أبو سلمة بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب وقيل أبو سلمة بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب. روى عن القاسم ابن محمد، ووهب بن منبه، روى عنه أبو عاصم النبيل، وحماد بن سلمة والدراوردى قال (. . . . . . .) بن عبيد اللَّه.
Ibn al-Jawzī (d. 1201 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - ابن الجوزي - الضعفاء والمتروكون
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3984 1. أبو سلمة بن عبد الله بن عبيد12. ابان بن ابي عياش7 3. ابان بن اسحاق المدني1 4. ابان بن المحبر3 5. ابان بن تغلب الكوفي1 6. ابان بن جبلة ابو عبد الرحمن الكوفي4 7. ابان بن حاتم الاملوكي1 8. ابان بن سفيان الجزري المقدسي1 9. ابان بن ص معة الانصاري1 10. ابان بن طارق البصري1 11. ابان بن عبد الله1 12. ابان بن عبد الله البجلي الكوفي1 13. ابان بن عبد الله الشامي1 14. ابان بن عمر بن عثمان الوالبي1 15. ابان بن نهشل ابو الوليد البصري2 16. ابان بن يزيد ابو يزيد العطار1 17. ابراهيم الكندي3 18. ابراهيم بن ابي الجعد2 19. ابراهيم بن ابي الليث3 20. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر1 21. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر التيمي...3 22. ابراهيم بن ابي حديد1 23. ابراهيم بن ابي حنيفة المكي1 24. ابراهيم بن ابي حية4 25. ابراهيم بن ابي صالح1 26. ابراهيم بن ابي محذورة1 27. ابراهيم بن احمد بن عبد الكريم الحراني الضرير...2 28. ابراهيم بن اسحاق5 29. ابراهيم بن اسحاق الصيني2 30. ابراهيم بن اسحاق الواسطي2 31. ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم بن عيسى2 32. ابراهيم بن اسحق1 33. ابراهيم بن اسماعيل4 34. ابراهيم بن اسماعيل المكي2 35. ابراهيم بن اسماعيل بشر بن سلمان الكوفي...1 36. ابراهيم بن اسماعيل بن ابي حبيبة ابو اسماعيل الاشهلي المديني...1 37. ابراهيم بن اسماعيل بن مجمع بن يزيد بن جارية الانصاري...1 38. ابراهيم بن اسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل...1 39. ابراهيم بن اعين الشيباني البصري1 40. ابراهيم بن الاشعث خادم الفضيل1 41. ابراهيم بن البراء2 42. ابراهيم بن الحسن الكندي2 43. ابراهيم بن الحكم بن ابان العدني5 44. ابراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي1 45. ابراهيم بن الزبرقان1 46. ابراهيم بن العلاء ابو هارون الغنوي2 47. ابراهيم بن الفضل ابو اسحاق المديني المخزومي...1 48. ابراهيم بن الفضل ابو نصر الاصبهاني1 49. ابراهيم بن الفضل بن سليمان1 50. ابراهيم بن المغيرة3 51. ابراهيم بن الهيثم بن المهلب ابو اسحاق البلدي...2 52. ابراهيم بن بشار ابو اسحاق الرمادي1 53. ابراهيم بن بشر الازدي1 54. ابراهيم بن بشير3 55. ابراهيم بن بكر ابو اسحاق الكوفي1 56. ابراهيم بن بيطار ابو اسحاق الخوارزمي القاضي...1 57. ابراهيم بن جريح ابو اسحاق الرهاوي1 58. ابراهيم بن حجر3 59. ابراهيم بن حرب العسقلاني1 60. ابراهيم بن حفص بن جندب2 61. ابراهيم بن حماد بن ابي حازم الزهربي الضرير...1 62. ابراهيم بن حيان بن البختري1 63. ابراهيم بن حيان بن حكيم بن علقمة بن سعد بن معاذ الانصاري...1 64. ابراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك6 65. ابراهيم بن رستم بن مهران المروروذي1 66. ابراهيم بن زكريا ابو اسحاق العجلي الضرير المعلم...1 67. ابراهيم بن زياد العجلي1 68. ابراهيم بن زيد الاسلمي2 69. ابراهيم بن سالم ابو خالد النيسابوري1 70. ابراهيم بن سريع3 71. ابراهيم بن سعيد ابو اسحاق المديني1 72. ابراهيم بن سلام1 73. ابراهيم بن سليمان ابو اسحاق البلخي الزيات...1 74. ابراهيم بن سليمان ابو اسماعيل المؤدب...1 75. ابراهيم بن سليمان الحذاء1 76. ابراهيم بن سويد الصوفي1 77. ابراهيم بن صالح بن درهم الباهلي4 78. ابراهيم بن صرمة بن ابي صرمة ابو اسحاق الانصاري...1 79. ابراهيم بن طهمان2 80. ابراهيم بن عبد الرحمن ابو اسماعيل السكسكي...4 81. ابراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمي2 82. ابراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي البصري...1 83. ابراهيم بن عبد السلام المخزومي المكي...2 84. ابراهيم بن عبد الصمد الهاشمي1 85. ابراهيم بن عبد الله ابن السفرقع1 86. ابراهيم بن عبد الله الكوفي1 87. ابراهيم بن عبد الله بن ابي الاسود ويقال ابراهيم بن الاسود الكتاني...1 88. ابراهيم بن عبد الله بن الزبير1 89. ابراهيم بن عبد الله بن خلد المصيصي1 90. ابراهيم بن عبد الله بن سمرة الاسدي1 91. ابراهيم بن عبد الله بن محمد بن ايوب ابو اسحاق المخرمي...2 92. ابراهيم بن عبد الله بن همام4 93. ابراهيم بن عثمان ابو شيبة الكوفي2 94. ابراهيم بن عطية ابو اسماعيل الثقفي2 95. ابراهيم بن عقبة4 96. ابراهيم بن عكاشة بن محصن1 97. ابراهيم بن علي الرافعي5 98. ابراهيم بن علي المعري1 99. ابراهيم بن علي بن زكريا الطائفي1 100. ابراهيم بن عمر بن ابان5 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn al-Jawzī (d. 1201 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - ابن الجوزي - الضعفاء والمتروكون are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155543&book=5558#2dc756
أَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ
ابْنِ عَبْدِ عَوْفٍ بنِ عَبْدِ بنِ الحَارِثِ بنِ زُهْرَةَ بنِ كِلاَبِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ القُرَشِيُّ، الزُّهْرِيُّ، الحَافِظُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ بِالمَدِيْنَةِ.
قِيْلَ: اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ.
وَقِيْلَ: إِسْمَاعِيْل.
وُلِدَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَعِشْرِيْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ بِشَيْءٍ قَلِيْلٍ؛ لِكَوْنِهِ تُوُفِّيَ وَهَذَا صَبِيٌّ.
وَعَنْ: أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ سَلاَمٍ، وَأَبِي أَيُّوْبَ، وَعَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَبِنْتِهَا؛ زَيْنَبَ، وَأُمِّ سُلَيْمٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، وَمُعَيْقِيْبٍ الدَّوْسِيِّ، وَالمُغِيْرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ - وَلَمْ يُدْرِكْهُ - وَعُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، وَحَسَّانِ بنِ ثَابِتٍ، وَثَوْبَانَ، وَحَمْزَةَ بنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ، وَعُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ - مُرْسَلٌ - وَطَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ - كَذَلِكَ - وَرَبِيْعَةَ بنِ كَعْبٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَجَابِرٍ، وَزَيْدِ بنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ، وَنَافِعِ بنِ عَبْدِ الحَارِثِ، وَعِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
ثُمَّ عَنْ: بُسْرِ بنِ سَعِيْدٍ، وَجَعْفَرِ بنِ عَمْرِو بنِ أُمَيَّةَ، وَعُرْوَةَ، وَعَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، وَغَيْرِهِم.
