إبراهيم بن هُدبة، أبو هُدبة، الفارسي .
كان بالبصرة ثم وافي بغداد، وحَدَّثَ عَن أَنَس وغيره بالبواطيل.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَوْصِلِيُّ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، قالا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا له: أخرج رجلك، قالوا ليحيى: لم قالوا له أخرج رجلك؟ قال: كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار يكون، أو فيكون، شيطانا.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمد بْنِ حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عَنْ يَحْيى، قَال: كَانَ أَبُو هدبة يقول: حَدَّثَنا أنس، عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال هشيم: لو كان شُعْبَة حَيًّا لاستعدى عليه الناس.
سمعت عَبد الملك بن مُحَمد يقول: أخبرني مُحَمد بن عُبَيد اللَّه المنادي، قَال: كان أبو هدبة هاهنا ببغداد يسأل الناس على الطريق.
قال عَبد الملك: وبلغني أنه كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم.
قال عَبد الملك: وأُخبرت عن إبراهيم الأصبهاني، عن علي بن نصر، عن بشر بن عَمْرو قال: عرست فدعوت أبا هدبة، فجعل يرقص ويقول: أخذ النمل ثيابي فترقصت لهن.
قال الشيخ: وقال أبو عَبد الرحمن النسائي، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه: إبراهيم بن هدبة أبو هدبة متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ طُعْمَةَ الْمَعَرِّيُّ بِمَعَرَّةَ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلِيمٍ الْمَعَرِّيُّ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَدْبَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ فِي جَهَنْمَ بَحْرًا أَسْوَدًا مُظْلِمًا، مُنْتِنَ الرَّائِحَةِ، يُغْرِقُ اللَّهُ فِيهِ مَنْ أَكَلَ رِزْقَهُ، وَعَبد غيره.
قال الشيخ: وبهذا الأسناد بضعة عشر حديثا مناكير، وحدثني بشَيْءٍ منه عَن أبي هدبة حميد بن الربيع، وَمُحمد بن عُبَيد اللَّه المنادي وغيرهما.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنا أَبُو هَدْبَةَ، حَدَّثَنا أَنَسٌ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: طُوبَى لِمَنْ أَبْصَرَنِي، ومَنْ أَبْصَرَ مَنْ أَبْصَرَنِي، وَالَّذِي أَبْصَرَ مَنْ أَبْصَرَ مَنْ أَبْصَرَنِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُدْسِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَدْبَةَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّمَا رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَالْمَرْأَةُ لا تَعْلَمُ، وَهو مُصِرٌّ عَلَيْهَا، فَكُلُّ وَلَدٍ يُولَدُ لَهُ يَمُوتُ، إلاَّ أَنْ يَكُونَ الأَجْرُ لِلْمَرْأَةِ، وَالرَّجُلُ لا يَكُونُ لَهُ أَجْرُ شَيْءٍ، وَيَجِئُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي جَبِينِهِ مَكْتُوبٌ: هَذَا فَاجِرٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، وَالْمُخْتَارُ بْنُ سِنَانٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالا: أنبأنا أبو هُدبة إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَدْبَةَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي غُدُوِّهَا، وَبَارِكْ لَهَا فِي رَوَاحِهَا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنِ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو هَدْبَةَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ أَنَّ اللَّهَ أَذِنَ لِلسَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْ تَتَكَلَّمَ، لَبَشَّرَتِ الَّذِي يَصُومُ رَمَضَانَ بِالْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا عَبد الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنا أَبُو هُدْبَةَ، عَنِ الأَشْعَثِ الْحَرَّانِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم؛ فذكر نحوه.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا عَبد الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنا أَبُو هُدْبَةَ، عَنِ الأَشْعَثِ الْحَرَّانِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا وَهو سَكْرَانُ دَخَلَ الْقَبْرَ سكرانا، ويبعث من قبره سكرانا، وأمر به إلى النار سكرانا إِلَى جَبَلٍ، يُقَال لَهُ: سَكْرَانُ، فِي عَيْنٍ يَجْرِي مِنْهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ، هُوَ طَعَامُهُمْ وَشَرَابُهُمْ، مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث مع غيرها مما رواه أبو هدبة كلها بواطيل، وَهو متروك الحديث، بين الأمر في الضعف جدا.
