داود بن رشيد أبو الفضل الخوارزمي
سمع بدمشق.
حدث عن الوليد بن مسلم بسنده عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من أعتق رقبة أعتق الله بكل إرب منها إرباً منه من النار، حتى باليد اليد، وبالرجل الرجل، وبالفرج الفرج. فقال له علي بن حسين: يا سعيد سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم. قال الغلام له، أقرب غلمانه: ادع لي قبطياً. فلما قام بين يديه قال: اذهب فأنت حر لوجه الله ".
وحدث داود بن رشيد عن شعيب بن إسحاق بسنده عن عبد الله بن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها، فإنها تطلع بقرني شيطان ".
وحدث عن سلمة بن بشر بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم ".
توفي داود بن رشيد يوم الجمعة لسبع خلون من شعبان سنة تسع وثلاثين ومئتين. وكان قد كف بصره. وكان يحيى بن معين يوثقه. وكان صدوقاً.
قال داود بن رشيد: قمت ليلةً أصلي. فأخذني البرد لما أنا فيه من العري، فأخذني النوم؛ فرأيت فيما يرى النائم كأن قائلاً يقول لي: يا داود، أنمناهم وأقمناك، فتبكي علينا. قال إبراهيم الحربي: فأرى داود ما نام بعدها.
وكان داود بن رشيد يقول: قالت حكماء الهند: لا ظفر مع بغي، ولا صحة مع نهم، ولا ثناء مع كبر، ولا صداقة مع خب، ولا شرف مع سوء أدب، ولا بر مع شح، ولا اجتناب محرم مع حرص، ولا محبة مع هزء، ولا ولاية حكم مع عدم فقه، ولا عذر مع إصرار، ولا سلم قلب مع
الغيبة، ولا راحة مع جسد، ولا سؤدد مع انتقام، ولا رئاسة مع عرارة نفس وعجب، ولا صواب مع ترك المشاورة، ولا ثبات ملك مع تهاون وجهالة وزراء.
سمع بدمشق.
حدث عن الوليد بن مسلم بسنده عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من أعتق رقبة أعتق الله بكل إرب منها إرباً منه من النار، حتى باليد اليد، وبالرجل الرجل، وبالفرج الفرج. فقال له علي بن حسين: يا سعيد سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم. قال الغلام له، أقرب غلمانه: ادع لي قبطياً. فلما قام بين يديه قال: اذهب فأنت حر لوجه الله ".
وحدث داود بن رشيد عن شعيب بن إسحاق بسنده عن عبد الله بن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها، فإنها تطلع بقرني شيطان ".
وحدث عن سلمة بن بشر بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم ".
توفي داود بن رشيد يوم الجمعة لسبع خلون من شعبان سنة تسع وثلاثين ومئتين. وكان قد كف بصره. وكان يحيى بن معين يوثقه. وكان صدوقاً.
قال داود بن رشيد: قمت ليلةً أصلي. فأخذني البرد لما أنا فيه من العري، فأخذني النوم؛ فرأيت فيما يرى النائم كأن قائلاً يقول لي: يا داود، أنمناهم وأقمناك، فتبكي علينا. قال إبراهيم الحربي: فأرى داود ما نام بعدها.
وكان داود بن رشيد يقول: قالت حكماء الهند: لا ظفر مع بغي، ولا صحة مع نهم، ولا ثناء مع كبر، ولا صداقة مع خب، ولا شرف مع سوء أدب، ولا بر مع شح، ولا اجتناب محرم مع حرص، ولا محبة مع هزء، ولا ولاية حكم مع عدم فقه، ولا عذر مع إصرار، ولا سلم قلب مع
الغيبة، ولا راحة مع جسد، ولا سؤدد مع انتقام، ولا رئاسة مع عرارة نفس وعجب، ولا صواب مع ترك المشاورة، ولا ثبات ملك مع تهاون وجهالة وزراء.