وَنَزَلَ، إِلَى أَنْ رَوَى عَنْ: عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
كَانَ طَلاَّبَةً لِلْعِلْمِ، فَقِيْهاً، مُجْتَهِداً، كَبِيْرَ القَدْرِ، حُجَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عُمَرُ بنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ سَعْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَابْنُ
أَخِيْهِ؛ عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ سُهَيْلٍ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ زُرَارَةُ بنُ مُصْعَبٍ، وَعُرْوَةُ، وَعِرَاكُ بنُ مَالِكٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَسَعِيْدٌ المَقْبُرِيُّ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَنَافِعٌ العُمَرِيُّ، وَالزُّهْرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَبُكَيْرُ بنُ الأَشَجِّ، وَسَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ، وَأَبُو الزِّنَادِ، وَأَبُو طُوَالَةَ، وَصَفْوَانُ بنُ سُلَيْمٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الفَضْلِ الهَاشِمِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي لَبِيْدٍ، وَشَرِيْكُ بنُ أَبِي نَمِرٍ، وَأَبُو حَازِمٍ الأَعْرَجُ، وَصَالِحُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَائِدَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَأَخُوْهُ؛ عَبْدُ رَبِّهِ بنُ سَعِيْدٍ، وَعُثْمَانُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ بنِ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي حَرْمَلَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ عَلْقَمَةَ، وَنُوْحُ بنُ أَبِي بِلاَلٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.قَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَةِ الثَّانِيَة مِنَ المَدَنِيِّيْنَ : كَانَ ثِقَةً، فَقِيْهاً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، وَأُمُّهُ تُمَاضِرُ بِنْتُ الأَصْبَغِ بنِ عَمْرٍو، مِنْ أَهْلِ دُوْمَةَ الجَنْدَلِ، أَدْرَكَتْ حَيَاةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهِيَ أَوَّلُ كَلْبِيَّةٍ نَكَحَهَا قُرَشِيٌّ.
وَأَرْضَعَتْهُ: أُمُّ كُلْثُوْمٍ، فَعَائِشَةُ خَالَتُهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ.
وَرَوَى: الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: لَوْ رَفَقْتَ بِابْنِ عَبَّاسٍ، لاَسْتَخْرَجْتَ مِنْهُ عِلْماً كَثِيْراً.
قَالَ سَعْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: كَانَ أَبُو سَلَمَةَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ.
شُعْبَةُ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: أَبُو سَلَمَةَ فِي زَمَانِهِ خَيْرٌ مِنِ ابْنِ عُمَرَ فِي زَمَانِهِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ثِقَةٌ، إِمَامٌ.وَقَالَ مَالِكٌ: كَانَ عِنْدَنَا مِنْ رِجَالِ أَهْلِ العِلْمِ، اسْمُ أَحَدِهِم كُنْيَتُهُ؛ مِنْهُم: أَبُو سَلَمَةَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي يَعْقُوْبَ الضَّبِّيُّ: قَدِمَ عَلَيْنَا البَصْرَةَ أَبُو سَلَمَةَ فِي إِمَارَةِ بِشْرِ بنِ مَرْوَانَ، وَكَانَ رَجُلاً صَبِيْحاً، كَأَنَّ وَجْهَهُ دِيْنَارٌ هِرَقْلِيٌّ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: أَرْبَعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَجَدْتُهُم بُحُوْراً: عُرْوَةُ، وَابْنُ المُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ.
قَالَ: وَكَانَ أَبُو سَلَمَةَ كَثِيْراً مَا يُخَالِفُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَحُرِمَ لِذَلِكَ مِنْهُ عِلْماً كَثِيْراً.
قَالَهُ: الزُّهْرِيُّ.
عُقَيْلٌ: عَنِ ابْنِ شِهَابٍ:
قَدِمْتُ مِصْرَ عَلَى عَبْدِ العَزِيْزِ -يَعْنِي: مُتَوَلِّيْهَا- وَأَنَا أُحَدِّثُ عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، فَقَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ بنُ قَارِظٍ: مَا أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ إِلاَّ عَنْ سَعِيْدٍ!
فَقُلْتُ: أَجَلْ.
فَقَالَ: لَقَدْ تَرَكْتَ رَجُلَيْنِ مِنْ قَوْمِكَ لاَ أَعْلَمُ أَكْثَرَ حَدِيْثاً مِنْهُمَا: عُرْوَةُ، وَأَبُو سَلَمَةَ.
قَالَ: فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى المَدِيْنَةِ، وَجَدْتُ عُرْوَةَ بَحْراً لاَ تُكَدِّرُهُ الدِّلاَءُ.
قُلْتُ: لَمْ يُكْثِرْ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَهُوَ مِنْ عَشِيْرَتِهِ؛ رُبَّمَا كَانَ بَيْنَهُمَا شَيْءٌ، وَإِلاَّ فَمَا أَبُو سَلَمَةَ بِدُوْنِ عُرْوَةَ فِي سَعَةِ العِلْمِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ بِالمَدِيْنَةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ، فِي خِلاَفَةِ الوَلِيْدِ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: فِي وَفَاتِهِ وَسِنِّهِ مَا لاَ يُتَابَعُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَةٍ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ فِي وَفَاتِهِ كَالأَوَّلِ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو سَلَمَةَ زَمَن بِشْرِ بنِ مَرْوَانَ، وَكَانَ زَوَّجَ بِنْتَهُ بِمُدِّ تَمْرٍ.
وَقَالَ عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ: قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: أَنَا أَفْقَهُ مَنْ بَالَ.
فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِي المَبَارِكِ.
رَوَاهَا: ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْهُ.
ابْنُ لَهِيْعَةَ: عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، قَالَ:
كَانَ أَبُو سَلَمَةَ مَعَ قَوْمٍ، فَرَأَوْا قَطِيْعاً مِنْ غَنَمٍ، فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ أَنْ أَكُوْنَ خَلِيْفَةً، فَاسْقِنَا مِنْ لَبَنِهَا.
فَانْتَهَى إِلَيْهَا، فَإِذَا هِيَ تُيُوْسٌ كُلُّهَا.
قَالَ عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ: عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا قَالَتْ لأَبِي سَلَمَةَ وَهُوَ حَدَثٌ:
إِنَّمَا مَثَلُكَ مَثَلُ الفَرُّوْجِ، يَسْمَعُ الدِّيَكَةَ تَصِيْحُ، فَيَصِيْحُ.
وَرُوِيَ عَنِ: الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
قَدِمَ أَبُو سَلَمَةَ الكُوْفَةَ، فَكَانَ يَمْشِي بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ، فَسُئِلَ عَنْ أَعْلَمِ مَنْ بَقِيَ، فَتَمَنَّعَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: رَجُلٌ بَيْنَكُمَا.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، وَجَمَاعَةٌ كِتَابَةً، أَنَّ عُمَرَ بنَ طَبَرْزَذَ أَخْبَرَهُم، قَالَ:
أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ
غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِوٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لاَ تَشُدُّوا الرِّحَالَ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي، وَالمَسْجِدِ الحَرَامِ، وَالمَسْجِدِ الأَقْصَى ) .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الخَالِقِ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ الشَّافِعِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ، أَنْبَأَنَا نَصْرُ بنُ البَطِرِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ الرَّبَالِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى القَطَّانُ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ:
أَنَّهُ سَمِعَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (الرُّؤْيَا مِنَ اللهِ، وَالحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُم شَيْئاً يَكْرَهُهُ، فَلْيَبْزُقْ عَنْ شِمَالِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ ) .
قَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ : عُزِلَ مَرْوَانُ عَنِ المَدِيْنَة فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ، وَوَلِيَهَا سَعِيْدُ بنُ العَاصِ، فَاسْتَقْضَى أَبَا سَلَمَةَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،
فَلَمْ يَزَلْ قَاضِياً حَتَّى عُزِلَ سَعِيْدٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.سَلَمَةُ الأَبْرَشُ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ:
رَأَيْتُ أَبَا سَلَمَةَ يَأْتِي المَكْتَبَ، فَيَنْطَلِقُ بِالغُلاَمِ إِلَى بَيْتِهِ، فَيُمْلِي عَلَيْهِ الحَدِيْثَ.
ابْنِ عَبْدِ عَوْفٍ بنِ عَبْدِ بنِ الحَارِثِ بنِ زُهْرَةَ بنِ كِلاَبِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ القُرَشِيُّ، الزُّهْرِيُّ، الحَافِظُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ بِالمَدِيْنَةِ.
قِيْلَ: اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ.
وَقِيْلَ: إِسْمَاعِيْل.
وُلِدَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَعِشْرِيْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ بِشَيْءٍ قَلِيْلٍ؛ لِكَوْنِهِ تُوُفِّيَ وَهَذَا صَبِيٌّ.
وَعَنْ: أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ سَلاَمٍ، وَأَبِي أَيُّوْبَ، وَعَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَبِنْتِهَا؛ زَيْنَبَ، وَأُمِّ سُلَيْمٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، وَمُعَيْقِيْبٍ الدَّوْسِيِّ، وَالمُغِيْرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ - وَلَمْ يُدْرِكْهُ - وَعُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، وَحَسَّانِ بنِ ثَابِتٍ، وَثَوْبَانَ، وَحَمْزَةَ بنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ، وَعُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ - مُرْسَلٌ - وَطَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ - كَذَلِكَ - وَرَبِيْعَةَ بنِ كَعْبٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَجَابِرٍ، وَزَيْدِ بنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ، وَنَافِعِ بنِ عَبْدِ الحَارِثِ، وَعِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
ثُمَّ عَنْ: بُسْرِ بنِ سَعِيْدٍ، وَجَعْفَرِ بنِ عَمْرِو بنِ أُمَيَّةَ، وَعُرْوَةَ، وَعَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، وَغَيْرِهِم.
وَنَزَلَ، إِلَى أَنْ رَوَى عَنْ: عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
كَانَ طَلاَّبَةً لِلْعِلْمِ، فَقِيْهاً، مُجْتَهِداً، كَبِيْرَ القَدْرِ، حُجَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عُمَرُ بنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ سَعْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَابْنُ
أَخِيْهِ؛ عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ سُهَيْلٍ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ زُرَارَةُ بنُ مُصْعَبٍ، وَعُرْوَةُ، وَعِرَاكُ بنُ مَالِكٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَسَعِيْدٌ المَقْبُرِيُّ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَنَافِعٌ العُمَرِيُّ، وَالزُّهْرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَبُكَيْرُ بنُ الأَشَجِّ، وَسَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ، وَأَبُو الزِّنَادِ، وَأَبُو طُوَالَةَ، وَصَفْوَانُ بنُ سُلَيْمٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الفَضْلِ الهَاشِمِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي لَبِيْدٍ، وَشَرِيْكُ بنُ أَبِي نَمِرٍ، وَأَبُو حَازِمٍ الأَعْرَجُ، وَصَالِحُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَائِدَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَأَخُوْهُ؛ عَبْدُ رَبِّهِ بنُ سَعِيْدٍ، وَعُثْمَانُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ بنِ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي حَرْمَلَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ عَلْقَمَةَ، وَنُوْحُ بنُ أَبِي بِلاَلٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.قَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَةِ الثَّانِيَة مِنَ المَدَنِيِّيْنَ : كَانَ ثِقَةً، فَقِيْهاً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، وَأُمُّهُ تُمَاضِرُ بِنْتُ الأَصْبَغِ بنِ عَمْرٍو، مِنْ أَهْلِ دُوْمَةَ الجَنْدَلِ، أَدْرَكَتْ حَيَاةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهِيَ أَوَّلُ كَلْبِيَّةٍ نَكَحَهَا قُرَشِيٌّ.
وَأَرْضَعَتْهُ: أُمُّ كُلْثُوْمٍ، فَعَائِشَةُ خَالَتُهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ.
وَرَوَى: الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: لَوْ رَفَقْتَ بِابْنِ عَبَّاسٍ، لاَسْتَخْرَجْتَ مِنْهُ عِلْماً كَثِيْراً.
قَالَ سَعْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: كَانَ أَبُو سَلَمَةَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ.
شُعْبَةُ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: أَبُو سَلَمَةَ فِي زَمَانِهِ خَيْرٌ مِنِ ابْنِ عُمَرَ فِي زَمَانِهِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ثِقَةٌ، إِمَامٌ.وَقَالَ مَالِكٌ: كَانَ عِنْدَنَا مِنْ رِجَالِ أَهْلِ العِلْمِ، اسْمُ أَحَدِهِم كُنْيَتُهُ؛ مِنْهُم: أَبُو سَلَمَةَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي يَعْقُوْبَ الضَّبِّيُّ: قَدِمَ عَلَيْنَا البَصْرَةَ أَبُو سَلَمَةَ فِي إِمَارَةِ بِشْرِ بنِ مَرْوَانَ، وَكَانَ رَجُلاً صَبِيْحاً، كَأَنَّ وَجْهَهُ دِيْنَارٌ هِرَقْلِيٌّ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: أَرْبَعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَجَدْتُهُم بُحُوْراً: عُرْوَةُ، وَابْنُ المُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ.
قَالَ: وَكَانَ أَبُو سَلَمَةَ كَثِيْراً مَا يُخَالِفُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَحُرِمَ لِذَلِكَ مِنْهُ عِلْماً كَثِيْراً.
قَالَهُ: الزُّهْرِيُّ.
عُقَيْلٌ: عَنِ ابْنِ شِهَابٍ:
قَدِمْتُ مِصْرَ عَلَى عَبْدِ العَزِيْزِ -يَعْنِي: مُتَوَلِّيْهَا- وَأَنَا أُحَدِّثُ عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، فَقَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ بنُ قَارِظٍ: مَا أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ إِلاَّ عَنْ سَعِيْدٍ!
فَقُلْتُ: أَجَلْ.
فَقَالَ: لَقَدْ تَرَكْتَ رَجُلَيْنِ مِنْ قَوْمِكَ لاَ أَعْلَمُ أَكْثَرَ حَدِيْثاً مِنْهُمَا: عُرْوَةُ، وَأَبُو سَلَمَةَ.
قَالَ: فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى المَدِيْنَةِ، وَجَدْتُ عُرْوَةَ بَحْراً لاَ تُكَدِّرُهُ الدِّلاَءُ.
