أبو أيوب الدّالانى ، إمام مسجد بنى دالان. اسمه حمزة بن سلمة. روى عنه محمد بن ربيعة وأبو نعيم، وعلى الجزرى . وقال ابن معين: هو صالح .
Al-Suyūṭī (d. 1505 CE) - Asmāʾ al-mudallisīn - السيوطي - اسماء المدلسين
ا
ت
ج
ح
ز
س
ش
ط
ع
ق
م
ه
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 71 1. ابو ايوب22. إبراهيم بن يزيد النخعي6 3. إسماعيل بن أبي يحيى شيخ الشافعية1 4. إسماعيل بن إسحاق بن الوليد1 5. إسماعيل بن خالد1 6. الحسن بن أبي ذكوان الحسن المصري1 7. الحسين بن واقد المروزي4 8. الحكم بن عتيبة13 9. المبارك بن فضالة6 10. الوليد بن مسلم9 11. تليد بن سليمان الكوفي2 12. جابر الجعفي5 13. حبيب بن أبي ثابت9 14. حجاج بن أرطاة6 15. حفص بن غياث الكوفي3 16. حماد بن أسامة2 17. حميد الطويل9 18. زكريا بن أبي زائدة7 19. سالم بن أبي النجود1 20. سعيد بن أبي عروبة10 21. سفيان الثوري4 22. سفيان بن عيينة18 23. سليمان الأعمش2 24. سليمان التيمي8 25. شباك الضبي6 26. شريك بن عبد الله النخعي4 27. شعيب بن أيوب1 28. طاووس بن كيسان اليماني1 29. طلحة بن نافع بن سفيان1 30. عباد بن منصور المتأخر1 31. عبد الرحمن بن محمد المحاربي11 32. عبد الله بن أبي زياد الإفريقي1 33. عبد الله بن أبي نجيح البجلي1 34. عبد الله بن زيد الجرمي أبو قلابة2 35. عبد الله بن عمير10 36. عبد الله بن لهيعة7 37. عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي داود1 38. عبد الملك بن جريج1 39. عبد الوهاب بن عطاء الخفاف10 40. عكرمة بن عمار9 41. علي بن عواب أبو الحسن الكوفي1 42. عمر بن علي المقدسي1 43. عمر بن علي بن عطاء بن مقدم5 44. عمرو بن عبد الله أبو إسحاق1 45. عيسى بن موسى غنجار2 46. قتادة8 47. محمد بن إسحاق8 48. محمد بن حازم أبو معاوية1 49. محمد بن شهاب الزهري1 50. محمد بن صدقة الولي أبو عبد الله1 51. محمد بن عبد الرحمن الطفاوي8 52. محمد بن عجلان المدني5 53. محمد بن عمرو بن علقمة4 54. محمد بن عيسى الطباع1 55. محمد بن عيسى بن سميع2 56. محمد بن مسلم أبو الزبير1 57. مروان بن معاوية الفزاري6 58. معمر بن راشد10 59. مغيرة بن نعيم المضير1 60. موسى بن عقبة10 61. ميمون بن موسى المرائي6 62. هشام بن حسان5 63. هشام بن عروة11 64. هشام بن كثير1 65. يحيى بن أبي حميد أبو حبابة1 66. يحيى بن أبي كثير4 67. يحيى بن سعيد الأنصاري3 68. يزيد بن أبي زياد6 69. يزيد بن أبي مالك الهمداني1 70. يزيد بن سعيد الحدراني1 71. يونس بن عبيد10
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Suyūṭī (d. 1505 CE) - Asmāʾ al-mudallisīn - السيوطي - اسماء المدلسين are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125718&book=5562#3bc5bd
أبو أيوب التّمّار يحيى بن ميمون (بن عطاء) . عن عاصم الأحول، وعلى بن زيد هو عندهم كذاب. حدث بأحاديث موضوعة عن على بن زيد، وعن عاصم أحاديث منكرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125719&book=5562#6ff5c8
أبو أيوب الأهتمى. روى عن سعيد الجُرَيرى . وحاتم بن أبى صغيرة - اسمه يحيى بن أبى الحجاج . روى عنه سعيد بن عامر وإسحاق ابن إبراهيم .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125716&book=5562#fbc276
أبو أيوب الحدّاد. اسمه متوكل بن الفضيل. مجهول وعنده مناكير روى عن أم القلوص وأبى الظّلال .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125713&book=5562#ef8789
أبو أيوب الأزدى العتكى المَراغى البصرى. ومراغة في الأزد وكذلك العتيك. ومن قال فيه الخزاعى فقد أخطأ. اسمه يحيى بن مالك. وقيل: حبيب بن مالك والأكثر يقولون: يحيى بن مالك. روى عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص وأبى هريرة، وابن عباس، وسمرة بن جندب وجويرية بنت الحارث زوج النبى عليه السلام. روى عنه قتادة (و) أبو عمران الجونى . وعبد الحميد بن واصل . مات في ولاية الحجاج على العراق. وقد روى الأعمش عن أبى أيوب عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص عن النبى عليه السلام أنه قال: "لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار ويؤتمن الخائن ويخون الأمين" وهو عندهم غير أبى أيوب العتكى. واللَّه أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125712&book=5562#3ddcb0
أبو أيوب مولى عثمان بن عفان. عبد اللَّه بن أبى سليمان وقيل: عبد اللَّه بن سليمان. والأول اكثر وأصح. وقد قيل: اسمه سليمان. روى عن أبى هريرة. روى عنه حماد بن سلمة وجماعة. وكان شيخًا ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128886&book=5562#a333c5
وأَبُو أيوب الأنصاري الخزرجي، واسمه خالد بْن زَيْد بْن كليب بْن ثعلبة ابن عمرو بْن عوف بْن غنم بْن مالك بن النّجّار- وهو تيم الله- بن ثعلبة بْن الخزرج بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن حارثة بْن امرئ القيس بن ثعلبة ابن مازن بْن الأزد بْن الغوث بْن نبت بْن مَالِك بْن زَيْد بن كهلان بن سبأ :
وأمه: هند بنت سعد بْن قيس بْن عمرو بْن امرئ القيس بْن مالك بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج الأكبر.
