مُحَمَّد بن خَالِد بن عبد الله الوَاسِطِيّ قَالَ يحيى كَذَّاب رجل سوء
Ibn al-Jawzī (d. 1201 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - ابن الجوزي - الضعفاء والمتروكون
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3984 3176. محمد بن حميد بم حيان ابو عبد الله الرازي...1 3177. محمد بن حميد بن سهيل المخرمي1 3178. محمد بن حمير الحمصي1 3179. محمد بن خالد ابو الرجال البصري2 3180. محمد بن خالد الدمشقي2 3181. محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي43182. محمد بن خالد بن عمرو الحنفي1 3183. محمد بن خثيم4 3184. محمد بن داب المديني2 3185. محمد بن داود بن دينار الفارسي2 3186. محمد بن درهم الشامي1 3187. محمد بن درهم العبسي5 3188. محمد بن دينار ابو بكر الطاحي2 3189. محمد بن ذكوان16 3190. محمد بن ذكوان المصري1 3191. محمد بن راشد ابو يحيى الشامي الخزاعي المكحول...1 3192. محمد بن راشد الشامي1 3193. محمد بن رزام ابو عبد الملك البصري1 3194. محمد بن روح المصري1 3195. محمد بن زاذان7 3196. محمد بن زاذان الشامي1 3197. محمد بن زكريا الخصيب1 3198. محمد بن زهير بن عطية السلمي2 3199. محمد بن زياد الاسدي2 3200. محمد بن زياد الانصاري1 3201. محمد بن زياد البرجمي4 3202. محمد بن زياد التيمي1 3203. محمد بن زياد السلمي2 3204. محمد بن زياد الطحان اليشكري الجزري الميموني...1 3205. محمد بن زياد بن زبار ابو عبد الله الكلبي...2 3206. محمد بن زيد الشامي1 3207. محمد بن زيد العبدي6 3208. محمد بن زيد بن رفاعة ابو هشام الرفاعي الكوفي...1 3209. محمد بن زيد علي بن زيد بن الاصم1 3210. محمد بن سابق البغدادي2 3211. محمد بن سالم ابو سهل الكوفي3 3212. محمد بن سعيد8 3213. محمد بن سعيد ابو عبد الله الازرق الطبري...1 3214. محمد بن سعيد ابو عبد الله البورقي1 3215. محمد بن سعيد الازدي1 3216. محمد بن سعيد الطائفي6 3217. محمد بن سعيد بن ابي سعيد2 3218. محمد بن سعيد بن ابي قيس الشامي المصلوب...1 3219. محمد بن سعيد بن زياد ابو سعيد القرشي الاثرم...1 3220. محمد بن سعيد بن زياد ابو سعيد القرشي الاثرم الكوثري...1 3221. محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عنبسة2 3222. محمد بن سلام الخزاعي5 3223. محمد بن سلمة النباتي الكوفي1 3224. محمد بن سلمة بن كهيل الحضرمي الكوفي1 3225. محمد بن سليم ابو عبد الله البغدادي2 3226. محمد بن سليم ابو هلال الراسبي البصري...1 3227. محمد بن سليم الجوهري1 3228. محمد بن سليمان الانصاري2 3229. محمد بن سليمان الجوهري البصري1 3230. محمد بن سليمان الصنعاني2 3231. محمد بن سليمان العبدي2 3232. محمد بن سليمان بن ابي داود الحراني2 3233. محمد بن سليمان بن ابي كريمة2 3234. محمد بن سليمان بن الاصبهاني2 3235. محمد بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن دبير ابو جعفر...1 3236. محمد بن سليمان بن مسمول5 3237. محمد بن سليمان بن هشام ابو جعفر الخزاز...1 3238. محمد بن سنان بن يزيد1 3239. محمد بن سهل بن عبد الرحمن ابو عبد الله العطار...2 3240. محمد بن سويد6 3241. محمد بن شجاع ابو عبد الله الثلجي2 3242. محمد بن شجاع النبهاني1 3243. محمد بن شداد بن عيسى ابو عبد الله المسمعي...1 3244. محمد بن شيبة بن شبوية1 3245. محمد بن صالح المدني2 3246. محمد بن صالح بن عمر بن نافع4 3247. محمد بن صبيح بن السماك1 3248. محمد بن صخر السجستاني1 3249. محمد بن صفوان6 3250. محمد بن ضياح1 3251. محمد بن طريف6 3252. محمد بن طلحة بن مصرف ابو عبد الله الكوفي...1 3253. محمد بن عامر ابو عبد الله الرملي1 3254. محمد بن عباد6 3255. محمد بن عبد الرحمن ابو جابر البياضي6 3256. محمد بن عبد الرحمن الانصاري3 3257. محمد بن عبد الرحمن السعدي1 3258. محمد بن عبد الرحمن الطفاوي8 3259. محمد بن عبد الرحمن العتكي1 3260. محمد بن عبد الرحمن القشيري الكوفي1 3261. محمد بن عبد الرحمن المقدسي1 3262. محمد بن عبد الرحمن بن ابي الزناد ابو عبد الله المديني...1 3263. محمد بن عبد الرحمن بن ابي بكر بن ابي مليكة ابو غرارة القرشي الملي...1 3264. محمد بن عبد الرحمن بن ابي لبيبة3 3265. محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى بن بلال بن اميمة ابو عبد الرحمن ال...1 3266. محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني الكوفي المديني...1 3267. محمد بن عبد الرحمن بن الرداد4 3268. محمد بن عبد الرحمن بن المجبر بن عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب...1 3269. محمد بن عبد الرحمن بن بجير بن عبد الرحمن بن معاوية بن بجير بن ريس...1 3270. محمد بن عبد الرحمن بن طلحة القرشي2 3271. محمد بن عبد الرحمن بن عمرو4 3272. محمد بن عبد الرحمن بن غزوان5 3273. محمد بن عبد الرحمن بن فرقد2 3274. محمد بن عبد الرحيم بن عمر بن شماخ1 3275. محمد بن عبد السلام بن النعمان ابو بكر السلمي البصري...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn al-Jawzī (d. 1201 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - ابن الجوزي - الضعفاء والمتروكون are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147973&book=5558#88d7bc
محمد بن حرب بن خربان أبو عبد الله الواسطي النشائي ـ بالشين المعجمة ـ كان يبيع النشاء.
روى عن: ابي مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم ـ هو ابن علية الأسدي ـ، وأبي عبد الرحمن عبيدة بن حميد الحذاء، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي، وابي عبد الله محمد بن ربيعة الكلابي، وأبي سعيد محمد بن يزيد الواسطي، وأبي سعيد يحيى بن سعيد القطان، وأبي قطن بن كعب
القطعي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري عن يحيى بن أبي زكريا في آخر الاعتصام مفردًا وفي سائر المواضع مقرونًا.
وروى عنه مسلم، عن ابن قطن في كتاب الصلاة مقرونًا بإبراهيم بن دينار.
وروى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر بن دينار القطان الواسطي، وأبو العباس أحمد بن علي بن مسلم النخبشي الأبار البغدادي، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي، وابو الطيب الشعراني النعام بن نعيم القاضي، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن الحسن بن نصر الواسطي، وابو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن البطال اليماني وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
روى عن: ابي مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم ـ هو ابن علية الأسدي ـ، وأبي عبد الرحمن عبيدة بن حميد الحذاء، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي، وابي عبد الله محمد بن ربيعة الكلابي، وأبي سعيد محمد بن يزيد الواسطي، وأبي سعيد يحيى بن سعيد القطان، وأبي قطن بن كعب
القطعي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري عن يحيى بن أبي زكريا في آخر الاعتصام مفردًا وفي سائر المواضع مقرونًا.
وروى عنه مسلم، عن ابن قطن في كتاب الصلاة مقرونًا بإبراهيم بن دينار.
وروى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر بن دينار القطان الواسطي، وأبو العباس أحمد بن علي بن مسلم النخبشي الأبار البغدادي، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي، وابو الطيب الشعراني النعام بن نعيم القاضي، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن الحسن بن نصر الواسطي، وابو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن البطال اليماني وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130483&book=5558#317e16
محمد بن مسلمة بن الوليد بن عبد الملك، أبو جعفر الطيالسي الواسطي :
قدم بَغْدَاد وَحدث بِهَا عَنْ يَزِيد بْن هارون، وأبي جابر محمد بن عبد الملك بن مِسْمَعِ، وأبي عبد الرحمن المقرئ، ومحمد بن سابق وغيرهم. روى عَنْهُ الْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بْن مخلد الدّوريّ، وأحمد بن عثمان بن الأدميّ. ومحمّد بن عمر الرزاز، وأبو بكر الشافعي.
