عَليّ بن الْحصين يروي عَن عمر بن عبد الْعَزِيز وَجَابِر بن زيد قَالَ ابْن
Ibn al-Jawzī (d. 1201 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - ابن الجوزي - الضعفاء والمتروكون
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3984 2595. علي بن الحزور الكوفي1 2596. علي بن الحسن النسوي1 2597. علي بن الحسن بن جعفر ابو الحسين البزاز ابن كريب...1 2598. علي بن الحسن بن علي ابو الحسن ابن الرازي...1 2599. علي بن الحسن بن يعمر الشامي المصري1 2600. علي بن الحصين12601. علي بن الصقر بن نصر بن موسى ابو القاسم السكري...2 2602. علي بن القاسم الكندي3 2603. علي بن بشر بن عبيد الله بن عبد الله بن ابي مريم الاموي...1 2604. علي بن ثابت الجزري5 2605. علي بن جميل بن يزيد ابو الحسن الرقي1 2606. علي بن خلف بن علي ابو الحسن المصري1 2607. علي بن زرارة4 2608. علي بن زيد بن عبد الله بن ابي ملكية بن عبد الله بن جدعان ابو الحس...1 2609. علي بن سالم3 2610. علي بن سعيد بن شهريار الرقي2 2611. علي بن سلمة القرشي4 2612. علي بن سليمان الازدي2 2613. علي بن شبرمة1 2614. علي بن صالح6 2615. علي بن طبراخ1 2616. علي بن ظبيان ابو الحسن العنسي الكوفي...1 2617. علي بن عاصم بن صهيب ابو الحسن الواسطي...1 2618. علي بن عباس الكوفي الاسدي الازرق1 2619. علي بن عبد الله بن الفرج البراداني1 2620. علي بن عبدة بن قتيبة بن شريك بن حبيب التميمي...1 2621. علي بن علقمة الانماري الكوفي1 2622. علي بن علي بجاد بن رفاعة ابو اسماعيل الرفاعي البصري...1 2623. علي بن غالب القرشي المصري1 2624. علي بن غراب ابو يحيى الفزاري1 2625. علي بن قادم الكوفي1 2626. علي بن قتيبة الرفاعي2 2627. علي بن قرين بن بيهس ابو الحسن البصري2 2628. علي بن مالك العبدي الكوفي1 2629. علي بن مجاهد الكابلي ابو مجاهد1 2630. علي بن محمد الصائغ1 2631. علي بن محمد بن ابي سارة الشيباني البصري...1 2632. علي بن محمد بن عبد الله بن ابي يوسف ابو الحسن المدائيني...1 2633. علي بن محمد بن عبيد الله بن ابراهيم بن الحسن الزهري...1 2634. علي بن محمد بن عيسى ابو الحسن الخياط المرادي...1 2635. علي بن مرة الدمشقي1 2636. علي بن مسعدة ابو حبيب الباهلي البصري...1 2637. علي بن مهران الرازي2 2638. علي بن نزار بن حيان2 2639. علي بن هاشم بن البريد3 2640. علي بن واقد المروزي1 2641. علي بن يزيد ابو الحسن الصدائي1 2642. علي بن يزيد ابو عبد الملك الالهاني الدمشقي...2 2643. علي بن يعقوب بن سويد الرباب الوراق المصري...1 2644. عمار بن ابي مالك الجنبي1 2645. عمار بن حفص بن عمر بن سعيد1 2646. عمار بن زربى ابو المعتمر البصري1 2647. عمار بن سيف الضبي8 2648. عمار بن عبد الملك2 2649. عمار بن عطية الكوفي1 2650. عمار بن علثم3 2651. عمار بن مالك ابو محمد2 2652. عمار بن محمد ابن اخت سفيان الثوري2 2653. عمار بن محمد بن سعد المدائيني1 2654. عمار بن مطر ابو عثمان العنبري الرهاوي...1 2655. عمار بن هارون ابو ياسر الدلال المستملي البصري...1 2656. عمارة7 2657. عمارة القرشي1 2658. عمارة بن ابي حجاز1 2659. عمارة بن بشير2 2660. عمارة بن جوين ابو هارون العبدي6 2661. عمارة بن حديد البجلي4 2662. عمارة بن حيان4 2663. عمارة بن راشد بن كنانة2 2664. عمارة بن زاذان ابو سلمة الصيدلاني1 2665. عمارة بن زيد2 2666. عمارة بن غراب2 2667. عمر بن ابراهيم ابو حفص العبدي البصري...1 2668. عمر بن ابراهيم بن خالد بن عبد الرحمن ابو حفص الكردي...1 2669. عمر بن ابي الحجبي1 2670. عمر بن ابي بكر العدوي1 2671. عمر بن ابي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف1 2672. عمر بن ابي عمر الدمشقي الكلاعي1 2673. عمر بن ابي كبشة البصري1 2674. عمر بن ابي ليلى2 2675. عمر بن ابي هوذة الرازي2 2676. عمر بن احمد بن جرير1 2677. عمر بن اسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي...1 2678. عمر بن الحسن بن علي بن مالك ابو الحسين الاشناني...1 2679. عمر بن الحكم الهذلي البصري1 2680. عمر بن الحكم بن ثوبان6 2681. عمر بن المثني1 2682. عمر بن المختار البصري2 2683. عمر بن الهجنع4 2684. عمر بن الوليد الشني4 2685. عمر بن ايوب المزني1 2686. عمر بن بشير ابو هانيء1 2687. عمر بن بلال القرشي الحجبي1 2688. عمر بن جعفر بن عبد الله ابو حفص الوراق البصري...1 2689. عمر بن حبيب العدوي القاضي البصري2 2690. عمر بن حفص9 2691. عمر بن حفص بن ذكوان ابو حفص العبدي البصري...1 2692. عمر بن حفص بن عمر بن سعيد1 2693. عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري...1 2694. عمر بن ذر الهمداني ابو ذر1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3984 2595. علي بن الحزور الكوفي1 2596. علي بن الحسن النسوي1 2597. علي بن الحسن بن جعفر ابو الحسين البزاز ابن كريب...1 2598. علي بن الحسن بن علي ابو الحسن ابن الرازي...1 2599. علي بن الحسن بن يعمر الشامي المصري1 2600. علي بن الحصين12601. علي بن الصقر بن نصر بن موسى ابو القاسم السكري...2 2602. علي بن القاسم الكندي3 2603. علي بن بشر بن عبيد الله بن عبد الله بن ابي مريم الاموي...1 2604. علي بن ثابت الجزري5 2605. علي بن جميل بن يزيد ابو الحسن الرقي1 2606. علي بن خلف بن علي ابو الحسن المصري1 2607. علي بن زرارة4 2608. علي بن زيد بن عبد الله بن ابي ملكية بن عبد الله بن جدعان ابو الحس...1 2609. علي بن سالم3 2610. علي بن سعيد بن شهريار الرقي2 2611. علي بن سلمة القرشي4 2612. علي بن سليمان الازدي2 2613. علي بن شبرمة1 2614. علي بن صالح6 2615. علي بن طبراخ1 2616. علي بن ظبيان ابو الحسن العنسي الكوفي...1 2617. علي بن عاصم بن صهيب ابو الحسن الواسطي...1 2618. علي بن عباس الكوفي الاسدي الازرق1 2619. علي بن عبد الله بن الفرج البراداني1 2620. علي بن عبدة بن قتيبة بن شريك بن حبيب التميمي...1 2621. علي بن علقمة الانماري الكوفي1 2622. علي بن علي بجاد بن رفاعة ابو اسماعيل الرفاعي البصري...1 2623. علي بن غالب القرشي المصري1 2624. علي بن غراب ابو يحيى الفزاري1 2625. علي بن قادم الكوفي1 2626. علي بن قتيبة الرفاعي2 2627. علي بن قرين بن بيهس ابو الحسن البصري2 2628. علي بن مالك العبدي الكوفي1 2629. علي بن مجاهد الكابلي ابو مجاهد1 2630. علي بن محمد الصائغ1 2631. علي بن محمد بن ابي سارة الشيباني البصري...1 2632. علي بن محمد بن عبد الله بن ابي يوسف ابو الحسن المدائيني...1 2633. علي بن محمد بن عبيد الله بن ابراهيم بن الحسن الزهري...1 2634. علي بن محمد بن عيسى ابو الحسن الخياط المرادي...1 2635. علي بن مرة الدمشقي1 2636. علي بن مسعدة ابو حبيب الباهلي البصري...1 2637. علي بن مهران الرازي2 2638. علي بن نزار بن حيان2 2639. علي بن هاشم بن البريد3 2640. علي بن واقد المروزي1 2641. علي بن يزيد ابو الحسن الصدائي1 2642. علي بن يزيد ابو عبد الملك الالهاني الدمشقي...2 2643. علي بن يعقوب بن سويد الرباب الوراق المصري...1 2644. عمار بن ابي مالك الجنبي1 2645. عمار بن حفص بن عمر بن سعيد1 2646. عمار بن زربى ابو المعتمر البصري1 2647. عمار بن سيف الضبي8 2648. عمار بن عبد الملك2 2649. عمار بن عطية الكوفي1 2650. عمار بن علثم3 2651. عمار بن مالك ابو محمد2 2652. عمار بن محمد ابن اخت سفيان الثوري2 2653. عمار بن محمد بن سعد المدائيني1 2654. عمار بن مطر ابو عثمان العنبري الرهاوي...1 2655. عمار بن هارون ابو ياسر الدلال المستملي البصري...1 2656. عمارة7 2657. عمارة القرشي1 2658. عمارة بن ابي حجاز1 2659. عمارة بن بشير2 2660. عمارة بن جوين ابو هارون العبدي6 2661. عمارة بن حديد البجلي4 2662. عمارة بن حيان4 2663. عمارة بن راشد بن كنانة2 2664. عمارة بن زاذان ابو سلمة الصيدلاني1 2665. عمارة بن زيد2 2666. عمارة بن غراب2 2667. عمر بن ابراهيم ابو حفص العبدي البصري...1 2668. عمر بن ابراهيم بن خالد بن عبد الرحمن ابو حفص الكردي...1 2669. عمر بن ابي الحجبي1 2670. عمر بن ابي بكر العدوي1 2671. عمر بن ابي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف1 2672. عمر بن ابي عمر الدمشقي الكلاعي1 2673. عمر بن ابي كبشة البصري1 2674. عمر بن ابي ليلى2 2675. عمر بن ابي هوذة الرازي2 2676. عمر بن احمد بن جرير1 2677. عمر بن اسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي...1 2678. عمر بن الحسن بن علي بن مالك ابو الحسين الاشناني...1 2679. عمر بن الحكم الهذلي البصري1 2680. عمر بن الحكم بن ثوبان6 2681. عمر بن المثني1 2682. عمر بن المختار البصري2 2683. عمر بن الهجنع4 2684. عمر بن الوليد الشني4 2685. عمر بن ايوب المزني1 2686. عمر بن بشير ابو هانيء1 2687. عمر بن بلال القرشي الحجبي1 2688. عمر بن جعفر بن عبد الله ابو حفص الوراق البصري...1 2689. عمر بن حبيب العدوي القاضي البصري2 2690. عمر بن حفص9 2691. عمر بن حفص بن ذكوان ابو حفص العبدي البصري...1 2692. عمر بن حفص بن عمر بن سعيد1 2693. عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري...1 2694. عمر بن ذر الهمداني ابو ذر1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn al-Jawzī (d. 1201 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - ابن الجوزي - الضعفاء والمتروكون are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152416&book=5558#cedffc
علي بن الحصين بن مالك بن الخشخاش
العنبري البصري وفد على عمر بن عبد العزيز، وشهد دفن ابنه عبد الملك بن عمر.
