يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي
حليف بني زهرة. من أهل المدينة. قدم الشام، وقال: رأيت السائب بن يزيد يركب بميثرة حمراء. وقال: صحبت عمر بن عبد العزيز إلى الشام، فوالله ما رأيت ساقيه، ولا صدره جهراً، وكان إذا اجتهد يمينه قال: ليس في ذلكم من شيء.
قال ابن سعد وأبو حاتم ويحيى بن معين: يعقوب ثقة.
قال ابن إسحاق: حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، وكان ورعاً سلماً، وكان ممن يستعمل على الصدقات، ويستعين به الولاة. وكنت آتيه، فيأذن لي عليه، ثم يأمر جاريةً له فتغلق الباب، ويقول لها: لا تأذني لأحد علي، فوالله لهو كان أشد مساءلةً لي منه مني له.
قال أبو الزناد: كانوا عشرةً يجلسون مجلساً واحداً، يعرفون به، منهم: يعقوب بن عتبة، فما كان أحد منهم أمرأ مروءةً منه، وما سمع له صوت قط في منزله.
قال محمد بن عمر: وكان هؤلاء العشرة سناً واحدةً، فقهاء علماء: يعقوب بن عتبة، وعثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس، وعبد الله، وعبد الرحمن، والحارث بنو عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسعد بن إبراهيم، والصلت بن زبيد، وصالح بن كيسان، وعبد الله بن يزيد بن هرمز، وعبد الله بن يزيد الهذلي.
مات يعقوب بن عتبة بالمدينة سنة ثمان وعشين ومائة.
حليف بني زهرة. من أهل المدينة. قدم الشام، وقال: رأيت السائب بن يزيد يركب بميثرة حمراء. وقال: صحبت عمر بن عبد العزيز إلى الشام، فوالله ما رأيت ساقيه، ولا صدره جهراً، وكان إذا اجتهد يمينه قال: ليس في ذلكم من شيء.
قال ابن سعد وأبو حاتم ويحيى بن معين: يعقوب ثقة.
قال ابن إسحاق: حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، وكان ورعاً سلماً، وكان ممن يستعمل على الصدقات، ويستعين به الولاة. وكنت آتيه، فيأذن لي عليه، ثم يأمر جاريةً له فتغلق الباب، ويقول لها: لا تأذني لأحد علي، فوالله لهو كان أشد مساءلةً لي منه مني له.
قال أبو الزناد: كانوا عشرةً يجلسون مجلساً واحداً، يعرفون به، منهم: يعقوب بن عتبة، فما كان أحد منهم أمرأ مروءةً منه، وما سمع له صوت قط في منزله.
قال محمد بن عمر: وكان هؤلاء العشرة سناً واحدةً، فقهاء علماء: يعقوب بن عتبة، وعثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس، وعبد الله، وعبد الرحمن، والحارث بنو عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسعد بن إبراهيم، والصلت بن زبيد، وصالح بن كيسان، وعبد الله بن يزيد بن هرمز، وعبد الله بن يزيد الهذلي.
مات يعقوب بن عتبة بالمدينة سنة ثمان وعشين ومائة.