محمّد بن عبد الملك بن زنجويه أبو بكر، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، توفي سنة (258)، وقال في "الكاشف": أبو بكر الغزال الحافظ.
ʿAbd al-Karīm al-Samʿānī (d. 1167 CE) - al-Taḥbīr fī-l-Muʿjām al-kābīr - عبد الكريم السمعاني - التحبير في المعجم الكبير
ا
ت
ح
خ
ز
س
ض
ط
ع
م
ه
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1105 1. محمد بن عبد الملك بن زنجويه ابو بكر22. أبو أحمد البقال1 3. أبو أحمد التميمي1 4. أبو أحمد الجورجيري1 5. أبو أحمد الحللي1 6. أبو أحمد الخياط1 7. أبو أحمد السمرقندي1 8. أبو أحمد السنجي1 9. أبو أحمد الصندوقي1 10. أبو أحمد الصوري1 11. أبو أحمد المستملي1 12. أبو أحمد الهروي1 13. أبو إبراهيم البنداري1 14. أبو إبراهيم الجرجاني1 15. أبو إبراهيم الطهراني1 16. أبو إبراهيم الهاني1 17. أبو إسحاق الأنصاري1 18. أبو إسحاق البغوي1 19. أبو إسحاق الجاجرمي1 20. أبو إسحاق الجويني1 21. أبو إسحاق الخرساني1 22. أبو إسحاق الدواتي1 23. أبو إسحاق الصالحاني1 24. أبو إسحاق الطاسبندي1 25. أبو إسماعيل الأصبهاني1 26. أبو إسماعيل الأنصاري1 27. أبو إسماعيل الهمذاني1 28. أبو الأزهر الراذكاني1 29. أبو الأسعد القشيري1 30. أبو الأكرم الهمداني1 31. أبو البدر الطبراني1 32. أبو البدر الطوسي1 33. أبو البدر الكرابيسي1 34. أبو البدر النهاوندي1 35. أبو البركات الجصاص1 36. أبو البركات الحارثي1 37. أبو البركات العلوي1 38. أبو البركات الملقاباذي2 39. أبو البقاء المديني1 40. أبو البكر الحبال1 41. أبو الحسن الأبرينقي1 42. أبو الحسن الأسبيجابي1 43. أبو الحسن الأندلسي1 44. أبو الحسن البحيري1 45. أبو الحسن البروجردي1 46. أبو الحسن البشبقي1 47. أبو الحسن البغوي1 48. أبو الحسن الجرجاني2 49. أبو الحسن الجوهري1 50. أبو الحسن الجويني2 51. أبو الحسن الحلبي1 52. أبو الحسن الحلواني1 53. أبو الحسن الحيري1 54. أبو الحسن الخشنامي1 55. أبو الحسن الدمشقي2 56. أبو الحسن الرشيدي1 57. أبو الحسن السجزي1 58. أبو الحسن السرخسي2 59. أبو الحسن السيدي1 60. أبو الحسن الشاواني1 61. أبو الحسن الشعري1 62. أبو الحسن الطوسي1 63. أبو الحسن العلوي4 64. أبو الحسن الفارسي2 65. أبو الحسن الفلكي1 66. أبو الحسن الفنجكردي1 67. أبو الحسن الفندروجي1 68. أبو الحسن الفواكهي1 69. أبو الحسن القرشي1 70. أبو الحسن القطني1 71. أبو الحسن الكرابيسي1 72. أبو الحسن الكشاني1 73. أبو الحسن الكوفي1 74. أبو الحسن اللباد1 75. أبو الحسن المخلدي1 76. أبو الحسن المديني2 77. أبو الحسن المروزي1 78. أبو الحسن المقرئ1 79. أبو الحسن الموسوي1 80. أبو الحسن النابلسي1 81. أبو الحسن النصراباذي1 82. أبو الحسن النوقاني2 83. أبو الحسن النيسابوري3 84. أبو الحسن اليمني1 85. أبو الحسين الدمشقي1 86. أبو الحسين العسقلاني1 87. أبو الحسين الفوشنجي1 88. أبو الحسين القصار1 89. أبو الحسين الهمذاني1 90. أبو الخطاب الروذباري1 91. أبو الخير الأصبهاني1 92. أبو الخير الباغبان1 93. أبو الخير الجيراني1 94. أبو الخير الحسناباذي1 95. أبو الخير الصالحاني1 96. أبو الخير الفاشاني1 97. أبو الخير الفورجي1 98. أبو الخير القصري1 99. أبو الخير المؤدب1 100. أبو الدر الحبشي1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
ʿAbd al-Karīm al-Samʿānī (d. 1167 CE) - al-Taḥbīr fī-l-Muʿjām al-kābīr - عبد الكريم السمعاني - التحبير في المعجم الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=164481&book=5560#41bf94
مُحَمَّد بن عبد الْملك بن زَنْجوَيْه أَبُو بكر الْبَغْدَادِيّ الغزال
صَاحب أَحْمد بن حَنْبَل
روى عَن يزِيد بن هَارُون وَعبد الرَّزَّاق وَغَيرهمَا
روى عَنهُ أَصْحَاب السّير وَغَيرهم
قَالَ ابْن الْقطَّان وَهُوَ مَجْهُول الْحَال لم أجد لَهُ ذكرا
قلت هَذَا عَجِيب من أبي الْحسن وَهُوَ كثير النَّقْل من كتاب ابْن أبي حَاتِم وَقد ذكره ابْن أبي حَاتِم فِي كِتَابه فَقَالَ يرْوى عَن عبد الرَّزَّاق وَالْحسن بن مُوسَى الأشعب وجعفر بن عون وَيزِيد بن هَارُون وَالْفِرْيَابِي وعصام بن خَالِد وَأسد بن مُوسَى وطلق بن السَّمْح سمع مِنْهُ أبي وَسمعت مِنْهُ وَهُوَ صَدُوق
قلت وَوَثَّقَهُ النَّسَائِيّ أَيْضا وروى عَنهُ جمَاعَة من الْأَئِمَّة مِنْهُم أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ وَإِسْمَاعِيل القَاضِي وَعبد الله بن أَحْمد وَأَبُو يعلى الْموصِلِي وَابْن صاعد وَآخَرُونَ فَمن هَذِه تَرْجَمته كَيفَ تكون حَاله مَجْهُولَة وَلَكِن الَّذِي أوقع أَبَا الْحسن فِي ذَلِك كَون ابْن أبي حَاتِم لم يصفه بِأَنَّهُ الغزال وَنسبه إِلَى جده ثمَّ أَن صَاحب الْكَمَال تَرْجمهُ ترجمتين مرّة نسبه إِلَى جده وَمرَّة ذكره من غير ذكر جده وَوَصفه بِأَنَّهُ الغزال وَهُوَ وهم وَقد ذكره على الصَّوَاب ابْن عَسَاكِر فِي أَسمَاء شُيُوخ النبل فنسبه إِلَى جده وَوَصفه بِأَنَّهُ الغزال وَنقل تَوْثِيق النَّسَائِيّ لَهُ وَتَبعهُ على ذَلِك الْمزي فِي تهذيبه والذهبي فِي مُخْتَصره.
