كثير بن مرة
أبو شجرة - ويقال: أبو القاسم - الحضرمي الحمصي أدرك سبعين من أهل بدر. وحضر الجابية من قرى دمشق.
عن كثير بن مرة الحضرمي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا تبنى بيعة في الإسلام، ولا يجدد ما خرب منها ".
وروى عن عمرو بن عبسة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ساعة السبحة حين تزول الشمس عن كبد السماء، وهي صلاة المخبتين، وأفضلهما في شدة الحر ".
قال كثير بن مرة - وكان يرمي بالفقه - لمعاذ بن جبل:
من المؤمنون؟ قال معاذ: أمبرسم والكعبة؟ إن كنت لأظنك أفقه مما أنت! هم الذين أسلموا وصاموا، وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة.
قال ابن سعد: كثير بن مرة الحضرمي يكنى أبا شجرة. كان ثقة.
قال ابن يونس: قدم على عبد العزيز بن مروان.
عن يزيد بن أبي حبيب: أن عبد العزيز بن مروان كتب إلى كثير بن مرة - وكان يسمي الجند المقدم - أن يكتب إليه بما سمع من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أحاديثهم، إلا حديث بن هريرة.
قال أبو زرعة:
قلت لدحيم: فمن يكون معهم في طبقتهم من أصحابنا؟ - يعني جبير بن نفير، وأبا إدريس الخولاني - فقال: كثير بن مرة. فذاكرته: سنه، ومناظرة أبي الدرداء إياه في القراءة خلف الإمام، وقول عوف بن مالك فيه: أرجو أن تكون يا كثير رجلاً صالحاً، فرآه معهما في طبقة.
عن كثير بن مرة الحمصي قال: دخلت المسجد يوم الجمعة، فمررت بعوف بن مالك الأشجي، وهو باسط رجليه، قال: فضم رجله - وفي رواية: رجليه - ثم قال: يا كثير بن مرة، أتدري لم بسطت رجلي؟ بسطتهما رجاء أن يجيء رجل صالح فأجلسه، وإني أرجو أن تكون رجل صالحاً.
وقال: لا تحدث بالحكمة عند السفهاء فيكذبوك، ولا تحدث بالباطل عند الحكماء
فيمقتوك، ولا تمنع العلم أهله فتأثم، ولا تحدث به غير أهله فتجهل، إن عليك في علمك حقاً كما أن عليك في مالك حقاً.
وقال: رأيت منامي كأني دخلت درجة عليا من الجنة، فجعلت أطوف فيها، وأتعجب منها. وإذا أنا بنساء من نساء المسجد في ناحية منها، فذهبت حتى سلمت عليهن، ثم قلت: بم بلغتن هذه الدرجة؟ قلن بسجدات وكسيرات.
أدرك كثير بن مرة وفاة عبد الملك.
أبو شجرة - ويقال: أبو القاسم - الحضرمي الحمصي أدرك سبعين من أهل بدر. وحضر الجابية من قرى دمشق.
عن كثير بن مرة الحضرمي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا تبنى بيعة في الإسلام، ولا يجدد ما خرب منها ".
وروى عن عمرو بن عبسة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ساعة السبحة حين تزول الشمس عن كبد السماء، وهي صلاة المخبتين، وأفضلهما في شدة الحر ".
قال كثير بن مرة - وكان يرمي بالفقه - لمعاذ بن جبل:
من المؤمنون؟ قال معاذ: أمبرسم والكعبة؟ إن كنت لأظنك أفقه مما أنت! هم الذين أسلموا وصاموا، وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة.
قال ابن سعد: كثير بن مرة الحضرمي يكنى أبا شجرة. كان ثقة.
قال ابن يونس: قدم على عبد العزيز بن مروان.
عن يزيد بن أبي حبيب: أن عبد العزيز بن مروان كتب إلى كثير بن مرة - وكان يسمي الجند المقدم - أن يكتب إليه بما سمع من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أحاديثهم، إلا حديث بن هريرة.
قال أبو زرعة:
قلت لدحيم: فمن يكون معهم في طبقتهم من أصحابنا؟ - يعني جبير بن نفير، وأبا إدريس الخولاني - فقال: كثير بن مرة. فذاكرته: سنه، ومناظرة أبي الدرداء إياه في القراءة خلف الإمام، وقول عوف بن مالك فيه: أرجو أن تكون يا كثير رجلاً صالحاً، فرآه معهما في طبقة.
عن كثير بن مرة الحمصي قال: دخلت المسجد يوم الجمعة، فمررت بعوف بن مالك الأشجي، وهو باسط رجليه، قال: فضم رجله - وفي رواية: رجليه - ثم قال: يا كثير بن مرة، أتدري لم بسطت رجلي؟ بسطتهما رجاء أن يجيء رجل صالح فأجلسه، وإني أرجو أن تكون رجل صالحاً.
وقال: لا تحدث بالحكمة عند السفهاء فيكذبوك، ولا تحدث بالباطل عند الحكماء
فيمقتوك، ولا تمنع العلم أهله فتأثم، ولا تحدث به غير أهله فتجهل، إن عليك في علمك حقاً كما أن عليك في مالك حقاً.
وقال: رأيت منامي كأني دخلت درجة عليا من الجنة، فجعلت أطوف فيها، وأتعجب منها. وإذا أنا بنساء من نساء المسجد في ناحية منها، فذهبت حتى سلمت عليهن، ثم قلت: بم بلغتن هذه الدرجة؟ قلن بسجدات وكسيرات.
أدرك كثير بن مرة وفاة عبد الملك.