عَمْرو بن عبيد الْبَصْرِيّ أَبُو عُثْمَان تَركه يحيى الْقطَّان وَكَانَ من أَبنَاء فَارس حَدثنَا مُحَمَّد قَالَ ثَنَا الْمثنى عَن قُرَيْش بن أنس مَاتَ سنة ثَلَاث أَو اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَة فِي طَرِيق مَكَّة يروي عَن الْحسن هُوَ مولى بني تَمِيم حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ سَمِعت أَبَا دَاوُد نَا همام قَالَ سَمِعت مَطَرا الْوراق يَقُول عَمْرو بن عبيد يلقاني فَيحلف لي على الحَدِيث فَأعْلم أَنه كَاذِب
عمرو بن عبيد بن باب، أبو عثمان البصري
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثني مطر، قال: لقيني عمرو بن عبيد، فقال: واللَّه إني وإياك لعلى أمر واحد، قال: وكذب واللَّه، إنما عنى على الأرض. قال: وقال مطر: واللَّه ما أصدقه في شيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (318).
قال الميموني: وسمعته يقول: ما كان عمرو بن عبيد بأهل أن يحدث عنه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (514)
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان عمرو بن عبيد رأس المعتزلة، وأولهم في الاعتزال، وروى عنه الثوري.
"مسائل ابن هانئ" (2067).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان الربيع بن صبيح معتزليًا، وكان خيرًا من عمرو بن عبيد.
"مسائل ابن هانئ" (2068).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قال رجل لأيوب: إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه" (1). فقال: كذب عمرو بن عبيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (842).
وقال عبد اللَّه بن أحمد: حدثنا أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قيل لأيوب: إن عمرًا روى عن الحسن قال: لا يجلد السكران من النبيذ.
فقال: كذب، أنا سمعت الحسن يقول: يجلد السكران من النبيذ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (843).
قال عبد اللَّه: كان أبي يحدثنا عن عمرو بن عبيد وربما قال رجل لا يسميه ثم تركه بعد ذلك وكان لا يحدث عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2646).
قال عبد اللَّه: قال أبي: ابن أبي نجيح كان يرى القدر، أفسدوه بآخرة، كان يجالس عمرو بن عبيد فأفسده، وكان قدريًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3552).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، عن هشام ابن أبي عبد اللَّه، عن عامر الأحول، عن الحسن: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن تنكح الأمة على الحرة (1).
قال أبي: حديث سفيان، عن هشام بن أبي عبد اللَّه غريب، إنما رواه عمرو بن عبيد، وهو غريب من حديث عامر الأحول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4326).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وترك يحيى عمرو بن عبيد بآخره، ثم قد حدثنا عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4712).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: بلغني عن سفيان بن عيينة قال: قدم أيوب السختياني وعمرو بن عبيد مكة فطافا حتى أصبحا، قال: وقدما بعد ذلك فطاف أيوب حتى أصبح وخاصم عمرو حتى أصبح.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4726).
قال سلمة بن شبيب: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثني همام، ثنا مطر قال: لقيني عمرو بن عبيد، فقال: واللَّه إني وإياك لعلى أمر واحد، قال: وكذب واللَّه، إنما عنى على الأرض. قال: وقال مطر: واللَّه ما أصدقه في شيء.
وقال سلمة: ثنا أحمد، ثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة قال: كان حميد من أكفهم عنه، قال: فجاء ذات يوم إلى حميد قال: فحدثنا حميد بحديث، قال: فقال عمرو: كان الحسن يقوله، فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئًا؛ فإن هذا يكذب على الحسن، كان يأتي الحسن من بعد ما أسن فيقول: يا أبا سعيد أليس تقول كذا وكذا؟ للشيء الذي ليس من قوله، قال: فيقول الشيخ برأسه هكذا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 263 - 264
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن
سلمة، قال لي حميد: لا تأخذن عن هذا الشيخ شيئًا، وإنه يكذب عن الحسن. يعني: عمرو بن عبيد.
"الضعفاء" للعقيلي 3/ 279.