حدث علي بن الحصين قال: شهدت عمر بن عبد العزيز تتابعت عليه مصائب: مات أخ له، ثم مات مزاحم، ثم مات عبد الملك، فلما مات عبد الملك تكلم، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أنا دفعته إلى النساء في الخرق، فما زلت أرى فيه السرور وقرة العين إلى يومي هذا، فما رأيت فيه أمراً قد أقرّ لعيني من أمر رأيته فيه اليوم.
العنبري البصري وفد على عمر بن عبد العزيز، وشهد دفن ابنه عبد الملك بن عمر.
حدث علي بن الحصين قال: شهدت عمر بن عبد العزيز تتابعت عليه مصائب: مات أخ له، ثم مات مزاحم، ثم مات عبد الملك، فلما مات عبد الملك تكلم، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أنا دفعته إلى النساء في الخرق، فما زلت أرى فيه السرور وقرة العين إلى يومي هذا، فما رأيت فيه أمراً قد أقرّ لعيني من أمر رأيته فيه اليوم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138591&book=5558#65db60
عليّ بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْن عُمَر بن مسلم بن عبيد الله بْن الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْنِ عُمَر بْن يَحْيَى بْن الْحُسَيْن بْن زيد بْن علي بْن الحسين بن علي ابن أبي طالب، أبو الحسن العلوي الحسني الزيدي نسبا الشافعي مذهبا.
وكذا رأيت نسبه بخط يده، كان أحد الأعيان المشار إليهم بالزهد والعبادة، والفضل والعفة والنزاهة، وحسن الطريقة وصحة العقيدة، وسلامة الطوية، قطع أوقاته في العبادة، ومواصلة الطاعة، وطلب العلم ودرسه وكتابته والسعي في تحصيله، حتى
مكن الله منزلته في قلوب الناس، فأحبه الخاص والعام، ووقع له القبول في الأرض حتى كان يقصده الأماثل والأعيان لزيارته والتبرك به، وهو مع ذلك متواضع في طلب العلم وحضور مجالس الحديث والسماع من كل راو وصحبة طلبة العلم والنسخ والتحصيل لا يفتر من ذلك، وكان موصوفًا بحسن الخَلق والْخُلق وطيب الملقى وحسن العشرة وحلاوة الألفاظ والجود والمروءة وبذل ما بيده، وتفقد المتحملين والأفضال عَلَى الناس، وسمع الحديث الكثير، وقرأ بنفسه، وكتب بخطه، واستكتب بخط غيره، وحصل الأصول الكثيرة حتى صار له من الكتب المصنفة والمسانيد والأجزاء شيء كثير، فوقفه بمسجده الذي استجده بدار دينار الصغيرة، وشاركه في الوقفية شريكه رفيقه صبيح النصري ، وأضاف إلى كتبه ما حصله من كتب وما كتبه بخطه واستكتبه بخط غيره، وكانا عَلَى طريقة جميلة من حسن الصحبة وصحة النية وسلامة الطوية حتى كأنهما روحان في جسد.
سمع أبا بكر مُحَمَّد بن عبيد الله بن الزاغوني وأبا عبد الله محمد بن عبيد الله ابن سلامة الكرخي وأبا الفضل مُحَمَّد بن ناصر الحافظ وأبوي القاسم سعيد بن أحمد ابن البناء ونصر بن نصر العكبري والشريفين أبا المظفر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد العزيز العباسي وأبا الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي وأبا المظفر هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الشبلي وأبا محمد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الكريم بْن المادح وخلقًا كثيرًا من أصحاب طراد الزينبي وعاصم بن الحسن وأبي الخطاب بن البطر وأبي عبد الله بن طلحة وأبي القاسم الربعي وأبي الحسن بن العلاف، وأكثر عن أصحاب ابن الطيوري وابن بيان وابن نبهان وابن المهدي وابن المهتدي وأبي العباس بن النّرسيّ وأبي طالب ابن يوسف، ولم يزل يسمع ويطلب حتى كتب عن أصحاب ابن الحصين وأبي غالب بن البناء وابن كادش ومُحَمَّد بن عبد الباقي الأنصاري وأمثالهم، وبالغ في الطلب حتى طلب عن أقرانه وعمن هو دونه، وحدث باليسير لأنه مات شابا قبل أوان
الرواية، سمع منه أقرانه كإبراهيم بن محمود بن الشغار وأبي الخطاب عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله العليمي وأبي حفص عمر بن أَحْمَد بن بكرون وصبيح بن عبد الله النصري وغيرهم، وكان من الثقات الأثبات.
أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ دَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ محمد بن هبة الله بن المسلمة، أنبأنا الشريف أبو الحسن علي بن أحمد الزيدي قراءة عليه [و] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْخَازِنُ وَأَبُو سَعِيدٍ الأَزَجِيُّ قالوا: أنبأنا الشَّرِيفُ أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عليّ بْن عَبْد العزيز العباسي [و] أبو محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم التميمي قالا: أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور الورّاق، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَجَدِّي وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وشريح بن يونس وابن المقرئ قالوا: أنبأنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ» .
كتب إلي أبو غالب عَبْد الواحد بْن مَسْعُود بْن عَبْد الواحد بن الحصين قال: سمعت الشريف الزاهد أبا الحسن علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الزيدي يقول: اجعل النوافل كالفرائض والمعاصي كالكفر والشهوات كالسموم ومخالطة الناس كالنار والغذاء كالدواء.
ذكر شيخنا عبد العزيز بن الأخضر أن الشريف أبا الحسن الزيدي أول سماعه للحديث كان في سنة سبع وأربعين وخمسمائة، وأنه لم يسمع من القاضي أبي الفضل الأرموي شيئا. سمعت الشريف أبا البركات عمر بن أحمد بن مُحَمَّد الزيدي يقول: ولد أخي أبو الحسن علي بن أَحْمَد في سنة تسع وعشرين وخمسمائة. سمعت أبا الفتوح نصر بن الفرج الحصري الْحَافِظ بمكة يقول: توفي الشريف الزيدي رَضِيَ اللهُ عنه يوم الثلاثاء قبل غروب الشمس سادس عشري شوال من سنة خمس وسبعين وخمسمائة،
ودفن سحرا في بيت ملاصق لمسجده، وغسله العدل بن بكرون والشيخ صبيح ودفناه ليلا.
قرأت في كتاب القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي بخطه قال: وممن مات في شوال في هذه السنة في هذا الطاعون- يعني سنة خمس وسبعين وخمسمائة- الشريف الزاهد ولي الله أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الزيدي، وكان عالمًا فاضلا حافظًا عارفًا، له المجاهدات الكثيرة والمعرفة التامة، والأحوال الحسنة والكرامات الظاهرة، لو أتيت ما شاهدت له من الكرامات وما حدثني به الثقات من ذلك لقام من ذلك كراريس، ومات عن قريب من سبع وأربعين سنة، وكان رفيقي في السماع سنين كثيرة- رحمة الله عليه ورضوانه، مرض ستة أيام، ومات في أواخر يوم الثلاثاء السادس عشري الشهر ودفن ليلا بموضع وقفه جوار مسجده.
وكذا رأيت نسبه بخط يده، كان أحد الأعيان المشار إليهم بالزهد والعبادة، والفضل والعفة والنزاهة، وحسن الطريقة وصحة العقيدة، وسلامة الطوية، قطع أوقاته في العبادة، ومواصلة الطاعة، وطلب العلم ودرسه وكتابته والسعي في تحصيله، حتى
مكن الله منزلته في قلوب الناس، فأحبه الخاص والعام، ووقع له القبول في الأرض حتى كان يقصده الأماثل والأعيان لزيارته والتبرك به، وهو مع ذلك متواضع في طلب العلم وحضور مجالس الحديث والسماع من كل راو وصحبة طلبة العلم والنسخ والتحصيل لا يفتر من ذلك، وكان موصوفًا بحسن الخَلق والْخُلق وطيب الملقى وحسن العشرة وحلاوة الألفاظ والجود والمروءة وبذل ما بيده، وتفقد المتحملين والأفضال عَلَى الناس، وسمع الحديث الكثير، وقرأ بنفسه، وكتب بخطه، واستكتب بخط غيره، وحصل الأصول الكثيرة حتى صار له من الكتب المصنفة والمسانيد والأجزاء شيء كثير، فوقفه بمسجده الذي استجده بدار دينار الصغيرة، وشاركه في الوقفية شريكه رفيقه صبيح النصري ، وأضاف إلى كتبه ما حصله من كتب وما كتبه بخطه واستكتبه بخط غيره، وكانا عَلَى طريقة جميلة من حسن الصحبة وصحة النية وسلامة الطوية حتى كأنهما روحان في جسد.
