مُحَمَّد بن أبان بن عمرَان الوَاسِطِيّ أَبُو عبد الله وَقد قيل أَبُو الْحسن يروي عَن حَمَّاد بن سَلمَة وأبى عوَانَة حَدَّثنا عَنهُ أَبُو يعلى وَغَيره رُبمَا أَخطَأ مَاتَ سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
ʿAbd al-Karīm al-Samʿānī (d. 1167 CE) - al-Taḥbīr fī-l-Muʿjām al-kābīr - عبد الكريم السمعاني - التحبير في المعجم الكبير
ا
ت
ح
خ
ز
س
ض
ط
ع
م
ه
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1105 1. محمد بن ابان بن عمران12. أبو أحمد البقال1 3. أبو أحمد التميمي1 4. أبو أحمد الجورجيري1 5. أبو أحمد الحللي1 6. أبو أحمد الخياط1 7. أبو أحمد السمرقندي1 8. أبو أحمد السنجي1 9. أبو أحمد الصندوقي1 10. أبو أحمد الصوري1 11. أبو أحمد المستملي1 12. أبو أحمد الهروي1 13. أبو إبراهيم البنداري1 14. أبو إبراهيم الجرجاني1 15. أبو إبراهيم الطهراني1 16. أبو إبراهيم الهاني1 17. أبو إسحاق الأنصاري1 18. أبو إسحاق البغوي1 19. أبو إسحاق الجاجرمي1 20. أبو إسحاق الجويني1 21. أبو إسحاق الخرساني1 22. أبو إسحاق الدواتي1 23. أبو إسحاق الصالحاني1 24. أبو إسحاق الطاسبندي1 25. أبو إسماعيل الأصبهاني1 26. أبو إسماعيل الأنصاري1 27. أبو إسماعيل الهمذاني1 28. أبو الأزهر الراذكاني1 29. أبو الأسعد القشيري1 30. أبو الأكرم الهمداني1 31. أبو البدر الطبراني1 32. أبو البدر الطوسي1 33. أبو البدر الكرابيسي1 34. أبو البدر النهاوندي1 35. أبو البركات الجصاص1 36. أبو البركات الحارثي1 37. أبو البركات العلوي1 38. أبو البركات الملقاباذي2 39. أبو البقاء المديني1 40. أبو البكر الحبال1 41. أبو الحسن الأبرينقي1 42. أبو الحسن الأسبيجابي1 43. أبو الحسن الأندلسي1 44. أبو الحسن البحيري1 45. أبو الحسن البروجردي1 46. أبو الحسن البشبقي1 47. أبو الحسن البغوي1 48. أبو الحسن الجرجاني2 49. أبو الحسن الجوهري1 50. أبو الحسن الجويني2 51. أبو الحسن الحلبي1 52. أبو الحسن الحلواني1 53. أبو الحسن الحيري1 54. أبو الحسن الخشنامي1 55. أبو الحسن الدمشقي2 56. أبو الحسن الرشيدي1 57. أبو الحسن السجزي1 58. أبو الحسن السرخسي2 59. أبو الحسن السيدي1 60. أبو الحسن الشاواني1 61. أبو الحسن الشعري1 62. أبو الحسن الطوسي1 63. أبو الحسن العلوي4 64. أبو الحسن الفارسي2 65. أبو الحسن الفلكي1 66. أبو الحسن الفنجكردي1 67. أبو الحسن الفندروجي1 68. أبو الحسن الفواكهي1 69. أبو الحسن القرشي1 70. أبو الحسن القطني1 71. أبو الحسن الكرابيسي1 72. أبو الحسن الكشاني1 73. أبو الحسن الكوفي1 74. أبو الحسن اللباد1 75. أبو الحسن المخلدي1 76. أبو الحسن المديني2 77. أبو الحسن المروزي1 78. أبو الحسن المقرئ1 79. أبو الحسن الموسوي1 80. أبو الحسن النابلسي1 81. أبو الحسن النصراباذي1 82. أبو الحسن النوقاني2 83. أبو الحسن النيسابوري3 84. أبو الحسن اليمني1 85. أبو الحسين الدمشقي1 86. أبو الحسين العسقلاني1 87. أبو الحسين الفوشنجي1 88. أبو الحسين القصار1 89. أبو الحسين الهمذاني1 90. أبو الخطاب الروذباري1 91. أبو الخير الأصبهاني1 92. أبو الخير الباغبان1 93. أبو الخير الجيراني1 94. أبو الخير الحسناباذي1 95. أبو الخير الصالحاني1 96. أبو الخير الفاشاني1 97. أبو الخير الفورجي1 98. أبو الخير القصري1 99. أبو الخير المؤدب1 100. أبو الدر الحبشي1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
ʿAbd al-Karīm al-Samʿānī (d. 1167 CE) - al-Taḥbīr fī-l-Muʿjām al-kābīr - عبد الكريم السمعاني - التحبير في المعجم الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147961&book=5560#0cba70
محمد بن أبان بن عمران بن زياد بن صالح أبو الحسن الواسطي، أخو عمران بن أبان.
روى عن: أبي النضر حرير بن حازم الأزدي، وأبي سلمة حماد بن سلمة الربعي البصري، وابي بشر ويقال أبو عبيدة عبد الواحد بن زياد العبدي البصري، وأبي يحيى فليح بن سليمان المدني، وأبي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي القاضي، وأبي يزيد أبان بن يزيد العطار البصري، وأبي بكر الربيع بن مسلم الجمحي البصري، وابي يحيى مهدي بن ميمون المعولي البصري، وأبي هشام حسان بن إبراهيم العنزي الكرماني قاضيها، وأبي سعيد محمد بن يزيد الكلاعي الواسطي، وأبي خلف موسى بن خلف العمي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو زرعة الرازي، وأبو يعلي الموصلي، وأبو بكر الباغتدي، وأبو بكر موسى بن إسحاق الأنصاري القاضي، وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان بن أيوب الحضرمي الكوفي المعروف بمطين، وابو بكر محمد ابن عيسى بن السكن بن أبان الواسطي الأنصاري، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد الأندلسي، وأبو عون محمد بن عمرو بن عون السلمي، وأبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني النسائي، وأبو الحسن علي بن سعيد بن بشير الرازي، وأحمد ابن محمد بن عاصم الرازي وغيرهم.
وذكره أبو الفتح الموصلي فقال عنه: ليس بذاك.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إليّ: ثنا عبد الرحمن ابن محمد: ثنا عثمان بن أبي بكر: ثنا محمد بن علي الحافظ: ثنا أبو أحمد الحاكم: أنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي قال: أنا محمد يعني ابن أبان الواسطي قال: حدثنا جرير يعني بن حازم قال: سمعت نافعًا قال: كان
ابن عمر لا يدع شيئًا من الحيات إلا قتلها حتى حدثه أبو لبابة ابدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل حيات البيوت، فأمسك بعد.
قال محمد: ذكرت محمد بن ابان الواسطي في هذا الكتاب لأن أبا الوليد الباجي زعم أنه هو الذي روى عنه البخاري في الجامع عن محمد بن جعفر غندر.
ذكر أبو علي الغساني قال: قال لنا أبو الوليد الباجي: محمد هذا الذي روى عنه البخاري هو محمد بن أبان بن عمران الواسطي قال: ونسبه أبو نصر يعني الكلاباذي محمد بن أبان البلخي.
قال أبو الوليد: وغلط أبو نصر في ذلك، إنما هو الواسطي، وإنما محمد بن أبا البلخي فهو مستملي وكيع، يروي عن الكوفيين، والواسطي إنما يروي عن البصريين.
قال محمد: غلط أبو الوليد الباجي ـ رحمه الله ـ والصحيح عندي أن محمد بن أبان الذي روى عنه البخاري في الجامع عن محمد بن جعفر غندر هو: محمد بن أبان المستملي البلخي وهو قول أبي عبد الله الحاكم وأبي نصر الكلاباذي، وأبي القاسم اللالكائي، والدليل على صحة ذلك ما حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري: ثنا شريح بن محمد: ثنا ابن منظور: ثنا أبو ذر الهروي: أنا علي بن الحسن أحيد التميمي أبو الحسن القطان البلخي وأرجو أن لا يكون به بأس: ثنا أبو جعفر محمد بن رميح بن بزيع بن عبد الله البلخي سنة سبع عشرة وثلثمائة، وكان قد أتى عليه مائة وعشرون سنة.
حدثنا أبو بكر محمد بن أبان المستملي: ثنا غندر، عن شعبة، عن الحكم، عن مصعب بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في غزوة تبوك، فقال: يا رسول الله، تخلفني في النساء والصبيان فقال: "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا بي بعدي".
روى عن: أبي النضر حرير بن حازم الأزدي، وأبي سلمة حماد بن سلمة الربعي البصري، وابي بشر ويقال أبو عبيدة عبد الواحد بن زياد العبدي البصري، وأبي يحيى فليح بن سليمان المدني، وأبي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي القاضي، وأبي يزيد أبان بن يزيد العطار البصري، وأبي بكر الربيع بن مسلم الجمحي البصري، وابي يحيى مهدي بن ميمون المعولي البصري، وأبي هشام حسان بن إبراهيم العنزي الكرماني قاضيها، وأبي سعيد محمد بن يزيد الكلاعي الواسطي، وأبي خلف موسى بن خلف العمي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو زرعة الرازي، وأبو يعلي الموصلي، وأبو بكر الباغتدي، وأبو بكر موسى بن إسحاق الأنصاري القاضي، وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان بن أيوب الحضرمي الكوفي المعروف بمطين، وابو بكر محمد ابن عيسى بن السكن بن أبان الواسطي الأنصاري، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد الأندلسي، وأبو عون محمد بن عمرو بن عون السلمي، وأبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني النسائي، وأبو الحسن علي بن سعيد بن بشير الرازي، وأحمد ابن محمد بن عاصم الرازي وغيرهم.
