عكرمة مولى ابن عباس، أبو عبد اللَّه المدني
قال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: عكرمة أين مات؟
فقال: مات بالمدينة، زعموا أنه أخرجت جنازته، وجنازة كثير عزة في يوم. فقال الهيثم بن خارجة: عن عبد القدوس: إن عكرمة مات بإفريقية، ولم يوجد من يحمله، حتى اكتري له أربع حبشان. فأنكره أبو عبد اللَّه.
"سؤالات الأثرم" (42).
قال صالح: حدثني أبي، ثنا حجاج عن ابن جريج قال: حدثت عن عكرمة أن اسم أم مريم: حنة.
"الأسامي والكنى" (406).
قال الميموني. قال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا إبراهيم -يعني: ابن خالد الصنعاني- عن أمية بن شبل، عن معمر، عن أيوب قال: قدم علينا عكرمة، فاجتمع الناس عليه حتى أصعد فوق ظهر بيت.
"العلل" رواية المروذي وغيره (337).
قال الميموني: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا إبراهيم، عن أمية، عن عمرو بن مسلم، قال: قدم عكرمة على طاوس، فحمله على نجيب ثمن ستين دينار، وقال: ألا اشترى علم هذا العبد بستين دينارا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (338).
قال الميموني: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا حجاج قال: سمعت شعبة، عن خالد، قال: قال عكرمة لرجل وهو يسأله: مالك أجبلت (1) -يعني: نقيت؟ قال شعبة: ثم حدثني أيوب قال: كان خالد يسأل
عكرمة، فسكت خالد، فقال عكرمة: مالك أجبلت -يعني: نقيت؟
"العلل" رواية المروذي وغيره (339).
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما كان مالك يُصنف لعكرمة شيئًا، وكان قد أعجب بحديث عمرو: في الذي يأتي امرأته قبل الزيارة. قال: عليه دم.
فقيل له: عمرو عن عكرمة؟ فحول وجهه.
قال أبو عبد اللَّه: كأنه لا يرضاه.
"مسائل ابن هانئ" (2074).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: سمعت أبي يذكر: لما قدم عكرمة الجند حمله طاوس على نجيب له.
قال: فقيل له: أعطيته جملًا وإنما كان يكفيه الشيء اليسير؟
فقال: إني ابتعت علم هذا العبد بهذا الجمل؟ !
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2379).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا إبراهيم بن خالد، عن أمية ابن شبل، عن عمرو بن مسلم قال: قدم عكرمة على طاوس فحمله على نجيب ثمن ستين دينارا، وقال: ألا اشترى علم هذا العبد بستين دينارا؟ !
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2380).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا إبراهيم بن خالد، عن أمية بن شبل، عن معمر، عن أيوب، قال: قدم علينا عكرمة فاجتمع الناس عليه حتى أصعدوه فوق ظهر بيت.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2385).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا سفيان بن عيينة، قال: قال أيوب: أول ما جالسنا -يعني: عكرمة- قال: يحسن، حسنكم مثل هذا؟
"تاريخ ابن أبى خثيمة" (2386)
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا إبراهيم بن خالد، عن أمية بن شبل، قال: حدثني رجل من أهل المدينة، قال: مات عكرمة، وكثير عزة في يوم واحد، فأخرجت جنازتيهما فقال الناس: مات أفقه الناس وأشعر الناس.
"تاريخ ابن أبى خيثمة" (2395)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة، عن أيوب، عن عكرمة، عن أبي هريرة قال: أحدثكم بأشياء عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قصار "لا يشرب الرجل من فم السقاء" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (88).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال أيوب: أول ما جالسناه -يعني: عكرمة- قال: جعل يقول: يحسن حسنكم مثل هذا؟
قال لي الهذلي: لقد كف عن تفسير القرآن حين قدم -يعني: عكرمة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (89).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: هؤلاء أصحاب ابن عباس: مجاهد، وطاوس، وسعيد بن جبير، وعطاء، وجابر بن زيد، وعكرمة آخر هؤلاء.
قال أبي: أصحاب ابن عباس هم المحدثون والمفتون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (276)، (477).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال: حدثت عن عكرمة أن اسم أم مريم حنَّة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (43).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن الطباع قال: سألت مالك بن أنس قلت: أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذبن علي كما كذب عكرمة على ابن عباس؟
قال: لا؛ ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد، مولاه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1582).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: أكثر علمي أن إبراهيم ذكره عن أبيه قال: قال سعيد بن المسيب لمولى له يقال له برد: لا تكذب على كما يكذب عكرمة على ابن عباس.
