يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور أبو يوسف السدوسي البصري.
سمع علي بن عاصم ويزيد بن هارون وروح بن عبادة وعفان بن مسلم ويعلى بن عبيد الأنصاري وغيرهم وروى عنه ابن ابنه محمد بن أحمد بن يعقوب ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول.
قال الأزهري بلغني أن يعقوب كان في منزله أربعون لحافا أعدها لمن كان يبيت عنده من الوراقين لتبييض المسند ولزمه على ما خرج من المسند عشرة آلاف دينار قال وقيل لي إن نسخة بمسند أبي هريرة شوهدت بمصر فكانت مائتي جزء قال الأزهري ولم يصنف يعقوب المسند كله وسمعت الشيوخ يقولون لم يتمم مسند معلل قط.
قال الخطيب والذي ظهر ليعقوب مسند العشرة وابن مسعود وعمار وعتبة بن غزوان والعباس وبعض الموالي وهذا الذي رأينا من مسنده.
أخبرنا زيد بن الحسن الكندي مشافهة بدمشق قال أنبا أبو منصور القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال قرأت على الحسن ابن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال توفي أبو يوسف يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور بن شداد بن هميان السدوسي مولاهم لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وستين ومائتين أخبرني بذلك محمد بن أحمد بن يعقوب قال سمعت أبي يقول ولد أبي يعقوب بن شيبة في سنة اثنتين وثمانين ومائة وكان من ذوي السرو كثير الرواية والتصنيف وكان يقف في القرآن ولم يغير شيبه.
سمع علي بن عاصم ويزيد بن هارون وروح بن عبادة وعفان بن مسلم ويعلى بن عبيد الأنصاري وغيرهم وروى عنه ابن ابنه محمد بن أحمد بن يعقوب ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول.
قال الأزهري بلغني أن يعقوب كان في منزله أربعون لحافا أعدها لمن كان يبيت عنده من الوراقين لتبييض المسند ولزمه على ما خرج من المسند عشرة آلاف دينار قال وقيل لي إن نسخة بمسند أبي هريرة شوهدت بمصر فكانت مائتي جزء قال الأزهري ولم يصنف يعقوب المسند كله وسمعت الشيوخ يقولون لم يتمم مسند معلل قط.
قال الخطيب والذي ظهر ليعقوب مسند العشرة وابن مسعود وعمار وعتبة بن غزوان والعباس وبعض الموالي وهذا الذي رأينا من مسنده.
أخبرنا زيد بن الحسن الكندي مشافهة بدمشق قال أنبا أبو منصور القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال قرأت على الحسن ابن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال توفي أبو يوسف يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور بن شداد بن هميان السدوسي مولاهم لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وستين ومائتين أخبرني بذلك محمد بن أحمد بن يعقوب قال سمعت أبي يقول ولد أبي يعقوب بن شيبة في سنة اثنتين وثمانين ومائة وكان من ذوي السرو كثير الرواية والتصنيف وكان يقف في القرآن ولم يغير شيبه.