وذكره أبو الفتح الموصلي فقال عنه: ليس بذاك.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إليّ: ثنا عبد الرحمن ابن محمد: ثنا عثمان بن أبي بكر: ثنا محمد بن علي الحافظ: ثنا أبو أحمد الحاكم: أنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي قال: أنا محمد يعني ابن أبان الواسطي قال: حدثنا جرير يعني بن حازم قال: سمعت نافعًا قال: كان
ابن عمر لا يدع شيئًا من الحيات إلا قتلها حتى حدثه أبو لبابة ابدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل حيات البيوت، فأمسك بعد.
قال محمد: ذكرت محمد بن ابان الواسطي في هذا الكتاب لأن أبا الوليد الباجي زعم أنه هو الذي روى عنه البخاري في الجامع عن محمد بن جعفر غندر.
ذكر أبو علي الغساني قال: قال لنا أبو الوليد الباجي: محمد هذا الذي روى عنه البخاري هو محمد بن أبان بن عمران الواسطي قال: ونسبه أبو نصر يعني الكلاباذي محمد بن أبان البلخي.
قال أبو الوليد: وغلط أبو نصر في ذلك، إنما هو الواسطي، وإنما محمد بن أبا البلخي فهو مستملي وكيع، يروي عن الكوفيين، والواسطي إنما يروي عن البصريين.
قال محمد: غلط أبو الوليد الباجي ـ رحمه الله ـ والصحيح عندي أن محمد بن أبان الذي روى عنه البخاري في الجامع عن محمد بن جعفر غندر هو: محمد بن أبان المستملي البلخي وهو قول أبي عبد الله الحاكم وأبي نصر الكلاباذي، وأبي القاسم اللالكائي، والدليل على صحة ذلك ما حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري: ثنا شريح بن محمد: ثنا ابن منظور: ثنا أبو ذر الهروي: أنا علي بن الحسن أحيد التميمي أبو الحسن القطان البلخي وأرجو أن لا يكون به بأس: ثنا أبو جعفر محمد بن رميح بن بزيع بن عبد الله البلخي سنة سبع عشرة وثلثمائة، وكان قد أتى عليه مائة وعشرون سنة.
حدثنا أبو بكر محمد بن أبان المستملي: ثنا غندر، عن شعبة، عن الحكم، عن مصعب بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في غزوة تبوك، فقال: يا رسول الله، تخلفني في النساء والصبيان فقال: "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا بي بعدي".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139728&book=5560#30fe59
مُحَمَّد بن أبان بن مهْرَان أَبُو عمرَان الوَاسِطِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة عَنهُ عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر وَذكر أَبُو نصر الكلاباذي فِي من أخرج عَنهُ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن أبان أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم الْمَعْرُوف بحمدويه الْبَلْخِي مستملي وَكِيع سمع غندرا أخرج عَنهُ البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة فِي موضِعين وَلم يذكر أَبُو الْحسن وَلَا أَبُو عبد الله فِي من أخرج عَنهُ البُخَارِيّ غير مُحَمَّد بن أبان الْبَلْخِي لم يزيدا على هَذَا وَذكر أَبُو حمد بن عدي فِي من أخرج عَنهُ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن أبان الوَاسِطِيّ وَمُحَمّد بن أبان الْبَلْخِي أَبُو عبد الله يُقَال إِنَّه مستملي وَكِيع بن الْجراح عشْرين سنة قَالَ القَاضِي أَبُو الْوَلِيد وَالْأَظْهَر عِنْدِي أَن الْمَذْكُور فِي جَامع البُخَارِيّ هُوَ الوَاسِطِيّ وَمُحَمّد بن أبان الْبَلْخِي مستملي وَكِيع يروي عَن الْكُوفِيّين يحيى بن سعيد الْقطَّان ووكيع وَهُوَ ثِقَة والواسطي يروي عَن الْبَصرِيين وَلم أر لَهُ فِي الْكتاب غير حَدِيث وَاحِد عَن غنْدر عَن شُعْبَة عَن أبي التياح عَن أنس قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسلم اسْمَع وأطع وَلَو لحبشي كَأَن رَأسه زبيبة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156653&book=5560#f84300
مُحَمَّدُ بنُ أَبَانِ بنِ عِمْرَانَ بنِ زِيَادٍ السُّلَمِيُّ
أَبُو الحَسَنِ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ السُّلَمِيُّ - وَيُقَالُ: القُرَشِيُّ - الوَاسِطِيُّ، الطَّحَّانُ، الحَافِظُ، أَحَدُ بَقَايَا المُسْنِدِيْنَ الثِّقَاتِ.
فَرَوَى عَن: أَبِيْهِ، وَجَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ، وَفُلَيْحِ بنِ سُلَيْمَانَ، وَأَبَانِ بنِ يَزِيْدَ، وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَأَبِي شَيْبَةَ العَبْسِيِّ، وَالحَكَمِ بنِ فَصِيْلٍ الوَاسِطِيِّ، وَالرَّبِيْعِ بنِ مُسْلِمٍ، وَعُمَارَةَ بنِ زَاذَانَ، وَقَزَعَةَ بنِ سُوَيْدٍ البَاهِلِيِّ، وَأَبِي هِلاَلٍ الرَّاسِبِيِّ، وَمَهْدِيِّ بنِ مَيْمُوْنٍ، وَأَبِي عَوَانَةَ، وَسَلاَّمِ بنِ مِسْكِيْنٍ، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ يَحْيَى البَلاَذُرِيُّ، وَأَسْلَمُ بنُ سَهْلٍ بَحْشَلٌ، وَمُوْسَى بنُ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَمُطَيَّنٌ، وَمَحْمُوْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَتَّوَيْه الوَاسِطِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ البَاغَنْدِيِّ، وَأَبُو يَعلَى المَوْصِلِيُّ،
وَيُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي زِيَادٍ الوَاسِطِيُّ المَخْضُوْبُ أَحَدُ الحُفَّاظِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.قَالَ ابْنهُ؛ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: وُلِدْتُ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَوَّاهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَقَالَ: رُبَّمَا أَخطَأَ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ بَحْشَلٌ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ.
قَالَ: وَكَانَ فَقِيْهاً، وَكَانَ يَخْضِبُ.
وَفِي الصَّلاَةِ مِنَ (البُخَارِيِّ) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبَانٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ فِي مَكَانَينِ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ الوَاسِطِيُّ.
وَقَالَ الكَلاَبَاذِيُّ، وَغَيْرُهُ: هُوَ البَلْخِيُّ، وَقَدْ ذَكَرَ البُخَارِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) الوَاسِطِيَّ، وَمَا ذَكَرَ البَلْخِيَّ لِصِغَرِهِ، فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَوعِبُ صِغَارَ شُيُوْخِهِ.
أَبُو الحَسَنِ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ السُّلَمِيُّ - وَيُقَالُ: القُرَشِيُّ - الوَاسِطِيُّ، الطَّحَّانُ، الحَافِظُ، أَحَدُ بَقَايَا المُسْنِدِيْنَ الثِّقَاتِ.
فَرَوَى عَن: أَبِيْهِ، وَجَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ، وَفُلَيْحِ بنِ سُلَيْمَانَ، وَأَبَانِ بنِ يَزِيْدَ، وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَأَبِي شَيْبَةَ العَبْسِيِّ، وَالحَكَمِ بنِ فَصِيْلٍ الوَاسِطِيِّ، وَالرَّبِيْعِ بنِ مُسْلِمٍ، وَعُمَارَةَ بنِ زَاذَانَ، وَقَزَعَةَ بنِ سُوَيْدٍ البَاهِلِيِّ، وَأَبِي هِلاَلٍ الرَّاسِبِيِّ، وَمَهْدِيِّ بنِ مَيْمُوْنٍ، وَأَبِي عَوَانَةَ، وَسَلاَّمِ بنِ مِسْكِيْنٍ، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ يَحْيَى البَلاَذُرِيُّ، وَأَسْلَمُ بنُ سَهْلٍ بَحْشَلٌ، وَمُوْسَى بنُ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَمُطَيَّنٌ، وَمَحْمُوْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَتَّوَيْه الوَاسِطِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ البَاغَنْدِيِّ، وَأَبُو يَعلَى المَوْصِلِيُّ،
وَيُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي زِيَادٍ الوَاسِطِيُّ المَخْضُوْبُ أَحَدُ الحُفَّاظِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.قَالَ ابْنهُ؛ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: وُلِدْتُ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَوَّاهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَقَالَ: رُبَّمَا أَخطَأَ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ بَحْشَلٌ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ.
قَالَ: وَكَانَ فَقِيْهاً، وَكَانَ يَخْضِبُ.
وَفِي الصَّلاَةِ مِنَ (البُخَارِيِّ) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبَانٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ فِي مَكَانَينِ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ الوَاسِطِيُّ.