قُلْتُ: لَمْ يُكْثِرْ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَهُوَ مِنْ عَشِيْرَتِهِ؛ رُبَّمَا كَانَ بَيْنَهُمَا شَيْءٌ، وَإِلاَّ فَمَا أَبُو سَلَمَةَ بِدُوْنِ عُرْوَةَ فِي سَعَةِ العِلْمِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ بِالمَدِيْنَةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ، فِي خِلاَفَةِ الوَلِيْدِ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: فِي وَفَاتِهِ وَسِنِّهِ مَا لاَ يُتَابَعُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَةٍ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ فِي وَفَاتِهِ كَالأَوَّلِ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو سَلَمَةَ زَمَن بِشْرِ بنِ مَرْوَانَ، وَكَانَ زَوَّجَ بِنْتَهُ بِمُدِّ تَمْرٍ.
وَقَالَ عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ: قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: أَنَا أَفْقَهُ مَنْ بَالَ.
فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِي المَبَارِكِ.
رَوَاهَا: ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْهُ.
ابْنُ لَهِيْعَةَ: عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، قَالَ:
كَانَ أَبُو سَلَمَةَ مَعَ قَوْمٍ، فَرَأَوْا قَطِيْعاً مِنْ غَنَمٍ، فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ أَنْ أَكُوْنَ خَلِيْفَةً، فَاسْقِنَا مِنْ لَبَنِهَا.
فَانْتَهَى إِلَيْهَا، فَإِذَا هِيَ تُيُوْسٌ كُلُّهَا.
قَالَ عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ: عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا قَالَتْ لأَبِي سَلَمَةَ وَهُوَ حَدَثٌ:
إِنَّمَا مَثَلُكَ مَثَلُ الفَرُّوْجِ، يَسْمَعُ الدِّيَكَةَ تَصِيْحُ، فَيَصِيْحُ.
وَرُوِيَ عَنِ: الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
قَدِمَ أَبُو سَلَمَةَ الكُوْفَةَ، فَكَانَ يَمْشِي بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ، فَسُئِلَ عَنْ أَعْلَمِ مَنْ بَقِيَ، فَتَمَنَّعَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: رَجُلٌ بَيْنَكُمَا.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، وَجَمَاعَةٌ كِتَابَةً، أَنَّ عُمَرَ بنَ طَبَرْزَذَ أَخْبَرَهُم، قَالَ:
أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ
غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِوٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لاَ تَشُدُّوا الرِّحَالَ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي، وَالمَسْجِدِ الحَرَامِ، وَالمَسْجِدِ الأَقْصَى ) .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الخَالِقِ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ الشَّافِعِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ، أَنْبَأَنَا نَصْرُ بنُ البَطِرِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ الرَّبَالِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى القَطَّانُ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ:
أَنَّهُ سَمِعَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (الرُّؤْيَا مِنَ اللهِ، وَالحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُم شَيْئاً يَكْرَهُهُ، فَلْيَبْزُقْ عَنْ شِمَالِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ ) .
قَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ : عُزِلَ مَرْوَانُ عَنِ المَدِيْنَة فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ، وَوَلِيَهَا سَعِيْدُ بنُ العَاصِ، فَاسْتَقْضَى أَبَا سَلَمَةَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،
فَلَمْ يَزَلْ قَاضِياً حَتَّى عُزِلَ سَعِيْدٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.سَلَمَةُ الأَبْرَشُ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ:
رَأَيْتُ أَبَا سَلَمَةَ يَأْتِي المَكْتَبَ، فَيَنْطَلِقُ بِالغُلاَمِ إِلَى بَيْتِهِ، فَيُمْلِي عَلَيْهِ الحَدِيْثَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155543&book=5558#db6398
أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الزُّهْرِيّ قيل اسْمه عبد الله وَقيل إِسْمَاعِيل وَقيل اسْمه كنيته روى عَن أَبِيه وَعُثْمَان وَجَابِر وَابْن عمر وَعَائِشَة وَأم سَلمَة وَخلق وَثَّقَهُ بن سعد وَغَيره وَكَانَ فَقِيها إِمَامًا مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة أَربع وَتِسْعين عَن ثِنْتَيْنِ وَسبعين سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63891&book=5558#af15c4
أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ
- أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بْنِ هِلالِ بْنِ عبد الله بن عمر بن مخزوم. واسم أبي سَلَمَة عَبْد الله وأمه برة بِنْت عَبْد المطلب بْن هشام بْن عَبْد مناف بْن قصي. وكان لأبي سَلَمَة من الولد سَلَمَة وعُمَر وزينب ودرة وأمهم أُمُّ سَلَمَة واسمها هند بِنْت أبي أمية بْن المغيرة بْن عَبْد الله بْن عُمَر بْن مخزوم. وولدت زينب بأرض الحبشة فِي الهجرة إليها. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ قَالَ: أسلم أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَارَ أَرْقَمَ بْنِ أَبِي الأَرْقَمِ وَقَبْلَ أَنْ يَدْعُوَ فِيهَا. قَالُوا: وَكَانَ أَبُو سَلَمَةَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ فِيهِمَا جَمِيعًا مُجْمَعٌ عَلَى ذَلِكَ فِي الرِّوَايَاتِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا معمر عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ لِلْهِجْرَةِ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ سُوَيْدٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا فِي الْهِجْرَةِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ. قَدِمَ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنَ الْمُحَرَّمِ وَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ لاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ. فَكَانَ بَيْنَ أَوَّلِ مَنْ قَدِمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَنَزَلُوا فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ. وَبَيْنَ آخِرِهِمْ شَهْرَانِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِي مَيْمُونَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ وَنَزَلَ أَبُو سَلَمَةَ حِينَ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ بِقُبَاءٍ عَلَى مُبَشِّرِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التيمي عن أَبِيهِ قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ وَسَعْدِ بْنِ خَيْثَمَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن الزهري عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: لَمَّا أَقْطَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الدُّورَ بِالْمَدِينَةِ جَعَلَ لأَبِي سَلَمَةَ مَوْضِعَ دَارِهِ عِنْدَ دَارِ بَنِي عَبْدِ الْعَزِيزِ الزُّهْرِيِّينَ الْيَوْمَ. كَانَتْ مَعَهُ أُمُّ سَلَمَةَ. فَبَاعُوهُ بَعْدُ وَتَحَوَّلُوا إِلَى بَنِي كَعْبٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ شَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا وَكَانَ الَّذِي جَرَحَهُ بِأُحُدٍ أَبُو أُسَامَةَ الْجُشَمِيُّ رَمَاهُ بِمَعْبَلَةٍ فِي عَضُدِهِ فَمَكَثَ شَهْرًا يُدَاوِيهِ فَبَرَأَ فِيمَا يُرَى. وَقَدِ انْدَمَلَ الْجُرْحُ عَلَى بَغْيٍ لا يَعْرِفُهُ. فَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي المحرَّم عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا مِن الْهِجْرَةِ سَرِيَّةً إِلَى بَنِي أَسَدٍ بِقَطَنٍ. فَغَابَ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَانْتَفَضَ بِهِ الْجُرْحُ فَاشْتَكَى. ثُمَّ مَاتَ لِثَلاثِ لَيَالٍ مَضَيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ. فَغُسِّلَ مِنَ الْيَسِيرَةِ بِئْرِ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ بِالْعَالِيَةِ. وَكَانَ يَنْزِلُ هُنَاكَ حِينَ تَحَوَّلَ مِنْ قُبَاءٍ. غُسِّلَ بَيْنَ قَرْنَيِ الْبِئْرِ وَكَانَ اسْمُهَا فِي الجاهلية العبير فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْيَسِيرَةَ. ثُمَّ حُمِلَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ فَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ: فَاعْتَدَّتْ أُمِّي أُمُّ سَلَمَةَ حَتَّى حَلَّتْ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ جَمِيعًا عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الأَسَدِ الْوَفَاةُ حَضَرَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النِّسَاءِ سِتْرٌ مَسْتُورٌ فبكين. . قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَغْمَضَ أَبَا سَلَمَةَ حِينَ مَاتَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَغْمَضَ أَبَا سَلَمَةَ حِينَ مات. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالا: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَنْ سَمِعَ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ يُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَغْمَضَ أَبَا سَلَمَةَ حِينَ مَاتَ. .
- أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بْنِ هِلالِ بْنِ عبد الله بن عمر بن مخزوم. واسم أبي سَلَمَة عَبْد الله وأمه برة بِنْت عَبْد المطلب بْن هشام بْن عَبْد مناف بْن قصي. وكان لأبي سَلَمَة من الولد سَلَمَة وعُمَر وزينب ودرة وأمهم أُمُّ سَلَمَة واسمها هند بِنْت أبي أمية بْن المغيرة بْن عَبْد الله بْن عُمَر بْن مخزوم. وولدت زينب بأرض الحبشة فِي الهجرة إليها. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ قَالَ: أسلم أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَارَ أَرْقَمَ بْنِ أَبِي الأَرْقَمِ وَقَبْلَ أَنْ يَدْعُوَ فِيهَا. قَالُوا: وَكَانَ أَبُو سَلَمَةَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ فِيهِمَا جَمِيعًا مُجْمَعٌ عَلَى ذَلِكَ فِي الرِّوَايَاتِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا معمر عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ لِلْهِجْرَةِ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ سُوَيْدٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا فِي الْهِجْرَةِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ. قَدِمَ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنَ الْمُحَرَّمِ وَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ لاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ. فَكَانَ بَيْنَ أَوَّلِ مَنْ قَدِمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَنَزَلُوا فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ. وَبَيْنَ آخِرِهِمْ شَهْرَانِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِي مَيْمُونَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ وَنَزَلَ أَبُو سَلَمَةَ حِينَ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ بِقُبَاءٍ عَلَى مُبَشِّرِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التيمي عن أَبِيهِ قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ وَسَعْدِ بْنِ خَيْثَمَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن الزهري عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: لَمَّا أَقْطَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الدُّورَ بِالْمَدِينَةِ جَعَلَ لأَبِي سَلَمَةَ مَوْضِعَ دَارِهِ عِنْدَ دَارِ بَنِي عَبْدِ الْعَزِيزِ الزُّهْرِيِّينَ الْيَوْمَ. كَانَتْ مَعَهُ أُمُّ سَلَمَةَ. فَبَاعُوهُ بَعْدُ وَتَحَوَّلُوا إِلَى بَنِي كَعْبٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ شَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا وَكَانَ الَّذِي جَرَحَهُ بِأُحُدٍ أَبُو أُسَامَةَ الْجُشَمِيُّ رَمَاهُ بِمَعْبَلَةٍ فِي عَضُدِهِ فَمَكَثَ شَهْرًا يُدَاوِيهِ فَبَرَأَ فِيمَا يُرَى. وَقَدِ انْدَمَلَ الْجُرْحُ عَلَى بَغْيٍ لا يَعْرِفُهُ. فَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي المحرَّم عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا مِن الْهِجْرَةِ سَرِيَّةً إِلَى بَنِي أَسَدٍ بِقَطَنٍ. فَغَابَ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَانْتَفَضَ بِهِ الْجُرْحُ فَاشْتَكَى. ثُمَّ مَاتَ لِثَلاثِ لَيَالٍ مَضَيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ. فَغُسِّلَ مِنَ الْيَسِيرَةِ بِئْرِ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ بِالْعَالِيَةِ. وَكَانَ يَنْزِلُ هُنَاكَ حِينَ تَحَوَّلَ مِنْ قُبَاءٍ. غُسِّلَ بَيْنَ قَرْنَيِ الْبِئْرِ وَكَانَ اسْمُهَا فِي الجاهلية العبير فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْيَسِيرَةَ. ثُمَّ حُمِلَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ فَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ: فَاعْتَدَّتْ أُمِّي أُمُّ سَلَمَةَ حَتَّى حَلَّتْ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ جَمِيعًا عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الأَسَدِ الْوَفَاةُ حَضَرَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النِّسَاءِ سِتْرٌ مَسْتُورٌ فبكين. . قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَغْمَضَ أَبَا سَلَمَةَ حِينَ مَاتَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَغْمَضَ أَبَا سَلَمَةَ حِينَ مات. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالا: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَنْ سَمِعَ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ يُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَغْمَضَ أَبَا سَلَمَةَ حِينَ مَاتَ. .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63891&book=5558#4b1932
وأبو سلمة بن عبد الأسد
- وأبو سلمة بن عبد الأسد. واسم أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم, أمه برة بنت عبد المطلب بن هاشم.
- وأبو سلمة بن عبد الأسد. واسم أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم, أمه برة بنت عبد المطلب بن هاشم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72532&book=5558#6198a1
أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
قال الميموني: سألوه عن سماع أبي سلمة عن أبيه، فسمعته يقول: مات أبوه وهو صغير، كان أبو سلمة من أحدثهم، ثم قال: ليس في القوم أكثر من أبي سلمة.
قلت: في كثرة الرواية؟
قال: في كثرة ما يروي، وجالس ابن عباس، وكثَّر من شأن أبي سلمة يومئذ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (412)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد قال: نا يونس بن محمد قال: نا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري قال: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس، فكان يخزن عنه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2083)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس قال: حدثنا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري قال: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس فكان يخزن عنه، وكان عبيد اللَّه يلطفه فكان يغره غرًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (156)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: لم يسمع أبو سلمة من أبي موسى الأشعري شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1303)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي قال: حدثنا سلمة بن الفضل قال: حدثني محمد بن إسحاق قال: رأيت أبا سلمة بن عبد الرحمن يأخذ بيد الصبي من الكتاب فيذهب به إلى البيت فيملي عليه الحديث يكتب له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1674)
قال عبد اللَّه: قلت له: أبو سلمة بن عبد الرحمن أيش اسمه؟
قال: لا أدري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1685)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن بكر قال: حدثنا عيسى ابن يونس قال: حدثنا الأعمش قال: قدم علينا عبد اللَّه بن ذكوان أبو الزناد، فسألناه عن فقهاء أهل المدينة؛ فقال: كان بها أربعة: سعيد ابن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وعبد الملك ابن مروان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2837)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: سمعت مغيرة قال: سأل رجل أبا سلمة قال: لا عليك ألا تسأل -يعني: غير نفسه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا عدوى ولا صفر ولا هامة" فقال أعرابي: يا رسول اللَّه ما بال الإبل تكون في الرمال كأنها الظباء، فيخالطها البعير الأجرب فتجرب كلها؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فمن أعدى الأول؟ " قال أبو سلمة: ثم سمعت أبا هريرة بعد ذلك بزمان يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يوردن ممرض على مصح".
فقال رجل: أما حدثتنا عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "لا عدوى" فقال: لا.
