Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=144975&book=5558#a2200d
محمد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد بن يصل أبو عبد الله بن أبي نصر الحميدي الحافظ.
سمع بالأندلس من أبي محمد علي بن أحمد بن حزم وأبي مروان عبد الملك بن سليمان الخولاني وبمصر من أبي الحسن علي بن بقاء بن محمد الوراق وأبي عبد الله محمد بن أحمد القزويني والحسين بن إبراهيم بن القراب وإبراهيم بن محمد بن سعيد النعماني وأبي القاسم منصور بن النعمان بن منصور الصيمري وبدمشق من جماعة وببغداد من أبي الحسين أحمد بن محمد بن النقور وأبي سعد محمد بن الحسين بن أبي علاء وأبي الحسين بن المهتدي بالله وأبي بكر الخطيب وغيرهم وصنف تاريخ الأندلس والجمع بين الصحيحين وغريب حديث الصحيحين وغير ذلك وكان حافظا ثقة صالحا مجمع على فضله وحفظه وأمانته.
حدث عنه أبو بكر الخطيب في مصنفاته وأبو نصر علي بن هبة الله بن ماكولا وأبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي في خلق كثير غيرهم من المتأخرين منهم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصفهاني وأبو عبد الله محمد بن علي بن الجلابي الواسطي وأبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمد بن حميس الموصلي وأبو إسحاق إبراهيم ين محمد بن نبهان الرقي وأبو عامر محمد بن سعدون العبدري الحافظ ومحمد بن عبد الباقي بن أحمد بن البطي.
حدثنا محمد بن أحمد بن شافع قال أنبأني أبي قال محمد بن فتوح بن
عبد الله بن فتوح بن حميد بن يصل الحميدي الحريري الرصافي القرطبي والرصافة محلة من قرطبة توفي ببغداد بعد أن سكنها مدة ليلة الثلاثاء السابع عشر من ذي الحجة من سنة ثمان وثمانين وأربعمائة ودفن في قرية بني ابن المسلمة الملقب برئيس الرؤساء المدفون فيها الشيخ أبو إسحاق الشيرازي الفقيه ثم أن الحميدي نقل في صفر سنة إحدى وتسعين وأربعمائة إلى مقبرة باب حرب ودفن عند قبر بشر فسألت عن سبب نقله وبعد هذه السنين حيث وقفت على هذه الحال تعجبت من ذلك فلم أجد أحدا يخبرني حتى وجدت علم ذلك عند بعض شيوخنا أن ذلك كان لمنام رآه.