وَقَالَ الكَلاَبَاذِيُّ، وَغَيْرُهُ: هُوَ البَلْخِيُّ، وَقَدْ ذَكَرَ البُخَارِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) الوَاسِطِيَّ، وَمَا ذَكَرَ البَلْخِيَّ لِصِغَرِهِ، فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَوعِبُ صِغَارَ شُيُوْخِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129268&book=5560#4d4db8
محمد بن أبان بن وزير، أبو بكر البلخي :
مستملي وكيع. قدم بَغْدَاد، وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ أَبِي بَكْر بْن عياش، وسفيان بن عيينة، وعقبة بن خالد، وعبد الله بن إدريس، ومروان بن معاوية، وأبي خالد الأحمر، ووكيع ابن الجرّاح، وأبي أمامة، وعبد الله بن وهب، ويحيى بن سعيد القطان، ومحمد بن جعفر غندر. روى عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، والحسن بن علي المعمري، وموسى بن هارون، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، ومحمد بْن هارون بْن المجدر.
وحدث عنه أيضا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي كتابه «الصحيح» .
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الطاهري قال نبأنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدِّرِ قال نبأنا محمّد بن أبان البلخيّ قال نبأنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ محرر بن أبي هريرة، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلا آبَتِ الشمس بذنوبه» .
تفرد بروايته محمّد بن أبان، عن عبد الرزاق، عن الثوري، وخالفه الحسن بن أبي الربيع الجرجاني. فرواه عن عبد الرزاق، عن ياسين الزيات، عن ابن المنكدر.
أخبرناه ابن رباح البصريّ قال أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر قال نبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ قَالَ أنبأنا عبد الرّزّاق قال نا يَاسِينُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ مُحَرِّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ إِلا آبَتِ الشَّمْسُ بِذُنُوبِهِ » .
أَخْبَرَنَا أبو المظفر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أحمد القرينيني قال: نا محمّد بن عبد الرّحمن الذّهبيّ قال نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حنبل أن محمد بن أبان يستملي لنا عند وكيع .
أخبرنا أبو بكر البرقانيّ قال أنبأنا الحسين بن عليّ التّميميّ النّيسابوري قال نبأنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني قَالَ نبأنا أبو بكر المروزي قَالَ قلت لأبي عبد الله فأبو بكر مستملي وكيع تعرفه؟ قَالَ: نعم، قد كان معنا يكتب الحديث، كتب لي كتابا بخطه أظنه قَالَ الطلاق. قلت إنه حدث بحديث أنكروه ما أقل من هو عنده عن عبد الرزاق هو عندك؟ وكان عند خلف. قَالَ: قد كان معنا تلك السنة .
قَرَأْتُ فِي أَصْلِ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الَّذِي سَمِعَهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرّحمن الطلقي بجرجان قال نبأنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عدي قَالَ نَبَّأَنَا عَبْدُ الله بْن أَحْمَد قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ بَلْخَ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، فَسَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فَعَرَفَهُ، وَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُمْ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وكتبنا عنه، وكان قد حدّثنا
عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَظُنُّهُ قَالَ رَاكِبًا- وَتَحْتَهُ- أَوْ قَالَ عَلَيْهِ- قَطِيفَةٌ مِنْ أَرْضِ الْجَزِيرَةِ. فَأَنْكَرَهُ أَبِي فَقُلْتُ لَهُ: تَرَاهُ وَهِمَ؟ فَقَالَ: يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ كَذَلِكَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ، قَالَ علمت أني تَفَكَّرْتُ فِي ذَلِكَ الْحَدِيثِ وَقَدْ كَانَ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَاهُ عَنْ أَيُّوبَ.
يَقُولُ الثَّقَفِيُّ وَكَانَ الْبَتِّيُّ يَفْعَلُ كَذَا، وَيَقُولُ كَذَا رَأْيُ الْبَتِّيِّ، وَكُنْتُ أَنَا أَكْتُبُهُ، فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَيَّ إِذَا كَتَبْتُهُ فَكَانَ يُعْجِبُهُ ذَلِكَ، فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا كَتَبَ هَذَا الإِسْنَادَ. وَقَالَ الثَّقَفِيُّ فِي أَثَرِ هَذَا الإِسْنَادِ: رَأَيْتُ الْبَتِّيَّ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ مِنْ أَرْضِ الْجَزِيرَةِ. فإذا كان في الحديث رأيت النبي أراد أن يقول رأيت البتي فأخطأ فقال النبي قَالَ: فَأَخْبَرْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبَانٍ بِهَذَا فَرَجَعَ عَنِ الْحَدِيثِ وَقَالَ اضْرِبُوا عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَلِهَذَا مَخْرَجٌ يُوقَفُ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ أَنَّ الثَّقَفِيَّ قَدْ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ أَسَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ فَأَوْثَقُوهُ وَتَرَكُوهُ فِي الْحَرَّةِ، فَمَرَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مَعَهُ، أَوْ قَالَ أَتَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ وَتَحْتَهُ قَطِيفَةٌ فِي بَعْضِ أَرْضِ الْحَرَّةِ أَوِ الْجَزِيرَةِ؟ فَنَادَاهُ يَا مُحَمَّدُ، فذكر الحديث بطوله، فلم يغلط محمد بن أبان من الجهة التي ذكر أبو عبد الله أحمد ابن حنبل أنه لعله غلط فيما بين النبي والبتي، وذلك أن الحديث ذكر فيه قطيفة في بعض أرض الحرة أو الجزيرة.
حَدَّثَنَا بهذا الحديث عمر بن شبة البصريّ قال: نبأنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب بإسناده بطوله ليس فيه أبو المهلب.
أَخْبَرَنِي محمد بْن يَعْقُوب قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي قَالَ سمعت عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد الإستراباذي يقول سمعت أحمد بن قتيبة يقول سمعت عمرو ابن حماد بن فرافصة وكان يختلف إلى محمد بن أبان المستملي- يقول قدمت الكوفة فأتيت أبا بكر بن أبي شيبة فسألني عن محمد بن أبان فقلت: خلّفته على أن يقدم فإنه كان أزمع على الخروج، قَالَ: ليته قدم حتى ينتفع به .
حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري قال أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر قَالَ أنبأنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي قَالَ محمد بن أبان أبو بكر البلخيّ مستملي وكيع ثقة .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ أنبأنا محمد بن المظفر قَالَ: قَالَ عبد الله ابن محمّد بن البغوي: مات محمد بن أبان البلخي ببلخ سنة أربع وأربعين- يعني ومائتين- وكذلك قَالَ موسى بن هارون، وزاد في المحرم .
مستملي وكيع. قدم بَغْدَاد، وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ أَبِي بَكْر بْن عياش، وسفيان بن عيينة، وعقبة بن خالد، وعبد الله بن إدريس، ومروان بن معاوية، وأبي خالد الأحمر، ووكيع ابن الجرّاح، وأبي أمامة، وعبد الله بن وهب، ويحيى بن سعيد القطان، ومحمد بن جعفر غندر. روى عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، والحسن بن علي المعمري، وموسى بن هارون، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، ومحمد بْن هارون بْن المجدر.
وحدث عنه أيضا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي كتابه «الصحيح» .
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الطاهري قال نبأنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدِّرِ قال نبأنا محمّد بن أبان البلخيّ قال نبأنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ محرر بن أبي هريرة، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلا آبَتِ الشمس بذنوبه» .
تفرد بروايته محمّد بن أبان، عن عبد الرزاق، عن الثوري، وخالفه الحسن بن أبي الربيع الجرجاني. فرواه عن عبد الرزاق، عن ياسين الزيات، عن ابن المنكدر.
أخبرناه ابن رباح البصريّ قال أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر قال نبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ قَالَ أنبأنا عبد الرّزّاق قال نا يَاسِينُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ مُحَرِّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ إِلا آبَتِ الشَّمْسُ بِذُنُوبِهِ » .
أَخْبَرَنَا أبو المظفر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أحمد القرينيني قال: نا محمّد بن عبد الرّحمن الذّهبيّ قال نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حنبل أن محمد بن أبان يستملي لنا عند وكيع .
أخبرنا أبو بكر البرقانيّ قال أنبأنا الحسين بن عليّ التّميميّ النّيسابوري قال نبأنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني قَالَ نبأنا أبو بكر المروزي قَالَ قلت لأبي عبد الله فأبو بكر مستملي وكيع تعرفه؟ قَالَ: نعم، قد كان معنا يكتب الحديث، كتب لي كتابا بخطه أظنه قَالَ الطلاق. قلت إنه حدث بحديث أنكروه ما أقل من هو عنده عن عبد الرزاق هو عندك؟ وكان عند خلف. قَالَ: قد كان معنا تلك السنة .
قَرَأْتُ فِي أَصْلِ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الَّذِي سَمِعَهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرّحمن الطلقي بجرجان قال نبأنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عدي قَالَ نَبَّأَنَا عَبْدُ الله بْن أَحْمَد قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ بَلْخَ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، فَسَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فَعَرَفَهُ، وَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُمْ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وكتبنا عنه، وكان قد حدّثنا
عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَظُنُّهُ قَالَ رَاكِبًا- وَتَحْتَهُ- أَوْ قَالَ عَلَيْهِ- قَطِيفَةٌ مِنْ أَرْضِ الْجَزِيرَةِ. فَأَنْكَرَهُ أَبِي فَقُلْتُ لَهُ: تَرَاهُ وَهِمَ؟ فَقَالَ: يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ كَذَلِكَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ، قَالَ علمت أني تَفَكَّرْتُ فِي ذَلِكَ الْحَدِيثِ وَقَدْ كَانَ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَاهُ عَنْ أَيُّوبَ.