صَاحب أَحْمد بن حَنْبَل
روى عَن يزِيد بن هَارُون وَعبد الرَّزَّاق وَغَيرهمَا
روى عَنهُ أَصْحَاب السّير وَغَيرهم
قَالَ ابْن الْقطَّان وَهُوَ مَجْهُول الْحَال لم أجد لَهُ ذكرا
قلت هَذَا عَجِيب من أبي الْحسن وَهُوَ كثير النَّقْل من كتاب ابْن أبي حَاتِم وَقد ذكره ابْن أبي حَاتِم فِي كِتَابه فَقَالَ يرْوى عَن عبد الرَّزَّاق وَالْحسن بن مُوسَى الأشعب وجعفر بن عون وَيزِيد بن هَارُون وَالْفِرْيَابِي وعصام بن خَالِد وَأسد بن مُوسَى وطلق بن السَّمْح سمع مِنْهُ أبي وَسمعت مِنْهُ وَهُوَ صَدُوق
قلت وَوَثَّقَهُ النَّسَائِيّ أَيْضا وروى عَنهُ جمَاعَة من الْأَئِمَّة مِنْهُم أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ وَإِسْمَاعِيل القَاضِي وَعبد الله بن أَحْمد وَأَبُو يعلى الْموصِلِي وَابْن صاعد وَآخَرُونَ فَمن هَذِه تَرْجَمته كَيفَ تكون حَاله مَجْهُولَة وَلَكِن الَّذِي أوقع أَبَا الْحسن فِي ذَلِك كَون ابْن أبي حَاتِم لم يصفه بِأَنَّهُ الغزال وَنسبه إِلَى جده ثمَّ أَن صَاحب الْكَمَال تَرْجمهُ ترجمتين مرّة نسبه إِلَى جده وَمرَّة ذكره من غير ذكر جده وَوَصفه بِأَنَّهُ الغزال وَهُوَ وهم وَقد ذكره على الصَّوَاب ابْن عَسَاكِر فِي أَسمَاء شُيُوخ النبل فنسبه إِلَى جده وَوَصفه بِأَنَّهُ الغزال وَنقل تَوْثِيق النَّسَائِيّ لَهُ وَتَبعهُ على ذَلِك الْمزي فِي تهذيبه والذهبي فِي مُخْتَصره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130010&book=5560#0060f9
محمد بن عبد الكريم بن الهيثم، أبو بكر الديرعاقولي :
حدث عن أبيه، وعن زهير بن محمد بن قمير، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأبي يحيى محمد بن سعيد العطار، والحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي، ومحمّد ابن عبد الملك الدقيقي، وموسى بن إسحاق بن القواس الكتاني. روى عنه محمد بن إبراهيم بن نيطرا العاقولي، ومحمد بن المظفر الحافظ.
وذكر ابن المظفر: أنه سمع منه في سنة ثلاث وثلاثمائة وكان ثقة.
حدث عن أبيه، وعن زهير بن محمد بن قمير، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأبي يحيى محمد بن سعيد العطار، والحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي، ومحمّد ابن عبد الملك الدقيقي، وموسى بن إسحاق بن القواس الكتاني. روى عنه محمد بن إبراهيم بن نيطرا العاقولي، ومحمد بن المظفر الحافظ.
وذكر ابن المظفر: أنه سمع منه في سنة ثلاث وثلاثمائة وكان ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129508&book=5560#b5dd1d
محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو بكر الآجري :
سمع أبا مسلم الكجي، وَأَبَا شُعَيْب الحراني وَأحمد بْن يَحْيَى الحلواني. وجعفر بن محمد الفريابي، والمفضل بن محمد الجندي، وأحمد بن عمر بن زنجويه القطان، وقاسم بْن زكريا المطرز، وأحمد بْن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وهارون بن يوسف بن زياد، وخلقا من أقرانهم. وكان ثقة صدوقا دينا وله تصانيف كثيرة، وحدث ببغداد قبل سنة ثلاثين وثلاثمائة، ثم انتقل إلى مكة فسكنها حتى توفي بها.
حَدَّثَنَا عَنْهُ عَلِيّ وَعبد الملك ابنا بشران، وَعلي بْن أَحْمَد بن عمر المقرئ، ومحمود بن عمر العكبري، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، وأبو نعيم الأصبهاني وكلهم سمع منه بمكة.
سمع أبا مسلم الكجي، وَأَبَا شُعَيْب الحراني وَأحمد بْن يَحْيَى الحلواني. وجعفر بن محمد الفريابي، والمفضل بن محمد الجندي، وأحمد بن عمر بن زنجويه القطان، وقاسم بْن زكريا المطرز، وأحمد بْن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وهارون بن يوسف بن زياد، وخلقا من أقرانهم. وكان ثقة صدوقا دينا وله تصانيف كثيرة، وحدث ببغداد قبل سنة ثلاثين وثلاثمائة، ثم انتقل إلى مكة فسكنها حتى توفي بها.
حَدَّثَنَا عَنْهُ عَلِيّ وَعبد الملك ابنا بشران، وَعلي بْن أَحْمَد بن عمر المقرئ، ومحمود بن عمر العكبري، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، وأبو نعيم الأصبهاني وكلهم سمع منه بمكة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148028&book=5560#57b8b9
محمد بن يوسف بن واقد أبو عبد الله الضبي مولاهم الفريابي، من أهل خراسان، سكن قيسارية من ساحل الشام.
مات في شهر ربيع الأول سنة ثنتي عشرة ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، وابي عبد الله مالك بن مغول البجلي الكوفي، وابي عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي الشامي البيروتي، وأبي بشر ورقاء بن عمر بن كليب اليشكري، ويقال: الشيباني الخوارزمي نزيل المدائن، وأبي يوسف إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني.
تفرد به البخاري، روى عنه في العلم وفي غير موضع من الجامع.
وروى عن إسحاق (غير منسوب) عنه في الصلاة وفي تفسير سورة النور، وهو عندي إسحاق بن منصور الكوسج.