قال أبو سلمة: فما سمعته نسي حديثًا قط قبله. وأشهد باللَّه لقد سمعته منه (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4865)، (4866)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولدُ عبد الرحمن بن عوف أكبرهم ابن عبد الرحمن (2)، ثم حميد، ثم أبو سلمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5388)
قال الميموني: سألوه عن سماع أبي سلمة عن أبيه، فسمعته يقول: مات أبوه وهو صغير، كان أبو سلمة من أحدثهم، ثم قال: ليس في القوم أكثر من أبي سلمة.
قلت: في كثرة الرواية؟
قال: في كثرة ما يروي، وجالس ابن عباس، وكثَّر من شأن أبي سلمة يومئذ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (412)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد قال: نا يونس بن محمد قال: نا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري قال: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس، فكان يخزن عنه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2083)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس قال: حدثنا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري قال: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس فكان يخزن عنه، وكان عبيد اللَّه يلطفه فكان يغره غرًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (156)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: لم يسمع أبو سلمة من أبي موسى الأشعري شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1303)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي قال: حدثنا سلمة بن الفضل قال: حدثني محمد بن إسحاق قال: رأيت أبا سلمة بن عبد الرحمن يأخذ بيد الصبي من الكتاب فيذهب به إلى البيت فيملي عليه الحديث يكتب له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1674)
قال عبد اللَّه: قلت له: أبو سلمة بن عبد الرحمن أيش اسمه؟
قال: لا أدري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1685)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن بكر قال: حدثنا عيسى ابن يونس قال: حدثنا الأعمش قال: قدم علينا عبد اللَّه بن ذكوان أبو الزناد، فسألناه عن فقهاء أهل المدينة؛ فقال: كان بها أربعة: سعيد ابن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وعبد الملك ابن مروان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2837)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: سمعت مغيرة قال: سأل رجل أبا سلمة قال: لا عليك ألا تسأل -يعني: غير نفسه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا عدوى ولا صفر ولا هامة" فقال أعرابي: يا رسول اللَّه ما بال الإبل تكون في الرمال كأنها الظباء، فيخالطها البعير الأجرب فتجرب كلها؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فمن أعدى الأول؟ " قال أبو سلمة: ثم سمعت أبا هريرة بعد ذلك بزمان يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يوردن ممرض على مصح".
فقال رجل: أما حدثتنا عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "لا عدوى" فقال: لا.
قال أبو سلمة: فما سمعته نسي حديثًا قط قبله. وأشهد باللَّه لقد سمعته منه (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4865)، (4866)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولدُ عبد الرحمن بن عوف أكبرهم ابن عبد الرحمن (2)، ثم حميد، ثم أبو سلمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5388)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72532&book=5558#8dcfcb
أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف: "مدني"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72532&book=5558#4e29b5
أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن أم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155151&book=5558#acdbd2
أَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ بنِ هِلاَلِ
ابْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ مَخْزُوْمِ بنِ يَقَظَةَ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ.
السَّيِّدُ الكَبِيْرُ، أَخُو رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الرَّضَاعَةِ، وَابْنُ عَمَّتِهِ: بَرَّةَ بِنْتِ عَبْدِ المُطَّلِبِ.
وَأَحَدُ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ، هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى المَدِيْنَةِ، وَشَهِدَ بَدْراً، وَمَاتَ بَعْدَهَا بِأَشْهُرٍ، وَلَهُ أَوْلاَدٌ صَحَابَةٌ: كَعُمَرَ، وَزَيْنَب، وَغَيْرِهِمَا.
وَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَوْجَتِهِ أُمّ سَلَمَةَ، تَزَوَّجَ بِهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَرَوَتْ عَنْ زَوْجِهَا أَبِي سَلَمَةَ القَوْلَ عِنْدَ المُصِيْبَةِ، وَكَانَتْ تَقُوْلُ: مَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَمَا ظَنَّتْ أَنَّ اللهَ يُخْلِفُهَا فِي مُصَابِهَا بِهِ بِنَظِيْرِهِ، فَلَمَّا فُتِحَ عَلَيْهَا بِسَيِّدِ البَشَرِ، اغْتَبَطَتْ أَيّمَا اغْتِبَاطٍ.
مَاتَ كَهْلاً، فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ مِنَ الهِجْرَةِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: هُوَ أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، ثُمَّ قَدِمَ مَعَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُوْنٍ حِيْنَ قَدِمَ مِنَ الحَبَشَةِ، فَأجَارَهُ أَبُو طَالِبٍ.
قُلْتُ: رَجَعُوا حِيْنَ سَمِعُوا بِإِسْلاَمِ أَهْلِ مَكَّةَ، عِنْدَ نُزُوْلِ سُوْرَة وَالنَّجْمِ.
قَالَ مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ: وَلَدَتْ لَهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِالحَبَشَةِ: سَلَمَةَ، وَعُمَرَ، وَدُرَّةَ، وَزَيْنَب.
قُلْتُ: هَؤُلاَءِ مَا وُلِدُوا بِالحَبَشَةِ إِلاَّ قَبْلَ عَامِ الهِجْرَةِ.
الأَعْمَشُ: عَنْ شَقِيْقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِذَا حَضَرْتُمْ المَيِّتَ فَقُوْلُوا خَيْراً، فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ تُؤَمِّنُ عَلَى مَا تَقُوْلُوْنَ) .
قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتُ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! كَيْفَ أَقُوْلُ؟
قَالَ: (قُوْلِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وَأَعْقِبْنَا منهُ عُقْبَى صَالِحَةً) .
فَأَعْقَبَنِي اللهُ خَيْراً مِنْهُ؛ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ، عَنْ عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيْبَةٌ، فَلْيَقُلْ: إِنَّا لِلِّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُوْنَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيْبَتِي، فَأْجُرْنِي فِيْهَا، وَأَبْدِلْنِي خَيْراً مِنْهَا) .فَلَمَّا احْتُضِرَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتَ ذَلِكَ، وَأَرَدْتُ أَنْ أَقُوْلَ: وَأَبْدِلْنِي خَيْراً مِنْهَا، فَقُلْتُ: وَمَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟
فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى قُلْتُهَا، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، خَطَبَهَا أَبُو بَكْرٍ، فَرَدَّتْهُ، وَخَطَبَهَا عُمَرُ، فَرَدَّتْهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَقَالَتْ: مَرْحَباً بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبِرَسُوْلِهِ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ عُثْمَانَ اليَرْبُوْعِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ وَغَيْرِهِ، قَالُوا:شَهِدَ أَبُو سَلَمَةَ أُحُداً، وَكَانَ نَازِلاً بِالعَالِيَةِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بنِ زَيْدٍ، فَجُرِحَ بِأُحُدٍ، وَأَقَامَ شَهْراً يُدَاوِي جُرْحَهُ.
فَلَمَّا هَلَّ المُحَرَّمُ، دَعَاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَالَ: (اخْرُجْ فِي هَذِهِ السَّرِيَّةِ) .
وَعَقَدَ لَهُ لِوَاءً، وَقَالَ: (سِرْ حَتَّى تَأْتِيَ أَرْضَ بَنِي أَسَدٍ، فَأَغِرْ عَلَيْهِم) .
وَكَانَ مَعَهُ خَمْسُوْنَ وَمَائَةٌ، فَسَارُوا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى أَدْنَى قطنٍ مِنْ مِيَاهِهِم، فَأَخَذُوا سرْحاً لَهُم، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى المَدِيْنَةِ بَعْدَ بِضْع عَشْرَة لَيْلَةً.