كان بالبصرة ثم وافي بغداد، وحَدَّثَ عَن أَنَس وغيره بالبواطيل.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَوْصِلِيُّ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، قالا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا له: أخرج رجلك، قالوا ليحيى: لم قالوا له أخرج رجلك؟ قال: كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار يكون، أو فيكون، شيطانا.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمد بْنِ حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عَنْ يَحْيى، قَال: كَانَ أَبُو هدبة يقول: حَدَّثَنا أنس، عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال هشيم: لو كان شُعْبَة حَيًّا لاستعدى عليه الناس.
سمعت عَبد الملك بن مُحَمد يقول: أخبرني مُحَمد بن عُبَيد اللَّه المنادي، قَال: كان أبو هدبة هاهنا ببغداد يسأل الناس على الطريق.
قال عَبد الملك: وبلغني أنه كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم.
قال عَبد الملك: وأُخبرت عن إبراهيم الأصبهاني، عن علي بن نصر، عن بشر بن عَمْرو قال: عرست فدعوت أبا هدبة، فجعل يرقص ويقول: أخذ النمل ثيابي فترقصت لهن.
قال الشيخ: وقال أبو عَبد الرحمن النسائي، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه: إبراهيم بن هدبة أبو هدبة متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ طُعْمَةَ الْمَعَرِّيُّ بِمَعَرَّةَ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلِيمٍ الْمَعَرِّيُّ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَدْبَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ فِي جَهَنْمَ بَحْرًا أَسْوَدًا مُظْلِمًا، مُنْتِنَ الرَّائِحَةِ، يُغْرِقُ اللَّهُ فِيهِ مَنْ أَكَلَ رِزْقَهُ، وَعَبد غيره.
قال الشيخ: وبهذا الأسناد بضعة عشر حديثا مناكير، وحدثني بشَيْءٍ منه عَن أبي هدبة حميد بن الربيع، وَمُحمد بن عُبَيد اللَّه المنادي وغيرهما.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنا أَبُو هَدْبَةَ، حَدَّثَنا أَنَسٌ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: طُوبَى لِمَنْ أَبْصَرَنِي، ومَنْ أَبْصَرَ مَنْ أَبْصَرَنِي، وَالَّذِي أَبْصَرَ مَنْ أَبْصَرَ مَنْ أَبْصَرَنِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُدْسِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَدْبَةَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّمَا رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَالْمَرْأَةُ لا تَعْلَمُ، وَهو مُصِرٌّ عَلَيْهَا، فَكُلُّ وَلَدٍ يُولَدُ لَهُ يَمُوتُ، إلاَّ أَنْ يَكُونَ الأَجْرُ لِلْمَرْأَةِ، وَالرَّجُلُ لا يَكُونُ لَهُ أَجْرُ شَيْءٍ، وَيَجِئُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي جَبِينِهِ مَكْتُوبٌ: هَذَا فَاجِرٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، وَالْمُخْتَارُ بْنُ سِنَانٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالا: أنبأنا أبو هُدبة إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَدْبَةَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي غُدُوِّهَا، وَبَارِكْ لَهَا فِي رَوَاحِهَا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنِ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو هَدْبَةَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ أَنَّ اللَّهَ أَذِنَ لِلسَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْ تَتَكَلَّمَ، لَبَشَّرَتِ الَّذِي يَصُومُ رَمَضَانَ بِالْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا عَبد الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنا أَبُو هُدْبَةَ، عَنِ الأَشْعَثِ الْحَرَّانِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم؛ فذكر نحوه.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا عَبد الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنا أَبُو هُدْبَةَ، عَنِ الأَشْعَثِ الْحَرَّانِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا وَهو سَكْرَانُ دَخَلَ الْقَبْرَ سكرانا، ويبعث من قبره سكرانا، وأمر به إلى النار سكرانا إِلَى جَبَلٍ، يُقَال لَهُ: سَكْرَانُ، فِي عَيْنٍ يَجْرِي مِنْهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ، هُوَ طَعَامُهُمْ وَشَرَابُهُمْ، مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث مع غيرها مما رواه أبو هدبة كلها بواطيل، وَهو متروك الحديث، بين الأمر في الضعف جدا.