يَقُولُ الثَّقَفِيُّ وَكَانَ الْبَتِّيُّ يَفْعَلُ كَذَا، وَيَقُولُ كَذَا رَأْيُ الْبَتِّيِّ، وَكُنْتُ أَنَا أَكْتُبُهُ، فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَيَّ إِذَا كَتَبْتُهُ فَكَانَ يُعْجِبُهُ ذَلِكَ، فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا كَتَبَ هَذَا الإِسْنَادَ. وَقَالَ الثَّقَفِيُّ فِي أَثَرِ هَذَا الإِسْنَادِ: رَأَيْتُ الْبَتِّيَّ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ مِنْ أَرْضِ الْجَزِيرَةِ. فإذا كان في الحديث رأيت النبي أراد أن يقول رأيت البتي فأخطأ فقال النبي قَالَ: فَأَخْبَرْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبَانٍ بِهَذَا فَرَجَعَ عَنِ الْحَدِيثِ وَقَالَ اضْرِبُوا عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَلِهَذَا مَخْرَجٌ يُوقَفُ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ أَنَّ الثَّقَفِيَّ قَدْ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ أَسَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ فَأَوْثَقُوهُ وَتَرَكُوهُ فِي الْحَرَّةِ، فَمَرَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مَعَهُ، أَوْ قَالَ أَتَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ وَتَحْتَهُ قَطِيفَةٌ فِي بَعْضِ أَرْضِ الْحَرَّةِ أَوِ الْجَزِيرَةِ؟ فَنَادَاهُ يَا مُحَمَّدُ، فذكر الحديث بطوله، فلم يغلط محمد بن أبان من الجهة التي ذكر أبو عبد الله أحمد ابن حنبل أنه لعله غلط فيما بين النبي والبتي، وذلك أن الحديث ذكر فيه قطيفة في بعض أرض الحرة أو الجزيرة.
حَدَّثَنَا بهذا الحديث عمر بن شبة البصريّ قال: نبأنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب بإسناده بطوله ليس فيه أبو المهلب.
أَخْبَرَنِي محمد بْن يَعْقُوب قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي قَالَ سمعت عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد الإستراباذي يقول سمعت أحمد بن قتيبة يقول سمعت عمرو ابن حماد بن فرافصة وكان يختلف إلى محمد بن أبان المستملي- يقول قدمت الكوفة فأتيت أبا بكر بن أبي شيبة فسألني عن محمد بن أبان فقلت: خلّفته على أن يقدم فإنه كان أزمع على الخروج، قَالَ: ليته قدم حتى ينتفع به .
حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري قال أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر قَالَ أنبأنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي قَالَ محمد بن أبان أبو بكر البلخيّ مستملي وكيع ثقة .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ أنبأنا محمد بن المظفر قَالَ: قَالَ عبد الله ابن محمّد بن البغوي: مات محمد بن أبان البلخي ببلخ سنة أربع وأربعين- يعني ومائتين- وكذلك قَالَ موسى بن هارون، وزاد في المحرم .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116262&book=5560#e06328
مُحَمد بْن الوليد بْن أَبَان القلانسي البغدادي.
يضع الحديث ويوصله، وَيَسْرِقُ ويقلب الأسانيد والمتون.
سمعت الحسين بْن أَبِي معشر يقول مُحَمد بْن الوليد بْن أَبَان كذاب
، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا أَبُو عاصم، عنِ ابن جريح، عنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ رُمَّانٍ مِنْ رُمَّانِكُمْ إِلا، وَهو يُلْقَحُ بِحَبَّةٍ مِنْ رُمَّانِ الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا زيد بْن عَبد العزيز، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا أَبُو عاصم، أَخْبَرنا بن جُرَيج، عن أبيه، عنِ ابن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل بأي إسناد كان الأولى والثانية.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الوليد البغدادي، حَدَّثَنا عفان وأبي عائشة، قالا: حَدَّثَنا حَمَّادٌ عَنْ مُحَمد بْنُ وَاسِعٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإمام ضامن والمؤذن موتمن اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
قال الشيخ: وهذا عن مُحَمد بْن واسع، عَنِ الأَعْمَش باطل.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا يَحْيى بن حماد، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ.
قال الشيخ: وهذا حديث مرسل أوصله مُحَمد بْن الوليد، عَن يَحْيى بْن حماد والموصول المعروف هذا الحديث بمحمد بْن أَبَان الواسطي، عَن أَبِي عَوَانة، وَهو يوصله وغيره يرسله
، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ الْقَزَّازُ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الجرجاني، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَسَّ صَنَمًا فَتَوَضَّأَ.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث مرسل أوصله بن أبان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ الْوَحْوَاحِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا هَمَّامٌ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَكْذَبُ النَّاسِ الصَّوَّاغُونَ وَالصَّبَّاغُونَ الَّذِي يَقُولُ سَوْفَ غَدًا.
قَالَ الشيخ: وهذا، عَن أَنَس بهذا الإسناد باطل، وإِنَّما رواه همام.
حَدَّثني فرقد فِي بيت قتادة عن يزيد أخي مطرف، عَن أَبِي هريرة فلم يضبط مُحَمد بْن الوليد هذا الحديث فقال قتادة، عَن أَنَس وَكَانَ هَذَا الطَّرِيقُ أسهل عليه.
حدثناه جماعة عن هدبة، حَدَّثَنا همام، حَدَّثني فرقة بإسناده (ح) وحدثنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى بن أخي حرملة، حَدَّثَنا الوليد بن أَبَان، حَدَّثَنا مصعب بن سَعِيد، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْبَهِيِّ عن الزبيربن الْعَوَّامِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ أَبَا بَكْرٍ رَفِيقِي فِي الْغَارِ فَاجْعَلْهُ رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد باطل قلب مُحَمد بْن يزيد هذا الإسناد عَلَى هذا المتن وَإِنَّمَا بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَقْتُلْ أَحَدٌ مِنْ قُرَيْشٍ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ صَبْرًا إلاَّ قَاتَلَ عُثْمَانَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأَبْشِرُوا بِذَبْحٍ مِثْلَ ذَبْحِ الشَّاةِ
قَالَ الشيخ: قد أخرجته فِي ذكر مصعب بْنِ سَعِيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْن بلال بْن أبي الدرداء صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصرفندة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى صَاحِبُ الرَّقِيقِ، حَدَّثَنا سُفَيانَ الثَّوْريّ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ على عشرين ومِئَة صف من أُمَّتِي مِنْهَا ثَمَانُونَ صَفًّا.
قَالَ الشيخ: وهذا عندي مما سرقه بن أَبَان من بن بكار القيسي حدثناه عبدان عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الوليد، حَدَّثَنا جعفر بن عون، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ، عَن أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِرَجُلٍ تَرْعَدُ فَرَائِصُهُ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ إِنَّمَا أنَا ابْنُ أَمَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ.
قَالَ الشيخ: وهذا الحديث سرقه بن أَبَان من إسماعيل بْن أَبِي خالد وسرقه مِنْهُ أَيضًا عُبَيد بْن الهيثم الحلبي ورواه زهير، وابن عُيَينة ويحيى القطان، عنِ ابن أبي خالد مرسلا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان القلانسي، قَال: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ اقْرِئْ عُمَر عَنْ رَبِّهِ السَّلامَ وَأَعْلِمْهُ أَنَّ رِضَاهُ حُكْمٌ وَغَضَبُهُ عِزٌّ.
قَالَ الشيخ: ولم يقل فِي هذا الحديث، عنِ ابن عباس غير بن أَبَان هذا وإنما روي عن يعقوب مرسلا وقال إبراهيم بْن رُسْتُمٍ عن يعقوب عن جعفر عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ أنس
، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الفرج، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا عُمَير بْنُ عِمْرَانَ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أُزَوِّجَ كَرِيمَتَيَّ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانٍ.
قال الشيخ: وهذا سرقه مُحَمد بْن الوليد من مُحَمد بن حرب.
حَدَّثَنَا إبراهيم بْن إسماعيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الوليد، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ.
قَالَ الشيخ: وهذا سرقه من الوساوسي البصري، وَهو حديثه عن زيد وهكذا سرقه مُحَمد بْن يزيد المستملى من الوساوسي.
حَدَّثَنَا إبراهيم بْن إسماعيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الوليد بن أَبَان، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَمْرو الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَبِي الْخَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ الصَّنَابِحِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ كُنْتُمْ تُرِيدُونَ رَحْمَتِي فَارْحَمُوا خَلْقِي.
قَالَ الشيخ: وهذا لا أعلم رواه عن الليث غير خالد بْن عَمْرو إلاَّ أنه معروف من رواية أَبِي نعيم الحلبي عن خالد بْن عَمْرو وأظن أن بن أَبَان سرقه من أَبِي نعيم.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الفرج، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الخريبي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَبْرِدُوا بِصَلاةِ الظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ عَبد الأعلى بْن حماد عن عَبد اللَّه بْن داود وأظن أن بْن أَبَان هذا سرقه مِنْهُ.
قَالَ الشَّيخ: ولمحمد بْن الوليد غير ما ذكرت مما سرقه من الثقات
يضع الحديث ويوصله، وَيَسْرِقُ ويقلب الأسانيد والمتون.