قَالَ عُمَرُ بنُ عُثْمَانَ: فَحَدَّثَنِي عَبْدُ المَلِكِ بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ:
لَمَّا دَخَلَ أَبُو سَلَمَةَ المَدِيْنَةَ انْتَقَضَ جُرْحُهُ، فَمَاتَ لِثَلاَثٍ بَقِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ، يَعْنِي: سَنَةَ أَرْبَعٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ سَنَةَ ثَلاَثٍ.
ابْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ مَخْزُوْمِ بنِ يَقَظَةَ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ.
السَّيِّدُ الكَبِيْرُ، أَخُو رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الرَّضَاعَةِ، وَابْنُ عَمَّتِهِ: بَرَّةَ بِنْتِ عَبْدِ المُطَّلِبِ.
وَأَحَدُ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ، هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى المَدِيْنَةِ، وَشَهِدَ بَدْراً، وَمَاتَ بَعْدَهَا بِأَشْهُرٍ، وَلَهُ أَوْلاَدٌ صَحَابَةٌ: كَعُمَرَ، وَزَيْنَب، وَغَيْرِهِمَا.
وَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَوْجَتِهِ أُمّ سَلَمَةَ، تَزَوَّجَ بِهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَرَوَتْ عَنْ زَوْجِهَا أَبِي سَلَمَةَ القَوْلَ عِنْدَ المُصِيْبَةِ، وَكَانَتْ تَقُوْلُ: مَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَمَا ظَنَّتْ أَنَّ اللهَ يُخْلِفُهَا فِي مُصَابِهَا بِهِ بِنَظِيْرِهِ، فَلَمَّا فُتِحَ عَلَيْهَا بِسَيِّدِ البَشَرِ، اغْتَبَطَتْ أَيّمَا اغْتِبَاطٍ.
مَاتَ كَهْلاً، فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ مِنَ الهِجْرَةِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: هُوَ أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، ثُمَّ قَدِمَ مَعَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُوْنٍ حِيْنَ قَدِمَ مِنَ الحَبَشَةِ، فَأجَارَهُ أَبُو طَالِبٍ.
قُلْتُ: رَجَعُوا حِيْنَ سَمِعُوا بِإِسْلاَمِ أَهْلِ مَكَّةَ، عِنْدَ نُزُوْلِ سُوْرَة وَالنَّجْمِ.
قَالَ مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ: وَلَدَتْ لَهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِالحَبَشَةِ: سَلَمَةَ، وَعُمَرَ، وَدُرَّةَ، وَزَيْنَب.
قُلْتُ: هَؤُلاَءِ مَا وُلِدُوا بِالحَبَشَةِ إِلاَّ قَبْلَ عَامِ الهِجْرَةِ.
الأَعْمَشُ: عَنْ شَقِيْقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِذَا حَضَرْتُمْ المَيِّتَ فَقُوْلُوا خَيْراً، فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ تُؤَمِّنُ عَلَى مَا تَقُوْلُوْنَ) .
قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتُ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! كَيْفَ أَقُوْلُ؟
قَالَ: (قُوْلِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وَأَعْقِبْنَا منهُ عُقْبَى صَالِحَةً) .
فَأَعْقَبَنِي اللهُ خَيْراً مِنْهُ؛ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ، عَنْ عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيْبَةٌ، فَلْيَقُلْ: إِنَّا لِلِّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُوْنَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيْبَتِي، فَأْجُرْنِي فِيْهَا، وَأَبْدِلْنِي خَيْراً مِنْهَا) .فَلَمَّا احْتُضِرَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتَ ذَلِكَ، وَأَرَدْتُ أَنْ أَقُوْلَ: وَأَبْدِلْنِي خَيْراً مِنْهَا، فَقُلْتُ: وَمَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟
فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى قُلْتُهَا، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، خَطَبَهَا أَبُو بَكْرٍ، فَرَدَّتْهُ، وَخَطَبَهَا عُمَرُ، فَرَدَّتْهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَقَالَتْ: مَرْحَباً بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبِرَسُوْلِهِ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ عُثْمَانَ اليَرْبُوْعِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ وَغَيْرِهِ، قَالُوا:شَهِدَ أَبُو سَلَمَةَ أُحُداً، وَكَانَ نَازِلاً بِالعَالِيَةِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بنِ زَيْدٍ، فَجُرِحَ بِأُحُدٍ، وَأَقَامَ شَهْراً يُدَاوِي جُرْحَهُ.
فَلَمَّا هَلَّ المُحَرَّمُ، دَعَاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَالَ: (اخْرُجْ فِي هَذِهِ السَّرِيَّةِ) .
وَعَقَدَ لَهُ لِوَاءً، وَقَالَ: (سِرْ حَتَّى تَأْتِيَ أَرْضَ بَنِي أَسَدٍ، فَأَغِرْ عَلَيْهِم) .
وَكَانَ مَعَهُ خَمْسُوْنَ وَمَائَةٌ، فَسَارُوا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى أَدْنَى قطنٍ مِنْ مِيَاهِهِم، فَأَخَذُوا سرْحاً لَهُم، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى المَدِيْنَةِ بَعْدَ بِضْع عَشْرَة لَيْلَةً.
قَالَ عُمَرُ بنُ عُثْمَانَ: فَحَدَّثَنِي عَبْدُ المَلِكِ بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ:
لَمَّا دَخَلَ أَبُو سَلَمَةَ المَدِيْنَةَ انْتَقَضَ جُرْحُهُ، فَمَاتَ لِثَلاَثٍ بَقِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ، يَعْنِي: سَنَةَ أَرْبَعٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ سَنَةَ ثَلاَثٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86682&book=5558#80b491
أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَالِكٍ الْأَشْجَعِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ، «رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَالِكٍ الْأَشْجَعِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ، «رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86682&book=5558#59e509
أبو سلمة بن عبد الرحمن
ابن أبى خيثمة قال: سئل يحيى، عن حديث أبى سلمة، عن طلحة بن عبيد الله.
قال: مرسل لم يسمع من طلحة بن عبيد الله.
محمد بن سعد: اشترى قطًا بالعرج وهو محرم فذبحه، فبلغ سعيد بن المسيب، فقال: إنه وهو صغير أفقه منه كبيرًا .
قالوا: حدثنا الصلت بن مسعود ، حدثنا ابن عيينة، عن مجالد، عن الشعبى، قال: قدم أبو سلمة الكوفة، فكان يمشى بينى وبين رجل، فسُئل: من أعلم من بقى؟ فترخى وتمنع ساعة، ثم قال: رجل بينكما .
قال: وقال على بن المقدام، عن الشعبى قال: لقيت أبا سلمة فقلت: دلنى على أعلم رجل بالمدينة، فقال: لا عليك، ألا تعدوا رجلا أنت عنده، فسألته عن أربع مسائل، فأخطأ فيهن كلهن .
* * *
ابن أبى خيثمة قال: سئل يحيى، عن حديث أبى سلمة، عن طلحة بن عبيد الله.
قال: مرسل لم يسمع من طلحة بن عبيد الله.
محمد بن سعد: اشترى قطًا بالعرج وهو محرم فذبحه، فبلغ سعيد بن المسيب، فقال: إنه وهو صغير أفقه منه كبيرًا .
قالوا: حدثنا الصلت بن مسعود ، حدثنا ابن عيينة، عن مجالد، عن الشعبى، قال: قدم أبو سلمة الكوفة، فكان يمشى بينى وبين رجل، فسُئل: من أعلم من بقى؟ فترخى وتمنع ساعة، ثم قال: رجل بينكما .
