بهز بن أسد العمي
قال الأثرم: حدثنا أبو عبد اللَّه، حدثني بهز بن أسد أبو الأسود العمي، وكان ثبتًا، ثقة، صاحب حديث.
"سؤالات الأثرم" (27).
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبد اللَّه بن كعب بن مالك أن عمر -في قصة الجيش حين بعثهم- فخطبهم عمر، فتكلم بكلام. قال عبد الرحمن: أسرف، قال أبي فقلتُ: إن أبا كامل قال: قد أشرف عليهم.
قال أبي: فقال لي عبد الرحمن: سل بهزًا، قال أبي: فأتيت بهزًا فسألته، فقال: أشرف عليهم.
"مسائل صالح" (880)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: همام يضبط ضبطًا جيدًا.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سماع من سمع من همام بآخرة هو أصح؛ وذلك أنه أصابته مثل الزمانة، فكان يحدثهم من كتابه، فسماع عفان وحبان وبهز أجود من سماع عبد الرحمن؛ لأنه كان يحدثهم -يعني لعبد الرحمن، أي: أيامهم- من حفظ.
"سؤالات أبي داود" (490).
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان ابن أسد من أسرع الناس خطًا، كان يكتب عند شعبة، وكان عفان معه نسخة يسمع فيها، فكان عفان يجيء بأخبار وحديث، وكان ربما سقط على بهز من خفة يده.
"مسائل ابن هانئ" (2197).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: ما رأيت في بيت بهز شيئًا أحسن من كتبه، وكان في بيته قماش لو رميت به في الطريق لعله لم يكن يؤخذ، من الفقر الذي كان به.
"مسائل ابن هانئ" (2198).
قال المروذي: وسئل: أيهما أثبت، بهز أو سليمان بن حرب؟ فقال: بهز أثبت، أين يقاس سليمان إلى بهز.
"العلل" رواية المروذي وغيره (38).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن عفان قال: خرجت أنا وبهز إلى الكوفة، فقال لي بهز: أذهب بنا إلى أبي مريم، فقلت: لا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (287).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز بن أسد، أبو الأسود العمي قال: وقفنا أبا الأشهب فوقف لنا.
قال أبي: فقال عفان: إنما جاء معنا بهز إلى أبي الأشهب مجلسًا أو مجلسين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (394).
قال عبد اللَّه: قلت له: جرير روى عن أشحث بن سوار شيئًا؟
قال: نعم، كان اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول، حتى قدم عليه بهز بن أسد. قال: فقال له: هذا حديث عاصم وهذا حديث أشعث.
قال: فعرفها؛ فحدث بها الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1289)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي يومًا عن إبراهيم ابن سعد، عن الزهري، عن ابن كعب أن عمر قال في حديث: أشرف عليهم.
فقلت لعبد الرحمن: إن أبا كامل قال: أسرف عليهم، فقال لي: سل بهزًا.
فأتيت بهزًا فسألته، فقال: أشرف عليهم، كأن عبد الرحمن لم يرض إلا ببهز من تثبته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1405)، (4700).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كنت أرى عفان عند يحيى بن سعيد معه جزازة من حديث ابن جريج شكوك يسأل عنها يحيى، ورأيت هشام بن عبد الملك عنده وكان يحيى يكرمه؛ وكان بهز لا يأتيه -يعني: لا يأتي يحيى- وكان بهز يأتيه الناس يحدثهم، وكان بهز أحمد عندهم من عفان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2527).
قال عبد اللَّه: قال أبي: حدثنا بهز بن أسد أبو الأسود العمي قال: حدثنا سليمان قال: أخبرنا حميد، عن زياد بن مطر، عن رجل قد كان لقي كعبًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5766)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة قال: حدثنا حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن
الصامت قال: قال أبو ذر، فذكر حديث إسلامه (1)، قال: فكن من أهل مكة على حذر، فإنهم قد شنفوا له وتجمعوا له -قال أبي: قال عفان: شيفوا له- وصحف -وقال بهز: شنفوا، قال: وقال أبو النضر: شنفوا- قال: فبينما أهل مكة ليلة قمراء أضحيان -قال أبي: وقال عفان: إضحيان، وقال بهز: أُضحيان، وكذلك قال أبو النضر- فتحملنا حتى أتينا قومنا غفار، فأسلم بعضهم، وكان يؤمهم خفاف بن أيماء بن رحضة الغفاري، وكان سيدهم -قال أبي: وقال بهز: إماء بن رحضة، وقال أبو النضر: إيماء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5775).
قال أبو بكر الأسدي: قال أحمد: إليه المنتهي في التثبت.
"الجرح والتعديل" 2/ 431، "تهذيب الكمال" 4/ 258، "تذكرة الحفاظ" 1/ 342.