وفي حديثه مناكير بأسانيد واضحة، إلا أن الحاكم أبا عبد الله بن البَيِّعِ ذكر أنه سمع الدارقطني يقول: محمد بن مسلمة الواسطي لا بأس به.
حدّثنا محمّد بن عبد الله المعدّل حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الطَّيَالِسِيُّ- بِبَغْدَادَ فِي درب أبي خلف- حدّثنا محمّد بن سابق حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: عَطَسَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلانِ، فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَلَمْ تُشَمِّتِ الآخَرَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذَا حَمدَ اللَّهَ، وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ » .
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ بجرجرايا حَدَّثَنَا أبو عثمان سعيد بن خولان التميمي حَدَّثَنَا محمد بن مسلمة بن الوليد قَالَ: رأيت موسى الطويل مولى أنس بن مالك بواسط سنة تسعين، أو إحدى وتسعين ومائة- وكان أشخصه هارون الرشيد من المدينة ليسمع منه، فأشخص من المدينة على طريق البصرة، فلقيناه في القافلائيين بواسط على شط دجلة، فسألنا الرسول أن يخرجه إلينا
فأخرجه وهو رجل طويل خلاسي آدم، فسالناه عن سِنِّهِ فذكر لنا أنه ابن مائة سنة وأربعين سنة.
قَالَ أبو جعفر محمد بن مسلمة: وكان لي في ذلك الوقت ثلاث عشرة أو أربع عشرة سنة.
حدّثنا طلحة بن عليّ بن الصّقر الكتّانيّ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ بقية الواسطيّ حدّثنا محمّد بن مسلمة حَدَّثَنَا مُوسَى الطَّوِيلُ- بِقَرْيَةِ حَسَّانٍ. قَالَ: رَأَيْتُ عائشة أم المؤمنين بالبصرة عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ فِي هَوْدَجٍ أَخْضَرَ.
وَقَالَ: حدّثنا موسى الطويل حَدَّثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ عَلَيْهِمَا النَّعْلانِ.
وَقَالَ:
حَدَّثَنَا مُوسَى الطَّوِيلُ حَدَّثَنَا مَوْلايَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. قال: «طوبى لم رَآنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي؛ وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي»
. قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَأَنَا رَأَيْتُ مَنْ رَأَى مَنْ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخبرني الأزهريّ من أصل كتابه حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ الآبْنَدُونِيُّ وَسَمِعَ مَعِي مِنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ- حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحربي حدّثنا محمّد بن مسلمة الواسطيّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَأَغْصَانُهَا فِي الأَرْضِ، فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا جَرَّهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَالْبُخْلُ شَجَرَةٌ فِي النَّارِ وَأَغْصَانُهَا فِي الأَرْضِ، فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا جَرَّهُ إِلَى النَّارِ»
. أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ وأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَيِّعُ. قَالا: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ حدّثنا محمّد بن حمدان بن الصّيدلانيّ حدّثنا محمّد بن سلمة الواسطيّ حدّثنا يزيد بن هارون حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَضَّلَ المرسلين على
الْمُقَرَّبِينَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ السَّمَاءَ السَّابِعَةَ لَقِيَنِي مَلَكٌ مِنْ نُورٍ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ نُورٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يُسَلِّمُ عَلَيْكَ صَفِيِّي وَنَبِيِّي فَلَمْ تَقُمْ إِلَيْهِ! وَعِزَّتِي وَجَلالِي لَتَقُومَنَّ فَلا تَقْعُدُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
. هَذَا الحديث باطل موضوع، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ.
رأيت هبه الله بن الحسن الطبري يضعف بن مسلمة. وسمعت الحسن بن محمد الخلال يقول: محمد بن مسلمة ضعيف جدا.
حدّثنا محمد بن عبد الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: وتوفي محمد بن مسلمة بن الوليد الواسطي بواسط في جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائتين كما أُخْبِرْنَا بذلك.
قدم بَغْدَاد وَحدث بِهَا عَنْ يَزِيد بْن هارون، وأبي جابر محمد بن عبد الملك بن مِسْمَعِ، وأبي عبد الرحمن المقرئ، ومحمد بن سابق وغيرهم. روى عَنْهُ الْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بْن مخلد الدّوريّ، وأحمد بن عثمان بن الأدميّ. ومحمّد بن عمر الرزاز، وأبو بكر الشافعي.
وفي حديثه مناكير بأسانيد واضحة، إلا أن الحاكم أبا عبد الله بن البَيِّعِ ذكر أنه سمع الدارقطني يقول: محمد بن مسلمة الواسطي لا بأس به.
حدّثنا محمّد بن عبد الله المعدّل حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الطَّيَالِسِيُّ- بِبَغْدَادَ فِي درب أبي خلف- حدّثنا محمّد بن سابق حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: عَطَسَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلانِ، فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَلَمْ تُشَمِّتِ الآخَرَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذَا حَمدَ اللَّهَ، وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ » .
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ بجرجرايا حَدَّثَنَا أبو عثمان سعيد بن خولان التميمي حَدَّثَنَا محمد بن مسلمة بن الوليد قَالَ: رأيت موسى الطويل مولى أنس بن مالك بواسط سنة تسعين، أو إحدى وتسعين ومائة- وكان أشخصه هارون الرشيد من المدينة ليسمع منه، فأشخص من المدينة على طريق البصرة، فلقيناه في القافلائيين بواسط على شط دجلة، فسألنا الرسول أن يخرجه إلينا
فأخرجه وهو رجل طويل خلاسي آدم، فسالناه عن سِنِّهِ فذكر لنا أنه ابن مائة سنة وأربعين سنة.
قَالَ أبو جعفر محمد بن مسلمة: وكان لي في ذلك الوقت ثلاث عشرة أو أربع عشرة سنة.
حدّثنا طلحة بن عليّ بن الصّقر الكتّانيّ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ بقية الواسطيّ حدّثنا محمّد بن مسلمة حَدَّثَنَا مُوسَى الطَّوِيلُ- بِقَرْيَةِ حَسَّانٍ. قَالَ: رَأَيْتُ عائشة أم المؤمنين بالبصرة عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ فِي هَوْدَجٍ أَخْضَرَ.
وَقَالَ: حدّثنا موسى الطويل حَدَّثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ عَلَيْهِمَا النَّعْلانِ.
وَقَالَ:
حَدَّثَنَا مُوسَى الطَّوِيلُ حَدَّثَنَا مَوْلايَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. قال: «طوبى لم رَآنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي؛ وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي»
. قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَأَنَا رَأَيْتُ مَنْ رَأَى مَنْ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخبرني الأزهريّ من أصل كتابه حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ الآبْنَدُونِيُّ وَسَمِعَ مَعِي مِنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ- حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحربي حدّثنا محمّد بن مسلمة الواسطيّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَأَغْصَانُهَا فِي الأَرْضِ، فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا جَرَّهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَالْبُخْلُ شَجَرَةٌ فِي النَّارِ وَأَغْصَانُهَا فِي الأَرْضِ، فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا جَرَّهُ إِلَى النَّارِ»
. أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ وأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَيِّعُ. قَالا: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ حدّثنا محمّد بن حمدان بن الصّيدلانيّ حدّثنا محمّد بن سلمة الواسطيّ حدّثنا يزيد بن هارون حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَضَّلَ المرسلين على
الْمُقَرَّبِينَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ السَّمَاءَ السَّابِعَةَ لَقِيَنِي مَلَكٌ مِنْ نُورٍ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ نُورٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يُسَلِّمُ عَلَيْكَ صَفِيِّي وَنَبِيِّي فَلَمْ تَقُمْ إِلَيْهِ! وَعِزَّتِي وَجَلالِي لَتَقُومَنَّ فَلا تَقْعُدُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
. هَذَا الحديث باطل موضوع، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ.
رأيت هبه الله بن الحسن الطبري يضعف بن مسلمة. وسمعت الحسن بن محمد الخلال يقول: محمد بن مسلمة ضعيف جدا.
حدّثنا محمد بن عبد الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: وتوفي محمد بن مسلمة بن الوليد الواسطي بواسط في جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائتين كما أُخْبِرْنَا بذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130570&book=5558#c669bf
محمد بن يزيد، أبو سعيد الكلاعي الواسطي :
سمع سفيان بن حسين، والعوام بن حوشب، وعاصم بن محمد العمري، وإسماعيل بن أبي خالد. روى عنه: أحمد بن حنبل، وزياد بن أيوب، ومحمد بن وزير الواسطي، وبشر بن مطر، وغيرهم. ورد محمد بن يزيد بغداد في أيام هارون الرشيد.