سمع أبا بكر مُحَمَّد بن عبيد الله بن الزاغوني وأبا عبد الله محمد بن عبيد الله ابن سلامة الكرخي وأبا الفضل مُحَمَّد بن ناصر الحافظ وأبوي القاسم سعيد بن أحمد ابن البناء ونصر بن نصر العكبري والشريفين أبا المظفر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد العزيز العباسي وأبا الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي وأبا المظفر هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الشبلي وأبا محمد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الكريم بْن المادح وخلقًا كثيرًا من أصحاب طراد الزينبي وعاصم بن الحسن وأبي الخطاب بن البطر وأبي عبد الله بن طلحة وأبي القاسم الربعي وأبي الحسن بن العلاف، وأكثر عن أصحاب ابن الطيوري وابن بيان وابن نبهان وابن المهدي وابن المهتدي وأبي العباس بن النّرسيّ وأبي طالب ابن يوسف، ولم يزل يسمع ويطلب حتى كتب عن أصحاب ابن الحصين وأبي غالب بن البناء وابن كادش ومُحَمَّد بن عبد الباقي الأنصاري وأمثالهم، وبالغ في الطلب حتى طلب عن أقرانه وعمن هو دونه، وحدث باليسير لأنه مات شابا قبل أوان
الرواية، سمع منه أقرانه كإبراهيم بن محمود بن الشغار وأبي الخطاب عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله العليمي وأبي حفص عمر بن أَحْمَد بن بكرون وصبيح بن عبد الله النصري وغيرهم، وكان من الثقات الأثبات.
أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ دَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ محمد بن هبة الله بن المسلمة، أنبأنا الشريف أبو الحسن علي بن أحمد الزيدي قراءة عليه [و] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْخَازِنُ وَأَبُو سَعِيدٍ الأَزَجِيُّ قالوا: أنبأنا الشَّرِيفُ أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عليّ بْن عَبْد العزيز العباسي [و] أبو محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم التميمي قالا: أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور الورّاق، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَجَدِّي وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وشريح بن يونس وابن المقرئ قالوا: أنبأنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ» .
كتب إلي أبو غالب عَبْد الواحد بْن مَسْعُود بْن عَبْد الواحد بن الحصين قال: سمعت الشريف الزاهد أبا الحسن علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الزيدي يقول: اجعل النوافل كالفرائض والمعاصي كالكفر والشهوات كالسموم ومخالطة الناس كالنار والغذاء كالدواء.
ذكر شيخنا عبد العزيز بن الأخضر أن الشريف أبا الحسن الزيدي أول سماعه للحديث كان في سنة سبع وأربعين وخمسمائة، وأنه لم يسمع من القاضي أبي الفضل الأرموي شيئا. سمعت الشريف أبا البركات عمر بن أحمد بن مُحَمَّد الزيدي يقول: ولد أخي أبو الحسن علي بن أَحْمَد في سنة تسع وعشرين وخمسمائة. سمعت أبا الفتوح نصر بن الفرج الحصري الْحَافِظ بمكة يقول: توفي الشريف الزيدي رَضِيَ اللهُ عنه يوم الثلاثاء قبل غروب الشمس سادس عشري شوال من سنة خمس وسبعين وخمسمائة،
ودفن سحرا في بيت ملاصق لمسجده، وغسله العدل بن بكرون والشيخ صبيح ودفناه ليلا.
قرأت في كتاب القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي بخطه قال: وممن مات في شوال في هذه السنة في هذا الطاعون- يعني سنة خمس وسبعين وخمسمائة- الشريف الزاهد ولي الله أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الزيدي، وكان عالمًا فاضلا حافظًا عارفًا، له المجاهدات الكثيرة والمعرفة التامة، والأحوال الحسنة والكرامات الظاهرة، لو أتيت ما شاهدت له من الكرامات وما حدثني به الثقات من ذلك لقام من ذلك كراريس، ومات عن قريب من سبع وأربعين سنة، وكان رفيقي في السماع سنين كثيرة- رحمة الله عليه ورضوانه، مرض ستة أيام، ومات في أواخر يوم الثلاثاء السادس عشري الشهر ودفن ليلا بموضع وقفه جوار مسجده.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138757&book=5558#9a0a15
علي بن محمد بن علي التميمي العنبري، أبو الحسن، المعروف والده بدوّاس القنا:
من أهل البصرة. قدم واسطا وسكنها إلى حين وفاته، وكان تام المعرفة بالأدب.
قدم بغداد ومدح بها صدقة بن منصور.
ومن شعره من قصيدة:
ساقوا الجمال وخلّفوني أثرهم ... متململا أدعوهم وأنادي
يا راحلين عن العقيق وخاطري ... لمطيهم هاد وقلبي حادي
إن كان قد حكم الهوى أن ترقدوا ... عما أجن وتذهبوا برقادي
فترفقوا علّى أفوز بنظرة ... تطفي غليلا دائم الإيقاد
أسكنتم جسمي الضنا وسلبتم ... جفني الكرى وذهبتم بفؤادي
إن تتهموا فتهامة أكرم بها ... لبني الهوى من منزل ومراد
أو تنجدوا فالقلب منذ بلى بكم ... وقف على الاتهام والإنجاد
توفي في رجب سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة ليلة سادسه.
من أهل البصرة. قدم واسطا وسكنها إلى حين وفاته، وكان تام المعرفة بالأدب.
قدم بغداد ومدح بها صدقة بن منصور.
ومن شعره من قصيدة:
ساقوا الجمال وخلّفوني أثرهم ... متململا أدعوهم وأنادي
يا راحلين عن العقيق وخاطري ... لمطيهم هاد وقلبي حادي
إن كان قد حكم الهوى أن ترقدوا ... عما أجن وتذهبوا برقادي
فترفقوا علّى أفوز بنظرة ... تطفي غليلا دائم الإيقاد
أسكنتم جسمي الضنا وسلبتم ... جفني الكرى وذهبتم بفؤادي
إن تتهموا فتهامة أكرم بها ... لبني الهوى من منزل ومراد
أو تنجدوا فالقلب منذ بلى بكم ... وقف على الاتهام والإنجاد
توفي في رجب سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة ليلة سادسه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138757&book=5558#ee28be
علي بن محمد بن علي التميمي العنبري، أبو الحسن، المعروف والده بدواس القنا .
من أهل البصرة، قدم واسطا وسكنها إلى حين وفاته، وكان أديبا، فاضلا، تام المعرفة بالعربية، وشاعرا مجودا، قدم بغداد بعد التسعين وأربعمائة، ومدح بها سيف الدولة صدفة بن منصور بن يزيد الأسدي وغيره، وروى بها شيئا من شعره، وقرأ
الأدب على أبي زكريا التبريزي، كتب عنه ببغداد أبو الوفاء أحمد بن محمد بن الحصين وغيره.
وقرأت بخط أبي الوفاء بن الحصين قال: أنشدني الأديب أبو الحسن علي بن محمد التميمي البصري لنفسه من قصيدة:
قد صرف الدهر حالي بالصروف وما ... أبقى وصير بوجودي إلى العدم
فبت يعلقني ليلان ما انصرما ... داج من الهم في داج من الظلم
كتب إلي علي بن المفضل الحافظ: أن علي بن محمد بن دواس القنا البصري، [أنشد] لنفسه من قصيدة يمدح بها الوزير علي بن طراد الزينبي:
لو أنك الناجم من أمية ... ما لج في طغيانها وليدها
أنبأنا أبو البركات عمر بن أحمد بن محمد الحسيني، أنشدنا أبو جعفر هبة الله بن يحيى بن الحسن الواسطي قال: أنشدني علي بن محمد العنبري لنفسه:
ومن يعتمد يوما على الله يكفه ... مخافة ما في اليوم والأمس والغد
فلا ترج غير الله في كل حالة ... معينا فما لا يصلح الله يفسد
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ: أَنَّ أَبَا الْكَرَمِ خَمِيسَ بْنَ علي الحوزي أخبره، أنشدنا أبو الحسن علي بن محمد الهاشمي البصري الشاهد المعروف والده بدواس القنا لنفسه من قصيدة:
ساقوا الجمال وخلفوني إثرهم ... متململا أدعوهم وأنادي
يا راحلين عن العقيق وخاطري ... لمطيهم هاد وقلبي حاد
إن كان قد حكم الهوى أن ترقدوا ... عما أجن وتذهبوا برقادي
فترفقوا على أفوز بنظرة ... تطفي غليلا دائم الإيقاد
أسكنتم جسمي الضنا وسلبتم ... جفني الكرى وذهبتم برقادي
إن تتهموا فتهامة أكرم بها ... لبني الهوى من منزل ومراد
أو تنجدوا فالقلب منذ بلى بكم ... وقف على الاتهام والإنجاد
فقلت هذه الأبيات من حفظ خميس الحوزي، وكان لفظه «الهاشمي» في نسب الشاعر مكشوطة مصلحة بغير قلم خميس ومداده فكأنها كانت والله أعلم «التميمي» أو «العنبري» وقد غيرهما الشاعر بيده، فإني رأيت أولاده ينسبون إلى هاشم- فالله أعلم.
أنبأنا أبو عبد الله محمد بن سعيد الواسطي ونقلته من خطه، قال: سمعت الشريف محمد بن عبد السميع بن أبي تمام أبا الفتح العباسي الزاهد يقول: سمعت أبا الجوائز سعد بن عبد الكريم بن الحسن الغندجاني يقول: كنت جالسا في سوق البزازين بواسط وإذا قد دخل علينا الأمين أبو الحسن علي بن دواس القنا العنبري وهو يومئذ مريض مسلول، فاشترى ثوبا زندنيجيا واستدعى خياطا وفصله دراعه ورأينا ، فقلت له: علام عولت؟ فقال: أنحدر البحرين وأمتدح أبا سنان ملك تلك البلاد، فقلت له: إنك مريض وهذا الوقت حار، فقال: تكتب؟ فقلت: نعم، فقال:
اكتب! وأملى عليّ فكتبت على ظهر الميزان لنفسه:
دم الفضل ما دام الزمان مساعدا ... فما كل ما يأتي بما شئت آتيا
ومن لم يجد بنيانه في شبابه ... يجد كل ما يبنيه في الشيب واهيا
وإن ثمار العود ما دام أخضرا ... يرجى ولا يرجى إذا صار ذاويا
وليس على الإنسان إنجاح سعيه ... ولكن عليه أن يجيد المساعيا
ثم خرج، فما خرجت الثياب من الخياط حتى مات رحمه الله.
سمعت أبا عبد الله محمد بن سعيد الحافظ الواسطي يقول: قال القاضي أبو العباس أحمد بن بختيار بن الماندائي ومن خطه نقلت: توفي علي بن محمد بن دواس القنا ليلة الجمعة سادس رجب سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة ودفن بداوردان.