فقد روى مسلم في مسنده الصحيح عن إسحاق بن منصور، عن محمد بن يوسف الفريابي هذا.
وروى أيضًا الفريابي عن: أبي إسماعيل إبراهيم بن أبي عبلة واسم أبي عبلة شمر بن يقظان المرتحل العقيلي الرملي، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الشامي الزاهد وغيرهم.
روى عنه: أبو سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي المعروف بدحيم بن اليتيم، وأبو الحسن أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري الزاهد، وأبو بكر محمد بن سهل بن عسكر البخاري، وأبو عبد الرحمن سلمة بن شبيب النيسابوري، وابو بكر محمد ابن عبد الملك بن زنجويه القشيري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي، وابو سليمان يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي، وأبو عبد الملك القاسم بن عثمان الجوعي الدمشقي، وإبراهيم بن الوليد ابن سلمة الأزدي الطبراني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم الجمحي وغيرهم.
وهو عندهم ثقة أحد الفقهاء، إلا أنه أخطأ في أحاديث.
ذكره أبو أحمد بن عدي الجرجاني في الكامل فقال: والفريابي له عن الثوري إفرادات وله حديث كثير من الثوري، وقد قدم الفريابي في سفيان
الثوري على جماعة مثل عبد الرازق ونظرائه، وقالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم.
ورحل إليه أحمد بن حنبل فلما قرب من قيسارية نعي إليه فعدل إلى حمص، وكان رحلته إليه قاصدًا، قال: والفريابي هو صدوق لا بأس به.
وقال أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي قال: أبي: أخطأ الفريابي في خمسين ومائة حديث فيما حكى لي بعض البغداديين، ثم قال: قال ابي: محمد بن يوسف الفريابي، ويحيى بن آدم، وأبو أحمد الأسدي، وقبيصة بن عقبة، ومعاوية بن هشام ثقات، وهم في الرواية قريب بعضهم من بعض، وأبو نعيم ووكيع بن الجراح وعبيد الله الاشجعي، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود الحفري أثبت في حديث سفيان من الفريابي وأصحابه.
وقال ابن أبي خيثمة، وسمعت يحيى بن معين وسئل عن أصحاب الثوري أيهم أثبت قال: هم خمسة: يحيى بن سعيد، ووكيع بن الجراح، وعبد الله بن مبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، فأما الفرياني وأبو حذيفة، وقبيصة، وعبيد الله ـ يعني ابن موسى ـ وابو عاصم، وأبو أحمد الزبيري، وعبد الرزاق وطبقتهم، فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض، وهم ثقة كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي قال: سمعت أبا عمير (يعني عيسى بن محمد الرملي) يقول: سألت يحيى بن معين قلت: أيهما أحب إليك: كتاب الفريابي أو كتاب قبيسة؟ قال: كتاب الفريابي، ثم قال ابن أبي حاتم سالت أبي عن الفريابي ويحيى بن اليمان فقال: الفريابي أحب إلي من يحيى بن اليمان.
حدثني أبو العباس أحمد بن خليل السكوني قراءة مني عليه، ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب: ثنا أبو القاسم حاتم بن محمد التميمي: أنا أبو الحسن علي بن محمد القابسي، ثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن النيسابوري قال: ثنا أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري قال: ثنا محمد بن يحيى قال: ثنا محمد بن يوسف قال: ثنا الأوزاعي قال: حدثني الزهري قال: حدثني عطاء بن يزيد الليثي قال: حدثني أبو سعيد الخدري قال:
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الهجرة فقال: "ويحك إن الهجرة شأنها شديد، هل لك من إبل؟ " قال: نعم. قال: "فتعطي صدقتها؟ " قال: نعم، قال: "فتمنح منها؟ " قال: نعم، قال: "فتحلبها يوم وردها؟ " قال: نعم، قال: "فاعمل من وراء البحار فإن الله لن يترك من عملك شيئًا".
مات في شهر ربيع الأول سنة ثنتي عشرة ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، وابي عبد الله مالك بن مغول البجلي الكوفي، وابي عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي الشامي البيروتي، وأبي بشر ورقاء بن عمر بن كليب اليشكري، ويقال: الشيباني الخوارزمي نزيل المدائن، وأبي يوسف إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني.
تفرد به البخاري، روى عنه في العلم وفي غير موضع من الجامع.
وروى عن إسحاق (غير منسوب) عنه في الصلاة وفي تفسير سورة النور، وهو عندي إسحاق بن منصور الكوسج.
فقد روى مسلم في مسنده الصحيح عن إسحاق بن منصور، عن محمد بن يوسف الفريابي هذا.
وروى أيضًا الفريابي عن: أبي إسماعيل إبراهيم بن أبي عبلة واسم أبي عبلة شمر بن يقظان المرتحل العقيلي الرملي، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الشامي الزاهد وغيرهم.
روى عنه: أبو سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي المعروف بدحيم بن اليتيم، وأبو الحسن أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري الزاهد، وأبو بكر محمد بن سهل بن عسكر البخاري، وأبو عبد الرحمن سلمة بن شبيب النيسابوري، وابو بكر محمد ابن عبد الملك بن زنجويه القشيري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي، وابو سليمان يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي، وأبو عبد الملك القاسم بن عثمان الجوعي الدمشقي، وإبراهيم بن الوليد ابن سلمة الأزدي الطبراني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم الجمحي وغيرهم.
وهو عندهم ثقة أحد الفقهاء، إلا أنه أخطأ في أحاديث.
ذكره أبو أحمد بن عدي الجرجاني في الكامل فقال: والفريابي له عن الثوري إفرادات وله حديث كثير من الثوري، وقد قدم الفريابي في سفيان
الثوري على جماعة مثل عبد الرازق ونظرائه، وقالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم.
ورحل إليه أحمد بن حنبل فلما قرب من قيسارية نعي إليه فعدل إلى حمص، وكان رحلته إليه قاصدًا، قال: والفريابي هو صدوق لا بأس به.
وقال أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي قال: أبي: أخطأ الفريابي في خمسين ومائة حديث فيما حكى لي بعض البغداديين، ثم قال: قال ابي: محمد بن يوسف الفريابي، ويحيى بن آدم، وأبو أحمد الأسدي، وقبيصة بن عقبة، ومعاوية بن هشام ثقات، وهم في الرواية قريب بعضهم من بعض، وأبو نعيم ووكيع بن الجراح وعبيد الله الاشجعي، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود الحفري أثبت في حديث سفيان من الفريابي وأصحابه.
