علي بْن سراج بْن عَبْد اللَّه، أَبُو الحسن :
وهو عليّ بن أخي الأزهر المصري مولى يعقوب بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الحرشي.
سكن بَغْدَاد وحدث بِهَا عَن سَعِيد بْن عَمْرو السكوني، ونصار بْن حرب، ومحمّد ابن غالب الأنطاكي، والحسن بْن أَبِي يَحْيَى بْن السكن، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْمَدِينِيُّ. وجعفر بْن مُحَمَّد الرقي، وسعيد بْن أبي زيدون الفنساري . رَوَى عَنْهُ أَبُو سهل بْن زِيَاد الْقَطَّان، وَأبو بَكْر الشَّافِعِيّ، والعباس بْن أَحْمَد بْن الفرات، وعمر بْن أَحْمَد بْن يُوسُف الوكيل، وعبد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، وأبو بكر بن إسماعيل الوراق، وعلي بن عمر السكري، وغيرهم. وكان حافظا عارفا بأيام الناس وأحوالهم.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقِ حَدَّثَكُمْ عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ المصري، حدّثنا نصار بن حرب، حدّثنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «أَمَا تَرْضَى بِأَنَّ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي؟» .
تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ هَكَذَا نَصَّارُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ.
وَالْمَحْفُوظُ مَا:
حَدَّثَنَا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بن فارس، حدّثنا يونس بن حبيب، حدّثنا أبو داود، حدّثنا شعبة عن الحكم عن مصعب ابن سَعْدٍ قَالَ: خَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ: «أَمَا تَرْضَى بِأَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي؟» .
وَهَكَذَا رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ: عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ الْمِصْرِيُّ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ، كَانَ يَحْفَظُ الْحَدِيثَ يُحَدِّثُ عَنِ الْمِصْرِيِّينَ والشاميين. توفي حدود سنة ثلاثمائة.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول:
سألت الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سِرَاجٍ الْمِصْرِيِّ فَقَالَ: هُوَ صَالِحٌ، وَقِيلَ إِنَّهُ رُبَّمَا تَنَاوَلَ الشَّرَابَ وسكر.
وقال حمزة: سمعت محمّد بن مظفر الْحَافِظَ يَقُولُ: رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ سِرَاجٍ الْمِصْرِيَّ سَكْرَانَ عَلَى ظَهْرِ رَجُلٍ يَحْمِلُهُ مِنْ مَاخُورٍ.
أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْقَاضِي الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَصَبَانِيِّ قَالَ: مَاتَ عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ يَوْمَ السَّبْتِ لِثَلاثٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الأول سنة ثمان وثلاثمائة.
وهو عليّ بن أخي الأزهر المصري مولى يعقوب بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الحرشي.
سكن بَغْدَاد وحدث بِهَا عَن سَعِيد بْن عَمْرو السكوني، ونصار بْن حرب، ومحمّد ابن غالب الأنطاكي، والحسن بْن أَبِي يَحْيَى بْن السكن، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْمَدِينِيُّ. وجعفر بْن مُحَمَّد الرقي، وسعيد بْن أبي زيدون الفنساري . رَوَى عَنْهُ أَبُو سهل بْن زِيَاد الْقَطَّان، وَأبو بَكْر الشَّافِعِيّ، والعباس بْن أَحْمَد بْن الفرات، وعمر بْن أَحْمَد بْن يُوسُف الوكيل، وعبد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، وأبو بكر بن إسماعيل الوراق، وعلي بن عمر السكري، وغيرهم. وكان حافظا عارفا بأيام الناس وأحوالهم.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقِ حَدَّثَكُمْ عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ المصري، حدّثنا نصار بن حرب، حدّثنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «أَمَا تَرْضَى بِأَنَّ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي؟» .
تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ هَكَذَا نَصَّارُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ.
وَالْمَحْفُوظُ مَا:
حَدَّثَنَا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بن فارس، حدّثنا يونس بن حبيب، حدّثنا أبو داود، حدّثنا شعبة عن الحكم عن مصعب ابن سَعْدٍ قَالَ: خَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ: «أَمَا تَرْضَى بِأَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي؟» .
وَهَكَذَا رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ: عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ الْمِصْرِيُّ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ، كَانَ يَحْفَظُ الْحَدِيثَ يُحَدِّثُ عَنِ الْمِصْرِيِّينَ والشاميين. توفي حدود سنة ثلاثمائة.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول:
سألت الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سِرَاجٍ الْمِصْرِيِّ فَقَالَ: هُوَ صَالِحٌ، وَقِيلَ إِنَّهُ رُبَّمَا تَنَاوَلَ الشَّرَابَ وسكر.
وقال حمزة: سمعت محمّد بن مظفر الْحَافِظَ يَقُولُ: رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ سِرَاجٍ الْمِصْرِيَّ سَكْرَانَ عَلَى ظَهْرِ رَجُلٍ يَحْمِلُهُ مِنْ مَاخُورٍ.
أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْقَاضِي الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَصَبَانِيِّ قَالَ: مَاتَ عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ يَوْمَ السَّبْتِ لِثَلاثٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الأول سنة ثمان وثلاثمائة.