إبراهيم بن عمر بن أبان بصري سمع أباه يحدث عن عمر وعثمان بن عفان. روى عنه أبو معبد البراد روى عن الزهري حديثاً لم يتابع عليه.
إِبْرَاهِيم بْن عمر بْن أبان
أَخْبَرَناه الْحسن بْن سُفْيَان، قَالَ: ثَنَا أَبُو معشر الْبَراء حَاشِيَة: سقط رجل بَين ابْن سُفْيَان والبراء.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: إِبْرَاهِيم بْن عمر بْن أبان بْن عمر فِي حَدِيث بعض الْمَنَاكِير.
أَخْبَرَناه الْحسن بْن سُفْيَان، قَالَ: ثَنَا أَبُو معشر الْبَراء حَاشِيَة: سقط رجل بَين ابْن سُفْيَان والبراء.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: إِبْرَاهِيم بْن عمر بْن أبان بْن عمر فِي حَدِيث بعض الْمَنَاكِير.
إِبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن أبان عداده فِي أهل الْبَصْرَة يروي عَن أَبِيهِ عَن عَمْرو بْن عُثْمَان روى عَنهُ يُوسُف بن يزي الْبَراء لَيْسَ مِمَّن يحْتَج بِخَبَرِهِ إِذَا انْفَرد وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَان سَمِعت بن عُمَرَ يَقُولُ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَيْتِ وَعَائِشَةُ وَرَاءَهُ إِذِ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلِيٌّ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَدَّثُ كَاشِفٌ عَنْ رُكْبَتِهِ فَمَدَّ ثَوْبَهُ عَلَى رُكْبَتِهِ وَقَالَ لامْرَأَتِهِ اسْتَأْخِرِي عَنِّي فَتَحَدَّثُوا سَاعَةً ثُمَّ خَرَجُوا فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَخَلَ أَبِي وَأَصْحَابُكَ فَلَمْ تُؤَخِّرْنِي عَنْكَ وَلَمْ تُصْلِحْ ثَوْبَكَ عَلَى رُكْبَتِكَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَلا اسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلائِكَةُ وَالَّذِي نفس مُحَمَّد
بِيَدِهِ إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَسْتَحِي مِنْ عُثْمَانَ كَمَا تَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَلَوْ دَخَلَ وَأَنْتِ قَرِيبَةٌ مِنِّي لَمْ يَتَحَدَّثْ وَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يَخْرُجَ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ ثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ بن عمر فِي نُسْخَة كتبناه عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَرُبَّمَا أَدْخَلَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ فِي الإِسْنَادِ وَرُبَّمَا أَسْقَطَهُ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عمر عَن أَبِيه عَن بن عُمَرَ
بِيَدِهِ إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَسْتَحِي مِنْ عُثْمَانَ كَمَا تَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَلَوْ دَخَلَ وَأَنْتِ قَرِيبَةٌ مِنِّي لَمْ يَتَحَدَّثْ وَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يَخْرُجَ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ ثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ بن عمر فِي نُسْخَة كتبناه عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَرُبَّمَا أَدْخَلَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ فِي الإِسْنَادِ وَرُبَّمَا أَسْقَطَهُ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عمر عَن أَبِيه عَن بن عُمَرَ
إبراهيم بن عُمَر بن أبان.
سمعت مُحَمد بن أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ يَقُولُ: إِبْرَاهِيمُ بن عُمَر بن أَبَان روى عنه يوسف البراء، في حديثه بعض المناكير سكتوا عنه قاله البخاري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا أبو معشر البراء، حَدَّثَنا إبراهيم بن عُمَر بن أَبَان، عنِ ابن شهاب، عن أبيه، عن عَبد الرحمن بن عوف حديث تجهيز عثمان جيش العسرة.
أَخْبَرنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثني أَبِي عَنْ أَبَان بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ وَعَائِشَةُ وَرَاءَهُ إِذِ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَر فَدَخَلَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، فَدَخَلَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَدَّثُ كَاشِفًا عَنْ رُكْبَتَيْهِ فَمَدَّ ثَوْبَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَقَالَ لامْرَأَتِهِ: اسْتَأْخِرِي عَنِّي، فَتَحَدَّثُوا سَاعَةً ثُمَّ خَرَجُوا، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، دَخَلَ عَلَيْكَ أَصْحَابُكَ فَلَمْ تُصْلِحْ ثَوْبَكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ، ولم تأخرني حَتَّى دَخَلَ عُثْمَانُ؟ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، أَلا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلائِكَةُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَسْتَحِي مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، كَمَا تَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَلَوْ دَخَلَ وأنت قريبة مِنِّي لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ وَلَمْ يتحدث حتى يخرج.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَر، حَدَّثني أَبِي، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، عَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّهَا كَانَتْ قَاعِدَةً وَعَائِشَةُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَدِدْتُ أَنَّ مَعِي بَعْضَ أَصْحَابِي يَتَحَدَّثُ، قَالَتْ عَائِشَةُ: أُرْسِلُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ يَتَحَدَّثُ مَعَكَ؟ قَال: لاَ، قَالَتْ حَفْصَةُ: أُرْسِلُ إِلَى عُمَر يَتَحَدَّثُ مَعَكَ؟ قَال: لاَ، وَلَكِنْ أَرْسِلِي إِلَى عُثْمَانَ، فَجَاءَ عُثْمَانُ فَدَخَلَ فَقَامَتَا فَأَرْخَتَا السِّتْرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُثْمَانَ: إِنَّكَ مَقْتُولٌ مُسْتَشْهِدٌ، فَاصْبِرْ، صَبَّرَكَ اللَّهُ، ولاَ تَخْلَعَنَّ قَمِيصًا قَمَصَّكَ اللَّهُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ حَتَّى تَلْقَى اللَّهُ، وَهو عَلَيْكَ رَاضٍ، قَالَ عُثْمَانُ: إِنْ دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي بِالصَّبْرِ، قَالَ: اللَّهُمَّ صَبِّرْهُ، صَبَّرَكَ اللَّهُ، فَإِنَّكَ سَوْف تُسْتَشْهَدُ وَتَمُوتُ وَأَنْتَ صَائِمٌ وَتُفْطِرُ مَعِي.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَحَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ؛ أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ بِمِثْلِ ذَلِكَ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد في فضائل عثمان بن عفان لا يرويها غير إبراهيم بن عُمَر هذا، وعن إبراهيم يروي أبو معشر البراء واسمه يوسف بن يزيد بصري وأحاديثه متقاربة.
سمعت مُحَمد بن أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ يَقُولُ: إِبْرَاهِيمُ بن عُمَر بن أَبَان روى عنه يوسف البراء، في حديثه بعض المناكير سكتوا عنه قاله البخاري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا أبو معشر البراء، حَدَّثَنا إبراهيم بن عُمَر بن أَبَان، عنِ ابن شهاب، عن أبيه، عن عَبد الرحمن بن عوف حديث تجهيز عثمان جيش العسرة.
أَخْبَرنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثني أَبِي عَنْ أَبَان بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ وَعَائِشَةُ وَرَاءَهُ إِذِ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَر فَدَخَلَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، فَدَخَلَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَدَّثُ كَاشِفًا عَنْ رُكْبَتَيْهِ فَمَدَّ ثَوْبَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَقَالَ لامْرَأَتِهِ: اسْتَأْخِرِي عَنِّي، فَتَحَدَّثُوا سَاعَةً ثُمَّ خَرَجُوا، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، دَخَلَ عَلَيْكَ أَصْحَابُكَ فَلَمْ تُصْلِحْ ثَوْبَكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ، ولم تأخرني حَتَّى دَخَلَ عُثْمَانُ؟ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، أَلا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلائِكَةُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَسْتَحِي مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، كَمَا تَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَلَوْ دَخَلَ وأنت قريبة مِنِّي لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ وَلَمْ يتحدث حتى يخرج.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَر، حَدَّثني أَبِي، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، عَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّهَا كَانَتْ قَاعِدَةً وَعَائِشَةُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَدِدْتُ أَنَّ مَعِي بَعْضَ أَصْحَابِي يَتَحَدَّثُ، قَالَتْ عَائِشَةُ: أُرْسِلُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ يَتَحَدَّثُ مَعَكَ؟ قَال: لاَ، قَالَتْ حَفْصَةُ: أُرْسِلُ إِلَى عُمَر يَتَحَدَّثُ مَعَكَ؟ قَال: لاَ، وَلَكِنْ أَرْسِلِي إِلَى عُثْمَانَ، فَجَاءَ عُثْمَانُ فَدَخَلَ فَقَامَتَا فَأَرْخَتَا السِّتْرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُثْمَانَ: إِنَّكَ مَقْتُولٌ مُسْتَشْهِدٌ، فَاصْبِرْ، صَبَّرَكَ اللَّهُ، ولاَ تَخْلَعَنَّ قَمِيصًا قَمَصَّكَ اللَّهُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ حَتَّى تَلْقَى اللَّهُ، وَهو عَلَيْكَ رَاضٍ، قَالَ عُثْمَانُ: إِنْ دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي بِالصَّبْرِ، قَالَ: اللَّهُمَّ صَبِّرْهُ، صَبَّرَكَ اللَّهُ، فَإِنَّكَ سَوْف تُسْتَشْهَدُ وَتَمُوتُ وَأَنْتَ صَائِمٌ وَتُفْطِرُ مَعِي.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَحَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ؛ أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ بِمِثْلِ ذَلِكَ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد في فضائل عثمان بن عفان لا يرويها غير إبراهيم بن عُمَر هذا، وعن إبراهيم يروي أبو معشر البراء واسمه يوسف بن يزيد بصري وأحاديثه متقاربة.