- ومعمر بن راشد. يكنى أبا عروة, مولى الأزد من أهل البصرة. مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
مَعْمَرُ بْنُ راشد
- مَعْمَرُ بْنُ راشد ويكنى أبا عروة. مولى للأزد. وراشد يكنى أبا عمرو مولى للأزد. وكان من أهل البصرة فانتقل فنزل اليمن. فلما خرج معمر من البصرة شيعة أيوب وجعل له سفرة. وكان معمر رجلا له حلم ومروءة ونبل في نفسه. قال محمد بن سعد: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: كُنْتُ بِالْبَصْرَةِ أَنْتَظِرُ قَدُومَ أَيُّوبَ مِنْ مَكَّةَ فَقَدِمَ عَلَيْنَا وَمَعْمَرٌ مُزَامِلُهُ. قَدِمَ مَعْمَرٌ يَزُورُ أُمَّهُ. قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَجَعَلَ يَسْأَلُنِي عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْكَرِيمِ فَأُحَدِّثُهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ. وَقَالَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ: تُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَسْأَلُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَمَّا يَقُولُ النَّاسُ فِي مَعْمَرٍ أَنَّهُ فُقِدَ مَا عِنْدَكُمْ فِيهِ. فَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: مَاتَ مَعْمَرٌ عِنْدَنَا وَحَضَرْنَا مَوْتَهُ وَخَلَفَ عَلَى امْرَأَتِهِ قَاضِينَا مُطَرِّفُ بْنُ مَازِنٍ.
- مَعْمَرُ بْنُ راشد ويكنى أبا عروة. مولى للأزد. وراشد يكنى أبا عمرو مولى للأزد. وكان من أهل البصرة فانتقل فنزل اليمن. فلما خرج معمر من البصرة شيعة أيوب وجعل له سفرة. وكان معمر رجلا له حلم ومروءة ونبل في نفسه. قال محمد بن سعد: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: كُنْتُ بِالْبَصْرَةِ أَنْتَظِرُ قَدُومَ أَيُّوبَ مِنْ مَكَّةَ فَقَدِمَ عَلَيْنَا وَمَعْمَرٌ مُزَامِلُهُ. قَدِمَ مَعْمَرٌ يَزُورُ أُمَّهُ. قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَجَعَلَ يَسْأَلُنِي عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْكَرِيمِ فَأُحَدِّثُهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ. وَقَالَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ: تُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَسْأَلُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَمَّا يَقُولُ النَّاسُ فِي مَعْمَرٍ أَنَّهُ فُقِدَ مَا عِنْدَكُمْ فِيهِ. فَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: مَاتَ مَعْمَرٌ عِنْدَنَا وَحَضَرْنَا مَوْتَهُ وَخَلَفَ عَلَى امْرَأَتِهِ قَاضِينَا مُطَرِّفُ بْنُ مَازِنٍ.
معمر بن راشد مولى عبد السلام بن عبد القدوس كان راشد يكنى بعمرو ومولده بالبصرة أدرك جنازة الحسن وطلب العلم في تلك السنة من الفقهاء المتقنين والحفاظ المتورعين كنيته أبو عروة سكن اليمن وبها مات سنة ثنتين وخمسين ومائة
معمر بن رَاشد مولى عبد السَّلَام بن عبد القدوس أَخُو صَالح بن عبد القدوس وَقد قيل إِنَّه مولى للمهلب بن أبي صفرَة وَهُوَ معمر بن أبي عَمْرو من أهل الْبَصْرَة سكن الْيمن يروي عَنْ قَتَادَة وَالزهْرِيّ وَأدْركَ جَنَازَة الْحسن وَطلب الْعلم فِي تِلْكَ السّنة روى عَنهُ بن الْمُبَارك وَعبد الرَّزَّاق وَكَانَ فَقِيها متقنا حَافِظًا ورعا كنيته أَبُو عُرْوَة مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ثِنْتَيْنِ أَو ثَلَاث وَخمسين وَمِائَة وَكَانَ يخضب بِالْحِنَّاءِ
معمر بن رَاشد وَهُوَ معمر بن أبي عَمْرو وَأبي عُرْوَة مولَى عبد السَّلَام أخي صَالح بن عبد القدوس مولَى عبد الرَّحْمَن أخي الْمُهلب بن أبي صفرَة لأمه الْحدانِي الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ سكن الْيمن
