Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161347&book=5563#9d5887
أَبُو سِنَانٍ الشَّيْبَانِيُّ اثنان: الشَّيْبَانِيُّ الأَكْبَر، والبُرْجُمِيُّ الأَصْغَر.
1 - أَبُو سِنَانٍ الشَّيْبَانِيُّ: اسمه ضِرَارُ بْنُ مُرَّةَ الكُوفِيُّ الأَكْبَر، ثقة ثبت من الذين عاصروا صغار التَّابعين ، روى عن: أَبِي صالح السمان، وسعيد بن جبير، وقزعة ابن يَحْيَى، ومحارب بن دثار، وعبد الله بن الحارث الزُّبَيْديّ الكُوفِيّ، وعبد الله بن أَبِي الهُذَيْلِ، وأَبِي صالح الحنفي، وجماعة. وعنه: شعبة، وشريك، والسُّفْيَانَان، وهُشَيْم، وعبدالعزيز بن مسلم، ومحمد بن فُضَيْلٍ، وخالد الوَاسِطيّ، وجرير بن عبدالحميد وغيرهم .
أخرج له مسلم في الصحيح أربعة أحاديث ، في كتاب الْكُسُوفِ، والصيام، وكتاب الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ، وكتاب الأَشْرِبَةِ، وله عند الترمذي في السنن حديث واحد في كتاب صفة الجنة فقال: "حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الطَّحَّانُ الكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَهْلُ الجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ثَمَانُونَ مِنْهَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ»: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ» "، كما له عند النسائي في السنن الصغرى أربعة أحاديث : كتاب الجنائز، والاسْتِعَاذَةِ، الأَشْرِبَةِ. مات سنة (132 هـ) .
2 - أَبُو سِنَانٍ الشَّيْبَانِيُّ: اسمه سَعِيْدُ بنُ سِنَانٍ الكُوفِيُّ البُرْجُمِيُّ ، الأَصْغَر، من الذين عاصروا صغار التَّابعين ، قال يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: أَبُو سِنَانٍ سَعِيْدُ بنُ سِنَانٍ ثقة، وكذا قال أبو حاتم: صدوق ثقة ، وقال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: " قَالَ أَبِي: أَبُو سِنَان سعيد بن سِنَان لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث" ، وقال الدَّارَقطنِيُّ: "هو من الثِّقاتِ" ، وقال الحافظ ابن حجر: صدوق له أوهام ، وهو الرَّاجح. روى عن: طاوس، وأَبِي إسحاق السَّبِيعِيِّ، وعمرو بن مرة، وسعيد بن جبير، وعلقمة بن مرثد، وحبيب بن أبي ثابت، وأبي حصين، وليث بن أبي سليم، ووهب بن خالد الحمصي، وغيرهم. وعنه: الثوريُّ، وابن المبارك، ووكيع، وجرير بن عبد الحميد، وإسحاق بن سليمان الرَّازِي، وأسباط بن محمد القُرَشِيّ، وأبو داود الطيالسي، وابن نُمَيْرٍ، وأبو أحمد الزُّبِيرِيّ، ومحمد بن مسلمة الحَرَانِيّ، وموسى بن أعين الجزري، ومهران بن أبي عمر، وزافر بن سليمان، وأبو نعيم وغيرهم.
أخرج له مسلم في الصحيح حديثًا واحدًا في كتاب المساجد فقال: "حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا صَلَّى قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: مَنْ دَعَا إِلَى الْجَمَلِ الأَحْمَرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا وَجَدْتَ، إِنَّمَا بُنِيَتِ الْمَسَاجِدُ لَمَّا بُنِيَتْ لَهُ» "، وله عند أبي داود في السنن حديث واحد في كتاب السنة فقال: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ خَالِدٍ الْحِمْصِيِّ، عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ - رضي الله عنه -، فَقُلْتُ: لَهُ وَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنَ الْقَدَرِ، فَحَدِّثْنِي بِشَيْءٍ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُذْهِبَهُ مِنْ قَلْبِي، قَالَ: «لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَدَخَلْتَ النَّارَ» ". كما له عند الترمذي في السنن حديثان : كتاب الجنائز وكتاب الزُّهد، وله عند النَّسائي في السنن حديث واحد : في كِتَابِ قِيَامِ اللَّيْلِ وَتَطَوُّعِ النَّهَارِ فقال: " أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْحَقَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: «كُنَّا نُؤْمَرُ بِالسِّوَاكِ إِذَا قُمْنَا مِنَ اللَّيْلِ» "، وأما عند ابن ماجه فله في السنن خمسة أحاديث منها : في كتاب المَسَاجِدِ وَالْجَمَاعَاتِ، وكتاب الجنائز، وكتاب الزهد.