ورقاء بن عُمَر بن كليب، أَبُو بشر اليشكري- وقيل: الشيباني :
أصله من خوارزم- ويقال من مرو، ويقال من الكوفة- سكن المدائن وحدث بها عن عمرو بن دينار، وعبد الله بن دينار، وعبيد الله بن أبي يزيد، ومنصور بن المعتمر، وعبد الله بن أبي نجيح، وأبي الزناد. روى عنه شعبة. وعبد الله بن المبارك ووكيع،
وشبابة بن سوار، وعلي بن حفص، وأبو النضر هاشم بن القاسم وآدم بن أبي إياس، ونصر بن حماد الوراق، ومحمد بن سابق، وعبد الصمد بن النعمان، وعلي بن الجعد، وغيرهم.
قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم- وذهب أصله به- ثم أَخْبَرَنِي العتيقي قراءة- أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْعَبَّاس المخرمي قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم أن العباس بن محمد الدوري حدثهم قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول.
وأخبرنا الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ سمعت يحيى يقول: كان ورقاء بن عُمَر خراسانيا ينزل المدائن.
حدّثنا محمّد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي. قال: أَبُو بشر ورقاء بن عُمَر- قيل أصله خوارزمي نزل المدائن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سلمان الفقيه.
وأَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي. قالا:
حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: حَدَّثَنِي يحيى بن معين قال: سمعت معاذ بن معاذ يقول ليحيى القطان: سمعت حديث منصور. فقال يحيى: ممن سمعت أحاديث منصور، من ورقاء، لا يساوي شيئا، وفي حديث ابن رزق: ممن سمعت أحاديث منصور؟ قال: من ورقاء، قال: لا يساوي شيئا.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله يقول: ورقاء من أهل خراسان قال: وقال حجاج كان يقول لي: كيف هذا الحرف عندك؟ فأقول له كذا، وكذا. قال أَبُو عبد الله: وهو يصحف في غير حرف. وكأن أبا عبد الله ضعفه في التفسير.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أَحْمَد قيل له:
ورقاء؟ قال: ثقة، صاحب سنة. قيل له: كان مرجئا؟ قال: لا أدري.
أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا علي بن المديني قال: قال يحيى بن سعيد. قال معاذ قَالَ ورقاء:
كتاب التفسير قرأت نصفه على ابن أبي نجيح، وقرأ عَلَيَّ نصفه، وقال ابن أبي نجيج.
هذا تفسير مجاهد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سألت يحيى بن معين: أيما أحب إليك تفسير سعيد عن قتادة، أو تفسير شيبان عن قتادة؟ قال: تفسير سعيد، فقلت له: تفسير ورقاء أحب إليك، أو تفسير شيبان؟ قال: تفسير ورقاء. إنه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، ومجاهد أحب إلي من قتادة. قلت ليحيى: فأيما أحب إليك، تفسير ورقاء أو تفسير ابن جريج؟ قال: تفسير ابن جريج، لأن تفسير ابن جريج عن مجاهد هو مرسل، لم يسمع من مجاهد إلا حرفا. قلت له: فتفسير سعيد أعجب إليك، أو تفسير ورقاء به؟ قال تفسير ورقاء أعجب إلي، لأنه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، وذاك عن سعيد عن قتادة، ومجاهد أعجب إلي من قتادة.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سألت أبا داود عن ورقاء وشبل في ابن أبي نجيح. فقال ورقاء صاحب سنة، إلا أنه فيه إرجاء، وشبل قدري.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق بْن الخليل الجلاب قَالَ: قَالَ لي إبراهيم الحربي: لما قرأ وكيع التفسير قال للناس: خذوه، فليس فيه عن الكلبي، ولا ورقاء شيء.
أخبرنا محمّد بن أبي القاسم الأزرق، أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا الحسن بن الحسين الرازي.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حَدَّثَنَا هيثم بْن خلف الدوري قالا: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا أَبُو داود
قال: قال لي شعبة: لا تلقى- حتى ترجع- مثل ورقاء بن عُمَر. قال محمود: قلت لأبي داود: أي شيء يعني بقوله؟ قال: أفضل، وأورع وخير منه- واللفظ للهيثم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: سمعت معاذ بن معاذ- وذكر ورقاء- فأحسن الثناء عليه، ورضيه، وحدّثنا عنه، وحدّثنا غندر، حَدَّثَنَا شعبة عن ورقاء وسمعت أبا داود قال: قال شعبة: لا يكتب عن مثل ورقاء حتى يرجع.
أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفر، أخبرنا علي بن أحمد ابن سليمان المقرئ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وسألته- يعني يحيى بن معين- عن ورقاء بن عُمَر فقال: ثقة.
أَخْبَرَنِي السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ قال جعفر بن محمّد بن الأزهر: حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: شيبان بن عَبْد الرَّحْمَن التميمي المؤدب، وورقاء بن عُمَر اليشكري، ثقتان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقُ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا يحيى بن أبي طالب، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: دخلنا على ورقاء بن عُمَر اليشكري، وهو في الموت، فجعل يهلل ويكبر ويذكر الله عَزَّ وَجَلَّ، وجعل الناس يدخلون عليه أرسالا، فيسلمون عليه فيرد عليهم، فلما أكثروا التفت إلى ابنه فقال: يا بني اكفني رد السلام على هؤلاء. لا يشغلوني عن ربي عَزَّ وَجَلَّ.