وقال ابن أبي خيثمة، وسمعت يحيى بن معين وسئل عن أصحاب الثوري أيهم أثبت قال: هم خمسة: يحيى بن سعيد، ووكيع بن الجراح، وعبد الله بن مبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، فأما الفرياني وأبو حذيفة، وقبيصة، وعبيد الله ـ يعني ابن موسى ـ وابو عاصم، وأبو أحمد الزبيري، وعبد الرزاق وطبقتهم، فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض، وهم ثقة كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي قال: سمعت أبا عمير (يعني عيسى بن محمد الرملي) يقول: سألت يحيى بن معين قلت: أيهما أحب إليك: كتاب الفريابي أو كتاب قبيسة؟ قال: كتاب الفريابي، ثم قال ابن أبي حاتم سالت أبي عن الفريابي ويحيى بن اليمان فقال: الفريابي أحب إلي من يحيى بن اليمان.
حدثني أبو العباس أحمد بن خليل السكوني قراءة مني عليه، ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب: ثنا أبو القاسم حاتم بن محمد التميمي: أنا أبو الحسن علي بن محمد القابسي، ثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن النيسابوري قال: ثنا أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري قال: ثنا محمد بن يحيى قال: ثنا محمد بن يوسف قال: ثنا الأوزاعي قال: حدثني الزهري قال: حدثني عطاء بن يزيد الليثي قال: حدثني أبو سعيد الخدري قال:
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الهجرة فقال: "ويحك إن الهجرة شأنها شديد، هل لك من إبل؟ " قال: نعم. قال: "فتعطي صدقتها؟ " قال: نعم، قال: "فتمنح منها؟ " قال: نعم، قال: "فتحلبها يوم وردها؟ " قال: نعم، قال: "فاعمل من وراء البحار فإن الله لن يترك من عملك شيئًا".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129420&book=5560#2a3371
محمد بن الحسن بن أزهر بن جبير بن جعفر، أبو بكر القطائعي الدعاء الأصم :
حدث عن قعنب بن المحرر الباهلي، والعباس بن يزيد البحراني، وعمر بن شبة النميري، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، وحميد بن الربيع، وعباس بْن مُحمد الدوري. روى عنه أَبُو عمرو بن السماك كتاب «الحيدة» ، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، وعبيد الله بن أبي سمرة البغوي، وأبو حفص ابن شاهين، ومحمد بن جعفر النجار، ومحمد بن إسحاق القطيعي، وعمر بن إبراهيم الكتاني، وكان غير ثقة. يروي الموضوعات عن الثقات.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب قال نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارُ قَالَ نا محمّد بن الحسن العسكريّ قال نا العبّاس بن يزيد البحراني قال نا إسماعيل ابن عليّة قال نا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وُزِنَ حِبْرُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ فَرَجَحَ عَلَيْهِمْ »
. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أنبأنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خَلَف بْن بخيت الدّقّاق قال نبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الأَزْهَرِ الدعاء الأطروش قال نبأنا عبّاس الدوري قال نبأنا قبيصة بن عقبة قال نبأنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا أَنْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ أَكْثَرُوا عَلَيْهِ الْيَهُودُ الْمَسَائِلَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيبُهُمْ جَوَابًا مُدَارَكًا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَكَانَتْ خَدِيجَةُ قَدْ مَاتَتْ بَمَكَّةَ، فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَاسْتَوْطَنَهَا، طَلَبَ التَّزْوِيجَ. فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْكِحُونِي» . فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ بِخِرْقَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ طُولُهَا ذِرَاعَانِ فِي عَرْضِ شِبْرٍ فِيهَا صُورَةٌ لَمْ يَرَ الرَّاءُونَ أَحْسَنَ مِنْهَا، فَنَشَرَهَا جِبْرِيلُ وَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ أَنْ تَزَوَّجْ عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مِنْ أَيْنَ لِي مِثْلُ هَذَه الصُّورَةِ يا جبريل؟» قال لَهُ جِبْرِيلُ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ تَزَوَّجْ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَنْزِلِ أَبِي بَكْرٍ فَقَرَعَ الْبَابَ ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُصَاهِرَكَ» . وَكَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَعَرَضَهُنَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَزَوَّجَ هَذِهِ الْجَارِيَةَ » . وَهِيَ عَائِشَةُ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ أبو بكر: رِجَالُ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، وَنَرَى الْحَدِيثَيْنِ مِمَّا صَنَعَتْ يَدَاهُ.
وذكر أبو القاسم بن الثلاج فيما قرأت بخطه أنه توفي في أول سنة عشرين وثلاثمائة.
حدث عن قعنب بن المحرر الباهلي، والعباس بن يزيد البحراني، وعمر بن شبة النميري، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، وحميد بن الربيع، وعباس بْن مُحمد الدوري. روى عنه أَبُو عمرو بن السماك كتاب «الحيدة» ، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، وعبيد الله بن أبي سمرة البغوي، وأبو حفص ابن شاهين، ومحمد بن جعفر النجار، ومحمد بن إسحاق القطيعي، وعمر بن إبراهيم الكتاني، وكان غير ثقة. يروي الموضوعات عن الثقات.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب قال نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارُ قَالَ نا محمّد بن الحسن العسكريّ قال نا العبّاس بن يزيد البحراني قال نا إسماعيل ابن عليّة قال نا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وُزِنَ حِبْرُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ فَرَجَحَ عَلَيْهِمْ »
. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أنبأنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خَلَف بْن بخيت الدّقّاق قال نبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الأَزْهَرِ الدعاء الأطروش قال نبأنا عبّاس الدوري قال نبأنا قبيصة بن عقبة قال نبأنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا أَنْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ أَكْثَرُوا عَلَيْهِ الْيَهُودُ الْمَسَائِلَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيبُهُمْ جَوَابًا مُدَارَكًا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَكَانَتْ خَدِيجَةُ قَدْ مَاتَتْ بَمَكَّةَ، فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَاسْتَوْطَنَهَا، طَلَبَ التَّزْوِيجَ. فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْكِحُونِي» . فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ بِخِرْقَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ طُولُهَا ذِرَاعَانِ فِي عَرْضِ شِبْرٍ فِيهَا صُورَةٌ لَمْ يَرَ الرَّاءُونَ أَحْسَنَ مِنْهَا، فَنَشَرَهَا جِبْرِيلُ وَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ أَنْ تَزَوَّجْ عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مِنْ أَيْنَ لِي مِثْلُ هَذَه الصُّورَةِ يا جبريل؟» قال لَهُ جِبْرِيلُ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ تَزَوَّجْ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَنْزِلِ أَبِي بَكْرٍ فَقَرَعَ الْبَابَ ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُصَاهِرَكَ» . وَكَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَعَرَضَهُنَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَزَوَّجَ هَذِهِ الْجَارِيَةَ » . وَهِيَ عَائِشَةُ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ أبو بكر: رِجَالُ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، وَنَرَى الْحَدِيثَيْنِ مِمَّا صَنَعَتْ يَدَاهُ.