حضر أَبُو أيوب العقبة، ونزل عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قدم المدينة في الهجرة، وشَهد مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدرا والمشاهد كلها، وكان مسكنه بالمدينة، وحضر مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طالب حرب الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته ، وعاش بعد ذلك زمانا طويلا، حتى مات ببلد الروم غازيا في خلافة معاوية بْن أَبِي سفيان وقبره في أصل سور القسطنطينية.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقانيّ قال: أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حميرويه الهرويّ قال: أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ قال: نبأنا ابن عمار- وهو مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ
ابن عمّار الموصليّ- قال نبأنا إسماعيل عن شعبة قال: قلت للحكم بن عيينة: شهد أَبُو أيوب مع عَلِيّ صفين؟ قَالَ: لا ولكن شهد معه قتال أهل النهروان.
أخبرنا أبو بكر البرقانيّ قال أنبأنا الحسين بن هارون الضّبّيّ قال: أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن سعيد الحافظ أن جعفر بن محمّد بن عمرو الخشّاب أخبر قراءة قال:
حدّثني أبي قال: نبأنا زيدان بن عمر بن البختري قال: حدثني غياث بْن إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأجلح بْن عَبْدِ اللَّهِ الكندي قَالَ: سمعت زَيْد بْن عَلِيّ، وعبد الله بن الحسن، وجعفر ابن مُحَمَّد، ومحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحَسَنِ: يذكرون تسمية من شهد مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كلهم ذكره عَنْ آبائه. وعمن أدرك من أهله.
وسمعته أيضا من غيرهم، فذكر أسماء جماعة من الصحابة. ثم قَالَ: وخالد بْن زَيْد أَبُو أيوب الأنصاري بدري، وهو صاحب منزل رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَزَلَ عليه حين قدم المدينة، حتى تبوأ مسجده [ومساكنه ] . وكان على مقدمة على يوم النهروان وعلى الرجالة يومئذ.
أخبرنا أبو حازم العبدوي قال: أنبأنا القاسم بن غانم المهلّبي قال: أنبأنا محمّد بن أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ قال: حدّثني أبي قال: نبأنا أَبُو طالب- يَعْنِي أَحْمَد بْن نصر- الحافظ قال: نبأنا أَبُو زرعة- وهو الدمشقي- قَالَ: مات أَبُو أيوب الأنصاري سنة خمس وخمسين بالقسطنطينية.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَلِيّ بْن الفضل بْن طاهر إمام الجامع بدمشق قال: أنبأنا عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي قال: نبأنا أَحْمَد بْن عمير بْن يوسف قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن محمود بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّدِ بْن عِيسَى بْن القاسم بْن سميع يقول:
وأبو أيوب خالد بْن زَيْد بْن كليب بْن ثعلبة بدري، من بني النجار، قبره بالقسطنطينية.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن جعفر قال: نبأنا يعقوب بن سفيان قال نا صفوان بْن صالح قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد قَالَ: نا ابْن جابر: أن أبا أيوب لم يقعد عَنِ الغزو في زمان عُمَر وعثمان ومعاوية، وأنه توفي في غزاة يزيد بْن معاوية بالقسطنطينية.
قَالَ الوليد: فحدثني شيخ من أهل فلسطين أنه رأى بنية بيضاء دون حائط القسطنطينية فقالوا: هذا قبر أَبِي أيوب الأنصاري صاحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتيت تلك البنية، فرأيت قبره في تلك البنية وعليه قنديل معلق بسلسلة .
8- وعتبة بْن غزوان المازني، حليف بني نوفل، وهو عتبة بْن غزوان بْن جابر بْن وهيب، ويقال: أهيب بن نسيب بْن مالك بْن عوف بْن الحارث بن مازن بن منصور ابن عِكْرِمَة بْن خصفة بْن قيس بْن عَيْلان بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان:
ومن العلماء من قدم نسيبا على وهيب في نسبه، وزاد فيه: زيدا فجعله: ابْن نسيب بْن وهيب بْن زَيْد بْن مالك.
