يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو
ويقال: ابن قيس بن قهد، أبو سعيد الأنصاري قاضي المدينة.
حدث عن أنس بن مالك قال: جاء أسيد بن الحضير الأشهلي إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد كان قسم طعاماً، فذكر له أهل بيت من الأنصار من بني ظفر، فيهم حاجة. قال: وجل أهل ذلك البيت نوم فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تركتنا يا أسيد حتى ذهب ما في أيدينا فإذا سمعت بشيء قد جاء فاذكر لي أهل ذلك البيت قال فجاءه بعد ذلك طعام من خبير شعير أو تمر قال فقسم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الناس وقسم في الأنصار وأجزل، وقسم في أهل ذلك البيت
فأجزل، فقال أسيد بن الحضير متشكراً: جزاك الله أي نبي الله عنا أطيب الجزاء، أو قال: خيراً. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنتم معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء - أو قال: خيراً -، فإنكم ما علمت أعفة، صبر، وسترون بعدي أثرة في الأمر والقسم، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ".
وحدث يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن عبد الله بن بحينة أنه قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظهر فقام من الاثنتين، فلم يجلس فيهما، فلما قضى صلاته سجد سجدتين، ثم سلم بعد ذلك.
قال يحيى بن سعيد: صحبت أنس بن مالك إلى الشام، ومعه فرس له شقراء سمينة، فاندقت فخذها، فذبحها وقسمها في الرفاق.
وقال: إنه سافر معه إلى الوليد بن عبد الملك، فكان أنس يصلي عند كل أذان ركعتين.
وعن يحيى بن سعيد، أنه رأى أنس بن مالك بالجابية يصلي على حمار وهو يتوجه إلى المشرق عند ارتفاع الشمس. توفي أبو سعيد سنة ثلاث وأربعين ومئة، وكان ثقة كثير الحديث. وقيل: توفي سنة أربع وأربعين، وقيل: سنة ست وأربعين ومئة.
قال جرير بن عبد الحميد: سألت يحيى بن سعيد الأنصاري - وما رأيت شيخاً أنبل منه - قلت له: من أدركت من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والتابعين كان قولهم في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي؟ قال:
من أدركت من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والتابعين لم يختلفوا في أبي بكر وعمر وفضلهما، إنما كان الاختلاف في علي وعثمان.
قال يحيى بن سعيد: إنه كان بإفريقية. قال: فأردت حاجة من حوائج الدنيا، قال: فدعوت فيها، ورغبت وتعبت واجتهدت، ثم ندمت بعد ذلك فقلت: لو كان دعائي في حاجة من حوائج آخرتي. فشكوت إلى رجل كنت أجالسه، فقال لي: لا تكره ذلك، فإن الله قد بارك لعبد في حاجة أذن له فيها بالدعاء.
ويقال: ابن قيس بن قهد، أبو سعيد الأنصاري قاضي المدينة.
حدث عن أنس بن مالك قال: جاء أسيد بن الحضير الأشهلي إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد كان قسم طعاماً، فذكر له أهل بيت من الأنصار من بني ظفر، فيهم حاجة. قال: وجل أهل ذلك البيت نوم فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تركتنا يا أسيد حتى ذهب ما في أيدينا فإذا سمعت بشيء قد جاء فاذكر لي أهل ذلك البيت قال فجاءه بعد ذلك طعام من خبير شعير أو تمر قال فقسم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الناس وقسم في الأنصار وأجزل، وقسم في أهل ذلك البيت
فأجزل، فقال أسيد بن الحضير متشكراً: جزاك الله أي نبي الله عنا أطيب الجزاء، أو قال: خيراً. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنتم معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء - أو قال: خيراً -، فإنكم ما علمت أعفة، صبر، وسترون بعدي أثرة في الأمر والقسم، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ".
وحدث يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن عبد الله بن بحينة أنه قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظهر فقام من الاثنتين، فلم يجلس فيهما، فلما قضى صلاته سجد سجدتين، ثم سلم بعد ذلك.
قال يحيى بن سعيد: صحبت أنس بن مالك إلى الشام، ومعه فرس له شقراء سمينة، فاندقت فخذها، فذبحها وقسمها في الرفاق.
وقال: إنه سافر معه إلى الوليد بن عبد الملك، فكان أنس يصلي عند كل أذان ركعتين.
وعن يحيى بن سعيد، أنه رأى أنس بن مالك بالجابية يصلي على حمار وهو يتوجه إلى المشرق عند ارتفاع الشمس. توفي أبو سعيد سنة ثلاث وأربعين ومئة، وكان ثقة كثير الحديث. وقيل: توفي سنة أربع وأربعين، وقيل: سنة ست وأربعين ومئة.
قال جرير بن عبد الحميد: سألت يحيى بن سعيد الأنصاري - وما رأيت شيخاً أنبل منه - قلت له: من أدركت من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والتابعين كان قولهم في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي؟ قال:
من أدركت من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والتابعين لم يختلفوا في أبي بكر وعمر وفضلهما، إنما كان الاختلاف في علي وعثمان.
قال يحيى بن سعيد: إنه كان بإفريقية. قال: فأردت حاجة من حوائج الدنيا، قال: فدعوت فيها، ورغبت وتعبت واجتهدت، ثم ندمت بعد ذلك فقلت: لو كان دعائي في حاجة من حوائج آخرتي. فشكوت إلى رجل كنت أجالسه، فقال لي: لا تكره ذلك، فإن الله قد بارك لعبد في حاجة أذن له فيها بالدعاء.