سمعت الحسين بْن أَبِي معشر يقول مُحَمد بْن الوليد بْن أَبَان كذاب
، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا أَبُو عاصم، عنِ ابن جريح، عنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ رُمَّانٍ مِنْ رُمَّانِكُمْ إِلا، وَهو يُلْقَحُ بِحَبَّةٍ مِنْ رُمَّانِ الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا زيد بْن عَبد العزيز، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا أَبُو عاصم، أَخْبَرنا بن جُرَيج، عن أبيه، عنِ ابن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل بأي إسناد كان الأولى والثانية.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الوليد البغدادي، حَدَّثَنا عفان وأبي عائشة، قالا: حَدَّثَنا حَمَّادٌ عَنْ مُحَمد بْنُ وَاسِعٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإمام ضامن والمؤذن موتمن اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
قال الشيخ: وهذا عن مُحَمد بْن واسع، عَنِ الأَعْمَش باطل.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا يَحْيى بن حماد، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ.
قال الشيخ: وهذا حديث مرسل أوصله مُحَمد بْن الوليد، عَن يَحْيى بْن حماد والموصول المعروف هذا الحديث بمحمد بْن أَبَان الواسطي، عَن أَبِي عَوَانة، وَهو يوصله وغيره يرسله
، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ الْقَزَّازُ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الجرجاني، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَسَّ صَنَمًا فَتَوَضَّأَ.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث مرسل أوصله بن أبان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ الْوَحْوَاحِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا هَمَّامٌ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَكْذَبُ النَّاسِ الصَّوَّاغُونَ وَالصَّبَّاغُونَ الَّذِي يَقُولُ سَوْفَ غَدًا.
قَالَ الشيخ: وهذا، عَن أَنَس بهذا الإسناد باطل، وإِنَّما رواه همام.
حَدَّثني فرقد فِي بيت قتادة عن يزيد أخي مطرف، عَن أَبِي هريرة فلم يضبط مُحَمد بْن الوليد هذا الحديث فقال قتادة، عَن أَنَس وَكَانَ هَذَا الطَّرِيقُ أسهل عليه.
حدثناه جماعة عن هدبة، حَدَّثَنا همام، حَدَّثني فرقة بإسناده (ح) وحدثنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى بن أخي حرملة، حَدَّثَنا الوليد بن أَبَان، حَدَّثَنا مصعب بن سَعِيد، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْبَهِيِّ عن الزبيربن الْعَوَّامِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ أَبَا بَكْرٍ رَفِيقِي فِي الْغَارِ فَاجْعَلْهُ رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد باطل قلب مُحَمد بْن يزيد هذا الإسناد عَلَى هذا المتن وَإِنَّمَا بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَقْتُلْ أَحَدٌ مِنْ قُرَيْشٍ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ صَبْرًا إلاَّ قَاتَلَ عُثْمَانَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأَبْشِرُوا بِذَبْحٍ مِثْلَ ذَبْحِ الشَّاةِ
قَالَ الشيخ: قد أخرجته فِي ذكر مصعب بْنِ سَعِيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْن بلال بْن أبي الدرداء صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصرفندة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى صَاحِبُ الرَّقِيقِ، حَدَّثَنا سُفَيانَ الثَّوْريّ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ على عشرين ومِئَة صف من أُمَّتِي مِنْهَا ثَمَانُونَ صَفًّا.
قَالَ الشيخ: وهذا عندي مما سرقه بن أَبَان من بن بكار القيسي حدثناه عبدان عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الوليد، حَدَّثَنا جعفر بن عون، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ، عَن أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِرَجُلٍ تَرْعَدُ فَرَائِصُهُ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ إِنَّمَا أنَا ابْنُ أَمَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ.
قَالَ الشيخ: وهذا الحديث سرقه بن أَبَان من إسماعيل بْن أَبِي خالد وسرقه مِنْهُ أَيضًا عُبَيد بْن الهيثم الحلبي ورواه زهير، وابن عُيَينة ويحيى القطان، عنِ ابن أبي خالد مرسلا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان القلانسي، قَال: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ اقْرِئْ عُمَر عَنْ رَبِّهِ السَّلامَ وَأَعْلِمْهُ أَنَّ رِضَاهُ حُكْمٌ وَغَضَبُهُ عِزٌّ.
قَالَ الشيخ: ولم يقل فِي هذا الحديث، عنِ ابن عباس غير بن أَبَان هذا وإنما روي عن يعقوب مرسلا وقال إبراهيم بْن رُسْتُمٍ عن يعقوب عن جعفر عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ أنس
، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الفرج، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا عُمَير بْنُ عِمْرَانَ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أُزَوِّجَ كَرِيمَتَيَّ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانٍ.
قال الشيخ: وهذا سرقه مُحَمد بْن الوليد من مُحَمد بن حرب.
حَدَّثَنَا إبراهيم بْن إسماعيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الوليد، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ.
قَالَ الشيخ: وهذا سرقه من الوساوسي البصري، وَهو حديثه عن زيد وهكذا سرقه مُحَمد بْن يزيد المستملى من الوساوسي.
حَدَّثَنَا إبراهيم بْن إسماعيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الوليد بن أَبَان، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَمْرو الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَبِي الْخَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ الصَّنَابِحِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ كُنْتُمْ تُرِيدُونَ رَحْمَتِي فَارْحَمُوا خَلْقِي.
قَالَ الشيخ: وهذا لا أعلم رواه عن الليث غير خالد بْن عَمْرو إلاَّ أنه معروف من رواية أَبِي نعيم الحلبي عن خالد بْن عَمْرو وأظن أن بن أَبَان سرقه من أَبِي نعيم.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الفرج، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الخريبي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَبْرِدُوا بِصَلاةِ الظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ عَبد الأعلى بْن حماد عن عَبد اللَّه بْن داود وأظن أن بْن أَبَان هذا سرقه مِنْهُ.
قَالَ الشَّيخ: ولمحمد بْن الوليد غير ما ذكرت مما سرقه من الثقات
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129947&book=5560#d6db5d
مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أبان بْن أبي حمزة، أبو جعفر، المعروف بابن الزيات :
كان قد اتصل بأمير المؤمنين المعتصم بالله وخص به، فرفع من قدره ووسمه بالوزارة، وكذلك الواثق بالله استوزره، وكان ابن الزيات أديبا فاضلا عالما بالنحو واللغة.
ذكر ميمون بن هارون الكاتب أن أبا عثمان المازني لما قدم بغداد في أيام المعتصم كان أصحابه وجلساؤه يخوضون بين يديه في علم النحو، فإذا اختلفوا فيما يقع فيه شك يقول لهم المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب- يعني محمّد بن عبد الملك- واسألوه واعرفوا جوابه. فيفعلون فيصدر الجواب من قبله بالصواب الذي يرتضيه المازني ويقفهم عليه.
وقد ذكره دعبل بْن علي في كتاب «طبقات الشعراء» وأورد له شعرا يرثي به أبا تمام الطائي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدّقّاق، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، حدّثنا أبو الحسن علي بن هارون، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: من بارع مديح البحتري قوله يصف بلاغة محمد بن عبد الملك:
في نظام من البلاغة ما ش ... ك امرؤ أنه نظام فريد
ومعان لو فضلتها القوافي ... هجنت شعر جرول ولبيد
حزن مستعمل الكلام اختيارا ... وتجنبن ظلمة التعقيد
وركبن اللفظ القريب فأدرك ... ن به غاية المراد البعيد
وأرى الخلق مجمعين على فضل ... ك من بين سيد ومسود
عرف العالمون فضلك بالعل ... م وَقَالَ الجهال بالتقليد
صارم العزم حاضر الحزم ساري ... الفكر ثبت المقام صلب العود
دق فهما وجل حلما فأرضى الل ... هـ فينا والواثق بن الرشيد
لا يميل الهوى به حيث يمضي ... الأمر بين المقل والمجدود
سؤدد يصطفى ونيل يرجى ... وثناء يحيى ومال يودي
قد تلقيت كل يوم جديد ... يا أبا جعفر بمجد جديد
فإذا استطرفت سيادة قوم ... بنت بالسؤدد الطريف التليد
أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهريّ، أخبرنا عثمان بن عمرو المقرئ، حدّثنا جعفر بن محمّد الخوّاص، حدّثني أحمد بن محمّد الطوسي، حَدَّثَنِي محمد بن علي الربيعي قَالَ: سمعت صالح بن سليمان العبدي يقول: كان محمد بن عبد الملك الزيات يعشق جارية من جواري القيان، فبيعت من رجل من أهل خراسان، فأخرجها. قال:
فذهل محمد بن عبد الملك الزيات حتى غشي عليه ثم أنشأ يقول:
يا طول ساعات ليل العاشق الدنف ... وطول رعيته للنجم في السدف
ماذا تواري ثيابي من أخي حرق ... كأنما الجسم منه دقة الألف
ما قَالَ يا أسفي يعقوب من كمد ... إلا لطول الذي لاقى من الأسف
من سره أن يرى ميت الهوى دنفا ... فليستدل على الزيات وليقف
قلت: كان بين محمد بن عبد الملك، وبين أحمد بن أبي داود، عداوة شديدة؛ فلما ولي المتوكل دار ابن أبي داود على محمد وأغرى به المتوكل حتى قبض عليه وطالبه بالأموال، وقد كان محمد صنع تنورا من الحديد فيه مسامير إلى داخله ليعذب
به من كان في حبسه من المطالبين، فأدخله المتوكل فيه وعذب إلى أن مات، وذلك في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحيم المازني، حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي قَالَ: سمعت القاسم بن ثابت الكاتب يقول: حَدَّثَنِي أبي قَالَ: قَالَ لي أحمد الأحول: لما قبض على محمد بن عبد الملك، تلطفت في أن وصلت إليه فرأيته في حديد ثقيل. فقلت: يعزز علي ما أرى فقال:
سل ديار الحي ما غيرها ... وعفاها ومحا منظرها
وهي الدنيا إذا ما انقلبت ... صيرت معروفها منكرها
إنما الدنيا كظل زائل ... نحمد الله كذا قدرها
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرني أبي، حَدَّثَنَا أبو الطيب مُحَمَّد بْن الحسين بْن حميد بْن الربيع اللخمي، حدّثني قال: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا قَالَ: لما جعل ابن الزيات في التنور الذي مات فيه، كتب هذه الأبيات بفحمة:
من له عهد بنوم ... يرشد الصب إليه
رحم الله رحيما ... دل عيني عليه
سهرت عيني ونامت ... عين من هنت عليه
كان قد اتصل بأمير المؤمنين المعتصم بالله وخص به، فرفع من قدره ووسمه بالوزارة، وكذلك الواثق بالله استوزره، وكان ابن الزيات أديبا فاضلا عالما بالنحو واللغة.