أصله من خوارزم- ويقال من مرو، ويقال من الكوفة- سكن المدائن وحدث بها عن عمرو بن دينار، وعبد الله بن دينار، وعبيد الله بن أبي يزيد، ومنصور بن المعتمر، وعبد الله بن أبي نجيح، وأبي الزناد. روى عنه شعبة. وعبد الله بن المبارك ووكيع،
وشبابة بن سوار، وعلي بن حفص، وأبو النضر هاشم بن القاسم وآدم بن أبي إياس، ونصر بن حماد الوراق، ومحمد بن سابق، وعبد الصمد بن النعمان، وعلي بن الجعد، وغيرهم.
قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم- وذهب أصله به- ثم أَخْبَرَنِي العتيقي قراءة- أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْعَبَّاس المخرمي قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم أن العباس بن محمد الدوري حدثهم قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول.
وأخبرنا الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ سمعت يحيى يقول: كان ورقاء بن عُمَر خراسانيا ينزل المدائن.
حدّثنا محمّد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي. قال: أَبُو بشر ورقاء بن عُمَر- قيل أصله خوارزمي نزل المدائن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سلمان الفقيه.
وأَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي. قالا:
حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: حَدَّثَنِي يحيى بن معين قال: سمعت معاذ بن معاذ يقول ليحيى القطان: سمعت حديث منصور. فقال يحيى: ممن سمعت أحاديث منصور، من ورقاء، لا يساوي شيئا، وفي حديث ابن رزق: ممن سمعت أحاديث منصور؟ قال: من ورقاء، قال: لا يساوي شيئا.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله يقول: ورقاء من أهل خراسان قال: وقال حجاج كان يقول لي: كيف هذا الحرف عندك؟ فأقول له كذا، وكذا. قال أَبُو عبد الله: وهو يصحف في غير حرف. وكأن أبا عبد الله ضعفه في التفسير.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أَحْمَد قيل له:
ورقاء؟ قال: ثقة، صاحب سنة. قيل له: كان مرجئا؟ قال: لا أدري.
أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا علي بن المديني قال: قال يحيى بن سعيد. قال معاذ قَالَ ورقاء:
كتاب التفسير قرأت نصفه على ابن أبي نجيح، وقرأ عَلَيَّ نصفه، وقال ابن أبي نجيج.
هذا تفسير مجاهد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سألت يحيى بن معين: أيما أحب إليك تفسير سعيد عن قتادة، أو تفسير شيبان عن قتادة؟ قال: تفسير سعيد، فقلت له: تفسير ورقاء أحب إليك، أو تفسير شيبان؟ قال: تفسير ورقاء. إنه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، ومجاهد أحب إلي من قتادة. قلت ليحيى: فأيما أحب إليك، تفسير ورقاء أو تفسير ابن جريج؟ قال: تفسير ابن جريج، لأن تفسير ابن جريج عن مجاهد هو مرسل، لم يسمع من مجاهد إلا حرفا. قلت له: فتفسير سعيد أعجب إليك، أو تفسير ورقاء به؟ قال تفسير ورقاء أعجب إلي، لأنه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، وذاك عن سعيد عن قتادة، ومجاهد أعجب إلي من قتادة.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سألت أبا داود عن ورقاء وشبل في ابن أبي نجيح. فقال ورقاء صاحب سنة، إلا أنه فيه إرجاء، وشبل قدري.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق بْن الخليل الجلاب قَالَ: قَالَ لي إبراهيم الحربي: لما قرأ وكيع التفسير قال للناس: خذوه، فليس فيه عن الكلبي، ولا ورقاء شيء.
أخبرنا محمّد بن أبي القاسم الأزرق، أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا الحسن بن الحسين الرازي.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حَدَّثَنَا هيثم بْن خلف الدوري قالا: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا أَبُو داود
قال: قال لي شعبة: لا تلقى- حتى ترجع- مثل ورقاء بن عُمَر. قال محمود: قلت لأبي داود: أي شيء يعني بقوله؟ قال: أفضل، وأورع وخير منه- واللفظ للهيثم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: سمعت معاذ بن معاذ- وذكر ورقاء- فأحسن الثناء عليه، ورضيه، وحدّثنا عنه، وحدّثنا غندر، حَدَّثَنَا شعبة عن ورقاء وسمعت أبا داود قال: قال شعبة: لا يكتب عن مثل ورقاء حتى يرجع.
أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفر، أخبرنا علي بن أحمد ابن سليمان المقرئ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وسألته- يعني يحيى بن معين- عن ورقاء بن عُمَر فقال: ثقة.
أَخْبَرَنِي السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ قال جعفر بن محمّد بن الأزهر: حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: شيبان بن عَبْد الرَّحْمَن التميمي المؤدب، وورقاء بن عُمَر اليشكري، ثقتان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقُ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا يحيى بن أبي طالب، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: دخلنا على ورقاء بن عُمَر اليشكري، وهو في الموت، فجعل يهلل ويكبر ويذكر الله عَزَّ وَجَلَّ، وجعل الناس يدخلون عليه أرسالا، فيسلمون عليه فيرد عليهم، فلما أكثروا التفت إلى ابنه فقال: يا بني اكفني رد السلام على هؤلاء. لا يشغلوني عن ربي عَزَّ وَجَلَّ.