قال أبي: وحدثناه يعقوب عن أبيه، عن أبيه، عن ابن المسيب مثله ولم يشك.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1583)، (1584).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا جرير بن حازم، عن أيوب قال: كنا نأتي عكرمة يحلف باللَّه ألا يحدثنا. فما نكون قط بأطمع منه في الحديث عند ذلك.
فقال له رجل: ألم تحلف باللَّه؟
فقال: ما يدريكم، كفارة يميني أن أحدثكم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1775).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد أبو إسحاق الأزدي العتكي قال: حدثنا أبي، عن عكرمة قال: كان تل باليمن
فحفر، فإذا فيه قبر، وإذا فيه كتاب، قبر حبي ورضوي بنتي تُبَّع ماتتا لا تشركان باللَّه شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2116).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أمية بن خالد قال: حماد بن زيد سمعته فذكر عن رجل عن محمد قال: قلت لمولى ابن عباس -يعني: عكرمة- أخبرني عن أول ما نزل من القرآن، أو أخبرني كيف نزل القرآن؟ فلم يخبرني، فعلمت أنه لا يعلم.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2117).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب قال: سألوا عكرمة عن شيء؛ فقال: كانوا من النبط من قومك.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2593، 4791).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا أيوب قال: سألت عكرمة عن آية ونحن بالمدينة؛ فقال: نزلت في سفح ذاك الجبل، وأشار إلى سلع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2724).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي ويحيى بن معين قالا: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا شريك، عن عمران، عن عكرمة قال: كان طالوت سقاء يبيع الماء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3665)، (3830).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: عكرمة مولى ابن عباس أبو عبد اللَّه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4631).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد -يعني: ابن زيد- عن أيوب، عن رجل أن عكرمة جلس يحدث
وفيهم ناس من أصحاب ابن عباس منهم: سعيد بن جبير، قال: فجعل يحدث، وجعل الرجل يقول: هكذا وعقد سليمان ثلاثين وإلا يقول برأسه، قال سليمان: يعني: يصدقونه، حتى أتى على هذا الموضع ذكر الحوت، قال: كان يسايرهما في ضحضاح من ماء.
فقال سعيد بن جبير: أشهد على ابن عباس أنه قال: كانا يحملانه في مكتل.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5622).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر قال: حدثني من سمع عكرمة يقول: مكث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة خمس عشرة سنة منها أربع أو خمس يدعو إلى الإسلام سرًّا وهو خائف، ثم أُمر بالخروج إلى المدينة، فقدم في ثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول، ثم كانت وقعة بدر، وكان قبل وقعة بدر بشهرين سرية، يوم قتل ابن الحضرمي، ثم كان أُحُد ثم يوم الأحزاب، بعد أُحُد بسنتين، ثم كانت الحديبية وهو يوم الشجرة، وصالحهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يومئذ، ثم خرج إلى خيبر بعد عشرين ليلة، ثم إلى الطائف، ثم رجع إلى المدينة، ثم أمر أبا بكر على الحج، ثم حج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- العام المقبل، ثم ودع الناس، ثم رجع، فتوفي -صلى اللَّه عليه وسلم- لليلتين خلتا من شهر ربيع. لما رجع أبو بكر من الحج غزا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تبوكًا (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5819).
قال سلمة: حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني
المؤذن، عن أمية بن شبل، عن معمر، عن أيوب قال: قدم علينا عكرمة فاجتمع الناس عليه حتى أصعد فوق ظهر البيت.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 7 - 8
قال سلمة: ثنا أحمد، حدثنا إبراهيم بن خالد، عن أمية بن شبل، عن عمرو بن مسلم قال: قدم عكرمة على طاوس، فحمله على نجيب ثمن ستين دينارًا فقال: ألا أشتري علم هذا العبد بستين دينارًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 8.
قال سلمة: قال أحمد: ثنا عبد الرزاق قال: سمعت معمرًا يقول: سمعت أيوب يقول: كنت أريد أن أرحل إلى عكرمة إلى أفق من الآفاق، قال: فإني لفي السوق في البصرة فإذا رجل على حمار، قال: فقالوا: عكرمة، واجتمع الناس إليه، قال: فقمت إليه فما قدرت على شيء أسأله، ذهبت المسائل مني، فقمت إلى جنب حماره، فجعل الناس يسألونه وأنا أحفظ.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 9.