ذكر ميمون بن هارون الكاتب أن أبا عثمان المازني لما قدم بغداد في أيام المعتصم كان أصحابه وجلساؤه يخوضون بين يديه في علم النحو، فإذا اختلفوا فيما يقع فيه شك يقول لهم المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب- يعني محمّد بن عبد الملك- واسألوه واعرفوا جوابه. فيفعلون فيصدر الجواب من قبله بالصواب الذي يرتضيه المازني ويقفهم عليه.
وقد ذكره دعبل بْن علي في كتاب «طبقات الشعراء» وأورد له شعرا يرثي به أبا تمام الطائي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدّقّاق، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، حدّثنا أبو الحسن علي بن هارون، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: من بارع مديح البحتري قوله يصف بلاغة محمد بن عبد الملك:
في نظام من البلاغة ما ش ... ك امرؤ أنه نظام فريد
ومعان لو فضلتها القوافي ... هجنت شعر جرول ولبيد
حزن مستعمل الكلام اختيارا ... وتجنبن ظلمة التعقيد
وركبن اللفظ القريب فأدرك ... ن به غاية المراد البعيد
وأرى الخلق مجمعين على فضل ... ك من بين سيد ومسود
عرف العالمون فضلك بالعل ... م وَقَالَ الجهال بالتقليد
صارم العزم حاضر الحزم ساري ... الفكر ثبت المقام صلب العود
دق فهما وجل حلما فأرضى الل ... هـ فينا والواثق بن الرشيد
لا يميل الهوى به حيث يمضي ... الأمر بين المقل والمجدود
سؤدد يصطفى ونيل يرجى ... وثناء يحيى ومال يودي
قد تلقيت كل يوم جديد ... يا أبا جعفر بمجد جديد
فإذا استطرفت سيادة قوم ... بنت بالسؤدد الطريف التليد
أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهريّ، أخبرنا عثمان بن عمرو المقرئ، حدّثنا جعفر بن محمّد الخوّاص، حدّثني أحمد بن محمّد الطوسي، حَدَّثَنِي محمد بن علي الربيعي قَالَ: سمعت صالح بن سليمان العبدي يقول: كان محمد بن عبد الملك الزيات يعشق جارية من جواري القيان، فبيعت من رجل من أهل خراسان، فأخرجها. قال:
فذهل محمد بن عبد الملك الزيات حتى غشي عليه ثم أنشأ يقول:
يا طول ساعات ليل العاشق الدنف ... وطول رعيته للنجم في السدف
ماذا تواري ثيابي من أخي حرق ... كأنما الجسم منه دقة الألف
ما قَالَ يا أسفي يعقوب من كمد ... إلا لطول الذي لاقى من الأسف
من سره أن يرى ميت الهوى دنفا ... فليستدل على الزيات وليقف
قلت: كان بين محمد بن عبد الملك، وبين أحمد بن أبي داود، عداوة شديدة؛ فلما ولي المتوكل دار ابن أبي داود على محمد وأغرى به المتوكل حتى قبض عليه وطالبه بالأموال، وقد كان محمد صنع تنورا من الحديد فيه مسامير إلى داخله ليعذب
به من كان في حبسه من المطالبين، فأدخله المتوكل فيه وعذب إلى أن مات، وذلك في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحيم المازني، حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي قَالَ: سمعت القاسم بن ثابت الكاتب يقول: حَدَّثَنِي أبي قَالَ: قَالَ لي أحمد الأحول: لما قبض على محمد بن عبد الملك، تلطفت في أن وصلت إليه فرأيته في حديد ثقيل. فقلت: يعزز علي ما أرى فقال:
سل ديار الحي ما غيرها ... وعفاها ومحا منظرها
وهي الدنيا إذا ما انقلبت ... صيرت معروفها منكرها
إنما الدنيا كظل زائل ... نحمد الله كذا قدرها
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرني أبي، حَدَّثَنَا أبو الطيب مُحَمَّد بْن الحسين بْن حميد بْن الربيع اللخمي، حدّثني قال: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا قَالَ: لما جعل ابن الزيات في التنور الذي مات فيه، كتب هذه الأبيات بفحمة:
من له عهد بنوم ... يرشد الصب إليه
رحم الله رحيما ... دل عيني عليه
سهرت عيني ونامت ... عين من هنت عليه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153582&book=5560#aee347
محمد بن عبد الملك بن أبان
ابن أبي حمزة أبو جعفر بن الزيات الوزير كان قد اتصل بالمعتصم وخص به فرفع من قدره ووسمه بالوزارة، وكذلك الواثق
بالله استوزره والمتوكل، وكان ابن الزيات أديباً فاضلاً بليغاً عالماً بالنحو واللغة؛ ولما قدم أبو عثمان المازني بغداد في أيام المعتصم كان أصحابه وجلساؤه يخوضون في علم النحو فإذا اختلفوا فيما يقع فيه شك يقول لهم المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب، يعني محمد بن عبد الملك، فاسألوه وأعرفوا جوابه فيفعلون، فيصدر الجواب من قبله بالصواب الذي يرتضيه المازني ويقفهم عليه.
سأل محمد بن عبد الملك الزيات أبا دلف القاسم بن عيسى العجلي عرض رقعةٍ على الحسن بن سهل، فعرضها عليه، فقال له الحسن: نحن في شغل عن هذا فقال له أبو دلف: مثلك لا يشتغل عن محمد بن عبد الملك؛ فقال لخازنه: احمل مع أبي دلف إليه عشرين ألف درهم فلما وصلت إلى محمد كتب إليه: من البسيط
أعطيتني يا ولي الحمد مبتدئاً ... عطيةً كافأت جهدي ولم ترني
ما شمت برقك حتى نلت ريقه ... كأنما كنت بالجدوى تبادرني
فعرضها أبو دلف على الحسن بن سهل فقال: يا غلام احمل إلى محمد خمسة آلاف دينار.
وعن أبي حفص الكرماني من كتاب عمرو بن مسعدة: أنه كتب إلى محمد بن عبد الملك الزيات: أما بعد: فإنك ممن إذا غرس سقى، وإذا أسس بنى ليستتم بناء أسه ويجتني ثمر غرسه، وبناؤك في ودي قد وهى وشارف الدروس، وغرسك عندي قد عطش وأشفى على اليبوس، فتدارك بناء ما أسست وغرس ما زرعت.
