Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148266&book=5563#959236
أبو أحمد.
روى عن: أبي (غسان) محمد بن يحيى بن علي بن عبد الحميد بن عبيد بن يسار الكناني.
تفرد به البخاري، روى عنه في كتاب: الشروط، في باب: إذا اشترط (في المزارعة إذا شئت أخرجتك فقال): حدثنا أبو أحمد: ثنا محمد بن يحيى أبو غسان الكناني قال: أنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر قال: لما فدع أهل خيبر عبد الله بن عمر قام عمر خطيبًا فقال: إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان عامل يهود خيبر على أموالهم، وقال: "نقركم ما أقركم الله" وإن عبد الله ابن عمر خرج إلى (ما له هناك فعدى) من الليل ففدعت يداه ورجلاه، وليس لنا هناك عدو غيرهم هم عدونا وتهمتنا وقد رأيت إجلاءهم، فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق فقال: يا أمير المؤمنين، أتخرجنا وقد أقرنا محمد وعاملنا على الأموال وشرط ذلك لنا فقال عمر أظننت أني نسيت قول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك، ليلة بعد ليله" فقال: كانت هذه هزيلة من أبي القاسم. قال: كذبت يا عدو الله، فأجلاهم عمر وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر مالا وإبلا وعروضًا من أقتاب وحبال وغير ذلك. فسماه ابن السكن في.
روايته مرار بن حموية، وكذلك سماه أبو مسعود الدمشقي و (......) أبو نصر الكلاباذي فقال: أبو أحمد يقال: إنه مرار بن حموية (الهمذاني النهاوندي) سمع محمد بن يحيى الكناني.
روى عنه البخاري في كتاب الشروط، ويقال إنه محمد بن يوسف البيكندي البخاري، ويقال إنه محمد بن عبد الوهاب الفراء.
وذكره أبو عبد الله الحاكم فقال: أهل بخاري يزعمون أن أبا أحمد هذا هو محمد بن يوسف البيكندي لأنه كنيته أبو أحمد، وقد أكثر أبو عبد الله الرواية عنه.
قال الحاكم: حدثونا عن موسى بن هارون قال: حدثني أبو أحمد مرار بن حمويه: ثنا أبو غسان الكناني بالحديث (......).
قال الحاكم: وقرأت هذا الحديث بخط أبي عمرو المستملي، عن أبي أحمد محد بن عبد الوهاب بن حبيب العبدي الفراء النيسابوري، عن أبي غسان الكناني (......) لا يخلو من أحدهما أبو بكر بن النضر واسم أبي النضر هاشم بن القاسم التميمي ويقال: الليثي الكناني البغدادي، روى عن: أبيه، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الزهري، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني النبيل، وأبي نوح عبد الرحمن بن غزوان المعروف بقراد، وأبي عبد الرحمن خلف ابن تميم التميمي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في: الإيمان، والحج، وفضائل الجهاد، وغير ذلك.
وروى عنه: أبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو حاتم الرازي، وأبو عيسى الترمذي وغيرهم.
واختلف في اسمه فقيل: أحمد وقيل محمد، وقد تقدم ذكره في باب المحمدين من هذا الكتاب.