كذلك أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصّيمريّ حدّثني علي بن الحسن الرّازيّ حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حدّثنا أحمد بن زهير أَخْبَرَنِي سليمان بن أبي شيخ.
قَالَ: ولي سلمة بن صالح- يعني قضاء واسط- وهو سلمة الأحمر، وكان يزعم إنه مولى لجعفر، فولى القضاء عشر سنين، ثم شخص في أمره أيام هارون إلى بغداد:
خالد بن عبد الله الطحان، وهشيم، ومحمد بن يزيد، ويزيد بن هارون، وأبان الطحان، وجماعة حين أشخص وجمع بينهم ثم عزل.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن حمّاد الواعظ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ- إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وثلاثمائة- حدّثنا زياد بن أيوب حدّثنا محمّد- يعني ابن يزيد- وأنبأنا الحسن بن علي التّميميّ أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أبي حدّثنا محمّد بن يزيد حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ» واللفظ لحديث زياد
. حَدَّثَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد العبدوي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الغطريف العبدي- بجرجان- حدّثنا أبو الحسن القافلائي، حدّثنا الرمادي حَدَّثَنَا نعيم بن حماد قَالَ: سمعت وكيعا يقول: إن كان أحد من الأبدال، فهو محمّد بن يزيد الواسطيّ.
أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن حمدان العكبريّ، حدثنا إبراهيم بن علي بن الحسن البغدادي القطيعي، حدّثنا الْحَسَن بن الهيثم بن الخلال بن توبة، حَدَّثَنَا محمد بن موسى بن مشيش قَالَ: قَالَ أحمد بن حنبل: كان محمد بن يزيد ثبتا في الحديث، وكان يزيد إذا قيل له في الحديث هو في كتاب محمد بن يزيد كذا، فإنه يخاف ويتوقاه .
حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الأشناني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين، فمحمد بن يزيد الواسطيّ؟ فقال: ثقة .
حدّثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ فِي كتابه، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا داود عن محمد بن يزيد الواسطي فقال: أصله شامي ثقة .
قرأت عَلَى إِبْرَاهِيم بْن عمر البرمكي عَن أبي حامد أحمد بن الحسين بن علي الهمذاني قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن حبيب البرتاني، حَدَّثَنَا أحمد بن سيار قَالَ: دفع إلي عبيد الله بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ بخطه قَالَ: محمد بن يزيد الكلاعي، يكنى أبا إسحاق، مات سنة ثمان وَثمانين وَمائة .
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: مُحَمَّد بْن يزيد الكلاعي يكنى أبا سعيد، وكان ثقة، توفي بواسط سنة ثمان وثمانين ومائة في خلافة هارون .
حدّثنا ابن الفضل، حدّثنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن فارس، حدّثنا البخاريّ، حَدَّثَنِي علي بن حجر. قَالَ: كان محمد- يعني ابن يزيد- يتولى خولان، نعم الشيخ كان، مات سنة ثمان وثمانين ومائة .
قَالَ البخاري وَقَالَ محمد بن وزير: مات سنة تسعين ومائة.
حدّثنا علي بن محمّد السّمسار، حدّثنا عبد الله بن عثمان الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن يزيد الواسطي مات في سنة ثمان وثمانين ومائة. قَالَ ابن قانع:
وقالوا سنة اثنتين وتسعين .
حدّثنا محمّد بن الحسين القطّان، حدّثنا جعفر بن محمّد الخلديّ، حدّثنا محمّد ابن عبد الله الحضرمي قَالَ: مات محمد بن يزيد الواسطيّ سنة إحدى وتسعين ومائة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، حدّثنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قَالَ: حدثت عن يزيد بن هارون. قَالَ: رأيت محمد بن يزيد الواسطي بعد موته في المنام. فقلت: ما صنع اللَّه بك؟ قَالَ: غَفَر لي.
قلت: بِماذا؟ قَالَ: بمجلس جلسه إلينا أبو عمر البصريّ يوم الجمعة بعد العصر، فدعا وأمنا، فغفر لنا.
سمع سفيان بن حسين، والعوام بن حوشب، وعاصم بن محمد العمري، وإسماعيل بن أبي خالد. روى عنه: أحمد بن حنبل، وزياد بن أيوب، ومحمد بن وزير الواسطي، وبشر بن مطر، وغيرهم. ورد محمد بن يزيد بغداد في أيام هارون الرشيد.
كذلك أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصّيمريّ حدّثني علي بن الحسن الرّازيّ حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حدّثنا أحمد بن زهير أَخْبَرَنِي سليمان بن أبي شيخ.
قَالَ: ولي سلمة بن صالح- يعني قضاء واسط- وهو سلمة الأحمر، وكان يزعم إنه مولى لجعفر، فولى القضاء عشر سنين، ثم شخص في أمره أيام هارون إلى بغداد:
خالد بن عبد الله الطحان، وهشيم، ومحمد بن يزيد، ويزيد بن هارون، وأبان الطحان، وجماعة حين أشخص وجمع بينهم ثم عزل.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن حمّاد الواعظ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ- إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وثلاثمائة- حدّثنا زياد بن أيوب حدّثنا محمّد- يعني ابن يزيد- وأنبأنا الحسن بن علي التّميميّ أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أبي حدّثنا محمّد بن يزيد حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ» واللفظ لحديث زياد
. حَدَّثَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد العبدوي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الغطريف العبدي- بجرجان- حدّثنا أبو الحسن القافلائي، حدّثنا الرمادي حَدَّثَنَا نعيم بن حماد قَالَ: سمعت وكيعا يقول: إن كان أحد من الأبدال، فهو محمّد بن يزيد الواسطيّ.
أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن حمدان العكبريّ، حدثنا إبراهيم بن علي بن الحسن البغدادي القطيعي، حدّثنا الْحَسَن بن الهيثم بن الخلال بن توبة، حَدَّثَنَا محمد بن موسى بن مشيش قَالَ: قَالَ أحمد بن حنبل: كان محمد بن يزيد ثبتا في الحديث، وكان يزيد إذا قيل له في الحديث هو في كتاب محمد بن يزيد كذا، فإنه يخاف ويتوقاه .
حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الأشناني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين، فمحمد بن يزيد الواسطيّ؟ فقال: ثقة .
حدّثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ فِي كتابه، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا داود عن محمد بن يزيد الواسطي فقال: أصله شامي ثقة .
قرأت عَلَى إِبْرَاهِيم بْن عمر البرمكي عَن أبي حامد أحمد بن الحسين بن علي الهمذاني قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن حبيب البرتاني، حَدَّثَنَا أحمد بن سيار قَالَ: دفع إلي عبيد الله بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ بخطه قَالَ: محمد بن يزيد الكلاعي، يكنى أبا إسحاق، مات سنة ثمان وَثمانين وَمائة .
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: مُحَمَّد بْن يزيد الكلاعي يكنى أبا سعيد، وكان ثقة، توفي بواسط سنة ثمان وثمانين ومائة في خلافة هارون .
حدّثنا ابن الفضل، حدّثنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن فارس، حدّثنا البخاريّ، حَدَّثَنِي علي بن حجر. قَالَ: كان محمد- يعني ابن يزيد- يتولى خولان، نعم الشيخ كان، مات سنة ثمان وثمانين ومائة .
قَالَ البخاري وَقَالَ محمد بن وزير: مات سنة تسعين ومائة.
حدّثنا علي بن محمّد السّمسار، حدّثنا عبد الله بن عثمان الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن يزيد الواسطي مات في سنة ثمان وثمانين ومائة. قَالَ ابن قانع:
وقالوا سنة اثنتين وتسعين .
حدّثنا محمّد بن الحسين القطّان، حدّثنا جعفر بن محمّد الخلديّ، حدّثنا محمّد ابن عبد الله الحضرمي قَالَ: مات محمد بن يزيد الواسطيّ سنة إحدى وتسعين ومائة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، حدّثنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قَالَ: حدثت عن يزيد بن هارون. قَالَ: رأيت محمد بن يزيد الواسطي بعد موته في المنام. فقلت: ما صنع اللَّه بك؟ قَالَ: غَفَر لي.