سمع الزُّهْرِيّ وَيَحْيَى بن أبي كثير وَهَمَّام بن مُنَبّه وَهِشَام بن عُرْوَة رَوَى عَنهُ الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَابْن الْمُبَارك وغندر وَعبد الْأَعْلَى وَهِشَام بن يُوسُف وَيزِيد بن زُرَيْع وَعبد الرَّزَّاق فِي بَدْء الْوَحْي وَغير مَوضِع قَالَ عبد الرَّزَّاق عَنهُ خرجت فِي الصّبيان إِلَى جَنَازَة الْحسن وَطلبت الْعلم سنة مَاتَ الْحسن وَقَالَ مُحَمَّد بن كثير المصِّيصِي عَنهُ سَمِعت قَتَادَة وَأَنا ابْن أَربع عشرَة سنة وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن خَالِد الصَّنْعَانِيّ الْمُؤَذّن مَاتَ معمر فِي شهر رَمَضَان سنة 153 وَصليت عَلَيْهِ وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مَاتَ وَله ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة قَالَ الذهلي عَن أَحْمد وَقَالَ الذهلي سَمِعت عبد الرَّزَّاق يَقُول أكبر ظَنِّي أَن معمرا مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَمَان وَخمسين سنة وَقَالَ قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مَاتَ معمر سنة 154 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي وَخَلِيفَة بن خياط مَاتَ سنة 153 وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة 153 وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْوَاقِدِيّ توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة 153 وَقَالَ قَالَ عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس توفّي فِي أول سنة خمسين وَمِائَة
سمع الزُّهْرِيّ وَيَحْيَى بن أبي كثير وَهَمَّام بن مُنَبّه وَهِشَام بن عُرْوَة رَوَى عَنهُ الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَابْن الْمُبَارك وغندر وَعبد الْأَعْلَى وَهِشَام بن يُوسُف وَيزِيد بن زُرَيْع وَعبد الرَّزَّاق فِي بَدْء الْوَحْي وَغير مَوضِع قَالَ عبد الرَّزَّاق عَنهُ خرجت فِي الصّبيان إِلَى جَنَازَة الْحسن وَطلبت الْعلم سنة مَاتَ الْحسن وَقَالَ مُحَمَّد بن كثير المصِّيصِي عَنهُ سَمِعت قَتَادَة وَأَنا ابْن أَربع عشرَة سنة وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن خَالِد الصَّنْعَانِيّ الْمُؤَذّن مَاتَ معمر فِي شهر رَمَضَان سنة 153 وَصليت عَلَيْهِ وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مَاتَ وَله ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة قَالَ الذهلي عَن أَحْمد وَقَالَ الذهلي سَمِعت عبد الرَّزَّاق يَقُول أكبر ظَنِّي أَن معمرا مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَمَان وَخمسين سنة وَقَالَ قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مَاتَ معمر سنة 154 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي وَخَلِيفَة بن خياط مَاتَ سنة 153 وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة 153 وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْوَاقِدِيّ توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة 153 وَقَالَ قَالَ عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس توفّي فِي أول سنة خمسين وَمِائَة
معمر بن رَاشد هُوَ أَبُو عُرْوَة معمر بن أبي عَمْرو مولى عبد السَّلَام أخي صَالح بن عبد القدوس مولى عبد الرَّحْمَن بن قيس أخي الْمُهلب بن أبي صفرَة لأمه الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ سكن الْيمن أخرج البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي وَغير مَوضِع عَن الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَابْن الْمُبَارك وغندر وَعبد الْأَعْلَى وهشيم بن يُوسُف وَيزِيد بن زُرَيْع
وَعبد الرَّزَّاق عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ وَيحيى بن أبي كثير وَهَمَّام بن مُنَبّه وَهِشَام بن عُرْوَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نصر حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن خَالِد الْمُؤَذّن قَالَ مَاتَ معمر فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَة وَصليت عَلَيْهِ وَقَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي أَحْمد بن ثَابت حَدثنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر أخرجت مَعَ الصّبيان إِلَى جَنَازَة الْحسن فطلبت الْعلم سنة مَاتَ الْحسن قَالَ أَحْمد مَاتَ وَله ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي أَحْمد بن ثَابت حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير عَن معمر قَالَ سَمِعت من قَتَادَة