إبراهيم بن هدبة، أبو هدبة الفارسي:
كان بالبصرة ثم خرج إلى أصبهان، والري، ووافى بغداد، وحدث بها عن أنس ابن مالك بالأباطيل. روى عنه عيسى بن سالم الشاشي، وحميد بن الربيع اللخمي، وسعدان بن نصر الثّقفيّ، ومحمّد بن عبيد الله بن المنادي، والخضر بن أبان الكوفي، وغيرهم. وسمعت أبا نعيم الحافظ يقول: قدم أبو هدبة إبراهيم بن هدبة أصبهان وحدث بها عن أنس بن مالك، فرفع ذلك إلى جرير بن عبد الحميد فصدقه.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُدْبَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي»
. حَدَّثَنَا أَبُو طالب بن يحيى بن علي بن الطيب الدسكري- لفظا بحلوان- حدّثنا أبو أحمد بن محمّد أحمد بن الغطريف- إملاء بجرجان- أخبرنا أبو خليفة، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا أَبُو هُدْبَةَ. قَالَ- وَعَرَفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ دِسْتِ مَيْسَانَ- قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رسول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَأَتَى الْجُمُعَةَ وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى»
. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي العزائم- بالكوفة- حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْخِضْرُ بْنُ أَبَانَ الْمُقْرِئُ، حدّثنا إبراهيم بن هدبة، حَدَّثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ خَرَجَتْ مِنْ غَيْرِ أَمْرِ زَوْجِهَا كَانَتْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا، أَوْ يَرْضَى عَنْهَا»
. وبِإِسْنَادِهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي جَهَنَّمَ بَحْرًا أَسْوَدَ مُظْلِمًا مُنْتِنَ الرِّيحِ يُغْرِقُ اللَّهُ فيه كل مَنْ أَكَلَ رِزْقَهُ وَعَبَدَ غَيْرَهُ»
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ- إِمْلاءً- حدّثنا محمّد بن عبيد الله المنادي، حَدَّثَنَا أَبُو هُدْبَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم تبع جَنَازَةً فَإِذَا هُوَ بِنِسْوَةٍ خَلْفَ الْجَنَازَةِ، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِنَّ وَهُوَ يَقُولُ: «ارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ غَيْرَ مَأْجُورَاتٍ، مُفْتِنَاتِ الأَحْيَاءِ، مُؤْذِيَاتِ الأَمْوَاتِ»
. أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرني محمّد بن زكريّاء الشروطي- بنسف- حدثنا يحيى بن بدر. قال: قال أحمد بن حنبل: إبراهيم بن هدبة لا شيء، روى أحاديث مناكير.
قال يحيى بن بدر: وقال يحيى بن معين: إبراهيم بن هدبة هو الفارسي أبو هدبة لا بأس به ثقة.
قلت: المحفوظ عن يحيى وغيره ضد هذا القول.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد أبو عبد الله، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزاز، حدّثنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول:
قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا له: أخرج رجلك! فقالوا ليحيى: لم قالوا له أخرج رجلك؟ قال: كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار، يكون شيطانا، أو قال: فيكون شيطانا!
بلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين- وَسئل عن أبي هدبة- قال: قدم علينا هاهنا فكتبنا عنه عن أنس بن مالك، ثم تبين لنا كذبه، كذاب خبيث.
أخبرني أبو القاسم الأزهري، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يَحْيَى قَالَ: حدّثنا إسماعيل بن محمّد الأديب، حدّثنا الحسن بن الفضل بن السمح، حدثنا محمد بن عيسى- يعني ابن الطباع- حدثنا عمر بن هارون قال: قلت لأبي هدبة: ذهبت إلى الري فحدثت الناس عن أنس بن مالك. فقال: دعنا منك نريد الخبز.
أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، أخبرنا الحسين بن محمّد بن عفير، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سنان قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن بلال راوية عمران القطان. قال: أبو هدبة عدو الله، وكان عندنا هاهنا يُحَفِّل الغنم فيبيعها.
قال: وكان ينكر أن يحدث عن أنس.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن الحسن المالكي، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قال: سمعت أبي يقول: كان أبو هدبة يقول: حدثني أنس بن مالك. قيل لأبي: كان يصدق؟ قال: من أين! وضعفه جدا.
أخبرني محمد بن الحسين القطان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار قَالَ: سألت مجاهد بن موسى عن أبي هدبة. قال: قال علي بن ثابت: هو أكذب من حماري هذا. وقال هشيم: قد طلبنا أصحاب أنس منذ عشرين سنة فلم نقدر عليهم.
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بن عدي الحافظ قال: سمعت عبد الملك بن محمد- يعنى أبا نعيم الجرجاني- يقول: أخبرني محمد بن عبيد الله المنادي. قال:
كان أبو هدبة هاهنا ببغداد يسأل الناس عن الطريق.
قال عبد الملك: وبلغني أنه كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا عمر بن الحسن قال:
أخبرني محمد بن إسماعيل بن عطيّة البصريّ، حدّثنا نصر بن علي، حدثنا بشر بن عمر. قال: كان في جوارنا هاهنا عرس، فدعي إليه أبو هدبة- صاحب أنس- فأكل وشرب وسكر فجعل يغنى ويقول:
أخذ النمل ثيابي ... فترقصت لهنه
أخذ النمل ثيابي ... فترقّصت لهنّه
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حدثنا أبي. قال: إبراهيم بن هدبة أبو هدبة متروك الحديث.
كان بالبصرة ثم خرج إلى أصبهان، والري، ووافى بغداد، وحدث بها عن أنس ابن مالك بالأباطيل. روى عنه عيسى بن سالم الشاشي، وحميد بن الربيع اللخمي، وسعدان بن نصر الثّقفيّ، ومحمّد بن عبيد الله بن المنادي، والخضر بن أبان الكوفي، وغيرهم. وسمعت أبا نعيم الحافظ يقول: قدم أبو هدبة إبراهيم بن هدبة أصبهان وحدث بها عن أنس بن مالك، فرفع ذلك إلى جرير بن عبد الحميد فصدقه.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُدْبَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي»
. حَدَّثَنَا أَبُو طالب بن يحيى بن علي بن الطيب الدسكري- لفظا بحلوان- حدّثنا أبو أحمد بن محمّد أحمد بن الغطريف- إملاء بجرجان- أخبرنا أبو خليفة، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا أَبُو هُدْبَةَ. قَالَ- وَعَرَفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ دِسْتِ مَيْسَانَ- قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رسول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَأَتَى الْجُمُعَةَ وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى»
. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي العزائم- بالكوفة- حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْخِضْرُ بْنُ أَبَانَ الْمُقْرِئُ، حدّثنا إبراهيم بن هدبة، حَدَّثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ خَرَجَتْ مِنْ غَيْرِ أَمْرِ زَوْجِهَا كَانَتْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا، أَوْ يَرْضَى عَنْهَا»
. وبِإِسْنَادِهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي جَهَنَّمَ بَحْرًا أَسْوَدَ مُظْلِمًا مُنْتِنَ الرِّيحِ يُغْرِقُ اللَّهُ فيه كل مَنْ أَكَلَ رِزْقَهُ وَعَبَدَ غَيْرَهُ»
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ- إِمْلاءً- حدّثنا محمّد بن عبيد الله المنادي، حَدَّثَنَا أَبُو هُدْبَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم تبع جَنَازَةً فَإِذَا هُوَ بِنِسْوَةٍ خَلْفَ الْجَنَازَةِ، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِنَّ وَهُوَ يَقُولُ: «ارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ غَيْرَ مَأْجُورَاتٍ، مُفْتِنَاتِ الأَحْيَاءِ، مُؤْذِيَاتِ الأَمْوَاتِ»
. أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرني محمّد بن زكريّاء الشروطي- بنسف- حدثنا يحيى بن بدر. قال: قال أحمد بن حنبل: إبراهيم بن هدبة لا شيء، روى أحاديث مناكير.