قلت: بِماذا؟ قَالَ: بمجلس جلسه إلينا أبو عمر البصريّ يوم الجمعة بعد العصر، فدعا وأمنا، فغفر لنا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130139&book=5558#696b19
محمد بن علي بن محمد، أبو سهل الزعفراني الواسطي :
قدم بَغْدَاد وحدث بِها عَنْ عمار بْن خالد، ومحمّد بن ورد، ومحمّد بن حرب،
وأحمد بن سنان الواسطيّ، وعن شعيب بْن أيوب الصريفِيني، وأَحْمَد بْن رشد الهلالي الكوفي. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، وأبو بَكْرِ بْنُ شاذان، وأبو حفص بن شاهين وَغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَأَنَا أَسْمَعُ:
أَخْبَرَكُمْ أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن محمّد الزّعفرانيّ الواسطيّ يقطينا وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ. قَالا: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: تَلَقَّفْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يلبي «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ، لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ »
. لَفْظُ الزَّعْفَرَانِيُّ.
قدم بَغْدَاد وحدث بِها عَنْ عمار بْن خالد، ومحمّد بن ورد، ومحمّد بن حرب،
وأحمد بن سنان الواسطيّ، وعن شعيب بْن أيوب الصريفِيني، وأَحْمَد بْن رشد الهلالي الكوفي. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، وأبو بَكْرِ بْنُ شاذان، وأبو حفص بن شاهين وَغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَأَنَا أَسْمَعُ:
أَخْبَرَكُمْ أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن محمّد الزّعفرانيّ الواسطيّ يقطينا وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ. قَالا: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: تَلَقَّفْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يلبي «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ، لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ »
. لَفْظُ الزَّعْفَرَانِيُّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129690&book=5558#cca936
محمد بن سلم بن يزيد بن خالد، أبو جعفر الواسطي :
سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ: أَحْمَد بْن سنان القطان، وأيوب بن حسان، ومحمد بن عثمان بن مخلد، ومحمد بن عبادة، وشعيب بن أيوب الصريفيني، وأحمد بن رشد بن خيثم الهلالي، وأحمد بن عبد الله بن معاوية الحذاء. روى عنه:
عَبْدُ الباقي بْن قانع، وأبو العبّاس عبد الله بن الطّيّب العجليّ، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ- بأصبهان- حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سلم بن زيد الورّاق- ببغداد- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قطن، حدّثنا شعبة، عن مالك ابن حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْكَلَ العين، منهوش العقب.
أخبرنا عليّ بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن سلم المؤدّب مات في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
قلت: وببغداد كانت وفاته.
سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ: أَحْمَد بْن سنان القطان، وأيوب بن حسان، ومحمد بن عثمان بن مخلد، ومحمد بن عبادة، وشعيب بن أيوب الصريفيني، وأحمد بن رشد بن خيثم الهلالي، وأحمد بن عبد الله بن معاوية الحذاء. روى عنه:
عَبْدُ الباقي بْن قانع، وأبو العبّاس عبد الله بن الطّيّب العجليّ، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ- بأصبهان- حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سلم بن زيد الورّاق- ببغداد- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قطن، حدّثنا شعبة، عن مالك ابن حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْكَلَ العين، منهوش العقب.
أخبرنا عليّ بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن سلم المؤدّب مات في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
قلت: وببغداد كانت وفاته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130190&book=5558#a72450
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب بن مروان، أبو العلاء الواسطي :
أصله من فم الصلح، ونشأ بواسط، وحفظ بها القرآن، وقرأ على شيوخها في وقته، وكتب بها أيضا الحديث من أبي محمّد السقاء وغيره.
ثم قدم بَغْدَاد فسمع من ابْن مَالِك الْقَطِيعِيّ، وَأبي مُحَمَّد بْن ماسي، وأبي القاسم الآبندوني، ومخلد بن جعفر الباقرحي، وطبقتهم.
ورحل إلى الكوفة فسمع من أبي الحسن بن أبي السري، وغيره من أصحاب مطين.
ورحل إلى الدينور، فكتب عن أبي علي بن حبش، وقرأ عليه القرآن بقراءات جماعة.
ثم رجع إلى بغداد فاستوطنها، وقبلت شهادته عند الحكام، ورد إليه القضاء بالحريم من شرقي بغداد، وبالكوفة. وبغيرها من سقي الفرات.
وكان قد جمع الكثير من الحديث؛ وخرج أبوابا وتراجم وشيوخا، كتبت عنه منتخبا. وكان من أهل العلم بالقراءات؛ ورأيت لأبي العلاء أصولا عُتُقًا سماعه فيها صحيح، وأصولا مضطربة، وسمعته يذكر أن عنده تاريخ شباب العصفري؛ فسألته إخراج أصله لأقرأه عليه فوعدني بذلك. ثم اجتمعت مع أبي عبد الله الصوري فتجارينا ذكره، فقال لي: لا ترد أصله بتاريخ شباب فإنه لا يصلح لك. قلت: وكيف ذاك؟ فذكر أن أبا العلاء اخرج إليه الكتاب فراه قد سمَّع فيه لنفسه تسميعا طريا؛ مشاهدته تدل على فساده.
وَذَاكَرْتُ أَبَا الْعَلاءِ يَوْمًا بِحَدِيثٍ كَتَبْتُهُ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظِ عَنْ أبي محمّد بن السَّقَّاء فَقَالَ: قَدْ سمعت هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ ابْنِ السَّقَّاء وَكَتَبَهُ عَنِّي أبو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكِيرٍ، وَكِتَابُ ابْنِ بَكِيرٍ عِنْدِي؛ فَسَأَلْتُهُ إِخْرَاجَهُ إِلَيَّ، فَوَعَدَنِي بِذَلِكَ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَيَّ بَعْدَ أَيَّامٍ، وَإِذَا جُزْءٌ كَبِيرٌ بِخَطِّ ابْنِ بَكِيرٍ قَدْ كُتِبَ فِيهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الشُّيُوخِ؛ وَقَدْ عَلَّقَ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ فِيهِ الْحَدِيثَ، وَنَظَرْتُ فِي الْجُزْءِ فَإِذَا ضَرْبٌ طَرِيٌّ عَلَى تَسْمِيعٍ مِنْ بَعْضِ أُولَئِكَ الشُّيُوخِ، ظَنَنْتُ أَنَّ أَبَا الْعَلاءِ كَانَ قَدْ أَلْحَقَ ذَلِكَ التَّسْمِيعَ لِنَفْسِهِ، ثُمَّ لَمَّا أَرَادَ إِخْرَاجَ الْجُزْءِ إِلَيَّ خَشِيَ أَنْ أَسْتَنْكِرَ التَّسْمِيعَ لِطَرَاوَتِهِ فَضَرَبَ عليه، ورأيت له أَشْيَاءَ سَمَاعُهُ فِيهَا مَفْسُودٌ، إِمَّا مَحْكُوكٌ بِالسِّكِّينِ، أَوْ مُصْلَحٌ بِالْقَلَمِ، ثُمّ قرأت عَلَيْهِ حَدِيثًا من المسلسلات فقال: هذا الحديث عندي يعلو مِنْ طَرِيقٍ غَيْرِ هَذَا. فَسَأَلْتُهُ إِخْرَاجَهُ فَأَخْرَجَهُ إِلَيَّ فِي رُقْعَةٍ بِخَطِّهِ، وَقَرَأَهُ عَلَيَّ مِنْ لفظه فقال:
نا أبو محمّد عبد الله ابن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ الْحَافِظُ- وَهُوَ أَخَذَ بيدي- نبأنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ- وَهُوَ آخذ بيدي- نبأنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- قَالَ: حدثني مالك- وهو آخذ بيدي- قال: حدثني نَافِعٌ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي. قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وهو آخذ بيدي: «من أخذ بيد مكروب أخذ اللَّهُ بِيَدِهِ »
