عبد الرحمن بن غنم الأشعري
قال حرب: وسمعته يقول: عبد الرحمن بن غنم قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يسمع منه.
"مسائل حرب" ص 459
قال حرب: وسمعته يقول: عبد الرحمن بن غنم قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يسمع منه.
"مسائل حرب" ص 459
- وعبد الرحمن بن غنم الأشعري. مات سنة ثمان وسبعين.
عبد الرحمن بن غنم الأشعري: "شامي"، ثقة، تابعي، من كبار التابعين.
عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم الأشعري،
وقَالَ عَمْرو بْن على: مات سنة ثمان وسبعين، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عن محمد ابن إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ حُدِّثْتُ (2) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ضَبَابٍ الأَشْعَرِيِّ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ الأَشْعَرِيِّ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ: (3) كُنَّا جُلُوسًا في الْمَسْجِدِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (3) وَمعنَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَهُمْ أَهْلُ النِّفَاقِ إذ [بدت] (4) سحابة فأبدها (5) رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَيْنَيْهِ، قَالَ ابْن عُبَيْدٍ: يَعْنِي يَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ جعل كأنه
يُتْبِعُ بَصَرَهُ شَيْئًا حَتَّى نَظَرَ إِلَى بَعْضِ حُجَرِهِ ثُمَّ قَامَ فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَقَدْ رَأَيْنَاكَ الْيَوْمَ تَصْنَعُ شَيْئًا مَا رَأَيْنَاكَ تَصْنَعُهُ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ معكُمْ إِذْ نَظَرْتُ إِلَى مَلَكٍ تَبَدَّا (1) لِي مِنْ هَذَا السَّحَابِ فأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي أَنْظُرُ أَيْنَ يَعْمَدُ حَتَّى وَقَعَ في بَعْضِ حُجَرِي، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لَمْ أَزَلْ أَسْتَأْذِنُ رَبِّي في لِقَائِكَ حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَانَ أَذِنَ لِي في ذَلِكَ وَإِنِّي أُبَشِّرُكَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى رَبِّهِ مِنْكَ، قُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ إِذَا سَلَّمَ وَرَجَعْنَا
وقَالَ عَمْرو بْن على: مات سنة ثمان وسبعين، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عن محمد ابن إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ حُدِّثْتُ (2) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ضَبَابٍ الأَشْعَرِيِّ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ الأَشْعَرِيِّ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ: (3) كُنَّا جُلُوسًا في الْمَسْجِدِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (3) وَمعنَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَهُمْ أَهْلُ النِّفَاقِ إذ [بدت] (4) سحابة فأبدها (5) رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَيْنَيْهِ، قَالَ ابْن عُبَيْدٍ: يَعْنِي يَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ جعل كأنه
يُتْبِعُ بَصَرَهُ شَيْئًا حَتَّى نَظَرَ إِلَى بَعْضِ حُجَرِهِ ثُمَّ قَامَ فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَقَدْ رَأَيْنَاكَ الْيَوْمَ تَصْنَعُ شَيْئًا مَا رَأَيْنَاكَ تَصْنَعُهُ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ معكُمْ إِذْ نَظَرْتُ إِلَى مَلَكٍ تَبَدَّا (1) لِي مِنْ هَذَا السَّحَابِ فأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي أَنْظُرُ أَيْنَ يَعْمَدُ حَتَّى وَقَعَ في بَعْضِ حُجَرِي، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لَمْ أَزَلْ أَسْتَأْذِنُ رَبِّي في لِقَائِكَ حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَانَ أَذِنَ لِي في ذَلِكَ وَإِنِّي أُبَشِّرُكَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى رَبِّهِ مِنْكَ، قُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ إِذَا سَلَّمَ وَرَجَعْنَا