فحدث أبو عبد الرحمن العطوي بذلك، فقال في هذا المعنى أبياتاً يمدح بها محمد بن عمران بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك: من الكامل
إن البرامكة الكرام تعلموا ... فعل الكرام فعلموه الناسا
كانوا إذا غرسوا سقوا وإذا بنوا ... لم يهدموا لبنائهم أساسا
وإذا هم صنعوا الصنائع في الورى ... جعلوا لها طول البقاء لباسا
فعلام تسقيني وأنت سقيتني ... كأس المودة من جفائك كاسا
آنستني متفضلاً أفلا ترى ... أن القطيعة توحش الإيناسا؟
ومن بارع مديح البحتري قوله يصف بلاغة محمد بن عبد الملك: من الخفيف
في نظامٍ من البلاغة ما شك ... ك امرؤٌ أنه نظام فريد
ومعانٍ لو فصلتها القوافي ... هجنت شعر جرولٍ ولبيد
حزن مستعمل الكلام اختياراً ... وتجنن ظلمة التعقيد
وركبن اللفظ القريب فأدرك ... ن به غاية المراد البعيد
وأرى الخلق مجمعين على فض ... لك من بين سيدٍ ومسود
عرف العالمون فضلك بالعل ... م وقال الجهال بالتقليد
صارم العزم حاضر الحزم ساري ال ... فكر ثبت المقام صلب العود
دق فهماً وجل حلماً فأرضى ال ... لة فينا والواثق بن الرشيد
لا يميل الهوى به حيث يمضي ال ... أمر بين المقلي والمودود
سؤددٌ يصطفى ونيلٌ يرجى ... وثناءٌ يحيى ومالٌ يودي
قد تلقيت كل يومٍ جديدٍ ... يا أبا جعفرٍ بمجدٍ جديد
وإذا استطرفت سيادة قومٍ ... بنت بالسؤدد الطريف التليد
كان لمحمد بن عبد الملك دابةٌ أشهب أحم لم ير مثله في الفراهة والوطاء والحسن، فذكر المعتصم يوماً الدواب فقال: أشتهى دابةً في نهاية الوطاء تصلح للسرايا؛ فقال له أحمد بن خالد حيلويه: قد عرفته لك يا أمير المؤمنين على أن لا تعلم صاحبه أني ذكرته قال: لك ستر ذلك؛ قال: عند كاتبك محمد بن عبد الملك دابةً لم ير مثله؛ فوجه المعتصم فأخذه من محمد فقال فيه أبياتاً: من الكامل
قالوا جزعت فقلت إن مصيبتي ... حلت رزيتها وضاق المذهب
كيف العزاء وقد مضى لسبيله ... عنا فودعنا الأحم الأشهب
دب الوشاة فباعدوك وربما ... بعد الفتى وهو الحبيب الأقرب
لله يوم غدوت عني ظاعناً ... وسلبت قربك أي علقٍ أسلب
نفسي مقسمةٌ أمام فريقها ... وغدا لطيتها فريقٌ يجنب
منها:
وكأن سرجك فوق متن غمامةٍ ... وكأنما تحت الغمامة كوكب
ورأى علي بك الصديق مهابةً ... وغدا العدو وصدره يتلهب
أنساك لا برحت إذاً منسيةً ... نفسي ولا زالت بمثلك تنكب
أضمرت منك اليأس حين رأيتني ... وقوى حبالك من قواي تقضب
ورجعت حين رجعت عنك بحسرةٍ ... لله ما صنع الأصم الأشيب
فليعلمن أن لا تزال عداوةٌ ... مني مربضةٌ وثارٌ أطلب
في أبيات تغالى فيها والأصم الأشيب: أحمد بن خالد حيلويه.
قال مصنف الأصل: وهذه الحكاية أظهرت من خلائقه المستعجمعة الكاشفة لما كان فيه من الآداب المستحسنة، وما الذي بلغ من قدر دابةٍ حتى يضن بها عن المعتصم؟ وهو الخليفة المبرز في فضله وجوده وشرفه وشرف خلائقه وقد استكتبه ونوله وشرفه وخوله، أو ما كان قمناً أن يبتدئ بقمد الدابة إليه عند علمه برغبته فيها ويغتبط بقبوله إياها، ويرى ذلك من المآثر التي يغتبط بها ويفتخر بحيازتها؟ ولكن " أي الرجال المهذب ".
ومن شعر محمد بن عبد الملك ويروى لغيره: من الرجز
قام بعلمي وقعد ... ظبيٌ نفى عنه الجلد
يا صاحب الظرف الذي ... أرق عيني ورقد
واعطشي إلى فمٍ ... يمج خمراً من برد
إن قسم الرزق فحس ... بي بك من كل أحد
ولإبراهيم بن العباس في محمد بن عبد الملك الزيات: من الطويل
أبا جعفر خف نبوةً بعد دولةٍ ... وقصر قليلاً من مدى غلوائكا
فإن يك هذا اليوم يوماً حويته ... فإن رجائي في غدٍ كرجائكا
قال يحيى بن أكثم القاضي: كنت مع المتوكل فقال له الواثق: في قلبي من قتل أحمد بن نصر الخزاعي شيءٌ؛ فقال له الزيات: قتلني الله وأحرقني بالنار إن قتلته إلا كافراً، وقال ابن أبي دواد: ضربني الله بالفالج إن قتلته إلا كافراً، وقال ثمامة: قتلني الله إن لم يكن قتلته إلا كافراً؛ فقال المتوكل: فأنا أحرقت الزيات بالنار، وأما ابن أبي دواد فضربه الله بالفالج فمات من ذلك، وأما ثمامة فإنه قتلته خزاعة بدم صاحبهم أحمد بن نصر، وجعل المتوكل يتعجب من ذلك.
قال أحمد الأحول: لما قبض على محمد بن عبد الملك الزيات تلطفت في الوصول إليه، فرأيته في حديدٍ ثقيلٍ فقلت: أعزز علي بما أرى فقال: من الرمل
سل ديار الحي ما غيرها ... وعفاها ومحا منظرها
وبي الدنيا إذا ما انقلبت ... صيرت معروفها منكرها
إنما الدنيا كظل زائلٍ ... نحمد الله كذا قدرها
لما حصل ابن الزيات في التنور الذي مات فيه كتب هذه الأبيات بفحمة: من مجزوء الرمل
من له عهدٌ بنومٍ ... يرشد الصب إليه
رحم الله رحيماً ... دل عيني عليه
سهرت عيني ونامت ... عين من هنت عليه
وفي سنة ثلاث وثلاثين ومئتين أخذ المتوكل محمد ابن عبد الملك الزيات، وكان ابن أبي دواد أغراه به، فقبض عليه، وطالبه بالأموال، وكان محمد صنع تنوراً من الحديد فيه مسامير إلى داخله ليعذب به من كان في حبسه من المطالبين فأدخله المتوكل فيه وعذب حتى مات.
ابن أبي حمزة أبو جعفر بن الزيات الوزير كان قد اتصل بالمعتصم وخص به فرفع من قدره ووسمه بالوزارة، وكذلك الواثق
بالله استوزره والمتوكل، وكان ابن الزيات أديباً فاضلاً بليغاً عالماً بالنحو واللغة؛ ولما قدم أبو عثمان المازني بغداد في أيام المعتصم كان أصحابه وجلساؤه يخوضون في علم النحو فإذا اختلفوا فيما يقع فيه شك يقول لهم المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب، يعني محمد بن عبد الملك، فاسألوه وأعرفوا جوابه فيفعلون، فيصدر الجواب من قبله بالصواب الذي يرتضيه المازني ويقفهم عليه.
سأل محمد بن عبد الملك الزيات أبا دلف القاسم بن عيسى العجلي عرض رقعةٍ على الحسن بن سهل، فعرضها عليه، فقال له الحسن: نحن في شغل عن هذا فقال له أبو دلف: مثلك لا يشتغل عن محمد بن عبد الملك؛ فقال لخازنه: احمل مع أبي دلف إليه عشرين ألف درهم فلما وصلت إلى محمد كتب إليه: من البسيط
أعطيتني يا ولي الحمد مبتدئاً ... عطيةً كافأت جهدي ولم ترني
ما شمت برقك حتى نلت ريقه ... كأنما كنت بالجدوى تبادرني
فعرضها أبو دلف على الحسن بن سهل فقال: يا غلام احمل إلى محمد خمسة آلاف دينار.
وعن أبي حفص الكرماني من كتاب عمرو بن مسعدة: أنه كتب إلى محمد بن عبد الملك الزيات: أما بعد: فإنك ممن إذا غرس سقى، وإذا أسس بنى ليستتم بناء أسه ويجتني ثمر غرسه، وبناؤك في ودي قد وهى وشارف الدروس، وغرسك عندي قد عطش وأشفى على اليبوس، فتدارك بناء ما أسست وغرس ما زرعت.
فحدث أبو عبد الرحمن العطوي بذلك، فقال في هذا المعنى أبياتاً يمدح بها محمد بن عمران بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك: من الكامل
إن البرامكة الكرام تعلموا ... فعل الكرام فعلموه الناسا
كانوا إذا غرسوا سقوا وإذا بنوا ... لم يهدموا لبنائهم أساسا
وإذا هم صنعوا الصنائع في الورى ... جعلوا لها طول البقاء لباسا
فعلام تسقيني وأنت سقيتني ... كأس المودة من جفائك كاسا
آنستني متفضلاً أفلا ترى ... أن القطيعة توحش الإيناسا؟
ومن بارع مديح البحتري قوله يصف بلاغة محمد بن عبد الملك: من الخفيف
في نظامٍ من البلاغة ما شك ... ك امرؤٌ أنه نظام فريد
ومعانٍ لو فصلتها القوافي ... هجنت شعر جرولٍ ولبيد
حزن مستعمل الكلام اختياراً ... وتجنن ظلمة التعقيد
وركبن اللفظ القريب فأدرك ... ن به غاية المراد البعيد
وأرى الخلق مجمعين على فض ... لك من بين سيدٍ ومسود
عرف العالمون فضلك بالعل ... م وقال الجهال بالتقليد
صارم العزم حاضر الحزم ساري ال ... فكر ثبت المقام صلب العود
دق فهماً وجل حلماً فأرضى ال ... لة فينا والواثق بن الرشيد
لا يميل الهوى به حيث يمضي ال ... أمر بين المقلي والمودود
سؤددٌ يصطفى ونيلٌ يرجى ... وثناءٌ يحيى ومالٌ يودي
قد تلقيت كل يومٍ جديدٍ ... يا أبا جعفرٍ بمجدٍ جديد
وإذا استطرفت سيادة قومٍ ... بنت بالسؤدد الطريف التليد
كان لمحمد بن عبد الملك دابةٌ أشهب أحم لم ير مثله في الفراهة والوطاء والحسن، فذكر المعتصم يوماً الدواب فقال: أشتهى دابةً في نهاية الوطاء تصلح للسرايا؛ فقال له أحمد بن خالد حيلويه: قد عرفته لك يا أمير المؤمنين على أن لا تعلم صاحبه أني ذكرته قال: لك ستر ذلك؛ قال: عند كاتبك محمد بن عبد الملك دابةً لم ير مثله؛ فوجه المعتصم فأخذه من محمد فقال فيه أبياتاً: من الكامل
قالوا جزعت فقلت إن مصيبتي ... حلت رزيتها وضاق المذهب
كيف العزاء وقد مضى لسبيله ... عنا فودعنا الأحم الأشهب
دب الوشاة فباعدوك وربما ... بعد الفتى وهو الحبيب الأقرب
لله يوم غدوت عني ظاعناً ... وسلبت قربك أي علقٍ أسلب
نفسي مقسمةٌ أمام فريقها ... وغدا لطيتها فريقٌ يجنب
منها:
وكأن سرجك فوق متن غمامةٍ ... وكأنما تحت الغمامة كوكب
ورأى علي بك الصديق مهابةً ... وغدا العدو وصدره يتلهب
أنساك لا برحت إذاً منسيةً ... نفسي ولا زالت بمثلك تنكب
أضمرت منك اليأس حين رأيتني ... وقوى حبالك من قواي تقضب
ورجعت حين رجعت عنك بحسرةٍ ... لله ما صنع الأصم الأشيب
فليعلمن أن لا تزال عداوةٌ ... مني مربضةٌ وثارٌ أطلب
في أبيات تغالى فيها والأصم الأشيب: أحمد بن خالد حيلويه.