قال يحيى بن بدر: وقال يحيى بن معين: إبراهيم بن هدبة هو الفارسي أبو هدبة لا بأس به ثقة.
قلت: المحفوظ عن يحيى وغيره ضد هذا القول.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد أبو عبد الله، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزاز، حدّثنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول:
قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا له: أخرج رجلك! فقالوا ليحيى: لم قالوا له أخرج رجلك؟ قال: كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار، يكون شيطانا، أو قال: فيكون شيطانا!
بلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين- وَسئل عن أبي هدبة- قال: قدم علينا هاهنا فكتبنا عنه عن أنس بن مالك، ثم تبين لنا كذبه، كذاب خبيث.
أخبرني أبو القاسم الأزهري، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يَحْيَى قَالَ: حدّثنا إسماعيل بن محمّد الأديب، حدّثنا الحسن بن الفضل بن السمح، حدثنا محمد بن عيسى- يعني ابن الطباع- حدثنا عمر بن هارون قال: قلت لأبي هدبة: ذهبت إلى الري فحدثت الناس عن أنس بن مالك. فقال: دعنا منك نريد الخبز.
أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، أخبرنا الحسين بن محمّد بن عفير، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سنان قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن بلال راوية عمران القطان. قال: أبو هدبة عدو الله، وكان عندنا هاهنا يُحَفِّل الغنم فيبيعها.
قال: وكان ينكر أن يحدث عن أنس.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن الحسن المالكي، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قال: سمعت أبي يقول: كان أبو هدبة يقول: حدثني أنس بن مالك. قيل لأبي: كان يصدق؟ قال: من أين! وضعفه جدا.
أخبرني محمد بن الحسين القطان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار قَالَ: سألت مجاهد بن موسى عن أبي هدبة. قال: قال علي بن ثابت: هو أكذب من حماري هذا. وقال هشيم: قد طلبنا أصحاب أنس منذ عشرين سنة فلم نقدر عليهم.
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بن عدي الحافظ قال: سمعت عبد الملك بن محمد- يعنى أبا نعيم الجرجاني- يقول: أخبرني محمد بن عبيد الله المنادي. قال:
كان أبو هدبة هاهنا ببغداد يسأل الناس عن الطريق.
قال عبد الملك: وبلغني أنه كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا عمر بن الحسن قال:
أخبرني محمد بن إسماعيل بن عطيّة البصريّ، حدّثنا نصر بن علي، حدثنا بشر بن عمر. قال: كان في جوارنا هاهنا عرس، فدعي إليه أبو هدبة- صاحب أنس- فأكل وشرب وسكر فجعل يغنى ويقول:
أخذ النمل ثيابي ... فترقصت لهنه
أخذ النمل ثيابي ... فترقّصت لهنّه
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حدثنا أبي. قال: إبراهيم بن هدبة أبو هدبة متروك الحديث.
إِبْرَاهِيم بن هدبة أَبُو هدبة مَتْرُوك الحَدِيث