أَبُو زرعة بْن عمرو بْن جرير، اسمه هرم.
أبو زرعة بن عمرو بن جرير
ابن عبد الله البجلي اختلف في اسمه. فقيل: عمرو بن عمرو، وقيل: عبد الرحمن بن عمرو، وقيل: هرم بن عمرو، وقيل: عبد الله.
روى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حببان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
وروى عن أبي هريرة قال:
كان سرول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا كبر سكت بين التكبير والقراءة، فقلت: بأبي أنت وأمي، رأيت سكتتك بين التكبير والقراءة، فأخبرني ما تقول؟ قال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد.
وفد على معاوية مع جده جرير، وقال: ما وفد جرير قط إلا وفدت معه، ولا دخل على معاوية إلا دخلت معه، ولا دخلنا عليه قط إلا ذكر قتل حجر، ثم يخرج أبو هريرة فيحدثه ويحدثنا.
فحدثنا أن رب العزة عز وجل نادى محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن رحمتي سبقت غضبي، ثم أنزلت هذه الآية في سورة موسى وفرعون: " وما كنتَ بجانب الطور إذ نادَيْنا "، الآية.
قال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة من الفقهاء بعد أصحاب علي وعبد الله: أبو زرعة بن عمرو بن جرير.
عن محمد بن عمر قال: كان لجرير ابن يقال له عمرو، وبه كان يكنى، هلك في إمارة عثمان، فولد عمرو
ابناً سماه جريراً باسم أبيه، وغلب عليه أبو زرعة. رأى علياً، وكان انقطاعه إلى أبي هريرة، وسمع من جده أحاديث، وكان بين ذلك.
وسئل يحيى بن معين عنه فقال: ثقة.
وقال ابن خراش: هو كوفي صدوق ثقة.
قال عمارة بن القعقاع: قال إبراهيم النخعي له: إذا حدثتني فحدثني عن أبي زرعة، فإنه حدثني بحديث، ثم سألته بعد ذلك بسنتين فما أخرم منه حرفاً.
قال أبو غياث النخعي، جد حفص بن غياث: رأيت أبا زرعة بايع رجلاً فخيره بعدما وقع البيع ثلاث مرات، فسمعت أبا زرعة يقول: سمعنا أبا هريرة يقول: هذا البيع على تراض.
ابن عبد الله البجلي اختلف في اسمه. فقيل: عمرو بن عمرو، وقيل: عبد الرحمن بن عمرو، وقيل: هرم بن عمرو، وقيل: عبد الله.
روى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حببان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
وروى عن أبي هريرة قال:
كان سرول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا كبر سكت بين التكبير والقراءة، فقلت: بأبي أنت وأمي، رأيت سكتتك بين التكبير والقراءة، فأخبرني ما تقول؟ قال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد.
وفد على معاوية مع جده جرير، وقال: ما وفد جرير قط إلا وفدت معه، ولا دخل على معاوية إلا دخلت معه، ولا دخلنا عليه قط إلا ذكر قتل حجر، ثم يخرج أبو هريرة فيحدثه ويحدثنا.
فحدثنا أن رب العزة عز وجل نادى محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن رحمتي سبقت غضبي، ثم أنزلت هذه الآية في سورة موسى وفرعون: " وما كنتَ بجانب الطور إذ نادَيْنا "، الآية.
قال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة من الفقهاء بعد أصحاب علي وعبد الله: أبو زرعة بن عمرو بن جرير.
عن محمد بن عمر قال: كان لجرير ابن يقال له عمرو، وبه كان يكنى، هلك في إمارة عثمان، فولد عمرو
ابناً سماه جريراً باسم أبيه، وغلب عليه أبو زرعة. رأى علياً، وكان انقطاعه إلى أبي هريرة، وسمع من جده أحاديث، وكان بين ذلك.
وسئل يحيى بن معين عنه فقال: ثقة.
وقال ابن خراش: هو كوفي صدوق ثقة.
قال عمارة بن القعقاع: قال إبراهيم النخعي له: إذا حدثتني فحدثني عن أبي زرعة، فإنه حدثني بحديث، ثم سألته بعد ذلك بسنتين فما أخرم منه حرفاً.
قال أبو غياث النخعي، جد حفص بن غياث: رأيت أبا زرعة بايع رجلاً فخيره بعدما وقع البيع ثلاث مرات، فسمعت أبا زرعة يقول: سمعنا أبا هريرة يقول: هذا البيع على تراض.