. فَلَمَّا قَرَأَهُ عَلَيَّ اسْتَنْكَرْتُهُ، وَأَظْهَرْتُ التعجب منه، قلت لَهُ: هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ غَرِيبٌ جِدًّا، وَأَرَاهُ بَاطِلا. فَذَكَرَ أَنَّ لَهُ بِهِ أَصْلا نَقَلَهُ منه إلى الرفعة، وَأَنَّ الأَصْلَ قَرِيبٌ إِلَيْهِ لا يَتَعَذَّرُ إِخْرَاجُهُ عَلَيْهِ، وَاعْتَلَّ بِأَنَّ لَهُ شُغُلا يَمْنَعُهُ عَنْ إِخْرَاجِهِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُخْرِجَهُ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ شُغُلِهِ. فَأَجَابَ إِلَى أَنَّهُ
يَفْعَلُ ذَلِكَ، وَانْصَرَفْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَالْتَقَيْتُ بِبَعْضِ مَنْ كَانَ يَخْتَصُّ بِهِ، فَذَكَرْتُ لَهُ الْقِصَّةَ وَقُلْتُ: هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، وَكُنْتُ قَدْ سمعتهُ مِنْ غَيْرِ أَبِي الْعَلاءِ بِنُزُولٍ، وَقُلْتُ: مَا أَظُنُّ الْقَاضِي إِلا قَدْ وَقَعَ إِلَيْهِ نَازِلا مِنَ الطَّرِيقِ الْمَوْضُوعِ، فَرَكَّبَهُ وَأَلْزَقَهُ فِي رِوَايَتِهِ فَحَدَّثَ بِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ السَّقَّاءِ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أُسْبُوعٍ اجْتَمَعْتُ مَعَهُ فَقَالَ لِي: قَدْ طَلَبْتُ أَصْلَ كِتَابِي بِالْحَدِيثِ وَتَعِبْتُ فِي طَلَبِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ وَهُوَ مُخْتَلِطٌ بَيْنَ كُتُبِي، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُعِيدَ طَلَبَهُ إِيَّاهُ. فَقَالَ: أَنَا أَفْعَلُ، وَمَكَثْتُ مُدَّةً أَقْتَضِيهِ بِهِ وَهُوَ يَحْتَجُّ بِأَنَّهُ لَيْسَ يَجِدُهُ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَيْشِ قَدْرُ هَذَا الْحَدِيثِ؟ وَكَمْ عِنْدِي مِثْلَهُ يُرْوَى عَنِّي؟ فَمَا سَمَّعَنِي غَيْرَهُ. وسئل أبو العلاء بعد إنكاره عَلَيْهِ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ فَامْتَنَعَ وَلَمْ يَرْوِهِ أحد بَعْدِي. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ بَعْدَ هَذِهِ الْقِصَّةِ الَّتِي شَرَحْتُهَا بِمُدَّةٍ طَوِيلَةٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيُّ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْن الْحُسَيْن الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ الصّوفيّ وهو آخذ بيدي- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْمَعْرُوفُ بابن المقرئ بأصبهان- وهو آخذ بيدي- حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- قال: حدثني مالك- وهو آخذ بيدي- قال: حَدَّثَنِي نَافِعٌ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو آخذ بيدي-: «من أخذ بيد مكروب أَخَذَ اللَّهُ بِيَدِهِ »
. فَلَمَّا حَدَّثَنِي أَبُو الْعَلاءِ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ لِي: كُنْتُ سمعت مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّقَّاءِ حَدِيثَ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ كُلَّهُ، ثُمَّ كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ فَظَنَنْتُهُ فِي جُمْلَةِ مَا سمعتهُ مِنَ ابْنِ السَّقَّاءِ عَنْ أَبِي يَعْلَى فَرَوَيْتُهُ عَنْهُ فَأَعْلَمْتُ أَبَا الْعَلاءِ أَنَّه حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ لا أَصْلَ لَهُ. فَقَالَ: لا يُرْوَي عَنِّي غَيْرَ حَدِيثِ الْجَعْفَرِيِّ هَذَا.
ورأيت في كتاب أَبِي الْعَلاءِ عَنْ بَعْضِ الشُّيُوخِ الْمَعْرُوفِينَ حَدِيثًا اسْتَنْكَرْتُهُ، وَكَانَ مَتْنُهُ طَوِيلا مَوْضُوعًا مُرَكَّبًا عَلَى إِسْنَادٍ وَاضِحٍ صَحِيحٍ عَنْ رِجَالٍ ثِقَاتٍ أَئِمَّةٍ فِي الْحَدِيثِ، فَذَاكَرْتُ بِهِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيَّ فَقَالَ لي: رَأَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ أَبِي الْعَلاءِ وَاسْتَنْكَرْتُهُ فَعَرَضْتُهُ عَلَى حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ فقال لي: اطلب من
الْقَاضِي أَصْلا بِهِ فَإِنَّهُ لا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ. وَكَانَتْ مُذَاكَرَتِي بِهِ الصُّورِيَّ بَعْدَ مُدَّةٍ مِنْ وَفَاةِ حمزة، رحمه الله.
أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ مِنْ كِتَابِهِ فِي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، نبأنا عبد الله بن موسى السلامي الشّاعر- بِفَائِدَةَ ابْنِ بَكِيرٍ- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مفضل ابن الْفَضْلِ الشَّاعِرُ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الشّاعر، حَدَّثَنِي أَبُو تَمَّامٍ حَبِيبُ بْنُ أَوْسٍ الشَّاعِرُ، حدّثني صهيب بن أبي الصهباء الشّاعر، حدّثني الفرزدق الشّاعر، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ الشَّاعِرُ. قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ الشَّاعِرُ.
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اهْجُ الْمُشْرِكِينَ وَجِبْرِيلَ مَعَكَ» وَقَالَ لِي: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ »
. أَفَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِنَا البغداديّين والغرباء مع تعجبي! فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى السَّلامِيَّ صَاحِبَ عَجَائِبَ وَطَرَائِفَ، وَكَانَ مَوْطِنُهُ وَرَاءَ نَهْرِ جَيْحُونَ، وحدّث ببخارى وسمرقند وتلك النواحي، ولم ألق بِخُرَاسَانَ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ، وَلا عَلِمْتُ أَنَّهُ قَدِمَ بَغْدَادَ. فَلَمَّا حَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو الْعَلاءِ جَوَّزْتُ أَنْ يَكُونَ وَرَدَ إِلَيْنَا حَاجًّا فَظَفَرَ بِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ وَسَمِعَ مَعَهُ أَبُو الْعَلاءِ مِنْهُ، وَلَمْ يَتَّسِعْ لَهُ الْمُقَامُ حَتَّى يَرْوِيَ مَا يُشْتَهَرُ بِهِ حَدِيثُهُ ويظهر عِنْدَنَا رِوَايَاتُهُ.
فَلَمَّا كَانَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وعشرين وأربعمائة وَقَعَ إِلَيَّ جُزْءٌ بِخَطِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بن بكير وكان قد جَمَعَ فِيهِ أَحَادِيثَ مُسْنَدَةٌ لِجَمَاعَةٍ مِنَ الشُّعَرَاءِ وَكَتَبَهَا بِخَطِّهِ، فَوَجَدْتُ فِي جُمْلَتِهَا بِخَطِّ ابْنِ بُكَيْرٍ:
حدّثني الحسن بن عَلِيِّ بْنِ طَاهِرٍ أَبُو عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى السَّلامِيُّ الشَّاعِرُ مُشَافَهَةً قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُفَضَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الشَّاعِرُ بِالْحَدِيثِ الَّذِي ذَكَرْتُهُ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَنِ السَّلامِيِّ بِعَيْنِهِ بِسِيَاقِهِ وَلَفْظِهِ. وَكَانَ فِي الْجُزْءِ حَدِيثٌ آخَرُ عَنِ ابْنِ طَاهِرٍ الصّيرفيّ أيضا عن السلامي ذكر ابن الطاهر أَنَّ السَّلامِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِهِ مُنَاوَلَةً فَأَوْقَفَتْ عَلَى كِتَابِ ابْنِ بُكَيْرٍ جَمَاعَةٌ مِنْ شُيُوخِنَا وَأَصْحَابِنَا وَشَرَحَتْ هَذِهِ الْقِصَّةَ لأَبِي الْقَاسِمِ التَّنُوخِيِّ، فَاجْتَمَعَ مَعَ أَبِي الْعَلاءِ وَقَالَ لَهُ: أَيُّهَا الْقَاضِي، لا تَرْوِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى السَّلامِيِّ، فَإِنَّ هَذَا الشَّيْخَ حَدَّثَ بِنَوَاحِي بُخَارَى وَلَمْ يَرِدْ بَغْدَادَ.
فَقَالَ أَبُو الْعَلاءِ: مَا رَأَيْتُ هذا السلامي ولا أعرفه.
مات أبو العلاء في ليلة الاثنين الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة، ودفن يوم الثلاثاء في داره وصليت عليه.
وَحَدَّثَنِي من سمعه يقول: ولدت لعشر خلون من صفر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.
أصله من فم الصلح، ونشأ بواسط، وحفظ بها القرآن، وقرأ على شيوخها في وقته، وكتب بها أيضا الحديث من أبي محمّد السقاء وغيره.
