Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86333&book=5563#439659
عبد الله بن الأرقم. كان يسكن المدينة وهو ابن //// الأرقم بن أبي الأرقم بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب
وكان عبد الله قد كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعمر وكان على بيت المال لعثمان رضي الله عنهم.
حدثني ببعض هذا عبيد الله بن سعد الزهري قال: حدثني عمي يعني يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن ابن إسحاق [سمعت] أنه عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن زمعة.
- حدثنا محمد بن حميد الرازي نا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن الزبير: أن النبي صلى الله عليه وسلم استكتب عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث [كذا عند ابن حميد] وكان يجيب عنه الملوك وبلغ من أمانته عنده أنه كان يأمر أن يكتب إلى بعض الملوك فيكتب ويختم ما يقرأه لأمانته عنده واستكتب أيضا زيد بن
ثابت وكان يكتب الوحي ويكتب إلى الملوك أيضا فلم يزل كذلك حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم وخلافة أبي بكر وجعل أبو بكر إلى عبد الله بن الأرقم بيت المال فلم يزل كذلك حتى قبض أبو بكر وولي لعمر كذلك حتى قتل ثم أن عثمان عزل عبد الله بن الأرقم عن الكتابة وبيت المال وجعلها إلى زيد بن ثابت فأما النبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا غاب ابن الأرقم وزيد بن ثابت واحتاج أن يكتب إلى [بعض] أمراء الأجناد والملوك أو يكتب لإنسان كتابا أمر من حضر أن يكتب وقد كتب عمر وعلي وزيد والمغيرة بن شعبة ومعاوية وخالد بن سعيد بن العاص وغيرهم ممن سمي من العرب.
- حدثني ابن زنجويه نا الحميدي نا سفيان قال: سمعت عمرا قال: استعمل عثمان عبد الله بن الأرقم على بيت المال فأعطاه عثمان عمالته ثلاثمائة ألف فأبا أن يقبل وقال: إنما عملت لله وأجري على الله عز وجل.
- حدثني محمد بن إسماعيل الصائغ نا إبراهيم بن المنذر الحرامي نا محمد بن صدقة الفدكي عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: قال عمر: كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب فقال لعبد الله بن الأرقم الزهري: أجب هؤلاء فأخذ عبد الله فأجابهم ثم جاء بالكتاب فعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أصبت " قال عمر: فقلت: رضي رسول الله صلى الله عليه وسلم [بما] كتب فما زالت في نفسي حتى ولي عمر فجعله على بيت المال.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86333&book=5563#42eb2b
عبد الله بن الأرقم
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم بْن عبد يغوث بن وهب بْن عبد مناف بْن زهرة بْن كلاب بْن مرة القرشي الزُّهْرِيّ، كانت آمنة بنت وهب أم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمة أبيه الأرقم، وأمه أميمة بنت حرب بْن أَبِي همهمة بْن عبد العزي الفهري، وقيل: عمرة بنت الأوقص بْن هاشم بْن عبد مناف.
أسلم عام الفتح، وكتب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأبي بكر، وعمر رضي اللَّه عنهما، وأعطاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخيبر خمسين وسقًا، واستعمله عمر عَلَى بيت المال، وعثمان بعده، ثم إنه استعفى عثمان من ذلك فأعفاه.
ولما استكتبه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمن إليه ووثق به، فكان إذا كتب له إِلَى بعض الملوك يأمره أن يختمه، ولا يقرؤه لأمانته عنده.
وروى مالك قال: بلغني أَنَّهُ ورد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاب فقال: " من يجيب عنه؟ "، فقال عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم: أنا، فأجاب، وأتى به النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعجبه وأنفذه، وكان عمر حاضرًا فأعجبه ذلك من عَبْد اللَّهِ، حيث أضاف ما أراده إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فما ولي عمر استعمله عَلَى بيت المال.
وروى مالك قال: بلغني أن عثمان أجاز عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم، وهو عَلَى بيت المال، بثلاثين ألفًا فأبى أن يقبلها، وروى عمرو بْن دينار أن عثمان رضي اللَّه عنه، أعطاه ثلاثمائة ألف درهم فأبى أن يقبلها، وقال: عملت لله، وَإِنما أجري عَلَى اللَّه.
وقال له عمر بْن الخطاب: لو كان لك مثل سابقة القوم ما قدمت عليك أحدًا، وكان عمر يقول: ما رأيت أخشى لله تعالى من عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم.
وعمي قبل وفاته.
(711) أخبرنا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيِّ بْنِ عبيد اللَّه، وغير واحد، قَالُوا بإسنادهم، إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّد بْن عِيسَى، حدثنا هناد، حدثنا أَبُو معاوية، عن هشام بْن عروة، عن أبيه، عن عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم، قال: أقيمت الصلاة، فأخذ بيد رجل فقدمه، وكان إمام القوم، وقال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء فليبدأ بالخلاء "، رواه شعبة، والثوري، والحمادان، ومعمر، وابن عيينة، ومحمد بْن إِسْحَاق، وغيرهم عن هشام بْن عروة مثله، ورواه وهيب، وشعيب بْن إِسْحَاق، وابن جريج في بعض الروايات عنه، فقالوا: عن هشام، عن أبيه، عن رجل، عن عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم، ورواه أَبُو الأسود، عن عروة، عن عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم، ورواه أَبُو معشر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أخرجه الثلاثة