وَأَنا بن أَربع عشرَة فَمَا من شَيْء سَمِعت فِي تِلْكَ السنين إِلَّا وَكَأَنَّهُ مَكْتُوب فِي صَدْرِي قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا الْحسن بن عَليّ حَدثنَا مُحَمَّد بن عِيسَى قَالَ سَمِعت أَبَا سُفْيَان المعمري يَقُول ذكر معمر وسُفْيَان سنهما فَإِذا معمر أكبر من سُفْيَان بِسنة قَالَ أَحْمد بن عَليّ ثَنَا الْحسن بن عَليّ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد الْمروزِي أخبرنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ ذكر معمر عِنْد مَالك بن أنس فَقَالَ مَالك وَأي رجل لَوْلَا أَنه يروي تَفْسِير قَتَادَة قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل يَقُولَانِ مَاتَ معمر سنة أَربع وَخمسين وَله ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة قَالَ أَبُو حَاتِم مَا حدث معمر بن رَاشد بِالْبَصْرَةِ فَفِيهِ أغاليط وَهُوَ صَالح الحَدِيث قَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول إِذا حَدثَك معمر عَن الْعِرَاقِيّين فخالفه إِلَّا عَن الزُّهْرِيّ وَابْن طَاوس فَإِن حَدِيثه عَنْهُمَا مُسْتَقِيم فَأَما أهل الْكُوفَة وَأهل الْبَصْرَة فَلَا وَمَا عمل فِي حَدِيث الْأَعْمَش شَيْئا وَمعمر أثبت فِي الزُّهْرِيّ من بن عُيَيْنَة قَالَ معمر جَلَست إِلَى قَتَادَة وَأَنا صَغِير فَلم أحفظ عَنهُ إِلَّا الْأَسَانِيد قَالَ بن معِين وَحَدِيث معمر عَن ثَابت وَعَاصِم بن أبي النجُود وَهِشَام بن عُرْوَة من هَذَا الضَّرْب مُضْطَرب كثير الأوهام
وَعبد الرَّزَّاق عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ وَيحيى بن أبي كثير وَهَمَّام بن مُنَبّه وَهِشَام بن عُرْوَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نصر حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن خَالِد الْمُؤَذّن قَالَ مَاتَ معمر فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَة وَصليت عَلَيْهِ وَقَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي أَحْمد بن ثَابت حَدثنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر أخرجت مَعَ الصّبيان إِلَى جَنَازَة الْحسن فطلبت الْعلم سنة مَاتَ الْحسن قَالَ أَحْمد مَاتَ وَله ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي أَحْمد بن ثَابت حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير عَن معمر قَالَ سَمِعت من قَتَادَة وَأَنا بن أَربع عشرَة فَمَا من شَيْء سَمِعت فِي تِلْكَ السنين إِلَّا وَكَأَنَّهُ مَكْتُوب فِي صَدْرِي قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا الْحسن بن عَليّ حَدثنَا مُحَمَّد بن عِيسَى قَالَ سَمِعت أَبَا سُفْيَان المعمري يَقُول ذكر معمر وسُفْيَان سنهما فَإِذا معمر أكبر من سُفْيَان بِسنة قَالَ أَحْمد بن عَليّ ثَنَا الْحسن بن عَليّ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد الْمروزِي أخبرنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ ذكر معمر عِنْد مَالك بن أنس فَقَالَ مَالك وَأي رجل لَوْلَا أَنه يروي تَفْسِير قَتَادَة قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل يَقُولَانِ مَاتَ معمر سنة أَربع وَخمسين وَله ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة قَالَ أَبُو حَاتِم مَا حدث معمر بن رَاشد بِالْبَصْرَةِ فَفِيهِ أغاليط وَهُوَ صَالح الحَدِيث قَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول إِذا حَدثَك معمر عَن الْعِرَاقِيّين فخالفه إِلَّا عَن الزُّهْرِيّ وَابْن طَاوس فَإِن حَدِيثه عَنْهُمَا مُسْتَقِيم فَأَما أهل الْكُوفَة وَأهل الْبَصْرَة فَلَا وَمَا عمل فِي حَدِيث الْأَعْمَش شَيْئا وَمعمر أثبت فِي الزُّهْرِيّ من بن عُيَيْنَة قَالَ معمر جَلَست إِلَى قَتَادَة وَأَنا صَغِير فَلم أحفظ عَنهُ إِلَّا الْأَسَانِيد قَالَ بن معِين وَحَدِيث معمر عَن ثَابت وَعَاصِم بن أبي النجُود وَهِشَام بن عُرْوَة من هَذَا الضَّرْب مُضْطَرب كثير الأوهام
معمر بن راشد
أبو عروة بن أبي عمرو الأزدي مولاهم البصري حدث عن همام، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير.
