بريد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي بردة الأشعري كوفي.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ علي بن بحر، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال لم أسمع يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن يحدثان عَن سُفيان، عَن بريد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي بردة بشَيْءٍ قط.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ بريد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي بردة لَيْسَ بذاك القوي أظنه ذكره عَن الْبُخَارِيّ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كُنْيَةُ بُرَيْدٍ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبد اللَّهِ بْن أَبِي بردة الأشعري
الْكُوفِيُّ قَال لِي إِبْرَاهِيمُ الرَّمَادِيُّ، عنِ ابْنِ عُيَينة عَنْ بُرَيْدٍ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَهو وَهْمٌ كَانَ ابْنُ عُيَينة يرويه مرسلا.
وذكر بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: بريد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي بردة ثقة فِي موضع آخر لَيْسَ به بأس.
وقال النسائي بريد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي بردة ليس بذاك القوي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا ابن أبي عُمَر، حَدَّثَنا سُفيان، عَن بريد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي بردة قَالَ أخبرني يهودي أن سوق الطير فِي رومية فرسخ فِي فرسخ.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سالم، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن بُرَيْدٍ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا شَاءَ.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أُسَامَةَ أنا بُرَيْدٌ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى قَالَ وُلِدَ لِي غُلامٌ فَأَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ وحنكه بتمرة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الضَّحَّاكِ وجماعة معه قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيدٍ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُؤْمِنُ يَأكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ وَهَذَا الْحَدِيثُ يَحْكُمُ النَّاسُ أَنَّ هَذَا حَدِيثُ أَبِي
كُرَيِبٍ، عَن أَبِي أُسَامَةَ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ أَبِي كُرَيْبٍ.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، وأَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، وأَبُو السائب وحسين بن الأسود قالوا، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ نَحْوَهُ بِإِسْنَادِهِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ قِبَلِ إِسْنَادِهِ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هَذَا، وإِنَّما يُسْتَغْرَبُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى.
سَأَلْتُ مُحَمد بْنَ غَيْلانَ عَنْهُ فَقَالَ هَذَا حَدِيثُ أَبِي كُرَيْبٍ.
وَسَأَلْتُ مُحَمد بْنَ إِسْمَاعِيلَ البُخارِيّ عَنْهُ فَقَالَ هَذَا حَدِيثُ أَبِي كُرَيْبٍ ثُمَّ لَمْ يَعْرِفْهُ إِلا مِنْ حديثه فقلت له، حَدَّثَنا غَيْرُ وَاحِدٍ، عَن أَبِي أُسَامَةَ بِهَذَا فَجَعَلَ يَتَعَجَّبُ وَقَالَ مَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا حَدَّثَ بِهَذَا غَيْرَ أَبِي كُرَيْبٍ.
قَالَ البُخارِيّ وَكُنَّا نَرَى أَنَّ أَبَا كُرَيْبٍ أَخَذَ هَذَا الْحَدِيثَ، عَن أَبِي أُسَامَةَ فِي الْمُذَاكَرَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ ذَكَرَهُ أَبُو عِيسَى التِّرمِذِيّ عَنْ جَمَاعَةٍ، عَن أَبِي أُسَامَةَ بَعْدَ أَنْ حَكَمُوا أَنَّهُ حَدِيثُ أَبِي كُرْيَبٍ، عَن أَبِي أُسَامَةَ وَغَيْرُ مَنْ ذَكَرَ أَبُو عِيسَى قَدْ رَواه عَن أبي أسامة.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ وَأَخْبَرَنَا بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ الراسبي، حَدَّثَنا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن شاكر قالوا، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ بِإِسْنَادِهِ.
وَبُرَيْدُ بْنُ عَبد اللَّهِ هَذَا قَدْ رَوَى عَنْهُ الأَئِمَّةُ وَالثِّقَاتُ مِنَ النَّاسِ وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ أَحَدٌ أَكْثَرَ مِمَّا رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ عَنْهُ وَأَحَادِيثُهُ غَيْرُ مُسْتَقِيمَةٍ، وَهو صَدُوقٌ وَقَدْ أَدْخَلَهُ أصحاب الصحاح في صحاحهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيدٍ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأُمَّةٍ خَيْرًا قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِأَبِي أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ وَعَنْ أَبِي أُسَامَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد وَقَدْ وَرَوَاهُ يَحْيى بْنُ بُرَيْدٍ، عن أبيه حَدَّثَنَاهُ بن زَاطِيَا عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَبِي بُرْدَةَ هُوَ يَحْيى بْنُ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ.
وَلِبُرَيْدِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ نُسَخٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ يَرْوِي نسخة منها عنه
أَبُو أُسَامَةَ وَهِيَ أَطْوَلُ النُّسَخِ عَنْ بُرَيْدٍ وَيَرْوِي عَنْهُ أَبُو يَحْيى الحماني بنسخة، وأَبُو زُهَيْرٍ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْنٍ نُسْخَةً، وأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ يروي عنه بنسخة وَغَيْرُهُمْ وَقَدِ اعْتَبَرْتُ حَدِيثَهُ فَلَمْ أَرَ فِيهِ حَدِيثًا أُنْكِرُهُ وَأُنْكِرُ مَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الَّذِي ذَكَرْتُهُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأُمَّةٍ خَيْرًا قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا وَهَذَا طَرِيقٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ ثِقَاتٌ وَقَدْ أَدْخَلَهُ قَوْمٌ فِي صِحَاحِهِمْ وَأَرْجُو أَنْ لا يَكُونَ ببريد هذا بأسا.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ علي بن بحر، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال لم أسمع يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن يحدثان عَن سُفيان، عَن بريد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي بردة بشَيْءٍ قط.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ بريد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي بردة لَيْسَ بذاك القوي أظنه ذكره عَن الْبُخَارِيّ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كُنْيَةُ بُرَيْدٍ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبد اللَّهِ بْن أَبِي بردة الأشعري
الْكُوفِيُّ قَال لِي إِبْرَاهِيمُ الرَّمَادِيُّ، عنِ ابْنِ عُيَينة عَنْ بُرَيْدٍ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَهو وَهْمٌ كَانَ ابْنُ عُيَينة يرويه مرسلا.