وكان عتبة من المهاجرين، وشهد بدرا ويكنى أبا عَبْد الله ويقال: أبا غزوان، وهو أول من اختط البصرة ونزلها من المدائن سار إليها، وكانت وفاته بالمدينة، ويقال: في الطريق بين المدينة والبصرة.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ قال: نا أحمد بن إبراهيم البزّار قال: نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: نا السري بن يحيى قال: نا شعيب بن إبراهيم قال: نا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَطَلْحَةَ وَالْمُهَلَّبِ وَزِيَادٍ وَسَعِيدٍ وَعَمْرٍو قَالُوا: مَصَّرَ الْمُسْلِمُونَ الْمَدَائِنَ وأوطنوها، حتى إذا فرغوا من جلولاء وَتَكْرِيتَ، وَأَخَذُوا الْحِصْنَيْنِ، كَتَبَ عُمَرُ إِلَى سَعْدٍ: أَنِ ابْعَثْ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ إِلَى فَرَجِ الْهِنْدِ فَلْيَرْتَدَّ مَنْزِلا يُمَصِّرُهُ، وَابْعَثْ مَعَهُ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ عتبة بن غزوان في سبعمائة مِنَ الْمَدَائِنِ فَسَارَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى شَاطِئِ دجلة وتبوأ دار مقامه . وذكر الحديث. انظر الخبر في: المنتظم 5/251.
8- انظر: طبقات ابن سعد 3/98، 7/5. وتاريخ خليفة 61، 127، 128، 129. ومسند الإمام أحمد 4/174، 5/61. والتاريخ الكبير 6/ت 3184. والكنى لمسلم الورقة 58. والمعارف لابن قتيبة 275. والمعرفة ليعقوب 1/339، 305، 340. والجرح 6/ت 2060. وثقات ابن حبان 3/296. ومعجم الطبراني الكبير 17/113. ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 42. والاستيعاب 3/1026. وإكمال ابن ماكولا 7/16. والجمع لابن القيسراني 1/399.
وتلقيح الأثر 125. والكامل لابن الأثير 2/11، 114، 385، 386، 488، 3/301. وأسد الغابة 3/363. وتهذيب الأسماء 1/319. وسير النبلاء 1/304. والعبر 1/17، 21.
وتجريد أسماء الصحابة 1/ت 3968. والكاشف 2/ت 3719. وتذهيب التهذيب 3/ورقة 27. ونهاية السول ورقة 235. وتهذيب التهذيب 7/100. وتهذيب الكمال 3781 (19/317- 318) . والإصابة 2/ت 5411. والتقريب 2/5. والخلاصة للخزرجي. وشذرات الذهب 1/27. والمنتظم 4/244- 246. وحلية الأولياء 1/171.
في المطبوعة، والأصل: «حصفة» تصحيف.
فرج الهند: هو ثغره، وكان يومئذ الأبلة بالقرب من البصرة.
انظر الخبر في: المنتظم 4/244.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قال نا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بن البهلول الكاتب إملاء قال: نا أبو عتيبة أحمد بن الفرج الحمصي قال: نبأنا على بن عياش قال: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ قال نبأنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ أَمِيرًا، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَامَ فِينَا فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ، وَوَلَّتْ حَذَّاءَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ وَإِنَّكُمْ مُنْتَقِلُونَ مِنْ دَارِكُمْ هَذِهِ فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا يحضركم، وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الْحَجَرَ لَيُلْقَى فِي شَفِيرِ جَهَنَّمَ فما يبلغ قعرها سبعين عاما، فو الله لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ عَامًا، لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَلَهُ كَظِيظٌ مِنَ الزِّحَامِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سبعة مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ تَسَلَّقَتْ أَفْوَاهُهُمْ مِنْ أَكْلِ الشَّجَرِ، وَمَا مِنَّا رَجُلٌ إِلا وَقَدْ أَصْبَحَ أَمِيرًا عَلَى مصر، ولقد رأيتنا أنا وسعد اسْتَبَقْنَا بُرْدَةً فَاشْتَقَقْنَاهَا فَأَخَذْتُ أَنَا نِصْفَهَا وَسَعْدٌ نِصْفَهَا، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ إِلا وَسَتُنْسَخُ مُلْكًا، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ حَقِيرًا، وَسُتَجَّرُبوَن الأُمَرَاءَ بَعْدِي .
أَخْبَرَنَا ابْن بشران قال: أنبأنا الحسين بن صفوان قال: نا ابن أبي الدّنيا قال: نا محمّد بن سعد قال أنبأنا محمد بن عمر [الواقدي ] حَدَّثَنِي جبير بْن عَبْدِ اللَّهِ وإبراهيم بْن عَبْدِ اللَّهِ من ولد عتبة بْن غزوان قالا: قدم عتبة المدينة في الهجرة، وهو ابْن أربعين سنة، وتوفي وهو ابْن سبع وخمسين، وكان طوالا جميلا، يكنى أبا عَبْد الله، ومات سنة سبع عشرة بطريق البصرة عاملا لعمر عليها .
