عمر بن أبي بكر بن محمد
ابن عبد الله بن عمرو بن المؤمّل بن حبيب بن تميم بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي ابن كعب بن لؤي بن غالب، أبو حفص العدوي الموصلي قاضي الأردن.
حدث عن القاسم بن عبد الله العمري بسنده إلى ابن عمر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: " صلاة في مسجدي هذا كألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصيام رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواها، وصلاة الجمعة بالمدينة كألف صلاة فيما سواها ".
وحدث عن زكريا بن عيسى بسنده إلى ابن عمر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يخرج زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير.
قال محمد بن علي بن أميّة: كنا بحضرة المأمون بدمشق فغنى علويّة: الطويل
برئت من الإسلام إن كان ذا الذي ... أتاك به الواشون عني كما قالوا
ولكنهم لما رأوك سريعةً ... إليّ تواصوا بالنميمة واحتالوا
وقد صرت أذناً للوشاة سميعةً ... ينالون من عرضي ولو شئت ما نالوا
فقال المأمون لعلوية: لمن هذا الشعر؟ قال: للقاضي، قال: أيّ قاضٍ؟ قال: قاضي دمشق، فأقبل على أخيه المعتصم فقال له: يا أبا إسحاق، اعزله، قال: قد عزلته، قال: فليحضر الساعة، فأحضر شيخ خضيب ربعة من الرجال، فقال له المأمون: من تكون؟ فنسب نفسه، فقال: تقول الشعر؟ قال: قد كنت أقوله: قال: يا علوية، أنشده الشعر، فأنشده، فقال: هذا شعرك؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، ونساؤه طوالق وعبيده أحرار وماله في سبيل الله إن كان قال شعراً منذ ثلاثين سنة إلا في زهد أو معاتبة صديق، قال: يا أبا إسحاق، اعزله، فما كنت لأولّي الحكم بين المسلمين من يبدأ في هزله وجده بالبراءة من الإسلام، ثم قال: اسقوه فأتي بقدح فيه شراب فأخذه بيده وهي ترعد، فقال: يا أمير المؤمنين، الله الله ما ذقته قط، قال: أفحرام
هو؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، فقال المأمون: أولى لك، بها نجوت، ثم قال لعلوية: لا تقل: برئت من الإسلام ولكن قل:
حرمت مناي منك إن كان ذا الذي ... أتاك به الواشون عني كما قالوا
قال محمد بن الحسن المقرئ: هذا القاضي عمر بن أبي بكر المؤملي.
قال المصنف: ومدّ المأمون المنى في هذا، وهو مقصور، ونحاة البصرة لا يجيزون ذلك في شعر ولا نثر إلا الأخفش فإنه يجيزه في الشعر. وأما قصر الممدود في الشعر فجاء عند جميع النحويين. ولو جعل مكان هذا: حرمت رجائي أو ما أشبهه لكان وجهاً صحيحاً لا يختلف في جوازه.
وقد قيل: إن هذه القصة لعمرو بن أبي بكر أخي عمر هذا، قالوا: وهو الصواب.
ابن عبد الله بن عمرو بن المؤمّل بن حبيب بن تميم بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي ابن كعب بن لؤي بن غالب، أبو حفص العدوي الموصلي قاضي الأردن.
حدث عن القاسم بن عبد الله العمري بسنده إلى ابن عمر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: " صلاة في مسجدي هذا كألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصيام رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواها، وصلاة الجمعة بالمدينة كألف صلاة فيما سواها ".
وحدث عن زكريا بن عيسى بسنده إلى ابن عمر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يخرج زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير.
قال محمد بن علي بن أميّة: كنا بحضرة المأمون بدمشق فغنى علويّة: الطويل
برئت من الإسلام إن كان ذا الذي ... أتاك به الواشون عني كما قالوا
ولكنهم لما رأوك سريعةً ... إليّ تواصوا بالنميمة واحتالوا
وقد صرت أذناً للوشاة سميعةً ... ينالون من عرضي ولو شئت ما نالوا
فقال المأمون لعلوية: لمن هذا الشعر؟ قال: للقاضي، قال: أيّ قاضٍ؟ قال: قاضي دمشق، فأقبل على أخيه المعتصم فقال له: يا أبا إسحاق، اعزله، قال: قد عزلته، قال: فليحضر الساعة، فأحضر شيخ خضيب ربعة من الرجال، فقال له المأمون: من تكون؟ فنسب نفسه، فقال: تقول الشعر؟ قال: قد كنت أقوله: قال: يا علوية، أنشده الشعر، فأنشده، فقال: هذا شعرك؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، ونساؤه طوالق وعبيده أحرار وماله في سبيل الله إن كان قال شعراً منذ ثلاثين سنة إلا في زهد أو معاتبة صديق، قال: يا أبا إسحاق، اعزله، فما كنت لأولّي الحكم بين المسلمين من يبدأ في هزله وجده بالبراءة من الإسلام، ثم قال: اسقوه فأتي بقدح فيه شراب فأخذه بيده وهي ترعد، فقال: يا أمير المؤمنين، الله الله ما ذقته قط، قال: أفحرام
هو؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، فقال المأمون: أولى لك، بها نجوت، ثم قال لعلوية: لا تقل: برئت من الإسلام ولكن قل:
حرمت مناي منك إن كان ذا الذي ... أتاك به الواشون عني كما قالوا
قال محمد بن الحسن المقرئ: هذا القاضي عمر بن أبي بكر المؤملي.
قال المصنف: ومدّ المأمون المنى في هذا، وهو مقصور، ونحاة البصرة لا يجيزون ذلك في شعر ولا نثر إلا الأخفش فإنه يجيزه في الشعر. وأما قصر الممدود في الشعر فجاء عند جميع النحويين. ولو جعل مكان هذا: حرمت رجائي أو ما أشبهه لكان وجهاً صحيحاً لا يختلف في جوازه.
وقد قيل: إن هذه القصة لعمرو بن أبي بكر أخي عمر هذا، قالوا: وهو الصواب.