من أهل البصرة، قدم واسطا وسكنها إلى حين وفاته، وكان أديبا، فاضلا، تام المعرفة بالعربية، وشاعرا مجودا، قدم بغداد بعد التسعين وأربعمائة، ومدح بها سيف الدولة صدفة بن منصور بن يزيد الأسدي وغيره، وروى بها شيئا من شعره، وقرأ
الأدب على أبي زكريا التبريزي، كتب عنه ببغداد أبو الوفاء أحمد بن محمد بن الحصين وغيره.
وقرأت بخط أبي الوفاء بن الحصين قال: أنشدني الأديب أبو الحسن علي بن محمد التميمي البصري لنفسه من قصيدة:
قد صرف الدهر حالي بالصروف وما ... أبقى وصير بوجودي إلى العدم
فبت يعلقني ليلان ما انصرما ... داج من الهم في داج من الظلم
كتب إلي علي بن المفضل الحافظ: أن علي بن محمد بن دواس القنا البصري، [أنشد] لنفسه من قصيدة يمدح بها الوزير علي بن طراد الزينبي:
لو أنك الناجم من أمية ... ما لج في طغيانها وليدها
أنبأنا أبو البركات عمر بن أحمد بن محمد الحسيني، أنشدنا أبو جعفر هبة الله بن يحيى بن الحسن الواسطي قال: أنشدني علي بن محمد العنبري لنفسه:
ومن يعتمد يوما على الله يكفه ... مخافة ما في اليوم والأمس والغد
فلا ترج غير الله في كل حالة ... معينا فما لا يصلح الله يفسد
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ: أَنَّ أَبَا الْكَرَمِ خَمِيسَ بْنَ علي الحوزي أخبره، أنشدنا أبو الحسن علي بن محمد الهاشمي البصري الشاهد المعروف والده بدواس القنا لنفسه من قصيدة:
ساقوا الجمال وخلفوني إثرهم ... متململا أدعوهم وأنادي
يا راحلين عن العقيق وخاطري ... لمطيهم هاد وقلبي حاد
إن كان قد حكم الهوى أن ترقدوا ... عما أجن وتذهبوا برقادي
فترفقوا على أفوز بنظرة ... تطفي غليلا دائم الإيقاد
أسكنتم جسمي الضنا وسلبتم ... جفني الكرى وذهبتم برقادي
إن تتهموا فتهامة أكرم بها ... لبني الهوى من منزل ومراد
أو تنجدوا فالقلب منذ بلى بكم ... وقف على الاتهام والإنجاد
فقلت هذه الأبيات من حفظ خميس الحوزي، وكان لفظه «الهاشمي» في نسب الشاعر مكشوطة مصلحة بغير قلم خميس ومداده فكأنها كانت والله أعلم «التميمي» أو «العنبري» وقد غيرهما الشاعر بيده، فإني رأيت أولاده ينسبون إلى هاشم- فالله أعلم.
أنبأنا أبو عبد الله محمد بن سعيد الواسطي ونقلته من خطه، قال: سمعت الشريف محمد بن عبد السميع بن أبي تمام أبا الفتح العباسي الزاهد يقول: سمعت أبا الجوائز سعد بن عبد الكريم بن الحسن الغندجاني يقول: كنت جالسا في سوق البزازين بواسط وإذا قد دخل علينا الأمين أبو الحسن علي بن دواس القنا العنبري وهو يومئذ مريض مسلول، فاشترى ثوبا زندنيجيا واستدعى خياطا وفصله دراعه ورأينا ، فقلت له: علام عولت؟ فقال: أنحدر البحرين وأمتدح أبا سنان ملك تلك البلاد، فقلت له: إنك مريض وهذا الوقت حار، فقال: تكتب؟ فقلت: نعم، فقال:
اكتب! وأملى عليّ فكتبت على ظهر الميزان لنفسه:
دم الفضل ما دام الزمان مساعدا ... فما كل ما يأتي بما شئت آتيا
ومن لم يجد بنيانه في شبابه ... يجد كل ما يبنيه في الشيب واهيا
وإن ثمار العود ما دام أخضرا ... يرجى ولا يرجى إذا صار ذاويا
وليس على الإنسان إنجاح سعيه ... ولكن عليه أن يجيد المساعيا
ثم خرج، فما خرجت الثياب من الخياط حتى مات رحمه الله.
سمعت أبا عبد الله محمد بن سعيد الحافظ الواسطي يقول: قال القاضي أبو العباس أحمد بن بختيار بن الماندائي ومن خطه نقلت: توفي علي بن محمد بن دواس القنا ليلة الجمعة سادس رجب سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة ودفن بداوردان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138557&book=5558#2a2c57
عليّ بْن أَحْمَد بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الدامغاني، أبو الحسن ابن القاضي أَبِي الْحُسَيْن بْن قاضي القضاة أَبِي عَبْد اللَّه :
ولي القضاء بربع الكرخ بعد وفاة والده فِي يَوْم الأحد منتصف جمادي الأولى سنة أربعين وخمسمائة، ولم يزل عَلَى ذَلِكَ إلى أن توفي قاضي القضاة أبو القاسم علي بْن الْحُسَيْن الزينبي فِي عيد يَوْم الأضحى من سنة ثلاث وأربعين، فولى أَبُو الْحَسَن هَذَا أيضًا-[قاضي] القضاة فِي يَوْم الاثنين منتصف ذي الحجة من سنة ثلاث وأربعين، وخلع عَلَيْهِ بالديوان وشافهه بالولاية نقيب النقباء مُحَمَّد بْن علي الزينبي، وكان يومئذ نائبًا فِي الوزارة للإمام المقتفي لأمر اللَّه، وقرئ عهده بجوامع بغداد وعمره إذ ذاك ثلاثون سنة، فلم يزل عَلَى قضاء القضاة إلى أن توفي الْإِمَام المقتفى لأمر اللَّه رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وولى الخلافة بعد ولده المستنجد بالله فأقره عَلَى القضاء ثُمَّ عزله فِي [الثلاثاء] الرابع عشر من جمادى الآخرة من سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
فكانت مدة ولايته إحدى عشرة سنة وستة أشهر فلزم منزله بنهر القلائين بالجانب الغربي منعكفًا عَلَى الاشتغال بالعلم، وكان يَقُولُ: أَنَا عَلَى ولايتي ما عزلت وكل القضاة ببغداد نوابي، لأن القاضي إِذَا لم يظهر فسقه لا يجوز عزله، فبقي عَلَى ذَلِكَ مدة ولاية الْإِمَام المستنجد بالله وقطعة من ولاية المستضيء بأمر اللَّه بْن الْإِمَام المستنجد بالله، ثُمَّ أعاده إلى قضاء القضاة بولاية جديدة وخلع عليه في يوم الأحد ثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من سنة سبعين وخمسمائة، فبقي على
قضاء القضاة إلى أن توفى الْإِمَام المستضيء بأمر اللَّه، وولى الخلافة ولده الْإِمَام الناصر لدين اللَّه فأقره عَلَى ولايته إلى حين وفاته، وكان شيخا مهيبا وقورا جليلا فاضلا [عالما] بخبر يسير صامتًا، كامل العقل، عفيفًا نزهًا، جميل السيرة محمود الفعال، حسن المعرفة بالقضايا والأحكام.
سَمِعَ الحديث من آباء القاسم هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن الحصين وهبة اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد الواسطي وهبة الله بن أحمد بن عمر الحريري وأبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن القاضي أَبِي يعلى بْن الفَرَّاء وأبي البركات عَبْد الوهاب بْن المبارك الأنماطي وغيرهم. وحدث باليسير، وَقَدْ أدركت أيامه، حَدَّثَنِي عَنْهُ أَحْمَد بْن البندنيجي وأبو الحسن بن؟.
حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ البندنيجي من لفظه وكتابه أنبأنا قاضي القضاة أَبُو الْحَسَن عليّ بْن أَحْمَد الدامغاني بقراءتي عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عبد الله ابن أحمد الواسطي قراءة عليه وَأَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَلِيِّ بْن الْجَوْزِيِّ الْوَاعِظُ قِرَاءَةً، أَنْبَأَنَا الْمَشَايِخُ الْخَمْسَةُ: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَزْرَفِيُّ وأَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ الْوَهَّابِ الدَّبَّاسُ وأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُوَحِّدُ وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّوْزَنِيُّ وَأَبُو النَّجْمِ بَدْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْحِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ قَالُوا جميعا أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن المسلمة قراءة عليه، أنبأنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، أنبأنا أبو بكر جعفر بن محمد ابن الحسن الفريابي ، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ مَالِكِ بْنِ نَافِعِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ» .
أنشدني أَبُو الْحَسَن علي بْن المبارك بْن فائق الوكيل، أنشدنا قاضي القضاة أبو
الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن الدامغاني، أنشدنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي، أنشدنا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن علي بْن أَحْمَد الأديب لنفسه وذكر إنه كتب بها جوابا عن رقعة:
وقعت على الدر الَّذِي رق حسنه ... وأوفت معانيه عَلَى اللؤلؤ الرطب
تلقيته بالرشف ثُمَّ ضممته ... إليَّ كما ضمت حبيبا يد أضب
ونزهت طرفي فِي رياض أنيقة ... معادنها الألباب لا صفحة الترب
لَهُ زهر لو يستطاع لحسنه ... لصيغ أكاليلًا عَلَى فمم الشرب
بلغني عن جماعة من أهل العلم أن بعض الأكابر حكى أَنَّهُ حضر لعيادة قاضي القضاة أَبِي القاسم الزينبي فِي مرضه الَّذِي مات فيه، فحضر القاضي أبو الحسن علي ابن أَحْمَد بْن الدامغاني لعيادته أيضًا، فلما انصرف أتبعه الزينبي نظره حتَّى غاب عَنْهُ ثُمَّ قَالَ: يوشك أن يكون هَذَا قاضي القضاة بعدي، فكان الأمر كما قَالَ، وذلك لما كَانَ يظهر من ابْنُ الدامغاني من حسن السمت والوقار وما يأخذ بِهِ نفسه من النزاهة والعفة والديانة، وكان سنه فِي ذَلِكَ الوقت ثلاثون سنة.