وذكر أبو القاسم بن الثلاج فيما قرأت بخطه أنه توفي في أول سنة عشرين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129163&book=5560#16716c
محمد بن أحمد، أبو عبد الله البرزاطي :
حدث عَنْ الْحَسَن بْن عرفة، وأبي يَحْيَى محمد بن سعيد بن غالب العطار، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، وعلي بْن حرب الطائي. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ روح قال أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّارُ قَالَ نبأنا أبو عبد الله البرزاطيّ قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ قَالَ نبأنا الْجَارُودُ أَبُو الضَّحَّاكِ النَّيْسَابُورِيُّ عَنْ بَهْزٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «أَتَرْعَوْنَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟ اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ »
. 350- محمد بن أحمد، أبو سعيد المطبخي الأصبهاني :
نزل بَغْدَاد وَحدث بِهَا عَنْ مُحَمَّد بْن حفص الأصبهاني حديثا واحدا. رواه عنه أبو الحسن بن الجندي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ نبأنا أحمد بن عمران بن عروة قال نبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ صَاحِبُ عَضُدِ الدَّوْلَةِ مِنْ حِفْظِهِ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ حديث غيره قال نبأنا أبو جعفر محمّد بن حفص الأصبهانى قال نبأنا أَبُو هُدْبَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «أَحَبُّكُمْ إِلَى اللَّهِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا، الَّذِينَ يألفون ويؤلفون، وإن أبغضكم إلى الله المشاءون بالنميمة المفرقون بين الإخوان الملتمسون لهم العثرات » .
[قال المؤلف ] : وكتبت هذا الحديث عن أبي سعيد محمد بن العباس بن الفرات.
حدث عَنْ الْحَسَن بْن عرفة، وأبي يَحْيَى محمد بن سعيد بن غالب العطار، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، وعلي بْن حرب الطائي. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ روح قال أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّارُ قَالَ نبأنا أبو عبد الله البرزاطيّ قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ قَالَ نبأنا الْجَارُودُ أَبُو الضَّحَّاكِ النَّيْسَابُورِيُّ عَنْ بَهْزٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «أَتَرْعَوْنَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟ اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ »
. 350- محمد بن أحمد، أبو سعيد المطبخي الأصبهاني :
نزل بَغْدَاد وَحدث بِهَا عَنْ مُحَمَّد بْن حفص الأصبهاني حديثا واحدا. رواه عنه أبو الحسن بن الجندي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ نبأنا أحمد بن عمران بن عروة قال نبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ صَاحِبُ عَضُدِ الدَّوْلَةِ مِنْ حِفْظِهِ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ حديث غيره قال نبأنا أبو جعفر محمّد بن حفص الأصبهانى قال نبأنا أَبُو هُدْبَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «أَحَبُّكُمْ إِلَى اللَّهِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا، الَّذِينَ يألفون ويؤلفون، وإن أبغضكم إلى الله المشاءون بالنميمة المفرقون بين الإخوان الملتمسون لهم العثرات » .
[قال المؤلف ] : وكتبت هذا الحديث عن أبي سعيد محمد بن العباس بن الفرات.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114335&book=5560#0ec58c
مُحَمَّد بن يُونُس بن مُوسَى أَبُو الْعَبَّاس الْبَصْرِيّ الَّذِي يُقَال لَهُ الْكُدَيْمِي
من أهل بَغْدَاد يروي عَن روح بن عبَادَة والخريبي والصقر وَكَانَ يضع على الثِّقَات الحَدِيث وضعا وَلَعَلَّه قد وضع أَكثر من ألف حَدِيث رَوَى عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْذَبُ النَّاسِ الصَّبَّاغُونَ وَالصَّوَّاغُونَ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ فِيمَا يُشْبِهُ هَذَا مِنَ الأَحَادِيثِ الَّتِي تُغْنِي بِشُهْرَتِهَا عِنْدَ مَنْ سَلَكَ مَسْلَكَ الْحَدِيثِ عَنِ الإِغْرَاقِ فِي ذِكْرِهَا لِلْقَدْحِ فِيهِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ يُعْرَفُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ عَنْ يزِيد بن عبد الله بن الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ لَيْسَ بِشَيْءٍ فِي الْحَدِيثِ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَالسَّخْتِيَانِيُّ وَعِدَّةٌ قَالُوا حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ فَرْقَدٍ فِي بَيْتِ قَتَادَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ وَرَوَى عَنْ أَزْهَر بن سِنَان عَن بن عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يحب إغاثة اللهفان أخبرناه أَحْمد بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ وَرَوَى عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ بِعَسْقَلانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ وَرَوَى عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ عَن سُفْيَان عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَان
بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَارَ قَبْرَ أُمِّهِ فِي أَلْفِ مُقَنَّعٍ فَمَا رُئِيَ بَاكِيًا أَكْثَرَ مِنْ يَوْمِئِذٍ أَخْبَرَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَهَذَا شَيْءٌ أَخْطَأَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ وَحْدَهُ فَسَرَقَهُ وَحَدَّثَ بِهِ عَنْ قَبِيصَةَ وَرَوَى عَنِ الْمَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الضَّبُعِيِّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَا إِلَيْهِ قَسْوَةَ الْقَلْبِ فَقَالَ اطَّلِعْ فِي الْقُبُورِ وَاعْتَبِرْ بِيَوْمِ النُّشُورِ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بن إِبْرَاهِيم
من أهل بَغْدَاد يروي عَن روح بن عبَادَة والخريبي والصقر وَكَانَ يضع على الثِّقَات الحَدِيث وضعا وَلَعَلَّه قد وضع أَكثر من ألف حَدِيث رَوَى عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْذَبُ النَّاسِ الصَّبَّاغُونَ وَالصَّوَّاغُونَ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ فِيمَا يُشْبِهُ هَذَا مِنَ الأَحَادِيثِ الَّتِي تُغْنِي بِشُهْرَتِهَا عِنْدَ مَنْ سَلَكَ مَسْلَكَ الْحَدِيثِ عَنِ الإِغْرَاقِ فِي ذِكْرِهَا لِلْقَدْحِ فِيهِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ يُعْرَفُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ عَنْ يزِيد بن عبد الله بن الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ لَيْسَ بِشَيْءٍ فِي الْحَدِيثِ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَالسَّخْتِيَانِيُّ وَعِدَّةٌ قَالُوا حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ فَرْقَدٍ فِي بَيْتِ قَتَادَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ وَرَوَى عَنْ أَزْهَر بن سِنَان عَن بن عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يحب إغاثة اللهفان أخبرناه أَحْمد بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ وَرَوَى عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ بِعَسْقَلانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ وَرَوَى عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ عَن سُفْيَان عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَان
بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَارَ قَبْرَ أُمِّهِ فِي أَلْفِ مُقَنَّعٍ فَمَا رُئِيَ بَاكِيًا أَكْثَرَ مِنْ يَوْمِئِذٍ أَخْبَرَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَهَذَا شَيْءٌ أَخْطَأَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ وَحْدَهُ فَسَرَقَهُ وَحَدَّثَ بِهِ عَنْ قَبِيصَةَ وَرَوَى عَنِ الْمَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الضَّبُعِيِّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَا إِلَيْهِ قَسْوَةَ الْقَلْبِ فَقَالَ اطَّلِعْ فِي الْقُبُورِ وَاعْتَبِرْ بِيَوْمِ النُّشُورِ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بن إِبْرَاهِيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114335&book=5560#c383e9
مُحَمد بْن يُونُس بْن موسى أَبُو العباس الكديمي البصري.