ثم قدم بَغْدَاد فسمع من ابْن مَالِك الْقَطِيعِيّ، وَأبي مُحَمَّد بْن ماسي، وأبي القاسم الآبندوني، ومخلد بن جعفر الباقرحي، وطبقتهم.
ورحل إلى الكوفة فسمع من أبي الحسن بن أبي السري، وغيره من أصحاب مطين.
ورحل إلى الدينور، فكتب عن أبي علي بن حبش، وقرأ عليه القرآن بقراءات جماعة.
ثم رجع إلى بغداد فاستوطنها، وقبلت شهادته عند الحكام، ورد إليه القضاء بالحريم من شرقي بغداد، وبالكوفة. وبغيرها من سقي الفرات.
وكان قد جمع الكثير من الحديث؛ وخرج أبوابا وتراجم وشيوخا، كتبت عنه منتخبا. وكان من أهل العلم بالقراءات؛ ورأيت لأبي العلاء أصولا عُتُقًا سماعه فيها صحيح، وأصولا مضطربة، وسمعته يذكر أن عنده تاريخ شباب العصفري؛ فسألته إخراج أصله لأقرأه عليه فوعدني بذلك. ثم اجتمعت مع أبي عبد الله الصوري فتجارينا ذكره، فقال لي: لا ترد أصله بتاريخ شباب فإنه لا يصلح لك. قلت: وكيف ذاك؟ فذكر أن أبا العلاء اخرج إليه الكتاب فراه قد سمَّع فيه لنفسه تسميعا طريا؛ مشاهدته تدل على فساده.
وَذَاكَرْتُ أَبَا الْعَلاءِ يَوْمًا بِحَدِيثٍ كَتَبْتُهُ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظِ عَنْ أبي محمّد بن السَّقَّاء فَقَالَ: قَدْ سمعت هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ ابْنِ السَّقَّاء وَكَتَبَهُ عَنِّي أبو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكِيرٍ، وَكِتَابُ ابْنِ بَكِيرٍ عِنْدِي؛ فَسَأَلْتُهُ إِخْرَاجَهُ إِلَيَّ، فَوَعَدَنِي بِذَلِكَ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَيَّ بَعْدَ أَيَّامٍ، وَإِذَا جُزْءٌ كَبِيرٌ بِخَطِّ ابْنِ بَكِيرٍ قَدْ كُتِبَ فِيهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الشُّيُوخِ؛ وَقَدْ عَلَّقَ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ فِيهِ الْحَدِيثَ، وَنَظَرْتُ فِي الْجُزْءِ فَإِذَا ضَرْبٌ طَرِيٌّ عَلَى تَسْمِيعٍ مِنْ بَعْضِ أُولَئِكَ الشُّيُوخِ، ظَنَنْتُ أَنَّ أَبَا الْعَلاءِ كَانَ قَدْ أَلْحَقَ ذَلِكَ التَّسْمِيعَ لِنَفْسِهِ، ثُمَّ لَمَّا أَرَادَ إِخْرَاجَ الْجُزْءِ إِلَيَّ خَشِيَ أَنْ أَسْتَنْكِرَ التَّسْمِيعَ لِطَرَاوَتِهِ فَضَرَبَ عليه، ورأيت له أَشْيَاءَ سَمَاعُهُ فِيهَا مَفْسُودٌ، إِمَّا مَحْكُوكٌ بِالسِّكِّينِ، أَوْ مُصْلَحٌ بِالْقَلَمِ، ثُمّ قرأت عَلَيْهِ حَدِيثًا من المسلسلات فقال: هذا الحديث عندي يعلو مِنْ طَرِيقٍ غَيْرِ هَذَا. فَسَأَلْتُهُ إِخْرَاجَهُ فَأَخْرَجَهُ إِلَيَّ فِي رُقْعَةٍ بِخَطِّهِ، وَقَرَأَهُ عَلَيَّ مِنْ لفظه فقال:
نا أبو محمّد عبد الله ابن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ الْحَافِظُ- وَهُوَ أَخَذَ بيدي- نبأنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ- وَهُوَ آخذ بيدي- نبأنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- قَالَ: حدثني مالك- وهو آخذ بيدي- قال: حدثني نَافِعٌ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي. قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وهو آخذ بيدي: «من أخذ بيد مكروب أخذ اللَّهُ بِيَدِهِ »
. فَلَمَّا قَرَأَهُ عَلَيَّ اسْتَنْكَرْتُهُ، وَأَظْهَرْتُ التعجب منه، قلت لَهُ: هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ غَرِيبٌ جِدًّا، وَأَرَاهُ بَاطِلا. فَذَكَرَ أَنَّ لَهُ بِهِ أَصْلا نَقَلَهُ منه إلى الرفعة، وَأَنَّ الأَصْلَ قَرِيبٌ إِلَيْهِ لا يَتَعَذَّرُ إِخْرَاجُهُ عَلَيْهِ، وَاعْتَلَّ بِأَنَّ لَهُ شُغُلا يَمْنَعُهُ عَنْ إِخْرَاجِهِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُخْرِجَهُ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ شُغُلِهِ. فَأَجَابَ إِلَى أَنَّهُ
يَفْعَلُ ذَلِكَ، وَانْصَرَفْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَالْتَقَيْتُ بِبَعْضِ مَنْ كَانَ يَخْتَصُّ بِهِ، فَذَكَرْتُ لَهُ الْقِصَّةَ وَقُلْتُ: هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، وَكُنْتُ قَدْ سمعتهُ مِنْ غَيْرِ أَبِي الْعَلاءِ بِنُزُولٍ، وَقُلْتُ: مَا أَظُنُّ الْقَاضِي إِلا قَدْ وَقَعَ إِلَيْهِ نَازِلا مِنَ الطَّرِيقِ الْمَوْضُوعِ، فَرَكَّبَهُ وَأَلْزَقَهُ فِي رِوَايَتِهِ فَحَدَّثَ بِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ السَّقَّاءِ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أُسْبُوعٍ اجْتَمَعْتُ مَعَهُ فَقَالَ لِي: قَدْ طَلَبْتُ أَصْلَ كِتَابِي بِالْحَدِيثِ وَتَعِبْتُ فِي طَلَبِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ وَهُوَ مُخْتَلِطٌ بَيْنَ كُتُبِي، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُعِيدَ طَلَبَهُ إِيَّاهُ. فَقَالَ: أَنَا أَفْعَلُ، وَمَكَثْتُ مُدَّةً أَقْتَضِيهِ بِهِ وَهُوَ يَحْتَجُّ بِأَنَّهُ لَيْسَ يَجِدُهُ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَيْشِ قَدْرُ هَذَا الْحَدِيثِ؟ وَكَمْ عِنْدِي مِثْلَهُ يُرْوَى عَنِّي؟ فَمَا سَمَّعَنِي غَيْرَهُ. وسئل أبو العلاء بعد إنكاره عَلَيْهِ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ فَامْتَنَعَ وَلَمْ يَرْوِهِ أحد بَعْدِي. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ بَعْدَ هَذِهِ الْقِصَّةِ الَّتِي شَرَحْتُهَا بِمُدَّةٍ طَوِيلَةٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيُّ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْن الْحُسَيْن الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ الصّوفيّ وهو آخذ بيدي- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْمَعْرُوفُ بابن المقرئ بأصبهان- وهو آخذ بيدي- حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- قال: حدثني مالك- وهو آخذ بيدي- قال: حَدَّثَنِي نَافِعٌ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ- وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي- قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو آخذ بيدي-: «من أخذ بيد مكروب أَخَذَ اللَّهُ بِيَدِهِ »
. فَلَمَّا حَدَّثَنِي أَبُو الْعَلاءِ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ لِي: كُنْتُ سمعت مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّقَّاءِ حَدِيثَ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ كُلَّهُ، ثُمَّ كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ فَظَنَنْتُهُ فِي جُمْلَةِ مَا سمعتهُ مِنَ ابْنِ السَّقَّاءِ عَنْ أَبِي يَعْلَى فَرَوَيْتُهُ عَنْهُ فَأَعْلَمْتُ أَبَا الْعَلاءِ أَنَّه حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ لا أَصْلَ لَهُ. فَقَالَ: لا يُرْوَي عَنِّي غَيْرَ حَدِيثِ الْجَعْفَرِيِّ هَذَا.