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عُمَر بْن علي الْقُرَشِيّ قَالَ سمعته- يعني قاضي القضاة أبا الْحَسَن بْن الدامغاني- يقول: ولدت في سنة ثلاث عشرة وخمسمائة، وذكر غيره أن مولده كَانَ فِي ذي الحجة من السنة، وأنَّه توفي عشية السبت الثامن والعشرين من ذي القعدة من سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وصلى عَلَيْهِ يَوْم الأحد بجامع القصر، وحضر خَلَقَ كَثِير، وحمل إلى مقبرة الشونيزية فدفن عند جده لأمه أبي الفتح ابن الساوي.
ولي القضاء بربع الكرخ بعد وفاة والده فِي يَوْم الأحد منتصف جمادي الأولى سنة أربعين وخمسمائة، ولم يزل عَلَى ذَلِكَ إلى أن توفي قاضي القضاة أبو القاسم علي بْن الْحُسَيْن الزينبي فِي عيد يَوْم الأضحى من سنة ثلاث وأربعين، فولى أَبُو الْحَسَن هَذَا أيضًا-[قاضي] القضاة فِي يَوْم الاثنين منتصف ذي الحجة من سنة ثلاث وأربعين، وخلع عَلَيْهِ بالديوان وشافهه بالولاية نقيب النقباء مُحَمَّد بْن علي الزينبي، وكان يومئذ نائبًا فِي الوزارة للإمام المقتفي لأمر اللَّه، وقرئ عهده بجوامع بغداد وعمره إذ ذاك ثلاثون سنة، فلم يزل عَلَى قضاء القضاة إلى أن توفي الْإِمَام المقتفى لأمر اللَّه رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وولى الخلافة بعد ولده المستنجد بالله فأقره عَلَى القضاء ثُمَّ عزله فِي [الثلاثاء] الرابع عشر من جمادى الآخرة من سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
فكانت مدة ولايته إحدى عشرة سنة وستة أشهر فلزم منزله بنهر القلائين بالجانب الغربي منعكفًا عَلَى الاشتغال بالعلم، وكان يَقُولُ: أَنَا عَلَى ولايتي ما عزلت وكل القضاة ببغداد نوابي، لأن القاضي إِذَا لم يظهر فسقه لا يجوز عزله، فبقي عَلَى ذَلِكَ مدة ولاية الْإِمَام المستنجد بالله وقطعة من ولاية المستضيء بأمر اللَّه بْن الْإِمَام المستنجد بالله، ثُمَّ أعاده إلى قضاء القضاة بولاية جديدة وخلع عليه في يوم الأحد ثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من سنة سبعين وخمسمائة، فبقي على
قضاء القضاة إلى أن توفى الْإِمَام المستضيء بأمر اللَّه، وولى الخلافة ولده الْإِمَام الناصر لدين اللَّه فأقره عَلَى ولايته إلى حين وفاته، وكان شيخا مهيبا وقورا جليلا فاضلا [عالما] بخبر يسير صامتًا، كامل العقل، عفيفًا نزهًا، جميل السيرة محمود الفعال، حسن المعرفة بالقضايا والأحكام.
سَمِعَ الحديث من آباء القاسم هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن الحصين وهبة اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد الواسطي وهبة الله بن أحمد بن عمر الحريري وأبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن القاضي أَبِي يعلى بْن الفَرَّاء وأبي البركات عَبْد الوهاب بْن المبارك الأنماطي وغيرهم. وحدث باليسير، وَقَدْ أدركت أيامه، حَدَّثَنِي عَنْهُ أَحْمَد بْن البندنيجي وأبو الحسن بن؟.
حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ البندنيجي من لفظه وكتابه أنبأنا قاضي القضاة أَبُو الْحَسَن عليّ بْن أَحْمَد الدامغاني بقراءتي عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عبد الله ابن أحمد الواسطي قراءة عليه وَأَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَلِيِّ بْن الْجَوْزِيِّ الْوَاعِظُ قِرَاءَةً، أَنْبَأَنَا الْمَشَايِخُ الْخَمْسَةُ: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَزْرَفِيُّ وأَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ الْوَهَّابِ الدَّبَّاسُ وأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُوَحِّدُ وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّوْزَنِيُّ وَأَبُو النَّجْمِ بَدْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْحِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ قَالُوا جميعا أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن المسلمة قراءة عليه، أنبأنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، أنبأنا أبو بكر جعفر بن محمد ابن الحسن الفريابي ، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ مَالِكِ بْنِ نَافِعِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ» .
أنشدني أَبُو الْحَسَن علي بْن المبارك بْن فائق الوكيل، أنشدنا قاضي القضاة أبو
الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن الدامغاني، أنشدنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي، أنشدنا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن علي بْن أَحْمَد الأديب لنفسه وذكر إنه كتب بها جوابا عن رقعة:
وقعت على الدر الَّذِي رق حسنه ... وأوفت معانيه عَلَى اللؤلؤ الرطب
تلقيته بالرشف ثُمَّ ضممته ... إليَّ كما ضمت حبيبا يد أضب
ونزهت طرفي فِي رياض أنيقة ... معادنها الألباب لا صفحة الترب
لَهُ زهر لو يستطاع لحسنه ... لصيغ أكاليلًا عَلَى فمم الشرب
بلغني عن جماعة من أهل العلم أن بعض الأكابر حكى أَنَّهُ حضر لعيادة قاضي القضاة أَبِي القاسم الزينبي فِي مرضه الَّذِي مات فيه، فحضر القاضي أبو الحسن علي ابن أَحْمَد بْن الدامغاني لعيادته أيضًا، فلما انصرف أتبعه الزينبي نظره حتَّى غاب عَنْهُ ثُمَّ قَالَ: يوشك أن يكون هَذَا قاضي القضاة بعدي، فكان الأمر كما قَالَ، وذلك لما كَانَ يظهر من ابْنُ الدامغاني من حسن السمت والوقار وما يأخذ بِهِ نفسه من النزاهة والعفة والديانة، وكان سنه فِي ذَلِكَ الوقت ثلاثون سنة.
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عُمَر بْن علي الْقُرَشِيّ قَالَ سمعته- يعني قاضي القضاة أبا الْحَسَن بْن الدامغاني- يقول: ولدت في سنة ثلاث عشرة وخمسمائة، وذكر غيره أن مولده كَانَ فِي ذي الحجة من السنة، وأنَّه توفي عشية السبت الثامن والعشرين من ذي القعدة من سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وصلى عَلَيْهِ يَوْم الأحد بجامع القصر، وحضر خَلَقَ كَثِير، وحمل إلى مقبرة الشونيزية فدفن عند جده لأمه أبي الفتح ابن الساوي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138771&book=5558#f848c0
عليّ بْن مُحَمَّد بن علي بن الحسين الزيتوني، أبو الحسن الضرير المقرئ الفقيه الحنبلي، المعروف بالبراندسي :
من أهل قرية براندس على نهر عيسى فوق المحول، سكن باب البصرة، وقرأ القرآن وتفقه، وكان حسن التلاوة محققا، له معرفة بالقراءات، وقد حصل طرفا صالحا من المذهب، وسمع الحديث بعد الأربعين من عمره من أبي القاسم بْن الحصين وأبي غالب بْن البناء وأبي القاسم بن السّمرقندي، وأبي البركات الأنماطي وغيرهم، روى لنا عنه غير واحد، وكان عبدا صالحا.
أخبرنا أبو الفتوح دَاوُد بْن معمر بْن عَبْد الواحد بْن الفاخر القرشي بأصبهان، أنبأنا الفقيه الزاهد أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ البراندسي بقراءة والدي عليه ومن لفظه وأنا أسمع ببغداد في صفر سنة تسع وخمسين وخمسمائة قال : أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين قراءة عليه، وأخبرنا أَبُو طَاهِرٍ لاحِقُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الصُّوفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو علي بن المذهب، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِك القطيعي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حنبل، حدثني أبي، حدّثنا حسين وأحمد بن عبد الملك قالا: حدّثنا عبيد الله يعني ابن عمرو، عن عبد الكريم، عن ابن جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم قال: «يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل حمام لا يريحون رائحة الجنة» .
قرأت في كتاب معجم مشايخ أبي عبد الله محمد بن محمود الحراني بخطه قال:
أنشدني شيخنا أبو الحسن البراندسي لغيره ولم يسمه:
أما لو قصدت الله في كل حاجة ... بصدق يقين لم تفتك المطالب
ولكنما أملت من ليس مثله ... يؤمل فانسدت عليك المذاهب
أنبأنا أبو الفرج بن الجوزي ونقلته من خطه قال: ذكر من توفي في هذه السنة-
يعني سنة ست وثمانين وخمسمائة- أبو الحسن علي بن محمد البراندسي قرأ القرآن بالروايات، وسمع المسند والأحاديث الكثيرة، وسمع الفقه وعرف المذهب، وكان دينا صالحا كثير الذكر لله، حافظا للسانه ممتنعا من غيبة مسلم، توفي ليلة الثلاثاء سادس عشر ربيع الأول، ودفن بقرب جامع المنصور. وقد بلغ من العمر مائة سنة.
أنبأنا أبو بكر مُحَمَّد بْن المبارك بْن محمد بن مشق ونقلته من خطه، قال: توفي أبو الحسن علي بن محمد بن الزيتوني البراندسي بكرة الثلاثاء سابع عشر ربيع الأول سنة ست وثمانين وخمسمائة، ودفن بباب البصرة، ومولده سنة ثمانين وأربعمائة.
من أهل قرية براندس على نهر عيسى فوق المحول، سكن باب البصرة، وقرأ القرآن وتفقه، وكان حسن التلاوة محققا، له معرفة بالقراءات، وقد حصل طرفا صالحا من المذهب، وسمع الحديث بعد الأربعين من عمره من أبي القاسم بْن الحصين وأبي غالب بْن البناء وأبي القاسم بن السّمرقندي، وأبي البركات الأنماطي وغيرهم، روى لنا عنه غير واحد، وكان عبدا صالحا.