قَالَ ابْن سعد: أَخْبَرَنِي الهيثم بْن عدي قَالَ: كانت كنيته أبا غزوان .
أَخْبَرَنَا الفضل قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قال: نبأنا يعقوب بْن سفيان قَالَ ومات عتبة بْن غزوان بالبصرة سنة سبع عشرة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز قَالَ أَنْبَأَنَا أبو على بن الصّوّاف قال: نا بشر بن موسى قال: نا عمرو بْن عَلِيّ قَالَ: مات عتبة بْن غزوان سنة سبع عشرة، قدم المدينة في الهجرة وهو ابْن أربعين سنة. فتوفي وهو ابْن سبع وخمسين، وكان يكنى بأبي عَبْد الله، وهو رجل من بني سليم.
أَخْبَرَنَا الأزهري قَالَ: أنبأنا محمّد بن المظفر قال: نبأنا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَنِ المدائني قَالَ: نبأنا أبو بكر بن البرقي قَالَ: ومات عتبة بْن غزوان بطريق البصرة سنة سبع عشرة. ويقال: سنة عشرين، وهو الذي مصر البصرة، واختط بها المنازل، وبنى مسجدها بقصب، وهو الذي افتتح الأبلة، وكانت ولايته البصرة ستة أشهر، ولاه إياها عُمَر بْن الخطاب.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ قال: حدّثني أبي قال: نبأنا الحسين بن القاسم قال: نبأنا عَلِيّ بْن دَاوُد واحمد بْن أَبِي مريم عَنْ سعيد بْن عفير قَالَ: وفي سنة سبع عشرة مات عتبة بْن غزوان.
أَخْبَرَنَا الأزهري قال: أنبأنا محمّد بن العبّاس الخزّاز قال: نبأنا إبراهيم بن محمّد الكندي قال: نبأنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات أَبُو قحافة سنة أربع عشرة، وفيها مات عتبة بْن غزوان .
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جعفر قَالَ: نبأنا عمر بن أحمد الأهوازيّ قال: نبأنا خليفة بْن خياط قَالَ: وعتبة بْن غزوان ولاه عُمَر البصرة، وله بناحيتها فتوح. ومات بالمدينة سنة أربع عشرة. ويقال: مات حين شخص من المدينة ويكنى أبا عَبْد الله.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: نبأنا أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة خمس عشرة فيها مات عتبة بْن غزوان المازني وهو والي عُمَر بْن الخطاب على البصرة، مات بالطريق راجعا إِلَى البصرة. وكان قد استعفى عُمَر فأبى أن يعفيه، وكان من دعائه: اللهم لا تردني إِلَى البصرة واليا لعمر.
فمات قبل أن يصل إليها، وهو ابْن تسع وخمسين سنة، وكان يكنى أبا عَبْد الله. قال:
وقصت به ناقته فسقط عنها فمات. ويقال: كان ذلك في سنة سبع عشرة. ويقال:
سنة عشرين. قَالَ أَبُو حسان: والأول أثبت .
قال الشيخ أبو بكر: والأشبه بالصواب أن عتبة مات سنة سبع عشرة، لأن المدائن فتحت سنة ست عشرة، ثم مصرت البصرة بعد ذلك، ونزلها المسلمون على ما شرحناه فيما تقدم، وعتبة أول من اختطها وسكنها، فالله أعلم.
وأمه: هند بنت سعد بْن قيس بْن عمرو بْن امرئ القيس بْن مالك بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج الأكبر.
حضر أَبُو أيوب العقبة، ونزل عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قدم المدينة في الهجرة، وشَهد مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدرا والمشاهد كلها، وكان مسكنه بالمدينة، وحضر مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طالب حرب الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته ، وعاش بعد ذلك زمانا طويلا، حتى مات ببلد الروم غازيا في خلافة معاوية بْن أَبِي سفيان وقبره في أصل سور القسطنطينية.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقانيّ قال: أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حميرويه الهرويّ قال: أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ قال: نبأنا ابن عمار- وهو مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ
ابن عمّار الموصليّ- قال نبأنا إسماعيل عن شعبة قال: قلت للحكم بن عيينة: شهد أَبُو أيوب مع عَلِيّ صفين؟ قَالَ: لا ولكن شهد معه قتال أهل النهروان.
أخبرنا أبو بكر البرقانيّ قال أنبأنا الحسين بن هارون الضّبّيّ قال: أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن سعيد الحافظ أن جعفر بن محمّد بن عمرو الخشّاب أخبر قراءة قال:
حدّثني أبي قال: نبأنا زيدان بن عمر بن البختري قال: حدثني غياث بْن إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأجلح بْن عَبْدِ اللَّهِ الكندي قَالَ: سمعت زَيْد بْن عَلِيّ، وعبد الله بن الحسن، وجعفر ابن مُحَمَّد، ومحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحَسَنِ: يذكرون تسمية من شهد مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كلهم ذكره عَنْ آبائه. وعمن أدرك من أهله.