قال سلمة: ثنا أحمد، ثنا حجاج قال: سمعت شعبة يحدث عن خالد الحذاء قال: قال عكرمة لرجل وهو يسأله: مالك أجبلت؟ قال شعبة: ثم حدثني أيوب قال: كان خالد الحذاء يسأل عكرمة فسكت خالد، فقال عكرمة: مالك أجْبَلتَ -أي: نقيت؟
"المعرفة والتاريخ" 2/ 10
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال: سمعت أبي يذكر قال: لما قدم عكرمة الجند حمله طاوس على نجيب.
فقيل له: أعطيته جملًا، وإنما كان يكفيه الشيء اليسير.
فقال: إني ابتعت علم هذا العبد بهذا الجمل.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 11
قال حنبل: حدثنا أبو عبد اللَّه، حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا أمية بن شبل، حدثني رجل من أهل المدينة قال: مات عكرمة وكثير عزة في يوم واحد فأخرجت جنازتاهما فقال الناس: مات أفقه الناس وأشعر الناس.
"المؤتلف والمختلف" 4/ 1947 - 1948
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: قال خالد الحذاء: كل ما قال محمد بن سيرين: نبئت عن ابن عباس. فإنما رواه عن عكرمة.
"تهذيب الكمال" (2/ 2870)، "سير أعلام النبلاء" 5/ 30
قال أبو بكر المروذي: قلت لأحمد بن حنبل: يحتج بحديث عكرمة؛ فقال: نعم، يحتج به.
"تهذيب الكمال" 20/ 287، "سير أعلام النبلاء" 5/ 31، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 326
قال إبراهيم الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل عن عكرمة، أكان يرى رأي الإباضية؟
فقال: يقال: إنه كان صفريًّا.
قلت: أتى البربر؟
قال: نعم، وأتى خراسان يطوف على الأمراء يأخذ منهم.
"سير أعلام النبلاء" 5/ 21.
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان عكرمة من أعلم الناس، ولكنه كان يرى رأي الصفرية، ولم يدع موضعًا إلا خرج إليه: خراسان والشام واليمن ومصر وإفريقية، كان يأتي الأمراء فيطلب جوائزهم، وأتى الجند إلى طاوس، فأعطاه ناقة.
"سير أعلام النبلاء" 5/ 30، "ميزان الأعتدال" 4/ 16
وقال أحمد بن القاسم: رأيت أحمد ضعف رواية عكرمة ولم ير روايته حجة.
قال أبو بكر الخلال: هذا في حديث خاص. قال: وعكرمة عند أبي عبد اللَّه ثقة يحتج بحديثه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 222
قال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: عكرمة أين مات؟
فقال: مات بالمدينة، زعموا أنه أخرجت جنازته، وجنازة كثير عزة في يوم. فقال الهيثم بن خارجة: عن عبد القدوس: إن عكرمة مات بإفريقية، ولم يوجد من يحمله، حتى اكتري له أربع حبشان. فأنكره أبو عبد اللَّه.
"سؤالات الأثرم" (42).
قال صالح: حدثني أبي، ثنا حجاج عن ابن جريج قال: حدثت عن عكرمة أن اسم أم مريم: حنة.
"الأسامي والكنى" (406).
قال الميموني. قال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا إبراهيم -يعني: ابن خالد الصنعاني- عن أمية بن شبل، عن معمر، عن أيوب قال: قدم علينا عكرمة، فاجتمع الناس عليه حتى أصعد فوق ظهر بيت.
"العلل" رواية المروذي وغيره (337).
قال الميموني: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا إبراهيم، عن أمية، عن عمرو بن مسلم، قال: قدم عكرمة على طاوس، فحمله على نجيب ثمن ستين دينار، وقال: ألا اشترى علم هذا العبد بستين دينارا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (338).
قال الميموني: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا حجاج قال: سمعت شعبة، عن خالد، قال: قال عكرمة لرجل وهو يسأله: مالك أجبلت (1) -يعني: نقيت؟ قال شعبة: ثم حدثني أيوب قال: كان خالد يسأل
عكرمة، فسكت خالد، فقال عكرمة: مالك أجبلت -يعني: نقيت؟
"العلل" رواية المروذي وغيره (339).
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما كان مالك يُصنف لعكرمة شيئًا، وكان قد أعجب بحديث عمرو: في الذي يأتي امرأته قبل الزيارة. قال: عليه دم.
فقيل له: عمرو عن عكرمة؟ فحول وجهه.
قال أبو عبد اللَّه: كأنه لا يرضاه.
"مسائل ابن هانئ" (2074).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: سمعت أبي يذكر: لما قدم عكرمة الجند حمله طاوس على نجيب له.
قال: فقيل له: أعطيته جملًا وإنما كان يكفيه الشيء اليسير؟
فقال: إني ابتعت علم هذا العبد بهذا الجمل؟ !