أخبرنا أبو الفتوح دَاوُد بْن معمر بْن عَبْد الواحد بْن الفاخر القرشي بأصبهان، أنبأنا الفقيه الزاهد أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ البراندسي بقراءة والدي عليه ومن لفظه وأنا أسمع ببغداد في صفر سنة تسع وخمسين وخمسمائة قال : أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين قراءة عليه، وأخبرنا أَبُو طَاهِرٍ لاحِقُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الصُّوفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو علي بن المذهب، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِك القطيعي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حنبل، حدثني أبي، حدّثنا حسين وأحمد بن عبد الملك قالا: حدّثنا عبيد الله يعني ابن عمرو، عن عبد الكريم، عن ابن جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم قال: «يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل حمام لا يريحون رائحة الجنة» .
قرأت في كتاب معجم مشايخ أبي عبد الله محمد بن محمود الحراني بخطه قال:
أنشدني شيخنا أبو الحسن البراندسي لغيره ولم يسمه:
أما لو قصدت الله في كل حاجة ... بصدق يقين لم تفتك المطالب
ولكنما أملت من ليس مثله ... يؤمل فانسدت عليك المذاهب
أنبأنا أبو الفرج بن الجوزي ونقلته من خطه قال: ذكر من توفي في هذه السنة-
يعني سنة ست وثمانين وخمسمائة- أبو الحسن علي بن محمد البراندسي قرأ القرآن بالروايات، وسمع المسند والأحاديث الكثيرة، وسمع الفقه وعرف المذهب، وكان دينا صالحا كثير الذكر لله، حافظا للسانه ممتنعا من غيبة مسلم، توفي ليلة الثلاثاء سادس عشر ربيع الأول، ودفن بقرب جامع المنصور. وقد بلغ من العمر مائة سنة.
أنبأنا أبو بكر مُحَمَّد بْن المبارك بْن محمد بن مشق ونقلته من خطه، قال: توفي أبو الحسن علي بن محمد بن الزيتوني البراندسي بكرة الثلاثاء سابع عشر ربيع الأول سنة ست وثمانين وخمسمائة، ودفن بباب البصرة، ومولده سنة ثمانين وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138772&book=5558#b184cb
عليّ بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن مُحَمَّد بن الحسين بن إبراهيم بن يعيش؛ أبو الحسن بن أبي عبد الله الكاتب، سبط قاضي القضاة أَبِي الْحَسَن عليّ بْن قاضي القضاة أبي عبد الله محمد بن علي الدامغاني :
تقدم ذكر والده وجده آنفا، سمع في صباه من آباء القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وهبة الله بن عمر بن أحمد الحريري، وزاهر بن طاهر الشحامي، وأبي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ، وأبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي، وغيرهم، كتبت عنه، وذكر لي أنه من ولد أبي ذر الغفاري، فإن نسبه إليه كان مكتوبا عنده خرقه بعض أهله، وكان شيخا حسن الأخلاق متواضعا، له أصول صحيحة، وسماعات بخط الحفاظ، وكان كاتبا بباب طراد من دار الخلافة، ثم عزل عن ذلك، وكان يلعب بالحمام، وكان يسكن بالمأمونية مقابل الرباط.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يعيش، أنبأنا أبو القاسم بن الحصين قراءة عليه، أنبأنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ البزاز، حدّثنا أبو بكر الشافعي، حدّثنا جعفر بن كزال ، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدّثنا عثمان بن مطر، عن ثابت البناني، عن أنس رضي الله عنه قال: مر علينا النبي صلّى الله عليه وسلّم ونحن صبيان نلعب، فقال:
«السلام عليكم يا صبيان» .
أخبرنا أبو الحسن الكاتب، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ قدم علينا أبو
عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري ، حدّثنا [أَبُو] عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، أنبأنا محمد بن زنجويه بن الهيثم القشيري، حدّثنا عبد العزيز [بن] يحيى، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عمر رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الولاء وعن هبته .
أخبرنا علي بن محمد بن يعيش، أنبأنا أبو القاسم الشحامي، أنشدنا أسعد بن علي البارع الزوزني لنفسه:
إذا زدت الصديق زرعت منا ... وكم ود تولد من زيادة
تدل على الوفاء وحسن عهد ... لبنيان الصفاء به عمادة
سألت أبا الحسن بن يعيش عن مولده فقال: يوم الإثنين مستهل شعبان سنة تسع عشرة وخمسمائة عند انفجار الصبح وذهاب النجوم.
وتوفي ليلة الأحد لاثنتي عشرة ليلة خلت من صفر من سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، ودفن من الغد بمقابر قريش.
تقدم ذكر والده وجده آنفا، سمع في صباه من آباء القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وهبة الله بن عمر بن أحمد الحريري، وزاهر بن طاهر الشحامي، وأبي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ، وأبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي، وغيرهم، كتبت عنه، وذكر لي أنه من ولد أبي ذر الغفاري، فإن نسبه إليه كان مكتوبا عنده خرقه بعض أهله، وكان شيخا حسن الأخلاق متواضعا، له أصول صحيحة، وسماعات بخط الحفاظ، وكان كاتبا بباب طراد من دار الخلافة، ثم عزل عن ذلك، وكان يلعب بالحمام، وكان يسكن بالمأمونية مقابل الرباط.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يعيش، أنبأنا أبو القاسم بن الحصين قراءة عليه، أنبأنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ البزاز، حدّثنا أبو بكر الشافعي، حدّثنا جعفر بن كزال ، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدّثنا عثمان بن مطر، عن ثابت البناني، عن أنس رضي الله عنه قال: مر علينا النبي صلّى الله عليه وسلّم ونحن صبيان نلعب، فقال:
«السلام عليكم يا صبيان» .
أخبرنا أبو الحسن الكاتب، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ قدم علينا أبو
عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري ، حدّثنا [أَبُو] عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، أنبأنا محمد بن زنجويه بن الهيثم القشيري، حدّثنا عبد العزيز [بن] يحيى، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عمر رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الولاء وعن هبته .
أخبرنا علي بن محمد بن يعيش، أنبأنا أبو القاسم الشحامي، أنشدنا أسعد بن علي البارع الزوزني لنفسه:
إذا زدت الصديق زرعت منا ... وكم ود تولد من زيادة
تدل على الوفاء وحسن عهد ... لبنيان الصفاء به عمادة
سألت أبا الحسن بن يعيش عن مولده فقال: يوم الإثنين مستهل شعبان سنة تسع عشرة وخمسمائة عند انفجار الصبح وذهاب النجوم.
وتوفي ليلة الأحد لاثنتي عشرة ليلة خلت من صفر من سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، ودفن من الغد بمقابر قريش.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138550&book=5558#ebb7f2
علي بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن منصور الزجاجي الطبري، أَبُو الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر الضرير الفقيه:
من ساكني الرصافة، قدم والده من طبرستان فِي حداثته إلى بغداد واستوطنها إلى حين وفاته، وكان من أصحاب أَبِي حامد الإسفرائيني، سَمِعَ أَبُو الْحَسَن أبا طَالِب محمد ابن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن غيلان وأبا مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ وأبا الْحُسَيْن أَحْمَد بْن علي بْن التوزي وغيرهم، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن ناصر وأبو المعمر الأَنْصَارِيّ وأبو طاهر السلفي، وكان شيخًا صالحًا متدينًا.
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللخمي قدم علينا القاهرة وأنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي، أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ الزُجَاجِيُّ الضَّرِيرُ بِبَغْدَادَ وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأمين، حدثنا هبة الله بن محمد الكاتب، أنبأنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ البزاز، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ
التميمي، حدثنا أَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَزْدِيُّ بمكة، حدثنا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: الصَّلاةُ، فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ:
الصَّلاةُ، فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ الصَّلاةُ، فَقَالَ: لا أُمَّ لَكَ، تُعْلِمُنَا بِالصَّلاةِ، وَقَدْ كُنَّا نَجْمَعُ بَيْن الصَّلاتَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ.
قرأت بخط أَبِي الوفاء أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحصين الكاتب قَالَ: سَأَلْتُهُ- يعني أبا الْحَسَن الزجاجي- عن مولده، فقال: في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، قرأت بخط هزارست بْن عوض الهروي قَالَ: سئل الشَّيْخ- يعني أبا الْحَسَن الطبري- عن مولده، فقال: سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي بكر المبارك بن كامل الخفاف بخطه قَالَ: مات أَبُو الْحَسَن الزجاجي الطبري يَوْم الأحد ودفن يَوْم الاثنين ثاني عشر شوال سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بالخيزرانية، رَأَيْته قريبًا من الشبلي [رحمه اللَّه] .
من ساكني الرصافة، قدم والده من طبرستان فِي حداثته إلى بغداد واستوطنها إلى حين وفاته، وكان من أصحاب أَبِي حامد الإسفرائيني، سَمِعَ أَبُو الْحَسَن أبا طَالِب محمد ابن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن غيلان وأبا مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ وأبا الْحُسَيْن أَحْمَد بْن علي بْن التوزي وغيرهم، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن ناصر وأبو المعمر الأَنْصَارِيّ وأبو طاهر السلفي، وكان شيخًا صالحًا متدينًا.
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللخمي قدم علينا القاهرة وأنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي، أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ الزُجَاجِيُّ الضَّرِيرُ بِبَغْدَادَ وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأمين، حدثنا هبة الله بن محمد الكاتب، أنبأنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ البزاز، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ
التميمي، حدثنا أَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَزْدِيُّ بمكة، حدثنا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: الصَّلاةُ، فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ:
الصَّلاةُ، فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ الصَّلاةُ، فَقَالَ: لا أُمَّ لَكَ، تُعْلِمُنَا بِالصَّلاةِ، وَقَدْ كُنَّا نَجْمَعُ بَيْن الصَّلاتَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ.
قرأت بخط أَبِي الوفاء أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحصين الكاتب قَالَ: سَأَلْتُهُ- يعني أبا الْحَسَن الزجاجي- عن مولده، فقال: في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، قرأت بخط هزارست بْن عوض الهروي قَالَ: سئل الشَّيْخ- يعني أبا الْحَسَن الطبري- عن مولده، فقال: سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي بكر المبارك بن كامل الخفاف بخطه قَالَ: مات أَبُو الْحَسَن الزجاجي الطبري يَوْم الأحد ودفن يَوْم الاثنين ثاني عشر شوال سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بالخيزرانية، رَأَيْته قريبًا من الشبلي [رحمه اللَّه] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138769&book=5558#e8b468
علي بن محمد بن علي الدواني ، أبو طالب:
ذكر القاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي فيما رأيته بخطه أنه حدث بيسير عن أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، وأنه توفي في سنة ست وخمسين وخمسمائة بعد أن [...] طلحة صاحب المخزون بشيء يسير.