وسمعته أيضا من غيرهم، فذكر أسماء جماعة من الصحابة. ثم قَالَ: وخالد بْن زَيْد أَبُو أيوب الأنصاري بدري، وهو صاحب منزل رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَزَلَ عليه حين قدم المدينة، حتى تبوأ مسجده [ومساكنه ] . وكان على مقدمة على يوم النهروان وعلى الرجالة يومئذ.
أخبرنا أبو حازم العبدوي قال: أنبأنا القاسم بن غانم المهلّبي قال: أنبأنا محمّد بن أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ قال: حدّثني أبي قال: نبأنا أَبُو طالب- يَعْنِي أَحْمَد بْن نصر- الحافظ قال: نبأنا أَبُو زرعة- وهو الدمشقي- قَالَ: مات أَبُو أيوب الأنصاري سنة خمس وخمسين بالقسطنطينية.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَلِيّ بْن الفضل بْن طاهر إمام الجامع بدمشق قال: أنبأنا عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي قال: نبأنا أَحْمَد بْن عمير بْن يوسف قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن محمود بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّدِ بْن عِيسَى بْن القاسم بْن سميع يقول:
وأبو أيوب خالد بْن زَيْد بْن كليب بْن ثعلبة بدري، من بني النجار، قبره بالقسطنطينية.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن جعفر قال: نبأنا يعقوب بن سفيان قال نا صفوان بْن صالح قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد قَالَ: نا ابْن جابر: أن أبا أيوب لم يقعد عَنِ الغزو في زمان عُمَر وعثمان ومعاوية، وأنه توفي في غزاة يزيد بْن معاوية بالقسطنطينية.
قَالَ الوليد: فحدثني شيخ من أهل فلسطين أنه رأى بنية بيضاء دون حائط القسطنطينية فقالوا: هذا قبر أَبِي أيوب الأنصاري صاحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتيت تلك البنية، فرأيت قبره في تلك البنية وعليه قنديل معلق بسلسلة .
8- وعتبة بْن غزوان المازني، حليف بني نوفل، وهو عتبة بْن غزوان بْن جابر بْن وهيب، ويقال: أهيب بن نسيب بْن مالك بْن عوف بْن الحارث بن مازن بن منصور ابن عِكْرِمَة بْن خصفة بْن قيس بْن عَيْلان بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان:
ومن العلماء من قدم نسيبا على وهيب في نسبه، وزاد فيه: زيدا فجعله: ابْن نسيب بْن وهيب بْن زَيْد بْن مالك.
وكان عتبة من المهاجرين، وشهد بدرا ويكنى أبا عَبْد الله ويقال: أبا غزوان، وهو أول من اختط البصرة ونزلها من المدائن سار إليها، وكانت وفاته بالمدينة، ويقال: في الطريق بين المدينة والبصرة.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ قال: نا أحمد بن إبراهيم البزّار قال: نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: نا السري بن يحيى قال: نا شعيب بن إبراهيم قال: نا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَطَلْحَةَ وَالْمُهَلَّبِ وَزِيَادٍ وَسَعِيدٍ وَعَمْرٍو قَالُوا: مَصَّرَ الْمُسْلِمُونَ الْمَدَائِنَ وأوطنوها، حتى إذا فرغوا من جلولاء وَتَكْرِيتَ، وَأَخَذُوا الْحِصْنَيْنِ، كَتَبَ عُمَرُ إِلَى سَعْدٍ: أَنِ ابْعَثْ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ إِلَى فَرَجِ الْهِنْدِ فَلْيَرْتَدَّ مَنْزِلا يُمَصِّرُهُ، وَابْعَثْ مَعَهُ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ عتبة بن غزوان في سبعمائة مِنَ الْمَدَائِنِ فَسَارَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى شَاطِئِ دجلة وتبوأ دار مقامه . وذكر الحديث. انظر الخبر في: المنتظم 5/251.
8- انظر: طبقات ابن سعد 3/98، 7/5. وتاريخ خليفة 61، 127، 128، 129. ومسند الإمام أحمد 4/174، 5/61. والتاريخ الكبير 6/ت 3184. والكنى لمسلم الورقة 58. والمعارف لابن قتيبة 275. والمعرفة ليعقوب 1/339، 305، 340. والجرح 6/ت 2060. وثقات ابن حبان 3/296. ومعجم الطبراني الكبير 17/113. ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 42. والاستيعاب 3/1026. وإكمال ابن ماكولا 7/16. والجمع لابن القيسراني 1/399.
وتلقيح الأثر 125. والكامل لابن الأثير 2/11، 114، 385، 386، 488، 3/301. وأسد الغابة 3/363. وتهذيب الأسماء 1/319. وسير النبلاء 1/304. والعبر 1/17، 21.