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2379).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا إبراهيم بن خالد، عن أمية ابن شبل، عن عمرو بن مسلم قال: قدم عكرمة على طاوس فحمله على نجيب ثمن ستين دينارا، وقال: ألا اشترى علم هذا العبد بستين دينارا؟ !
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2380).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا إبراهيم بن خالد، عن أمية بن شبل، عن معمر، عن أيوب، قال: قدم علينا عكرمة فاجتمع الناس عليه حتى أصعدوه فوق ظهر بيت.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2385).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا سفيان بن عيينة، قال: قال أيوب: أول ما جالسنا -يعني: عكرمة- قال: يحسن، حسنكم مثل هذا؟
"تاريخ ابن أبى خثيمة" (2386)
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا إبراهيم بن خالد، عن أمية بن شبل، قال: حدثني رجل من أهل المدينة، قال: مات عكرمة، وكثير عزة في يوم واحد، فأخرجت جنازتيهما فقال الناس: مات أفقه الناس وأشعر الناس.
"تاريخ ابن أبى خيثمة" (2395)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة، عن أيوب، عن عكرمة، عن أبي هريرة قال: أحدثكم بأشياء عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قصار "لا يشرب الرجل من فم السقاء" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (88).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال أيوب: أول ما جالسناه -يعني: عكرمة- قال: جعل يقول: يحسن حسنكم مثل هذا؟
قال لي الهذلي: لقد كف عن تفسير القرآن حين قدم -يعني: عكرمة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (89).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: هؤلاء أصحاب ابن عباس: مجاهد، وطاوس، وسعيد بن جبير، وعطاء، وجابر بن زيد، وعكرمة آخر هؤلاء.
قال أبي: أصحاب ابن عباس هم المحدثون والمفتون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (276)، (477).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال: حدثت عن عكرمة أن اسم أم مريم حنَّة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (43).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن الطباع قال: سألت مالك بن أنس قلت: أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذبن علي كما كذب عكرمة على ابن عباس؟
قال: لا؛ ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد، مولاه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1582).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: أكثر علمي أن إبراهيم ذكره عن أبيه قال: قال سعيد بن المسيب لمولى له يقال له برد: لا تكذب على كما يكذب عكرمة على ابن عباس.
قال أبي: وحدثناه يعقوب عن أبيه، عن أبيه، عن ابن المسيب مثله ولم يشك.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1583)، (1584).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا جرير بن حازم، عن أيوب قال: كنا نأتي عكرمة يحلف باللَّه ألا يحدثنا. فما نكون قط بأطمع منه في الحديث عند ذلك.
فقال له رجل: ألم تحلف باللَّه؟
فقال: ما يدريكم، كفارة يميني أن أحدثكم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1775).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد أبو إسحاق الأزدي العتكي قال: حدثنا أبي، عن عكرمة قال: كان تل باليمن
فحفر، فإذا فيه قبر، وإذا فيه كتاب، قبر حبي ورضوي بنتي تُبَّع ماتتا لا تشركان باللَّه شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2116).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أمية بن خالد قال: حماد بن زيد سمعته فذكر عن رجل عن محمد قال: قلت لمولى ابن عباس -يعني: عكرمة- أخبرني عن أول ما نزل من القرآن، أو أخبرني كيف نزل القرآن؟ فلم يخبرني، فعلمت أنه لا يعلم.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2117).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب قال: سألوا عكرمة عن شيء؛ فقال: كانوا من النبط من قومك.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2593، 4791).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا أيوب قال: سألت عكرمة عن آية ونحن بالمدينة؛ فقال: نزلت في سفح ذاك الجبل، وأشار إلى سلع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2724).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي ويحيى بن معين قالا: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا شريك، عن عمران، عن عكرمة قال: كان طالوت سقاء يبيع الماء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3665)، (3830).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: عكرمة مولى ابن عباس أبو عبد اللَّه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4631).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد -يعني: ابن زيد- عن أيوب، عن رجل أن عكرمة جلس يحدث
وفيهم ناس من أصحاب ابن عباس منهم: سعيد بن جبير، قال: فجعل يحدث، وجعل الرجل يقول: هكذا وعقد سليمان ثلاثين وإلا يقول برأسه، قال سليمان: يعني: يصدقونه، حتى أتى على هذا الموضع ذكر الحوت، قال: كان يسايرهما في ضحضاح من ماء.