قال حاتم بن الليث: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: قال لي حميد: لا تأخذن عن هذا شيئًا؛ فإنه يكذب على الحسن. يعني: عمرو بن عبيد.
"المجروحين" لابن حبان 2/ 69 - 70.
قال علي بن الحسن الهسنجاني: نا أحمد بن حنبل، نا عفان، نا حماد ابن سلمة قال: كان حميد من أكفهم عنه -يعني: عمرا- فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئا؛ فإنه يكذب على الحسن.
"الجرح والتعديل" (6/ 246).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ قال: كنت عند عمرو بن عبيد فأتاه رجل يقال له: عثمان أخو المسري فقال: يا أبا عثمان سمعت واللَّه اليوم بالكفر.
فقال: لا تعجل بالكفر، وما سمعت؟
قال: سمعت هاشمًا الأوقصي يقول: إن {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} وقوله: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} و {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} أن هذا ليس في أم الكتاب، واللَّه تعالى يقول: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)} فما الكفر إلا هذا يا أبا عثمان؟ !
فسكت عمرو هنية ثم أقبل عليّ فقال: واللَّه لو كان القول كما يقول ما كان على أبي لهب من لوم، ولا على الوحيد من لوم.
قال: يقول عثمان ذاك: هذا واللَّه الدين يا أبا عثمان، قال معاذ: فدخل بالإسلام وخرج بالكفر.
"تاريخ بغداد" 12/ 170.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا إسماعيل ابن إبراهيم -يعني: ابن علية- قال: جاءني عبد العزيز الدباغ -يعني: ابن المختار- وقال لي: إني قد أنكرت وجه ابن عون فلا أدري ما شأنه. قال: فذهبت معه إلى ابن عون فقلت: يا أبا عون ما شأن عبد العزيز؟
قال: أخبرني قتيبة صاحب الحرير أنه رآه يمشي مع عمرو بن عبيد في السوق.
قال: فقال عبد العزيز: إنما سألته عن شيء، واللَّه ما أحب رأيه.
قال: وتسأله أيضًا؟ !
"تاريخ بغداد" 12/ 173
قال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل عن أبيه: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
"تاريخ بغداد" 12/ 187، "تهذيب الكمال" 22/ 133
قال الخلال: أخبرنا الحسين بن الحسن، أن محمدًا حدثهم أنه سأل أبا عبد اللَّه عن حديث عمران بن حصين: ما شبع آل محمد من خبز بُرٍّ (1)؛ فقال: هذا عمرو بن عبيد، اضرب عليه.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (8).
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثني مطر، قال: لقيني عمرو بن عبيد، فقال: واللَّه إني وإياك لعلى أمر واحد، قال: وكذب واللَّه، إنما عنى على الأرض. قال: وقال مطر: واللَّه ما أصدقه في شيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (318).
قال الميموني: وسمعته يقول: ما كان عمرو بن عبيد بأهل أن يحدث عنه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (514)
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان عمرو بن عبيد رأس المعتزلة، وأولهم في الاعتزال، وروى عنه الثوري.
"مسائل ابن هانئ" (2067).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان الربيع بن صبيح معتزليًا، وكان خيرًا من عمرو بن عبيد.
"مسائل ابن هانئ" (2068).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قال رجل لأيوب: إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه" (1). فقال: كذب عمرو بن عبيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (842).
وقال عبد اللَّه بن أحمد: حدثنا أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قيل لأيوب: إن عمرًا روى عن الحسن قال: لا يجلد السكران من النبيذ.
فقال: كذب، أنا سمعت الحسن يقول: يجلد السكران من النبيذ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (843).
قال عبد اللَّه: كان أبي يحدثنا عن عمرو بن عبيد وربما قال رجل لا يسميه ثم تركه بعد ذلك وكان لا يحدث عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2646).
قال عبد اللَّه: قال أبي: ابن أبي نجيح كان يرى القدر، أفسدوه بآخرة، كان يجالس عمرو بن عبيد فأفسده، وكان قدريًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3552).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، عن هشام ابن أبي عبد اللَّه، عن عامر الأحول، عن الحسن: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن تنكح الأمة على الحرة (1).