اتهم بوضع الحديث وبسرقته وادعى رؤية قوم لم يرهم ورواية عن قوم لا يعرفون وترك عامة مشايخنا الرواية عنه ومن حدث عنه نسبه إِلَى جده موسى بأن لا يعرف.
سمعت مُحَمد بْن سَعِيد يقول: سَمعتُ موسى بْن هارون الجمال يقول تقرب إِلَى الكديمي بالكذب قَال لي كتبت عن أبيك فِي مجلس مُحَمد بْن سابق وسمعت أَبِي يقول ما كتبت عن مُحَمد بْن سابق شيئا، ولاَ رأيته.
سمعت عبدان الأهوازي يقول كتبت عن الكديمي بالأهواز سنة خمس وثلاثين وكان عنده، عَن أَبِي سلمة ونحوه وما كَانَ عنده من ذي الحديث الذي حدث ببغداد شيء قلت له أليس كَانَ مستوى الأمر فِي ذَلِكَ الوقت؟ قَال: نَعم.
سمعت عُمَر بْن مُحَمد الفقيه يقول: سَمعتُ جعفر الطيالسي يقول دخلت البصرة ومفيدها الكديمي قَالَ عُمَر بْن مُحَمد أَبُو حفص الوكيل لعله سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة
، حَدَّثَنا حمدان بن مجاهد النسوي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو نعيم سنة ثلاث ومِئَتَين وسأله عنه أبو داود.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بن خليفة، حَدَّثَنا مُحَمد بن موسى، حَدَّثَنا أَبُو نعيم الفضل بن دكين، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا.
قَالَ إِبْلِيسُ.
قَالَ الشَّيخ: ولم يحدث، عَن أَبِي نعيم بهذا الإسناد غير الكديمي.
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يَحْيى بْنِ سَهْلٍ الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس الكديمي، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكذب الناس الصباغون والصواغون.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا أبو يوسف القلوسي، قَال: حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ يَحْيى بْنِ زَبَّانَ، حَدَّثَنا الأَحْوَلُ وَسَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ فَلَمْ يَحْفَظِ اسْمَهُ، وَهو كُوفِيٌّ جَاءَ إِلَى حَيَّانَ وَمِنْدَلٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَصْلُحُ الْكَذِبُ فِي جِدٍّ، ولاَ هَزْلٍ وَأَكْذَبُ النَّاسِ الصُّنَّاعُ، وقِيلَ: وما
الصُّنَّاعُ قَالَ الْعَامِلُ بِيَدَيْهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا، عَن أَبِي نعيم، عَنِ الأَعْمَش كَانَ يقال انه لم يحدث به غير الكديمي وحديث القلوسي بشهد له أن للحديث أصلا فقال، حَدَّثَنا الأحول قَالَ ولم يحفظ اسمه، وَهو كوفي، وأَبُو نعيم هُوَ أحول كوفي فقال، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي سَعِيد فهو فِي هذا أعذر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ غَطَّى رَأْسَهُ، وَإذا أَتَى أَهْلَهُ غَطَّى رَأْسَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ غَيْرُ الْكُدَيْمِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْكُدَيْمِيُّ أَظْهَرُ أَمْرًا مِنْ أَنْ يَحْتَاجَ أَنْ يَتَبَيَّنَ ضِعْفُهُ وَقَدْ حُدِّثْتُ عَنْ أَزْهَرٍ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ.
قال الشيخ: وهذا باطل.
حَدَّثَنَا عصمة البُخارِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا.
قَالَ الشيخ: وإنكار هذا الحديث من حديث شُعْبَة، عنِ ابن عون وأما عن نافع، عنِ ابن عُمَر فقد رواه جماعة وروى عن أزهر، عنِ ابن عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر غير حديث باطل وكان مَعَ وضعه للحديث وادعائه مشايخ لم يكتب عنهم يخلق لنفسه شيوخا حتى كَانَ يقول، حَدَّثَنا شاصويه بْن عُبَيد منصرفنا من عدن أبين فذكر عنه حديثا وكان ابن صاعد وشيخنا عَبد الملك بْن مُحَمد كانا لا يمنعان الرواية عن كل ضعيف كتبنا عنه إلا عن الكديمي فكانا لا يرويان عنه لكثرة مناكيره وإن ذكرت كل ما أنكر عليه وادعاه ووضعه لطال ذاك
اتهم بوضع الحديث وبسرقته وادعى رؤية قوم لم يرهم ورواية عن قوم لا يعرفون وترك عامة مشايخنا الرواية عنه ومن حدث عنه نسبه إِلَى جده موسى بأن لا يعرف.
سمعت مُحَمد بْن سَعِيد يقول: سَمعتُ موسى بْن هارون الجمال يقول تقرب إِلَى الكديمي بالكذب قَال لي كتبت عن أبيك فِي مجلس مُحَمد بْن سابق وسمعت أَبِي يقول ما كتبت عن مُحَمد بْن سابق شيئا، ولاَ رأيته.
