عمرو بْن مُحَمَّد بْن بكير بْن سابور، أَبُو عثمان الناقد :
سمع سفيان بْن عيينة، وهشيما، ومعتمر بْن سليمان، وعبد العزيز بْن أبي حازم، ووكيعا، ويحيى بْن أبي زائدة، وعبد السلام بْن حرب. روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بن حنبل، وعبيدا بن محمّد بن خلف البزّار، ومحمّد ابن عبدوس بْن كامل السراج، وَأحمد بْن أَبِي عوف البزوري، وأبو الْقَاسِم البغوي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ. قلت لأبي: شيء رواه عمرو الناقد عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ أبي معمر عَنْ عبد اللَّه:
أن ثقفيا وقرشيا وأنصاريا عند أستار الكعبة، فقال: هذا كذب لم يرو هذا ابن عيينة
إنما كان عند ابْن عيينة عَنْ منصور عَنْ مجاهد عَنْ أبي معمر عَنْ عبد اللَّه وليس هو من صحيح حديثه، وأنكره من حديث ابن عيينة عَنِ ابْن أبي نجيح.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كامل الْقَاضِي قَالَ: سَمِعْتُ عبد الله ابن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول: عمرو الناقد يتحرى الصدق.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت حجاجا بن الشّاعر يسأل عن عمرو النّاقد والمعيطي؟ فقال: عمرو يتحرى الصدق. وكذا روى الشافعي هذه الحكاية عَنْ عبد اللَّه بن أحمد.
أخبرنا الحسن بن عليّ التّميميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال: حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت حجاج بْن الشاعر يسأل أبي فقال: أيما أحب إليك عمرو الناقد أو المعيطي؟ فقال: كان عمرو الناقد يتحرى الصدق. وهذه الرواية أصح.
أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين- صاحب العباسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا أبو بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور قَالَ: سألت يحيى بْن معين عَنْ عمرو الناقد- وقيل له إن خلفا يقع فيه- فقال: ما هو من أهل الكذب، هو صدوق.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم قَالَ: عمرو الناقد ثقة صاحب حديث، وكان من الحفاظ المعدودين، وكان فقيها.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سألت أبا داود عَنْ عمرو الناقد فَقَالَ: ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، حدثنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، حَدَّثَنَا عبيد بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف البزار قَالَ: مات عمرو الناقد في عشر من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
سنة اثنتين وثلاثين ومائتين فيها مات عمرو بْن مُحَمَّد الناقد.
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي قَالَ: سمعت الجوهريّ يقول.
وأخبرني الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير.
قَالَ: وَأَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات عمرو بْن مُحَمَّد الناقد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين- زاد الجوهري ببغداد في ذي الحجة- وَقَالَ البغوي: ليومين مضيا من ذي الحجة وقد كتبت عنه.
سمع سفيان بْن عيينة، وهشيما، ومعتمر بْن سليمان، وعبد العزيز بْن أبي حازم، ووكيعا، ويحيى بْن أبي زائدة، وعبد السلام بْن حرب. روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بن حنبل، وعبيدا بن محمّد بن خلف البزّار، ومحمّد ابن عبدوس بْن كامل السراج، وَأحمد بْن أَبِي عوف البزوري، وأبو الْقَاسِم البغوي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ. قلت لأبي: شيء رواه عمرو الناقد عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ أبي معمر عَنْ عبد اللَّه:
أن ثقفيا وقرشيا وأنصاريا عند أستار الكعبة، فقال: هذا كذب لم يرو هذا ابن عيينة
إنما كان عند ابْن عيينة عَنْ منصور عَنْ مجاهد عَنْ أبي معمر عَنْ عبد اللَّه وليس هو من صحيح حديثه، وأنكره من حديث ابن عيينة عَنِ ابْن أبي نجيح.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كامل الْقَاضِي قَالَ: سَمِعْتُ عبد الله ابن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول: عمرو الناقد يتحرى الصدق.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت حجاجا بن الشّاعر يسأل عن عمرو النّاقد والمعيطي؟ فقال: عمرو يتحرى الصدق. وكذا روى الشافعي هذه الحكاية عَنْ عبد اللَّه بن أحمد.
أخبرنا الحسن بن عليّ التّميميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال: حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت حجاج بْن الشاعر يسأل أبي فقال: أيما أحب إليك عمرو الناقد أو المعيطي؟ فقال: كان عمرو الناقد يتحرى الصدق. وهذه الرواية أصح.
أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين- صاحب العباسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا أبو بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور قَالَ: سألت يحيى بْن معين عَنْ عمرو الناقد- وقيل له إن خلفا يقع فيه- فقال: ما هو من أهل الكذب، هو صدوق.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم قَالَ: عمرو الناقد ثقة صاحب حديث، وكان من الحفاظ المعدودين، وكان فقيها.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سألت أبا داود عَنْ عمرو الناقد فَقَالَ: ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، حدثنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، حَدَّثَنَا عبيد بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف البزار قَالَ: مات عمرو الناقد في عشر من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
سنة اثنتين وثلاثين ومائتين فيها مات عمرو بْن مُحَمَّد الناقد.
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي قَالَ: سمعت الجوهريّ يقول.
وأخبرني الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير.
قَالَ: وَأَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات عمرو بْن مُحَمَّد الناقد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين- زاد الجوهري ببغداد في ذي الحجة- وَقَالَ البغوي: ليومين مضيا من ذي الحجة وقد كتبت عنه.