وحدث عن الزهري، عن أنس: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كوى أسعد بن زرارة من الشوكة. قال: وهذا مما غلط فيه معمر.
وغلط في حديث الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة، فأمره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يأخذ منهن أربعاً. قال معمر: ذهبت إلى حديث الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة طلق نساءه وقسم ماله بين ولده، فبلغ ذلك عمر فقال: بلغني أنك طلقت نساءك وقسمت مالك بين ولدك، والله إني لأظن أن الشيطان فيما يسترق من السمع، سمع بموتك وألقاه في نفسك، والله إن لم ترجع نساءك وترجع في مالك ثم مت لأورثنهم منك، ولآمرن بقبرك أن يرجم كما رجم قبر أبي رغال. قال: فراجع نساءه ورجع في ماله.
قال معمر: فأخبرني أيوب أنه ما لبث سبعاً حتى مات.
كان معمر بن راشد تاجراً يختلف إلى الشام، فوافى أل مروان ولهم وليمة وعرس، فاستعاروا منه متاعاً لعرسهم، فأعارهم، فلما انقضى عرسهم بروه، قال: إنما أنا عبد وكلما بررتموني به فهو لمولاي، ولكن كلموا هذا الرجل يحدثني - يعني الزهري - فكلموه، فحدثه.
توفي باليمن سنة أربع وخمسين ومئة، وقيل سنة ثلاث وخمسين وقيل سنة خمسين ومئة.
قال معمر: جالست قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما من شيء سمعته في تلك السنين إلا كأنه مكتوب في صدري وقال قتادة: جالست الحسن ثنتي عشرة سنة، ومثلي يجالس مثله، وصليت الصبح معه ثلاث سنين.
قال ابن عيينة: قال لي ابن أبي عروبة: شرفنا معمراً، روينا عنه وهو حدث. قال: قلت: أنت شرفته؟ الله شرفه.
وعن ابن جريج قال: عليكم بهذا الرجل - يعني معمراً - فإنه لم يبق من أهل زمانه أعلم منه.
سئل ابن جريج عن شيء من التفسير فأجاب، فقيل له: إن معمراً قال: كذا وكذا، فقال: إن معمراً شرب من العلم بأنقع.
يعني الماء الذي يجتمع على الصخر في مواضع كله طيب، فيأخذ من أيها شاء. ويقال: فلان شراب بأنقع، أي معاود للأمور التي تكره. ومنه قول الحجاج في
خطبته؛ إنكم يا أهل العراق شرابون علي بأنقع. وقال أبو زيد: يقال إنه شراب بأنقع، أي معاود للخير والشر. وقيل: أصل هذا في الطائر إذا كان حذراً ورد المنافع في الفلوات حيث لا تبلغ الغياض ولا تنصب الأشراك.
ولما دخل معمر صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم، فقال لهم رجل: قيدوه. قال: فزوجوه.
قال مالك: نعم الرجل كان معمر، لولا روايته التفسير عن قتادة!.
قال معمر: لقد طلبت هذا الشأن وما لنا فيه نية، ثم رزقنا الله النية بعد.
وعن معمر قال: كان يقال: إن الرجل ليتعلم العلم لغير الله فيأبى العلم عليه حتى يصير لله.
وكان في معمر تشيع، وكان في أبي الأسود تشيع.
توفي معمر في رمضان سنة اثنتين وخمسين ومئة. وقيل: سنة ثلاث وخمسين ومئة. وقيل: في سنة أربع وخمسين ومئة. وقيل سنة خمس وخمسين ومئة.
دخل معمر على أهله فإذا عندها فاكهة، فأكل منها فقال: من أين لك هذه الفاكهة؟ قالت: أهدته لنا فلانة النواحة. فقام معمر فتقيأ.
