مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعِ بْنِ جَابِرِ
- مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعِ بْنِ جَابِرِ بْنِ الأَخْنَسِ بْنِ عَابِدِ بْنِ خَارِجَةَ بن زياد بن شمس من ولد عمرو بن نصر بن الأزد. ولبني زياد بن شمس أربع خطط بالبصرة منها خطة في الباطنة تحاذي بنانة. وقد غلب عليها ناس من بني الشعيراء وهم الشعارون قوم يفتلون الشعر ليس لهم نسب. والثانية تحاذي بني غبر. والثالثة تحاذي هداد. والرابعة بالخريبة. قال: أخبرنا بذلك كله مرحوم بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن محمد بن واسع. قال: وكان محمد يكنى أبا عبد الله. ومات بعد الحسن بعشر سنين كأنه مات سنة عشرين ومائة. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ أبي مُطِيعٍ قَالَ: حَدَّثَ رَجُلٌ أَيُّوبَ يَوْمًا بِحَدِيثٍ قَالَ: فَقَالَ أَيُّوبُ مَنْ حَدَّثَكَ هَذَا؟ قَالَ: حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ. قَالَ: بَخٍ! ثُمَّ قَالَ: عَمَّنْ؟ قَالَ: عَنْ فُلانٍ. قَالَ: لا تَرْوِهِ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: كَانَ بَيْنَ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ وَبَيْنَ رَجُلٍ شَيْءٌ فَشَكَاهُ إِلَى أَبِيه. قَالَ: فَأَرْسَلَ مُحَمَّدٌ إِلَى ابْنِهِ فَقَالَ لَهُ: وَأَيُّ شَيْءٍ أَنْتَ؟ وَاللَّهِ مَا اشْتَرَيْتُ أُمَّكَ إِلا بِثَلاثِمِائَةِ دِرْهَمٍ وَأَمَّا أَبُوكَ فَلا كثر اللَّهُ فِي الْمُسْلِمِينَ مِثْلَهُ! قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: وَنَحْنُ نَقُولُ بَلَى فَكَثَّرَ اللَّهُ فِي الْمُسْلِمِينَ مِثْلَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ الْجَرَّاحِ ابْنِ ابْنَةِ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ وَغَيْرُهُ يزيد بعضهم على بعض قَالُوا: لَمَّا ثَقُلَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ دَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَجَاءَ هَارُونُ بْنُ رِئَابٍ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ الْقَوْمُ: هَارُونُ أَبُو الْحَسَنِ أَوْسِعُوا لَهُ. فَأَوْسَعُوا لَهُ فَجَلَسَ نَاحِيَةً وَالْقَوْمُ فِي تَقْرِيظِ مُحَمَّدٍ وَهُوَ مَغْلُوبٌ فَأَفَاقَ. قَالَ: فَسَمِعَ بَعْضَ قَوْلِهِمْ فَقَالَ: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ. وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ نَاصِيَتِي وَقَدَمَيَّ وَأُقْذَفُ فِي النَّارِ لا يُغْنِي عَنِّي وَاللَّهِ مَا تَقُولُونَ شَيْئًا. يَا إِخْوَتِي يُذْهَبُ بِي وَاللَّهِ عَنْكُمْ إِلَى النَّارِ أَوْ يَعْفُو اللَّهُ.
- مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعِ بْنِ جَابِرِ بْنِ الأَخْنَسِ بْنِ عَابِدِ بْنِ خَارِجَةَ بن زياد بن شمس من ولد عمرو بن نصر بن الأزد. ولبني زياد بن شمس أربع خطط بالبصرة منها خطة في الباطنة تحاذي بنانة. وقد غلب عليها ناس من بني الشعيراء وهم الشعارون قوم يفتلون الشعر ليس لهم نسب. والثانية تحاذي بني غبر. والثالثة تحاذي هداد. والرابعة بالخريبة. قال: أخبرنا بذلك كله مرحوم بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن محمد بن واسع. قال: وكان محمد يكنى أبا عبد الله. ومات بعد الحسن بعشر سنين كأنه مات سنة عشرين ومائة. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ أبي مُطِيعٍ قَالَ: حَدَّثَ رَجُلٌ أَيُّوبَ يَوْمًا بِحَدِيثٍ قَالَ: فَقَالَ أَيُّوبُ مَنْ حَدَّثَكَ هَذَا؟ قَالَ: حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ. قَالَ: بَخٍ! ثُمَّ قَالَ: عَمَّنْ؟ قَالَ: عَنْ فُلانٍ. قَالَ: لا تَرْوِهِ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: كَانَ بَيْنَ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ وَبَيْنَ رَجُلٍ شَيْءٌ فَشَكَاهُ إِلَى أَبِيه. قَالَ: فَأَرْسَلَ مُحَمَّدٌ إِلَى ابْنِهِ فَقَالَ لَهُ: وَأَيُّ شَيْءٍ أَنْتَ؟ وَاللَّهِ مَا اشْتَرَيْتُ أُمَّكَ إِلا بِثَلاثِمِائَةِ دِرْهَمٍ وَأَمَّا أَبُوكَ فَلا كثر اللَّهُ فِي الْمُسْلِمِينَ مِثْلَهُ! قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: وَنَحْنُ نَقُولُ بَلَى فَكَثَّرَ اللَّهُ فِي الْمُسْلِمِينَ مِثْلَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ الْجَرَّاحِ ابْنِ ابْنَةِ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ وَغَيْرُهُ يزيد بعضهم على بعض قَالُوا: لَمَّا ثَقُلَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ دَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَجَاءَ هَارُونُ بْنُ رِئَابٍ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ الْقَوْمُ: هَارُونُ أَبُو الْحَسَنِ أَوْسِعُوا لَهُ. فَأَوْسَعُوا لَهُ فَجَلَسَ نَاحِيَةً وَالْقَوْمُ فِي تَقْرِيظِ مُحَمَّدٍ وَهُوَ مَغْلُوبٌ فَأَفَاقَ. قَالَ: فَسَمِعَ بَعْضَ قَوْلِهِمْ فَقَالَ: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ. وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ نَاصِيَتِي وَقَدَمَيَّ وَأُقْذَفُ فِي النَّارِ لا يُغْنِي عَنِّي وَاللَّهِ مَا تَقُولُونَ شَيْئًا. يَا إِخْوَتِي يُذْهَبُ بِي وَاللَّهِ عَنْكُمْ إِلَى النَّارِ أَوْ يَعْفُو اللَّهُ.