ورأيت في كتاب أَبِي الْعَلاءِ عَنْ بَعْضِ الشُّيُوخِ الْمَعْرُوفِينَ حَدِيثًا اسْتَنْكَرْتُهُ، وَكَانَ مَتْنُهُ طَوِيلا مَوْضُوعًا مُرَكَّبًا عَلَى إِسْنَادٍ وَاضِحٍ صَحِيحٍ عَنْ رِجَالٍ ثِقَاتٍ أَئِمَّةٍ فِي الْحَدِيثِ، فَذَاكَرْتُ بِهِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيَّ فَقَالَ لي: رَأَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ أَبِي الْعَلاءِ وَاسْتَنْكَرْتُهُ فَعَرَضْتُهُ عَلَى حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ فقال لي: اطلب من
الْقَاضِي أَصْلا بِهِ فَإِنَّهُ لا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ. وَكَانَتْ مُذَاكَرَتِي بِهِ الصُّورِيَّ بَعْدَ مُدَّةٍ مِنْ وَفَاةِ حمزة، رحمه الله.
أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ مِنْ كِتَابِهِ فِي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، نبأنا عبد الله بن موسى السلامي الشّاعر- بِفَائِدَةَ ابْنِ بَكِيرٍ- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مفضل ابن الْفَضْلِ الشَّاعِرُ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الشّاعر، حَدَّثَنِي أَبُو تَمَّامٍ حَبِيبُ بْنُ أَوْسٍ الشَّاعِرُ، حدّثني صهيب بن أبي الصهباء الشّاعر، حدّثني الفرزدق الشّاعر، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ الشَّاعِرُ. قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ الشَّاعِرُ.
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اهْجُ الْمُشْرِكِينَ وَجِبْرِيلَ مَعَكَ» وَقَالَ لِي: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ »
. أَفَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِنَا البغداديّين والغرباء مع تعجبي! فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى السَّلامِيَّ صَاحِبَ عَجَائِبَ وَطَرَائِفَ، وَكَانَ مَوْطِنُهُ وَرَاءَ نَهْرِ جَيْحُونَ، وحدّث ببخارى وسمرقند وتلك النواحي، ولم ألق بِخُرَاسَانَ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ، وَلا عَلِمْتُ أَنَّهُ قَدِمَ بَغْدَادَ. فَلَمَّا حَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو الْعَلاءِ جَوَّزْتُ أَنْ يَكُونَ وَرَدَ إِلَيْنَا حَاجًّا فَظَفَرَ بِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ وَسَمِعَ مَعَهُ أَبُو الْعَلاءِ مِنْهُ، وَلَمْ يَتَّسِعْ لَهُ الْمُقَامُ حَتَّى يَرْوِيَ مَا يُشْتَهَرُ بِهِ حَدِيثُهُ ويظهر عِنْدَنَا رِوَايَاتُهُ.
فَلَمَّا كَانَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وعشرين وأربعمائة وَقَعَ إِلَيَّ جُزْءٌ بِخَطِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بن بكير وكان قد جَمَعَ فِيهِ أَحَادِيثَ مُسْنَدَةٌ لِجَمَاعَةٍ مِنَ الشُّعَرَاءِ وَكَتَبَهَا بِخَطِّهِ، فَوَجَدْتُ فِي جُمْلَتِهَا بِخَطِّ ابْنِ بُكَيْرٍ:
حدّثني الحسن بن عَلِيِّ بْنِ طَاهِرٍ أَبُو عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى السَّلامِيُّ الشَّاعِرُ مُشَافَهَةً قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُفَضَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الشَّاعِرُ بِالْحَدِيثِ الَّذِي ذَكَرْتُهُ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَنِ السَّلامِيِّ بِعَيْنِهِ بِسِيَاقِهِ وَلَفْظِهِ. وَكَانَ فِي الْجُزْءِ حَدِيثٌ آخَرُ عَنِ ابْنِ طَاهِرٍ الصّيرفيّ أيضا عن السلامي ذكر ابن الطاهر أَنَّ السَّلامِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِهِ مُنَاوَلَةً فَأَوْقَفَتْ عَلَى كِتَابِ ابْنِ بُكَيْرٍ جَمَاعَةٌ مِنْ شُيُوخِنَا وَأَصْحَابِنَا وَشَرَحَتْ هَذِهِ الْقِصَّةَ لأَبِي الْقَاسِمِ التَّنُوخِيِّ، فَاجْتَمَعَ مَعَ أَبِي الْعَلاءِ وَقَالَ لَهُ: أَيُّهَا الْقَاضِي، لا تَرْوِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى السَّلامِيِّ، فَإِنَّ هَذَا الشَّيْخَ حَدَّثَ بِنَوَاحِي بُخَارَى وَلَمْ يَرِدْ بَغْدَادَ.
فَقَالَ أَبُو الْعَلاءِ: مَا رَأَيْتُ هذا السلامي ولا أعرفه.
مات أبو العلاء في ليلة الاثنين الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة، ودفن يوم الثلاثاء في داره وصليت عليه.
وَحَدَّثَنِي من سمعه يقول: ولدت لعشر خلون من صفر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130572&book=5558#042426
محمد بن يزيد، أبو بكر الواسطي، ويعرف بأخي كرخويه :
نزل بغداد وحدث بها عن أبي خالد الأحمر، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبي عامر العقدي. روى عنه محمد بن الليث الجوهري، ويحيى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، والقاضي المحاملي، وغيرهم. وكان ثقة.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد بْن الصلت حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحاملي- إملاء في سنة ثلاثين وثلاثمائة- حدّثنا محمّد بن يزيد أخو كرخويه حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أَوْ قَالَ «خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» شَكَّ أَبُو بَكْرٍ- يَعْنِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ
. حدّثنا أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري. قالا: حدّثنا على بن عمر الحافظ حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد حَدَّثَنَا محمد بن يزيد الواسطي- ويعرف بأخي كرخويه- وكان من الثقات ببغداد في سنة ست وأربعين ومائتين.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر. قَالَ قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي: سنة ست وأربعين فيها مات محمد بن يزيد أخو كرخويه، هذا وهم.
والصواب ما أخبرني الطناجيرى حدّثنا عمر بن أحمد قَالَ: وجدت فِي كتاب جدي سمعت أَحْمَد بن محمد بن بكر يقول: مات محمد بن يزيد أخو كرخويه سنة ثمان وأربعين.
وقرأت على البرقاني عن المزكي قَالَ حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق أبو العباس الثقفي.
قَالَ: مات محمد بن يزيد أخو كرخويه أبو بكر أول جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين ومائتين.
نزل بغداد وحدث بها عن أبي خالد الأحمر، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبي عامر العقدي. روى عنه محمد بن الليث الجوهري، ويحيى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، والقاضي المحاملي، وغيرهم. وكان ثقة.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد بْن الصلت حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحاملي- إملاء في سنة ثلاثين وثلاثمائة- حدّثنا محمّد بن يزيد أخو كرخويه حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أَوْ قَالَ «خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» شَكَّ أَبُو بَكْرٍ- يَعْنِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ
. حدّثنا أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري. قالا: حدّثنا على بن عمر الحافظ حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد حَدَّثَنَا محمد بن يزيد الواسطي- ويعرف بأخي كرخويه- وكان من الثقات ببغداد في سنة ست وأربعين ومائتين.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر. قَالَ قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي: سنة ست وأربعين فيها مات محمد بن يزيد أخو كرخويه، هذا وهم.
والصواب ما أخبرني الطناجيرى حدّثنا عمر بن أحمد قَالَ: وجدت فِي كتاب جدي سمعت أَحْمَد بن محمد بن بكر يقول: مات محمد بن يزيد أخو كرخويه سنة ثمان وأربعين.
وقرأت على البرقاني عن المزكي قَالَ حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق أبو العباس الثقفي.
قَالَ: مات محمد بن يزيد أخو كرخويه أبو بكر أول جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130021&book=5558#b3dc69
محمد بن عيسى بن السكن، أبو بكر الواسطي، يعرف بابن أبي قماش :
قدم بغداد وحدث بها عن أبي منصور الحارث بن منصور؛ ومسلم بن إبراهيم، وعمرو بن عون، ومحمد بن إسنويه الواسطي، وعاصم بْن علي. روى عَنْهُ الْقَاضِي المحاملي، ومحمد بن عمرو الورّاق؛ وأبو عمرو بن السماك؛ وأحمد بن فضل بن خزيمة؛ وأحمد بن سلمان النجاد؛ وإسماعيل بن علي الخطبي؛ وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ المقرئ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمَوْصِلِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الواعظ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السَّكَنِ الواسطيّ، حدّثنا مسلم بن
إبراهيم، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ. قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَبْد الرَّحْمَنِ لا تَسَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ »
. رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو خَلِيفَةَ الْجُمَحِيُّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن سمرة مرسلا؛ ولا يعلم رَوَاهُ عَنْ مُسْلِمٍ مَوْصُولا غَيْرُ ابْنِ أَبِي قَمَاشٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي قَالَ: ومات محمد بن عيسى بن أبي قماش الواسطي في منصرفه من بغداد إلى واسط في الطريق وذلك في شهر جمادى الأولى سنة سبع وثمانين [ومائتين] ومضوا به إلى واسط فدفن هناك.