قال الأثرم: حدثنا أبو عبد اللَّه، حدثني بهز بن أسد أبو الأسود العمي، وكان ثبتًا، ثقة، صاحب حديث.
"سؤالات الأثرم" (27).
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبد اللَّه بن كعب بن مالك أن عمر -في قصة الجيش حين بعثهم- فخطبهم عمر، فتكلم بكلام. قال عبد الرحمن: أسرف، قال أبي فقلتُ: إن أبا كامل قال: قد أشرف عليهم.
قال أبي: فقال لي عبد الرحمن: سل بهزًا، قال أبي: فأتيت بهزًا فسألته، فقال: أشرف عليهم.
"مسائل صالح" (880)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: همام يضبط ضبطًا جيدًا.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سماع من سمع من همام بآخرة هو أصح؛ وذلك أنه أصابته مثل الزمانة، فكان يحدثهم من كتابه، فسماع عفان وحبان وبهز أجود من سماع عبد الرحمن؛ لأنه كان يحدثهم -يعني لعبد الرحمن، أي: أيامهم- من حفظ.
"سؤالات أبي داود" (490).
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان ابن أسد من أسرع الناس خطًا، كان يكتب عند شعبة، وكان عفان معه نسخة يسمع فيها، فكان عفان يجيء بأخبار وحديث، وكان ربما سقط على بهز من خفة يده.
"مسائل ابن هانئ" (2197).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: ما رأيت في بيت بهز شيئًا أحسن من كتبه، وكان في بيته قماش لو رميت به في الطريق لعله لم يكن يؤخذ، من الفقر الذي كان به.
"مسائل ابن هانئ" (2198).
قال المروذي: وسئل: أيهما أثبت، بهز أو سليمان بن حرب؟ فقال: بهز أثبت، أين يقاس سليمان إلى بهز.
"العلل" رواية المروذي وغيره (38).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن عفان قال: خرجت أنا وبهز إلى الكوفة، فقال لي بهز: أذهب بنا إلى أبي مريم، فقلت: لا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (287).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز بن أسد، أبو الأسود العمي قال: وقفنا أبا الأشهب فوقف لنا.
قال أبي: فقال عفان: إنما جاء معنا بهز إلى أبي الأشهب مجلسًا أو مجلسين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (394).
قال عبد اللَّه: قلت له: جرير روى عن أشحث بن سوار شيئًا؟
قال: نعم، كان اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول، حتى قدم عليه بهز بن أسد. قال: فقال له: هذا حديث عاصم وهذا حديث أشعث.
قال: فعرفها؛ فحدث بها الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1289)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي يومًا عن إبراهيم ابن سعد، عن الزهري، عن ابن كعب أن عمر قال في حديث: أشرف عليهم.
فقلت لعبد الرحمن: إن أبا كامل قال: أسرف عليهم، فقال لي: سل بهزًا.
فأتيت بهزًا فسألته، فقال: أشرف عليهم، كأن عبد الرحمن لم يرض إلا ببهز من تثبته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1405)، (4700).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كنت أرى عفان عند يحيى بن سعيد معه جزازة من حديث ابن جريج شكوك يسأل عنها يحيى، ورأيت هشام بن عبد الملك عنده وكان يحيى يكرمه؛ وكان بهز لا يأتيه -يعني: لا يأتي يحيى- وكان بهز يأتيه الناس يحدثهم، وكان بهز أحمد عندهم من عفان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2527).
قال عبد اللَّه: قال أبي: حدثنا بهز بن أسد أبو الأسود العمي قال: حدثنا سليمان قال: أخبرنا حميد، عن زياد بن مطر، عن رجل قد كان لقي كعبًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5766)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة قال: حدثنا حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن
الصامت قال: قال أبو ذر، فذكر حديث إسلامه (1)، قال: فكن من أهل مكة على حذر، فإنهم قد شنفوا له وتجمعوا له -قال أبي: قال عفان: شيفوا له- وصحف -وقال بهز: شنفوا، قال: وقال أبو النضر: شنفوا- قال: فبينما أهل مكة ليلة قمراء أضحيان -قال أبي: وقال عفان: إضحيان، وقال بهز: أُضحيان، وكذلك قال أبو النضر- فتحملنا حتى أتينا قومنا غفار، فأسلم بعضهم، وكان يؤمهم خفاف بن أيماء بن رحضة الغفاري، وكان سيدهم -قال أبي: وقال بهز: إماء بن رحضة، وقال أبو النضر: إيماء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5775).
قال أبو بكر الأسدي: قال أحمد: إليه المنتهي في التثبت.
"الجرح والتعديل" 2/ 431، "تهذيب الكمال" 4/ 258، "تذكرة الحفاظ" 1/ 342.