إسحاق بن محمد بن مروان، أبو العباس الغزال:
وهو أخو جعفر بن محمد بن مروان. من أهل الكوفة، قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عن أبيه. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدَ بْنُ جَعْفَرَ زَوْجُ الحُرَّةِ، وعبد الله بن موسى الهاشمي، ومحمّد ابن المظفر، ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبو عمر بن حيويه، ومُحَمَّد بن عبيد الله بن الشخير، وعلي بن عمر السكري، وغيرهم.
وقال الدارقطني: جعفر وإسحاق ابنا محمد بن مروان ليسا ممن يحتج بحديثهما.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْمُطَّلِبِ الْكُوفِيُّ، أخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْغَزَّالُ- سنة ثلاث عشرة ببغداد- حدّثنا أبي، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَقَدِ اسْتَثْنَى» .
أخبرنا أبو بكر البرقاني، حدّثنا أبو الحسين محمّد الحجّاجي- إملاء- أخبرنا إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي قال البرقاني: وسألت الحجاجي عنه فقال:
كانوا يتكلمون فيه.
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن الحسين المعدل من الكوفة يخبرني أن أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد بْن سُفْيَان الْحَافِظُ حدثهم. قَالَ: سنة ثماني عشرة وثلاثمائة؛ فيها مات أبو العباس إسحاق بن مُحَمَّد بن مروان الغزال، يوم الخميس لأربع خلون من ربيع الأول، وكان أكثر مقامه بالرقة، ويقدم إلى الكوفة في السنين، وكان ليس يحسن يقرأ ولا يكتب. وكان ابن سعيد- يعنى أبا العباس بن عقدة- يخرج له السماع من عنده- زعم في كتاب أبيه، فيكتبه منه في الإملاء، ويقرأ عليه. وقلت لابن سعيد: أشتهي أن أرى شيئا من سماعه، فكان يريني الشيء بعد عسر، فالله أعلم.
وهو أخو جعفر بن محمد بن مروان. من أهل الكوفة، قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عن أبيه. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدَ بْنُ جَعْفَرَ زَوْجُ الحُرَّةِ، وعبد الله بن موسى الهاشمي، ومحمّد ابن المظفر، ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبو عمر بن حيويه، ومُحَمَّد بن عبيد الله بن الشخير، وعلي بن عمر السكري، وغيرهم.
وقال الدارقطني: جعفر وإسحاق ابنا محمد بن مروان ليسا ممن يحتج بحديثهما.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْمُطَّلِبِ الْكُوفِيُّ، أخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْغَزَّالُ- سنة ثلاث عشرة ببغداد- حدّثنا أبي، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَقَدِ اسْتَثْنَى» .
أخبرنا أبو بكر البرقاني، حدّثنا أبو الحسين محمّد الحجّاجي- إملاء- أخبرنا إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي قال البرقاني: وسألت الحجاجي عنه فقال:
كانوا يتكلمون فيه.
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن الحسين المعدل من الكوفة يخبرني أن أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد بْن سُفْيَان الْحَافِظُ حدثهم. قَالَ: سنة ثماني عشرة وثلاثمائة؛ فيها مات أبو العباس إسحاق بن مُحَمَّد بن مروان الغزال، يوم الخميس لأربع خلون من ربيع الأول، وكان أكثر مقامه بالرقة، ويقدم إلى الكوفة في السنين، وكان ليس يحسن يقرأ ولا يكتب. وكان ابن سعيد- يعنى أبا العباس بن عقدة- يخرج له السماع من عنده- زعم في كتاب أبيه، فيكتبه منه في الإملاء، ويقرأ عليه. وقلت لابن سعيد: أشتهي أن أرى شيئا من سماعه، فكان يريني الشيء بعد عسر، فالله أعلم.