سمعت عبدان الأهوازي يقول كتبت عن الكديمي بالأهواز سنة خمس وثلاثين وكان عنده، عَن أَبِي سلمة ونحوه وما كَانَ عنده من ذي الحديث الذي حدث ببغداد شيء قلت له أليس كَانَ مستوى الأمر فِي ذَلِكَ الوقت؟ قَال: نَعم.
سمعت عُمَر بْن مُحَمد الفقيه يقول: سَمعتُ جعفر الطيالسي يقول دخلت البصرة ومفيدها الكديمي قَالَ عُمَر بْن مُحَمد أَبُو حفص الوكيل لعله سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة
، حَدَّثَنا حمدان بن مجاهد النسوي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو نعيم سنة ثلاث ومِئَتَين وسأله عنه أبو داود.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بن خليفة، حَدَّثَنا مُحَمد بن موسى، حَدَّثَنا أَبُو نعيم الفضل بن دكين، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا.
قَالَ إِبْلِيسُ.
قَالَ الشَّيخ: ولم يحدث، عَن أَبِي نعيم بهذا الإسناد غير الكديمي.
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يَحْيى بْنِ سَهْلٍ الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس الكديمي، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكذب الناس الصباغون والصواغون.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا أبو يوسف القلوسي، قَال: حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ يَحْيى بْنِ زَبَّانَ، حَدَّثَنا الأَحْوَلُ وَسَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ فَلَمْ يَحْفَظِ اسْمَهُ، وَهو كُوفِيٌّ جَاءَ إِلَى حَيَّانَ وَمِنْدَلٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَصْلُحُ الْكَذِبُ فِي جِدٍّ، ولاَ هَزْلٍ وَأَكْذَبُ النَّاسِ الصُّنَّاعُ، وقِيلَ: وما
الصُّنَّاعُ قَالَ الْعَامِلُ بِيَدَيْهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا، عَن أَبِي نعيم، عَنِ الأَعْمَش كَانَ يقال انه لم يحدث به غير الكديمي وحديث القلوسي بشهد له أن للحديث أصلا فقال، حَدَّثَنا الأحول قَالَ ولم يحفظ اسمه، وَهو كوفي، وأَبُو نعيم هُوَ أحول كوفي فقال، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي سَعِيد فهو فِي هذا أعذر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ غَطَّى رَأْسَهُ، وَإذا أَتَى أَهْلَهُ غَطَّى رَأْسَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ غَيْرُ الْكُدَيْمِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْكُدَيْمِيُّ أَظْهَرُ أَمْرًا مِنْ أَنْ يَحْتَاجَ أَنْ يَتَبَيَّنَ ضِعْفُهُ وَقَدْ حُدِّثْتُ عَنْ أَزْهَرٍ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ.
قال الشيخ: وهذا باطل.
حَدَّثَنَا عصمة البُخارِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا.
قَالَ الشيخ: وإنكار هذا الحديث من حديث شُعْبَة، عنِ ابن عون وأما عن نافع، عنِ ابن عُمَر فقد رواه جماعة وروى عن أزهر، عنِ ابن عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر غير حديث باطل وكان مَعَ وضعه للحديث وادعائه مشايخ لم يكتب عنهم يخلق لنفسه شيوخا حتى كَانَ يقول، حَدَّثَنا شاصويه بْن عُبَيد منصرفنا من عدن أبين فذكر عنه حديثا وكان ابن صاعد وشيخنا عَبد الملك بْن مُحَمد كانا لا يمنعان الرواية عن كل ضعيف كتبنا عنه إلا عن الكديمي فكانا لا يرويان عنه لكثرة مناكيره وإن ذكرت كل ما أنكر عليه وادعاه ووضعه لطال ذاك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130218&book=5560#30278b
محمد بن العباس بن سهيل، أبو الحسن الخصيب الضرير :
حدث عن مُحَمَّد بن سليمان لوين، وأبي هشام الرفاعي، ومحمد بن عبد الملك ابن زنجويه، ومحمد بن مسلم بن وارة. روى عنه أبو القاسم بن دينار الدقاق، وَمُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن الشخير، وأَبُو القاسم بن الثلاج، وكان غير ثقة. وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة عشرين وثلاثمائة.
أخبرني الحسن بن أبي طالب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دِينَارٍ الْمُعَدَّلُ، أنبأنا محمّد بن العبّاس بن سهيل البزّار، حدّثنا أبو هشام الرفاعي، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَلْبُ الْمُؤْمِنِ حُلْوٌ يُحِبُّ الْحَلاوَةَ»
. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ علي، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن دينار الدّقّاق، حدّثنا محمّد بن العبّاس بن سهيل، نبأنا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ: «لَوِ اغْتَسَلَ اللُّوطِيُّ بِمَاءِ الْبِحَارِ لَمْ يَجِئْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا جُنُبًا »
. الرِّجَالُ الْمَذْكُورُونَ فِي إِسْنَادِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ الْمَذْكُورِينَ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ غَيْرَ ابن سُهَيْلٍ. وَهُوَ الَّذِي وَضَعَهُمَا وَرَكَّبَهُمَا عَلَى الإِسْنَادَيْنِ اللذين أوردهما.
حدث عن مُحَمَّد بن سليمان لوين، وأبي هشام الرفاعي، ومحمد بن عبد الملك ابن زنجويه، ومحمد بن مسلم بن وارة. روى عنه أبو القاسم بن دينار الدقاق، وَمُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن الشخير، وأَبُو القاسم بن الثلاج، وكان غير ثقة. وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة عشرين وثلاثمائة.
أخبرني الحسن بن أبي طالب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دِينَارٍ الْمُعَدَّلُ، أنبأنا محمّد بن العبّاس بن سهيل البزّار، حدّثنا أبو هشام الرفاعي، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَلْبُ الْمُؤْمِنِ حُلْوٌ يُحِبُّ الْحَلاوَةَ»
. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ علي، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن دينار الدّقّاق، حدّثنا محمّد بن العبّاس بن سهيل، نبأنا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ: «لَوِ اغْتَسَلَ اللُّوطِيُّ بِمَاءِ الْبِحَارِ لَمْ يَجِئْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا جُنُبًا »
. الرِّجَالُ الْمَذْكُورُونَ فِي إِسْنَادِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ الْمَذْكُورِينَ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ غَيْرَ ابن سُهَيْلٍ. وَهُوَ الَّذِي وَضَعَهُمَا وَرَكَّبَهُمَا عَلَى الإِسْنَادَيْنِ اللذين أوردهما.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130635&book=5560#624b25
محمد بن يحيى، أبو سعيد، يعرف بحامل كفنه:
سكن دمشق وحدث بها عَن أبي بَكْر، وعثمان ابني أبي شيبة، وعقبة بن مكرم العمى. وإبراهيم بن سعد الجوهري، وسلمة بن شبيب، وأحمد بن منيع، ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور، وعبيد بن محمد الوراق، وَمُحَمَّد بن عبد الملك بن زنجويه.