ذكر القاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي فيما رأيته بخطه أنه حدث بيسير عن أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، وأنه توفي في سنة ست وخمسين وخمسمائة بعد أن [...] طلحة صاحب المخزون بشيء يسير.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145414&book=5558#77e8d7
علي بن محمد بن علي أبو الحسن المقرئ الضرير البراندسي.
سمع المسند من أبي القاسم بن الحصين وسمع من أبي غالب أحمد بن الحسن بن البناء وإسماعيل بن السمرقندي وأبي البركات الأنماطي وقرأ القرآن بالروايات على أبي محمد عبد الله بن علي ابن بنت الشيخ أبي منصور الخياظ وكان شيخا صالحا دينا عابدا صحيح القراءات والسماع ثقة فاصلا قاله لي أبو المعالي محمد بن أحمد بن شافع.
توفي في سادس عشر ربيع الأول من سنة ست وثمانين وخمسمائة.
سمع المسند من أبي القاسم بن الحصين وسمع من أبي غالب أحمد بن الحسن بن البناء وإسماعيل بن السمرقندي وأبي البركات الأنماطي وقرأ القرآن بالروايات على أبي محمد عبد الله بن علي ابن بنت الشيخ أبي منصور الخياظ وكان شيخا صالحا دينا عابدا صحيح القراءات والسماع ثقة فاصلا قاله لي أبو المعالي محمد بن أحمد بن شافع.
توفي في سادس عشر ربيع الأول من سنة ست وثمانين وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137524&book=5558#13b7fa
عَلِيِّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن يَعِيشَ أَبُو الْحَسَن:
سبط قاضي القضاة أَبِي الْحَسَن الدامغاني. تقدم أَبُوهُ وجده وأخوه. سَمِعَ هبة اللَّه الشيباني وزاهر بْن طاهر وهبة اللَّه الحريري وروى عَلَى كره مِنْهُ. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ. أخبرنا ابْنُ يعيش، أخبرنا ابْنُ الحصين. فذكر حديثًا. ولد فِي شعبان سنة تسع عشرة وخمسمائة وتوفي في صفر سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل والضياء عَبْد الواحد وابن عَبْد الدائم.
سبط قاضي القضاة أَبِي الْحَسَن الدامغاني. تقدم أَبُوهُ وجده وأخوه. سَمِعَ هبة اللَّه الشيباني وزاهر بْن طاهر وهبة اللَّه الحريري وروى عَلَى كره مِنْهُ. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ. أخبرنا ابْنُ يعيش، أخبرنا ابْنُ الحصين. فذكر حديثًا. ولد فِي شعبان سنة تسع عشرة وخمسمائة وتوفي في صفر سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل والضياء عَبْد الواحد وابن عَبْد الدائم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137522&book=5558#6b7ef7
عليّ بْن مُحَمَّد بْن عليّ أَبُو الْحَسَن المقرئ البراندسي :
قرية من نهر عِيسَى، كَانَ حنبليًا. سَمِعَ ابْنُ الحصين وأبا غالب بن البناء وإسماعيل ابن السَّمَرْقَنْدِيّ وَقَدْ عمّر حتَّى قيل جاوز المائة. روى عَنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وابن مشق وجماعة من أصحابنا وتوفي فِي ربيع الأول سنة ست وثمانين وخمسمائة وقرأت بخط أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أَبِي طاهر البيع: كَانَ مولد أَبِي الْحَسَن البراندسي فِي سنة ثمانين وأربعمائة.
قرية من نهر عِيسَى، كَانَ حنبليًا. سَمِعَ ابْنُ الحصين وأبا غالب بن البناء وإسماعيل ابن السَّمَرْقَنْدِيّ وَقَدْ عمّر حتَّى قيل جاوز المائة. روى عَنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وابن مشق وجماعة من أصحابنا وتوفي فِي ربيع الأول سنة ست وثمانين وخمسمائة وقرأت بخط أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أَبِي طاهر البيع: كَانَ مولد أَبِي الْحَسَن البراندسي فِي سنة ثمانين وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137489&book=5558#03dac5
عليّ بْن حمزة بْن عليّ بْن طلحة أَبُو الْحَسَن :
من بيت تقدم وفضل، ولي حجابة باب النوبي ثُمَّ سافر إلى الشام ثُمَّ صار إلى مصر فسكنها. سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وحدث عَنْهُ. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وقَالَ: ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة. توفي في شعبان سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ الضياء مُحَمَّد وخطيب مردا وابن خليل وآخرون. وَقَدْ ذكره ياقوت الحموي وقَالَ: ولي حجبة الباب زمن المستضيء ولقبه علم الدين وهو صاحب الخط المليح خصوصًا قلم المصاحف فلم يكتبه أحد مثله ثُمَّ تقدم وتأخر ولما ولي الحجابة كَانَ يتقعر فِي كلامه ويستعمل السجع وحوشي اللغة إلا أَنَّهُ كَانَ يتشدد فِي الخمر والملاهي تشددًا عظيمًا ويتدين بذلك وكان أَبُوهُ صدرًا محترمًا لَهُ مدرسة ببغداد تعرف بالكمالية.
من بيت تقدم وفضل، ولي حجابة باب النوبي ثُمَّ سافر إلى الشام ثُمَّ صار إلى مصر فسكنها. سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وحدث عَنْهُ. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وقَالَ: ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة. توفي في شعبان سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ الضياء مُحَمَّد وخطيب مردا وابن خليل وآخرون. وَقَدْ ذكره ياقوت الحموي وقَالَ: ولي حجبة الباب زمن المستضيء ولقبه علم الدين وهو صاحب الخط المليح خصوصًا قلم المصاحف فلم يكتبه أحد مثله ثُمَّ تقدم وتأخر ولما ولي الحجابة كَانَ يتقعر فِي كلامه ويستعمل السجع وحوشي اللغة إلا أَنَّهُ كَانَ يتشدد فِي الخمر والملاهي تشددًا عظيمًا ويتدين بذلك وكان أَبُوهُ صدرًا محترمًا لَهُ مدرسة ببغداد تعرف بالكمالية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139020&book=5558#371934
علي بن الطستاني الأنباري:
شاعر حسن الشعر، سافر إلى الموصل واستوطنها، ودخل ديار بكر، وروى عنه أبو الفضل محمد بن محمد بن عيشون المنجم شيئا من شعره.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين، عن محمد بن ظفر المغازلي، أنشدنا أبو الفضل ابن عيشون قال: أنشدني علي بن الطستاني لنفسه ونحن نتراءى الهلال ليلة عيد الفطر:
لو تراني في ليلة العيد والنا ... س لأبصرت أعجب الأشياء
كل عين ترنو إلى مغرب الشم ... س وعيني ترنو إلى البطحاء
مقلتي تطلب الهلال على الأر ... ض وهم يطلبونه في السماء
قرأت بخط أَبِي الوفاء أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن الحصين، أنشدنا أبو الفضل محمد بن محمد ابن عيشون قال: أنشدني علي بن الطستاني الأنباري لنفسه:
وفاتر الطرف في ألحاظه مرض ... بها من السقم ما عندي من السقم
تدمى بإيماء ألحاظي وما ألمت ... وبين جنبي منها غاية الألم
أسكنته حيث لا يدري الوشاة به ... فما أمنت عليه القذف بالتهم
بححنا في السويداء غير أن له ... محجة بين صدري وإختلاف فمي
وأنشدني علي بن الطستاني لنفسه:
لا رأت عيني إن كانت رأت ... صورة أحسن من صورته
وهو يصطاد الكرى عن جفنه ... قاعدا أذهب من رقدته
شيم الليل فأبدى وجهه ... فأضاء الأفق من بهجته
وانجلى عنه الدجى محتشما ... فارتقى يعرج في وفرته
قرأت بخط أبي الوفاء بن الحصين قال: قال أبو الفضل محمد بن محمد بن عيشون:
توفي علي بن الطستاني الشاعر الأنباري سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.
شاعر حسن الشعر، سافر إلى الموصل واستوطنها، ودخل ديار بكر، وروى عنه أبو الفضل محمد بن محمد بن عيشون المنجم شيئا من شعره.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين، عن محمد بن ظفر المغازلي، أنشدنا أبو الفضل ابن عيشون قال: أنشدني علي بن الطستاني لنفسه ونحن نتراءى الهلال ليلة عيد الفطر:
لو تراني في ليلة العيد والنا ... س لأبصرت أعجب الأشياء
كل عين ترنو إلى مغرب الشم ... س وعيني ترنو إلى البطحاء
مقلتي تطلب الهلال على الأر ... ض وهم يطلبونه في السماء
قرأت بخط أَبِي الوفاء أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن الحصين، أنشدنا أبو الفضل محمد بن محمد ابن عيشون قال: أنشدني علي بن الطستاني الأنباري لنفسه:
وفاتر الطرف في ألحاظه مرض ... بها من السقم ما عندي من السقم
تدمى بإيماء ألحاظي وما ألمت ... وبين جنبي منها غاية الألم
أسكنته حيث لا يدري الوشاة به ... فما أمنت عليه القذف بالتهم
بححنا في السويداء غير أن له ... محجة بين صدري وإختلاف فمي
وأنشدني علي بن الطستاني لنفسه:
لا رأت عيني إن كانت رأت ... صورة أحسن من صورته
وهو يصطاد الكرى عن جفنه ... قاعدا أذهب من رقدته
شيم الليل فأبدى وجهه ... فأضاء الأفق من بهجته
وانجلى عنه الدجى محتشما ... فارتقى يعرج في وفرته
قرأت بخط أبي الوفاء بن الحصين قال: قال أبو الفضل محمد بن محمد بن عيشون:
توفي علي بن الطستاني الشاعر الأنباري سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139020&book=5558#262859
علي بن الطستاني الأنباري:
شاعر حسن الشعر، سافر إلى الموصل واستوطنها.
توفي في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة. ومن شعره قوله:
لو تراني في ليلة العيد واليأ ... س لأبصرت أعجب الأشياء
كل عين ترنو إلى مغرب الشم ... س وعيني ترنو إلى البطحاء
مقلتي تطلب الهلال على الأر ... ض وهم يطلبونه في السماء
يتلوه عمر بن حسن بن دحية الكلبي رحمه الله تعالى .