قال مصنف الأصل: وهذه الحكاية أظهرت من خلائقه المستعجمعة الكاشفة لما كان فيه من الآداب المستحسنة، وما الذي بلغ من قدر دابةٍ حتى يضن بها عن المعتصم؟ وهو الخليفة المبرز في فضله وجوده وشرفه وشرف خلائقه وقد استكتبه ونوله وشرفه وخوله، أو ما كان قمناً أن يبتدئ بقمد الدابة إليه عند علمه برغبته فيها ويغتبط بقبوله إياها، ويرى ذلك من المآثر التي يغتبط بها ويفتخر بحيازتها؟ ولكن " أي الرجال المهذب ".
ومن شعر محمد بن عبد الملك ويروى لغيره: من الرجز
قام بعلمي وقعد ... ظبيٌ نفى عنه الجلد
يا صاحب الظرف الذي ... أرق عيني ورقد
واعطشي إلى فمٍ ... يمج خمراً من برد
إن قسم الرزق فحس ... بي بك من كل أحد
ولإبراهيم بن العباس في محمد بن عبد الملك الزيات: من الطويل
أبا جعفر خف نبوةً بعد دولةٍ ... وقصر قليلاً من مدى غلوائكا
فإن يك هذا اليوم يوماً حويته ... فإن رجائي في غدٍ كرجائكا
قال يحيى بن أكثم القاضي: كنت مع المتوكل فقال له الواثق: في قلبي من قتل أحمد بن نصر الخزاعي شيءٌ؛ فقال له الزيات: قتلني الله وأحرقني بالنار إن قتلته إلا كافراً، وقال ابن أبي دواد: ضربني الله بالفالج إن قتلته إلا كافراً، وقال ثمامة: قتلني الله إن لم يكن قتلته إلا كافراً؛ فقال المتوكل: فأنا أحرقت الزيات بالنار، وأما ابن أبي دواد فضربه الله بالفالج فمات من ذلك، وأما ثمامة فإنه قتلته خزاعة بدم صاحبهم أحمد بن نصر، وجعل المتوكل يتعجب من ذلك.
قال أحمد الأحول: لما قبض على محمد بن عبد الملك الزيات تلطفت في الوصول إليه، فرأيته في حديدٍ ثقيلٍ فقلت: أعزز علي بما أرى فقال: من الرمل
سل ديار الحي ما غيرها ... وعفاها ومحا منظرها
وبي الدنيا إذا ما انقلبت ... صيرت معروفها منكرها
إنما الدنيا كظل زائلٍ ... نحمد الله كذا قدرها
لما حصل ابن الزيات في التنور الذي مات فيه كتب هذه الأبيات بفحمة: من مجزوء الرمل
من له عهدٌ بنومٍ ... يرشد الصب إليه
رحم الله رحيماً ... دل عيني عليه
سهرت عيني ونامت ... عين من هنت عليه
وفي سنة ثلاث وثلاثين ومئتين أخذ المتوكل محمد ابن عبد الملك الزيات، وكان ابن أبي دواد أغراه به، فقبض عليه، وطالبه بالأموال، وكان محمد صنع تنوراً من الحديد فيه مسامير إلى داخله ليعذب به من كان في حبسه من المطالبين فأدخله المتوكل فيه وعذب حتى مات.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130523&book=5560#6179fe
محمد بن الوليد بن أبان، أبو جعفر القلانسي المخرمي :
حدث عن روح بن عبادة، ومكي بن إبراهيم، وعثمان بن عمر بن فارس، وهارون بن مسلم الحنائى، وزكريا بن قانع الأسوفى، وهيثم بن جميل الأنطاكي.
روى عنه محمد بن مخلد الدوري.
وَقَالَ ابن أبي حاتم الرازي: سمع منه أبي بالري وبسامرا، وسألته عنه فقال: لم يكن بصدوق.
أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمران حدّثنا محمّد
ابن مخلد حدّثنا محمّد بن الوليد القلانسي حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحِنَّائِيُّ- أَبُو الْحُسَيْنِ- حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ. قَالَ: رَآنِي أَبِي وَأَنَا أَغْتَسِلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ أللجمعة أَمْ هُوَ مِنْ جَنَابَةٍ؟
قُلْتُ: مِنْ جَنَابَةٍ. قَالَ أَعِدْ غُسْلا آخَرَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يَقُولُ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَانَ فِي طَهَارَةٍ إِلَى الجمعة الأخرى»
. حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطبري حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال: محمد بن الْوَلِيدِ- يَعْنِيَ ابْنَ أَبَانَ الْمُخَرِّمِيَّ- ضَعِيفٌ.
حدث عن روح بن عبادة، ومكي بن إبراهيم، وعثمان بن عمر بن فارس، وهارون بن مسلم الحنائى، وزكريا بن قانع الأسوفى، وهيثم بن جميل الأنطاكي.
روى عنه محمد بن مخلد الدوري.
وَقَالَ ابن أبي حاتم الرازي: سمع منه أبي بالري وبسامرا، وسألته عنه فقال: لم يكن بصدوق.
أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمران حدّثنا محمّد
ابن مخلد حدّثنا محمّد بن الوليد القلانسي حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحِنَّائِيُّ- أَبُو الْحُسَيْنِ- حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ. قَالَ: رَآنِي أَبِي وَأَنَا أَغْتَسِلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ أللجمعة أَمْ هُوَ مِنْ جَنَابَةٍ؟
قُلْتُ: مِنْ جَنَابَةٍ. قَالَ أَعِدْ غُسْلا آخَرَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يَقُولُ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَانَ فِي طَهَارَةٍ إِلَى الجمعة الأخرى»
. حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطبري حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال: محمد بن الْوَلِيدِ- يَعْنِيَ ابْنَ أَبَانَ الْمُخَرِّمِيَّ- ضَعِيفٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66246&book=5560#2760f5
مُحَمَّد بْن أبان أخو عِمْرَان الواسطي
سَمِعَ أبا خلف جار عثمان البري حَدَّثَنَا ثابت لا أحسبه إلا عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الحمى كير جهنم
سَمِعَ أبا خلف جار عثمان البري حَدَّثَنَا ثابت لا أحسبه إلا عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الحمى كير جهنم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66246&book=5560#bbb08b
مُحَمَّد بْن أبان
(2) حَدَّثَنِي قُتَيْبَةُ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ ثَلاثٌ مِنَ النُّبُوَّةِ تَعْجِيلُ الإِفْطَارِ (3) وَتَأْخِيرُ السَّحُورِ وَوَضْعُ الرَّجُلِ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلاةِ، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه ولا نعرف لمُحَمَّد سماعا (4) من عَائِشَةَ.
(2) حَدَّثَنِي قُتَيْبَةُ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ ثَلاثٌ مِنَ النُّبُوَّةِ تَعْجِيلُ الإِفْطَارِ (3) وَتَأْخِيرُ السَّحُورِ وَوَضْعُ الرَّجُلِ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلاةِ، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه ولا نعرف لمُحَمَّد سماعا (4) من عَائِشَةَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66246&book=5560#fe0dcf
محمد بن أبان
- محمد بن أبان بن صالح بن عمير بن عبيد مولى عبد الله بن خالد بن أسيد ابن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس. ويكنى أبا عمرو. وكانت له رواية للحديث. ومات يوم الرؤوس يوم الأحد لإحدى عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ خمس وسبعين ومائة في خلافة هارون. وهو ابن إحدى وثمانين سنة. وكانت تحته عصيمة أخت حسين بن علي الجعفي فولدت له عمر وأبان وإبراهيم. وله بقية وعقب بالكوفة في جعفي. الطَّبَقَةُ السَّابِعَةُ
- محمد بن أبان بن صالح بن عمير بن عبيد مولى عبد الله بن خالد بن أسيد ابن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس. ويكنى أبا عمرو. وكانت له رواية للحديث. ومات يوم الرؤوس يوم الأحد لإحدى عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ خمس وسبعين ومائة في خلافة هارون. وهو ابن إحدى وثمانين سنة. وكانت تحته عصيمة أخت حسين بن علي الجعفي فولدت له عمر وأبان وإبراهيم. وله بقية وعقب بالكوفة في جعفي. الطَّبَقَةُ السَّابِعَةُ