قال أبي: حديث سفيان، عن هشام بن أبي عبد اللَّه غريب، إنما رواه عمرو بن عبيد، وهو غريب من حديث عامر الأحول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4326).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وترك يحيى عمرو بن عبيد بآخره، ثم قد حدثنا عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4712).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: بلغني عن سفيان بن عيينة قال: قدم أيوب السختياني وعمرو بن عبيد مكة فطافا حتى أصبحا، قال: وقدما بعد ذلك فطاف أيوب حتى أصبح وخاصم عمرو حتى أصبح.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4726).
قال سلمة بن شبيب: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثني همام، ثنا مطر قال: لقيني عمرو بن عبيد، فقال: واللَّه إني وإياك لعلى أمر واحد، قال: وكذب واللَّه، إنما عنى على الأرض. قال: وقال مطر: واللَّه ما أصدقه في شيء.
وقال سلمة: ثنا أحمد، ثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة قال: كان حميد من أكفهم عنه، قال: فجاء ذات يوم إلى حميد قال: فحدثنا حميد بحديث، قال: فقال عمرو: كان الحسن يقوله، فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئًا؛ فإن هذا يكذب على الحسن، كان يأتي الحسن من بعد ما أسن فيقول: يا أبا سعيد أليس تقول كذا وكذا؟ للشيء الذي ليس من قوله، قال: فيقول الشيخ برأسه هكذا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 263 - 264
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن
سلمة، قال لي حميد: لا تأخذن عن هذا الشيخ شيئًا، وإنه يكذب عن الحسن. يعني: عمرو بن عبيد.
"الضعفاء" للعقيلي 3/ 279.
قال حاتم بن الليث: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: قال لي حميد: لا تأخذن عن هذا شيئًا؛ فإنه يكذب على الحسن. يعني: عمرو بن عبيد.
"المجروحين" لابن حبان 2/ 69 - 70.
قال علي بن الحسن الهسنجاني: نا أحمد بن حنبل، نا عفان، نا حماد ابن سلمة قال: كان حميد من أكفهم عنه -يعني: عمرا- فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئا؛ فإنه يكذب على الحسن.
"الجرح والتعديل" (6/ 246).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ قال: كنت عند عمرو بن عبيد فأتاه رجل يقال له: عثمان أخو المسري فقال: يا أبا عثمان سمعت واللَّه اليوم بالكفر.
فقال: لا تعجل بالكفر، وما سمعت؟
قال: سمعت هاشمًا الأوقصي يقول: إن {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} وقوله: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} و {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} أن هذا ليس في أم الكتاب، واللَّه تعالى يقول: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)} فما الكفر إلا هذا يا أبا عثمان؟ !
فسكت عمرو هنية ثم أقبل عليّ فقال: واللَّه لو كان القول كما يقول ما كان على أبي لهب من لوم، ولا على الوحيد من لوم.
قال: يقول عثمان ذاك: هذا واللَّه الدين يا أبا عثمان، قال معاذ: فدخل بالإسلام وخرج بالكفر.
"تاريخ بغداد" 12/ 170.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا إسماعيل ابن إبراهيم -يعني: ابن علية- قال: جاءني عبد العزيز الدباغ -يعني: ابن المختار- وقال لي: إني قد أنكرت وجه ابن عون فلا أدري ما شأنه. قال: فذهبت معه إلى ابن عون فقلت: يا أبا عون ما شأن عبد العزيز؟
قال: أخبرني قتيبة صاحب الحرير أنه رآه يمشي مع عمرو بن عبيد في السوق.
قال: فقال عبد العزيز: إنما سألته عن شيء، واللَّه ما أحب رأيه.
قال: وتسأله أيضًا؟ !
"تاريخ بغداد" 12/ 173
قال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل عن أبيه: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
"تاريخ بغداد" 12/ 187، "تهذيب الكمال" 22/ 133
قال الخلال: أخبرنا الحسين بن الحسن، أن محمدًا حدثهم أنه سأل أبا عبد اللَّه عن حديث عمران بن حصين: ما شبع آل محمد من خبز بُرٍّ (1)؛ فقال: هذا عمرو بن عبيد، اضرب عليه.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (8).