وتجريد أسماء الصحابة 1/ت 3968. والكاشف 2/ت 3719. وتذهيب التهذيب 3/ورقة 27. ونهاية السول ورقة 235. وتهذيب التهذيب 7/100. وتهذيب الكمال 3781 (19/317- 318) . والإصابة 2/ت 5411. والتقريب 2/5. والخلاصة للخزرجي. وشذرات الذهب 1/27. والمنتظم 4/244- 246. وحلية الأولياء 1/171.
في المطبوعة، والأصل: «حصفة» تصحيف.
فرج الهند: هو ثغره، وكان يومئذ الأبلة بالقرب من البصرة.
انظر الخبر في: المنتظم 4/244.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قال نا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بن البهلول الكاتب إملاء قال: نا أبو عتيبة أحمد بن الفرج الحمصي قال: نبأنا على بن عياش قال: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ قال نبأنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ أَمِيرًا، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَامَ فِينَا فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ، وَوَلَّتْ حَذَّاءَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ وَإِنَّكُمْ مُنْتَقِلُونَ مِنْ دَارِكُمْ هَذِهِ فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا يحضركم، وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الْحَجَرَ لَيُلْقَى فِي شَفِيرِ جَهَنَّمَ فما يبلغ قعرها سبعين عاما، فو الله لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ عَامًا، لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَلَهُ كَظِيظٌ مِنَ الزِّحَامِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سبعة مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ تَسَلَّقَتْ أَفْوَاهُهُمْ مِنْ أَكْلِ الشَّجَرِ، وَمَا مِنَّا رَجُلٌ إِلا وَقَدْ أَصْبَحَ أَمِيرًا عَلَى مصر، ولقد رأيتنا أنا وسعد اسْتَبَقْنَا بُرْدَةً فَاشْتَقَقْنَاهَا فَأَخَذْتُ أَنَا نِصْفَهَا وَسَعْدٌ نِصْفَهَا، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ إِلا وَسَتُنْسَخُ مُلْكًا، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ حَقِيرًا، وَسُتَجَّرُبوَن الأُمَرَاءَ بَعْدِي .
أَخْبَرَنَا ابْن بشران قال: أنبأنا الحسين بن صفوان قال: نا ابن أبي الدّنيا قال: نا محمّد بن سعد قال أنبأنا محمد بن عمر [الواقدي ] حَدَّثَنِي جبير بْن عَبْدِ اللَّهِ وإبراهيم بْن عَبْدِ اللَّهِ من ولد عتبة بْن غزوان قالا: قدم عتبة المدينة في الهجرة، وهو ابْن أربعين سنة، وتوفي وهو ابْن سبع وخمسين، وكان طوالا جميلا، يكنى أبا عَبْد الله، ومات سنة سبع عشرة بطريق البصرة عاملا لعمر عليها .
قَالَ ابْن سعد: أَخْبَرَنِي الهيثم بْن عدي قَالَ: كانت كنيته أبا غزوان .
أَخْبَرَنَا الفضل قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قال: نبأنا يعقوب بْن سفيان قَالَ ومات عتبة بْن غزوان بالبصرة سنة سبع عشرة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز قَالَ أَنْبَأَنَا أبو على بن الصّوّاف قال: نا بشر بن موسى قال: نا عمرو بْن عَلِيّ قَالَ: مات عتبة بْن غزوان سنة سبع عشرة، قدم المدينة في الهجرة وهو ابْن أربعين سنة. فتوفي وهو ابْن سبع وخمسين، وكان يكنى بأبي عَبْد الله، وهو رجل من بني سليم.
أَخْبَرَنَا الأزهري قَالَ: أنبأنا محمّد بن المظفر قال: نبأنا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَنِ المدائني قَالَ: نبأنا أبو بكر بن البرقي قَالَ: ومات عتبة بْن غزوان بطريق البصرة سنة سبع عشرة. ويقال: سنة عشرين، وهو الذي مصر البصرة، واختط بها المنازل، وبنى مسجدها بقصب، وهو الذي افتتح الأبلة، وكانت ولايته البصرة ستة أشهر، ولاه إياها عُمَر بْن الخطاب.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ قال: حدّثني أبي قال: نبأنا الحسين بن القاسم قال: نبأنا عَلِيّ بْن دَاوُد واحمد بْن أَبِي مريم عَنْ سعيد بْن عفير قَالَ: وفي سنة سبع عشرة مات عتبة بْن غزوان.
أَخْبَرَنَا الأزهري قال: أنبأنا محمّد بن العبّاس الخزّاز قال: نبأنا إبراهيم بن محمّد الكندي قال: نبأنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات أَبُو قحافة سنة أربع عشرة، وفيها مات عتبة بْن غزوان .
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جعفر قَالَ: نبأنا عمر بن أحمد الأهوازيّ قال: نبأنا خليفة بْن خياط قَالَ: وعتبة بْن غزوان ولاه عُمَر البصرة، وله بناحيتها فتوح. ومات بالمدينة سنة أربع عشرة. ويقال: مات حين شخص من المدينة ويكنى أبا عَبْد الله.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: نبأنا أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة خمس عشرة فيها مات عتبة بْن غزوان المازني وهو والي عُمَر بْن الخطاب على البصرة، مات بالطريق راجعا إِلَى البصرة. وكان قد استعفى عُمَر فأبى أن يعفيه، وكان من دعائه: اللهم لا تردني إِلَى البصرة واليا لعمر.