روى عنه أبو بكر النقاش المقرئ، وأبو عمر محمد بن موسى بن فضالة الدمشقي، وغيرهما.
حدّثنا على بن أحمد الرّزّاز حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ النَّقَّاشُ- إِمْلاءً- حَدَّثَنَا محمد بن يحيى البغدادي أبو سعيد المعروف بحامل كفنه- بدمشق- حَدَّثَنَا عبيد بن محمد الوراق. قَالَ: كان بالرملية رجل يقال له عمار، وكانوا يقولون إنه من الأبدال. فاشتكى البطن، فذهبت- أعوده- وقد بلغني عنه رؤيا رآها فقلت له:
رؤيا حكوها عنك؟ فقال لي: نعم! رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النوم فقلت: يا رسول الله ادع لي بالمغفرة، فدعا لي. ثم رأيت الخضر بعد ذلك فقلت: ما تقول فِي القرآن؟ فَقَالَ:
كلام الله وليس بمخلوق. فقلت: ما تقول في النبيذ؟ قَالَ: أنهي الناس عنه. فقلت:
هوذا أنهاهم وليس ينتهون! فقال: من قبل فقد قبل ومن لم يقبل فدعه. قلت ما تقول في بشر بن الحارث؟ قال: مات بشر يوم مات وما على ظهر الأرض أحد اتقى لله منه. قلت: فأحمد بن حنبل؟ فقال لي: صديق. فقلت له: فحسين الكرابيسي، فغلظ في أمره. فقلت: فما تقول في خالتي؟ فقال: لي تمرض وتعيش سبعة أيام ثم تموت فلما أن ماتت قلت حقت الرؤيا، فلما كان بعد رأيته فقلت له: كيف صار مثلك يجيء إلى مثلي؟ فقال لي: ببرك والديك، وإقالتك العثرات.
بلغني أن المعروف بحامل كفنه توفي وغسل وكفن وصلى عليه ودفن فلما كان في الليل جاء نباش فنبش عنه، فلما حل أكفانه ليأخذها استوى قاعدا فخرج النباش هاربا منه، فقام فحمل كفنه وخرج من القبر وجاء إلى منزله وأهله يبكون فدق
الباب عليهم، فقالوا: من أنت؟ فقال أنا فلان. فقالوا له لا يحل لك أن تزيدنا على ما بنا. فقال: يا قوم افتحوا لي فأنا والله فلان فعرفوا صوته، ففتحوا له الباب، وعاد حزنهم فرحا! وسمى من يومئذ حامل كفنه، ومثل هذا سعير بن الخمس الكوفي، فإنه لما دلى في حفرته اضطرب فحلت عنه الاكفان، فقام فرجع إلى منزله، وولد له بعد ذلك ابنه مالك بن سعير!!.
بلغني أن محمد بن يحيى حامل كفنه مات في سنة تسع وتسعين ومائتين.
سكن دمشق وحدث بها عَن أبي بَكْر، وعثمان ابني أبي شيبة، وعقبة بن مكرم العمى. وإبراهيم بن سعد الجوهري، وسلمة بن شبيب، وأحمد بن منيع، ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور، وعبيد بن محمد الوراق، وَمُحَمَّد بن عبد الملك بن زنجويه.
روى عنه أبو بكر النقاش المقرئ، وأبو عمر محمد بن موسى بن فضالة الدمشقي، وغيرهما.
حدّثنا على بن أحمد الرّزّاز حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ النَّقَّاشُ- إِمْلاءً- حَدَّثَنَا محمد بن يحيى البغدادي أبو سعيد المعروف بحامل كفنه- بدمشق- حَدَّثَنَا عبيد بن محمد الوراق. قَالَ: كان بالرملية رجل يقال له عمار، وكانوا يقولون إنه من الأبدال. فاشتكى البطن، فذهبت- أعوده- وقد بلغني عنه رؤيا رآها فقلت له:
رؤيا حكوها عنك؟ فقال لي: نعم! رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النوم فقلت: يا رسول الله ادع لي بالمغفرة، فدعا لي. ثم رأيت الخضر بعد ذلك فقلت: ما تقول فِي القرآن؟ فَقَالَ:
كلام الله وليس بمخلوق. فقلت: ما تقول في النبيذ؟ قَالَ: أنهي الناس عنه. فقلت:
هوذا أنهاهم وليس ينتهون! فقال: من قبل فقد قبل ومن لم يقبل فدعه. قلت ما تقول في بشر بن الحارث؟ قال: مات بشر يوم مات وما على ظهر الأرض أحد اتقى لله منه. قلت: فأحمد بن حنبل؟ فقال لي: صديق. فقلت له: فحسين الكرابيسي، فغلظ في أمره. فقلت: فما تقول في خالتي؟ فقال: لي تمرض وتعيش سبعة أيام ثم تموت فلما أن ماتت قلت حقت الرؤيا، فلما كان بعد رأيته فقلت له: كيف صار مثلك يجيء إلى مثلي؟ فقال لي: ببرك والديك، وإقالتك العثرات.
بلغني أن المعروف بحامل كفنه توفي وغسل وكفن وصلى عليه ودفن فلما كان في الليل جاء نباش فنبش عنه، فلما حل أكفانه ليأخذها استوى قاعدا فخرج النباش هاربا منه، فقام فحمل كفنه وخرج من القبر وجاء إلى منزله وأهله يبكون فدق
الباب عليهم، فقالوا: من أنت؟ فقال أنا فلان. فقالوا له لا يحل لك أن تزيدنا على ما بنا. فقال: يا قوم افتحوا لي فأنا والله فلان فعرفوا صوته، ففتحوا له الباب، وعاد حزنهم فرحا! وسمى من يومئذ حامل كفنه، ومثل هذا سعير بن الخمس الكوفي، فإنه لما دلى في حفرته اضطرب فحلت عنه الاكفان، فقام فرجع إلى منزله، وولد له بعد ذلك ابنه مالك بن سعير!!.
بلغني أن محمد بن يحيى حامل كفنه مات في سنة تسع وتسعين ومائتين.