عدي بْن أرطاة، الفزاري الدمشقي :
أخو زيد بْن أرطاة، ولاه عمر بْن عبد العزيز البصرة وغيرها من بلاد العراق، ونزل المدائن وحدث عَنْ عمرو بْن عبسة وأبي أمامة الباهلي. روى عنه بكر بْن عبد اللَّه المزني، وبريد بْن أبي مريم وعروة بْن قبيصة، وعبّاد بن منصور الناجي.
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، أخبرنا روح بن عبادة، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ أَرْطَاةَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْمَدَائِنِ فَجَعَلَ يَعِظُنَا حَتَّى بَكَى وَأَبْكَانَا، ثُمَّ قَالَ كُونُوا كَرَجُلٍ قَالَ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ: بُنَيَّ أُوصِيكَ أَنْ لا تُصَلِّيَ صَلاةً إِلا ظَنَنْتَ أَنَّكَ لا تُصَلِّي بَعْدَهَا غَيْرَهَا حَتَّى تَمُوتَ، وَتَعَالَ بُنَيَّ حَتَّى نَعْمَلَ عَمَلَ رَجُلَيْنِ كَأَنَّهُمَا قَدْ أُوقِفَا عَلَى النَّارِ. ثُمَّ سَأَلا الْكَرَّةَ، وَلَقَدْ سَمِعْتُ فُلانًا- نَسِيَ عَبَّادٌ اسْمَهُ مَا بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُهُ- قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «إن الله مَلائِكَةً تَرْعَدُ فَرَائِصُهُمْ مِنْ مَخَافَتِهِ، مَا مِنْهُمْ ملك يقطر دَمَعَةٌ مِنْ عَيْنِهِ إِلا وَقَعَتْ مَلَكًا يُسَبِّحُ، قَالَ وَمَلائِكَةً سُجُودًا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَمْ يَرْفَعُوا رُءُوسَهُمْ وَلا يَرْفَعُونَهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَرُكُوعًا لَمْ يَرْفَعُوا رُءُوسَهُمْ وَلا يَرْفَعُونَهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَصُفُوفًا لَمْ يَنْصَرِفُوا عَنْ مَصَافِّهِمْ وَلا يَنْصَرِفُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ تَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ تَعَالَى فَنَظَرُوا إِلَيْهِ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ» .
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قُلْتُ لأبي الْحَسَن الدارقطني فعدي بْن أرطاة عَنْ عمرو بْن عبسة؟ قَالَ: يحتج به.
أخو زيد بْن أرطاة، ولاه عمر بْن عبد العزيز البصرة وغيرها من بلاد العراق، ونزل المدائن وحدث عَنْ عمرو بْن عبسة وأبي أمامة الباهلي. روى عنه بكر بْن عبد اللَّه المزني، وبريد بْن أبي مريم وعروة بْن قبيصة، وعبّاد بن منصور الناجي.
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، أخبرنا روح بن عبادة، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ أَرْطَاةَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْمَدَائِنِ فَجَعَلَ يَعِظُنَا حَتَّى بَكَى وَأَبْكَانَا، ثُمَّ قَالَ كُونُوا كَرَجُلٍ قَالَ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ: بُنَيَّ أُوصِيكَ أَنْ لا تُصَلِّيَ صَلاةً إِلا ظَنَنْتَ أَنَّكَ لا تُصَلِّي بَعْدَهَا غَيْرَهَا حَتَّى تَمُوتَ، وَتَعَالَ بُنَيَّ حَتَّى نَعْمَلَ عَمَلَ رَجُلَيْنِ كَأَنَّهُمَا قَدْ أُوقِفَا عَلَى النَّارِ. ثُمَّ سَأَلا الْكَرَّةَ، وَلَقَدْ سَمِعْتُ فُلانًا- نَسِيَ عَبَّادٌ اسْمَهُ مَا بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُهُ- قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «إن الله مَلائِكَةً تَرْعَدُ فَرَائِصُهُمْ مِنْ مَخَافَتِهِ، مَا مِنْهُمْ ملك يقطر دَمَعَةٌ مِنْ عَيْنِهِ إِلا وَقَعَتْ مَلَكًا يُسَبِّحُ، قَالَ وَمَلائِكَةً سُجُودًا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَمْ يَرْفَعُوا رُءُوسَهُمْ وَلا يَرْفَعُونَهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَرُكُوعًا لَمْ يَرْفَعُوا رُءُوسَهُمْ وَلا يَرْفَعُونَهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَصُفُوفًا لَمْ يَنْصَرِفُوا عَنْ مَصَافِّهِمْ وَلا يَنْصَرِفُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ تَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ تَعَالَى فَنَظَرُوا إِلَيْهِ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ» .
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قُلْتُ لأبي الْحَسَن الدارقطني فعدي بْن أرطاة عَنْ عمرو بْن عبسة؟ قَالَ: يحتج به.