قدم بغداد وحدث بها عن أبي منصور الحارث بن منصور؛ ومسلم بن إبراهيم، وعمرو بن عون، ومحمد بن إسنويه الواسطي، وعاصم بْن علي. روى عَنْهُ الْقَاضِي المحاملي، ومحمد بن عمرو الورّاق؛ وأبو عمرو بن السماك؛ وأحمد بن فضل بن خزيمة؛ وأحمد بن سلمان النجاد؛ وإسماعيل بن علي الخطبي؛ وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ المقرئ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمَوْصِلِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الواعظ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السَّكَنِ الواسطيّ، حدّثنا مسلم بن
إبراهيم، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ. قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَبْد الرَّحْمَنِ لا تَسَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ »
. رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو خَلِيفَةَ الْجُمَحِيُّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن سمرة مرسلا؛ ولا يعلم رَوَاهُ عَنْ مُسْلِمٍ مَوْصُولا غَيْرُ ابْنِ أَبِي قَمَاشٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي قَالَ: ومات محمد بن عيسى بن أبي قماش الواسطي في منصرفه من بغداد إلى واسط في الطريق وذلك في شهر جمادى الأولى سنة سبع وثمانين [ومائتين] ومضوا به إلى واسط فدفن هناك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97064&book=5558#24e366
محمد بن الحسن الواسطي المزني اصله من الشام ولى القضاء بواسط روى عن اسمعيل بن ابى خالد والاصبغ بن يزيد والعوام بن حوشب ومستلم بن سعيد وداود بن يزيد الاودى والمسعودي وعبد الملك بن أبي سليمان وسعيد بن ابى عروبة ويونس بن أبي إسحاق وفضيل بن غزوان ومبارك بن فضالة وعوف الاعرابي ومحمد بن إسحاق روى عنه محمد بن عيسى ابن الطباع واحمد ابن حنبل وعمرو بن عون ووهب بن بقية وإبراهيم بن موسى ومحمد بن مهران الجمال وعمار بن خالد ومحمد بن سلام الجمحى سمعت بعض ذلك من أبي وبعضه من قبلي.
ثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال سألت ابى عن محمد ابن الحسن الواسطي المزني قال ليس به بأس.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن الحسن الواسطي ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن محمد بن الحسن الواسطي فقال لا بأس به.
ثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال سألت ابى عن محمد ابن الحسن الواسطي المزني قال ليس به بأس.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن الحسن الواسطي ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن محمد بن الحسن الواسطي فقال لا بأس به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72729&book=5558#8da0e2
مُحَمَّد بن الْحسن الوَاسِطِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72729&book=5558#abcd10
مُحَمَّد بْن الْحَسَن الواسطي،
قَالَ لنا مُحَمَّد بْن سلام حَدَّثَنَا مُحَمَّد عَنْ عوف عَنِ الْحَسَن قَالَ إذا قرأ على رجل فلا بأس بِهِ أن يَقُولُ حَدَّثَنَا، يذكر عَنْ أَحْمَد وسئل عَنْ مُحَمَّد بْن الْحَسَن الواسطي المزني فقَالَ لَيْسَ بِهِ بأس شيخ ضخم وكَانَ عَبْد اللَّه بن خازم (1) ضربه كتبت عنه عن اسمعيل يَعْنِي ابْن أَبِي خَالِد غرائب كتبْنا عَنْهُ أول سنة انحدرت إلى البصرة ولم ألقه فِي السنة الثانية كَانَ قد مات، وسئل عَنْ مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَبِي يزيد الْهَمْدَاني فقَالَ ما أرى يسوى شيئا كَانَ ينزل عِنْدَ مقابر الخيزران وجعل يحدث بأحاديث يجئ بِها كما يحدث بِها ابْن أَبِي زائدة وابو مُعَاوية، قَالَ ابْن عون مات مُحَمَّد بْن حسن المزني
أَبُو الْحَسَن سنة سبع وثمانين.
قَالَ لنا مُحَمَّد بْن سلام حَدَّثَنَا مُحَمَّد عَنْ عوف عَنِ الْحَسَن قَالَ إذا قرأ على رجل فلا بأس بِهِ أن يَقُولُ حَدَّثَنَا، يذكر عَنْ أَحْمَد وسئل عَنْ مُحَمَّد بْن الْحَسَن الواسطي المزني فقَالَ لَيْسَ بِهِ بأس شيخ ضخم وكَانَ عَبْد اللَّه بن خازم (1) ضربه كتبت عنه عن اسمعيل يَعْنِي ابْن أَبِي خَالِد غرائب كتبْنا عَنْهُ أول سنة انحدرت إلى البصرة ولم ألقه فِي السنة الثانية كَانَ قد مات، وسئل عَنْ مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَبِي يزيد الْهَمْدَاني فقَالَ ما أرى يسوى شيئا كَانَ ينزل عِنْدَ مقابر الخيزران وجعل يحدث بأحاديث يجئ بِها كما يحدث بِها ابْن أَبِي زائدة وابو مُعَاوية، قَالَ ابْن عون مات مُحَمَّد بْن حسن المزني
أَبُو الْحَسَن سنة سبع وثمانين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73062&book=5558#53f52f
مُحَمَّد بْن عُثْمَان الوَاسِطِيّ يروي عَنْ ثَابت الْبنانِيّ روى عَنْهُ أَبُو عوَانَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73062&book=5558#496960
مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ
سَمِعَ ثابتا البْناني عَنْ أنس بْن مالك، قَالَه عَبْد الملك الجدي عَنْ سَعِيد بْن خَالِد عَنْ مُحَمَّد، وَقَالَ أَبُو عَبَّادٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ ثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَعْجَبَهُ نَحْوُ الرَّجُلِ أَمَرَهُ بِالصَّلاةِ.
سَمِعَ ثابتا البْناني عَنْ أنس بْن مالك، قَالَه عَبْد الملك الجدي عَنْ سَعِيد بْن خَالِد عَنْ مُحَمَّد، وَقَالَ أَبُو عَبَّادٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ ثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَعْجَبَهُ نَحْوُ الرَّجُلِ أَمَرَهُ بِالصَّلاةِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139761&book=5558#14dacf
مُحَمَّد بن مُوسَى بن عمرَان الوَاسِطِيّ الْقطَّان أخرج البُخَارِيّ فِي تَفْسِير سُورَة ق عَنهُ عَن أبي سُفْيَان سعيد بن يحيى الْحِمْيَرِي ذكره أَبُو عبد الله فِي من اتفقَا على الْإِخْرَاج عَنهُ ثمَّ ذكر فِي من انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن مُوسَى بن أعين ثمَّ ذكر فِي من انْفَرد بِهِ مُسلم مُحَمَّد بن مُوسَى القطري وَذكر أَبُو الْحسن فِي من انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن مُوسَى الْقطَّان الوَاسِطِيّ عَن أبي شُعَيْب وَمُحَمّد بن مُوسَى بن أعين وَذكر فِي من انْفَرد بِهِ عَنهُ مُسلم مُحَمَّد بن مُوسَى القطري عَن عبد الله بن أبي طَلْحَة روى عَنهُ خَالِد بن مخلد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71781&book=5558#133321
محمد بن الحسن بن عمران المزني الواسطي
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن محمد بن الحسن الواسطي الذي يقال له: المزني، قال: ليس به بأس، شيخ ضخم، وكان عبد اللَّه بن خازم قد
ضربه، وقد حدثتكم عنه كتبت عنه عن إسماعيل -يعني: ابن أبي خالد- أحاديث غرائب، كتبت عنه أول سنة انحدرت منها إلى البصرة. ولم ألقه في السنة الثانية كان قد مات قديمًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5330) (1)
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن محمد بن الحسن الواسطي الذي يقال له: المزني، قال: ليس به بأس، شيخ ضخم، وكان عبد اللَّه بن خازم قد
ضربه، وقد حدثتكم عنه كتبت عنه عن إسماعيل -يعني: ابن أبي خالد- أحاديث غرائب، كتبت عنه أول سنة انحدرت منها إلى البصرة. ولم ألقه في السنة الثانية كان قد مات قديمًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5330) (1)