وبعث إليه معن بن زائدة والي اليمن دنانير فردها وقال لأهله: لئن علم بهذا غيري وغيرك لا يجتمع رأسي ورأسك أبداً. قال عبد الرزاق: وهذه أشد. يعني الكتمان.
أبو عروة بن أبي عمرو الأزدي مولاهم البصري حدث عن همام، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير.
وحدث عن الزهري، عن أنس: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كوى أسعد بن زرارة من الشوكة. قال: وهذا مما غلط فيه معمر.
وغلط في حديث الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة، فأمره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يأخذ منهن أربعاً. قال معمر: ذهبت إلى حديث الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة طلق نساءه وقسم ماله بين ولده، فبلغ ذلك عمر فقال: بلغني أنك طلقت نساءك وقسمت مالك بين ولدك، والله إني لأظن أن الشيطان فيما يسترق من السمع، سمع بموتك وألقاه في نفسك، والله إن لم ترجع نساءك وترجع في مالك ثم مت لأورثنهم منك، ولآمرن بقبرك أن يرجم كما رجم قبر أبي رغال. قال: فراجع نساءه ورجع في ماله.
قال معمر: فأخبرني أيوب أنه ما لبث سبعاً حتى مات.
كان معمر بن راشد تاجراً يختلف إلى الشام، فوافى أل مروان ولهم وليمة وعرس، فاستعاروا منه متاعاً لعرسهم، فأعارهم، فلما انقضى عرسهم بروه، قال: إنما أنا عبد وكلما بررتموني به فهو لمولاي، ولكن كلموا هذا الرجل يحدثني - يعني الزهري - فكلموه، فحدثه.
توفي باليمن سنة أربع وخمسين ومئة، وقيل سنة ثلاث وخمسين وقيل سنة خمسين ومئة.
قال معمر: جالست قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما من شيء سمعته في تلك السنين إلا كأنه مكتوب في صدري وقال قتادة: جالست الحسن ثنتي عشرة سنة، ومثلي يجالس مثله، وصليت الصبح معه ثلاث سنين.
قال ابن عيينة: قال لي ابن أبي عروبة: شرفنا معمراً، روينا عنه وهو حدث. قال: قلت: أنت شرفته؟ الله شرفه.
وعن ابن جريج قال: عليكم بهذا الرجل - يعني معمراً - فإنه لم يبق من أهل زمانه أعلم منه.
سئل ابن جريج عن شيء من التفسير فأجاب، فقيل له: إن معمراً قال: كذا وكذا، فقال: إن معمراً شرب من العلم بأنقع.
يعني الماء الذي يجتمع على الصخر في مواضع كله طيب، فيأخذ من أيها شاء. ويقال: فلان شراب بأنقع، أي معاود للأمور التي تكره. ومنه قول الحجاج في
خطبته؛ إنكم يا أهل العراق شرابون علي بأنقع. وقال أبو زيد: يقال إنه شراب بأنقع، أي معاود للخير والشر. وقيل: أصل هذا في الطائر إذا كان حذراً ورد المنافع في الفلوات حيث لا تبلغ الغياض ولا تنصب الأشراك.
ولما دخل معمر صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم، فقال لهم رجل: قيدوه. قال: فزوجوه.
قال مالك: نعم الرجل كان معمر، لولا روايته التفسير عن قتادة!.
قال معمر: لقد طلبت هذا الشأن وما لنا فيه نية، ثم رزقنا الله النية بعد.
وعن معمر قال: كان يقال: إن الرجل ليتعلم العلم لغير الله فيأبى العلم عليه حتى يصير لله.
وكان في معمر تشيع، وكان في أبي الأسود تشيع.
توفي معمر في رمضان سنة اثنتين وخمسين ومئة. وقيل: سنة ثلاث وخمسين ومئة. وقيل: في سنة أربع وخمسين ومئة. وقيل سنة خمس وخمسين ومئة.
دخل معمر على أهله فإذا عندها فاكهة، فأكل منها فقال: من أين لك هذه الفاكهة؟ قالت: أهدته لنا فلانة النواحة. فقام معمر فتقيأ.
وبعث إليه معن بن زائدة والي اليمن دنانير فردها وقال لأهله: لئن علم بهذا غيري وغيرك لا يجتمع رأسي ورأسك أبداً. قال عبد الرزاق: وهذه أشد. يعني الكتمان.
معمر بن رَاشد
معمر بن رَاشد هُوَ ابوعروة