّزّاز وسياق الحديث له. حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بن أبي هاشم- إملاء- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى- إِملاءً- حَدَّثَنَا شَاصُوَنة بْنِ عُبَيْدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ- مُنْصِرَفًا مِنْ عَدَنٍ، سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ، بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا الْجَرْدَةَ. قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَرِّضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَرَّضِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: حَجَجْتُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَدَخَلْتُ دَارًا بِمَكَّةَ، فَرَأَيْتُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجْهُهُ مِثْلُ دَارَةِ الْقَمَرِ- وَسَمِعْتُ مِنْهُ عَجَبًا، جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ بِغُلامٍ يَوْمَ وُلِدَ وَقَدْ لَفَّهُ فِي خِرْقَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا غُلامُ مَنْ أَنَا» قَالَ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: «صَدَقْتَ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الْغُلامَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بَعْدَهَا حَتَّى شَبَّ. قَالَ: قَالَ أَبِي: فَكُنَّا نُسَمِّيهِ مُبَارَكَ اليمامة .
هَذَا آخِرُ حَدِيثِ الأَدَمِيِّ، وَابْنِ خَلادٍ. وَزَادَ أبو عمر قال شاصونة: فسمعت مِنْهُ مُنْذُ ثَمَانِينَ سَنَةٍ، وَكُنْتُ أَمُرُّ بِصَنْعَاءَ عَلَى مَعْمَرٍ فَأَرَاهُ يُحَدِّثُ فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ. قال: ولم أسمع إلا هذا الحديث .
أنبأنا أَبُو عَليّ عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن فَضَالَةَ النَّيْسَابُورِيُّ- بِالرَّيِّ- قَالَ:
سمعت أَبَا الرَّبِيعِ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ الْبَلَخِيَّ قَالَ: سمعت مُحَمَّدَ بن قريش بن سليمان ابن قُرَيْشٍ الْمَرْوَرُوذِيُّ- بِهَا- يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى مُوسَى بْنِ هَارُونَ الْحَمَّالُ مُنْصَرَفِي مِنْ مَجْلِسِ الْكُدَيْمِيِّ فَقَالَ لِي: مَا الَّذِي حَدَّثَكُمُ الْكُدَيْمِيُّ الْيَوْمَ؟ فَقُلْتُ: حَدَّثَنَا عَنْ شَاصُونَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْيَمَامِيِّ بِحَدِيثٍ وَذَكَرْتُهُ لَهُ، وَهُوَ حَدِيثُ مُبَارَكِ الْيَمَامَةِ، فَقَالَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ: أَشْهَدُ أَنَّهُ حَدَّثَ عَمَّنْ لَمْ يَخْلَقْ بَعْدُ. فَنُقِلَ هَذَا الْكَلامُ إِلَى الْكُدَيْمِيِّ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ خَرَجَ فَجَلَسَ عَلَى الْكُرْسِيِّ وَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ هَذَا الشَّيْخَ- يَعْنِي مُوسَى بْنَ هَارُونَ- تَكَلَّمَ فِيَّ وَنَسَبَنِي إِلَى أَنَّنِي حَدَّثْتُ عَمَّنْ لَمْ يُخْلَقْ بَعْدُ ، وَقَدْ عَقَدْتُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ عُقْدَةً لا نَحُلُّهَا إِلا بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ. ثُمَّ أَمْلَى عَلَيْنَا فَقَالَ:
حَدَّثَنَا جَبَلٌ البصرة- أبو عامر العقدي- حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةً»
. وَحَدَّثَنَا جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْكُوفَةِ- أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ- حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُهْدِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً غَنَمًا.
قَالَ: وأملى علينا في ذلك المجلس كل حديث فرد، وانتهى الخبر إلى موسى بن هارون فما سمعته بعد ذلك يذكر الكديمي إلا بخير. أو كما قال .
أنبأنا أحمد بن محمّد العتيقى، حَدَّثَنَا أبو عبد الله عثمان بن جعفر العجلي- مستملي ابن شاهين- بحديث الكديمي، عن شاصونة بن عبيد، ثم قَالَ عثمان:
سمعت بعض شيوخنا يقول: لما أملى الكديمي هذا الحديث استعظمه الناس وقالوا:
هذا كَذِبٌ، من هو شاصونة؟ فلما كان بعد وفاته جاء قوم من الرحالة ممن جاءوا من عدن فقالوا: وصلنا قرية يقال لها الجردة فلقينا بها شيخا فسألناه عندك شيء من
الحديث؟ قَالَ: نعم. فكتبنا عنه وقلنا ما اسمك؟ قَالَ: محمد بن شاصونة بن عبيد، وأملى علينا هذا الحديث فيما أملى عن أبيه.
قلت: وقد وقع إلينا حديث شاصونة من غير الكديمي:
أخبرناهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ بِبَغْدَادَ، وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي- بِصُورَ- وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا، قالوا: أنبأنا محمّد بن أحمد بن جميع الغساني، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَحْبُوبِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شاصونة بن عبيد بمكة، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي شَاصَوَنَةُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَرِّضُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: حَجَجْتُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَدَخَلْتُ دَارًا بِمَكَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجْهُهُ كَدَارَةِ الْقَمَرِ، فَسمعت مِنْهُ عَجَبًا، أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ بِغُلامٍ يَوْمَ وُلِدَ وَقَدْ لَفَّهُ فِي خِرْقَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا غُلامُ مَنْ أَنَا؟» فَقَالَ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ: «بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» ثُمَّ إِنَّ الْغُلامَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بَعْدَهَا .
أَخْبَرَنِي القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أنبأنا محمّد بن حمدويه النيسابوري قَالَ:
سمعت أبا بكر بْن إِسْحَاق- يَعْنِي الضبعي- وَقَالَ له أبو عبد الله بن يعقوب: قد أكثرت عن الكديمي؟ فقال: سمعت أبا العباس الكديمي يوما وبكى، ثم قَالَ: ألا من رماني بالكفر والزندقة فهو من قبلي في حل إلا من رماني بالكذب في حديث رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإني خصمه بين يدي الله يوم القيامة.
قَالَ ابن حمدويه: وسمعت أبا بكر غير مرة يقول: ما سمعت أحدا من أهل العلم- يعني بالحديث- يتهم الكديمي في لقيه كل من روى عنه .
حدّثني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا علي بن محمّد الإيادي، حَدَّثَنَا أبو بكر الشافعي قَالَ: سمعت جعفر الطيالسي يقول: الكديمي ثقة، ولكن أهل البصرة يحدثون بكل ما يسمعون .
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال: أنشدني خالي أحمد بن عبد الرحمن بن مانويه قَالَ: أنشدني أبو القاسم أحمد بن زيد قَالَ: أنشدني الكديمي:
لا تضرعن لمخلوق على طمع ... فإن ذاك مضرّ منك بالدين
واسترزق الله مما في خزائنه ... فإنما هو بين الكاف والنّون
أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا جعفر بن محمّد بن الحاكم المؤدب قَالَ: مات الكديمي في جمادى الآخرة من سنة ست وثمانين ومائتين .
أنبأنا ابن رزق، أنبأنا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي قَالَ: ومات أَبُو العباس محمد بن يونس الكديمي يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَدُفِنَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلاةِ للنصف من جمادى الآخرة سنة ست وَثمانين وَمائتين، وصلى عَلَيْهِ يُوسُف بْن يَعْقُوب القاضي، وما رأيت أكثر ناسا من مجلسه، وكان ثقة. كذا قَالَ الخطبي .