عمارة بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو
ابن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار أبو عبد الله الأنصاري النجاري له صحبة. شهد بدراً والعقبة وأحداً والخندق، والشاهد كلها. وكانت معه راية بني مالك بن النجار في غزاة الفتح. وروى عن سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حديثاً. وقيل إنه وفد على معاوية، ولم يصح ذلك.
حدث زياد بن نعيم أن ابن حزم إما عمارة وإما عمرو قال: رآني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا متكئ على قبر فقال: " قم، لا تؤذ صاحب القبر أو يؤذيك ".
وعن عمارة بن حزم عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: " أربع من جاء بهن مع إيمان كان مع المسلمين، ومن لم يأت بواحدة لم تنفعه الثلاثة "، قلت: لعمارة بن حزم: ما هن؟ قال: الصلاة والزكاة وصوم رمضان.
وأم عمرو وعمارة خالدة بنت أنس بن سنان بن وهب بن لوذان، من بني ساعدة،
وكان عمارة بن حزم وأسعد بن زرارة وعون بن عفراء حين أسلموا يكسرون أصنام بني مالك بن النجار. وآخى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين عمارة بن حزم ومحرز بن نضلة. وخرج مع خالد بن الوليد إلى أهل الردة، فقتل يوم اليمامة شهيداً في خلافة أبي بكر الصديق سنة اثنتي عشرة، وليس لعمارة عقب.
وعن أم سلمة قالت: كانت الأنصار الذين يكثرون ألطاف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: سعد بن عبادة، وسعد بن معاذ، وعمارة بن حزم، وأبو أيوب، وذلك لقرب جوارهم من سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكان لا يمر يوم إلا ولبعضهم هدية تدور مع النبي صلّى الله عليه وسلّم حيث دار، وجفنة سعد بن عبادة تدور حيث دار، لا يغبّها ليلة. ويقال: إن عمارة أدرك خلافة معاوية، ومات فيها وقد ذهب بصره.
ابن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار أبو عبد الله الأنصاري النجاري له صحبة. شهد بدراً والعقبة وأحداً والخندق، والشاهد كلها. وكانت معه راية بني مالك بن النجار في غزاة الفتح. وروى عن سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حديثاً. وقيل إنه وفد على معاوية، ولم يصح ذلك.
حدث زياد بن نعيم أن ابن حزم إما عمارة وإما عمرو قال: رآني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا متكئ على قبر فقال: " قم، لا تؤذ صاحب القبر أو يؤذيك ".
وعن عمارة بن حزم عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: " أربع من جاء بهن مع إيمان كان مع المسلمين، ومن لم يأت بواحدة لم تنفعه الثلاثة "، قلت: لعمارة بن حزم: ما هن؟ قال: الصلاة والزكاة وصوم رمضان.
وأم عمرو وعمارة خالدة بنت أنس بن سنان بن وهب بن لوذان، من بني ساعدة،
وكان عمارة بن حزم وأسعد بن زرارة وعون بن عفراء حين أسلموا يكسرون أصنام بني مالك بن النجار. وآخى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين عمارة بن حزم ومحرز بن نضلة. وخرج مع خالد بن الوليد إلى أهل الردة، فقتل يوم اليمامة شهيداً في خلافة أبي بكر الصديق سنة اثنتي عشرة، وليس لعمارة عقب.
وعن أم سلمة قالت: كانت الأنصار الذين يكثرون ألطاف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: سعد بن عبادة، وسعد بن معاذ، وعمارة بن حزم، وأبو أيوب، وذلك لقرب جوارهم من سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكان لا يمر يوم إلا ولبعضهم هدية تدور مع النبي صلّى الله عليه وسلّم حيث دار، وجفنة سعد بن عبادة تدور حيث دار، لا يغبّها ليلة. ويقال: إن عمارة أدرك خلافة معاوية، ومات فيها وقد ذهب بصره.