شاعر حسن الشعر، سافر إلى الموصل واستوطنها.
توفي في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة. ومن شعره قوله:
لو تراني في ليلة العيد واليأ ... س لأبصرت أعجب الأشياء
كل عين ترنو إلى مغرب الشم ... س وعيني ترنو إلى البطحاء
مقلتي تطلب الهلال على الأر ... ض وهم يطلبونه في السماء
يتلوه عمر بن حسن بن دحية الكلبي رحمه الله تعالى .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138818&book=5558#d9a148
علي بن محمد بن محمد بن أفلح، أبو الحسن بن أبي البشائر بن أبي البركات:
سمع أبا القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وحدث بيسير، سمع منه القاضي أبو المحاسن القرشي، وأخرج عنه حديثا في معجم شيوخه.
قرئ على أبي البركات بن أبي المحاسن القرشي، عن أبيه وأنا أسمع، أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي البشائر، وَأَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ لاحِقُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ بن علي قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ، أَنْبَأَنَا أبو بكر القطيعي، حدّثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدّثنا أبو معاوية، حدّثنا ابن أبي ليلى، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سلمة، عن علي رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم يقرأ بنا القرآن ما لم يكن جنبا .
وأنبأنا أبو البركات، عن أبيه قال: سألت أبا الحسن بن أبي البشائر عن مولده فقال: في حادي عشري رمضان من سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
سمع أبا القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وحدث بيسير، سمع منه القاضي أبو المحاسن القرشي، وأخرج عنه حديثا في معجم شيوخه.
قرئ على أبي البركات بن أبي المحاسن القرشي، عن أبيه وأنا أسمع، أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي البشائر، وَأَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ لاحِقُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ بن علي قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ، أَنْبَأَنَا أبو بكر القطيعي، حدّثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدّثنا أبو معاوية، حدّثنا ابن أبي ليلى، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سلمة، عن علي رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم يقرأ بنا القرآن ما لم يكن جنبا .
وأنبأنا أبو البركات، عن أبيه قال: سألت أبا الحسن بن أبي البشائر عن مولده فقال: في حادي عشري رمضان من سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138525&book=5558#5fc5ea
علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي زكريا ، أَبُو الْحَسَن النجاد:
سَمِعَ أبا طَالِب بْن غيلان وأبا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم وأبا الْحَسَن علي ابني عُمَر بْن أَحْمَد البرمكي وأبا محمد الحسن بن علي الجوهري وأبا أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى الغندجاني وأبا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عبدوس الزعفراني والقاضي أَبَا الطيب طاهر بْن عَبْد اللَّه الطبري وغيرهم، روى عنه عمر بن ظفر المغازلي وأبو المعمر الأَنْصَارِيّ وأبو طاهر السلفي.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي،
أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي زَكَرِيَّا النَّجَّادِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد عَبْد الْوَهَّابِ بْن عليّ الأمين، أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين قالا: أنبأنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ البزاز، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، حدثنا مُسْلِمٌ عَنِ الْعَلاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، أَوْ عَمَلٌ صَالِحٌ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٌ يَدْعُو لَهُ» .
قَالَ السلفي: سَأَلْتُهُ عن مولده، فقال: سنة خمس عشرة يعني وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قَالَ: مات أَبُو الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن النجاد فِي يَوْم الإثنين ثالث شعبان سنة أربع [وتسعين] وأربعمائة، ودفن فِي مقابر الشهداء.
سَمِعَ أبا طَالِب بْن غيلان وأبا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم وأبا الْحَسَن علي ابني عُمَر بْن أَحْمَد البرمكي وأبا محمد الحسن بن علي الجوهري وأبا أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى الغندجاني وأبا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عبدوس الزعفراني والقاضي أَبَا الطيب طاهر بْن عَبْد اللَّه الطبري وغيرهم، روى عنه عمر بن ظفر المغازلي وأبو المعمر الأَنْصَارِيّ وأبو طاهر السلفي.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي،
أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي زَكَرِيَّا النَّجَّادِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد عَبْد الْوَهَّابِ بْن عليّ الأمين، أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين قالا: أنبأنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ البزاز، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، حدثنا مُسْلِمٌ عَنِ الْعَلاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، أَوْ عَمَلٌ صَالِحٌ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٌ يَدْعُو لَهُ» .
قَالَ السلفي: سَأَلْتُهُ عن مولده، فقال: سنة خمس عشرة يعني وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قَالَ: مات أَبُو الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن النجاد فِي يَوْم الإثنين ثالث شعبان سنة أربع [وتسعين] وأربعمائة، ودفن فِي مقابر الشهداء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116032&book=5558#bd7a32
علي بن مُحَمد بن أبي سارة الشيباني بصري سمع ثابتا البناني.
سمع منه موس بْن إِسْمَاعِيل فيه نظر.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شهريار، حَدَّثَنا النضر بن طاهر، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَارَّةَ، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً عَائِشَةَ حَدِيثًا فَقَالَتْ عَائِشَةُ لَوْلا أَنَّكَ حَدَّثْتَنِي بِهَذَا يَا رَسُولَ اللهِ لَظَنَنْتُ أَنَّهُ حَدِيثُ خُرَافَةٍ فَقَالَ لَهَا يَا عَائِشَةُ وَهَلْ تَدْرِينَ مَا خُرَافَةُ قَالَتْ لا قَالَ فَإِنَّ خُرَافَةَ كَانَ رَجُلا مِنْ بَنِي عُذْرَةَ سَبَتْهُ الْجِنُّ فَكَانَ مَعَهُمْ فَإِذَا اسْتَرَقُوا السَّمْعَ مِنَ السَّمَاءِ حَدَّثَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِذَلِكَ فَسَمِعَهُ خُرَافَةُ مِنْهُمْ فَحَدَّثَ بِهِ بَنِي آدَمَ فَيَجِدُونَهُ كما يقول وذكر الحديث
أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ الْحُصَيْنِ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن شهريار، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَارَّةَ، قَال: حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مَحَقَ الإِسْلامَ محق الشح شيء قط.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عقبة، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَارَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حَمَلَ بِقَوَائِمِ السَّرِيرِ الأَرْبَعِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الحسين الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي سارة، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الرجل
يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُشْرِفُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَيُنَادِيهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِهَا يَا فُلانُ أَتَعْرِفُنِي؟ قَال: لاَ وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ وَيْحَكَ قَالَ أَنَا الَّذِي مَرَرْتَ عَلَى بَابِي فَاسْتَسْقَيْتَنِي شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ فَسَقَيْتُكَ قَالَ قَدْ عَرَفْتُ ذَلِكَ قَالَ فَاشْفَعْ لِي بِهَا عِنْدَ رَبِّكَ قَالَ فَدَخَلَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى اللَّهِ فِي زَوْرَةٍ، فَقَالَ، يَا رَبِّ إِنِّي أَشْرَفْتُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَنَادَانِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِهَا، فَقَالَ، يَا فُلانُ هَلْ تَعْرِفُنِي فَقُلْتُ لا وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُكَ فَمَنْ أَنْتَ وَيْحَكَ قَالَ فَأَعَادَ الْكَلامَ يَا رَبِّ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفِّعُهُ اللَّهُ فِيهِ وَيَأْمُرُ بِإِخْرَاجِهِ مِنَ النَّارِ.
وهذه الأحاديث التي ذكرتها لعلي بْن أبي سارة عَن ثابت كلها غير محفوظة وَلَهُ غير ذَلِكَ عَن ثابت مناكير أَيضًا.
سمع منه موس بْن إِسْمَاعِيل فيه نظر.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شهريار، حَدَّثَنا النضر بن طاهر، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَارَّةَ، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً عَائِشَةَ حَدِيثًا فَقَالَتْ عَائِشَةُ لَوْلا أَنَّكَ حَدَّثْتَنِي بِهَذَا يَا رَسُولَ اللهِ لَظَنَنْتُ أَنَّهُ حَدِيثُ خُرَافَةٍ فَقَالَ لَهَا يَا عَائِشَةُ وَهَلْ تَدْرِينَ مَا خُرَافَةُ قَالَتْ لا قَالَ فَإِنَّ خُرَافَةَ كَانَ رَجُلا مِنْ بَنِي عُذْرَةَ سَبَتْهُ الْجِنُّ فَكَانَ مَعَهُمْ فَإِذَا اسْتَرَقُوا السَّمْعَ مِنَ السَّمَاءِ حَدَّثَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِذَلِكَ فَسَمِعَهُ خُرَافَةُ مِنْهُمْ فَحَدَّثَ بِهِ بَنِي آدَمَ فَيَجِدُونَهُ كما يقول وذكر الحديث
أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ الْحُصَيْنِ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن شهريار، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَارَّةَ، قَال: حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مَحَقَ الإِسْلامَ محق الشح شيء قط.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عقبة، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَارَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حَمَلَ بِقَوَائِمِ السَّرِيرِ الأَرْبَعِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الحسين الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي سارة، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الرجل
يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُشْرِفُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَيُنَادِيهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِهَا يَا فُلانُ أَتَعْرِفُنِي؟ قَال: لاَ وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ وَيْحَكَ قَالَ أَنَا الَّذِي مَرَرْتَ عَلَى بَابِي فَاسْتَسْقَيْتَنِي شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ فَسَقَيْتُكَ قَالَ قَدْ عَرَفْتُ ذَلِكَ قَالَ فَاشْفَعْ لِي بِهَا عِنْدَ رَبِّكَ قَالَ فَدَخَلَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى اللَّهِ فِي زَوْرَةٍ، فَقَالَ، يَا رَبِّ إِنِّي أَشْرَفْتُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَنَادَانِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِهَا، فَقَالَ، يَا فُلانُ هَلْ تَعْرِفُنِي فَقُلْتُ لا وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُكَ فَمَنْ أَنْتَ وَيْحَكَ قَالَ فَأَعَادَ الْكَلامَ يَا رَبِّ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفِّعُهُ اللَّهُ فِيهِ وَيَأْمُرُ بِإِخْرَاجِهِ مِنَ النَّارِ.
وهذه الأحاديث التي ذكرتها لعلي بْن أبي سارة عَن ثابت كلها غير محفوظة وَلَهُ غير ذَلِكَ عَن ثابت مناكير أَيضًا.