قال: وقال على بن المقدام، عن الشعبى قال: لقيت أبا سلمة فقلت: دلنى على أعلم رجل بالمدينة، فقال: لا عليك، ألا تعدوا رجلا أنت عنده، فسألته عن أربع مسائل، فأخطأ فيهن كلهن .
* * *
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86682&book=5558#b7f1ea
أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن رجل من الصحابة
د ع: أبو سلمة بن عبد الرحمن عن رجل من الصحابة.
3371 روى أبو اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قضى في امرأتين من هذيل رمت إحداهما الأخرى ".
وذكر الحديث.
ورواه مالك في الموطأ عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
(2132) وأخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، قال: سمعت أبا مالك الأشجعي، يحدث عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: أخبرني من رأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
د ع: أبو سلمة بن عبد الرحمن عن رجل من الصحابة.
3371 روى أبو اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قضى في امرأتين من هذيل رمت إحداهما الأخرى ".
وذكر الحديث.
ورواه مالك في الموطأ عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
(2132) وأخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، قال: سمعت أبا مالك الأشجعي، يحدث عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: أخبرني من رأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=143994&book=5558#19d170
أبو سلمة بن عبد الأسد
ب: أبو سلمة بن عبد الأسد هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، اسمه: عبد الله بن عبد الأسد، أمه برة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، فهو ابن عمة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ قديم الإسلام.
(1858) أخبرنا عُبَيْد الله بن أحمد، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، قَالَ: وانطلق أبو عبيدة بن الحارث، وَأَبُو سلمة بن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم، وعثمان بن مظعون، حَتَّى أتوا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعرض عَلَيْهِم الإسلام، وقرأ عليهم القرآن، فأسلموا وشهدوا أَنَّهُ عَلَى هدى ونور، قَالَ: ثُمَّ أسلم ناس من العرب، منهم سعيد بن زيد، وذكر جماعة وهاجر إلى أرض الحبشة معه امرأته أم سلمة، ثُمَّ عاد وهاجر إلى المدينة، وشهد بدرا، وجرح بأحد جرحا اندمل ثُمَّ انتقض، فمات مِنْه فِي جمادى الآخرة سنة ثلاث من الهجرة، قاله ابن عمر.
(1859) أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا روح، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت، حَدَّثَنِي ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أم سلمة، أن أبا سلمة حدثهم، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إذا أصابت أحدكم مصيبة فليقل: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، اللَّهُمَّ عندك احتسب مصيبتي، فأجرني فيها، وأبدلني خيرا منها ".
فلما مات أبو سلمة قلتها، فأخلفني خيرا مِنْه
ب: أبو سلمة بن عبد الأسد هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، اسمه: عبد الله بن عبد الأسد، أمه برة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، فهو ابن عمة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ قديم الإسلام.
(1858) أخبرنا عُبَيْد الله بن أحمد، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، قَالَ: وانطلق أبو عبيدة بن الحارث، وَأَبُو سلمة بن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم، وعثمان بن مظعون، حَتَّى أتوا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعرض عَلَيْهِم الإسلام، وقرأ عليهم القرآن، فأسلموا وشهدوا أَنَّهُ عَلَى هدى ونور، قَالَ: ثُمَّ أسلم ناس من العرب، منهم سعيد بن زيد، وذكر جماعة وهاجر إلى أرض الحبشة معه امرأته أم سلمة، ثُمَّ عاد وهاجر إلى المدينة، وشهد بدرا، وجرح بأحد جرحا اندمل ثُمَّ انتقض، فمات مِنْه فِي جمادى الآخرة سنة ثلاث من الهجرة، قاله ابن عمر.
(1859) أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا روح، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت، حَدَّثَنِي ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أم سلمة، أن أبا سلمة حدثهم، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إذا أصابت أحدكم مصيبة فليقل: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، اللَّهُمَّ عندك احتسب مصيبتي، فأجرني فيها، وأبدلني خيرا منها ".
فلما مات أبو سلمة قلتها، فأخلفني خيرا مِنْه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86477&book=5558#d17436
أبو حفص عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد
واسم أبي سلمة: عبد الله بن عبد الأسود بن هلال بن [عبد الله بن عمر] بن مخزوم وكان رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته. وأم عمر بن أبي سلمة أم سلمة بنت أبي أمية زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثني هارون بن موسى الفروي نا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري قال: ولدت أم سلمة آمنة أبي أمية لأبي سلمة بأرض الحبشة عمر بن أبي سلمة.
حدثني أحمد بن سعد الزهري نا ابن عائشة نا حماد بن [] [] ابن علي بن يزيد عن أنس وسعيد بن المسيب: أن عمر كتب [ل نا] شهد من المهاجرين [] أربعة آلاف منهم عمر بن أبي سلمة.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا [شريك //// والمبارك] عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته يصلي في ثوب واحد متوشحا به فطعمت معه فقال: " اذكر اسم الله وكل مما يليك.
- حدثنا أبو معمر الهذلي نا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه: أنه سمع عمر بن أبي سلمة والوليد بن كثير قال: سمعت وهب بن
كيسان سمع عمر قال: كنت يتيما في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا غلام سم الله وكل مما يليك.
- حدثنا أبو عبد الله المخزومي نا سفيان بن عيينة عن الوليد بن كيسان عن وهب بن كيسان عن عمر بن أبي سلمة قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قل بسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك " فما زالت تلك طعمتي.
- حدثنا عبد الله بن عمر نا محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم نزلت وهو في بيت أم سلمة {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ودعا فاطمة وعليا وحسنا وحسينا فأجلس فاطمة وحسنا وحسينا بين يديه ودعا عليا فأجلسه خلف طهره ثم حللهم بالكساء ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت لم سلمة: اجعلني
معهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت بمكانك وأنت إلى خير.
واسم أبي سلمة: عبد الله بن عبد الأسود بن هلال بن [عبد الله بن عمر] بن مخزوم وكان رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته. وأم عمر بن أبي سلمة أم سلمة بنت أبي أمية زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثني هارون بن موسى الفروي نا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري قال: ولدت أم سلمة آمنة أبي أمية لأبي سلمة بأرض الحبشة عمر بن أبي سلمة.
حدثني أحمد بن سعد الزهري نا ابن عائشة نا حماد بن [] [] ابن علي بن يزيد عن أنس وسعيد بن المسيب: أن عمر كتب [ل نا] شهد من المهاجرين [] أربعة آلاف منهم عمر بن أبي سلمة.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا [شريك //// والمبارك] عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته يصلي في ثوب واحد متوشحا به فطعمت معه فقال: " اذكر اسم الله وكل مما يليك.
- حدثنا أبو معمر الهذلي نا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه: أنه سمع عمر بن أبي سلمة والوليد بن كثير قال: سمعت وهب بن
كيسان سمع عمر قال: كنت يتيما في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا غلام سم الله وكل مما يليك.
- حدثنا أبو عبد الله المخزومي نا سفيان بن عيينة عن الوليد بن كيسان عن وهب بن كيسان عن عمر بن أبي سلمة قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قل بسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك " فما زالت تلك طعمتي.
- حدثنا عبد الله بن عمر نا محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم نزلت وهو في بيت أم سلمة {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ودعا فاطمة وعليا وحسنا وحسينا فأجلس فاطمة وحسنا وحسينا بين يديه ودعا عليا فأجلسه خلف طهره ثم حللهم بالكساء ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت لم سلمة: اجعلني
معهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت بمكانك وأنت إلى خير.