فمات قبل أن يصل إليها، وهو ابْن تسع وخمسين سنة، وكان يكنى أبا عَبْد الله. قال:
وقصت به ناقته فسقط عنها فمات. ويقال: كان ذلك في سنة سبع عشرة. ويقال:
سنة عشرين. قَالَ أَبُو حسان: والأول أثبت .
قال الشيخ أبو بكر: والأشبه بالصواب أن عتبة مات سنة سبع عشرة، لأن المدائن فتحت سنة ست عشرة، ثم مصرت البصرة بعد ذلك، ونزلها المسلمون على ما شرحناه فيما تقدم، وعتبة أول من اختطها وسكنها، فالله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122573&book=5562#521aa7
أَبُو أَيُّوب يحيى بن مَالك المراغي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122572&book=5562#a5dc78
أَبُو أَيُّوب الغيلاني سُلَيْمَان بن عبد الله
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122571&book=5562#25c2ed
أَبُو أَيُّوب الْأنْصَارِيّ خَالِد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125717&book=5562#dc117c
أبو أيوب مقلاص. روى عن أبى هريرة. هو والد سعيد بن أبى أيوب المصرى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116805&book=5562#ae67bf
أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ بِشْرِ ابْنِ زِيَادٍ الْمَنَقِرِّيُّ الشَّاذَكُونِيُّ , نُقِلَ , وَإِنَّمَا سُمِّيَ الشَّاذَكُونِيَّ لِأَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَتَّجِرُ إِلَى الْيَمَنِ , وَكَانَ يَبِيعُ الْبَزَّ , وَكَانَ يَبِيعُ هَذِهِ الْمُضْرَبَاتِ الْكِبَارَ , وَيُسَمَّى بِالْيَمَنِ شَاذَكُونَهْ , فَنُسِبَ إِلَيْهِ , وَهُوَ مِنْ بَنِي مِنْقَرِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ , رَوَى عَنْهُ رُسْتَهْ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , وَأُسَيْدٌ , وَالنَّاسُ , وَكَتَبَ عَنْهُ أَبُو زُرْعَةَ , ثُمَّ تَرَكَ الرِّوَايَةَ عَنْهُ , قَدِمَ أَصْبَهَانَ سِتَّ قَدْمَاتٍ , وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ , وَقَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ سَمِعْتُ أَبَا عَلِيِّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ
مَهْدِيٍّ , وَأَنَا حَاضِرٌ , عَنْ قِلَّةِ رِوَايَتِهِ عَنِ الشَّاذَكُونِيِّ , فَقَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: كُنَّا نَجْتَمِعُ لِلْمُذَاكَرَةِ وَفِينَا الشَّاذَكُونِيِّ , وَكَانَ إِذَا مَرَّ حَدِيثٌ لَمْ يَكُنْ عِنْدِي عَلَّقْتُهُ , فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهُ الَّذِي سَمِعَ مِنْهُ حَيُّ سَمِعْتُ مِنْهُ , وَإِلَّا ضَرَبْتُ عَلَيْهِ , فَتَذَاكَرْنَا يَوْمًا , فَقَالَ الشَّاذَكُونِيُّ: ثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ , فَعَلَّقْتُهُ , فَذَهَبْتُ إِلَى مُعَاذٍ لِأَسْأَلَهُ , فَقَالَ: مَا لِهَذَا أَصْلٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: أَخَذَ كِتَابَ التَّفْسِيرِ مِنْ تَصْنِيفِي فَقَرَأَهُ عَلَى الْخَطِيبِ بْنِ سَالِمٍ عَلَى أَنَّهُ تَصْنِيفُهُ وَبَلَغَنِي أَنَّهُ أَخَذَ النَّاسِخَ وَالْمَنْسُوخَ مِنْ تَصْنِيفِ أَبِي عُبَيْدٍ , فَكَانَ يَرْوِيهِ عَلَى أَنَّهُ تَصْنِيفُهُ. قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: وَمِثْلُ هَذَا لَا يُحَدَّثُ عَنْهُ وَحَكَى الْعَوْفِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: جَاءَنِي ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ فَأَخَذَ مِنِّي حَدِيثَ عِيسَى بْنَ يُونُسَ , وَسَمِعَهَا مِنِّي , فَذَهَبَ وَرَوَاهَا عَنْ عِيسَى , وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَحَكَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى سُلَيْمَانَ عِنْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ: كُلُّ النَّاسِ فِي حِلٍّ إِلَّا مَنْ قَالَ إِنِّي كَذَبْتُ فِي حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ: كَتَبْتُ عَنْهُ كَذَا حَدِيثًا , لَا أَرْوِي مِنْهَا شَيْئًا وَحَكَى يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ: كُنْتُ وَشَاذَّةُ بْنُ عَبْدِ كُوَيْهَ عِنْدَ أَبِي أَيُّوبَ , فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثٍ , ثُمَّ قَالَ: اصْبِرُوا , فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ , وَهُوَ مُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ , فَقُلْنَا: يَا أَبَا أَيُّوبَ , مَا لَكَ؟ قَالَ: حَدَّثْتُكُمْ بِحَدِيثٍ عَنْ فُلَانٍ , وَهُوَ عَنْ رَجُلٍ آخَرَ , وَغَرَائِبُ حَدِيثِهِ تَكْثُرُ , وَمِنْ غَرَائِبِهِ
