Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71914&book=5559#2b7903
محمد بن يحيى بن عبد اللَّه بن ذؤيب، أبو عبد اللَّه الهذلي
قال محمد بن سهل: كنا عند أحمد بن حنبل، فدخل محمد بن يحيى، فقام إليه أحمد، وتعجب منه الناس، ثم قال لبنيه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد اللَّه واكتبوا عنه.
"تاريخ بغداد" 3/ 416، "تهذيب الكمال" 26/ 623، "سير أعلام النبلاء" 12/ 283، "بحر الدم" (944).
وقال محمد بن داود المصيصي: كنا عند أحمد بن حنبل وهم يتذاكرون، فذكر محمد بن يحيى النيسابوري حديثًا فيه ضعف، فقال له أحمد بن حنبل: لا تذكر مثل هذا، فكأن محمدًا دخلته خجلة.
فقال أحمد: إنما قلت هذا إجلالًا لك يا أبا عبد اللَّه.
"تاريخ بغداد" 3/ 416، "تهذيب الكمال" 26/ 623، "بحر الدم" (944).
وقال ابن هانئ: سمعت أحمد يقول: ما قدم علينا رجل أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى.
"تاريخ بغداد" 3/ 417، "تهذيب الكمال" 26/ 623 - 624، "بحر الدم" (944).
قال محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني: دخلت على أحمد بن حنبل؛ فقال لي: تريد البصرة؟ قلت: نعم.
قال: فإذا أتيتها فالزم محمد بن يحيى، فليكن سماعك منه، فإني ما رأيت خراسانيًا، أو قال: ما رأيت أحدًا أعلم بحديث الزهري منه، ولا أصح كتابًا منه.
"تاريخ بغداد" 3/ 417، "تهذيب الكمال" 26/ 623.
قال عبد اللَّه بن عبد الوهاب الخوارزمي: سألت أحمد بن حنبل عن محمد بن يحيى، ومحمد بن رافع؛ فقال: محمد بن يحيى أحفظ ومحمد ابن رافع أورع.
"تاريخ بغداد" 3/ 418، "تهذيب الكمال" 26/ 624.
وقال أبو عمرو أحمد بن المبارك: أتيت أحمد بن حنبل؛ فقال لي: من أين أنت؟
قلت: من نيسابور.
قال: محمد بن يحيى له مجلس؟
قلت: نعم.
قال: لو أن محمد بن يحيى عندنا لجعلناه إمامًا في الحديث.
"تهذيب الكمال" 26/ 623, "سير أعلام النبلاء" 12/ 280, "بحر الدم" (944)
قال أبو العباس محمد بن عبد الرحمن: سمعت محمد بن يحيى يقول: لما رحلت بأبي زكريا -يعني: ولده- إلى العراق صحبني جماعة من الغرباء، فسألوني أي حديث عند أحمد بن حنبل أغرب؟ فكنت أقول: إذا دخلت عليه سألته عن حديث يستفيدونه، قال: فلما دخلنا عليه سألته عن حديث يحيى بن سعيد عن عثمان بن غياث، عن عبد اللَّه
ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر حديث الإيمان (1) -وقد كنت سمعته منه قديمًا وذكرته عنه.
قال: فقال أحمد: يا أبا عبد اللَّه ليس هذا الحديث عندي عن يحيى بن سعيد. فخجلت وتشورت وسكت، فلما قمنا أخذ أصحابنا يقولون: إنه ذكر هذا الحديث غير مرة، ثم لم يعرفه أحمد، وأنا ساكت لا أجيبهم بشيء ما بقينا، ثم قدمنا بغداد فدخلنا على أحمد بن حنبل فرحب بنا وسأل عنا، ثم قال: أخبرني يا أبا عبد اللَّه أي حديث أستفدت عن مسدد من حديث يحيى بن سعيد؟ فقلت: حديث عثمان بن غياث عن عبد اللَّه بن بريدة في الإيمان.
فقال أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد عن عثمان بن غياث، ثم أخرج كتابه فأملى علينا.
فسكت محمد بن يحيى ولم يقل: إنا سألناك عن الحديث، وتعجب أصحابه من صبره عليه، فقال: فأخبر أحمد أنه كان سأله عن الحديث قبل خروجه إلى البصرة، فكان أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل إذا ذكره يقول: محمد بن يحيى العاقل.
"تهذيب الكمال" 26/ 624 - 625، "سير أعلام النبلاء" 12/ 278.
قال أيوب بن إسحاق بن سافري: قلت لأحمد بن حنبل: نكتُبُ عن محمد بن يحيى؟
قال: اكتبوا عنه، فإنه ثقة.
قلتُ ليحيى بن معين: نكتبُ عن محمد بن يحيى؟
قال: اكتبوا عنه؛ فإنه ثقة، مالَهُ يُريدُ أن يُحَدَّث.
"سير أعلام النبلاء" 12/ 283
قال الأثرم: وقال في النيسابوري -يعني محمد بن يحيى الذهلي: قدم على عبد الرزاق مرتين: إحداهما بعدما عمي.
"شرح علل الترمذي" 2/ 579