فقال سعيد بن جبير: أشهد على ابن عباس أنه قال: كانا يحملانه في مكتل.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5622).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر قال: حدثني من سمع عكرمة يقول: مكث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة خمس عشرة سنة منها أربع أو خمس يدعو إلى الإسلام سرًّا وهو خائف، ثم أُمر بالخروج إلى المدينة، فقدم في ثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول، ثم كانت وقعة بدر، وكان قبل وقعة بدر بشهرين سرية، يوم قتل ابن الحضرمي، ثم كان أُحُد ثم يوم الأحزاب، بعد أُحُد بسنتين، ثم كانت الحديبية وهو يوم الشجرة، وصالحهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يومئذ، ثم خرج إلى خيبر بعد عشرين ليلة، ثم إلى الطائف، ثم رجع إلى المدينة، ثم أمر أبا بكر على الحج، ثم حج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- العام المقبل، ثم ودع الناس، ثم رجع، فتوفي -صلى اللَّه عليه وسلم- لليلتين خلتا من شهر ربيع. لما رجع أبو بكر من الحج غزا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تبوكًا (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5819).
قال سلمة: حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني
المؤذن، عن أمية بن شبل، عن معمر، عن أيوب قال: قدم علينا عكرمة فاجتمع الناس عليه حتى أصعد فوق ظهر البيت.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 7 - 8
قال سلمة: ثنا أحمد، حدثنا إبراهيم بن خالد، عن أمية بن شبل، عن عمرو بن مسلم قال: قدم عكرمة على طاوس، فحمله على نجيب ثمن ستين دينارًا فقال: ألا أشتري علم هذا العبد بستين دينارًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 8.
قال سلمة: قال أحمد: ثنا عبد الرزاق قال: سمعت معمرًا يقول: سمعت أيوب يقول: كنت أريد أن أرحل إلى عكرمة إلى أفق من الآفاق، قال: فإني لفي السوق في البصرة فإذا رجل على حمار، قال: فقالوا: عكرمة، واجتمع الناس إليه، قال: فقمت إليه فما قدرت على شيء أسأله، ذهبت المسائل مني، فقمت إلى جنب حماره، فجعل الناس يسألونه وأنا أحفظ.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 9.
قال سلمة: ثنا أحمد، ثنا حجاج قال: سمعت شعبة يحدث عن خالد الحذاء قال: قال عكرمة لرجل وهو يسأله: مالك أجبلت؟ قال شعبة: ثم حدثني أيوب قال: كان خالد الحذاء يسأل عكرمة فسكت خالد، فقال عكرمة: مالك أجْبَلتَ -أي: نقيت؟
"المعرفة والتاريخ" 2/ 10
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال: سمعت أبي يذكر قال: لما قدم عكرمة الجند حمله طاوس على نجيب.
فقيل له: أعطيته جملًا، وإنما كان يكفيه الشيء اليسير.
فقال: إني ابتعت علم هذا العبد بهذا الجمل.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 11
قال حنبل: حدثنا أبو عبد اللَّه، حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا أمية بن شبل، حدثني رجل من أهل المدينة قال: مات عكرمة وكثير عزة في يوم واحد فأخرجت جنازتاهما فقال الناس: مات أفقه الناس وأشعر الناس.
"المؤتلف والمختلف" 4/ 1947 - 1948
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: قال خالد الحذاء: كل ما قال محمد بن سيرين: نبئت عن ابن عباس. فإنما رواه عن عكرمة.
"تهذيب الكمال" (2/ 2870)، "سير أعلام النبلاء" 5/ 30
قال أبو بكر المروذي: قلت لأحمد بن حنبل: يحتج بحديث عكرمة؛ فقال: نعم، يحتج به.
"تهذيب الكمال" 20/ 287، "سير أعلام النبلاء" 5/ 31، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 326
قال إبراهيم الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل عن عكرمة، أكان يرى رأي الإباضية؟
فقال: يقال: إنه كان صفريًّا.
قلت: أتى البربر؟
قال: نعم، وأتى خراسان يطوف على الأمراء يأخذ منهم.
"سير أعلام النبلاء" 5/ 21.
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان عكرمة من أعلم الناس، ولكنه كان يرى رأي الصفرية، ولم يدع موضعًا إلا خرج إليه: خراسان والشام واليمن ومصر وإفريقية، كان يأتي الأمراء فيطلب جوائزهم، وأتى الجند إلى طاوس، فأعطاه ناقة.
"سير أعلام النبلاء" 5/ 30، "ميزان الأعتدال" 4/ 16
وقال أحمد بن القاسم: رأيت أحمد ضعف رواية عكرمة ولم ير روايته حجة.
قال أبو بكر الخلال: هذا في حديث خاص. قال: وعكرمة عند أبي عبد اللَّه ثقة يحتج بحديثه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 222