مَا حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ , قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ , قَالَ: ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسٌ يُقَالَ لَهُ الْمُرْتَجِزُ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ , قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ , قَالَ: ثنا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُهَاجِرِ , عَنْ مَوْلًى لِفَضَالَةَ , عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُعْجِبُهُ حُسْنُ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ»
حَدَّثَنَا الْفَرْقَدِيُّ , قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ , قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ , قَالَ: ثنا سُفْيَانُ , عَنْ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَمَا دُفِنَ»
مَهْدِيٍّ , وَأَنَا حَاضِرٌ , عَنْ قِلَّةِ رِوَايَتِهِ عَنِ الشَّاذَكُونِيِّ , فَقَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: كُنَّا نَجْتَمِعُ لِلْمُذَاكَرَةِ وَفِينَا الشَّاذَكُونِيِّ , وَكَانَ إِذَا مَرَّ حَدِيثٌ لَمْ يَكُنْ عِنْدِي عَلَّقْتُهُ , فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهُ الَّذِي سَمِعَ مِنْهُ حَيُّ سَمِعْتُ مِنْهُ , وَإِلَّا ضَرَبْتُ عَلَيْهِ , فَتَذَاكَرْنَا يَوْمًا , فَقَالَ الشَّاذَكُونِيُّ: ثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ , فَعَلَّقْتُهُ , فَذَهَبْتُ إِلَى مُعَاذٍ لِأَسْأَلَهُ , فَقَالَ: مَا لِهَذَا أَصْلٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: أَخَذَ كِتَابَ التَّفْسِيرِ مِنْ تَصْنِيفِي فَقَرَأَهُ عَلَى الْخَطِيبِ بْنِ سَالِمٍ عَلَى أَنَّهُ تَصْنِيفُهُ وَبَلَغَنِي أَنَّهُ أَخَذَ النَّاسِخَ وَالْمَنْسُوخَ مِنْ تَصْنِيفِ أَبِي عُبَيْدٍ , فَكَانَ يَرْوِيهِ عَلَى أَنَّهُ تَصْنِيفُهُ. قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: وَمِثْلُ هَذَا لَا يُحَدَّثُ عَنْهُ وَحَكَى الْعَوْفِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: جَاءَنِي ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ فَأَخَذَ مِنِّي حَدِيثَ عِيسَى بْنَ يُونُسَ , وَسَمِعَهَا مِنِّي , فَذَهَبَ وَرَوَاهَا عَنْ عِيسَى , وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَحَكَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى سُلَيْمَانَ عِنْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ: كُلُّ النَّاسِ فِي حِلٍّ إِلَّا مَنْ قَالَ إِنِّي كَذَبْتُ فِي حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ: كَتَبْتُ عَنْهُ كَذَا حَدِيثًا , لَا أَرْوِي مِنْهَا شَيْئًا وَحَكَى يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ: كُنْتُ وَشَاذَّةُ بْنُ عَبْدِ كُوَيْهَ عِنْدَ أَبِي أَيُّوبَ , فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثٍ , ثُمَّ قَالَ: اصْبِرُوا , فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ , وَهُوَ مُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ , فَقُلْنَا: يَا أَبَا أَيُّوبَ , مَا لَكَ؟ قَالَ: حَدَّثْتُكُمْ بِحَدِيثٍ عَنْ فُلَانٍ , وَهُوَ عَنْ رَجُلٍ آخَرَ , وَغَرَائِبُ حَدِيثِهِ تَكْثُرُ , وَمِنْ غَرَائِبِهِ
مَا حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ , قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ , قَالَ: ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسٌ يُقَالَ لَهُ الْمُرْتَجِزُ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ , قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ , قَالَ: ثنا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُهَاجِرِ , عَنْ مَوْلًى لِفَضَالَةَ , عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُعْجِبُهُ حُسْنُ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ»
حَدَّثَنَا الْفَرْقَدِيُّ , قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ , قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ , قَالَ: ثنا سُفْيَانُ , عَنْ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَمَا دُفِنَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125715&book=5562#9605b1
أبو أيوب البَهْرانى ، الحمصى. اسمه سليمان بن عبد الحميد. روى عن أبى اليمان، ومحمد بن عائذ ، وحيوة بن شريح وإسماعيل بن عياش . روى عنه أبو حاتم الرازى وغيره.