أبو الغنائم الحَسَنيُّ
أبو الغنائم حمزة بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن داود بن علي ابن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني من أهل نيسابور.
كان حسن السيرة، جميل الأمر، رضي الأخلاق، جامعاً بين شرف النسب والتقوى، كان يمتنع من الحديث أولاً إلى أن قعد للحديث، وحدث بالكثير، وحمل عنه، ورحلوا إليه، وتفرد في وقته بالرواية عن جماعة. سمع أباه أبا البركات بن أبي الحسن، وابن عمه أبا المعالي
إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين، وأبا مسعود أحمد بن محمد ابن عبد الله البجلي الحافظ، وأبا عبد الرحمن عمر بن أبي عمرو البجيري، وأبا نصر محمد بن الفضل النسوي، وأبا سعيد عبد الرحمن بن محمد الأنماطي، صاحب أبي بكر الإسماعيلي، وأبا عثمان الصابوني، وأبا سعد الكنجروذي، وأبا عثمان سعيد بن محمد البحيري، وأبا الحسن عبد الغافر الفارسي، وغيرهم. سمع منه جماعة من القدماء. كتب إليّ الإجازة وكان زيدي المذهب مائلاً إليهم. وكانت ولادته في المحرم سنة تسع وعشرين وأربعمئة، ووفاته في المحرم سنة ثلاث وعشرين وخمسمئة.
أبو الغنائم حمزة بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن داود بن علي ابن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني من أهل نيسابور.
كان حسن السيرة، جميل الأمر، رضي الأخلاق، جامعاً بين شرف النسب والتقوى، كان يمتنع من الحديث أولاً إلى أن قعد للحديث، وحدث بالكثير، وحمل عنه، ورحلوا إليه، وتفرد في وقته بالرواية عن جماعة. سمع أباه أبا البركات بن أبي الحسن، وابن عمه أبا المعالي
إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين، وأبا مسعود أحمد بن محمد ابن عبد الله البجلي الحافظ، وأبا عبد الرحمن عمر بن أبي عمرو البجيري، وأبا نصر محمد بن الفضل النسوي، وأبا سعيد عبد الرحمن بن محمد الأنماطي، صاحب أبي بكر الإسماعيلي، وأبا عثمان الصابوني، وأبا سعد الكنجروذي، وأبا عثمان سعيد بن محمد البحيري، وأبا الحسن عبد الغافر الفارسي، وغيرهم. سمع منه جماعة من القدماء. كتب إليّ الإجازة وكان زيدي المذهب مائلاً إليهم. وكانت ولادته في المحرم سنة تسع وعشرين وأربعمئة، ووفاته في المحرم سنة ثلاث وعشرين وخمسمئة.