وذكر بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: بريد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي بردة ثقة فِي موضع آخر لَيْسَ به بأس.
وقال النسائي بريد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي بردة ليس بذاك القوي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا ابن أبي عُمَر، حَدَّثَنا سُفيان، عَن بريد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي بردة قَالَ أخبرني يهودي أن سوق الطير فِي رومية فرسخ فِي فرسخ.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سالم، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن بُرَيْدٍ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا شَاءَ.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أُسَامَةَ أنا بُرَيْدٌ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى قَالَ وُلِدَ لِي غُلامٌ فَأَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ وحنكه بتمرة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الضَّحَّاكِ وجماعة معه قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيدٍ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُؤْمِنُ يَأكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ وَهَذَا الْحَدِيثُ يَحْكُمُ النَّاسُ أَنَّ هَذَا حَدِيثُ أَبِي
كُرَيِبٍ، عَن أَبِي أُسَامَةَ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ أَبِي كُرَيْبٍ.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، وأَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، وأَبُو السائب وحسين بن الأسود قالوا، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ نَحْوَهُ بِإِسْنَادِهِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ قِبَلِ إِسْنَادِهِ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هَذَا، وإِنَّما يُسْتَغْرَبُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى.
سَأَلْتُ مُحَمد بْنَ غَيْلانَ عَنْهُ فَقَالَ هَذَا حَدِيثُ أَبِي كُرَيْبٍ.
وَسَأَلْتُ مُحَمد بْنَ إِسْمَاعِيلَ البُخارِيّ عَنْهُ فَقَالَ هَذَا حَدِيثُ أَبِي كُرَيْبٍ ثُمَّ لَمْ يَعْرِفْهُ إِلا مِنْ حديثه فقلت له، حَدَّثَنا غَيْرُ وَاحِدٍ، عَن أَبِي أُسَامَةَ بِهَذَا فَجَعَلَ يَتَعَجَّبُ وَقَالَ مَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا حَدَّثَ بِهَذَا غَيْرَ أَبِي كُرَيْبٍ.
قَالَ البُخارِيّ وَكُنَّا نَرَى أَنَّ أَبَا كُرَيْبٍ أَخَذَ هَذَا الْحَدِيثَ، عَن أَبِي أُسَامَةَ فِي الْمُذَاكَرَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ ذَكَرَهُ أَبُو عِيسَى التِّرمِذِيّ عَنْ جَمَاعَةٍ، عَن أَبِي أُسَامَةَ بَعْدَ أَنْ حَكَمُوا أَنَّهُ حَدِيثُ أَبِي كُرْيَبٍ، عَن أَبِي أُسَامَةَ وَغَيْرُ مَنْ ذَكَرَ أَبُو عِيسَى قَدْ رَواه عَن أبي أسامة.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ وَأَخْبَرَنَا بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ الراسبي، حَدَّثَنا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن شاكر قالوا، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ بِإِسْنَادِهِ.
وَبُرَيْدُ بْنُ عَبد اللَّهِ هَذَا قَدْ رَوَى عَنْهُ الأَئِمَّةُ وَالثِّقَاتُ مِنَ النَّاسِ وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ أَحَدٌ أَكْثَرَ مِمَّا رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ عَنْهُ وَأَحَادِيثُهُ غَيْرُ مُسْتَقِيمَةٍ، وَهو صَدُوقٌ وَقَدْ أَدْخَلَهُ أصحاب الصحاح في صحاحهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيدٍ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأُمَّةٍ خَيْرًا قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِأَبِي أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ وَعَنْ أَبِي أُسَامَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد وَقَدْ وَرَوَاهُ يَحْيى بْنُ بُرَيْدٍ، عن أبيه حَدَّثَنَاهُ بن زَاطِيَا عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَبِي بُرْدَةَ هُوَ يَحْيى بْنُ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ.
وَلِبُرَيْدِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ نُسَخٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ يَرْوِي نسخة منها عنه
أَبُو أُسَامَةَ وَهِيَ أَطْوَلُ النُّسَخِ عَنْ بُرَيْدٍ وَيَرْوِي عَنْهُ أَبُو يَحْيى الحماني بنسخة، وأَبُو زُهَيْرٍ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْنٍ نُسْخَةً، وأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ يروي عنه بنسخة وَغَيْرُهُمْ وَقَدِ اعْتَبَرْتُ حَدِيثَهُ فَلَمْ أَرَ فِيهِ حَدِيثًا أُنْكِرُهُ وَأُنْكِرُ مَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الَّذِي ذَكَرْتُهُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأُمَّةٍ خَيْرًا قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا وَهَذَا طَرِيقٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ ثِقَاتٌ وَقَدْ أَدْخَلَهُ قَوْمٌ فِي صِحَاحِهِمْ وَأَرْجُو أَنْ لا يَكُونَ ببريد هذا بأسا.